رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

قال الخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه : أعجب ما في الإنسان قلبه ، وله موادّ من الحكمة ، وأضداد من خِلافها ، فإن سنح له الرجاء أذله الطمع ، وإن هاجه الطمع أهلكه الحرص ، وإن ملكه اليأس قتله الأسف ، وإن عرض له الغضب اشتد به الغيظ ، وإن أُسْعد بالرضا نسي التحفظ ، وإن أتاه الخوف شغله الحذر ، وإن اتسع له الأمن استلبته الغِرِّة ، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع ، وإن استفاد مالا أطغاه الغِنَى ، وإن عضّته فاقه بلغ به البلاء ، وإن جهد به الجوع قعد به الضعف ، وإن أفرط في الشبع كظَّتْه البِطْنة ، فكل تقصير مُضِرّ ، وكل إفراط له قاتل .

وسُئل / الأحنف بن قيس رضي الله عنه وأرضاه عن العقل ؟ فقال : رأس الأشياء ؛ فيها قوامها ، وبه تمامها ؛ لأنه سراج ما بطن ، وملاك ما علن ، وسائس الجسد ، وزينة كل أحد ، لا تستقيم الحياة إلا به ، ولا تدور الأمور إلا عليه .

وقال / الحسن البصري رحمه الله : من أخلاق المؤمن قوة في دين ، وحزم في لين ، وحرص على العلم ، وقناعة في فقر ، ورحمة للمجهود ، وإعطاء في حق ، وبرُّ في استقامة ، وفِقْه في يقين ، وكسب في حلال . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]ذكر بعض الرواة أنه لما استخلف / عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه قدم عليه وفود أهل كل بلد ؛ فتقدم إليه وفد أهل الحجاز فشرأبّ منهم غلام للكلام ، فقال عمر : يا غلام ؛ ليتكلم من هو أسنّ منك ! . فقال الغلام : يا أمير المؤمنين ! إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه ، فإذا منح الله عبده لسانا لافظا ، وقلبا حافظا ، فقد أجاد له الاختيار ؛ ولو أن الأمور بالسنّ لكان هاهنا من هو أحق بمجلسك منك . فقال عمر : صدقت ، تكلم ؛ فهذا السحر الحلال ! فقال : يا أمير المؤمنين ، نحن وفد التهنئة لا وفد المرزئة ( طلب العطاء ) ، ولم تُقْدِمْنا إليك رغبة ولا رهبة ؛ لأنّا قد أمِنّا في أيامك أدركنا ما طلبنا !. فسأل عمر عن سِنّ الغلام ، فقيل : عشر سنين .

وكان / واصل بن عطاء أحد أعاجيب الدنيا ؛ لأنه كان ألثغ في الراء ، فأسقطها من جميع كلامه وخطبه ، إذ كان إمام مَذْهب ، وداعي نِحْلة ، وكان محتاجا إلى جودة البيان ، وفصاحة اللسان . قال / الجاحظ : فانظر كثرة ترداد الراء في هذا الكلام وكيف أسقطها ؟ . قال : الأعمى ، ولم يقل الضرير ، وقال : الملحد ، ولم يقل الكافر ، وقال : المشنّف ، ولم يقل المرعّث ، وقال : المكتنى بأبي معاذ ، ولم يقل بشارا ولا ابن برد ، وقال : الغالية ، ولم يقل المغيرية ، ولا المنصورية ، وهم الذين أراد ، وقال : لبعثت ، ولم يقل لأرسلت ، وقال : يبعج ، ولم يقل يبقر ، وقال في جوف منزله ، ولم يقل في داره . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب وعلى الإضافة مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]خذينا من الدنيا تجاريب يا سلـــطان
= شـــربنا مرارتها عقب ذقنا حلاويها

ضعيفه مبادي زودها ينقلب نقصان
= ولا تــربح اللي مهتــــــويها وقانيها

وزنا فعايلها على كفـــــــه الميزان
= وبان الخلل في مقدمتها وتــــــاليها

ولو كان فيها خير ما عـزت الخبلان
= ضعوف النفوس اللي كبار (ن) دواديها

ولو كان فيها خير ما راحوا الشجعان
= زحول الرجـــــال اللي طوال (ن) يمانيها
[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن القاضي ابن خلكان قد قال : امتدح أبو تمام أحمد بن المعتصم - ويقال : ابن المأمون - بقصيدته التي يقول فيها :

إقدام عمرو في سماحة حاتم
= في حلم أحنف في ذكاء إياس

فقال له بعض الحاضرين : أتقول هذا لأمير المؤمنين ؟ وهو أكبر قدرا من هؤلاء فأطرق ساعة ثم قال :

لا تنكروا ضربي له من دونه
= مثلا شرودا في الندى والباس

فالله قد ضـــــرب الأقل لنوره
= مثلا من المشكاة والنــــبراس

فلما أخذوا منه القصيدة لم يجدوا فيها هذين البيتين وإنما قالهما ارتجالا . قال بعضهم : لا يعيش هذا بعد هذا إلا قليلا . فكان كذلك . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات ووأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]قتل الجاني والمجني عليه :

ألا أيها البنتان إن أباكما
= قتيل خذا بالثأر ممن أتاكما

كان هناك شاعر جاهلي وكان له عدو فبينما هو يمشي خارج منزله إذا هو بعدوه وأيقن بالموت فقال لعدوه : إن كنت ستقتلني اذهب إلى داري وقل لابنتاي :

ألا أيها البنتان إن أباكما
= ...........................

فقال : سمعا وطاعه فقتله وذهب إلى دار الشاعر المقتول فقال ما أوصاه به الشاعر فردتا عليه بقولهما :

................................
= قتيل خذا بالثأر ممن اتاكما

فأمسكتاه وذهبتا به إلى الحاكم فأقر بقتله فقتله . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

هذه حكاية حدثت فيما مضى من الزمان :

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ،

وعند لحظة الإعدام تقدّم الاول ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأسه توقفت .
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراحه فقد قال الله كلمته . ونجا .

وجاء دورالثاني إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كالاول ،! ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأسه ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراحه ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا

وأخيرا جاء دور الثالث
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كالاول ، ولا أعرف العدالة كالثاني ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة و! انزلوا ا لمقصلة على رأسه وقطع .

نعم ان الله على كل شي قدير والاعمار بيد الله والاجل مكتوب

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد قال / محمد بن عبدالله الخزاعي رحمه الله عن / الشعبي رحمه الله : استأذنت / بكارة الهلالية رحمها الله على / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه فأذن لها وهو يومئذ بالمدينة فدخلت عليه وكانت امراة قد أسنت وعشي بصرها وضعفت قوتها ترعش بين خادمين لها فسلمت وجلست فرد عليها معاوية السلام وقال : كيف أنت يا خالة ؟ قالت : بخير يا أمير المؤمنين قال : غيرك الدهر !! قالت : كذلك هو ذو غير من عاش كبر ومن مات قبر . قال / عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرضاه : هي والله القائلة يا أمير المؤمنين :

يا يزيد دونك فاستشر من دارنا
= سيفاً حساماً في التراب دفينا

قد كنت أذخره ليوم كريمة
= فاليوم أبرزه الزمان مصونا

قال مروان بن الحكم رحمه الله : هي والله القائلة يا أمير المؤمنين :

أترى ابن هند للخلافة مالكاً
= هيهات ذاك وإن أراد بعيد

منتك نفسك في الخلاء ضلالة
= أغراك عمرو للشقا وسعيد

قال / سعيد بن العاص رضي الله عنه وأرضاه : هي والله القائلة :

قد كنت أطمع أن أموت ولا أرى
= فوق المنابر من أمية خاطبا

فالله أخر مدتي فتطاولت
= حتى رأيت من الزمان عجائبا

في كل يوم للزمان خطيبهم
= بين الجميع لآل أحمد عائبا

ثم سكتوا . فقالت : يا معاوية كلامك أعشى بصري وقصر حجتي أنا والله قائلة ما قالوا وما خفي عليك مني أكثر !. فضحك وقال : ليس يمنعنا ذلك من برك . قالت : أما الآن فلا . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]الشاعرة / ليلى الأخيلية العامرية وهي التي مدحت أمير العراق / الحجاج بن يوسف الثقفي بقولها :

إذا ورد الحجاج أرضا مريضة
= تتبع أقصى دائها فشفاها

شفاها من الداء العضال الذي بها
= غلام إذا هز القناة ثناها

فقال لها الحجاج : ليتك ما قلتي غلام لو قلتي همام .
[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب وعلى الإضافة مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد : قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بديهة امرأة في الرد شعرا :

مر أحد الشعراء على نسوة يجلسن على غدير ماء فأعجبه شأنهن فأراد أن يمازحهن ببيت شعر فقال :-

إن النساء شياطين خلقن لنا
= نعوذ بالله من شر الشياطين

فلما سمعن تلك النسوة بيت الشعر قامت إحداهن وردت على البديهة وقالت :-

إن النساء رياحين خلقن لكم
= وكلكم يشتهي شم الرياحين

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=7][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=7][align=center]أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب وعلى الإضافة مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

قال المامون الرجال ثلاثة : رجل كالغذاء لايستغنى عنه ورجل كالدواء يحتاج إليه حينا ورجل كالداء لايحتاج إليه أبدا .

وقال آخر : الرجال ثلاثة أيضًا ! فرجل رجل ورجل نصف رجل ورجل ليس برجل فأما الرجل الرجل فذو الرأي والمشورة وأما الرجل نصف الرجل فالذي له رأي وليس له مشورة وأما الرجل الذي ليس برجل فالذي ليس له رأي ولا مشورة .

وقيل أيضًا على سبيل التندر والطرفة : رجل يدَعي أنه على حق وهو العنيد ورجل يعترف أنه على خطأ وهو العاقل ورجل يؤكد أنه على خطأ حين يكون على صواب وهذا هو المتزوج .

وأما الدنيا فثلاثة أيام : مضى أمس بما فيه فلا يرجوه وصار اليوم في يديك ينبغي أن تغتنمه وغد لا تدري من أهله تكون أم لا أما أمس الماضي فحكيم مؤدب وأما اليوم القادم عليك فصديق مودع وأما غد فليس في يدك منه شيء إلا أهله فإن كان أمس الماضي فجعك بنفسك فقد أبقى اليوم في يدك حكمه ينبغي لك أن تعمل به فقد كان طويل الغيبة عنك اليوم وهو سريع الرحلة عنك اليوم وأما غد فليس في يدك منه إلا أمله فخذ الثقة بالعمل ودع الغرور . وأنا في رأيي الرجال هم صنف واحد لا غير وهو الرجل المعتز بدينه الملتزم بأخلاقه الذي يدعو الناس لفعل الخير .

وهذا التصنيف ينطبق على النساء أيضاً وهذه قصة أعجبتني أقسم رجل أن لا يتزوج حتى يستشير مائة إنسان وذلك نظرا لما قاساه من النساء فاستشار تسعة وتسعين وبقي واحد فخرج يسأل من لقيه وإذا بمجنون قد اتخذ قلادة من عظام وسود وجهه وركب قصبة كالفرس فسلم عليه وقال له : أريد أن أسألك عن مسألة أرجو منك الجواب عليها . فقال له : سل ما يعنيك وإياك أن تتعرض لما لا يعنيك . قال له : إني رجل لقيت من النساء بلاء عظيما وأقسمت على نفسي أن لا أتزوج حتى استشير مائة إنسان وأنت تمام المائة فماذا تقول ؟ فقال : اعلم أن النساء ثلاث واحدة لك وواحدة عليك وواحدة لا لك ولا عليك . أما التي لك فهي شابة جميلة لم يعرفها الرجال قبلك إن رأت خيراً حمدت وإن رأت شراً سترت . وأما التي عليك فامرأة لها ولد من غيرك فهي تنهب مالك وتعطيه لولدها ولا تشكرك مهما فعلت لها . وأما التي لا لك ولا عليك فهي امرأة قد تزوجت غيرك من قبلك فإن رأت خيراً قالت هذا ما نحب وإن رأت شراً حنت إلى زوجها الأول . وهذا هي أحوال النساء شرحتها لك فاعلم وإن شئت أن تتزوج فانتقي من خيرهن وإلا فلا . قال : ناشدتك االله من أنت ؟ قال الرجل المتمم للمائة : ألم اشترط عليك ألا تسأل عما لا يعنيك ..؟!! فأردف قائلا : إياك والحمص والرمص وعشبة الغار وقطاعة العشيرة وابعد عن درب الفرس .

وقد قيل : أن الأولاد ثلاثة سابق ولاحق وماحق . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]سبق السيف العذل :-

هذا المثل هو أن يقضي الاْمر قبل أن يعذل العاذل ويلوم اللائم وأول من قال هذا المثل هو / ضبة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر وقصة المثل : أن لضبة هذا ابنين أحدهما يدعى سعدا والاّخر يدعى سعيدا ونفرت إبل لضبة تحت جنح الليل فذهب سعد وسعيد في طلبها فأدركها سعد وردها أما سعيد فمضى ليله يبحث عنها فلقيه / الحارث بن كعب وكان على الغلام بردان جميلان فسأله الحارث أحد البردين فأبي فقتله وأخذ برديه وذهب وفي عكاظ حيث يجتمع الناس لقي ضبة أبو الغلام الحارث فعرف البردين عليه وقال له : من أين جئت بهذين البردين فقال الحارث : لقيت غلاما يبحث له عن ابل فسألته أحد هذين البردين فأبي فقتلته وأخذت برديه وانصرفت فقال : ضبة بسيفك هذا قال : نعم فقال : أرنيه فما أراه إلا قاطعا فأعطاه إياه وهزه ضبة ثم أهوى به على الحارث فقتله فقيل له : يا ضبة في الشهر الحرام تقتله فقال : ( سبق السيف العذل ) فذهبت مثلا . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلو سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذا المثال الطريف على تقابل الحروف مع اختلاف المعاني مثل قول الشاعر بيت من الشعر لا بيت من الشعر قال الحريري :-

واها لمن ألبسني فروة
= أضحت من الرعدة لي جنة

( بضم الجيم بمعنى وقاية )

ألبسنيها كاسيا مهجتي
= وقي شر الإنس والجنة

( بكسر الجيم بمعنى الشياطين )

سيكتسي اليوم ثنائي وفي
= غد سيكسى سندس الجنة

( بفتح الجيم جنة عدن )

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]ستة من الداء العضال الدنيا والشهور والأيام والليالى والأوقات والكلام ولكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها ودواء الدنيا الزهد ودواء الشهور شهر رمضان ودواء الأيام يوم الجمعة ودواءالليالى ليلة القدر ودواء الأوقات الصلوات الخمس ودواء الكلام ذكر الله مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد أورد صاحب كتاب ( اّكام المرجان في أحكام الجان ) قصصا طريفة وأحكاما عن الجن , ومما أورد رحمه الله هذه الرواية يقول فيها : قال / عبد الله بن محمد بن عبيد : حدثني أبي حدثنا هشام بن محمد قال : أخبرني معروف بن خوبوذ عن / الطفيل عامر بن وائلة قال : أخبرني شيخ من أهل مكة عن الأعشى بن الياس بن زراره التميمي حليف بني عبد الدار قال : ( خرجت مع نفر من قريش نريد الشام فنزلنا بواد يقال له وادي عوف فعرسنا به فاستيقظت في بعض الليل فإذا أنا بقائل يقول : -

ألا هلك النساك غيث بني فهر
= وذو الباع والمجد التليد وذو الفخر

فقلت في نفسي والله لأجيبنه فقلت :-

ألا أيها الناعي أخا الجود والفخر
= من المرء تنعاه لنا من بني فهر

فقال :-

نعيت ابن جدعان بن عمرو أخا الندى
= وذا الحسب القدموس والمنصب القهر

فقلت :-

لعمري لقد نوهت بالسيد الذي
= له الفضل معروفا على ولد النضر

فقال :-

مررت بنسوان يخمشن أوجها
= صياحا عليه بين زمزم والحجر

فقلت :-

متى إن عهدي فيه منذ عروبة
= وتسعه أيام لغرة ذا الشهر

فقال :-

ثوى منذ أيام ثلاث كوامل
=مع الليل أو في الليل أو وضح الفجر

فاستيقظت الرفقه فقالوا من تخاطب ؟ فقلت هذا هاتف ينعى ابن جدعان : فقالوا والله لو بقي على الدنيا عزيز لبقي ابن جدعان . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

كــــلام فـي الصمـيـم :-

1. إذا قرأت وخرجت بلب الحديث فأنت راشد وإذا قرأت ولم تفقه شيء عذراً فأنت جاهل .

2. كن حكيم له مبدأ فيحترمك الناس من أجله ولا تكن سفيه خالي من أي منطق فلا يقيم الخلق حديثك .

3. ليس عيباً أن تعترف بالخطأ لكن العيب أن نعرف الخطأ ونسكت عليه .

4. الحب من طرف واحد مثل عمليه خطره بلا تخدير الموت فيها وارد

5. لا تطلب من الغير تمجيد عقليتك وأنت لا تحترم عقليتهم بنهبك مشاعر الغير ونسبها لك .

6. لا تستعجل النجاح في أي أمر من أمور الدنيا وارتق العلم سلم سلم لتكن جدير بتلك الشهادة أو المسؤولية التي تحملها .

7. ليس هناك ما يمنعك أن تعشق ولكن لا تجعل من ذلك العشق فسقاً تجاهر به ويكرهه الناس فيك .

8. اسكت إذا كان حديثك لا يخرج بمضنون وانطق إذا رغب من حولك بحديثك ولا تكن ثرثارا فيتذمر الخلق من مجلسك .

9. أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس فأحسن عملك وخلقك تكن أغنى الأغنياء وإن أردت الإشهار بإفلاسك فسوء خلقك يدعمك لذلك .

10. حين يتحدث أي كاتب أو شاعر يتغزل يتألم يتحدث عن خلجاته جميل أن تشعر ببوحه وكأنه عبر عما داخلك ولكنه غباء بل كارثه أن تنسب كل ما يكتبه وكأنك المعني به فتحرجه بغبائك .

11. لا تقلل من شأن أحد فالكمال لله وحده ولا تجاهر بعيوب الخلق وعيبك مدسوس .

12. حين أحترمك أرفع مقامك لدرجة التمجيد لأنك تستحق ذلك الإحترام ولكن حين أحتقرك لأنك كذلك إعلم أنك في نظري [ بعوضه ] تستحق مبيد حشري .

13. الناس عقليات وتفاوت منهم الغبي وهذا ما يسمى بالساذج ومنهم المغفل وهذا ما يسمى بالناقص ومنهم الذكي وهذا ما يسمى بالفطين ومنهم الفطين جداً جداً وهذا ما يسمى بالنبيل أو الخارق ومنهم الملم ذو البصيره الحاضرة في كل أمر وهذا ما يسمى بالحكيم ومنهم الطبيعي وهذا ما يسمى بالعقلية السائدة .

14. معروفك وجميلك معي أظل أذكره وأثني عليه دوماً ولكن حين يكون الثمن سيطرتك علي وتهميشي أنسى ذلك .

15. النصيحـــة هي واجب إنساني وأخلاقي فإن أخذتها بعين الحب كانت ثمرة نافعة وإن قابلتها بعين الحقد فهي قنبلة وستنفجر فيك لوحدك .

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة فنهره الأمير أمام الناس وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة فصلى بهم المغرب وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى : ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى : ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت غير هاتين الآيتين .

جاء رجل إلى الشعبي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان ذو دعابة وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها ؟ فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !!!

وسأله رجل : إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها ؟ قال : بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !!!

وسأله حاج : هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي : لا حرج فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي : حتى يبدو العظم .

سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى : ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال : اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه .

ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فبدل أن يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي قال : اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وسودها يوم تسود وجوه .

قال بعض الحكماء : فى الصمت سبعة آلاف خير وقد اجتمع ذلك كله فى سبع كلمات : أولها أن الصمت عبادة من غير عناء والثانى زينة من غير حلى والثالث هيبة من غير سلطان والرابع حصن من غير حائط والخامس الاستغناء عن الاعتذار إلى أحد والسادس راحة الكرام الكاتبين والسابع ستر لعيوبه . وقيل أن الصمت زين العالم وستر الجاهل .

روى عن رسول الله عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام أنه قال : لا تكثروا الكلام فى غير ذكر الله فتقسوا قلوبكم والقلب القاسى بعيد عن الله ولكن لا تعلمون .

قال أحد الصالحين رضى الله عنهم أجمعين : إذا رأيت قساوة فى قلبك ووهنا فى بدنك وحرمانا فى رزقك فاعلم أنك قد تكلمت فيما لا يعنيك .

قال صلى الله عليه وسلم : ينبغى للعاقل أن يكو ن له فى النهار أربع ساعات ساعة يناجى فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يأتى فيها أهل العلم يبصرونه بأمر دينه ودنياه وينصحونه وساعة يخلى فيها بين نفسه ولذاته فيما يحل ويجمل .

قال أحد الحكماء : ست خصال يعرف بهن الجاهل : الغضب فى غير شىء ( يعنى على بنى آدم والحيوان وكل شيىء يستقبله منه مكروه ) والكلام فى غير نفع والعطية فى غير موضع ( أى يدفع ماله لمن لا يكون له فى ذلك أجر ) وإفشاء السر عند كل أحد والثقة بكل إنسان وأن لا يعرف صديقه من عدوه .

روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : خمس خصال لا تكون فى المنافق : الفقه فى الدين والورع فى اللسان والتبسم فى الوجه والنور فى القلب والمودة فى المسلمين .

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم لعائشة رضى الله عنها وأرضاها : يا عائشة عليك بالرفق فإنه لم يكن فى شيىء إلا زانه ولا انتزع من شيىء إلا شانه .

قال على بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه : من لانت كلمته وجبت محبته وما هلك امرؤ عرف قدره لكل شيىء قيمة وقيمة المرء ما يحسنه سل من شئت فأنت أسيره وأعط من شئت فأنت أميره واستغن عمن شئت فأنت نظيره .

قال أحد العلماء جمعت لك التوراة والإنجيل والفرقان فى ثلاث كلمات : خف الله خوفا لا يكون أحد أخوف عندك منه وارجه رجاء هو أشد من خوفك إياه وأحب لغيرك ما تحب لنفسك .

قال عمار بن ياسر رضى الله عنه وأرضاه : ثلاث من جمعهم جمع الإيمان كله : الإنفاق فى الإقتار والإنصاف من نفسه وإفشاء السلام على الخلائق .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[frame="1 80"][align=center][size=5][color=#FF0000]جزاك الله خيرا على هذه العبارات اخي خيال الغلباء
لكن ليعلم البشر ان
جهنم
- ليست جهنم -أعاذنا الله منها- حمراء كما يعتقد البعض بل هي سوداء، لأن الله أوقد عليها ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء كقطع الليل المظلم لا يضيء لهيبها.[/color][/size][/align][/frame]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب وعلى الإضافة مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فلقد كان فارس العرب في بدايات الإسلام يقال له / عمرو بن عبد ود وكان يلقب بأفرس العرب وقد أثخن في المسلمين في معركة بدر ولكنه غاب عن أحد لإصابته حتى شفي ولما كانت معركة الأحزاب عدا الخندق ووصل إلى المسلمين وكان المسلمون يخافونه لقوته وبطشه وكان معه حينذاك / خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه قبل أن يسلم ووقف / عمرو بن عبد ود أمام المسلمين وطلب مبارز وقال في أبياته المشهورة :-

ولقد بححت من النداء
= بجمعكم هل من مبارز

ووقفت إذ جبن الشجاع
= مواقف القرن المناجز

إني كذلك لم أزل
= متسرعـا نحـو الهزاهـز

إن الشجاعة في الفتى
= والجود من خير الغرائز

فرد عليه / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وقال :-

لا تعجلن فقد أتاك
= مجيب صوتك غير عاجز

ذو نية وبصيرة
= والصدق منجي كـل فائـز

إني لأرجو أن أقيم
= عليك نائحـة الجنائـز

من ضربة نجلاء يبقى
= صيتها بعد الهزاهز

فقتله / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / سعود الفراج شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب وعلى الإضافة مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=7][align=center]جزاك الله خيرا[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن قصة المثل : ( يداك أوكتا وفوك نفخ ) أن رجلاً نفخ في قربة وربطها ثم نزل بها يسبح في النهر وكانت القربة ضعيفة الوكاء ( أي الرباط ) فتسرب هواؤها وأوشك الرجل أن يغرق فاستغاث برجل كان واقفاً على الشاطئ فقال له : " يداك أوكتا وفوك نفخ " يعني بذلك أنه هو الذي ربط ونفخ فلا يلومن إلا نفسه ويضرب هذا المثل فيمن يقع في سوء عمله منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]جرير يرثي الفرزدق ؟

من لا يعرف الفرزدق وجرير ؟ نعم هما عمودان من أعمدة التراث في الشعر الفصيح وأصحاب أكبر ملحمة في الهجاء إلى هنا لا غبار على الموضوع أما أن أحدهما يرثي الآخر فهذا مالم يخطر على بال تعالوا معي لنقراء هذه المرثيه لجرير في ألد أعدائه الفرزدق حيث يقول :-

لعمري لقد أشجـى تميمـا وهدهـا
= على نكبات الدهر مـوت الفـرزدقِ

عشيـة راحـوا للفـراق بنعـشـه
= إلى جدثٍ فـي هـوة الأرض معمـقِ

لقد غادروا في اللحد من كان ينتمـي
= إلى كل نجـمٍ فـي السمـاء محلـقِ

ثوى حامل الأثقال عـن كـل مغـرم
= ودامغ شيطـان الخصـوم السملـق

عمـاد تمـيـمٍ كلـهـا ولسانـهـا
= وناطقها البـذاخ فـي كـل منطـقِ

فمن لذوي الأرحام بعد ابـن غالـب
= لجارٍ وعـانٍ فـي السلاسـل موثـق

ومن ليتيم بعد مـوت ابـن غالـب
= وأم عـيــال ساغـبـيـن ودردق

ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدماء
= يداه ويشفي صـدر حـران محنـق

وكـم مـن دمٍ غـالٍ تحمـل ثقلـه
= وكان حمـولا فـي وفـاء ومصـدق

وكم حصـن جبـارٍ همـامٍ وسوقـة
= إذا ما أتـى أبـوابـه لــم تغـلـق

تفتّـح أبـواب المـلـوك لوجـهـه
= بغيـر حجـابٍ دونــه أو تمـلـق

لتبك عليه الإنس والجـن إذ ثـوى
= فتى مضرٍ في كـل غـربٍ ومشـرق

فتىً عاش يبني المجد تسعين حجـة
= وكان إلى الخيـرات والعـز يرتقـي

فما مـات حتـى لـم يخلـف وراءه
= بحية وادي صولـةً غيـر مصعـقِ

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / صامل الميقاف شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب وعلى الإضافة مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / حزم الجلاميد شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب وعلى الإضافة مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : عن الهيثم بن عدي الطائي عن الشعبي قال : لقيني شريح فقال لي يا شعبي : عليك بنساء بني تميم ، فإني رأيت لهن عقولا ، فقلت : وما رأيت من عقولهن ؟ قال : أقبلت من جنازة ظهرا ، فمررت بدورهن وإذا أنا بعجوز على باب دار وإلى جانبها جارية كأحسن ما رأيت من الجواري ، فعدلت إليها ، واستسقيت وما بي من عطش . فقالت لي : أي الشراب أحب إليك ؟ قلت ما تيسر . قالت : ويحك يا جارية ائتيه بلبن ، فإني أظن الرجل غريبا . فقلت للعجوز : ومن تكون هذه الجارية منك ؟ قالت : هي زينب بنت جرير إحدى نساء بني حنظلة . قلت : هي فارغة أم مشغولة ؟ قالت : بل فارغة . قلت : أتزوجينها ؟ قالت إن كنت كفأ ( ولم تقل كفوا وهي لغة بني تميم ) ، و تركتها ومضيت إلى منزلي لأقيل فيه ، فأمتنعت مني القائلة ، فلما صليت الظهر أخذت بيدي إخواني من العرب الأشراف علقمة والأسود والمسيب ، ومضيت أريد عمها ، فاستقبلنا وقال : ما شأنك أبا أمية ؟ قلت : زينب بنت أخيك . فقال : ما بها عنك رغبة فزوجنيها ، فلما صارت في حبالي ندمت وقلت : أي شيء صنعت بنساء بني تميم ، وذكرت غلظ قلوبهن . فقلت أطلقها ثم قلت : لا . ولكن أدخل بها . فإن رأيت ما أحب وإلا كان ذلك . فلو شهدتني يا شعبي وقد أقبلت نساؤها يهدينها حتى أدخلت علي . فقلت : إن من السنة إذ دخلت المرأة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين .

ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها فتوضأت فإذا هي تتوضأ وصليت فإذا هي تصلي بصلاتي فلما قضيت صلاتي أتتني جواريها فأخذن ثيابي وألبستني ملحفة قد صبغت بالزعفران فلما خلا البيت دنوت منها فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت : على رسلك أبا أمية . ثم قالت :-

الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد صلى الله عليه وسلم وآله . أما بعد فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين لي ما تحب فآتيه وما تكرهه فأجتنبه فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثل ذلك . ولكن إذا قضى الله أمرا كان مفعولا ، وقد ملكت ، فأصنع ما أمرك الله تعالى به ، إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان . أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولك ولجميع المسلمين .

قال : فأحوجتني يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع . فقلت : الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأصلى وأسلم على محمد وآله ، أما بعد فإنك قلت كلاما إن ثبت عليه يكن ذلك حظا لي . وإن تدعيه يكن حجة عليك ، أحب كذا وأكره كذا وما رأيت من حسنة فابثثيها وما رأيت من سيئة فاستريها . فقالت : كيف محبتك لزيارة الأهل ؟ قلت : ما أحب أن يملني أصهاري . قالت : فمن تحب من جيرانك يدخل دارك آذن له . ومن تكرهه أكرهه ؟ قلت : بنو فلان قوم صالحون ، وبنو فلان قوم سوء .

قال : فبت معها يا شعبي ، بأنعم ليلة . ومكثت معي حولا لا أرى منها إلا ما أحب . فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء ، وإذا أنا بعجوز في الدار تأمر وتنهي . قلت : من هذه ؟ قالوا فلانة أم حليلتك . قلت : مرحبا وأهلا وسهلا . فلما جلست أقبلت العجوز . فقالت : السلام عليك يا أبا أمية . فقلت وعليك السلام ومرحبا بك وأهلا . فقالت : كيف رأيت زوجتك ؟ قلت : خير زوجة وأوفق قرينة لقد أدبت فأحسنتِ الأدب وريضتِ فأحسنتِ الرياضة ، فجزاك الله خيرا . فقالت : أبا أمية إن المرأة لا يرى أسوأ حالا منها في حالتين . قلت : وما هما ؟ قالت : إذا ولدت غلاما أو حظيت عند زوجها فإن رابك مريب فعليك بالسوط ، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة . فقلت : والله لقد أدبتِ فأحسنتِ الأدب وريضتِ فأحسنتِ الرياضة .

قالت : كيف تحبك أن يزورك أصهارك ؟ قلت : ما شاءوا ، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية . فمكثت معي يا شعبي عشرين سنة ، فلم أعب عليها شيئا . وكان لي جارا من كندة يفزع امرأته ويضربها فقلت في ذلك :-

رأيت رجالا يضربـون نساءهـم
= فشلت يميني يوم تضـرب زينـب

أأضربها من غير ذنـب أتـت بـه
= فما العدل مني ضرب من ليس يذنب

فزينب شمـس والنسـاء كواكـب
= إذا طلعت لم يبـدُ منهـن كوكـب

منقول من كتاب : طرائف النساء / للدكتور رضا عواضة كتبه الباحث : د . إبراهيم العوفي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=4][align=center]كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى : ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى : ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ), فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .

جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !!!

وسأله رجل : إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها ؟ قال : بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !!!

وسأله حاج : هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي : لا حرج . فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي : حتى يبدو العظم .

سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى : ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال : اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه .

ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال : اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه, وسودها يوم تسود وجوه .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]قال الأصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين أن تكوني امرأة هذا ؟ فقالت : يا هذا لعله أحسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي أفلا أرضى بما رضي الله به .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]أخوي / حمد شكرا لك على مرورك بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذا الحوار بين الأصمعي والأعرابي حيث قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل ( لو ) قال فقلت : أكمل فقال : هات فقال الأصمعي :-

قوم عهدناهموا
= سقاهم الله من النو

فقال الأعرابي :-

النو تلألأ في دجا ليلةٍ
= حالكة مظلمة لو

فقال الأصمعي : لو ماذا ؟ فقال الأعرابي :-

لو سار فيها فارس لانثنى
= على به الأرض منطو

فقال الأصمعي : منطو ماذا ؟ فقال الأعرابي :-

منطو الكشح هضيم الحشا
= كالباز ينقض من الجو

قال الأصمعي : الجو ماذا ؟ فقال الأعرابي :-

جو السما والريح تعلو به
= فاشتم ريح الأرض فاعلو

فقال الأصمعي : اعلو ماذا ؟ فقال الأعرابي :-

فاعلو لما عيل من صبره
= فصار نحو القوم ينعو

فقال الأصمعي : ينعو ماذا ؟ فقال الأعرابي :-

ينعو رجالاً للقنا شرعت
= كفيت بما لاقوا ويلقوا

فقال الأصمعي : يلقوا ماذا ؟ فقال الأعرابي :-

إن كنت لا تفهم ما قلته
= فأنت عندي رجل بو

فقال الأصمعي : بو ماذا ؟ فقال الأعرابي :-

البو سلخ قد حشى جلده
= بأظلف قرنين تقم أو

فقال الأصمعي : أو ماذا ؟ فقال الأعرابي :-

أو أضرب الرأس بصيوانة
= تقول في ضربتها قو

فقال الأصمعي : فخشيت أن أقول ( قو ماذا ) فيأخذ العصا ويضربني !!! أرجو أن تحوز على رضاكم .منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 

[size=6][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]