منتديات سبيع الغلباء

منتديات سبيع الغلباء (https://www.sobe3.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.sobe3.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   عبد الله بن سبأ اليهودي (https://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=12231)

صامل الميقاف 26 - 11 - 2008 22:18

رد : عبد الله بن سباء اليهودي
 
[size=7][align=center]جزاك الله خيرا[/align][/size]

مخايل الغربي 09 - 12 - 2008 12:13

رد : عبد الله بن سباء اليهودي
 
[size=6][align=center]أخوي / خيال العرفا شكرا لمرورك الكريم والله يجزاك خيرا وكل عام وأنتم بخير ومن العايدين مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .[/align][/size]

الملحي1 09 - 12 - 2008 13:47

رد : عبد الله بن سباء اليهودي
 
[overline][overline][overline][align=center]الله يعطيك العافيه[/align][/overline][/overline][/overline]

حمد ع ح 22 - 01 - 2009 09:39

رد: عبد الله بن سبأ اليهودي
 
[size=7][align=center]جزاك الله خيرا[/align][/size]

lion1430 23 - 01 - 2009 02:41

رد : عبد الله بن سبأ اليهودي
 
[size=7][align=center]جزاك الله خيرا[/align][/size]

وطبان 24 - 01 - 2009 18:58

رد: عبد الله بن سبأ اليهودي
 
[size=7][align=center]جزاك الله خيرا[/align][/size]

مخايل الغربي 03 - 04 - 2009 14:06

رد: عبد الله بن سبأ اليهودي
 
[size=6][align=center]أخوي / صامل الميقاف شكرا لمرورك الكريم والله يجزاك خيرا ولا يهينك مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .[/align][/size]

خيَّال الغلباء 31 - 08 - 2009 23:28

رد: عبد الله بن سبأ اليهودي
 
[U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

عبدالله بن سبأ حقيقة أم خيال ؟

إن تشكيك بعض الباحثين المعاصرين في عبد الله بن سبأ وأنه شخصية وهمية وإنكارهم وجوده لا يستند إلى الدليل العملي، ولا يعتمد على المصادر المتقدمة، بل هو مجرد استنتاج يقوم على أراء وتخمينات شخصية تختلف بواعثها حسب ميول واتجاهات متبنيها، ويمكن القول إن الشكاك والمنكرين لشخصية ابن سبأ هم طائفة من المستشرقين، وفئة من الباحثين العرب، وغالبية الشيعة المعاصرين .

ومن العجب أن هؤلاء المستشرقين وذيولهم من الرافضة والمستغربين في عصرنا أنكروا شخصية عبدالله بن سبأ، وأنه شخصية وهمية لم يكن لها وجود، فأين بلغ هؤلاء من قلة الحياء والجهل، وقد ملأت ترجمته كتب التاريخ والفرق، وتناقلت أفعاله الرواة وطبقت أخباره الآفاق .

لقد اتفق المؤرخون والمحدثون وأصحاب كتب الفرق والملل والنحل والطبقات والأدب والأنساب الذين تعرضوا للسبئية على وجود شخصية عبدالله بن سبأ الذي ظهر في كتب أهل السنة - كما ظهر في كتب الشيعة - شخصية تاريخية حقيقية . و لهذا فإن أخبار الفتنة ودور ابن سبأ فيها لم تكن قصرا على تاريخ الإمام الطبري واستنادا إلى روايات سيف بن عمر التميمي فيه، وإنما هي أخبار منتشرة في روايات المتقدمين وفي ثنايا الكتب التي رصدت أحداث التاريخ ألإسلامي، وآراء الفرق والنحل في تلك الفترة، إلا أن ميزة تاريخ الإمام الطبري على غيره أنه أعزرها مادة وأكثرها تفصيلا لا أكثر . ولهذا كان التشكيك في هذه الأحداث بلا سند وبلا دليل، إن يعني الهدم لكل تلك الأخبار، والتسفيه بأولئك المخبرين والعلماء، وتزييف الحقائق التاريخية .

فمتى كانت المنهجية ضربا من ضروب الاستنتاج العقلي المحض في مقابل النصوص الروايات المتضافرة ؟ و هل تكون المنهجية في الضرب صفحاً والإعراض عن المصادر الكثيرة المتقدمة والمتأخرة التي أثبتت لابن سبأ شخصية واقعية !!

وفي ما يلي ذكر عدد من المحاور والتي تدور حول ورود أي ذكر لعبد الله بن سبأ أو السبئية - طائفته - في الكتب والمصادر المتقدمة ( السنية والشيعية، المتقدمة منها والمعاصرة )؛ لأن ورود أي ذكر للسبئية دليل على انتسابها له، و هذا دليل بدوره على وجود ابن سبأ في الحقيقة، مع الرد على محاولات التشكيك في وجود عبدالله بن سبأ، وما ينسب إليه من أعمال، وسأتّبع فيه الترتيب الزمني للأحداث :-

أولاً : من أثبت وجود عبدالله بن سبأ من الفرقين :-

أ – عبدالله بن سبأ عند أهل السنة :-

1 - جاء ذكر السبئية على لسان أعشى همدان ( ت 84هـ ) في ديوانه ( ص 148 ) وتاريخ الطبري ( 6/83 ) وقد هجى المختار بن أبي عبيد الثقفي وأنصاره من أهل الكوفة بعدما فرّ مع أشراف قبائل الكوفة إلى البصرة بقوله :-

شهدت عليكم أنكم سبئية
= وأني بكم يا شرطة الكفر عارف

2 - وجاء ذكر السبئية في كتاب الإرجاء للحسن بن محمد بن الحنفية ( ت 95هـ ) - راجع كتاب ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي للدكتور سفر الحوالي ( 1/345- 361 )، حيث تحدث عن معنى الإرجاء المنسوب للحسن، وذكر كلام أهل العلم في ذلك فليراجع للأهمية - ما يلي : ( ومن خصومة هذه السبئية التي أدركنا، إذ يقولون هُدينا لوحي ضل عنه الناس ) رواه ابن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان ( ص 249 )

3 - وهناك رواية عن الشعبي ( ت 103هـ ) ذكرها ابن عساكر في تاريخه ( 29/7 )، تفيد أن : ( أول من كذب عبدالله بن سبأ )

4 - وهذا الفرزدق ( شيعي الولاء سني المذهب ) ( ت 116هـ ) يهجو في ديوانه ( ص 242-243 )، أشارف العراق ومن انضم إلى ثورة عبدالرحمن بن الأشعث في معركة دير الجماجم، ويصفهم بالسبئية، حيث يقول :-

كأن على دير الجماجم منهم
= حصائد أو أعجاز نخل تَقَعّرا

تَعَرّفُ همدانية سبئية
= وتُكره عينيها على ما تنكرا

رأته مع القتلى وغيّر بعلها
= عليها تراب في دم قد تعفّرا

أراحوه من رأس وعينين كانتا
= بعيدن طرفا بالخيانة أحزرا

من الناكثين العهد من سبئية
= وإما زبيري من الذئب أغدرا

ولو أنهم إذ نافقوا كان منهم
= يهوديهم كانوا بذلك أعذر

و يمكن الاستنتاج من هذا النص أن السبئية تعني فئة لها هوية سياسية معنية ومذهب عقائدي محدد بانتمائها إلى عبدالله بن سبأ اليهودي المعروف، صاحب المذهب .

5 - وقد نقل الإمام الطبري في تفسيره ( 3/119 ) رأياً لقتادة بن دعامة السدوسي البصري ( ت 117هـ )، في النص التالي : { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة } [ آل عمران : 7]، وكان قتادة إذا قرأ هذه الآية قال : ( إن لم يكونوا الحرورية والسبئية فلا أدري )

6 - وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ( ت 230هـ ) ورد ذكر السبئية وأفكار زعيمها وإن لم يشر إلى ابن سبأ بالاسم . الطبقات ( 3/39 )

7 – وجاء عند ابن حبيب البغدادي ( ت 245هـ ) في المحبر ( ص 308)، ذكر لعبدالله بن سبأ حينما اعتبره أحد أبناء الحبشيات .

8 - كما روى أبو عاصم خُشيش بن أصرم ( ت 253هـ )، خبر إحراق علي رضي الله عنه لجماعة من أصحاب ابن سبأ في كتابه الاستقامة . انظر : منهاج السنة لابن تيمية ( 1/7 )

9 - وجاء في البيان والتبيين ( 3/81 ) للجاحظ ( من كبار زعماء المعتزلة ) ( ت 255هـ )، إشارة إلى عبدالله بن سبأ .

وخبر إحراق علي بن أبي طالب رضي الله عنه لطائفة من الزنادقة تكشف عنه الروايات الصحيحة في كتب الصحاح والسنن والمساند . انظر على سبيل المثال : سن أبي داود ( 4/126 ) والنسائي ( 7/104 ) والحاكم في المستدرك ( 3/538 )

10 - فقد ذكر الإمام البخاري ( ت 256هـ ) في كتاب استتابة المرتدين من صحيحه ( 8/50 ) عن عكرمة قال : ( أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تعذبوا بعذاب الله )، ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه )

ومن الثابت تاريخياً أن الذين حرقهم علي رضي الله عنه هم أتابع عبدالله بن سبأ حينما قالوا بأنه الإله .

11 - ذكر الجوزجاني ( ت 259هـ ) في أحوال الرجال ( ص 38 ) أن السبئية غلت في الكفر فزعمت أن علياً إلهاً حتى حرقهم بالنار إنكاراً عليهم واستبصاراً في أمرهم حين يقول :-

لما رأيت الأمر أمراً منكرا
= أججت ناري ودعوت قنبرا

12 - ويقول ابن قتيبة ( 276هـ ) في المعارف ( ص 267 ) : ( السبئية من الرافضة ينسبون إلى عبدالله بن سبأ ) وفي تأويل مختلف الحديث ( ص 73 ) يقول : ( أن عبدالله بن سبأ ادّعى الربوبية لعلي، فأحرق علي أصحابه بالنار )

13 - ويذكر البلاذري ( ت 279هـ ) ابن سبأ من جملة من أتوا إلى علي رضي الله عنه يسألونه من رأيه في أبي بكر وعمر، فقال : أو تفرغتم لهذا . أنساب الأشراف ( 3/382 )

14 – ويعتبر الإمام الطبري ( ت 310هـ ) من الذي أفاضوا في تاريخهم من ذكر أخبار ابن سبأ معتمداً في ذلك على الإخباري سيف بن عمر . تاريخ الطبري ( 4/283، 326، 331، 340، 349، 398، 493 – 494، 505 )

15 - وأكد ابن عبد ربه ( ت 328هـ ) أن ابن سبأ وطائفته السبئية قد غلوّ في علي حينما قالوا : هو الله خالقنا، كما غلت النصارى في المسيح ابن مريم عليه السلام . العقد الفريد ( 2/405)

16 - ويذكر أبو الحسن الأشعري ( ت 330هـ ) في مقالات الإسلاميين ( 1/85 ) عبدالله بن سبأ وطائفته من ضمن أصناف الغلاة، إذ يزعمون أن علياً لم يمت، وأنه سيرجع إلى الدنيا فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً .

17 - ويذكر ابن حبان ( ت 354هـ ) في كتاب المجروحين ( 2/253) : ( أن الكلبي سبئياً من أصحاب عبدالله بن سبأ، من أولئك الذين يقولون : إن علياً لم يمت، وإنه راجع إلى الدنيا قبل قيام الساعة )

18 – يقول المقدسي ( ت 355هـ ) في كتابه البدء والتاريخ ( 5/129) : ( إن عبدالله بن سبأ قال للذي جاء ينعي إليه موت علي بن أبي طالب : لو جئتنا بدماغه في صرة لعلمنا أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه )

19 - ويذكر الملطي ( ت 377هـ ) في كتابه التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع ( ص 18 ) فيقول : ( ففي عهد علي رضي الله عنه جاءت السبئية إليه وقالوا له : أنت أنت !!، قال : من أنا ؟ قالوا : الخالق البارئ، فاستتابهم، فلم يرجعوا، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم .

20 - وذكر أبو حفص ابن شاهين ( ت 385هـ ) أن علياً حرّق جماعة من غلاة الشيعة ونفى بعضهم، ومن المنفيين عبدالله بن سبأ . أورده ابن تيمية في منهاج السنة ( 1/7 )

21 - ويذكر الخوارزمي ( ت 387هـ ) في كتابه مفاتيح العلوم ( ص 22 )، أن السبئية أصحاب عبدالله بن سبأ .

22 - ويرد ذكر عبدالله بن سبأ عند الهمذاني ( ت 415هـ ) في كتابه تثبيت دلائل النبوة ( 3/548 )

23 - وذكر البغدادي ( ت 429هـ ) في الفرق بين الفرق ( ص 15 وما بعدها ) : أن فرقة السبئية أظهروا بدعتهم في زمان علي رضي الله عنه فأحرق قوماً منهم ونفى ابن سبأ إلى سباط المدائن إذ نهاه ابن عباس رضي الله عنهما عن قتله حينما بلغه غلوه فيه وأشار عليه بنفيه إلى المدائن حتى لا تختلف عليه أصحابه، لا سيما وهو عازم على العودة إلى قتال أهل الشام .

24 - ونقل ابن حزم ( ت 456هـ ) في الفصل في الملل والنحل ( 4/186 ) : ( والقسم الثاني من الفرق الغالية الذين يقولون بالإلهية لغير الله عز وجل فأولهم قوم من أصحاب عبدالله بن سبأ الحميري لعنه الله، أتوا إلى علي بن أبي طالب فقالوا مشافهة : أنت هو، فقال لهم : ومن هو ؟ فقالوا : أنت الله، فاستعظم الأمر وأمر بنار فأججت وأحرقهم بالنار )

25 - يقول الأسفرايني ( ت 471هـ ) في التبصرة في الدين ( ص 108 ) : ( إن ابن سبأ قال بنبوة علي في أول أمره، ثم دعا إلى ألوهيته، ودعا الخلق إلى ذلك فأجابته جماعة إلى ذلك في وقت علي )

26 - ويتحدث الشهرستاني ( ت548 هـ ) في الملل والنحل ( 2/116، 155 ) عن ابن سبأ فيقول : ( ومنه انشعبت أصناف الغلاة )، ويقول في موضع آخر : ( إن ابن سبأ هو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي )

27 – وينسب السمعاني ( ت 562 هـ ) في كتابه الأنساب ( 7/24 ) السبئية إلى عبدالله بن سبأ .

28 - وترجم ابن عساكر ( ت 571 هـ ) في تاريخه ( 29/3 ) لابن سبأ بقوله : عبدالله بن سبأ الذي تنسب إلى السبئية، وهم الغلاة من الرافضة، أصله من اليمن، وكان يهودياً وأظهر الإسلام .

29 - ويقول نشوان الحميري ( ت 573 هـ ) في كتابه الحور العين ( ص 154 ) : ( فقالت السبئية إن علياً حي لم يمت، ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، ويردّ الناس على دين واحد قبل يوم القيامة )

30 - ويؤكد فخر الدين الرازي ( ت 606هـ ) في كتابه اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ( ص 57 )، كغيره من أصحاب المقالات والفرق خبر إحراق علي لطائفة من السبئية .

31 - ويذكر ابن الأثير ( ت 630هـ ) في كتابه اللباب ( ص 2/98) ارتباط السبئية من حيث النسبة بعبدالله بن سبأ . كما وأنه أورد روايات الطبري بعد حذف أسانيدها في كتابه الكامل ( 3/114، 144، 147، 147، 154 إلى غيرها من الصفحات )

32 - وذكر السّكْسَكي ( ت 683هـ ) في كتابه البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان : ( أن ابن سبأ وجماعته أول من قالوا بالرجعة إلى الدنيا بعد الموت )

33 - ويذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ( ت 727هـ ) أن أصل الرفض من المنافقين الزنادقة، فإنه ابتدعه ابن سبأ الزنديق، وأظهر الغلو في علي بدعوى الإمامة والنص عليه، وادعى العصمة له . انظر مجموع الفتاوى ( 4/435 ) و ( 28/483 ) وفي كثير من الصفحات في كتابه : منهاج السنة النبوية .

34 - ويرد ذكر عبدالله بن سبأ عند المالقي ( ت 741هـ ) في كتابه التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان ( ص 54 )، بقوله : ( وفي سنة ثلاث وثلاثين تحرك جماعة في شأن عثمان رضي الله عنه .. وكانوا جماعة منهم، مالك الأشتر، والأسود بن يزيد .. وعبدالله بن سبأ المعروف بابن السوداء .

35 - وعند الذهبي ( ت 748هـ ) في كتابه المغني في الضعفاء ( 1/339 ) وفي الميزان (2/426) : ( عبدالله بن سبأ من غلاة الشيعة، ضال مضل )، وذكره أيضاً في تاريخ الإسلام ( 2/122-123 )

36 - وذكر الصفدي ( ت 764هـ ) في كتبه الوافي بالوفيات ( 17/20 ) في ترجمة ابن سبأ : ( عبدالله بن سبأ رأس الطائفة السبئية .. قال لعلي أنت الإله، فنفاه إلى المدائن، فلما قتل علي رضي الله عنه زعم ابن سبأ أنه لم يمت لأن فيه جزءاً إلهياً وأن ابن ملجم إنما قتل شيطاناً تصوّر بصورة علي، وأن علياً في السحاب، والرعد صوته، والبرق سوطه، وأنه سينزل إلى الأرض )

37 - وذكر ابن كثير ( ت 774هـ ) في البداية والنهاية ( 7/183 ) أن من أسباب تألب الأحزاب على عثمان ظهور ابن سبأ وصيرورته إلى مصر، وإذاعته على الملأ كلاماً اخترعه من عند نفسه .

38 - وجاء في الفرق الإسلامية ( ص 34 ) للكرماني ( ت 786هـ ) أن علياً رضي الله عنه لما قتل زعم عبدالله بن سبأ أنه لم يمت، وأن فيه الجزء الإلهي .

39 - ويشير الشاطبي ( ت 790هـ ) في كتابه الاعتصام ( 2/197 ) إلى أن بدعة السبئية من البدع الاعتقادية المتعلقة بوجود إله مع الله، و هي بدعة تختلف عن غيرها من المقالات .

40 - وذكر ابن أبي العز الحنفي ( ت 792هـ ) في شرح العقيدة الطحاوية ( ص 578 ) أن عبدالله بن سبأ أظهر الإسلام وأراد أن يفسد دين الإسلام كما فعل بولص بدين النصرانية .

41 - ويعرف الجُرجاني ( ت 816هـ ) في كتابه التعريفات ( ص 79 ) عبدالله بن سبأ بأنه رأس الطائفة السبئية .. وأن أصحابه عندما يسمعون الرعد يقولون : عليك السلام يا أمير المؤمنين .

42 - ويقول المقريزي ( ت 845هـ ) في الخطط ( 2/356-357 ) : ( أن عبدالله بن سبأ قام في زمن علي رضي الله عنه مُحدِثاً القول بالوصية والرجعة والتناسخ )

43 - وقد سرد الحافظ بن حجر ( ت 852هـ ) في كتابه لسان الميزان ( 3/290 ) أخبار ابن سبأ من غير طريق سيف بن عمر، ثم قال : ( وأخبار عبدالله بن سبأ شهيرة في التواريخ، وليس له رواية والحمد لله )

44 - وذكر العيني ( ت 855هـ ) في كتابه عقد الجمان ( 9/168 ) : ( أن ابن سبأ دخل مصر وطاف في كورها، وأظهر الأمر بالمعروف، وتكلم في الرجعة، وقررها في قلوب المصريين .

45 - وأكد السيوطي ( ت 911هـ ) في كتابه لب الألباب في تحرير الأنساب ( 1/132 ) نسبة السبئية إلى عبدالله بن سبأ .

46 - وذكر السفارني ( ت 1188هـ ) في كتابه لوامع الأنوار (1/80) ضمن فرق الشيعة فرقة السبأية وقال : ( وهم أتباع عبدالله بن سبأ الذي قال لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنت الإله حقاً، فأحرق من أصحاب هذه المقالة من قدر عليه منهم فخدّ لهم أخاديد وأحرقهم بالنار )

47 - ويروي الزُّبيدي ( ت 1205هـ ) أن سبأ الوارد في حديث فروة بن مُسيك المرادي هو والد عبدالله بن سبأ صاحب السبئية من الغلاة . تاج العروس ( 1/75-76 )، وكلام الزبيدي هذا غير مقبول ويرده حديث فروة بن مسيك، راجع صحيح سنن أبي داود ( برقم : 3373 ) والترمذي ( برقم 3220 ) كتاب تفسير سورة سبأ، وفي الحديث زيادة تفصيل أن سبأ رجل من العرب ولد له عشرة من الأنبناء : سكن منهم ستة في اليمن وأربعة في الشام، وهم أصول القبائل العربية : لخم و جذام و غسان .. الخ، مما يدل على أن سبأ رجل متقدم جداً من أصول العرب، فما علاقة ذلك بسبأ والد عبدالله صاحب السبئية ؟ !!

48 - وتحدث عبدالعزيز بن ولي الله الدهلوي ( ت 1239هـ ) في كتابه مختصر التحفة الاثنى عشرية ( ص 317 ) عن ابن سبأ بقوله : ( ومن أكبر المصائب في الإسلام في ذلك الحين تسليط إبليس من أبالسة اليهود على الطبقة الثانية من المسلمين فتظاهر لهم بالإسلام وادعى الغيرة على الدين والمحبة لأهله .. وإن هذا الشيطان هو عبدالله بن سبأ من يهود صنعاء، وكان يسمى ابن السوداء، وكان يبث دعوته بخبث وتدرج ودهاء .

49 - ومحمد صديق حسن خان ( ت 1307هـ ) في خبيئة الأكوان في افتراق الأمم على المذاهب والأديان ( ص 8، 33، 44 )

هذا ما تيسر جمعه من أقوال العلماء، ومن سلف الأمة، وهناك الكثير غيرهم، وكلها تأكد وتجمع على ثبوت شخصية عبدالله بن سبأ اليهودي بكونه حقيقة لا خيال، وكوني آثرت ذكر المتقدمين، لأنه إذا ثبت عندهم؛ فهم أعرف منا، لأنه تسنى لهم الاطلاع على الكثير من الكتب التي تعد في زمننا هذا في عداد المفقود، فهم الأصل الذي نحن عيال عليه، نقتبس منه ونثبت، كما وأن هناك الكثير من المثبتين لهذه الشخصية من المعاصرين، راجع للأهمية كتاب : العنصرية اليهودية وآثارها في المجمع الإسلامي والموقف منها للدكتور / أحمد بن عبدالله بن إبراهيم الزغيبي ( 2 / 530-531 )، حيث ذكر عدداً كبيراً من المثبتين لشخصية ابن سبأ من المعاصرين . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/U]

عواكيس 31 - 08 - 2009 23:56

رد: رد : عبد الله بن سباء اليهودي
 
[QUOTE=خيَّال الغلباء;136071][B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

منذ بزوغ شمس الرسالة المحمدية ، ومن أول يوم كتبت فيه صفحة التاريخ الجديد ، التاريخ الإسلامي المشرق ، احترق قلوب الكفار وأفئدة المشركين ، وبخاصة اليهود في الجزيرة العربية وفى البلاد العربية المجاورة لها ، والمجوس في إيران ، والهندوس في شبه القارة الهندية الباكستانية ، فبدأوا يكيدون للإسلام كيدا ، ويمكرون بالمسلمين مكرا ، قاصدين أن يسدوا سيل هذا النور، ويطفئوا هذه الدعوة النيرة ، فيأبى الله إلا أن يتم نوره ، كما قال في كتابه المجيد : [ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ] سورة الصف .

ولكنهم مع هزيماتهم وانكساراتهم لم يتفلل حقدهم وضغينتهم ، فمازالوا داسين ، كائدين . و أول من دس دسَّه هم أبناء اليهودية البغيضة ، المردودة ، بعد طلوع فجر الإسلام ، دسوا في الشريعة الإسلامية باسم الإسلام ، حتى يسهل صرف أبناء المسلمين الجهلة عن عقائد الإسلام ، ومعتقداتهم الصحيحة ، الصافية ، وكان على رأس هؤلاء المكرة المنافقين ، المتظاهرين بالإسلام ، والمبطنين الكفر أشد الكفر ، والنفاق ، والباغين عليه ، عبد الله بن سبأ اليهودي ، الخبيث ، - الذي أراد مزاحمة الإسلام ، ومخالفته ، والحيلولة دونه ، وقطع الطريق عليه بعد دخول الجزيرة العربية بأكملها في حوزة الإسلام وقت النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعد ما انتشر الإسلام في آفاق الأرض وأطرافها ، واكتسح مملكة الروم من جانب ، وسلطنة الفرس من جهة أخرى ، وبلغت فتوحاته من أقصى أفريقيا إلى أقصى آسيا ، وبدأت تخنق راياته على سواحل أوربا وأبوابها ، وتحقق قول الله عز وجل : [ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ] سورة النور .

فأراد ابن سبأ هذا مزاحمة هـذا الدين بالنفاق والتظاهر بالإسلام ، لأنه عرف هو وذووه أنه لا يمكن محاربته وجها لوجه ، ولا الوقوف في سبيله جيشا لجيش ، ومعركة بعد معركة ، فإن أسلافهم بني قريظة ، وبني النضير ، وبني قينقاع جربوا هذا فما رجعوا إلا خاسرين ، ومنكوبين ، فخطط هو ويهود صنعاء خطة أرسل إثرها هو ورفقته إلى المدينة ، مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعاصمة الخلافة ، في عصر كان يحكم فيه صهر رسول الله ، وصاحبه ، ورضيه ، ذو النورين ، عثمان بن عفان ( رضي الله عنه ) فبدءوا يبسطون حبائلهم ، ويمدون أشواكهم ، منتظرين الفرص المواطئة ، ومترقبين المواقع الملائمة ، وجعلوا عليا ترسا لهم يتولونه ، ويتشيعون يه ، ويتظاهرون بحبه وولائه ، ( وعلي منهم بريء ) ويبثون في نفوس المسلمين سموم الفتنة والفساد ، محرضيهم على خليفة رسول الله ، عثمان الغني - رضي الله عنه - الذي ساعد الإسلام والمسلمين بماله إلى ما لم يساعدهم أحد ، حتى قال له الرسول الناطق بالوحي عليه السلام حين تجهيزه جيش العسرة " ما ضر عثمان ، ما عمل بعد اليوم " ( رواه أحمد والترمذي ) ، وبشره بالجنة مرات ، ومرات ، وأخبره بالخلافة والشهادة .

وطفقت هذه الفئة تنشر في المسلمين عقائد تنافي عقائد الإسلام ، من أصلها ، وأصولها ، ولا تتفق مع دين محمد صلى الله عليه وسلم في شيء . ومن هناك ويومئذ كونت طائفة وفرقة في المسلمين للإضرار بالإسلام ، والدس في تعاليمه ، والنقمة عليه ، والانتقام منه ، وسمت نفسها ( الشيعة لعلي ) ولا علاقة لها به ، وقد تبرأ منهم ، وعذبهم أشد العذاب في حياته ، وأبغضهم بنوه وأولاده من بعده ، ولعنوهم ، وأبعدوهم عنهم ، ولكن خفيت الحقيقة مع امتداد الزمن ، وغابت عن المسلمين ، وفازت اليهودية بعدما وافقتها المجوسية من ناحية ، والهندوسية من ناحية أخرى ، فازت في مقاصدها الخبيثة ، ومطامعها الرذيلة ، وهي إبعاد أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن رسالته التي جاء بها من الله عز وجل ، ونشر العقائد اليهودية والمجوسية وأفكارهما النجسة بينهم باسم العقائد الإسلامية ( ونتيجة ذلك لا يعتقد الشيعة بالقرآن الموجود ، ويظنونه محرفا ومغيرا فيه ).

وقد اعترف بهذا كبار الشيعة ومؤرخوهم ، فهذا هوالكشي ( هو أبو عمرو بن عمر بن عبد العزيز الكشي - من علماء القرن الرابع للشيعة ، وذكروا أن داره كانت مرتعا للشيعة ) كبير علماء التراجم المتقدمين -عندهم - الذي قالوا فيه : إنه ثقة ، عين ، بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الاعتقاد ، مستقيم المذهب .

والذي قالوا في كتابه في التراجم : أهم الكتب في الرجال هي أربعة كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب ، وأهمها ، وأقدمها ، هو" معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي ( انظر مقدمة " الرجال " )

يقول ذلك الكشي في هذا الكتاب : وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو ، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية ( " رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).

ونقل المامقاني ، إمام الجرح والتعديل ، مثل هذا عن الكشي في كتابه " تنقيح المقال " ( " تنقيح المقال " للمامقاني ، ص 184 ج 2 ط طهران ) .

ويقول النوبختي الذي يقول فيه الرجالي الشيعي الشهير النجاشي : الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي ، المتكلم ، المبرز على نظرائه في زمانه ، قبل الثلاثمائة وبعد . انظر " الفهرست للنجاشي" ص 47 ط الهند سنة 1317ه . والنوبختي : هو أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي من أعلام القرن الثالث للهجرة - عندهم - وورد ترجمته فى جميع كتب الجرح والتعديل عند الشيعة ، وكل منهم وثقه وأثنى عليه .

وقال الطوسى : أبو محمد ، متكلم ، فيلسوف ، وكان إماميا ( شيعيا ) حسن الاعتقاد ثقة . وهو من معالم العلماء ( فهرست الطوسي " ص 98 ط الهند 1835م ).

ويقول نور الله التستري : الحسن بن موسى من أكابر هذه الطائفة وعلماء هذه السلالة ، وكان متكلما ، فيلسوفا ، إمامي الاعتقاد . انظر " مجالس المؤمنين للتستري ص 77 ط إيران نقلا عن مقدمة الكتاب .

يقول هذا النوبختي في كتابه " فرق الشيعة " : عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر ، وعمر ، وعثمان ، والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله فصاح الناس إليه ، يا أمير المؤمنين !! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل البيت ، وإلى ولايتكم ، والبراءة من أعدائكم ، فسيره ( علي ) إلى المدائن ( عاصمة فارس آنذاك ) ، ( انظر أخي المسلم كيف كان حب علي رضي الله تعالى عنه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفقائه الثلاثة - الصديق والفاروق وذي النورين حتى أراد أن يقتل من يطعن فيهم !! ).

وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام ، إن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة ، فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في علي عليه السلام بمثل ذلك ، وهو أول من أشهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه ، فمن هناك قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية .

ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن ، قال للذي نعاه : كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة ، وأقمت على قتله سبعين عدلا ، لعلمنا أنه لم يمت ، ولم يقتل ، ولا يموت حتى يملك الأرض ". انظر " فرق الشيعة " للنوبختي ص 43 و44 ط المطبعة الحيدرية بالنجف ، العراق ، سنة 1379ه - 1959م .

وذكر مثل هذا مؤرخ شيعي في ( روضة الصفا ) " أن عبد الله بن سبأ توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه ( عثمان بن عفان ) كثيرون هناك ، فتظاهر بالعلم والتقوى ، حتى افتتن الناس به ، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه ، ومنه ، إن لكل نبي وصيا وخليفته ، فوصيُّ رسول الله وخليفته ليس إلا عليا المتحلي بالعلم ، والفتوى ، والمتزين بالكرم ، والشجاعة ، والمتصف بالأمانة ، والتقي ، وقال : إن الأمة ظلمت عليا ، وغصبت حقه ، حق الخلافة ، والولاية ، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته ، وخلع طاعة عثمان وبيعته ، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه ، وخرجوا على الخليفة عثمان ". انظر تاريخ شيعي " روضة الصفا " في اللغة الفارسية ص 292 ج 2 ط إيران . نقلا عن كتاب : الشيعة والسنة ( ص15 -20 ) لإحسان إلهي ظهير الذي قتله الشيعة - رحمه الله . منقول بتصرف بسيط. وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/B][/QUOTE]

[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]

lion1430 01 - 09 - 2009 02:46

رد: عبد الله بن سبأ اليهودي
 
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]


الساعة الآن 13:34.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها