![]() |
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[QUOTE=خيَّال الغلباء;260078][U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد مرر أحد الإخوة بموقف صعب, فاستلهم فيه معنى تناولتها قصيدة لأحد حكماء العرب في الجاهلية وسيد قومه كذلك, وهو / الأفوه الأودي نسبة إلى بني أود وهي تقطر حكمة وعقلا فأحببت أن أضعها بين أيديكم لتتذوقوا حلاوتها كما تذوقها ويقول فيها :- [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أمارة الغي أن تلقى الجميع لدى = الإبرام للأمر، والأذناب أقتاد حان الرحيل إلى قوم وإن بعدوا = منهم صلاح لمرتاد وإرشاد فسوف أجعل بعد الأرض دونكم = وإن دنت رحم منكم وميلاد إن النجاء إذا ما كنت في نفر = من أجه الغي إبعاد فإبعاد والخير تزداد منه ما لقيت به = والشر يكفيك منه قل ما زاد والبيت لا يبتني إلا له عمد = ولا عماد إذا لم ترس أوتاد فإن تجمع أوتاد وأعمدة = وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم = ولا سراة إذا جهالهم سادوا تهدي الأمور بأهل الرأي ما صلحت = وإن توالت فبالإشرار تنقاد إذا تولى سراة الناس أمرهم = نما على ذاك أمر القوم فازدادوا فينا معاشر لم يبنوا لقومهم = وإن بنى قومهم ما فسدوا عادوا لا يرشدون ولن يرعوا لمرشدهم = والجهل منهم معا والغي ميعاد [/poem] منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/U][/QUOTE] [U][size=5][align=center]إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات فبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإنه إذا مر أحد بموقف صعب مع إخوته أو من يحب فعليه أن يستلهم قول الشاعر الكبير الفارس المقنع الكندي / محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قبس بن الأسود بن عبدالله بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن كندة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وينتهي نسبه إلى يعرب بن قحطان، وقد لقب بالمقنع بسبب تلثمه خوفا من العين لفرط جماله وبهاء حسنه، وهو شاعر من العصر الأموي عاصر / الوليد بن يزيد وامتدحه، ويمتاز شعر المقنع برصانة الأسلوب وانتقى الألفاظ والمفردات الشعرية بعناية فائقة تعرب عن تمكنه في صناعة الشعر وسموء مكانه بين شعراء العربية الفطاحل، ولا يكاد يخلو كتاب من كتب الأدب المشهورة من قصيدته الذائعة الصيت التي يرد بها على بني قومه حينما عاتبوه على كثرة إنفاقه والاستدانة في سبيل ذلك، فهو كريم لا يرد سائل ولا يقطع رجاء مرتجى، ولم تغفر القبيلة لزعيمها ورئيسها إسرافه في تبذير أمواله والاستدانة في الإنفاق على المحامد والمكارم فغاضبته وعاتبته فيدافع المقنع عن نفسه ومبدأه وفلسفته في الحياة بهذه القصيدة التي تعد إحدى روائع الشعر العربي الفصيح وتعبر عن أجمل صور الشهامة العربية بما تعنيه الكلمة من معنى وذلك لما عاتبه قومه بما يراه صوابا ويرونه خطأ فقال فيها :- [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يعاتبني في الدين قومي وإنما= ديوني في أشياء تكسبهم حمدا ألم ير قومي كيف أوسر مرة = وأعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا فما زادني الإقتار منهم تقربا = ولا زادني فضل الغنى منهمو بعدا أسد به ما قد أخلوا وضيعوا= ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا وفي جفنة ما يغلق الباب دونها= مكللة لحما مدفقة ثردا وإنِّي لعبد الضيـف مـا دام نـازلاً= وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا وفي فرس نهد عتيق جعلته = حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا وإن الذي بيني وبين بني أبي = وبين بني عمي لمختلف جدا أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم = دعوني إلى نصر أتيتهم شدا إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم = قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم = وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا وإن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم= وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي = زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا ولا أحمل الحقد القديم عليهم = وليس كريم القوم من يحمل الحقدا فذلك دابي في الحياة ودابهم = سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا لهم جل مالي إن تتابع لي غنى= وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا على أن قومي ما ترى عين ناظر= كشيبهم شيبا ولا مردهم مردا بفضل وأحلام وجود وسؤدد= وفي ربيع في الزمان إذا شدا[/poem] وعليه أن يستلهم قول الحكيم : ( إذا عز أخوك فهن ) هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .[/align][/size][/U] |
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصة : ( وأنت طالق إن أجاز زوجك ) قال / محمد بن الغار : حدثني / عبدالرحمن بن محمد ابن أخي الأصمعي قال : سمعت عمى يقول توصلت بالملح وأدركت بالغريب وقال عمى للرشيد في بعض حديثه : بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلا من العرب طلق في يوم خمس نسوة . قال : إنما يجوز ملك الرجل على أربع نسوة فكيف طلق خمسا . قال : كان لرجل أربع نسوة فدخل عليهن يوما فوجدهن متلاحيات متنازعات وكان شنطيرا فقال : إلى متى هذا التنازع ما إخال هذا الأمر إلا من قبلك يقول ذلك لا مرأة منهن اذهبى فأنت طالق فقالت له صاحبتها : عجلت عليها بالطلاق ولو أدبتها بغير ذلك لكان حقيقا فقال لها : وأنت أيضا طالق فقالت له الثالثة : قبحك الله فوالله لقد كانتا إليك محسنتين وعليك مفضلتين فقال : وأنت أيتها المعددة أياديهما طالق أيضا فقالت له الرابعة : وكانت هلالية وفيها أناة شديدة ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق فقال لها : وأنت طالق أيضا وكان ذلك بمسمع جارة له فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه فقالت : والله ما شهدت العرب عليك وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم ووجدوه فيكم أبيت إلا طلاق نسائك فى ساعة واحدة قال : وأنت أيضا أيتها المؤنبة المتكلفة طالق إن أجاز زوجك فأجابه من داخل بيته قد أجزت قد أجزت . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/U] |
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام علكيم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن أمور النسب تقوم على الاستفاضة والإقرار، فمن ادعى إلى قوم وهم له منكرون ودعواه تلك لا تعرف بين الناس فحجته داحضة وقوله مردود، وهذا الفعل قديم، وليس بأمر حادث، فقد كان معروفا عند العرب ويسمون من يعمل هذا الفعل " دعي وجمعه أدعياء " وروى أبو اليقضان المتوفى سنة 198هـ أن رجلا يسمى حنين ادعى إلى بني هاشم فجاء إلى عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : يا عم أنا ابن أخيك / أسد بن هاشم فقال / عبدالمطلب : لا وثياب هاشم ما أعرف فيك شمائل هاشم فرجع خائبا إلى قومه، فقالوا : رجع بخفي حنين . ( فصل المقال شرح كتاب الأمثال 354 ) وهذه قصة المثل القديمة منقولة عن لسان العرب والتي تدل على أن الناس كانوا يطمعون بهذا النسب الشريف حتى في الجاهلية وقصة المثل المشهور رجع بخفي حنين : وقولُهم للرجل إذا رُدَّ عن حاجتِه ورجَعَ بالخَيْبةِ : رجع بخُفَّيْ حُنَيْنٍ؛ أَصله أَن حُنَيْناً كان رجلاً شريفاً ادَّعَى إلى أَسدِ بنِ هاشمِ بن عبدِ منافٍ، فأَتى إلى عبدِالمُطَّلب وعليه خُفَّانِ أَحْمرانِ فقال : يا عَمِّ أَنا ابنُ أَسدِ بن هاشمٍ، فقال له عبدُ المطلب : لا وثيابِ هاشمٍ ما أَعْرِفُ شمائلَ هاشم فيك فارْجِعْ راشداً، فانْصَرَف خائباً فقالوا : رجعَ حُنَيْنٌ بِخُفَّية، فصار مثلاً . منقول والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/U] |
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[QUOTE=خيَّال الغلباء;255752][U][size=5][align=center]ولأبي الدرداء في إنصاف الأذن من الفم قال أبو الدرداء : ( أنْصِفْ أذُنَيْكَ مِن فِيكَ، فإنما جُعُلَ لك أذُنَانِ اثنتان، وفَمٌ واحدٌ لتَسْمَعَ أكثرَ مما تقول ) ولقشيري في حظ الأذن واللسان حَضَر قشيري مجلساً من مجالس العرب فأطال الصمتَ، فقال له بعضهم : ( بحق سُميتم خُرْسَ العرب ) فقال القُشَيْرِيّ : ( يا أخي، إنّ حظّ الرجل في أذُنه لنفسه، وحظَّه في لسانه لغيره )[/align][/size][/U][/QUOTE]
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size] |
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[QUOTE=صامل الميقاف;255982][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
فصاحة اللسان ( الحجاج والمرأة ) :- أتى الحجاج بامرأة من الخوارج فقال لأصحابه : ما تقولون فيها ؟ قالوا : عاجلها بالقتل أيها الأمير . فقالت الخارجية : لقد كان وزراء صاحبك خيراً من وزرائك يا حجاج . قال : ومن هو صاحبي ؟ قالت : فرعون، استشارهم في موسى عليه السلام فقالوا : أرجئه وأخاه . ( الحجاج والناس ) :- وجد الحجاج على منبره مكتوباً : ( قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار ) فكتب تحته : ( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ) ( الرشيد والمرأة ) :- دخلت امرأة على هارون الرشيد وعنده جماعة من وجوه أصحابه فقالت : يا أمير المؤمنين أقر الله عينك، وفرحك بما آتاك وأتم سعدك لقد حكمت فقسطت . فقال لها : من تكونين أيتها المرأة ؟ فقالت : من آل برمك ( عائلة من الفرس اسندت إليها الوزارة في العهد العباسي ) ممن قتلت رجالهم وأخذت أموالهم وسلبت نوالهم . فقال : أما الرجال فقد مضى فيهم أمر الله ونفذ فيهم قدره، وأما المال فمردودٌ إليك، ثم التفت إلى الحاضرين من أصحابه فقال : أتدرون ما قالت هذه المرأة ؟ فقالوا : ما نراها قالت إلا خيراً . قال : ما أظنكم فهمتم ذلك . أما قولها أقر الله عينك أي أسكنها عن الحركة، وإذا سكنت العين عن الحركة عميت . وأما قولها وفرحك بما أتاك فأخذته من قوله تعالى : ( حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ) وأما قولها وأتم الله سعدك فأخذته من قول الشاعر :- إذا تم أمر بدا نقصه = ترقب زوالاً إذا قيل تم وأما قولها : حكمت فقسطت، فأخذته من قوله تعالى : ( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً ) فتعجبوا من ذلك . ( علي رضي الله عنه واليهودي ) :- قال يهودي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما لكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم ؟ فقال علي رضي الله عنه : ولِمَ أنتم لم تجف أقدامكم من البلل حتى قلتم يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة . ( معاوية رضي الله عنه واليمني ) :- قال معاوية رضي الله عنه لرجل من اليمن : ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة . فقال : أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذابٍ أليم ) ولم يقولوا : ( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه ) ( عقيل ومعاوية رضي الله عنهما ) :- دخل عقيل بن أبي طالب على معاوية وقد كف بصره، فأجلسه معه على سريره ثم قال له : ( أنتم معشر بني هاشم تصابون في أبصاركم ؟ فقال عقيل : وأنتم معشر بني أمية تصابون في بصائركم ) منقول وتقبلوا تحياتي .[/align][/size][/QUOTE] [size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size] |
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
[QUOTE=خيَّال الغلباء;256114][U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشاعر عن الدنيا :- فلم أرها إلا غـــــــرورا وباطـــــــــلاً = كمـــا لاح في ظهر الفلاة سرابــــــها وما هــــي إلا جــــيفة مستــــــــــحيلة = عليهــا كـــــــلاب همسهن اجــتذابها فإن تجنبتها كنــــــت سلماً لأهلـــــها = وإن تجتذبها نــــــــــــازعتك كلابـها فدع عنـــك فضلات الأمور فإنــــــها = حــــــرام على نفس التقي إرتكابــها منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/U][/QUOTE] [size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size] |
الساعة الآن 07:31. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها