![]() |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
[QUOTE=مخايل الغربي;92301][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الغلباء بالهمزة هي الاصح لانها علم على مؤنث الفرس وكناية عن مؤنث القبيلة ولان القاعدة ان ماكان مذكره على افعل كان مؤنثه على فعلاء مثل في الوصف احمر وحمراء والسلام [/align][/QUOTE] لكن مذكرها غالب الغلبا أو الغلباء صفة للقبيلة وسمي بها اشياء كثيرة وليس محل بحثه هنا |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ خالد الشماشي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الغلباء ليست صفة للقبيلة بل عزوة لها وقد قال الشاعر سعود بن مسند المجامعة السبيعي حناهل الغلباء وهي عزوتنا وغلبا صفة لشمر كماوردت في قصيدة زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ بني لام في العمارية قبل حوالي خمسة قرون حيث قالت بنحور غلبا والذي قتلته هي قبيلة شمراما المذكر في الوصف فاغلب مثل احمر ومؤنثه غلباء مثل حمراء لان العرب تستعمل افعل التفضيل لتمكنه من غلبة من هو مثله كما ورد في تفسير العزيزاسم من اسماء الله في القران انه القوي الغالب الذي لايغالب لانه ليس كمثله شئ وفي نوادر الهجري قال الشاعرالمخضرم حميد بن ثور الهلالي : قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم فالأصل مجتــمع والفرع منشور والجد -أغــلب -أعيا الحاسدون له حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير وليس من الكياسة مصادرة اراء الرجال التي تجزم بما تقول بالدليل القطعي عندهم الظني عندك وانت سالم والسلام [/align] |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
[color=#4B0082][size=4]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاءً بما وعدتكم به سابقاً بالرجوع إلى المعاجم اللغوية. وكما تناقشنا سابقاً في كتابة - الغلباء - أو الغلبا - بدون همز وكان هناك آراء متضاربة حول هذه الكلمة وقد كان لي رأي في هذا الموضوع قد أدليت به سابقاً وهو الرأي الذي تبادر _ حقيقة _ إلى ذهني أول وهلة ولكني فوجئت برأي أحد الأخوة قد نقله من أحد المواقع الإلكترونية كان يقول بهمزها, مما أثارني حقيقة وقد عدت إلى المعاجم اللغوية وحاولت أن آتي بأكثر قدر ممكن من المعاجم ولم يتيسر لي سوى ثمانية معاجم بعضها في مكتبتي وبعضها أخذته من الجامعة التي انتسب إليها . والمعاجم التي عدت إليها هي: 1- أساس البلاغة مؤلفه هو محمود الزمخشري 2- الصحاح مؤلفه هو إسماعيل الجوهري 3- العين مؤلفه هو الخليل بن أحمد الفراهيدي 4- المحكم والمحيط الأعظم مؤلفه هو علي بن سيدة 5- المحيط في اللغة ومؤلفه هو الصاحب بن عباد 6- تاج العروس من جواهر القاموس ومؤلفه هو الزبيدي 7- تهذيب اللغة مؤلفه هو محمد الأزهري 8- لسان العرب ومؤلفه ابن منظور وإليكم ما قالوه هولا العلماء في تفريعات الجذر غلب وتقليباته واشتقاقاته 1-أساس البلاغة غلب بينهما غلابٌ أي مغالبة، وتغالبوا على البلد. وغلبته على الشيء: أخذته منه، وهو مغلوب عليه، وأيغلب أحدكم أن يصاحب الناس معروفاً بمعنى أيعجز. وهو رجل حرّ وقد أبى أفنغلبه على نفسه: أفنكرهه. وشاعر مغلّب: غلب كثيراً أو غلّب فهو ذم ومدح. قال امرؤ القيس: فإنك لم يفخر عليك كعاجز ضعيف ولم يغلبك مثل مغلب ومن المجاز: هضبة غلباء، وعزّة غلباء. واغلولب العشب، "وحدائق غلباً". 2-الصحاح غلب غَلَبَهُ غَلَبَةً وغَلْباً، وغَلَباً أيضاً. قال الله تعالى: "وهم من بعدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبون". وغالَبَهُ مغالبَةً وغِلاباً. وتغلَّب على بلد كذا: استولى عليه قهراً وغَلَّبته أنا عليه تغليباً. والغلاّب: الكثير الغَلَبَة. والمغلَّب: المغلوب مراراً. والمغلَّب أيضاً من الشعراء: المحكوم عليه بالغَلَبَة على قِرْنِهِ، كأنَّه غُلِّب عليه، وهو من الأضداد. وتقول: رجلٌ أغْلَبُ بيِّن الغَلَبِ، إذا كان غليظ الرقبة. وهضبةٌ غَلْباء، وغِرَّةٌ غَلْباء. وحديقةٌ غَلْباء، ملتفَّةٌ، وحدائقُ غُلْبٌ. واغْلَوْلَبَ العشبُ: بلغ والتفّ. والغُلَبَّة بالضم وتشديد الباء: الغَلَبَة. قال المرّار: أخذتُ بنجدٍ ما أخذتُ غُلُبّةً وبالغَوْرِ لي عِزٌّ أشمُّ طويلُ ورجل غُلَبَّةٌ أيضاً: أي يَغْلِبُ سريعاً. 3- العين غلب غَلَبَ يغلِبُ غَلَباً وغَلَبةً. والغِلابُ: النَّزاعُ. والمُغَلَّبُ الذي يَغلِبُه أقرانه فيما يمارس. والمُغَلَّبُ قد يكون المفضل على غيره. والأَغْلَبُ: الغليظ الشديد القصرة واسد أَغْلَبُ. وقد غَلِبَ غَلَباً، يكون من داء أَيضاً. وهضبة غَلَباءُ، وعِزَّةٌ غَلْباءُ وتَغِلْبُ كانَتْ تسمى الغَلْباءَ واغلَوْلَبَ العُشْبُ في الأرض إذا بَلَغَ كُلَّ مَبَلَغ. 4- المحكم والمحيط الأعظم غلب غَلبه يَغْلِبه غَلْباً وغَلَباً، وهي افصح، وغَلَبة، ومَغْلباً، ومَغْلَبة، قال أبو المثلَّم: ريّاءُ مَرْقبةٍ مَنّاعُ مَغْلَبة رَكّاب سَلْهبة قَطاع أقران وغُلُبَّى، وغِلبَّى، عن كراع، وغُلُبَّة، وغَلْبَّة، الأخيرة عن اللحياني: قهره. وقالوا: أتذكر أيام الغُلُبَّة، والغُلُبَّى، والغِلبَّى؟ أي: أيام الغَلبة، ولم يقولوا: لمن الغَلَبُ، والغَلَبة، ولم يقولوا: لمن الغَلْبُ. ورجل غالب، من قوم غَلَبة، وغَلاّب، من قوم غلاّبين، ولا يكسر. ورجل غُلْبة،و غَلُبّة: كثير الغلبة. وقال اللَّحياني: شديد الغلبة. وقال: لَتجدنّه غُلُبَة عن قليل، وغُلُبَّة، أي: غلاَّبا. وغُلِّب الرجلُ: غَلَب. وغُلِّب على صاحبه: حكم له عليه بالغَلبة، قال امرؤ القيس: والغلب: غلظ العنف وعِظَمها. وقيل: غلظها مع قِصَرٍ فيها. وقيل: مع ميل، يكون ذلك من داءٍ أو غيره. غَلِب غَلَباً، وهو اغلب. وحكى اللحياني: ما كان اغلَب، وقد غَلب غلباً، يذهب إلى الانتقال عما كان عليه. وقال يُوصف بذلك العُنق نفسه، فيقال: عُنق اغلب، كما قالوا: عُنق أجيد، وأوقص. وقد يُستعمل ذلك في غير الحيوان، كقولهم: حديقة غلباء، أي: عظيمة متكاثفة، وفي التنزيل: (و حَدائق غُلْبا)، قال الراجز: أعطيت فيها طائعاً أو كارهاَ حديقةً غلباء في جِدارها وأسد أغلب، وغُلُبُّ: غليظة الرقبة. وهَضبة غلباء: عظيمة مشرفة. وعزّة غَلْباء، كذلك، على المثل. وقبيلة غلباء، عن اللَّحياني: عزيزة ممتنعة. وقد غَلِبت غَلَباً. واغلَولب النبت: بلغ كل مبلغ. وخص اللِّحياني به العُشْب. وحديقة مُغْلولبة: ملتفة. وتَغِلب: قبيلة. وبنو الغلباء: حي، قال: واورثني بنو الغلباء مَجْداً حديثا بعد مَجدهِم القديم وغالب، وغَلاب، وغُليب، أسماء. وغَلاب: اسم امرأة من العرب، من العرب، منهم من يبينه على الكسر، ومنهم من يُجِريه مجرى "زينب". وغالب: موضع نخل دون مصر، قال كثير عزة: 5- المحيط في اللغة غلب غَلَبَ يَغْلِبُ غَلَبَةً وغَلَباً. والغِلابُ: النزَاعُ. واللهُ الغَلابُ. وأسَد أغْلَبُ، والفِعْلُ غَلِبَ يَغْلَبُ غَلَباً-. والغلب: داءٌ. وهَضْبَة غَلْبَاءُ. وعِزَّةٌ غَلْبَاءُ. وكانتْ تُسَمى تَغْلِبُ: الغَلْباءَ. والغُلُبَى: الغالِبُ. ورَجُلٌ غُلُبةٌ: يَغْلِبُ سَرِيعاً. والغَلاَبِيَةُ: الغَلَبَةُ. والغُلْبَةُ: المغالَبَةُ.. واغْلَوْلَبَ العُشْبُ في الأرض: إذا بَلَغَ كُل مَبْلَغٍ. والنسبةُ إلى تَغْلِبَ: بالكَسْر والفَتْح. وبَعِيْرٌ غُلاب: الذي يَغْلِبُ بسَيْرِه. وقيل في قول الراجِزِ يا لَيْتَ دَيْنَ غِلْبَتي قد حَلا أتى وَقْتي الذي أغْلِب فيه الناسَ. وغَلابِ: اسْمُ امْرأةٍ. 6- تاج العروس من جواهر القاموس غ-ل-ب الغَلْبُ بفَتْح فَسُكُون ويُحرَّك، وَهِيَ أَفْصَح، والغَلَبَة مُحَرَّكة، والمَغْلَبَةُ بالفَتْح، وهو قَلِيل، والمَغْلَبُ، بغيرِ هاءٍ، وهُمَا مَصْدَرَانِ مِيمِيَّان، وفي الأَوَّل قال أَبُو المُثَلَّم: رَبَّاءُ مَرْقَبَةٍ، مَنَّاعُ مغْلَبَة رَكَّابُ سَلْهَبَة، قَطَّاعُ أَقْرَانِ وفي المَغْلَبَةِ قالت هِنْدُ بنتُ عُتْبَةَ تَرْثِي أَخَاهَا: يَدْفَعُ يومَ المَغْلَبَتْ يُطْعِم يوْمَ المَسْغَبَتْ والغُلُبَّى كالكُفُرَّي، والغِلِبَّى كالزَّمِكَّي وَهُمَا عن الفَرَّاء، هكذا عِنْدنا في النُّسَخ المُصحَّحة، فلا يُعَوَّل على قَوْل شَيْخِنا: لَوْ قَالَ كَذَا لأَجَاد، ثم قال: وربما وُجِد في نُسَخ، لكنه إِصْلاح، والأُصُولُ المُصَحَّحة مُجَرّدة. قلت: وهذه دعوى عَصَبِيَّة من شيخنا، فإِنَّ النُّسخَ الَّتِي رأَينَاها عَالِباً مَوْجودٌ فِيهَا هَذَا الضَّبْط، وإِذَا سَقَط من نُسْخَتِه لا يَعُمُّ السُّقُوطُ من الكُلِّ، وكذا قولُه في أَوَّلِ المَادَّة: أَورد المُصَنِّفُ هذَا اللَّفْظَ وأَتْبَعَه بأَلْفَاظٍ غَيرِ مَضْبُوطة ولا مَشْهُورَة تبعاً لِمَا في المُحْكَم وذاك يتقيد لضبطها بالقَلم، وهذا الْتَزَم ضَبْطَ الأَلْفَاظ باللِّسَان، وكأَنَّه نَسِيَ الشَّرط، وأَهْمَل الضَّبْط إِلى آخر مَا قَالَ. ولا يَخْفَى أَنَّ قَوْلَه: ويُحَرَّك، ضَبْطٌ لِمَا قَبْلَه، والَّذِي بَعْدَه مُسْتَغْنٍ عن الضَّبْط لاشْتِهَاره، واللّذانِ بَعْدَه من المَصَادِر المِيمِيَّة مَشْهُورَةُ الضَّبْطِ لا يكاتد يُخْطِئُ فِيهِمَا الطَّالِب، واللَّذَانِ بعدَه فقد ضَبَطَهما بالأَوْزَان وإِن سَقط من نُسْخَتِه، وضبَط الَّذِي بَعْدَه فقال: والغُلُبَّةُ بضَمَّتَيْنِ عن اللّحْيَانِيّ قال الشَّاعِرُ: أَخذْتُ بِنَجْدٍ ما أَخَذْتُ عُلُبَّةً وبالغَوْرِ لي عِزٌّ أَشَمُّ طَوِيلُ وَحَكَى اللِّحيانيّ: ما كانَ أَغْلَبَ، ولقد غَلِبَ غَلَباً، يَذْهَب إِلى الانْتِقال عما كَان عليه. قال: وقد يُوصَف بذلِكَ العُنُق نَفسُه فيقال: عُنقٌ أَغْلَبُ، كما يقال: عُنُقٌ أَجْيَدُ وَأْوْقَصُ وفي حديث ابن ذِي يَزَن: بِيضٌ مَرَازِبَةٌ غُلْبٌ جَحَا جِحَةٌ هي جمع أَغلب، وهو الغَليظُ الرَّقَبة وناقة غَلْبَاءُ: غَلِيظَةُ الرَّقَبَة: ومنه قولُ كَعْبِ بْنِ زُهَيْر: غَلباءُ وَجْنَاءُ عُلكومٌ مُذَكَّرَةٌ 7- تهذيب اللغة غلب قال الليث، يقال: غلب يغلب غلبة وغلباً، والغلاب: المغالبة، وأنشد بيت كعب إبن مالك: همَّتْ سخينةُ أن تُغَالِبَ ربِّها وليُغْلَبَنَّ مغالِبُ الغلاّب وفي مثل للعرب: جرى المذكيات غلاب، أراد بالمذكيات مسان الخيل وقرحها، أراد أنها تغلب من سابقها غلاباً لقوَّتها. قال: والأغلب: الغليظ القصرة، أسد أغلب، وقد غلب يغلب غلباً، وقد يكون الغلب من داء أيضاً. قال: وهضبة غلباء وعزة غلباء، وكانت تغلب تسمى الغلباء. وقال الشعر: وأَوْرثَنِي بَنو الغلْبَاء مَجْداً حديثاً بعد مَجْدِهم القديم وقال آخر: وقَبْلَكَ ما أغْلَوْلَبَتْ تَغْلِبٌ بِغَلْباءً تَغلِب مُغْلَوْلِبينا يعني بعزةٍ غلباء، وأغلولب العشب. وأغلولبت الأرض إذا إلتف عشبها، وأغلولب القوم إذا كثروا، من أغليلاب العشب، ورجل غُلبة إذا كان غالباً، وغلبة لغة. وأخبرني أبو محمد المزني عن أبي خليفة عن محمد بن سلام أنه قال: إذا قالت العرب: شاعر مُغلب فهو مغلوب، وإذا قالوا غلب فلان، فهو غالب، وغلبت ليلى الأخيلية على نابغة بني جعدة لأنها غلبته، وكان الجعدي مغلباً. 8- لسان العرب غلب غَلَبه يَغْلِبُه غَلْباً وغَلَباً، وهي أَفْصَحُ، وغَلَبةً ومَغْلَباً ومَغْلَبةً؛ قال أَبو المُثَلَّمِ: رَبَّاءُ مَرْقَبةٍ، مَنَّاعُ مَغْلَبةٍ، رَكَّابُ سَلْهبةٍ، قَطَّاعُ أَقْرانِ وغُلُبَّى وغِلِبَّى، عن كراع. وغُلُبَّةً وغَلُبَّةً، الأَخيرةُ عن اللحياني: قَهَره. والغُلُبَّة، بالضم وتشديد الباءِ: الغَلَبةُ؛ قال المَرَّار: أَخَذْتُ بنَجْدٍ ما أَخَذْتُ غُلُبَّةً، وبالغَوْرِ لي عِزٌّ أَشَمُّ طَويلُ ورجل غُلُبَّة أَي يَغْلِبُ سَريعاً، عن الأَصمعي. وقالوا: أَتَذْكر أَيامَ الغُلُبَّةِ، والغُلُبَّى، والغِلِبَّى، أَي أَيامَ الغَلَبة وأَيامَ من عَزَّ بَزَّ. وقالوا: لمنِ الغَلَبُ والغَلَبةُ؟ ولم يقولوا: لِمَنِ الغَلْبُ؟ وفي التنزيل العزيز: وهم من بَعْدِ غَلَبِهم سَيَغْلِبُون؛ وهو من مصادر المضموم العين، مثل الطَّلَب. قال الفراءُ: وهذا يُحْتَمَلُ أَن يكونَ غَلَبةً، فحذفت الهاءُ عند الإِضافة، كما قال الفَضْلُ بن العباس بن عُتْبة اللِّهْبيّ: إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّوا البَيْنَ فانْجَرَدُوا، وأَخْلَفُوكَ عِدَا الأَمْرِ الذي وَعَدُوا أَراد عِدَةَ الأَمر، فحذف الهاءَ عند الإِضافة. وفي حديث ابن مسعود: ما اجْتَمَعَ حلالٌ وحرامٌ إِلا غَلَبَ الحَرامُ الحَلالَ أَي إذا امْتَزَجَ الحرامُ بالحَلال، وتَعَذَّرَ تَمْييزهما كالماءِ والخمر ونحو ذلك، صار الجميع حراماً. وفي الحديث: إِنَّ رَحْمَتي تَغْلِبُ غَضَبي؛ هو إِشارة إِلى سعة الرحمة وشمولها الخَلْقَ، كما يُقال: غَلَبَ على فلان الكَرَمُ أَي هو أَكثر خصاله. وإِلا فرحمةُ اللّه وغَضَبُه صفتانِ راجعتان إِلى إِرادته، للثواب والعِقاب، وصفاتُه لا تُوصَفُ بغَلَبَةِ إِحداهما الأُخرى، وإِنما على سبيل المجاز للمبالغة. ورجل غالِبٌ مِن قوم غَلَبةٍ، وغلاَّب من قوم غَلاَّبينَ، ولا يُكَسَّر. ورجل غُلُبَّة وغَلُبَّة: غالِبٌ، كثير الغَلَبة، وقال اللحياني: شديد الغَلَبة. وقال: لَتَجِدَنَّه غُلُبَّة عن قليل، وغَلُبَّةَ أَي غَلاَّباً. والمُغَلَّبُ: المَغْلُوبُ مِراراً. والمُغَلَّبُ من الشعراءِ: المحكوم له بالغلبة على قِرْنه، كأَنه غَلَب عليه. وفي الحديث: أَهلُ الجنةِ الضُّعَفاءُ المُغَلَّبُونَ. المُغَلَّبُ: الذي يُغْلَبُ كثيراً. وشاعر مُغَلَّبٌ أَي كثيراً ما يُغْلَبُ؛ والمُغَلَّبُ أَيضاً: الذي يُحْكَمُ له بالغَلَبة، والمراد الأَوَّل. وغُلِّبَ الرجلُ، فهو غالِبٌ: غَلَبَ، وهو من الأَضداد. وغُلِّبَ على صاحبه: حُكِمَ له عليه بالغلَبة؛ قال امرؤُ القيس: وإِنَّكَ لم يَفْخَرْ عليكَ كفاخِرٍ ضَعِيفٍ؛ ولم يَغْلِبْكَ مِثْلُ مُغَلَّبِ وقد غالبَه مُغالبة وغِلاباً؛ والغِلابُ: المُغالَبة؛ وأَنشد بيت كعب بن مالك: هَمَّتْ سَخِينَةُ أَن تُغالِبَ رَبَّها، ولَيُغْلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلاَّبِ والمَغْلبة: الغَلَبة؛ قالت هِنْدُ بنتُ عُتْبة تَرْثي أَباها: يَدْفَعُ يومَ المَغْلَبَتْ، يُطْعِمُ يومَ المَسْغَبَتْ وتَغَلَّبَ على بلد كذا: استولى عليه قَهْراً، وغَلَّبْتُه أَنا عليه تَغْليباً. محمدُ بنُ سَلاَّمٍ: إذا قالت العرب: شاعر مُغَلَّبٌ، فهو مغلوب؛ وإِذا قالوا: غُلِّبَ فلانٌ، فهو غالب. ويقال: غُلَّبَتْ ليْلى الأَخْيَليَّة على نابِغة بني جَعْدَة، لأَنها غَلَبَتْه، وكان الجَعْدِيُّ مُغَلَّباً. وبعير غُلالِبٌ: يَغْلِبُ الإِبل بسَيْرِه، عن اللحياني. واسْتَغْلَبَ عليه الضحكُ: اشتدَّ، كاسْتَغْرَبَ. والغَلَبُ: غِلَظُ العُنق وعِظَمُها؛ وقيل غِلَظُها مع قِصَرٍ فيها؛ وقيل: مع مَيَلٍ يكون ذلك من داءٍ أَو غيره. غَلِبَ غَلَباً، وهو أَغْلَبُ: غليظُ الرَّقَبة. وحكى اللحياني: ما كان أَغْلَبَ، ولقد غَلِبَ غَلَباً، يَذْهَبُ إِلى الانتقال عما كان عليه. قال: وقد يُوصَفُ بذلك العُنُق نفسه، فيقال: عُنُق أَغْلَبُ، كما يقال: عُنقٌ أَجْيَدُ وأَوْقَصُ. وفي حديث ابن ذي يَزَنَ: بِيضٌ مَرازبةٌ غُلْبٌ جَحاجحة؛ هي جمع أَغْلَب، وهو الغليظ الرَّقَبة، وهم يَصِفُون أَبداً السادةَ بغِلَظِ الرَّقبة وطُولِها؛ والأُنثى: غَلْباءُ؛ وفي قصيد كعب: غَلْباءُ وَجْناءُ عُلْكومٌ مُذَكَّرَةٌ. وقد يُسْتَعْمَل ذلك في غير الحيوان، كقولهم: حَديقةٌ غَلْباءُ أَي عظيمةٌ مُتكاثفة مُلْتفَّة. وفي التنزيل العزيز: وحَدائِقَ غُلْباً. وقال الراجز: أَعْطَيْت فيها طائِعاً، أَوكارِها، حَديقةً غَلْباءَ في جِدارِها الأَزهري: الأَغْلَبُ الغَلِيظُ القَصَرَةِ. وأَسَدٌ أَغْلَبُ وغُلُبٌّ: غَلِيظُ الرَّقَبة. وهَضْبةٌ غَلْباءُ: عَظِيمةٌ مُشْرِفة. وعِزَّةٌ غَلْباءُ كذلك، على المثل؛ وقال الشاعر: وقَبْلَكَ ما اغْلَولَبَتْ تَغْلِبٌ، بغَلْباءَ تَغْلِبُ مُغْلَولِبينا يعني بِعِزَّة غَلْباءَ. وقَبيلة غَلْباءُ، عن اللحياني: عَزيزةٌ ممتنعةٌ؛ وقد غَلِبَتْ غَلَباً. واغْلَولَبَ النَّبْتُ: بَلَغَ كلَّ مَبْلَغٍ والتَفَّ، وخَصَّ اللحيانيُّ به العُشْبَ. واغْلَولَبَ العُشْبُ، واغْلَولَبَتِ الأَرضُ إذا التَفَّ عُشْبُها. واغْلَولَبَ القومُ إذا كَثُرُوا، من اغْلِيلابِ العُشْبِ. وحَديقَةٌ مُغْلَولِبَة: ملْتفّة. الأَخفش: في قوله عز وجل: وحدائقَ غُلْباً؛ قال: شجرة غَلْباءُ إذا كانت غليظة؛ وقال امرؤُ القيس: وشَبَّهْتُهُمْ في الآلِ، لمَّا تَحَمَّلُوا، حَدائِقَ غُلْباً، أَو سَفِيناً مُقَيَّرا هذا ماستطعت الإتيان به ولعل الله أن يجعل فيه البيان الكافي [/size][/color] |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ الحبيب قليل المشاركة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فانك لم تقطع في المسالة وهل انت على رايك الاول ام غيرته كما ارجو ان تراجع فقه اللغة واظنه للزمخشري ليتبين لك ان الغلباء اصل في الحيوان مجاز في غيره والغلباء شيخة مربط العبيات اخذتها بني هلال من تغلب والتي سميت بها لانها ورثتها عن ابيها ربيعة الفرس جمع فرس كما سميت مضر بالحمراء لان معد ورث ابنه ربيعة الخيل فسمي ربيعة الفرس جمع فرس وورث ابنه مضر الابل الاراكيه الحمر وهي حمر النعم ويوجد في هذا المنتدى بحث في قسم التاريخ والانساب بعنوان الغلباء واصلها للحيوان لاحد الدكاترة ارجو مراجعته والاختلاف لايفسد بالود قضية كماوردت غلباء في شعر بني هلال وارجو منك تكبير الخط في مشاركتك الاخيرة ليتسنى لي تدقيقها وانت سالم وغانم والسلام [/align] |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
مرحبا بكم
أخي قليل المشاركة نأمل منك أن تضع لنا رأيك في أي اللفظتين أصح مع اعتبارها صفة لقبيلة سبيع لكثرة غلبتها ولك أطيب تحية |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
[size=4]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كثيراً ما يلتبس الاسم الممدود والاسم المقصور عند كثير من الناس فلا يميز الكاتب العادي هل هذه الكلمة اسم مقصور أم اسم ممدود وهذا اللبس ناتج من السبب التالي : سمع عن العرب مد المقصور ومعاملته معاملة الممدود فيقولون :( الغناء والأصح الغنا ) ويقولون :( الرضاء والأصح الرضا) ويقولون :( العصاء والأصل العصا ) إلاّ أن ذلك قليل السماع عن العرب وسمع عنهم أيضاً العكس وهو قصر الممدود وهذا شائع في لهجاتهم كثير السماع عنهم وخاصة في نجد ومستمراً في الهجات النجدية خاصة وعند غيرهم أيضاً في أماكن أخرى فيقولون في (العلماء العلما ) و (القدماء القدما) و(الغلباء الغلبا) وفي كتابة هذة الكلمات يجب أن تكتب بالألف التي تسمى العصا ( ا ) وليست التي على الياء أو مايسمى البطة ( ى ) وهذا يعتبر سماعي ولا يقاس عليه وهو من ناحية الحكم لا يحكم بخطئه ولكنه ليس فصيحاً ومخالفاً للقاعدة الصرفية أما الرأي الصحيح في الغلباء فإليكموه [color=#3333FF]باختصار شديد[/color] : غلباء على وزن فعلاء الذي مذكرها أفعل كأحمر حمراء وأبيض بيضاء وهي صفة للقبيلة والقبيلة من الألفاظ المونثة التي صفتها على ( فعلاء ) اللفظ الصحيح هو ( الغلباء ) بالهمز وهذا هو اللفظ الفصيح المتوافق مع القاعدة الصرفية يجوز أن تكتب ( الغلبا ) على المذهب المسموع عن العرب وهو قصر الممدود وهو سماعي عن العرب ليس مطرداً مع القاعدة الصرفية المعروفة وهذا المذهب لا يحكم بخطئه لكنه ليس فصيحاً [color=#660033]هذا هو الرأي الصحيح الذي نحكم بقطعيته وقد عرضته على[size=5] الدكتور إبراهيم الشمسان [/size]وهو المرشد الأكاديمي على دراستي في مرحلة الماجستير وهو أستاذ الصرف في جامعة الملك سعود بالرياض ووافقني عليه [/color] أرجو أن يكون التأخير بسبب التريث والبحث عن الرأي الأصوب والله المستعان على كل حال [/size] |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
شكرا لكم جميعا
وشكراً لأخواني قليل المشاركة ومخايل الغربي على تواصلكم حول بحث هذه المسألة راجيا لكم التوفيق و السداد |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
انا صراحه اعتقد ان سبيع الغلبا هي الاصح من سبيع الغلباء
|
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
[QUOTE=ناصر بن مناحي;93282]اخوي قليل المشاركة انت فعلا فخر لقبيلة سبيع بعلمك وتبحرك في اللغة العربية
[/QUOTE] [size=4]الشكر لك أخي أبا مناحي وكلامك وسام على رأسي[/size] |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
[QUOTE=خالد الشماسي;93588]شكرا لكم جميعا
وشكراً لأخواني قليل المشاركة ومخايل الغربي على تواصلكم حول بحث هذه المسألة راجيا لكم التوفيق و السداد[/QUOTE] [size=6[color=#000099][align=center]]الشكر لك أخي أبا عمر والشكر موصول للأخوة الذين تفاعلوا مع الموضوع وأرجو أن نكون قد أمضينا وقتاً مفيدا تسوده روح الطلب والبحث العملي المنظم والمنضبط بأسلوب الحوار الهادف وأن نكون قد أبحرنا في بحار المعرفة متسلحين بمجاديف التعلم والاطلاع شكراً جزيلاً للجميع[/size][/align][/color] |
رد : ما هو الصحيح في اللغة ( الغلبا أو الغلباء )
[align=center][size=5][color=#800080]شكراا لجميع من تكلم حول هذا الموضوع
وشكراا للأخوه الأساتذه خالد الشماسي وقليل المشاركه ومخايل الغربي وبحث قيم جداا وأعجبني رأي الأستاذ قليل المشاركه لتحريه المصداقيه في هذا الموضوع الذي أثار فضولي في البدايه لمعارضتي الرأي الأول ومن بحث الأخوه إذا يتبين لنا أن لفظ قبيلة سبيع [الغلباء] هو الصحيح دمتم بود[/color][/size][/align] |
سبيع الغلباء ما هي الغلباء
السلام عليكم
ماهي الغلبا اتمنى أن يفيدنا الأعضاء |
سؤالي لأهل المعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اعضا وزوار منتدا سيبيع الغلبا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما نحن نرغب في قول الحقيقه من الغير سوا لهم او عليهم حنا ايضا نبحث عن الحقيقه لنقولها لنا او علينا ومن هذا المنطلق لدي بعض الاسئله لكي نستفيد جميعااا من اصحاب معرفه التاريخ سوالي == يقول الشاعر قديمااا [poem=font="Simplified Arabic,6,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"] بغينا الغلبا وصابت بني ثار =وخيل على حوقان خايل نورها صبحهم عجير والطير ماطار= وشفت الجياشه يوم ربي نصرها[/poem]1= من الغلبا ومن اول من اطلق هذا الاقب عليه من قبايل سيبيع 2= من القايل ومن أي قبيله 3= منهو عجير الذي ورد اسمه في هذي الابيات يقول الشاعر اصيح اللغلبا بروس المشاريف 1= من القايل ومن أي قبيله 2= قيل ان هناك 1700 خيال من احد قبايل سيبيع فزعو ا لقايل هذي الابيات من اي قبيله من قبايل سيبيع ارجو ان يكون الجواب مستند الحقايق والله يحفظكم ويرعاكم جميعااا اخواني |
رد : سوالي لهل المعرفه
بجاوب على الاسئله الي اعرفها والباقي عليكم
الغلبا قبيلة سبيع وماعليك من كلام هاليام الي يقولون الغلبا لشمر الشاعر الي يقول اصيح للغلبا الشيخ ابن حميد شيخ العتبان والي فزع معه 20 فارس من قبيلة القريشات من سبيع والله اعلم |
رد : سوالي لهل المعرفه
هذا موضوع سابق لذيب الغداري سبق وان انزله في منتديات سبيع
[QUOTE=ذيب الغداري;212444][align=center][img]http://www.aminland.com/uploads/KJHETBjhdkhxaCRg.jpg[/img] [color=#0000FF]أول شي استأذن الأخ / عيد ابن مـدعج ، في ترتيب هذا الموضوع وإظافة ما يستحق من ابيات حول هذا اللقب فالموضوع الأساسي كما ذكرت للكاتب عيد ولكن لم يذكر سوى ابيات قليله لا تناسب هذا الموضوع الكبيـر ولاكنّي بعد اذنه استبيحه عذراً فإني اظفت ما يحتاج إظافته من ابيات تجاه هذا الموضوع .[/color] [COLOR="Blue"]*** *** ***[/COLOR] [color=#0000FF]اشتهرت بعض القبائل بلقب تحمله كعتيبـه الهيلا ومطير حمران النواظر واشتهرت قبيلة سبيع بسبيع الغلبا و سبيع .. واحدة من اعرق قبائل العرب ذات الامتداد الضارب في عمق التاريخ ، يشغل بنــــوها مساحات جغرافية شاسعة في المملكة جنوباً وغرباً وشرقاً وفي الوسط وسمّو بهذا الأسم نسبةً إلى أفعالهم[/color] [size=5][color=#FF0000]اشتقاق اللقب ومعناه : ـ[/color][/size] [color=#0000FF]و هذا اللقب مشتق من كلمة غلب وتعني أخذ الشيء قهرا[/color] [frame="1"]جاء في القاموس المحيط ص 155 : [ والغلباء من القبائل العزيزه الممتنعة ] 000 وفي لسان العرب 1/652 : [ والسادة يوصفون بأنهم غلب ] قال الشيخ حمد الجاسر رحمه الله في معجم قبائل المملكه 2/531 : ( الغلباء لقب لقبيلة سبيع تشمل فروع القبيلة ) . [/frame] *** *** *** [size=5][color=#FF0000]الشواهد الشعرية 0[/color][/size] [color=#0000FF]قال الشاعر زنيفر العبيوي المطيري/ [/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قلته وانا مع سبيع الغلبا = ظهور السواني للقصير صحاح [/poem] [color=#0000FF]وقالت شاعره من قبيلة عتيبه وقد جلا زوجها مع سبيع /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] شوقي مع الغلبا سبيع اسندوبه = وانا ورى الصخه تنحرت خنزير [/poem] [color=#0000FF]الصخه وخنزير موضعان في نجد 0[/color] [color=#0000FF]قال شاعر ابن عريعر يمدح شليّل المليحي يوم حارب الترك مع إبن عريعر وشاف فعله الساطع على الجميع :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يابو حميد الفعل فعل المليحي = اللي عزل بين الخوالد و الأتـــــــراك حوّل بشيخ الروم حيّ ٍ يصيحي = في ساعة ٍ و الخيل صولات و إعراك . من روس ( غــلــبــا ) متعبين النطيحي = هذا و مثله دوم يصلح لشرواك[/poem] [color=#0000FF]قول الشيخ تركي بن حميد /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] زيزوم (غلبا ) كل يومً تجرا = واطرافها تاطا الغبا و المشاريف [/poem] [color=#FF0000]و مـن القصائد المعاصره : ـ[/color] [color=#0000FF] قصيدة مزيد السريحي المطيري بجاره إبن صـيـّـاح العزه /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ( غـلـبـا ) سبيع اللي تروي السنيني = فوق المهار اللي تسالس حذاها . يشهد لهم عود القنا و العرينــــــــــي = على ظهور الخيل في ملتقاهـا .[/poem] [color=#0000FF]و يقول الشاعر / محمد دخيل العصيمي :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ولو شفت حي يوم جيناه زوار = ( غلبا ) سبيع أهل الوجيه المسافير . لولا الزلل لاقول في كل الأقطار = ما جابن الخفرات مثل المناعير.[/poem] [color=#0000FF]و يقول الشاعر مزيد بن حسن السريحي المطيري , في قصيده ثانيه , بإبن صيـّـاح /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ( غلبا ) سبيع مروّية علط الأرماح = خيّالهم بالخيل ياخذ مساريح . ( غلبا ) سبيع أهل المروّه و الأمداح = أهل بيوت ٍ شيّـدوهن مداويح .[/poem] [color=#0000FF]و يقول الشاعر الكبير / عبدالله بن عبّـار الفدعاني العنزي , بالشيخ / زيد بن ناصر المليحي :-[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مجناه من صلب الرجال الصناديد = الابه اللي ينطحون النطيحي . ( سبعان ) يسقون المعادي من الكيد = ( غلبا ) ليا حل النهار القبيحي . يوم السبايا حادرات و مسانيد = هذا صويب و ذاك خلّي ذبيحي .[/poem] [color=#0000FF]* ديوان ( من سوالف التعاليل ) للمؤلف ./ عبدالله بن عبار العنزي .[/color] ***************************************************** [color=#0000FF]اللي ذكرت سابقا ً قصائد القبائل الاخرى بلقب ( الغلبا ) لسبيع , والآن قصائد شعار سبيع : قال الشاعر فهد ابن مخشوش الصميلي /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] انا من الغلبا سبيع بن عامر = اهل الشجاعة والفعول الجزايل [/poem] [color=#0000FF] وقال الشاعر خدعان المشعبي /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لعيون شول للغضا دهال = تبرى له الغلبا على الزلبات [/poem] [color=#0000FF]0الشول الإبل والزلبات الخيل يوم البدع عام 1237هـ بين سبيع و الترك , اللي ورد بتاريخ إبن بشر , يقول إبن ربيش العامري :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] الروم جونا من شمال ٍ بصوله = من كثرهم ضاعت جميع الفكاير . تنحـّـروا من روس ( غلبا ) قبيله = عوامر ٍ تسقي العدو المراير .[/poem] [color=#FF0000]ومن القصائد المعاصره : ـ[/color] [color=#0000FF]يقول الشاعر شـبـّـاب بن باتل الصميلي .. رحمه الله :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ( غلبا ) هل الردّات لاصاح صايح = ليا غدت جرد السبايا سفايح كم فارسً خلـّـي على القاع طايح = بــمهــنـّد ٍ يشيل راسه و الأمتان [/poem] [color=#0000FF]و قال أيضا ً :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ( غلبا ) ليا ركبوا مهار شواحيف = ندوس غبات الخطر ما نحودي .[/poem] [color=#0000FF]قال الشاعر الكبير دسمان ابن مناحي المحمدّي /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] حنـا هـل الغلبـا سلايـل عامـر = ياناشـد عـن حيـنـا سبـعـان [/poem] [color=#0000FF]قال الشاعر فالح ابن راشد ابن حثلان /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يـوم الحروب الطاحنه وايام ماضيـها شنـيع = عزاويّ ( الغلبا ) تدك البيـد وتهد الجـموع ماردهـم قلة عدد اصغر فتى فيهم شجيع = يـارد حياض الموت ماعاش المذله والـخـنـوع لاثارت الهيجا غنايمهم من عداهم قطيـع = غيـر الركايـب والمهـار اللـي علـى الصيـحـه تـفـوع[/poem] [color=#0000FF]هاذي الأبيات نقطه من بحر , و الأبيات كثيره جدا حول هذا اللقـب تحياتي لكم . [/color][/align][/QUOTE] [QUOTE=ذيب الغداري;238065][align=center]نكمـل الأبيـات الشعريّـه حول هذا الموضــوع : ـ ******************************* [color=#FF0000]يقـول الفارس حـمـد الشيباني ، وهـو اخـو الـفارس المشهور حمدان ابـن شاهـر اللي ذبـحـه عـضيـب ابن مصيلط من القريشات مـتـوعـد بـأخـذ الـثـار في ذبـحـت اخــوه :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,9,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا واهني من قبل نقر الشيب = من طارد الغلبا على الزلبات لعل والينا يجيـب عضيـب = عيـدٍ لحامـي الجـاذيـات[/poem] / / / [color=#FF0000]يقول الشاعر عبد العزيز العون من شعــراء القصيم المعروفيــن :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,10,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مـــــن لابة منها القبايل يذلون = سموهم الغلبـــــاء وهم غالبيني سبيع ليا ركبوا على الخيل يشدون = خيل تحدر بين جـــــــال وبطيني [/poem] / / / [color=#FF0000]يقـول الشارع الكبيـر عبد العزيز الـفـرّاج من ضمـن قصيده له طويلـه :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,10,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قـلـتـه وانا من لابتـن تدرك الـفيـد = غـلـبـا سبيـع ولا رضـت بـالغـليبــه[/poem] / / / [color=#FF0000]ويقـول الشاعـر مدغـم ابو شيبــه :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,10,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] حنا هـل الغلبـا الدهـاه الحلاحيـل = عدونـا يقعـد علـى الارض عالـه اليـا رضيـنـا للعـدالـه مداهـيـل = واليـا زعلنـا مانـعـرف العـدالـه[/poem] ***[/align][/QUOTE] |
رد : سوالي لهل المعرفه
الموضوع متابعينه بشدة
ونطلب من اهل المعرفة زيادتنا في السوالف الطيبه شكرا لبن جمل وشكرا ل عطيب المضاريب وللجميع |
رد : سوالي لهل المعرفه
[QUOTE=سعود القويزاني;123105]بجاوب على الاسئله الي اعرفها والباقي عليكم
الغلبا قبيلة سبيع وماعليك من كلام هاليام الي يقولون الغلبا لشمر الشاعر الي يقول اصيح للغلبا الشيخ ابن حميد شيخ العتبان والي فزع معه 20 فارس من قبيلة القريشات من سبيع والله اعلم[/QUOTE] اخي سعود القويزاني شكراا لك على مرورك واسعدني كثيرااا وكل ماقلته فيه كثير من الصحه تحياتي لك |
رد : سوالي لهل المعرفه
[QUOTE=عطيب المضاريب;123533]هذا موضوع سابق لذيب الغداري سبق وان انزله في منتديات سبيع[/QUOTE]
عطيب المضاريب حياك الله اخي وعزيزي انا طرحت عدة اسئله منها هذا السوال وجميع ماقلته في هذا الاقتباس يعتبر جواب على مقدمة السوال فقط = من الغلبا---- ومن اول من اطلق هذا الاقب عليه من قبايل سبيع اخي لماذا بعض مايقال انهم شعار يقولون نحن اهل الغلبا هذا يدل على عدم معرفة الغلبا كيف تحول الغلبا من صفه الى ---- اخي الصقر عند غير اهله غراب تحياني لك |
رد : سوالي لهل المعرفه
[QUOTE=أبن الجبور;123554]الموضوع متابعينه بشدة
ونطلب من اهل المعرفة زيادتنا في السوالف الطيبه شكرا لبن جمل وشكرا ل عطيب المضاريب وللجميع[/QUOTE] ابن الجبور من متابعتي لك يضهر لي طيبك واحترامك لغير ومن هذا المنطلق اخوك ابن جمل يحترم شخصك العزيز حفظك الله من كل مكروه يا بن الجبور الفاضل |
رد : سوالي لهل المعرفه
[align=center][QUOTE=ابن جمل;123104]
يقول الشاعر اصيح اللغلبا بروس المشاريف 1= من القايل ومن أي قبيله 2= قيل ان هناك 1700 خيال من احد قبايل سيبيع فزعو ا لقايل هذي الابيات من اي قبيله من قبايل سيبيع ارجو ان يكون الجواب مستند الحقايق والله يحفظكم ويرعاكم جميعااا اخواني[/QUOTE] هلابك والله يبـن جمل .. اخوي هالشطر اللي ذكرته قاله شيخ عتيبه تركي ابن حميد يوم جا في عرق سبيع والدنيا ضايقتبه وهذي الأبيات من ضمن قصيدته : [poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عـدّيـت فالطيـري وطيّـت نــفـوده = واصيح للـغـلـبـا بروس المشاريـف اهــــــل دارن مـبـعّـديـنً حــــدوده = على مهـــارن يلـعـبـن الغطــاريـــف[/poem] وبعد قصيدتـه ذي اللي ينخى فيهــا فزعـو معـه القريشـات على القحاطين بـ 70 فـارس وليس 20 *********************** أمّــا عن تسمية الـغـلـبـا فهـو لـقـب اتى سبيع من القبايل الأخرى نتيجة غلبهم الدايم فالمعـــاركـ اتمنّـى انّي افدتك يالغالي .. تحياتي ..[/align] |
ما معنى سبيع الغلباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا والله وغلا بعيال العم قال : الخثلان في كتابه نسب سبيع والسهول فروعها وتاريخها وبلادها الطبعة الأولى صفحة 224 ( ذكر الغلباء كثير من النسابين عند ذكرهم لقبيلة سبيع ومن هؤلاء الشيخ / حمد الجاسر في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية قال : في رسم الغلباء عزوة لقبيلة سبيع تشمل فروع القبيلة ثم خطأه بقوله : ولو قال لقب بدل عزوة لكان ذلك أدق في التعريف اذ مصطلح العزوة يختلف عن اللقب ) وأقول : ان كلام الشيخ العلامة / حمد الجاسر أصح وأدق من كلام الخثلان الذي أراد أن يحمل اللفظ ما لا يحتمل والمئات من الشعراء ذكروها عزوة وعلى رأسهم صاحب ملحمة سبيع الكبرى الشاعر الكبير / مسند بن سعود المجمعي السبيعي عندما قال : ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) ومتى كان أبناء الحواضر أعرف بالخيل من البوادي خيالة الغلباء والوهم بخيالة التوحيد معناها عند من يعرف أسرار اللسان العربي خيالة خيل التوحيد على حذف المضاف خيل للعلم به وقبيلة سبيع بن عامر الغلباء قد اشتهرت بعزوتها الغلباء على حذف مضاف تقديره خيالة الغلباء للعلم به من صدر الاسلام في الدولة الأموية الى يومنا هذا والغلباء مجازا لقب مدح كما جاء في القاموس : الغلباء : الحديقة المتكاثفة , ومن الهضاب : المشرفة العظيمة , ومن القبائل : العزيزة الممتنعة فالغلباء اذا أطلقت على القبيلة العزيزة مجازا ولأن الخيل هي أهم أسباب الغلبة , ثم أصبح هذا المسمى عزوة بالغلبة يختص بقبيلة سبيع بن عامر الغلباء دون غيرها من القبائل وكان قديما يطلق على قبيلة تغلب ابنة وائل قال العوتبي : ( وكانت العرب تسميها الغلباء لكثرة غلبها وشدة سطوتها ) قال الشاعر : وفي الغلباء تغلب أهل عز = وأحلام تعود على الجهول ( وهم سنام ربيعة وأهل بأسها ) الأنساب 1/153 وذكر الفيروزبادي : ( أن الغلباء من القبائل العزيزة الممتنعة , وأنها تطلق على تغلب وائل ). تاج العروس 1/ 414 ومن شواهد الشعر في تغلب وائل : وأورثني بنو الغلبــاء مجدا = حديثا بعد مجدهم القديم وكذلك قول : طرفة بن العبد من بني بكر بن وائل أبناء عم تغلب : ستصبحك الغلباء تغلب غارة = هنالك لا ينجيك عرض من العرض وكذلك قول العديل بن الفرخ العجلي الوائلي في كلامه عن تغلب وائل : ولتغلب الغلبــاء عز بين = عادي يزيد فوق الكاهل والغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدارجة عليهم من أسلافهم قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة والتي أخذتها عنوة من قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء : ومن الأدلة قول شاعر وشيخ قبيلة تغلب / عمرو بن كلثوم التغلبي في وصف الخيل من معلقته : وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ = عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا وَرَدنَ دَوارِعًا وَخَرَجنَ شُعثًا = كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ = وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا وهذا رد / الراعي النميري العامري على شاعر قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء وشيخها هُمُ فَخَروا بِخَيلِهِمُ فَقُلنا = بِغَيرِ الخَيلِ تَغلِبُ أَو عِدينا لَنا آثارُهُنَّ عَلى مَعَدٍّ = وَخَيرُ فَوارِسٍ لِلخَيرِ فينا وَعُلِّمنا سِياسَتَهُنَّ إِنّا = وَرِثنا آلَ أَعوَجَ عَن أَبينا وآل أعوج خيل لبني هلال بن عامر من هوازن المسماة بالأعجويات الواردة في شعر الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وشعر النابغة الجعدي رضي الله عنه وأبوها زاد الراكب حصان الأزد ولتسميتها بالأعجويات قصة ؛ وهي خيلهم قبل أن يأخذوا غلباء العبيات من تغلب الغلباء ابنة وائل فالراعي النميري أسند تعليم سياسية الخيل إلى أسلافه الذين ورث عنهم الخيل ، وهذا يعني أن معرفته بالخيل معرفة دقيقة ؛ لأنها حصيلة أسلاف تعاملوا مع هذه الخيل . وحروب بني عامر في الاسلام مع بني وائل وتميم حروب دينية معلومة الأسباب أعان بني عامر الخليفة / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ومن جاء بعده من خلفائه للدين أولا وثانيا لأنهم أخوال أبيه . ووردت خيل بني عامر قبل الغلباء الأعوجيات في شعر الصحابيين الجليلين / لبيد بن ربيعة رضي الله عنه وأرضاه و/ النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه وجاء في نوادر الهجري أن الشاعر / حميد بن ثور الهلالي قال : قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم = فالأصل مجتــمع والفرع منشور والجد أغــلب أعيا الحاسدون له = حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير ويرد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء قال : / عبدالله بن زيزر يمدح ذياب بن غانم الهلالي : شكا قبلك ال***ي ذياب بن غانم = مطفي من نــار المعادي طلوعها مقــدم غلبــا من هلال بن عـامر = منكث من أرقاب المعادي دروعها والغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر تميزها عن سائر قبائل العرب قال : / زنيفر بن نوبان العبيوي المطيري : قـلـته و أنا مع سبيـــع الغلبـــاء = ظهور السواني للقصير صحـاح ياسبيع يا أهل الفعل يأولاد عامر ليـا قيـل : يــم المال ثــار صياح ــ و قال : شاعر العجمان فهد الخفيف يوم الرضيمه سنة 1238 هـ : تسمووا بنا الغلباء سبيع بن عامر = تسمووا بنا لين الله أدنى ذهابها كما أن قبيلة قحطان المعاصرة يطلق عليها لقب غلابة , فيتضح أن الغلباء في الأصل عزوة لتغلب الغلباء ابنة وائل ثم غلبت هذه العزوة على قبيلة سبيع بن عامر الغلباء بعدما أخذت الخيل الغلب من قبيلة تغلب بن وائل في صدر الاسلام وانحصر فيهم من بين سائر قبائل العرب وقد أطلق أيضا على قبيلة شمر لقب غلبا ولكنها لم تشتهر به مثل شهرت سبيع والشيخ / حمد الجاسر رحمه الله أقر بأن الغلباء عزوة لقبيلة سبيع ويؤيده الشاعر / مسند بن سعود المجمعي حيث يقول حنا هل الغلباء وهي عزوتنا والكثير من شعراء سبيع وغيرهم من القبائل يؤيدون ذلك بأشعارهم قال : الشاعر مزيد المطيري غلبا سبيع اللي تروي السنيني = فوق المهار اللي تسالس حذاها يشهد لهم عود القنا والعريني = على ظهور الخيل في ملتقاها غلبا الى رز اللواء بالبطيني = اليا صاح صياح الطويله لقاها قاس الطراد مطوعينه بليني = أهل سربة يفرح بها من نخاها كل العرب لفعولهم خابريني = أفعالهم بالصحف كلن قراها أفعالهم في ماضيات السنيني = تعرف الى ركب المحالة ارشاها وقال : في قصيدة اخرى من لابة يوم اللقا تهدي الأرواح = فكاكة التالي الى أقفوا مدابيح غلبا سبيع مروية علط الأرماح = خيالهم بالخيل ياخذ مساريح غلبا سبيع أهل المروة والأمداح = أهل بيوتن شيدوهن مداويح ما دوروا في مالهم زود الأرباح = ما حاشت ايديهم يقلط مفاطيح بدرب الكرم والمرجلة ما هم شحاح = لو ركبت شهب الليالي الشلافيح أقولها ما ني بالأمثال مزاح = أعد فعل سبيع غلبا الزحازيح كما قال : شاعر بني خالد في الفارس شليل المليحي الفعل يابن حميد فعل المليحي = اللي عزل بين الخوالد والأتراك من روس غلباء متعبين النطيحي = هذا ومثله دوم يصلح لشرواك حول بشيخ الترك حي يصيحي = ينخى ولا فوه فرسان الأتراك وكتاب فقه اللغة للزمخشري فيه وصف الخيل الغلباء والحقيقة أنها عزوة لسبيع وليست لقبا وتفصيلها أن سبيع مضافة الى الغلباء اضافة تعريف لأن سبيع نكرة والغلباء معرفة وقد قرر علماء اللغة أن النكرة اذا أضيفت الى معرفه تكتسب التعريف واذا أضيفت النكرة الى النكرة تكتسب التخصيص كأن تقول شداد جمل أو عين ماء وقد يقول قائل : أن سبيع معرفه لأنه علم على رجل فأقول هذا هو الذي يحتاج اثبات لأن بين بني سبيع المذكورين في كتب الأنساب وبين سبيع اليوم وأول ذكر لها انقطاع دام أكثر من خمسة قرون فما تفسير ذلك وعليكم بتدقق ما أقوله وتفحصه ان كنتم من طلبة العلم لتعلموا مدى مواءمته للحق وأنه أقرب ما يتبادر الى الذهن وانتم ان شاء الله من أبناء العربية الذين لا تفوتهم أصول لغة قومهم ان كنتم تريدون الحق والعلم ليس بالكم ولكنه بالكيف ورب حامل فقه وليس بفقيه فيحمله الى من هو أفقه منه ومن الأصول أن العبره ليست بكثرة النقول بل بفقه المنقول أرشدني الله الى من هو أفقه مني ليصحح أخطائي ان وجدت واعراب قبيلة سبيع الغلباء قبيلة نكرة وقعت مبتداء والذي سوغ الابتداء بالنكرة أنها مضافة الى نكرة أخرى هي سبيع فتخصصت كما ذكرت لكم ذلك مسبقا مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على اّخره وهي مضاف وسبيع مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اّخره والغلباء علم وقع خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اّخره وان كنتم تظنون أني أتبعت اعرابي بهواي كما اعتقدتم سابقا فقد قصرت الاعراب على الظاهر من الجملة والا فللاعراب بقية وهي خيالة المحذوفة للعلم بها هي الخبر تقديرا ومن قال بغير ذلك فليس من اللغة العربية في شيئ ولا يفقه لغة القراّن وحسبي أني اجتدت وعليكم اثبات عكسه وان أضفت على قبيلة سبيع الغلباء كلمة تحييكم مثلا تغير الاعراب فتكون سبيع مضاف لها ما قبلها ومضافة الى ما بعدها من باب تتابع المتضايفات فتكون الغلباء مجرورة بالكسرة الظاهرة على اّخره والجملة الفعلية تحييكم في محل رفع خبر المبتداء والغلباء فقط من العبيات وحصانها عبيان فلا يوجد غلبا صقلاوية ولا غلبا من الكحيلات والذي أرجوه منكم أن تحترموا عقولنا لأننا نتكلم معكم من منطلقات علمية بحته وأنتم تتكلمون بهوى وان لم تفهموها فأتونا بمن يفهمها علهم يدركون ما نرمي اليه ولا يصح الا الصحيح كما أنه لا يجهّل الناس الا أجهلهم وان لم تقتنعوا بكلامي فعليكم بأساطين الأدب واللغة من أبناء سبيع وهم كثر ولله الحمد ليردوا علي ويثبتوا أنني مخطئ أما أن تخطئوني ظلما وبلا دليل فلا يليق ذلك بكم وما الذي جعلكم تخطئوني تعسفا وكاني مجرم أفي أنفسكم شئ أم ماذا وليس جائزا أن تسمى كل عبية غلبا لأن الغلب لها أوصاف ثابته ما وجدت به من العبيات فهي غلبا ومن لا فلا ومنها دق العنق وسعة الصدر وغيرها مضوبوطة في كتب فقه اللغة ويسمى الجمل العظيم الرقبة أغلب وأصلها في الحيوان لا غير ومجازها في غيره ولا يجوز العدول عن الأصل الى المجاز الا بدليل كالشمس فأين دليلكم ولا تعتقدوا أنني أشفق الا على الغلباء التي أردتم أن تقطعوها لتذهبوا ببعض فضلها وأعطيتك من الأدله ما أغرقكم وأنتم لم تقدموا لي دليلا واحدا على التخصيص والدور لي أن اطالبكم بالدليل لأنكم أول من خصصها في غير أهلها وقلتم أنها للزكور وهذا ظلم صريح والمثبت أقوى من المنفي وأنتم الذين نفيتم فما الدليل والمفروض أن لا دليل لكم علي لأني أثبتها لكافة سبيع وان كان هناك وجه للتخصيص فنحن أقرب لها ممن ذكرتم وفي اللغة لم تفرقوا بين سلاما بتنوين العوض وسلام بالسكون فكيف تفرقوا الخيل من الغلبة . ويرد عليكم غير موروث القبيلة ما ذكره علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله في كتابه معجم قبائل المملكة القسم الثاني من الحرف ع - الى الحرف ي - من منشورات النادي الأدبي في الرياض طبع المطابع الأهلية للأوفست الرياض شارع عمر بن الخطاب ص - ب 2957 في رسم الغلباء صفحة 601 أن الغلباء عزوة لقبيلة سبيع تشمل فروع القبيلة وذكر في الهامش مذيلا أنظر جريدة الندوة عدد 6334 عليه فان ثوابت القبيلة و على رأسها الغلباء فرس سبيع بن عامر لا تقبل المزايدة والأخذ والرد ولأنكم في دعواكم واهمون ترون الناس بعين طبائعكم وموروث القبيلة الشعري يرد عليكم وعلى رأسه ملحمة سبيع بن عامر الغلباء الكبرى للشاعر / مسند بن سعود المجمعي السبيعي راع رنية ومنها : ربعي هل الغلباء وهي عزوتنا = ولنا بني عم لهم مكان وقد كذبتوا الموروث النثري للقبيلة ومن ذلك كتاب العرينات لمؤلفه / فهد بن محمد الربيعان العريني رحمه الله والذي صدق في الغلباء لأنه أخذ خبرها من أحد شيوخ سبيع بن عامر الغلباء وهذا نص فهد الربيعان العريني رحمه الله ( ان له حصان اسمه الغالب وفرس اسمها الغلباء وكان يكر على الغلباء مرة وعلى الغالب مرتين ولما سئل عن ذلك قال الذكر لا يضطرب في جوفه جنين ولا يلعق ثدييه بنين ولما عقرت الغلباء في بعض جولاته وكان يحبها صاح في قومه الغلباء يا اّل الغلباء وسموا قومه بعد ذلك سبيع الغلباء ) وقد رددتم الكتب والمؤلفين وتقولتم على علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله بأن حرفتوا قوله في الكتاب السابق عزوة الى لقب والمتعاطف معكم لم يكذبه ولكنه خطأه فأين أنتم من علامة الجزيرة وما فعلتوا ذلك الا لحاجة في أنفسكم وأهمها أنكم تريدون أن ترثوا مجد سبيع بن عامر الغلباء بغير وجه حق . وعليكم بنقض الأدلة بأدلة علمية مثلها أو أقوى منها ولا تجادلوا لأجل المجادلة السفسطائية وحمية لمؤرخكم . وأدلتي أمامكم وان كنتم لستم أهلا للنظر فلا تناقشوا أصلا وأنا الذي أطالبكم بالأدلة لأنكم تزعمون قولا يخالف الموروث والمتعارف عليه أما أنا فقد جمعت لكم بين المعقول والمنقول . وأنا لا أستشهد بكلامكم بل أبين لكم كيف تجرأتم على أن تخطئوا علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأبين لكم كيف حاولتم أن تلووا أعناق النصوص كي توافق هواكم واجتهادكم الواهي ولو كنتم على شيئ من الحق لما أغلقتم الموضوع وحذفتم الردود الصاعقه التي تبين لكم وهن أساساتكم العلمية . ولا يصح الا الصحيح مهما طال الزمن والحق ضالة المسلم أينما وجده فهو أحق به وقد سارتم على تتبع المتشابه وترك المحكم . أما أنا فقد نسبت العبية الفرس ومنها الغلب لمعد بن عدنان ولم يثني عزمي بعض قاصري النظر والفهم لأنهم أساؤوا فهما فأساؤوا اجابة ولا ذنب لي في سقيم فهمهم والرولة وتغلب جمعهما حلف اللهازم فطردناهم من حمى ضرية وأخذنا الغلب وأخذوا العليا الابل وبقي عليان فحلها عند العزة والى الأن يسمى الشعيب الملاصق لضرية شعيب كويكب باسم حلفاء الرولة الكواكبه القحطانية وقد ذكرت كتب البلدان أن الحبس المسمى حاليا سمار بقيعا وهو نهاية حمى ضرية يفصل مراعي بني عامر عن مراعي بني عبس وقد ورث معد ابنه ربيعة الخيل فلذلك سمي ربيعة الفرس جمع فرس وقد ورد ذلك في جميع كتب الانساب والخيل وورث ربيعة الغلب من العبيات الى سلالة نسب تغلب فسميت بها تغلب الغلباء على حذف مضاف ومعناها تغلب خيالة الغلباء كما تسمى سبيع الغلباء على حذف مضاف ومعناها سبيع خيالة الغلباء وورث ابنه مضر الابل الحمر الاراكية فسميت مضر الحمراء اي من ورثوا الابل الحمر الاراكية من أبيهم معد بن عدنان وورث أخوهم الثالث السوادين الغنم ومعها بيوت الشعر والرقيق وهذا موجود في جميع كتب الانساب والخيل بتحكيم الأفعى الجرهمي صاحب نجران وكانت خيل بني عامر قبل العبيات ومنها الغلب الأعجويات وقد وردت في شعر الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه الذي ترك الشعر لأجل سورة البقرة وال عمران وفي شعر الصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه وفي شعر معتسف الصحراء / الراعي النميري رحمه الله والسابق من الأدلة يسقط اللاحق والخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أعاننا على طرد وائل وتميم من نجد لقصة مسيلمة الكذاب وسجاح المتنبية وحروب الردة ونحن أخوال أبيه أبو سفيان بن حرب وقد رويت أن الغلباء فرس عن الشيخ الشاعر الراوية مطلق بن راشد الجرد المليحي رحمه الله وأخبرني بذلك أمام رواة ثقاة وغيره من خيرة رواة سبيع غير الكتب العلمية المؤصلة علما أن ذلك ما توارثناه يا أيها المشكك الذي يعين من يريد أن يسرق احقيتنا في الفرس الغلباء وينسبها في غير أهلها بدليل أوهى من بيت العنكبوت في مهب الريح وكلامي مؤصل في جميع دواوين الاسلام وفعلك هذا يعني أنك لا تريد الدليل وانما تريد أن تفرض وجهة نظرك التي قام الدليل على بطلانها بالعباطه وقد قال الشاعر : واذا اراد الله نشر فضيلة طويت = اتاح لها لسان حسودي وان كنت لا تجيد التعامل مع المصادر والمراجع فدع الأمر لمن هو أقدر منك على ذلك ولن تعدم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء المؤرخين النسابة والرواة العوارف الذين يميزون بين الغث والسمين والله تعالى ناصر جنده وهازم الأحراب وحده . وعليك أن تدرس لغة العرب لتفهم فحوى ومضمون كلامي على أصوله والبعرة تدل على البعير وردي عليك وعلى كل من حاول ان يشكك في الغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدارجة عليهم من أسلافهم قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة والتي أخذتها عنوة من قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء واضح جلي لا يحتاج الا المزايدة ممن يدعون العلم وهم عنه بعد الثرى عن الثريا والشمس لا يحجبها الغربال والحق أبلج والباطل لجلج وما كان لا يخفى كما ثبت في الحديث والبقاء للاصلح . ومن يطالب بمصادرة أراء الرجال هم قليلوا البضاعة الذين أرادوا أن يفرضوا على سبيع بن عامر الغلباء وجهة نظرهم بلا دليل وسبيع دون تاريخها والعلم ليس بالتمني لاجل أن ينظر كل جرئ على الباطل والحسد أخرج أبينا اّدم عليه السلام من الجنة لذا اشير عليك باتباع منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم اعلم أولا ثم اعتقد وأحذرك من الخلط وفعلك هذا لا يعفيك من المسؤلية أمام الله أولا ثم أمام خلقه من أبناء سبيع المخلصين من طلبة العلم والمثقفين وفي كل دار حقها من رجالها اللهم اهد ضال المسلمين وعليك أن تنقض أدلتي بأدلة علمية ان استطعت الى ذلك سبيلا ولن تستطيع لأن الحق يقذف به على الباطل فيدمغه . قال الشاعر : ابن مسعر العاصمي القحطاني ترى السوالف يا ذهان الرجالي = تسمج الى عرضت على غير أهلها...........................منقول واسلم وسلم والسلام . اخوكمـ الجوال [size=4][align=center]ترى السوالف يا ذهان الرجالي = تسمج الى عرضت على غير أهلها لاهنت على الموضوع يالجوال خمس ميه وخمسين وتقبل مروري[/align][/size] بيض الله وجهك والغلبا عزوه سبيع يعرفها الغير قبل الكبير وأنت وفيت وكفيت بردك العلمي والمثبت بالأدله والمنطق والعقل ولابد أن يكون هناك تدوين علمي محقق وموثق لكل الجهود التي تبذل حتى يتم الرجوع اليها في أي وقت بيسر وسهوله وتصبح مصادر لكل من يحتاجها. تقبل تحياتي أخوك الذئب [B][size=4][align=center]اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذا الموضوع منقول من منتديات سبيع نسخا بنصه ومعناه وليس من كتابة الجوال بل من كتابة خيال الغلباء ولم يستطع أن يكتب منقول ليوهمنا أنه الكاتب الحقيقي له وكل إناء بما فيه ينضح والله يعافيكم ويبارك فيكم ويجزاكم خيرا مع أطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/B] لا فض فاك يا جوال وموضوع وافي وحنا هل الغلبا من اول وتالي .. [B][size=7][align=center]حنا هل الغلباء وهي عزوتنا [/align][/size][/B] [QUOTE=خيال الغلباء;143077][B][size=4][align=center]اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذا الموضوع منقول من منتديات سبيع نسخا بنصه ومعناه وليس من كتابة الجوال بل من كتابة خيال الغلباء ولم يستطع أن يكتب منقول ليوهمنا أنه الكاتب الحقيقي له وكل إناء بما فيه ينضح والله يعافيكم ويبارك فيكم ويجزاكم خيرا مع أطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/B][/QUOTE] اخوى الكريم \خيال وانا لم اكتب منقول مع احترامي لصاحب الموضوع طيب. انا اسف جداانا اكتب مواضيع بهالمنتدى واشوف واحد ناقله منتدى ثاني عادي ايش المشكله؟؟ عالعموم اسف وحقك علي شاركت و يا ريت المشرف يحذف مشاركتي |
سـبـب تـسّـميـة قبيلة سـبـيـع بن عامر بـ ( الــغـلـبــاء )
[size=6][font=Comic Sans MS]
[align=center] ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^السلام عليكم ورحنة الله وبركاته^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ *¤ô§ô¤*~مساءكم ورد وصباحكم حب~*¤ô§ô¤* لقد عرفت بعض قبائل العرب بعزاوي كانت تعتزي بها فعنزة عزوتهم أولاد وايل , والدواسر عزوتهم أولاد زايد, والعجمان عزوتهم أولاد المرزوقي , و بنوهاجر عزوتهم أولاد منصور , وسبيع عزوتهم أولاد عامر هذه العزوة العامة لعموم القبيلة ثم لكل بطن عزوته التي تميزه كاولاد الأجيرب عزوة بني ثور ,وأولادالعسيلي للقريشات ,وأولاد السريحي لمليح و كما اشتهرت بعض القبائل بلقب تحمله كشهران العريضة , وعتيبة :الهيلاء , ومطير : حمران النواظر , وشمر: الطنايا , وحرب :حرابة الدول , وبنوهاجر :خلان الأشدة , فقد اشتهرت قبيلة سبيع بالغلباء وهو مدار حديثنا والغلباء لقب مدح جاء في القاموس : الغلباء :الحديقة المتكاثفة ,ومن الهضاب :المشرفة العظيمة,ومن القبائل :العزيزة الممتنعة 0 فالغلباء اذا وصف أطلق في الأصل على القبيلة العزيزة , ثم أصبح هذا المسمى علما بالغلبة يخص سبيع بن عامر وكان قديما يطلق على تغلب بن وائل 0 -قال العوتبي : (( وكانت العرب تسميها الغلباء لكثرة غلبها وشدة سطوتها, قال الشاعر: وفي الغلباء تغلب أهل عز *** و أحلام تعود على الجهول . وهم سنام ربيعة وأهل بأسها ))0الأنساب 1/153 -وذكر الفيروزبادي : ( أن الغلباء من القبائل العزيزة الممتنعة,وانها تطلق على تغلب وائل ).تاج العروس 1/ 414 ومن شواهد الشعر في تغلب وائل : 1-وأورثني بنو الغلبــاء مجدا *** حديثا بعد مجدهم القديم 2-وكذلك قول طرفة بن العبد من بني بكر بن وائل ابناء عم تغلب : ستصبحك الغلباء تغلب غارة *** هنالك لاينجيك عرض من العرض 3-وكذلك قول العديل بن الفرخ العجلي الوائلي في كلامه عن تغلب وائل: ولتغلب الغلبــاء عز بين ***عادي يزيد فوق الكاهل وفي نوادر الهجري قال حميد الهلالي : قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم *** فالأصل مجتــمع والفرع منشور والجد -أغــلب -أعيا الحاسدون له *** حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير و يرد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء قال عبدالله بن زيزر يمدح ذياب بن غانم الهلالي : شكا قبلك الزغبي ذياب بن غانم *** مطفي من نــار المعادي طلوعها مقــدم غلبــا من هلال بن عـامر *** منكت من أرقاب المعادي دروعها وتطلق الغلباء لقبا لقبيلة سبيع بن عامر يميزها عن قبائل العرب قال زنيفر بن نوبان العبيوي المطيري : قـلـته و انا مع سبيـــع الغلبـــاء *** ظهور السواني للقصير صحـاح ياسبيع يا اهل الفعل ياولاد عامر *** ليـا قيـل:يــم المال ثــار صياح ــ و قال شاعر العجمان الخصيص يوم الرضيمه سنة 1238 هـ: تسمووا بنا الغلباء سبيع بن عامر*** تسمووا بنا لين الله ادنى ذهابها - وقال الهياف العزيزي من سبيع : تنحروا من روس غلباء قبيلة *** عوامر تسقي العدو المراير كما ان قبيلة قحطان المعاصرة يطلق عليها لقب غلابة , فيتضح أن الغلباء في الأصل وصف لكل قبيلة عزيزة ممتنعة وكان قديما يطلق على تغلب بن وائل 0ثم في الأعصر الأواخر غلب هذا اللقب على سبيع بن عامر وانحصر فيهم من بين سائر قبائل العرب وقد أطلق أيضا على قبيلة شمر لقب غلبا ولكن لم تشتهر به شمر حيث قد غلب على شمر اللقبان الشهيران و هما : الطنايا و السناعيس [/align][/font][/size] [align=left][size=2][font=Comic Sans MS]منقول[/font][/size][/align] |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
[align=center][QUOTE=ذيب الغداري;212444][align=center][img]http://up.joreyat.org/15Dec2007/59a1e81f85c0c0244b367447b9581b8c.jpg[/img]
[color=#0000FF]أول شي استأذن الأخ / عيد ابن مـدعج ، في ترتيب هذا الموضوع وإظافة ما يستحق من ابيات حول هذا اللقب فالموضوع الأساسي كما ذكرت للكاتب عيد ولكن لم يذكر سوى ابيات قليله لا تناسب هذا الموضوع الكبيـر ولاكنّي بعد اذنه استبيحه عذراً فإني اظفت ما يحتاج إظافته من ابيات وبعض المقالات من الكتب التي تطرّّقت لهذا الموضوع .[/color] [COLOR="Blue"]*** *** ***[/COLOR] [color=#0000FF]اشتهرت قبيلة سبيع بسبيـع (( الغـلبا )) منذ القدم ويقصد بهذا اللقب القبيله العزيزه الممتنعه لكثرة غلبها وشدة سطوتها ودليل هذا في سبيع أن منازلها منذ نشأتها لم يحلها غيرها مثل رنيه والخرمه والحاير وبعدها جاءت رماح والعيطـليّه وباقي ديار العارض والصمّان فلذا ديار سبيع تنسب لها فيقال : عرق سبيع ووديان سبيع وحاير سبيع... وهكذا ، راجع جميع قواميس اللغة والموروث الشعبي . و سبيع .. واحدة من اعرق قبائل العرب ذات الامتداد الضارب في عمق التاريخ ، يشغل بنــــوها مساحات جغرافية شاسعة في المملكة شرقاً وغرباً وفي الوسط وسمّو بهذا الأسم نسبةً إلى أفعالهم وقد أُطـلـق على سـبيـع هذا الأسـم من الـقبائـل الأخرى في الجزيره العربيّـه [/color] [size=5][color=#FF0000]اشتقاق اللقب ومعناه : ـ[/color][/size] [color=#0000FF]و هذا اللقب مشتق من كلمة غلب وتعني أخذ الشيء قهرا[/color] [frame="1 90"]جاء في القاموس المحيط ص 155 : [ والغلبا من القبائل العزيزه الممتنعة ] 000 وفي لسان العرب 1/652 : [ والسادة يوصفون بأنهم غلب ] من لسان العرب لابن منظور الصفحة 4241 : (( غَلْبا : عَظِيمـةٌ مُشْرِفة ) قال الشيخ حمد الجاسر رحمه الله في معجم قبائل المملكه 2/531 : ( الغلبا لقب لقبيلة سبيع تشمل فروع القبيلة ) . [/frame] *** *** *** [size=5][color=#FF0000]الشواهد الشعرية 0[/color][/size] [color=#0000FF]يقول الشاعر عبد العزيز ابن عون الحربي في احد فرّيس سبيع :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مـــــن لابة منها القبايل ( يذلون ) = سموهم ( الغلبـــــا ) وهم غالبيني سبيع ليا ركبوا على الخيل يشدون = خيل تحدر بين جـــــــال وبطيني [/poem] [color=#0000FF]يقـول الفارس حـمـد الشيباني ، وهـو اخـو الـفارس المشهور حمدان ابـن شاهـر اللي ذبـحـه عـظيـب ابن مصيلط من القريشات مـتـوعـد بـأخـذ الـثـار في ذبـحـت اخــوه :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا واهني من قبل نقر الشيب = من طارد (( الغلبا )) على الزلبات لعل والينا يجيـب عضيـب = عيـدٍ لحامـي الجـاذيـات[/poem] [color=#0000FF]قال الشاعر زنيفر العبيوي المطيري/ [/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قلته وانا مع سبيع (( الغلبا )) = ظهور السواني للقصير صحاح [/poem] [color=#0000FF]وقالت شاعره من قبيلة عتيبه وقد جلا زوجها مع سبيع /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] شوقي مع ( الغلبا سبيع ) اسندوبه = وانا ورى الصخه تنحرت خنزير [/poem] [color=#0000FF]الصخه وخنزير موضعان في نجد 0[/color] [color=#0000FF]قال شاعر ابن عريعر يمدح شليّل المليحي يوم حارب الترك مع الخوالـد وشاف فعله الساطع على الجميع :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يابو حميد الفعل فعل المليحي = اللي عزل بين الخوالد و الأتـــــــراك حوّل بشيخ الروم حيّ ٍ يصيحي = في ساعة ٍ و الخيل صولات و إعراك . من روس ( غــلــبــا ) متعبين النطيحي = هذا و مثله دوم يصلح لشرواك[/poem] [color=#0000FF]قول الشيخ تركي بن حميد /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] زيزوم (غلبا ) كل يومً تجرا = واطرافها تاطا الغبا و المشاريف [/poem] [color=#FF0000]و مـن القصائد المعاصره : ـ[/color] [color=#0000FF] قصيدة مزيد السريحي المطيري بجاره إبن صـيـّـاح العزه /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ( غـلـبـا ) سبيع اللي تروي السنيني = فوق المهار اللي تسالس حذاها . يشهد لهم عود القنا و العرينــــــــــي = على ظهور الخيل في ملتقاهـا .[/poem] [color=#0000FF]و يقول الشاعر / محمد دخيل العصيمي :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ولو شفت حي يوم جيناه زوار = ( غلبا ) سبيع أهل الوجيه المسافير . لولا الزلل لاقول في كل الأقطار = ما جابن الخفرات مثل المناعير.[/poem] [color=#0000FF]و يقول الشاعر مزيد بن حسن السريحي المطيري , في قصيده ثانيه , بإبن صيـّـاح /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ( غلبا ) سبيع مروّية علط الأرماح = خيّالهم بالخيل ياخذ مساريح . ( غلبا ) سبيع أهل المروّه و الأمداح = أهل بيوت ٍ شيّـدوهن مداويح .[/poem] [color=#0000FF]وهذا ابيات من ضمـن قصيده طويله للشاعر فالح ابن محمد ابن علوان العجمي في دبيّـان ابن معيض العامري :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] (( من هل الغلبـا عـذاب المعتدينـي )) = تلطم اللي عـال وتعـز اقصراهـا والثلاث اللـي بهـا هـم فايزينـي = يشهـد التاريـخ بعلـومٍ رواهــا [/poem] [color=#0000FF]و يقول الشاعر الكبير / عبدالله بن عبّـار الفدعاني العنزي , بالشيخ / زيد بن ناصر المليحي :-[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مجناه من صلب الرجال الصناديد = الابه اللي ينطحون النطيحي . ( سبعان ) يسقون المعادي من الكيد = ( غلبا ) ليا حل النهار القبيحي . يوم السبايا حادرات و مسانيد = هذا صويب و ذاك خلّي ذبيحي .[/poem] [color=#0000FF]* ديوان ( من سوالف التعاليل ) للمؤلف ./ عبدالله بن عبار العنزي .[/color] [color=#FF0000]***************************************************** ***************************************************** *****************************************************[/color] [color=#0000FF]اللي ذكرت سابقا ً قصائد القبائل الاخرى بلقب ( الغلبا ) لسبيع , والآن قصائد شعار سبيع : قال الشاعر فهد ابن مخشوش الصميلي /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] انا من الغلبا سبيع بن عامر = اهل الشجاعة والفعول الجزايل [/poem] [color=#0000FF] وقال الشاعر خدعان المشعبي /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لعيون شول للغضا دهال = تبرى له الغلبا على الزلبات [/poem] [color=#0000FF]0الشول الإبل والزلبات الخيل يوم البدع عام 1237هـ بين سبيع و الترك , اللي ورد بتاريخ إبن بشر , يقول إبن ربيش العامري :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] الروم جونا من شمال ٍ بصوله = من كثرهم ضاعت جميع الفكاير . تنحـّـروا من روس ( غلبا ) قبيله = عوامر ٍ تسقي العدو المراير .[/poem] [color=#FF0000]ومن القصائد المعاصره : ـ[/color] [color=#0000FF]يقول الشاعر شـبـّـاب بن باتل الصميلي .. رحمه الله :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ( غلبا ) هل الردّات لاصاح صايح = ليا غدت جرد السبايا سفايح كم فارسً خلـّـي على القاع طايح = بــمهــنـّد ٍ يشيل راسه و الأمتان [/poem] [color=#0000FF]و قال أيضا ً :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ( غلبا ) ليا ركبوا مهار شواحيف = ندوس غبات الخطر ما نحودي .[/poem] [color=#0000FF]ويقـول الشاعر مساعـد ابن عمر المجمّعـي :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ياهـل (( الغلـبا )) هل الردّات وافيـن الخصايل = يا سلالـة عامر المعروف يا نعم السلاله ياهل (( الغلبـا )) ليامن ولّعـت روس الفتايل = في نحـور القوم ترسي مثل ما ترسي جبـال[/poem] [color=#0000FF]الشاعـر ثامـر ابن دحيـم ابن شويـه :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ربعـي الـغـلبـا سبيـع ومن تحدّاهـا = يبشـر بطعم الـغليبـه من يمانيهــا[/poem] [color=#0000FF]يقـول الشاعر الكبيـر عبد العزيز الـفـرّاج من ضمـن قصيده له طويلـه :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قـلـتـه وانا من لابتـن تدرك الـفيـد = غـلـبـا سبيـع ولا رضـت بـالغـليبــه[/poem] [color=#0000FF]ويقـول الشاعـر مدغـم ابو شيبــه :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] حنا هـل الغلبـا الدهـاه الحلاحيـل = عدونـا يقعـد علـى الارض عالـه اليـا رضيـنـا للعـدالـه مداهـيـل = واليـا زعلنـا مانـعـرف العـدالـه[/poem] [color=#0000FF]قال الشاعر الكبير دسمان ابن مناحي المحمدّي /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] حنـا هـل الغلبـا سلايـل عامـر = ياناشـد عـن حيـنـا سبـعـان [/poem] [color=#0000FF]ويقـول ايضـاً شبّـاب ابن باتـل :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] (( غـلـبا )) ليا من زام جمع الحفيفي = نزمي ونروي كل حدً رهيفي لاقامت الزلبات تهرف هريفي = نرمي بمرخين الأعنّه والأرسـان (( غـلـبا )) هل العشر المردّف بعشرين = وصكّو بقوم المنتفق فوق الألفيـن طريحهم بالقاع تسعه وتسعين = وخلا السيوف ابا القراوه وقضعان[/poem] [color=#0000FF]ويقول الشاعر ناصـر ابن فارس الفراعنـه :[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مـن كثـر ما نغـلب نسمّى (( الـغلـبا )) = الحظ قايم والرجـال افعـال[/poem] [color=#0000FF]قال الشاعر فالح ابن راشد ابن حثلان /[/color] [poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يـوم الحروب الطاحنه وايام ماضيـها شنـيع = عزاويّ ( الغلبا ) تدك البيـد وتهد الجـموع ماردهـم قلة عدد اصغر فتى فيهم شجيع = يـارد حياض الموت ماعاش المذله والـخـنـوع لاثارت الهيجا غنايمهم من عداهم قطيـع = غيـر الركايـب والمهـار اللـي علـى الصيـحـه تـفـوع[/poem] [color=#0000FF]هاذي الأبيات نقطه من بحر , و الأبيات كثيره جدا حول هذا اللقـب تحياتي لكم . [/color][/align][/QUOTE] [color=#FF0000]نقل النص كامل بقتباس صاحب الموضوع لك الود مني[/color][/align] |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
موضوع جميل .
|
رد : ما معنى سبيع الغلباء
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : الحكم على الشيئ فرع عن تصوره كما قال : الأصليون إذا لا بد أن نحسن التصور عن الشيئ قبل أن نحكم عليه لنصل إلى حقيقته وكنهه وإن القول بأنها لقب يشكك المطلعين المثقفين النسابة بأصول قبيلة عزيزة عريقة ألا وهي سبيع بن عامر الغلباء والتي تنمتمي في غالب بطونها إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة ورؤوسها الخلعاء أعز بيت في العرب العدنانية بعد قريش بني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر ومن قال أن الغلباء لقب ونفى أن تكون فرس أراد أن ينسبنا إلى بني جعدة الغيل بن عامر والذين ملكت عليهم اليمن ملكا من قبلها وفعله ذلك نابع عن حبه لموطنه وهذا البيت من قصيدة الصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه ينسف ما يتمناها من ريادة كعب وكلاب والريادة ليست بالكثرة بل بالقوة وقبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة رأس قبائل قيس عيلان : أَرحـنَـا مَـعَـدّاً مـن شَـرَاحـيلَ ، بَـــعْـــدَمـــا = رَوِينَ نَـجـيعـاً مـن دمِ الـجَـــوْفِ أحْـــمَـــرَا وزيادة في الإيضاح لمن إعتقد أن العلم بالتمني فإن غير الهلاليين ليس لهم فرس اسمها الغلباء وقد ملكت عليهم اليمن ملكا وهو شراحيل الوارد في البيت السابق أما أهل الغلباء فقد خلعوا طاعة الملوك . وسموا الخلعاء لذلك ونحن هلاليوا النسب خلعنا طاعة الملوك وأعز جاهلية واسلاما من بني جعدة بن عامر فلا تعنينوا من أراد ضرر قبيلته من حيث أراد الإحسان فلما تكشفت له وهن أساساته العلمية أصر على خطئه متتبعا بذلك هوى نفسه ونبذ الحق ظهريا عنادا وكبرا ولكي لا يقال أنه أخطأ ومن الشجاعة الأدبية الإعتراف بالخطأ والرجوع إلى الحق وإن كان يغار على قبيلته فإن كلامه هذا مما يطعن في ثوابتها ويشكك ويشتت حقيقة نسبها فليتق الله في نفسه أولا وفي قبيلته ثانيا وليقل الحق ولو على نفسه فإن لم تستطع فليعط القوس باريها ويدع ما يريبه إلى ما لا يريبه ولقد قال : الخثلان في كتابه نسب سبيع والسهول فروعها وتاريخها وبلادها الطبعة الأولى صفحة 224 ( ذكر الغلباء كثير من النسابين عند ذكرهم لقبيلة سبيع ومن هؤلاء الشيخ / حمد الجاسر في كتابه معجم قبائل المملكة العربية السعودية قال : في رسم الغلباء عزوة لقبيلة سبيع تشمل فروع القبيلة ثم خطأه بقوله : ولو قال لقب بدل عزوة لكان ذلك أدق في التعريف إذ مصطلح العزوة يختلف عن اللقب ) وأقول : إن كلام الشيخ العلامة / حمد الجاسر أصح وأدق من كلام الخثلان الذي أراد أن يحمل اللفظ ما لا يحتمل والمئات من الشعراء ذكروها عزوة وعلى رأسهم صاحب ملحمة سبيع الكبرى الشاعر الكبير / مسند بن سعود المجمعي السبيعي عندما قال : ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) ومتى كان أبناء الحواضر أعرف بالخيل من البوادي خيالة الغلباء والوهم بخيالة التوحيد معناها عند من يعرف أسرار اللسان العربي خيالة خيل التوحيد على حذف المضاف خيل للعلم به وقبيلة سبيع بن عامر الغلباء قد اشتهرت بعزوتها الغلباء على حذف مضاف تقديره خيالة الغلباء للعلم به من صدر الإسلام في الدولة الأموية ما بين عامي 60 و 65 هجرية إلى يومنا هذا والغلباء عزة وقد يطلق عليها مجازا لقب مدح لأن الخيل أهم أسباب الغلبة وجاء في القاموس : الغلباء : الحديقة المتكاثفة , ومن الهضاب : المشرفة العظيمة , ومن القبائل : العزيزة الممتنعة فغلباء إذا أطلقت على القبيلة العزيزة مجازا كما تسمى قبيلة شمر غلباء وذلك لأن الخيل هي أهم أسباب الغلبة , ثم أصبح هذا المسمى الغلباء بأل التعريف عزوة بالغلبة يختص بقبيلة سبيع بن عامر الغلباء دون غيرها من القبائل وكان قديما يطلق على قبيلة تغلب ابنة وائل قال العوتبي : ( وكانت العرب تسميها الغلباء لكثرة غلبها وشدة سطوتها ) قال الشاعر : وفي الغلباء تغلب أهل عز = وأحلام تعود على الجهول وكلام العوتبي يناقضه تسمية جدهم بربيعة الفرس جمع فرس والنص المتقدم في الإستدلال يسقط النص المتأخر ( وهم سنام ربيعة وأهل بأسها ) الأنساب 1/153 وذكر الفيروزبادي : ( أن الغلباء من القبائل العزيزة الممتنعة , وأنها تطلق على تغلب وائل ). تاج العروس 1/ 414 ومن شواهد الشعر في تغلب وائل : وأورثني بنو الغلبــاء مجدا = حديثا بعد مجدهم القديم وكذلك قول : طرفة بن العبد من بني بكر بن وائل أبناء عم تغلب : ستصبحك الغلباء تغلب غارة = هنالك لا ينجيك عرض من العرض وكذلك قول العديل بن الفرخ العجلي الوائلي في كلامه عن تغلب وائل : ولتغلب الغلبــاء عز بين = عادي يزيد فوق الكاهل والغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدارجة عليهم من أسلافهم قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة والتي أخذتها عنوة من قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء : ومن الأدلة على ذلك قول شاعر وشيخ قبيلة تغلب / عمرو بن كلثوم التغلبي في وصف الخيل من معلقته : وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ = عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا وَرَدنَ دَوارِعًا وَخَرَجنَ شُعثًا = كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ = وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا وهذا رد / الراعي النميري العامري على شاعر قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء وشيخها : هُمُ فَخَروا بِخَيلِهِمُ فَقُلنا = بِغَيرِ الخَيلِ تَغلِبُ أَو عِدينا لَنا آثارُهُنَّ عَلى مَعَدٍّ = وَخَيرُ فَوارِسٍ لِلخَيرِ فينا وَعُلِّمنا سِياسَتَهُنَّ إِنّا = وَرِثنا آلَ أَعوَجَ عَن أَبينا وآل أعوج الخيل المسماة بالأعوجيات لبني هلال بن عامر من هوازن الواردة في شعر الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه وشعر / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه وأبوها زاد الراكب حصان الأزد ولتسميتها بالأعجويات قصة ؛ وهي أن فلوها ربط صغيرا فأصيب بإعوجاج في ظهره وقد أكثر من ذكرها شعراء بني عامر وعلى رأسهم الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه والصحابي الجليل النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه والراعي النميري رحمه الله وغيرهم من شعراء بني عامر في الجاهلية وصدر الإسلام وغيرهم من شعراء العرب والأعوج في زمنه سيد الخيول المشهورة ، وقد أكثر الشعراء من ذكره ونسبوا إليه خيولهم ، وكان الأعوج لأحد ملوك كندة ، فغزا قبيلة سليم بن منصور فقتلوه وأخذوا فرسه ، فخرج منهم إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة فكان أوله فيهم ، ومنه أنتجت خيول العرب . لأخباره انظر في ابن الكلبي 16 ، 17 ، 20 ، 21 ، 42 ، 45 ، 117 118 ، وفي أبي عبيدة 66 والأصمعي 379 ، وذكره ابن الأعرابي في موضعين آخرين ، والغندجاني 37 ، وابن رشيق 2/234 ، وحلية الفرسان 152 ، وجواب السائل 30 ، والقاموس " عوج " 1/201 ويذكر : " كان لكندة فأخذته سليم ثم صار إلى بني هلال . تنسب إليه الأعوجيات " فرس عبد الله بن شرحبيل كما في المخصص 6/196 ، وفي اللسان 3/118 والقاموس 1/282 . وهي خيلهم قبل أن يأخذوا الغلب جمع الغلباء من العبيات من تغلب الغلباء ابنة وائل فالراعي النميري أسند تعليم سياسية الخيل إلى أسلافه الذين ورث عنهم الخيل ، وهذا يعني أن معرفته بالخيل معرفة دقيقة ؛ لأنها حصيلة أسلاف تعاملوا مع هذه الخيل . وحروب بني عامر في الإسلام مع بني وائل وتميم حروب دينية معلومة الأسباب أعان بني عامر الخليفة / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه ومن جاء بعده من خلفائه للدين أولا وثانيا لأنهم أخوال أبيه . وجاء في نوادر الهجري أن الشاعر / حميد بن ثور الهلالي قال : قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم = فالأصل مجتــمع والفرع منشور والجد أغــلب أعيا الحاسدون له = حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير ويرد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء قال : / عبدالله بن زيزر يمدح ذياب بن غانم الهلالي : شكا قبلك الزغبي ذياب بن غانم = مطفي من نــار المعادي طلوعها مقــدم غلبــا من هلال بن عـامر = منكث من أرقاب المعادي دروعها والغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر تميزها عن سائر قبائل العرب قال : / زنيفر بن نوبان العبيوي المطيري : قـلـته و أنا مع سبيـــع الغلبـــاء = ظهور السواني للقصير صحـاح يا سبيع يا أهل الفعل يا أولاد عامر ليـا قيـل : يــم المال ثــار صياح و قال : شاعر العجمان فهد الخفيف يوم الرضيمه سنة 1238 هـ : تسمووا بنا الغلباء سبيع بن عامر = تسمووا بنا لين الله أدنى ذهابها كما أن قبيلة قحطان المعاصرة يطلق عليها لقب غلابة , فيتضح أن الغلباء في الأصل عزوة لتغلب الغلباء ابنة وائل ثم غلبت هذه العزوة على قبيلة سبيع بن عامر الغلباء بعدما أخذت الخيل الغلب واحدتها الغلباء العبيات من قبيلة تغلب بن وائل في صدر الاسلام وانحصرت فيهم من بين سائر قبائل العرب وقد أطلق أيضا على قبيلة شمر لقب غلبا ولكنها لم تشتهر به مثل شهرت سبيع مشتقا من الغلبة على التنكير والشيخ / حمد الجاسر رحمه الله أقر بأن الغلباء عزوة لقبيلة سبيع ويؤيده الشاعر / مسند بن سعود المجمعي حيث يقول : ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) والكثير من شعراء سبيع وغيرهم من القبائل يؤيدون ذلك بأشعارهم قال : الشاعر مزيد المطيري غلبا سبيع اللي تروي السنيني = فوق المهار اللي تسالس حذاها يشهد لهم عود القنا والعريني = على ظهور الخيل في ملتقاها غلباء إلى رز اللواء بالبطيني = إليا صاح صياح الطويله لقاها قاس الطراد مطوعينه بليني = أهل سربة يفرح بها من نخاها كل العرب لفعولهم خابريني = أفعالهم بالصحف كلن قراها أفعالهم في ماضيات السنيني = تعرف إلى ركب المحالة إرشاها وقال : في قصيدة اخرى من لابة يوم اللقا تهدي الأرواح = فكاكة التالي إلى أقفوا مدابيح غلباء سبيع مروية علط الأرماح = خيالهم بالخيل ياخذ مساريح غلبا سبيع أهل المروة والأمداح = أهل بيوتن شيدوهن مداويح ما دوروا في مالهم زود الأرباح = ما حاشت ايديهم يقلط مفاطيح بدرب الكرم والمرجلة ما هم شحاح = لو ركبت شهب الليالي الشلافيح أقولها ما ني بالأمثال مزاح = أعد فعل سبيع غلباء الزحازيح كما قال : شاعر بني خالد في الفارس شليل المليحي الفعل يا ابن حميد فعل المليحي = اللي عزل بين الخوالد والأتراك من روس غلباء متعبين النطيحي = هذا ومثله دوم يصلح لشرواك حول بشيخ الترك حي يصيحي = ينخى ولا فوه فرسان الأتراك وكتاب فقه اللغة للزمخشري فيه وصف الخيل الغلباء والحقيقة أنها عزوة لسبيع وليست لقبا وتفصيلها أن سبيع مضافة الى الغلباء اضافة تعريف لأن سبيع نكرة والغلباء معرفة وقد قرر علماء اللغة أن النكرة إذا أضيفت إلى معرفه تكتسب التعريف وإذا أضيفت النكرة إلى النكرة تكتسب التخصيص كأن تقول شداد جمل أو عين ماء وقد يقول قائل : أن سبيع معرفه لأنه علم على رجل فأقول هذا هو الذي يحتاج إثبات لأن بين بني سبيع المذكورين في كتب الأنساب وبين سبيع اليوم وأول ذكر لها إنقطاع دام أكثر من خمسة قرون فما تفسير ذلك وعليكم بتدقق ما أقوله وتفحصه إن كنتم من طلبة العلم لتعلموا مدى مواءمته للحق وأنه أقرب ما يتبادر إلى الذهن وأنتم ان شاء الله من أبناء العربية الذين لا تفوتهم أصول لغة قومهم إن كنتم تريدون الحق والعلم ليس بالكم ولكنه بالكيف ورب حامل فقه وليس بفقيه فيحمله إلى من هو أفقه منه ومن الأصول أن العبرة ليست بكثرة النقول بل بفقه المنقول أرشدني الله إلى من هو أفقه مني ليصحح أخطائي إن وجدت وإعراب قبيلة سبيع الغلباء قبيلة نكرة وقعت مبتدأ والذي سوغ الإبتداء بالنكرة أنها مضافة إلى نكرة أخرى هي سبيع فتخصصت كما ذكرت لكم ذلك مسبقا مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على اّخره وهي مضاف وسبيع مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اّخره والغلباء علم وقع خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اّخره وإن كنتم تظنون كما فعلتم مسبقا أنني أتبعت إعرابي بهواي فقد قصرت الإعراب على الظاهر من الجملة وإلا فللإعراب بقية وهي خيالة المحذوفة للعلم بها هي الخبر تقديرا ومن قال بغير ذلك فليس من اللغة العربية في شيئ ولا يفقه لغة القراّن وحسبي أني اجتدت وعليكم إثبات عكسه و،ن أضفتم على قبيلة سبيع الغلباء كلمة تحييكم مثلا تغير الإعراب فتكون سبيع مضاف لها ما قبلها ومضافة إلى ما بعدها من باب تتابع المتضايفات فتكون الغلباء مجرورة بالكسرة الظاهرة على اّخره والجملة الفعلية تحييكم في محل رفع خبر المبتدأ والغلباء فقط من العبيات وحصانها عبيان وهي خيل معد بن عدنان ولا يوجد غلباء صقلاوية ولا غلباء من الكحيلات والذي أرجوه منكم أن تحترموا عقولنا لأننا نتكلم معكم من منطلقات علمية بحته وأنتم تتكلمون بهوى وإن لم تفهموها فأتونا بمن يفهمها علهم يدركون ما نرمي إليه ولا يصح إلا الصحيح كما أنه لا يجهّل الناس إلا أجهلهم وإن لم تقتنعوا بكلامي فعليكم بأساطين الأدب واللغة من أبناء سبيع وهم كثر ولله الحمد والثناء والمنة ليردوا علي ويثبتوا أنني مخطئ أما أن تخطئوني ظلما وبلا دليل فلا يليق ذلك بكم وما الذي جعلكم تخطئوني تعسفا وكاني مجرم أفي أنفسكم شئ أم ماذا وليس جائزا أن تسمى كل عبية غلباء لأن الغلب لها أوصاف ثابته ما وجدت به من العبيات فهي غلباء ومن لا فلا ومنها دق العنق وسعة الصدر وغيرها مضوبوطة في كتب فقه اللغة ويسمى الجمل العظيم الرقبة أغلب وأصلها حقيقة في الحيوان لا غير ومجازها في غيره ولا يجوز العدول عن الأصل إلى المجاز إلا بدليل كالشمس برابعة النهار فأين دليلكم ولا تعتقدوا أنني أشفق إلا على الغلباء التي أردتم أن تقطعوها لتذهبوا ببعض فضلها وأعطيتكم من الأدله ما أغرقكم وأنتم لم تقدموا لي دليلا واحدا على التخصيص والدور لي أن اطالبكم بالدليل لأنكم أول من خصصها في غير أهلها وهذا ظلم صريح والمثبت أقوى من المنفي وأنتم الذين نفيتم فما الدليل والمفروض أن لا دليل لكم علي لأني أثبتها لكافة سبيع وإن كان هناك وجه للتخصيص فنحن أقرب لها من غيرنا وفي اللغة لم تفرقوا بين سلاما بتنوين العوض وسلام بالسكون فكيف تفرقوا الخيل من الغلبة . ويرد عليكم غير موروث القبيلة ما ذكره علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه معجم قبائل المملكة القسم الثاني من الحرف ع - إلى الحرف ي - من منشورات النادي الأدبي في الرياض طبع المطابع الأهلية للأوفست الرياض شارع عمر بن الخطاب ص - ب 2957 في رسم الغلباء صفحة 601 أن الغلباء عزوة لقبيلة سبيع تشمل فروع القبيلة وذكر في الهامش مذيلا أنظر جريدة الندوة عدد 6334 عليه فإن ثوابت القبيلة و على رأسها الغلباء فرس سبيع بن عامر لا تقبل المزايدة والأخذ والرد ولأنكم في دعواكم واهمون وترون الناس بعين طبعكم وموروث القبيلة الشعري يرد عليكم وعلى رأسه ملحمة سبيع بن عامر الغلباء الكبرى للشاعر / مسند بن سعود المجمعي السبيعي راع رنية ومنها : ربعي هل الغلباء وهي عزوتنا = ولنا بني عم لهم مكان وقد كذبتوا الموروث النثري للقبيلة ومن ذلك كتاب العرينات لمؤلفه / فهد بن محمد الربيعان العريني رحمه الله والذي صدق في الغلباء لأنه أخذ خبرها من أحد شيوخ سبيع بن عامر الغلباء وهذا نص فهد الربيعان العريني رحمه الله ( إن له حصان اسمه الغالب وفرس اسمها الغلباء وكان يكر على الغلباء مرة وعلى الغالب مرتين ولما سئل عن ذلك قال الذكر لا يضطرب في جوفه جنين ولا يلعق ثدييه بنين ولما عقرت الغلباء في بعض جولاته وكان يحبها صاح في قومه الغلباء يا اّل الغلباء وسموا قومه بعد ذلك سبيع الغلباء ) وقد رددتم الكتب والمؤلفين وتقولتم على علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله ما لم يقل وذلك بأن حرّفتم قوله في الكتاب السابق عزوة إلى لقب بإجتهاد لا يقوم الدليل عليه والمتعاطف معكم لم يكذبه ولكنه خطأه فأين أنتم من علامة الجزيرة وما فعلتوا ذلك إلا لحاجة في أنفسكم وأهمها أنكم تريدون أن ترثوا مجد سبيع بن عامر الغلباء بغير وجه حق . وعليكم بنقض الأدلة بأدلة علمية مثلها أو أقوى منها ولا تجادلوا لأجل المجادلة السفسطائية وحمية لمؤرخكم . وأدلتي أمامكم وإن كنتم لستم أهلا للنظر فلا تناقشوا الموضوع أصلا وأنا الذي أطالبكم بالأدلة لأنكم تزعمون قولا يخالف الموروث والمتعارف عليه أما أنا فقد جمعت لكم بين المعقول والمنقول . وأنا لا أستشهد بكلامكم بل أبين لكم كيف تجرأتم على أن تخطئوا علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأبين لكم كيف حاولتم أن تلووا أعناق النصوص كي توافق هواكم واجتهادكم الواهي ولو كنتم على شيئ من الحق لما أغلقتم الموضوع وحذفتم الردود الصاعقة التي تبين لكم وهن أساساتكم العلمية . ولا يصح إلا الصحيح مهما طال الزمن والحق ضالة المسلم أينما وجده فهو أحق به وقد سرتم على تتبع المتشابه وترك المحكم . أما أنا فقد نسبت العبية الفرس ومنها الغلب لمعد بن عدنان ولم يثني عزمي بعض قاصري النظر والفهم لأنهم أساؤوا فهما فأساؤوا إجابة ولا ذنب لي في سقيم فهمهم والرولة وتغلب جمعهما حلف اللهازم فطردناهم من حمى ضرية وأخذنا الغلب وأخذوا العليا الابل وبقي عليان فحلها عند العزة وإلى الأن يسمى الشعيب الملاصق لضرية شعيب كويكب باسم حلفاء الرولة الكواكبه القحطانية وقد ذكرت كتب البلدان أن الحبس المسمى حاليا سمار بقيعا وهو نهاية حمى ضرية يفصل مراعي بني عامر عن مراعي بني عبس وقد ورث معد ابنه ربيعة الخيل فلذلك سمي ربيعة الفرس جمع فرس وقد ورد ذلك في جميع كتب الأنساب والخيل وورث ربيعة الغلب من العبيات إلى سلالة نسب تغلب فسميت بها تغلب الغلباء على حذف مضاف ومعناها تغلب خيالة الغلباء كما تسمى سبيع الغلباء على حذف مضاف ومعناها سبيع خيالة الغلباء وورث ابنه مضر الإبل الحمر الاّراكية فسميت مضر الحمراء أي من ورثوا الإبل الحمر الاّراكية من أبيهم معد بن عدنان وورث أخوهم الثالث السوادين الغنم ومعها بيوت الشعر والرقيق وهذا موجود في جميع كتب الأنساب والخيل بتحكيم الأفعى الجرهمي صاحب نجران وكانت خيل بني عامر قبل العبيات ومنها الغلب الأعجويات وقد وردت في شعر الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه الذي ترك الشعر لأجل سورة البقرة واّل عمران وفي شعر الصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه وفي شعر معتسف الصحراء / الراعي النميري رحمه الله والسابق من الأدلة يسقط اللاحق والخليفة / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أعاننا على طرد وائل وتميم من نجد لقصة مسيلمة الكذاب وسجاح المتنبية وحروب الردة ونحن أخوال أبيه أبو سفيان بن حرب وقد رويت أن الغلباء فرس عن الشيخ الشاعر الراوية مطلق بن راشد الجرد المليحي رحمه الله وأخبرني بذلك أمام رواة ثقاة وغيره من خيرة رواة سبيع غير الكتب العلمية المؤصلة علما أن ذلك ما توارثناه يا أيها المشكك الذي يعين من يريد أن يسرق أحقيتنا في الفرس الغلباء وينسبها في غير أهلها بدليل أوهى من بيت العنكبوت في مهب الريح وكلامي مؤصل في جميع دواوين الإسلام وفعلك هذا يعني أنك لا تريد الدليل وإنما تريد أن تفرض وجهة نظرك التي قام الدليل على بطلانها بالعباطه وقد قال الشاعر : واذا اراد الله نشر فضيلة طويت = اتاح لها لسان حسودي وإن كنت لا تجيد التعامل مع المصادر والمراجع فدع الأمر لمن هو أقدر منك على ذلك ولن تعدم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء المؤرخين النسابة والرواة العوارف الذين يميزون بين الغث والسمين والله تعالى ناصر جنده وهازم الأحراب وحده . وعليك أن تدرس لغة العرب لتفهم فحوى ومضمون كلامي على أصوله والبعرة تدل على البعير وردي عليك وعلى كل من حاول أن يشكك في الغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدارجة عليهم من أسلافهم قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة والتي أخذتها عنوة من قبيلة تغلب ابنة وائل الغلباء واضح جلي لا يحتاج إلا المزايدة ممن يدعون العلم وهم عنه بعد الثرى عن الثريا والشمس لا يحجبها الغربال والحق أبلج والباطل لجلج وما كان لا يخفى كما ثبت في الحديث والبقاء للأصلح . ومن يطالب بمصادرة أراء الرجال هم قليلوا البضاعة الذين أرادوا أن يفرضوا على سبيع بن عامر الغلباء وجهة نظرهم بلا دليل وسبيع دون تاريخها والعلم ليس بالتمني لأجل أن ينظر لنا كل جريئ على الباطل والحسد أخرج أبينا اّدم عليه السلام من الجنة لذا أشير عليك بإتباع منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم اعلم أولا ثم اعتقد ثانيا وأحذرك من الخلط وفعلك هذا لا يعفيك من المسؤلية أمام الله أولا ثم أمام خلقه من أبناء سبيع المخلصين من طلبة العلم والمثقفين وفي كل دار حقها من رجالها اللهم اهد ضال المسلمين وعليك أن تنقض أدلتي بأدلة علمية إن استطعت إلى ذلك سبيلا ولن تستطيع لأن الحق يقذف به على الباطل فيدمغه . قال الشاعر : ابن مسعر العاصمي القحطاني ترى السوالف يا ذهان الرجالي = تسمج إلى عرضت على غير أهلها وقبيلة سبيع بن عامر الغلباء فيها من أغلب قبائل عامر بن صعصعة إلا بني جعدة فلا أعلم لها بقية في سبيع وقد أخطأ من حسن الجعدان من اّل علي فيها وجل قبيلة سبيع الغلباء هلالية النسب وبينها وبين سبيع الجعدية إنقطاع دام ستة قرون فلا يصح نسبتها إلى سبيع الجعدية بل يصح نسبتها إلى بني عامر التي توصف بجعد الوبر من الجاهلية وقبيلة سبيع بن عامر بن صعصعة الغلباء ليست جعدية لأن جلها هلالية وتميزها الغلباء التي ورثتها عن أسلافها بني هلال وعلى رأسها الخلعاء بني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر الذين خلعوا طاعة الملوك ولا يوجد قبيلة جعدية في قبيلة سبيع الحالية وبني عامر قاطبة توصف بجعد الوبر لأنهم لا يمتلكون الغنم وإنما يمتلكون كرائم الإبل ويبنون بيوتهم من وبرها في الجاهلية فلذلك سموا بجعد الوبر وتختصر على جعدة أي جعد مضافة إلى الهاء ضمير لمفرد الغائب يعني الوبر وهي غير جعدة الغيل العامرية . والغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر وليست لقبا كما يعتقد البعض وقد قرر ذلك علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وسبيع الغلباء معناها على حذف مضاف للعلم به كما قرر أئمة اللغة والتقدير سبيع خيالة الغلباء فرسهم التي ورثوها من أسلافهم بني هلال والغلباء حقيقة في الحيوان مجاز في غيره فلا يعدل عن الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل كالشمس في رابعة النهار ولا سيما وأنها معرفة بألف ولام وهي فرس معلومة الأوصاف ذكرها الزمخشري في كتابه فقه اللغة وقال شاعر ملحمة سبيع الكبرى / مسند بن سعود المجامعة السبيعي حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ولا إجتهاد مع النص وغلباء على التنكير لقب لقبيلة شمر العريقة ولا يجرمنكم شنأن قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى . ولم يخطئ علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله في قوله الغلباء عزوة لقبيلة سبيع لأنها فرس يعتزون بها وملكيتها للقبائل المنحدرة من بني هلال ولم يصح من كتاب العرينات لمؤلفه / فهد بن محمد الربيعان العريني رحمه الله إلا الغلباء لأنه أخذ خبرها من أحد شيوخ سبيع بن عامر الغلباء وهذا نص فهد الربيعان العريني رحمه الله ( إن له حصان اسمه الغالب وفرس اسمها الغلباء وكان يكر على الغلباء مرة وعلى الغالب مرتين ولما سئل عن ذلك قال : الذكر لا يضطرب في جوفه جنين ولا يلعق ثدييه بنين ولما عقرت الغلباء في بعض جولاته وكان يحبها صاح في قومه الغلباء يا اّل الغلباء وسموا قومه بعد ذلك سبيع الغلباء ) . واعلموا يا رعاكم الله أن الكثير من المؤرخين قد قالوا أن في بني كعب وكلاب الكثرة وفي بني هلال العز ويوجد في ذود شيخ بوادي بني هلال حسن بن سرحان تسعة اّلاف خلفة وكان بعضهم يمتلك ثلاثين ألف بعير كما ذكر المؤرخون وقد ذكر ابن حزم الأندلسي في جمهرت أنساب العرب أن أم المؤمنين زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبدالله بن عبد مناف بن هلال بن عامر والمسماة بأم المساكين رضي الله عنها وأرضاها ماتت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر أن من بني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رؤبية الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر رضي الله عنها وأرضاها وذكر لبابة الصغرى أم عبدالله بن العباس رضي الله عنهما وأرضاهما ولبابة الكبرى أم خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه وذكر صفية بنت حزن أخت الحارث بن حزن عمة أم المؤمنين ميمونة أنها أم أبو سفيان بن حرب بن أمية رضي الله عنه وأرضاه وذكر من الصحابة الأمراء الولاة ويكفيهم فخرا أنهم أول من سن الجوائز , وبني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر أشرف بيت بالعرب بعد قريش وهم أجداد الروبة ومليح والعزة والجمالين والعلي والمدارية والشماسات وغيرهم كما يوجد من بني هلال غيرهم ويكفيهم من المحامد أن الله تعالى أنزل فيهم قراّنا يتلى إلى يوم القيامة على أصح الأقوال وأنهم ألو بأس شديد مع قبيلتهم الأم هوازن وهم قادتها مع إخوتها سليم بن منصور بل أنهم قادة جميع قبائل قيس عيلان في بعض الروايات ومنها قصيدة لأبي زيد الهلالي عليه فإن أسألكم بالله أن لا تدعوا المجال مفتوحا , وعلم الأنساب علم من أجل العلوم وأشرفها ولا يعطى للعصاة بالتمني وأقترح أن لا يكتب به إلا نسابة مؤصل موثوق به وبتوجهاته مع أطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام . [/align][/size][/B] |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
الأخوان الأعزاء حمد السبيعي وحمدان ال جنيف
كفيتو ووفيتو الله لايهينكم وسقتو من الأدله مايكفي ان يفهم الحجر والحقيقه ان الغلباء لقب وليس اسم اخت اوجده او فرس كما ذكر الأخ خيال الغلبا ء وايليكم الدلين من بعض الأبيات الت استشهد بها في سياق تعليقه على الموضوع-- ويرد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء قال : / عبدالله بن زيزر يمدح ذياب بن غانم الهلالي : شكا قبلك الزغبي ذياب بن غانم = مطفي من نــار المعادي طلوعها مقــدم غلبــا من هلال بن عـامر = منكث من أرقاب المعادي دروعها هل يقصد---( مقدم علبا من هلال بن عامر )ان الفرس غلبا من سلالة هلال بن عامر لايأخي ولاكن يقصد سبيع من هلال بن عامر وغلبا صفه والصفه تتبع على الموصوف -------------------------------------------------------------------------- والغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر تميزها عن سائر قبائل العرب قال : / زنيفر بن نوبان العبيوي المطيري : قـلـته و أنا مع سبيـــع الغلبـــاء = ظهور السواني للقصير صحـاح وهل يقصد --قلته وانا من سبيع الغلباء --اي ان سبيع من سلالة الفرس ابداً وانما قصده ان الغلبا صفه لسبيع -------------------------------------------------- يا سبيع يا أهل الفعل يا أولاد عامر ليـا قيـل : يــم المال ثــار صياح و قال : شاعر العجمان فهد الخفيف يوم الرضيمه سنة 1238 هـ : تسمووا بنا الغلباء سبيع بن عامر = تسمووا بنا لين الله أدنى ذهابها وهل قصده--تسموو بنا الغلبا سبيع بن عامر بأن خيل سبيع هي اللي تسموت بهم --لا ولكن اورد الغلبا كصفه لسبيع ---------------------------------------- قال : الشاعر مزيد المطيري غلبا سبيع اللي تروي السنيني = فوق المهار اللي تسالس حذاها وش رايك في قول المطيري--تظن قصده ان خيل سبيع هي اللي تروي السنيني لاوالف لا وانما يقصد بان سبيع اللذين من صفاتهم الغلبه هم اللي يروون السنيني ------------------------------------- يشهد لهم عود القنا والعريني = على ظهور الخيل في ملتقاها وقال : في قصيدة اخرى من لابة يوم اللقا تهدي الأرواح = فكاكة التالي إلى أقفوا مدابيح غلباء سبيع مروية علط الأرماح = خيالهم بالخيل ياخذ مساريح خيالهم بالخيل ياخذ مساريح---ماقال خيالهم بغلباء ياخذ مساريح ----------------------------------------------------------------- غلبا سبيع أهل المروة والأمداح = أهل بيوتن شيدوهن مداويح وش رايك خيل سبيه هي اللي لها المروه والأمداح او ان الخيل تشيد البيوت -------------------------------------------- ما دوروا في مالهم زود الأرباح = ما حاشت ايديهم يقلط مفاطيح بدرب الكرم والمرجلة ما هم شحاح = لو ركبت شهب الليالي الشلافيح أقولها ما ني بالأمثال مزاح = أعد فعل سبيع غلباء الزحازيح يقول --اعد فعل سبيع غلبا الزحازيح- من تضنه يقصدبالزحازيح الفرس والاسبيع ------------------------------------------------------- كما قال : شاعر بني خالد في الفارس شليل المليحي الفعل يا ابن حميد فعل المليحي = اللي عزل بين الخوالد والأتراك من روس غلباء متعبين النطيحي = هذا ومثله دوم يصلح لشرواك وش ظنك في قوله---من روس غلبا --يعني من روس الخيل -لا وانما يقصد انه من روس سبيع العلبا |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
[B][size=4][align=center]أخي الهداف بعد التحية شكرا لاجتهادك في مفهوم الغلباء وبقي عليك أن تجيب على سؤال لتسقط إجتهاد خيال الغلباء وهو لماذا سمي السبيعي راع الغلباء وهل اللقب يحتاج إلى رعاية ثم إن كنت تعتقد أنها لقب فهل أنت أعلم من علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله الذي أثبت أنها عزوة وخطأه من قال أنها لقب وسبيع الغلباء معناها سبيع خيالة الغلباء وحذف خيالة للعلم به وإشتهاره فاختصرت على سبيع الغلباء ويجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره وغلباء كصفة لشمر وغلابة لقحطان ومع ذلك من أجل الضرورة الشعرية ينطق بعض الشعراء الغلباء على التنكير غلباء للضرورة الشعرية ومعنى من روس غلباء أي من روس خيالة الغلباء قبيلة مليح اّلاد السريحي ويقصد بالزحازيح رجال سبيع خيالة الغلباء وفي جميع الابيات يقال فيها ما قيل في غيرها لان شاعر ملحمة سبيع الكبرى يقول حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ومصطلح العزوة غير مصطلح اللقب وفي الكلام تقديم وتأخير مثل قوله غلباء سبيع أهل المروة والأمداح معنا أبناء سبيع خيالة الغلباء أهل المروة والأمداح وعليها فقس الرجاء قراءة مداخلتي بروية وأناة لعلك تستطيع إدراك ما ترمي إليه ولأنها تعبر عن نفسها والغلباء فرس من ثوابت القبيلة قال الفارس الشاعر / خدعان المشعبي السبيعي من قصيدة لة :
ليني على صفراً تشوق البال = ومزرج نقلة من اللذات نطعن من أجل دقها والجلال = واللي بها ون الجمل خلفات لعيون شول للغضا دهّال = تبرى له الغلباء على الزالبات علما أن العبيات الحمر والصفر من خيل اّل عمير مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام . [/align][/size][/B] |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك أستاذي خيال الغلبا شكرا جزيلا. لقد وضحت وبينت وأجدت. ويبدو أن البعض قد وجد بعض الصعوبة في فهم ما كنت تقوله عن الغلباء. اسمح لي أستاذي الكريم بهذه النقاط التالية: أولا/ قول السبعان العارفين مقدم على غيرهم: قال دسمان بن مناحي المحمدّي: حنا هل الغلبا سلايل عامر *** يا ناشد عن حينا سبعـان وأقول: إذا جاء أحد وقال: الغلباء ، فهو يقصد سبيع، أظنك لا تختلف معي؟ الآن عد إلى ما قاله دسمان بن مناحي المحمدي يوم قال: حنا هل الغلباء سلايل .... الآن استبدل الغلباء في بيت الشعر السابق وضع مكانها كلمة سبيع ، سيكون البيت كالتالي: حنا هل سبيع سلايل .... ، يا أخي هل يوجد أحد يقول : حنا هل سبيع !!! والله يا أخي إنا عرب ونعرف كلام العرب ، أكيد تتفق معي ما فيه سبيعي يقول حنا هل سبيع سلايل ... معنى ذلك أن الغلباء ليست صفه لسبيع بل هي عزوة لهم ، وهي فرس وليس كما يقوله السطحيون أن الغلباء بمعنى كثرة الغلبة. أي طفل يمكن أن يقول أن سبيع سميت بالغلباء لكثرة غلبتها. يا أخي هناك قبائل كثيرة الغلبة ولم تسم بالغلباء. يا أخي، المعنى واضح عندما قال الشاعر المحمدي : حنا هل الغلباء بمعنى أننا نحن أهل الفرس الغلباء أي نحن فرسان. ثانيا/ قد يأتي أحد يظن أن الغلباء صفة اتصفت بها سبيع لكثرة غلبتها ويقول على هذا الفهم بيتا من الشعر أعلينا ملام لو حصل ذلك الفهم الخاظئ. ثالثا / لي عودة إن شاء الله لأكمال الشرح خطوة خطوة |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
خيال الغلباء --الله يمسيك بالخير واحب اقولك (اختلاف الراي لايفسد للود قضيه)
ولي وجهة نظر تختلف عن وجهة نظرك وثق اننا ماجينا نتناقش في الموضوع الا لنصل الى الحقيقه وليس لي او لك اي مقاصد اومصلحه خاصه وليس في الموضوع اي انتقاص اومساس بحق احد ولكن سوف نحاول ان نقرب وجهات نظرنا لنصل الى نتيجه تكون اقرب للواقع ولا نستغني عن اراء ووجهة نظر الأخوان بعيد عن التشنج والتعصب الأعماء --ولك كل تقدير واحترام---- 1- هل سبيع ماعندهم من مرابط الخيل الا الغلباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 1-وش رايك في قول الشاعر فهد بن مخشوش السبيعي-- انا من الغلبا سبيع بن عامر***اهل الشجاعه والفعول الجزايل هل يقصد انه من سبيع بن عامر الغالبه فى الحروب --اومثل ماقال جميعان انه من خيل سبيع بن عامر-- 2-وش رايك في قول الشاعر الخليوي ابوذيب من النبطه من بني عمر من سبيع-- جمع من الغلبا يسر الفوادي ***يقلط الياهابت جموع الأجانيب هل من المعقول انه يقصد الفرس ؟؟؟؟وهل الفرس يقلط الياهابت جموع الأجانيب؟؟؟ هل تعتقد ان الغلبا المذكوره فرس سبيع التي ليس لديهم فرس سواها او ان الغلبا المقصوده صفه لسبيع تلازمهم اثناء التحام الصفوف- 3-وش رايك في قول تركي ابن حميدالعتيبي- عديت في الطيري وعالي نفوده*** واصيح للغلبا بروس المشاريف من يقصد بالغلبا هنا؟؟؟؟؟؟؟ اهل ديار موسعين حدوده*** واهل مهار يلعبن العجاريف ليه مقال اهل الغلبا يلعبن----؟؟؟؟ ماطمن القوز الحمر من نفوده***حامينها الغلبا بروس المراهيف من اللي يحمون بروس المراهيف هم سبيع وذالك يدل على ان الغلبا صفه لهم 4-مماقال شليويح العطاوي -- لا وا رفيقي اللي قعد في يعومات** ومقاديٍ لخشوم الأملح يساره رديتها عنده يجي خمس مرات** وعدوني الغلبا سوات النماره قومٍ لهم في ماضي الوقت صولات** اولاد الزكور اللي تهوش بجباره يامن يبشرني عنه كان مامات** ياهل اذلول اللي تبون البشاره والظاهر انه يصف سبيع بالغلباء --ولا وش رايك 5- الشاعر محمد الطنباوي من العرينات-- سبعان وان ركبو طوال السماحيق** لاقطبو صم الرمك بالشكايم ربعي هل الغلبا سيوفٍ دواليق ** عدوهم يمسي من الخوف حايم ربعي مروية الغلب بالمزاريق** يوم المراجل بين بايع وسايم ربعي هل الغلبا سيوفٍ دواليق --اي هل الطايله وهذي اعتقد انها صفه لسبيع والا وش رايك اتمنى انني وضحت لك بعض ماتوصلت ايليه في هذا الموضوع ولك مني كل تقدير واحترام -- |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم / الهداف بعد التحية سبيع عندها من جميع المرابط ويكفي شهرة من ذلك الكحيلة السمرية من مرابط حمدان السمري من القواسم من الظفير حلفا ومن الضعفة من بني عامر نسبا ولكن الغلباء أقدم وأشهر مربط عند سبيع من عام 60 هجرية وهي من العبيات واشتهر منها عبيان حصان عرهان السهلي الذي طبقت شهرته الجزيرة العربية حتى جاءته الخيل من جميع مناطقها للتشبية وقد ذكره الشيخ الرحالة / محمد بن عبدالله بن بليهد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته البلداني المشهور في كتابه ما تقاربت أسماؤه وتخالفت أمكنته وبقاعه وقد قال الشاعر / عبدالله بن شيحان الجبري السبيعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته : الحفر ورماح أخذناه بطعنا = من شيوخ فعلهم كلن حكى به انشد الدوشان والعجمان عنا = والدواسر وحددانا من شبابة من هل الردات لاقفن وأقبلن = وأشهب البارود غاد له ضبابه والعبية خيلنا من يوم كنا = فرحة المضيوم في يوم الحرابة ومما مر على بعضهم مربط هدبا الظاهري ، نسبة للظاهري الحربي من بني سالم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أهل الشنانة ، و هي دارجة بالأصل من الشيخ / الحميدي بن هذال رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من شيوخ عنزة ومنه لشمر ومنهم للشيخ / مانع بن سويط رحمه الله وأسكنه فسيح جناته شيخ قبيلة الظفير ومنه للشيخ / إبن سحوب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من شيوخ زعب ومنه للإمام / عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه وأسكنه فسيح جناته أثناء حكمه ومنه ( كهدية بشارة على ولادة حفيده سعود ) لإبراهيم بن سعيد العريني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من أهل منفوحه علما أن ولادة الإمام / سعود بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عام / 1161هجرية فإشتراها منه مبارك الظاهري ، وأصلها هدبا نزحي ( الرحالة الإنجليزية الليدي آن بلنت 1296هـ عام 1879م كتاب رحلة إلى بلاد نجد ). ومما قال الشيخ / مانع بن سويط في هدباه : لكن هدبا والتجافيف فوقـــــــــه = جناح قطاة ٍعلقت في متونـــــــــه قطاة ٍغدا عنها القطا ما درت به = وهي ما قضت من بارد الماء شطونه وتفصيل هذا المربط لهدبا الظاهري النزحية يؤيد أن الوقعة التي ذكرها العقيد / أبو ذيب النبيطي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في قصيدته هي النقاء عام 1145 هجرية . [QUOTE=مجلاد;291099][size=4] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى ممن يعرف الجواب او يعرف الشخص العارف ان يدلني عليه ! اشهر ... مرابط الخيل عند سبيع ؟ من يملك افضل الخيل عند سبيع قديما .. وحديثا ؟ في مربط خادم الحرمين هناك خيول تنسب في نسبها الخامس عشر الى فرس اسمها " الغلباء " هل هي لسبيع ؟ ويهتم فيها ا هتمام كبير عند خادم الحرمين فرس اسمها " الرمحيه " وهي اغلى الافراس عنده ! هل اساسها من مرابط الجبور اهل الرمحيه ؟ اللى عنده جواب لا يبخل على .... شكر للجميع[/size][/QUOTE] أخي الكريم الهداف الإجتهاد في العلوم النظرية كل على حسب فنه له عدة شروط لعل من أهمها التمكن من النظر في الدليل وأهم وسائل تمكن النظر من الدليل هي اللغة العربية والنظر في الدليل يحتاج إلى عدة علوم مجتمعة قد لا تتوفر عند كل شخص ومداخلتي الأولى مؤصلة عند كتاب العربية الذين كتبوا في الخيل والأدب ومؤصلة بالشعر وجمعت فيها بين المعقول والمنقول ومن لم يقتنع فعليه بسؤال أهل الإختصاص من أبناء القبيلة والذين عركوا الخيل وعركتهم ويسأل كبار السن فيها من أبناء خيالة الغلباء ويسأل رواتها الذين حفظوا موروثها لعله ينجلي له ما انجلى لي والإختلاف لا يفسد بالود قضية مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام . [/align][/size][/B] |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الأخ الهداف: "-وش رايك في قول الشاعر الخليوي ابوذيب من النبطه من بني عمر من سبيع-- جمع من الغلبا يسر الفوادي ***يقلط الياهابت جموع الأجانيب هل من المعقول انه يقصد الفرس ؟؟؟؟وهل الفرس يقلط الياهابت جموع الأجانيب؟؟؟ هل تعتقد ان الغلبا المذكوره فرس سبيع التي ليس لديهم فرس سواها او ان الغلبا المقصوده صفه لسبيع تلازمهم اثناء التحام الصفوف-" أقول: يا أخي الهداف ، تقدير الكلام (خيالة الغلبا أو فرسان الغلبا) أي جمع من (خيالة أو فرسان) الغلبا يسر الفؤادي ....... |
سـبـب تـسّـميـة قبيلة سـبـيـع بن عامر بـ ( الــغـلـبــاء )
اشتهرت قبيلة سبيع بسبيـع (( الغـلبا )) منذ القدم ويقصد بهذا اللقب القبيله العزيزه الممتنعه لكثرة غلبها وشدة سطوتها
ودليل هذا في سبيع أن منازلها منذ نشأتها لم يحلها غيرها مثل رنيه والخرمه والحاير وبعدها جاءت رماح والعيطـليّه وباقي ديار العارض والصمّان فلذا ديار سبيع تنسب لها فيقال : عرق سبيع ووديان سبيع وحاير سبيع... وهكذا ، راجع جميع قواميس اللغة والموروث الشعبي . و سبيع .. واحدة من اعرق قبائل العرب ذات الامتداد الضارب في عمق التاريخ ، يشغل بنــــوها مساحات جغرافية شاسعة في المملكة شرقاً وغرباً وفي الوسط وسمّو بهذا الأسم نسبةً إلى أفعالهم وقد أُطـلـق على سـبيـع هذا الأسـم من الـقبائـل الأخرى في الجزيره العربيّـه اشتقاق اللقب ومعناه : ـ و هذا اللقب مشتق من كلمة غلب وتعني أخذ الشيء قهرا جاء في القاموس المحيط ص 155 : [ والغلبا من القبائل العزيزه الممتنعة ] 000 وفي لسان العرب 1/652 : [ والسادة يوصفون بأنهم غلب ] من لسان العرب لابن منظور الصفحة 4241 : (( غَلْبا : عَظِيمـةٌ مُشْرِفة ) قال الشيخ حمد الجاسر رحمه الله في معجم قبائل المملكه 2/531 : ( الغلبا لقب لقبيلة سبيع تشمل فروع القبيلة ) . *** *** *** الشواهد الشعرية 0 يقول الشاعر عبد العزيز ابن عون الحربي في احد فرّيس سبيع : [frame="2 80"]من لابة منها القبايل ( يذلـون ) سموهم ( الغلبا ) وهم غالبينـي سبيع ليا ركبوا على الخيل يشدون خيل تحدر بيـن جـال وبطينـي [/frame] يقـول الفارس حـمـد الشيباني ، وهـو اخـو الـفارس المشهور حمدان ابـن شاهـر اللي ذبـحـه عـظيـب ابن مصيلط من القريشات مـتـوعـد بـأخـذ الـثـار في ذبـحـت اخــوه : [frame="2 80"]لا واهني من قبـل نقـر الشيـب من طارد (( الغلبا )) على الزلبات لعـل والينـا يجيـب عضـيـب عـيـدٍ لحـامـي الـجـاذيـات [/frame] قال الشاعر زنيفر العبيوي المطيري/ [frame="2 80"]قلته وانا مع سبيع (( الغلبا )) ظهور السواني للقصير صحاح [/frame] وقالت شاعره من قبيلة عتيبه وقد جلا زوجها مع سبيع / [frame="2 80"]شوقي مع ( الغلبا سبيع ) اسندوبه وانا ورى الصخه تنحرت خنزيـر [/frame] الصخه وخنزير موضعان في نجد 0 قال شاعر ابن عريعر يمدح شليّل المليحي يوم حارب الترك مع الخوالـد وشاف فعله الساطع على الجميع : [frame="2 80"]يابو حميد الفعل فعل <SPAN classhighlight>المليحي</SPAN>=اللي عزل بين الخوالد و الأتراك حوّل بشيـخ الـروم حـيّ ٍ يصيحـي في ساعة ٍ و الخيل صولات و إعراك . من روس ( غلبا ) متعبين النطيحـي هـذا و مثلـه دوم يصلـح لشـرواك [/frame] قول الشيخ تركي بن حميد / [frame="2 80"] زيزوم (غلبا ) كل يـومً تجـرا واطرافها تاطا الغبا و المشاريف [/frame] و مـن القصائد المعاصره : ـ قصيدة مزيد السريحي المطيري بجاره إبن صـيـّـاح العزه / [frame="2 80"]( غلبا ) سبيع اللي تروي السنيني فوق المهار اللي تسالس حذاها . يشهد لهم عود القنـا و العرينـي على ظهور الخيل في ملتقاهـا [/frame]. و يقول الشاعر / محمد دخيل العصيمي : [frame="2 80"]ولو شفـت حـي يـوم جينـاه زوار ( غلبا ) سبيع أهل الوجيه المسافير . لولا الزلل لاقول فـي كـل الأقطـار ما جابن الخفـرات مثـل المناعيـر. [/frame] و يقول الشاعر مزيد بن حسن السريحي المطيري , في قصيده ثانيه , بإبن صيـّـاح / [frame="2 80"]( غلبا ) سبيع مروّية علط الأرماح خيّالهم بالخيـل ياخـذ مساريـح . ( غلبا ) سبيع أهل المروّه و الأمداح أهل بيـوت ٍ شيّدوهـن مداويـح . [/frame] وهذا ابيات من ضمـن قصيده طويله للشاعر فالح ابن محمد ابن علوان العجمي في دبيّـان ابن معيض العامري : [frame="2 80"](( من هل الغلبا عذاب المعتديني ))تلطم اللي عـال وتعـز اقصراهـا والثلاث اللي بهـا هـم فايزينـي يشهـد التاريـخ بعلـومٍ رواهـا [/frame] و يقول الشاعر الكبير / عبدالله بن عبّـار الفدعاني العنزي , بالشيخ / زيد بن ناصر المليحي :- [frame="2 80"]مجناه من صلب الرجـال الصناديـد الابه اللـي ينطحـون النطيحـي . ( سبعان ) يسقون المعادي من الكيد ( غلبا ) ليا حل النهـار القبيحـي . يوم السبايـا حـادرات و مسانيـد هذا صويب وذاك خلّـي ذبيحـي .[/frame] * ديوان ( من سوالف التعاليل ) للمؤلف ./ عبدالله بن عبار العنزي . ************************************************** *** ************************************************** *** ************************************************** *** اللي ذكرت سابقا ً قصائد القبائل الاخرى بلقب ( الغلبا ) لسبيع , والآن قصائد شعار سبيع : قال الشاعر فهد ابن مخشوش الصميلي / [frame="2 80"]انا من الغلبا سبيع بن عامـر اهل الشجاعة والفعول الجزايل[/frame] وقال الشاعر خدعان المشعبي / [frame="2 80"]لعيون شول للغضا دهـال تبرى له الغلبا على الزلبات [/frame] 0الشول الإبل والزلبات الخيل يوم البدع عام 1237هـ بين سبيع و الترك , اللي ورد بتاريخ إبن بشر , يقول إبن ربيش العامري : [frame="2 80"]الروم جونا من شمال ٍ بصولـه من كثرهم ضاعت جميع الفكاير . تنحّروا من روس ( غلبا ) قبيلـه عوامر ٍ تسقي العـدو المرايـر . [/frame] ومن القصائد المعاصره : ـ يقول الشاعر شـبـّـاب بن باتل الصميلي .. رحمه الله : [frame="2 80"]( غلبا ) هل الردّات لا صاح صايح ليا غدت جرد السبايـا سفايـح كم فارسً خلّي على القاع طايـح بمهنّد ٍ يشيل راسـه و الأمتـان [/frame] و قال أيضا ً : [frame="2 80"]( غلبا ) ليا ركبوا مهار شواحيف ندوس غبات الخطر ما نحودي .[/frame] ويقـول الشاعر مساعـد ابن عمر المجمّعـي : [frame="2 80"]ياهل (( الغلبا )) هل الردّات وافين الخصايليا سلالة عامر المعروف يا نعم السلالـه ياهل (( الغلبا )) ليامن ولّعت روس الفتايل في نحور القوم ترسي مثل ما ترسي جبال [/frame] الشاعـر ثامـر ابن دحيـم ابن شويـه : [frame="2 80"]ربعي الغلبا سبيع ومن تحدّاها يبشر بطعم الغليبه من يمانيها [/frame] يقـول الشاعر الكبيـر عبد العزيز الـفـرّاج من ضمـن قصيده له طويلـه : [frame="2 80"]قلته وانا من لابتن تدرك الفيد غلبا سبيع ولا رضت بالغليبه [/frame] ويقـول الشاعـر مدغـم ابو شيبــه : [frame="2 80"]حنا هل الغلبا الدهاه الحلاحيل عدونا يقعد على الارض عاله اليا رضينا للعدالـه مداهيـل واليا زعلنا مانعرف العدالـه [/frame] قال الشاعر الكبير دسمان ابن مناحي المحمدّي / [frame="2 80"]حنا هل الغلبا سلايل عامر ياناشد عن حينا سبعـان [/frame] ويقـول ايضـاً شبّـاب ابن باتـل : [frame="2 80"](( غلبا )) ليا من زام جمع الحفيفـي نزمـي ونـروي كـل حـدً رهيفـي لاقامـت الزلبـات تهـرف هريفـي نرمي بمرخيـن الأعنّـه والأرسـان (( غلبا )) هل العشر المردّف بعشرين وصكّو بقوم المنتفق فـوق الألفيـن طريحهـم بالقـاع تسعـه وتسعيـن وخلا السيوف ابا القـراوه وقضعـان [/frame] ويقول الشاعر ناصـر ابن فارس الفراعنـه : [frame="2 80"]من كثر ما نغلب نسمّى (( الغلبا )) الحـظ قايـم والرجـال افـعـال [/frame] قال الشاعر فالح ابن راشد ابن حثلان / [frame="2 80"]يوم الحروب الطاحنه وايام ماضيهـا شنيـع عزاويّ ( الغلبا ) تدك البيد وتهـد الجمـوع ماردهم قلة عدد اصغر فتـى فيهـم شجيـع يارد حياض الموت ماعاش المذله والخنـوع لاثارت الهيجا غنايمهم مـن عداهـم قطيـع غير الركايب والمهار اللي على الصيحه تفوع [/frame] هاذي الأبيات نقطه من بحر , و الأبيات كثيره جدا حول هذا اللقـب تحياتي لكم . |
رد : معنى (الغلبا)>>>>>>
[align=center]شكرا لك
موضوع ذو أهمية كبيرة .. وقد تم بحثه من قبل .. لكنك اتيت بجديد ومن المؤكد بأن الغلباء لقب لسبيع و عزوة .. و خيل لا هنت [/align] |
رد : معنى (الغلبا)>>>>>>
مشكور اخوي على هذا الموضوع الاكثر من رائع
لدي ملاحظه بسيطه , هي ان الإشتباك بين الكلمات تجعل القارئ يقرأ ابيات الشعر بصعوبه ,,, تحاياي |
رد : معنى (الغلبا)>>>>>>
بيض الله وجهك
الغلبا لقب ام عزوه |
رد : معنى (الغلبا)>>>>>>
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فان كتب الخيل من دواوين الاسلام قد اثبتت ان اصل خيل العرب خمس مرابط اعطاها رسول الله الى بني اسرائيل سليمان بن داوود لوفد العرب وكان من ضمنهم معد بن عدنان فاخذ اصغر الخيل جسما ورشاقه والمسماة العبية والغلب اعزها واحدتها الغلباء وحصانها عبيان والمرابط الاربعة المتبقية هي الصقلاوية والكحيلة والمعناقية والاعوجية وكانت الاعوجية لبني هلال بن عامر من فحل الازد زاد الراكب وورد ذكرها في شعر الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري وغيره واعطاهم معها عبد وامه فلما ساروا من عنده الهته الخيل عن صلاة المغرب حتى توارت الشمس في الحجاب فطفق مسحا بالسوق والأعناق كما جاء في القران الكريم ولم يبقى من الخيل عند عرب الجزيرة العربية الا الخمسة مرابط المذكوره وفي طريق الوفد لم يجدوا صيدا فقرروا السباق والمتاخرة ياكلونها فتاخرت في الاولى احدها واظنها الصقلاوية فشحوا بها لصفاء لونها ثم تسابقوا اخرى فتاخرت احداهن واظنها الكحيلة فشحوا بها لجمالها ودعج عيونها فتسابقوا الثالثه فتعلقت عباءة معد بن عدنان بذيل الفرس فسميت عبية من ذلك اليوم فتاخرت فرفض معد ذبحها فتعاهدوا الرابعه ان يذبحوا المتاخرة ولكن الله تعالى اغاثهم بفرق من الصيد طاردوه حتى صادوا وسلمت خيلهم فورث معد بن عدنان العبية واعزها الغلب واحدتها غلباء وحصانها عبيان لابنه ربيعة ولذلك سمي ربيعة الفرس جمع فرس ثم ورثها ربيعه لسلالة نسب ابنه تغلب فاخذتها بنو هلال من تغلب الغلباء واخذوا معها حمى ضرية في نجد وبعدها سميت بني هلال بالغلباء الفرس اي خيالة الغلباء وفي فقه اللغه وصف للفرس الغلباء بانها ( مركوزة الذيل ذات عرف وسبيب طويلين ناعمين واذنين مقلمتين ومناخر واسعة وعنق دقيق وصدر رحب واسع وراس صغيرة وغيرها من الاوصاف ) ومن اراد ذلك فليراجع كتب الخيل وكتب فقه اللغة ومن الادلة احد شعراء سبيع ربعي سبيع متيهة كل عرماس = وربعك سبيع اللي تضد المضدي اهل العبيه معسفة قحص الافراس = وخيالة الغلباء نهار التحدي وسبيع الغلباء معناها على حذف مضاف سبيع خيالة الغلباء تقديرا وحذف المضاف خيالة للعلم به كما قررذلك ائئمة اللغة وياليتكم تستعينون بائئمة اللغة لاجل ان تجزموا بما جزمت به واقرؤوا كتاب الخيل لأبي عبيدة ، وستجدون أنه قال : الغلباء هي الخيل القصيرة الغليضة ، اي الرقبة وهذا شاهد من شعر بني هلال قصيدة بن زيزر يسندها لغنام بن سيف الجميلي الذى وردت في مخطوطة بن دخيل : شكا قبلك الزغبي ذياب ابن غانم = مطفي من نار المعادي طلوعها مقدم من غلباء هلال ابن عامر = منكث من ارقاب المعادي دروعها وليس جائزا ان تسمى كل عبيه غلباء لان الغلب لها اوصاف ثابته ماوجدت به من العبيات فهي غلباء ومن لا فلا قال فيها الشريف بركات المشعشعي ابن حاكم الحويزه بالعراق قال بركات الحسيني والذي له = جواد ما تدنى للمبيعه قصير قينها وافي جماها = صغيرة راس منتجها رفيعه معارفها كما بسلة حرير = وذات مناخر جلح وسيعه وحاركها كما ذيب موايق = على الرعيان ضاري للفديعه لها صدر وسيع الشبح رحب = منفجة حواجبها تليعه مليح وصفها واف شبرها = بري القين شيفه بالطليعه منتبة الفيافي خيل نجد = طفوح الجري لينة الطبيعه الى ما سمعت الصوت المذير = تنط عيونها كنها خريعه ابديها بما تملك يميني = من البان الخلايا والنقيعه وقال الشاعر : عبد الله بن شيحان الجبري السبيعي رحمه الله الحفر ورماح اخذناه بطعنا = من شيوخ فعلهم كل حكى به انشد الدوشان والعجمان عنا = والدواسر واحددانا من شبابه من هل الردات لااقفن واقبلن = واشهب البارود غاد له ضبابه ( العبية) خيلنا من يوم كنا = فرحة المضيوم في يوم الحرابة والموروث ملئ بالادله ومنها على سبيل المثال الفرس الخضراء لذياب بن غانم الزعبي الهلالي والتي سميت عليها مدينة تونس بتونس الخضراء لان المدينة اعطيت لذياب دية لفرسه والتي قتلت في حربهم مع الزناتي خليفة على تونس وهي من العبيات الغلب وتتميز بلونها والتي منعها عن جميع حكام مصر والمغرب وهي من لوازمنا منذ القدم ولو تفحصنا التراث بعين الحاذق لوجدنا الكثير من الشواهد والادلة والاختلاف لايفسد بالود قضيه والعيب ليس في اللغة بل العيب في عدم فهمنا للغة والشيخ حمد الجاسر من اهل اللغة وقد قال الغلباء عزوة لسبيع والمقصود سبيع خيالة الغلباء على حذف مضاف للعلم به وهو ( خيالة ) وقد عارضه الخثلان في كتابه سبيع والسهول واللغة جعلت الغلباء اصل في الحيوان مجاز في غيره ولايجوز العدول عن الاصل الى المجاز الا بدليل واضح كالشمس قال الشاعر : خيال للغلباء الى ثار دخان = صميدع لك فازع (ن) لانخيته والسبيعي يقال له راع الغلباء من دون سائر القبائل وهذه اّخر قصيدة في نفس المعنى لا يتجاوز عمرها السنة قال الشاعر عبدالله بن حمير ال سابر الدوسري : ما قوم الشعر وانشا نو ودانه = والقح سحابه ببرق زلزل رعوده امطر بعذب البيوت اللي لها خانه = في واجب هزني فعله ومقصوده شاده واجاده كريم ربنا عانه = عفو عن النفس جود كالجبل جوده من نادر وفقه بالعفو سلطانه = تنازل عن زلة ماهي بمقصوده شهم عفى عن ولد جاره ولا هانه = ياجعل في الجنة الخضراء نزل عوده عزالله انه رفع عند العرب شانه = رفعة فخر نالها المنعور من فوده متحمل ضيمها من قوة ايمانه = كضم على غيضها من عادة اجدوده وافرح بها جاره نعم الذرب واحسانه = وخفف مصيبة وهي كالنار موقوده الحي بالحاير نومس كل سكانه = في بادرة نادرة ماهي بمعهوده لله جلل بها ربعه وخلانه = والطيب من الطيب ذا حقه ومردوده فالجود بين عريب الساس برهانه = وادروبه من رادها بالجود ممدوده فهد السبيعي الى من شام عن دانه = ماوالله له ضايم وسبيع زنوده ادى حقوق الجوار برفعة انسانه = يتبع وصاة النبي في الجار وابنوده ماهوب عيب شجاعة منطق لسانه = بالعفو لكن شرف يمتاح بحدوده يفوزبه طايل مادامت ازمانه = فخر يماري به كل العالم شهوده جدد سلوم العرب واسلوم جدانه = اللي فعايلهم في التاريخ مرصوده والعفو فتح لكل الناس بيبانه = ماهي بمن راد للناموس مردوده طبق فعول مضت من مثل جيرانه = بين المهادي وجاره صارت شهوده فهد سماح وذرب طاع رحمانه = كسب ثناها مع اجر فاز بردوده فلو ارتكز بالقضاء في الربع شيطانه = تفارقوا فرقة ماهي بمحموده لاشك طفى السبيعي ضو نيرانه = حب لحفظ الجوار سنين معدوده اخذ العوض فالله وولد الجار مادانه = خلاه حر طليق واطلق قيوده ماهي غريبه على فهد وعفوانه = من قوم في نيلة الطالات محسوده سبيع في الحرب هم لطمه وفرسانه = وفي السلم هم من رجال العقل وافهوده سبيع عامر هل الفزعات والعانه = ياسعد منهم بيوم العجه اعضوده ( خيالة الغلباء الى من ثار دخانه ) = مثل البحر لاتلاطم فجر اسدوده وفي الجود هم منتدى للجود ظفرانه = جيرانهم ماشكوا من الضيم وانكوده امدح على فعل لاجاء الصدق بيانه = وانفال كل العرب ماهي بمجحوده والخيل من اسباب الغلبة في المعارك وقد ثبت في الحديث ان الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة فلذلك كان للفارس سهمان من الغنيمة والراجل سهم واحد واليكم هذا البحث الاكاديمي الذي يؤيد ان الغلباء اصلها اللغوي للحيوان من اعداد الدكتور : عبد الوهاب حسن حمد[/align][/size][/B] |
رد : معنى (الغلبا)>>>>>>
[B][size=4][align=center]إن علم المعنى يهتم بدراسة بناء الكلمة وتغيرها بالتصريف على نحو ما يجري في المعجمات وما يشبهها من الكتب اللغوية التي تعني بجمع المشتقات والمصادر للمادة اللغوية ، وتعتمد الأوزان ومعانيها وتقلبها في التراكيب ، ولا تدرس الكلمة بمعزل عن السياق ؛ لأن المعنى الدلالي يتأثر بشكل البنية وموقعها في السياق ويرتبط بالجهة النحوية للمفردة ، ؛ لأن المعاني تختلف باختلاف التراكيب تقديماً وتأخيراً وإظهاراً وإضماراً وذكراً وحذفاً وتعريفاً وتنكيراً ، وإن ربط الكلمة بغيرها يضفي عليها خصائص تعبيرية في السياق ، فقد يعبر بها للتفريق بين الذوات والفصل بين المعاني ، كما في أسماء الجنس والأعلام والظروف ، أو يعبر بها لبيان الأحوال التي تكون عليها كما في الصفات ، أو يؤتى بها للنص على نسبة تلك الأحوال إلى الذوات استكمالاً للفائدة ، كما في الأفعال ، أو تكون أداة لربط الحدث بالذات ، كما في الحروف والصيغ . وتعبر الأفعال والصفات عن العلاقات النحوية كالتخصيص والنسبة والتبعية ، لأنها تتضمن الحدث الذي يطلب محدثاً وتخصيصاً له بمفعول قد تجاوز إليه أو علة أو يطلب مصاحباً أو مخرجاً من عموم سابق ، وقد يفيد البناء الصرفي ذلك بعد نقله إلى بناء آخر . لهذا جاء البحث في ثلاثة مباحث ، تناول الفعل ؛ لأنه المعول عليه في الجمل الفعلية ، وهو في المعنى صفة لفاعله ، والصفة كالفعل في معنى الحدوث ، وتضمن الثاني دراسة الوصف ، ؛ لأنه يتردد بين الفعلية والاسمية ، واختص الثالث بدراسة مادة غلب لبيان أثر البناء الصرفي في الدلالة . وقد خرج البحث بنتائج أرجو أن تكون نافعة في بابها . والله تعـالى الموفـق ،، ،، المبحث الأول :ـ الفعـــــــل اتفقت الحدود النحوية على أن الفعل حدث مقترن بزمن ، فاقتضت ذلك تقسيمه بحسب حركات الفلك إلى ماض ومضارع وأمر أو دائم على رأي الكوفيين والأمر هو المضارع قد حذفت اللام تخفيفاً لأمن اللبس . ولكن الاستعمال العربي يخرج عن التقييد الصارم وليس الزمن وظيفة الفعل بل السياق والقرائن هي التي تحدد الزمن ، وليست العربية فقيرة في الدلالة الزمنية كما ظن من تصور واهماً أن الزمن وظيفة الفعل وحده ، آخذاً بالحدود التي قصرت الزمن على الفعل وحده . وقد درس الفعل بوصفه عاملاً بل أقوى عامل لظهور أثره في الجملة مما أدى إلى إغفال وظيفته الحقيقية في التراكيب ودلالته ، ؛ لأن الاستعمال العربي اتخذ النقل محور المعاني في الجملة في انتقالها وتعاقبها وتقلبها من حال إلى حال ، ؛ لأنه موضوع للتصير والنقل ، فحمل من المعاني الاسمية والحرفية ، فكان منه المتصرف والجامد والتام والناقص والعام والخاص بحسب ما يسند إليه . وقد يسلب منه الحدث والزمن ومع ذلك لم يخرج عن الفعلية أو يجرد من الزمن ، كما في الأفعال الإنشائية ؛ لأن الزمن في الخبر ، ثم إن مصطلح الفعل عام ، لأنه قد يعني المصدر وهو الفعل الحقيقي ويعني الفعل الصناعي الذي هو قسيم الاسم ، لتضمنه الحدث ، أو الفعل الحقيقي بمادته ، كما أن حقيقة الفعل هي وصف الفاعل ، والإخبار عنه ، والخبر إذا عرف وشاع صار صفة ثابتة على موصوفها ، فإذا بولغ فيه تحول إلى الاسمية ، ؛ لأن الاسمية ثابتة على مسماها وتبقى فيه الوصفية ، لجريانه مجرى فعله في التثنية والجمع والفعل ، ويختلف عن الاسم الذي ليس بصفة في الأصل بذلك ، كما أن الفعل يختلف عن الوصف الاسمي بدلالته على الحدوث والتجدد وفي النص على النسبة ؛ لأن الفعل الاصطلاحي جزء من فاعله لا يتم معناه إلا بذكره ظاهراً أو مقدراً وهذا السر في اشتراط النحويين تقدير الفاعل إن لم يظهر. وأرى أن الفعل لما كان وصفاً لفاعله فذكر الصفة دون موصوفها مخل بالمعنى إذا كان الفاعل غير معروف بدليل أن الصفة إذا اشتهرت على موصوف معين أمكن مجيئها بلا موصوف . لذلك كان الفعل مسنداً دائماً ؛ لأن (( أحد أجزاء الكلام هو الحكم أي الإسناد الذي هو رابطه ولا بد له من طرفين مسند ومسند إليه )) . وهذا يكشف سبب وقوع الجملة الفعلية موقع المفرد وقيامها مقامه فتقع خبراً أو صفة أو حالا أو صلة . (( والجملة الفعلية في تقدير مفرد وهو الفاعل الموصوف بالفعل )) . والوصف بالفعل قد يكون عاماً أو خاصاً وذلك بحسب نسبته ، لأنه لتقرير الفاعل على صفة ما . فالفعل إقرار أو نسبة ووصف وفي ضوء ذلك قسم إلى تام وهو ما كان مؤدياً للنسبة والوصف بنفسه وناقص وهو ما لم يكن كذلك لأدائه النسبة دون الوصف وهو ما يؤديه الخبر في الأفعال الناقصة ، والتام ما كان متصرفاً بحسب المراد منه . ومنه ما ازدحمت فيه المعاني فغلبت عليه الحرفية ، وتجرد منه الزمن والحدث فكان علماً على معنى ، والعرب تميل مع المعاني ميلاً ظاهراً فلما أدت بعض الأفعال معنى الحرفية عاملتها معاملة الحروف فلم تصرفها فجاءت جامدة ؛ لأن الحروف موحدة للمعاني في غيرها ولتحولها إلى أعلام للمعاني . فقد حوفظ على بنائها كالأسماء فلزمت بناءً واحداً لئلا تلتبس بغيرها ، فلم يطلب منها سوى معنى واحد يلازمها أينما ذكرت ولم تبعد عن الوصفية لأصالتها فيها وثبوتها بها ؛ لأنها عوملت معاملة الأسماء في ثبوتها على مسمياتها ، وجمدت لأدائها معنى ، كما جمدت الحروف والأسماء على معانيها إلا أنها أبدا لا تفارق النسبة والوصف ، بدليل تغير نسبتها لتغير معناها ، ففي الأفعال الناقصة كانت مع مرفوعها غير مفيدة إلا بذكر الخبر الذي هو فاعل في المعنى ففي قولنا : كان زيد قائماً ، فإن معناه كان قيام زيد ، أو حدث قيام زيد ، فهي كالفعل التام في طلبه للفاعل وإقرار نسبته إلا أنها جاءت للوصف العام أو الوجود المطلق المقيد بقيد عام ، وهذا يتطلب تخصيصاً لتوضيحه وإتمامه فخالف الفعل التام بذلك؛ لأن التام يقوم بنفسه بذلك بلا حاجة إلى مكمل له في الوصفية ، ولذلك نسبت الأفعال الناقصة إلى الجملة لأدائها معنى فيها فعوملت معاملة الحروف في نسبة معانيها إلى الجمل نحو : هل ، وليت . (( وما قيل من أن أنها سميت ناقصة لدلاتها على الزمان لأنها تدل على الزمان دون المصدر ليس بشيء ؛ لأن كان في نحو كان زيد قائماً يدل على الكون الذي هو الحصول المطلق وخبره يدل على الكون المخصوص وهو كون القيام أي حصوله فجيء أولاً بلفظ دال على حصول ما ثم عين بالخبر ذلك الحاصل فكأنك قلت حصل شيء ثم قلت حصل القيام فالفائدة في إيراد مطلق الحصول أولاً ثم تخصيصه )) . فأقرت كان مرفوعها على صفة وجاءت للوصف العام الدال على الوجود المطلق الذي يحتاج إلى تقييد أخر ، لأن كان قيد عام فجمعت خبرها بذلك وصفين عام لأنها تصف مرفوعها وصفاً عاماً وخبرها وصف خاص لذلك كانت مع خبرها مفيدة وهـو فاعلها في الحقيقة فلحقت بغيرها من الأفعال في تمام معناها بذكر الفاعل. لأن (( وصفها لتقرير الشيء على صفة فإذا قطعتها عن الصفة استعملت في غير موضعها فلم يستقم لذلك )) . لذلك سميت ناقصة ؛ لأن الصفة الخاصة المتممة للمعنى الفعلي خارجة عن التقرير الذي تقيده بالنسبة لغيرها من الأفعال ؛ لأن ذلك التقرير نسبة بين الفاعل والصفة . فهي أداة للتقرير دون الصفة المتممة للفائدة وإن جاءت للوصف العام مع النسبة إلا أنها تفتقر إلى ما يتمم معناها فنسبت إلى الاسم والخبر ؛ لأن الأفعال : (( وضعت لتقرير الفاعل على صفة أي العمدة فيها الذي وضعت له هذه الأفعال هو تقرير الفاعل على صفة ولا شك أن هذه الصفة خارجة عن ذلك التقرير الذي هو العمدة الموضوع له ، لأن ذلك التقرير نسبة بين الفاعل والصفة )) . إن الأفعال تثبت للفاعل معناها ، لأنها صفات في المعنى ؛ لأن (( الصفة تدل على ذات باعتبار المعنى والمعاني هي المصادر والألفاظ التي اشتقت من المصادر تدل على ذات باعتبار المعنى )) . فهي محتوية على المصادر كالأفعال التامة وهي التي تطلب محدثاً لذلك كان العمل في الحقيقة للحدث لا الزمن فالأفعال الناقصة ليست مسلوبة الحدث ، لأن الزمن لا يطلب فاعلاً ولا مفعولاً فجاءت (( هذه الأفعال الناقصة كلها لتقرير الشيء على صفة وبه احتاجت إلى الخبر وكانت ناقصة ، ثم كلها مشتركة في أنها تثبت للخبر حكم معناها )) . فدخلت على الجملة الاسمية لإثبات معناها للخبر فجمعت بذلك بين التقرير أو النسبة والوصفية إلا أنها خالفت الفعل التام بافتقارها إلى التخصيص الذي يؤديه الفعل بنفسه دون المنصوب . وجاء خبرها منصوباً ؛ لأنه في تأويل مصدر يقع فاعلاً للفعل الناقص وسمي مرفوعها اسماً (( لأن فاعلها في الحقيقة مصدر الخبر مضافاً إلى الاسم وبهذا لا تحذف أخبارها غالباً حذف خبر المبتدأ لكون الفاعل مضمونها مضافاً إلى الاسم )) . وتأتي كان للوصفية الخاصة وذلك إذا كانت بمعنى ثبت ، لأنها تستعمل (( بمعنى حصل الشيء في نفسه فعلى ذلك لا يقتضي إلا مرفوعاً لا غير )) . فالمعنى في التام إثبات حصول الشيء في نفسه فجاءت كان التامة ، لإثبات الذات على معنى معين فتم الكلام بها مع مرفوعها دون الحاجة إلى الاسم والخبر . قال الرضي : (( إن الناقصة أيضاً تامة في المعنى وفاعلها مصدر الخبر مضافاً إلى الاسم فوزانهما وزان ( علِم ) الناصب لمفعول واحد و ( علم ) الناصب لمفعولين فهما بمعنى واحد )) . وهذا القول فيه نظر من وجوه :ـ الأول : ( علم ) الناصب لمفعول واحد بمعنى عرف والناصب لمفعولين بمعنى يقين إصابة الشيء على صفة معينة فاختلفت لذلك (( جهات الاحتياج إذ جهة الاحتياج تبين متعلق الخبر أبالظن هو أم بالعلم )) . وجهة الاحتياج في الأفعال الناقصة كونها لتقرير الشيء على صفة فلا بد من ذكر ذلك الشيء وصفته ثم أنها تختلف بعد ذلك بحسب معانيها وأفعال القلوب تفيد الإعلام بأن النسبة قد حصلت بالظن أو العلم . أما الناقصة فتفيد إثبات الشيء على صفة لذلك اختلفا في العمل فاحتاجت الأولى إلى مفعولين واحتاجت الثانية إلى اسم وخبر . لذلك اشتركت أفعال القلوب في أنها (( لحكم الذهن للتعلق بشيء على صفة فلذلك اقتضت مفعولين وفائدتها الإعلام بأن النسبة حاصلة عما دل عليه الفعل من علم أو ظن فإن الخبر قد يكون عن علم وقد يكون عن ظن فإذا قصد التعرض لتعريف ما بالخبر عنه أي بالفعل الدال على ذلك وأدخل على المفعولين المذكورين )) . الثاني :ـ أن الناقصة تدل بذاتها على الوصفية العامة فهي قيد عام أما التامة فإنها تدل على الوصفية الخاصة بدليل اكتفائها بالمرفوع؛ لأنها جمعت بين التقرير والصفة. الثالث :ـ غلب على الناقصة معنى حرفي فنسب معناها إلى جملة بخلاف التامة لأن (( دخول كان على المبتدأ والخبر على خلاف القياس ؛ لأنها أفعال وحق الأفعال كلها أن تنسب معانيها إلى المفردات ، لا إلى الجمل فإن ذلك للحروف ولكنهم توسعوا في الكلام فاجروا بعض الأفعال مجرى الحروف فنسبوا معانيها إلى الجمل وذلك كان وأخواتها )) . الرابع :ـ الأولى أن تشبه الناقصة بالفعل المتعدي وهو (( ما يتوقف فهمه على متعلق كضرب وغير المتعدي بخلافه كقعد )) ؛ لأن (( الخبر قد صار كالعوض عن الحدث والفائدة منوطة به فكما لا يجوز إسقاط الفعل في قام زيد فكذلك لا يجوز حذف الخبر ؛ لأنه مثله )) . الخامس :ـ إن الحدث الذي تدل عليه التامة بخلاف الحدث الذي تدل عليه الناقصة لأنها (( مسلوبة أن تستعمل دالة على الحدث دلالة الأفعال التامة بنسبة معناها إلى مفرد ولكن دلالة الحروف عليه فسمي ذلك سلباً لدلالته على الحدث بنفسه )) . لأن التامة بمعنى الحدوث لدلالتها (( على الحدث نحو قولك كان الأمر بمعنى حدث ووقع ويقال كانت الكائنة أي حدثت الحادثة .. ومنه قوله تعالى ) كن فيكون ( [ مريم 35 ] ، أي أحدث فيحدث ، وكذلك قوله تعالى : ) إلا أن تكون تجارة ( [ البقرة : 282 ] ، أي تقع تجارة )) . فالناقصة تدل على حصول شيء على صفة ما والتامة تدل على نسبة الصفة إلى الشيء فهي خاصة بدليل إفادة المعنى وتمامه بخلاف الناقصة ، فهي عامة بدليل أن مرفوعها ليس فاعلها ، وإنما هو الحصول العام لشيء ما ، لذلك لم تتم الفائدة به إلا بذكر الخبر ؛ لأن الفعل بحسب إسناده ، فقد يكون عاماً أو خاصاً ، فيدل بذلك على الوصفية العامة أو الخاصة ، لأن الفعل في حقيقته وصف لفاعله ، نحو (( أي عبيدي ضربك فهو حر ، فضربه الجميع عتقوا ولو قال أي عبيدي ضربته فهو حر ، فضرب الجميع لم يعتق إلا الأول منهم فكلام هذا الخبر مسوق على كلام النحوي في هذه المسألة وذلك من قبل أن الفعل في المسألة الأولى عام وفي المسألة الثانية خاص وإنما قلنا ذلك لأن الفعل في المسألة الأولى مسند إلى عام وهو ضمير أي وأي كلمة عموم ، وفي المسألة الثانية ، لأن الفعل فيه مسند إلى ضمير المخاطب وهو خاص إذا تراجع إلى أي ضمير المفعول والفعل يصير عاماً بعموم فاعله ، وذلك أنّ الفاعل كالجزء من الفعل وإنما كان كذلك ، لأن الفعل لا يستغني عنه وقد يستغني عن المفعول فكان أحد أجزائه التي لا يستغنى عنها ، فلذلك لما كان الفاعل في أي عبيدي ضربك عاماً صار الفعل عاماً ولما كان الفاعل في أي عبيدي ضربته خاصاً ، لأنه كناية عن المخاطب صار الفعل خاصاً )) . وقد فات ابن يعيش أن يذكر أن العموم قد يكون مقصوداً للمبالغة في الحدث ، فإنه طبق العموم على " أي " وهي عامة مبهمة ، والأولى أن يمثل بالأفعال العامة كالناقص وأفعال المدح والذم لحاجتها إلى التفسير كحاجة الناقصة إلى الخبر لذلك أسندت إلى مرفوعين الأول فاعلها والثاني المخصوص بالمدح أو بالذم ، فيمدح أولاً أو يذم الجنس كله ثم يخصص بفرد منه . وقد ذكر ابن يعيش في موضع آخر العموم فقال (( اعلم أن نعم وبئس فعلان ماضيان فنعم للمدح العام وبئس للذم العام )) . فجعل فاعلهما جنساً ليدل على أن الممدوح أو المذموم هو ذلك الجنس كله أولاً ثم يخصص ، فالوصفية العامة في المدح العام والخاصة في الممدوح للمبالغة في المدح أو الذم ، لأن ( نعم ) لا يختص بنوع من المدح دون نوع ، وكذلك ( بئس ) لأن النفس تتشوق لمعرفة المخصص بعد العموم أو المفصل بعد المجمل ، وقد (( سلب من الفعل معنى الزمان والحدوث فصار ( نعم ) جيد ، فكأنه صفة مشبهة ، ومجوز ذلك كون جميع الأفعال في المعنى صفات لفاعلها ، فصار نعم الرجل كجرد قطيفة )) . والوصفية العامة تحصل أيضاً بتغييـر النسبة وذلك في تمييز الجملة ، إذ تحتاج إلى تفسير بعد عموم وإبهام فيجعل الفاعل نكرة منصوباً والمنسوب إليه بالإضافة منسوباً إليه بالإسناد ، نحو طاب زيد نفساً وتصبب عرقاً وتفقأ شحماً (( ألا ترى أن الطيبة في قولك طاب زيد مسندة إليه والمراد شيء من أشيائه وتجعل ذلك أشياء كثيرة كلسانه وقلبه ومنزله وغير ذلك وكذلك التصبب والتفقؤ يكون من أشياء كثيرة فجرت لذلك مجرى عشرين في احتماله أشياء كثيرة فكما أن إبانة العشرين بنكرة جنس كذلك إبانة هذه الأشياء )) ؛ لأن المراد رفع الإبهام وإزالة اللبس ؛ لأن الوصف الأول عام مبهم فإذا (( فسرته بعد الإبهام فقد ذكرته إجمالاً وتفصيلاً )) . وقد عدّ أتباع نظرية التحويل هذا التغيير في النسبة تـجاوزاً للمعنى العميق وأن المعنى في الحالتين واحد . قال الدكتور : نهاء المرسى : (( إنني أجد في قواعد النحو العربي تجاوزاً لظاهر الإعراب المتعارف له .. وهكذا يكون تصبب عمرو أو ( زيد ) عرقاً مكافئاً في معناه عند التحليل لقولنا تصبب عرق عمرو أو ( زيد ) وتكون هاتان الصورتان فرعين ينتظمها أصل عميق أو معنى واحد على اختلاف بنيتهما )) . إن الكشف عن أصول العلاقات النحوية بين التراكيب اللغوية ليس الغاية منه الوصول إلى المعنى الواحد الذي ينتظم فروعاً بل الكشف الحقيقي عن المعاني الكثيرة التي يستطيع المتكلم أن يؤديها بتغيير الأبنية والمواقع والرتب ، ولا يمكن إغفالها لبيان أوجه المفاضلة بين تعبيرين متقاربين في المعنى إذ (( كان الأصل في طاب زيد نفساً لزيد نفس طابت وإنما خولف بها لغرض الإبهام أولاً ليكون أوقع في النفس ؛ لأنه تتشوق النفس إلى معرفة ما أبهم عليها )) . وقد دعت المبالغة في الوصفية إلى قصد الإبهام أولا ثم التخصيص فنسبوا الفعل أول الأمر إلى العام ثم خصصوه بذكر الممدوح أو المذموم فغلبوا (( تأخير هذا المبتدأ عن الخبر ليحصل به التفسير بعد الإبهام إذ له في النفوس وقع فأوردوا الفاعل في صورة المعرفة وإن كان نكرة في الحقيقة ليكون الكلام المفيد للمدح أو الذم في الظاهر مصوغاً على وجه لا ينكر ، لأن مدح شخص منكور من الأشخاص أو ذمة لا فائدة فيه فبنوا أمر المدح والذم من أول الأمر على وجه يصحح في الظاهر )) . أما الأعلام بصفة الذات على وجه اليقين أو الشك فيحصل بأفعال القلوب ، وإن كان تأثيرها غير ظاهر بالمعالجة والازجاء ؛ لأنها (( لإصابة الشيء على صفة ، وهو وجد وألفى وغيرها من أفعال القلوب ، لأنك إذا وجدت الشيء على صفة لزم أن تعلمه عليها بعد أن لم يكن معلوماً )) ، فقد شابهت الأفعال التامة بالصفة والتقرير وخالفتها باليقين أو الشك أو الظن الراجح ، وشاركت الناقصة في كون فاعلها مضمون الجملة ؛ لأن التامة تصف فاعلها مع النص على النسبة إليه ، و (( هذه الأفعال كلها اشتركت في أنها لحكم الذهن يتعلق بشيء على صفة فلذلك اقتضت مفعولين وفائدتها الإعلام بأن النسبة حاصلة عما دل عليه الفعل من علم أو ظن ، فإن الخبر قد يكون عن علم وقد يكون عن ظن ، فإذا قصد التعرض لتعريف ما الخبر عنه أتي بالفعل الدال على ذلك وأدخل على المفعولين المذكورين )) . المبحث الثاني :ـ الصفــــة وهي ما دلت على حدث وصاحبه امتزجا معاً فأصبحا كلمة واحدة بدليل أن الصفة مع فاعلها المضمر فيها لا تكون كلاماً مفيداً ، وتعني الإمارة أو الحال التي تكون عليها الذات ؛ لأن الوصف : (( عبارة عما دل على الذات باعتبار معنى هو المقصود من جوهر حروفه أي يدل على الذات بصفة كأحمر )) . وهو في الأصل خبر ثم عرف لصاحبه فثبت عليه ؛ لأن (( الصفات كلها قبل العلم بها إخبار في الحقيقة فإذا علمت سميت صفات )) ، والخبر الدال على الحدوث والتجدد هو الفعل و (( جميع الأفعال في المعنى صفات لفاعلها )) . أما الاسم فإنه يدل على مسماة دون حقيقته بدليل أنه يؤتى به للإعلام بالذات المعينة لتفريقها عن غيرها ؛ لأن (( الأسماء لا يراد بها حقائق الأشياء فيما يسمى بها والصفات والأخبار يراد بها حقائق الأشياء والتشبيه بحقائق الأشياء ألا ترى أنا إذا سمينا شيئاً بحجر أو رجلاً سميناه بحجر فليس الغرض أن تجعله حجراً وإنما أردنا إبانته وإذا وصفناه به أو أخبرنا به عنه فإنما نريد الشيء بعينه أو التشبيه )) . فالمقصود من الصفة المعنى الملتبس بالذات لا الذات ، كما في الاسم أو تدل على الذات المقيدة بالحدث ولذلك أطلق عليها اسماً فقيل : (( الصفة هي الاسم الدال على بعض أحوال الذات وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق وغيرها )) و (( الاسم مـا يعرف به ذات الشيء )) . والمطلوب من النعت المعنى المكمل لذات سابقة عليه ، لأنه تابع دال على معنى في متبوعه ، والصفة (( ما طلب المعنى كالعالم والنعت ما طلب النسبة )) . والنسبة معنى رابط بين الصفة وموصوفها ، فالنعت مقيد بموصوف معين لذلك كان من الأوصاف الخاصة بخلاف الصفة المشتقة لدلالتها في ذاتها على الحدث وصاحبه ، وقد تختص الصفة فتجري مجرى الأسماء كالدنيا والآخرة نحو قوله تعالى : ) ولقد اصطفيناه في الدنيا ( [ البقرة : 130 ] ، أي الدار الدنيا بدليل قوله تعالى ) وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير ( [ الأنعام : 32 ] . وقال تعالى : ) وبالآخرة هم يوقنون ( [ البقرة : 4 ] ، أي الدار الآخرة ، بدليل قوله تعالى : ) تلك الدار الآخرة ( [ القصص 83 ] . فقد ترك الموصوف بهما ، لاختصاصهما بالدارين والفرق بين الوصف المختص والاسم ، (( إن المختص قد يوصف به دون الاسم ، لأنه لا ينفك عن مراعاة معـنى الوصـف )) ، نحو النبي والرسول إذا أطلقا فهم منهما محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع معنى النبوة والرسالة . قال تعالى : ) إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي ( [ آل عمران: 68 ] ، وقال : ) وما على الرسول إلا البلاغ المبين ( [ العنكبوت : 18 ] ، وغير ذلك . وتختص الصفة أيضاً إذا لحقتها الهاء أو التاء القصيرة فتأتي بلا موصوف نحو الصالحة والحسنة والسيئة . قال تعالى : ) وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ( [ البقرة : 25 ] ، وقال : ) ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ( [ فصلت : 34 ] . فعبر بالصفة عن الموصوف ، لأنها اختصت فأغنت عن ذكر موصوفها . وقد يزداد اختصاصها لكثرة الاستعمال على موصوف بعينه فتجري علماً عليه فتكون التاء للنقل إلى الاسمية والوصف الخاص فالنطيحة والذبيحة والأكيلة والضحية والرمية ليست للأوصاف العامة وإنما اختصت فجاءت بلا موصوف وجرت مجرى الأسماء في تعيين الذوات بالفصل فيما بينها فتكون إمارة عليها ، أما الغائبة والخافية والعاقبة والفاتحة والخاتمة فهي في أصولها أوصاف عامة ثم اختصت كالأعلام فحذف موصوفها لكثرة تداولها في كلامهم ، كما حذفوا موصوف دابة ، لأنها اختصت بما يركب من الدواب وجرت مجرى الأسماء واستعملت استعمالها فلم تأت تابعة . والفرق بين المختصة والتابعة ، وإن اتفقا في الوصفية الخاصة ، أن الأولى قائمة مقام موصوفها لغلبتها عليه فتأتي بلا موصوف والثانية متممة لموصوفها ؛ لأنها تؤدي معناها فيه فتلازمه وتطابقه تعريفاً أو تنكيراً ، أما الأولى (( فاستعملت بغير الألف واللام كسـائر الأسماء لأن الألـف واللام لا تلزم الاسم )) ، نحـو قوله تعالى : ) وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ( [ النمل 82 ] . وكسرت تكسير الأسماء ، نحو قوله تعالى : ) ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجـوم والجبال والشجر والدواب ( [الحج : 18] ، وقوله : ) ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه ( [ فاطر : 28 ] ، كما كسرت قاعدة على قواعد في قوله تعالى : ) وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ( [ البقرة : 107 ] ، أما القواعد من النساء فواحدها قاعد على النسب ، لأنه منسوب إلى القعود عن الحيض ، لذلك لم يجر على الفعل ، فجاءت في الجمع كالأسماء نحو أفكل وأفاكل وأرنب وأرانب . فدلالة الصفة إذا دخلتها التاء ليست للتخصيص فحسب بل للمبالغة في الوصف تأكيداً له وتقريراً نحو علامة ونسابة وراوية ، أو للمبالغة في الشمول والعموم ، نحو القيامة والطامة والصاخة والقارعة والحاقة لحصوله دفعة واحدة لجميع الخلق . فالقيامة وصف للجميع وليس للواحد ، كما في علامة إلا أنه قد جمع علوم غيره فإنهما يشتركان في العموم مع اختلاف الذوات ، فالأولى يكون للجميع في وقت واحد والثانية تجعل الواحد يقوم مقام جماعة في الصفة . ففي قوله تعالى : ) وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين ( [ النمل : 75 ] ، عبر عن الشيء الخفي الثابت الخفاء حيث كان دخول التاء في ( غائبة ) أي خافية للمبالغة ، كما في الراوية توكيداً للصفة (( إجراء للشيء الواحد مجرى جماعة من جنسه كما تقول أنت الرجل كل الرجل )) . ولم تنقل إلى الاسمية ، لأنها لم تصر علماً للشيء الذي يغيب ، وإنما هي للمبالغة في الوصف كالراوية ففيها معنى الحدوث كالفعل والصفة كالفعل في معنى الحدوث . أما النطيحة والضحية وأمثالهما فكان دخول التاء أمارة للنقل من الوصفية إلى الاسمية وعلامة على كونه غير محتاج إلى الموصوف لاختصاصه بالذات الواقع عليها الوصف في الأصل ، أما الفاتحة والخاتمة وغيرهما فهي أوصاف في أصولها ثم اختصت فجعلت أعلاماً . فالوصفية قد تكون ظاهرة في بعضها فيقصد منها الحدوث وقد تضعف فيقصد منها الثبوت ، وإن كانت في أصولها صفات ، وقد تتحول إلى العلمية وعلامة ذلك جمعها فما صح جمعها جمع سلامة فهي جارية على الفعل كالصالحة والحسنة والسيئة ولكنها صفات غالبة تأتي بلا موصوف وما جمعت جمع تكسير ولم تجر على الفعل ، أي لا تدل على الحدوث نحو قواعد ودواب . وإذا كانت التاء للنقل ضعفت فبها الوصفية لدلالتها عـلى الثبوت فتكـون أسمـاءً وأعلاماً ؛ لأن (( الباب في الصفة جمع السلامة وأن التكسـير فيها على خلاف الأصل )) . وتظهر الوصفية أيضاً في منع الصرف وإدخال ( أل ) للمح الأصل ؛ لأنها من الأحكام المعنوية، لذلك قالوا في جمع (( أحمر حمر وإن كان علما وقالوا الأحمر فلولا اعتبار الوصفية لم يجز ذلك فيه أولذلك لم يجزأن يقال في أحمدحمدولا الاحمد بل قالوا أحامد، لأنه ليس بصفة، فقد ثبت أنهم يعتبرون الوصفية الأصلية.. والذي يحقق ذلك منعهم صرف أدهم وأرقم وأسود بعد خروجه عن الوصفية إلى الاسمية)) . والوصفية تجعل الاسم النكرة قريباً من المعرفة ، لأنها تخصصه (( والنكرة إذا وصفت قربت من المعرفة)) ، نحو قوله تعالى: ) ولعبد مؤمن خير من مشرك ( [البقرة:221] ، فالعبد لما وصف بأنه مؤمن تخصيص من آخر ليس له تلك الصفة فقرب بهذا التخصيص من المعرفة فحصل بالإخبار عنه فائدة ، كما يخصص الوصف والاسم بالتعدية في المفعولية وبالسببية ، كما في المفعول له أو لأجله وبالمعية ، كما في المفعول معه أو يخصص زماناً أو مكاناً ، كما في المفعول فيه ويؤكد الحدث في المفعول المطلق المؤكد أو المبين للنوع أو العدد ، وكذلك الحال تخصص صاحبها والتمييز مخصص ؛ لأنه مبين لإبهام الذات أو المقدار ، والمستثنى مخصص ؛ لأنه مخرج ، يدل على ذلك حذف المفعول ، نحو قوله تعالى : ) كلا سوف تعلمون ( [ التكاثر : 3 ] وإنما حذف ليكون أبلغ ما يقدره السامع ولقصد التهويل والمبالغة فيقدر أعظم ما يخطر بباله . ويخصص الوصف بالإضافة لتردده بين الفعلية والاسمية فيدل على الحدوث أو الثبوت ، ويبالغ فيه بالتنصيص على كثرة المعنى بالمداومة عليه ، فيزاد في بنائه في الغالب فيأتي عاماً شاملاً كما في مقبر ومقبرة ومدرس ومدرسة ومسبعة وملحمة ، لذلك اختلفت صيغ المبالغة ولم تأت على بناء واحد (( وقال المحققون من أهل العربية لا يجوز أن يختلف الحركات في الكلمتين ومعناهما واحد . قالوا : فإذا كان الرجل عدة للشيء قيل فيه ( مفعل ) مثل مرحم ومحرب ، وإذا كان قوياً على الفعل ، قيل ( فعول ) ، مثل صبور وشكور ، وإذا فعل الفعل وقتاً بعد وقت قيل ( فعّال ) مثل علاّم وصبّار ، وإذا كان ذلك عادة له قيل ( مفعال ) مثل معوان ومعطاء ومهذا ، ومن لا يتحقق المعاني يظن أن ذلك كله يفيد المبالغة فقط وليس الأمر كذلك بل هي مع إفادتها المبالغة تفيد المعاني التي ذكرناها )) . المبحث الثالث : الغلبــــة الأصل الصحيح لمادة ( غ ، ل ، ب ) يدل على قوة وقهر وشدة ، وقد فسرت بها معاني مواد كثيرة وردت في القرآن الكريم ، مثل : القهر ، العزة ، الظهور ، العلو ، السبق ، الرين ، الاستحواذ ، الاستواء ، القسر ، البهت ، الصنيم ، الكرة ، الدولة ، الإحاطة ، الأخذ ، النصر ، المقرن ، المسيطر ، المدحض ، المعجز ، المسحور ، المجنون ، السيد ، الصمد ، القادر ، وغيرها كثير ، سواء أكان غالباً أم مغلوباً ، وتدل مادة ( غ ، ل ، ب ) على داء أو عيب أيضاً . فما جاء من هذه المادة على ما يحبون بنوه على ( فَعَلَ ) ( يَفْعِلُ ) ، وما جاء منه على ما يكرهون بنوه على ( فَعِلَ ) ( يَفْعَلُ ) ومنه بنوا على ( أفْعَل ) (( ما كان داءً أو عيباً ، لأن العيب نحو الداء ، ففعلوا ذلك ، كما قالوا : أجرب ، وأنكد ، وذلك قولهم : عَوِرَ يَعْوَرُ عَوَرا وهو أعْوَرُ .. وقالوا أغلب وأزبد ، والأغلب العظيم الرقبة ، والأزبد العظيم الزبدة ، وهو موضع الكاهل على الكتفين ، فجاءوا بهذا النحو على أفعل كما جاء على أفعل ما يكرهون )) . والغَلَبُ : غلظ العنق وعظمها وقيل غلظها مع قصر فيها ، وقيل مع ميل يكون ذلك من داء أو غيره . والأغلبُ : الغليظ الرقبة أو الذي يشق عليه الالتفات . وقد غَلِبَ يَغْلَبُ غَلَباً ، ورجل أغلبُ بَيّنُ الغَلَبِ من قوم غُلْبٍ ، وأسد أغلب ، وقد يوصف بذلك العنق نَفْسُهُ ، فيقال : عُنْقٌ أغلبُ ، كما يقال : عُنُقٌ أجْيَدُ وأوقصُ ، وفي أوصاف العنق قيل : الجيد طولها ، الغَلَبُ غلظها ، الصعر ميلها ، الوقص قصرها . وهم يصفون أبداً السادة بغلظ الرقبة وطولها ، والأنثى غلباء ، لأن (( كل شيء كان مذكره أفعل فإن مؤنثه فعلاء )) . وقد يستعمل ذلك في غير الحيوان ، كقولهم : حديقةٌ غلباء ، أي عظيمة متكاثفة ملتفة ، أو طويلة الشجر ، ولم يقولوا : بستانٌ أغْلَبُ ، وإنما الأغلب الغليظ العنق من الحيوان والأنثى غلباء . وقيل الحديقة الغلباء ، أي الملتفة النبت ، والغَلَبُ من النخل في إعجازه ، ومن الحيوان في رقابه ، وقال ثعلب : الغلباء : الغليظة الرقبة ، وفي قول الشاعر :ـ غُلْبٌ مجاليح عند المحل كُفْأتُها أشطانها في عذاب البحر تستبق قال : الغُلب : اللواتي قد استمكنت في الأرض حتى تشرب من الأرض ، والمجاليح من النخل ، الواحدة مجلاح ، وهن اللواتي لا يبالين قحوط المطر . والتي تستمكن في الأرض لا تكون إلا غليظة لذلك قال الفراء : الغُلْبُ : ما غلظ من النخل ، وقيل : غلاظ الأعناق يعني النخل – فيجعلها كما في الحيوان . وإذا طال النبتُ والتف قيل اغلولب ، ألحقوه بأمر نجم بتكرير العين منه وزيادة الواو فيه ، للمبالغة نحو خَشُنَ واخشوشن ، وهو غير متعدٍ ، كما تقول : اغدودن النبت . إذا طال ، واغرورقت عيناه بالدمع . ويجيء مصدره على افعيعال . تقول : اغلولب العشبُ ، واغلولبت الأرض إذا التف عشبها ، واغلولب القوم إذا كثروا ، من اغليلاب العشب ، وحديقة مغلولبة : ملتفة . ومعنى افعوعل المبالغة والتوكيد . والظاهر أن استعمال الغُلْب في الحيوان حقيقة ، وفي غيره مجاز ، لأن المجاز (( أن يراد بالكلمة غير ما وضعت له في الأصل )) ، والأصل استعمالها في الحيوان : قال لبيد بن ربيعة :ـ ومقامةٍ غُلْبِ الرقاب كأنهم جن لدى باب الحصير قيام ويروى وقماقم ، ويعني بهم الجماعة يجتمعون في المجلس وقال لبيد بن ربيعة في الإشارة : غُلْب تشذّر بالذحول كأنها جن البديّ راوسيا أقدامها ويعني الجماعة التي يتوعد بعضهم بعضاً بالثأر . وقال لبيد في نعت النخل :ـ بين الصفا وخليج العين ساكنة غُلْبٌ سواجدُ لم يدخل بها الحصرُ لأن من جيد نعته أن يمتد جريده ويكثر خوصه ويكثف ويتصل بعضه ببعض حتى يمنع الطير من أن تطير من تحته إلى أعلاه . فقد ثبت للنخل صفة لا تستحقها أصلاً ، ولكن لما بينها وبين الحيوان من المناسبة أطلقت عليها ، لأن (( المجاز لم يكن مجازاً ، لأنه إثبات الحكم لغير مستحقه بل لأنه إثبات الحكم لما لا يستحقه بسبب ما بينه وبين المستحق من المناسبة )) . كما قالوا : هضبة غلباء وعزة غلباء كقولك هضبة عنقاء ورقباء أي عظيمة العنق والرقبة . والغلباء من القبائل العزيزة الممتنعة ، قال الشاعر :ـ وقَبْلكَ ما اغلولَبت تغلِب بغلباءَ تغلِبُ مُغْلَولبينا والغلباء أبو حي وهو المعروف بتغلب ، وكانت تغلب تسمى الغلباء . قال الشاعر :ـ وأورثني بنو الغلباء مجداً حديثاً بعد مجدهم القديم وقولهم : تَغْلِبُ بنتُ وائل ، إنما يذهبون بالتأنيث إلى القبيلة ، كما قالوا تميم بنتُ مُرٍّ . قال الوليد بن عقبة ، وكان وليَ صدقات بني تغلب : إذا ما شددتُ الرأس مني بمشوذٍ فغيكِ عنّي تغلِبَ ابنةَ وائلِ وقال الفرزدق :ـ لولا فوارسُ تغلبَ ابنةِ وائل وردَ العدوُّ عليكَ كلَّ مكانِ وتَغْلبُ من الأعلام المنقولة عن الأفعال كيشكر ، وهو منقول عن مضارع ، والنسبة إليه : تَغْلَبِيُّ ، بفتح اللام ، استيجاشا لتوالي الكسرتين مع ياء النسب ، وربما قالوه بالكسر ، لأن فيه حرفين غير مكسورين . مما تقدم يتبين أن ( غَلِبَ ) ، وإن جاء على فَعِل يَفْعَل الذي بنوا منه ما يكرهون ، فهم كذلك بنوا منه ما يعظمون ، ومنه بنوا المبالغة فيما يحبون ، كما استعملوه فيما وضع له أصلاً ومجازاً ، أما ( غَلَبَ ) فبابه ( فَعَل ) ، وما كان على ( فَعَل ) فهو على معان لا تضبط كثرة وسعة ، وهو لخفته لم يختص بمعنى من المعاني بل استعمل في جميعها ، لأن اللفظ إذا خفّ كثر استعماله واتسع التصرف فيه ؛ لذلك اتسع التصرف في مصادر ( غَلَب ) فكثرت أبنيتها ، وتنوعت دلالاتها ، وجاء منها المقيس والمسموع للمجرد والمزيد . فالمقيس منه ( فَعْلٌ ) لأن (( ما جاء على فَعَل أصله عندهم الفَعْل في المصدر )) ، وقال ابن مالك :ـ فَعْلٌ قياسُ مصدر المعدّى من ذي ثلاثة كردّ ردّا ولما كان بناء ( فَعَل ) خفيفاً فقد جاءوا بمصدره على أخف الأبنية لأن (( الفعل أقل الأصول والفتحة أخف الحركات )) . كما أنك إذا أردت ردّ جميع المصادر إلى المزة الواحدة ، فإنما ترجع إلى ( فَعْلة ) على أي بناء كان بزيادة أو غير زيادة كما جاءوا بتمرة على تمر . وذهب ابن عصفور إلى أن مصدره المقيس فَعْل على الإطلاق وفِعال . وفِعَال مصدر مقيس لفاعَل وليس لفَعَل ، إلا إذا حمل على ضِراب ونكاح لما فيه من الهياج وما يجري مجرى الأصوات كالصياح والنداء ، وقد (( قالوا ضربها الفحل ضِرابـاً كالنكاح ، والقيـاس ضَرْباً ، ولا يقـولونه كما لا يقـولون نكحاً وهـو القياس )) . كما أن (( الفعلين إذا اتفقا في المعنى جاز أن يحمل مصدر أحدهما على الآخر )) . وعلى هذا يكون فِعَال مصدراً لفَعَل يَفْعِل ، لأنه جارٍ مجرى الأصوات ، كما يكون مصدراً قياسياً لفاعَل في باب المغالبة ، قال سيبويه : (( والغِلاب وهو في معنى المغالبة من قولك غالبته غِلاباً )) . وقال ابن مالك : لفاعَل الفِعالُ ، والمفاعلة وغير ما قرّ السماع عادَلَهْ ويذكر ابن قتيبه أنه على فيعال أيضاً ، وهو عند الفراء أقيس من فِعَال (( لأنهم أرادوا أن تثبت الألف في المصدر كما ثبت في فاعَل وتفاعل ، غير أنهم صيروها باءً لكسرة ما قبلها )) ، وجعله المبرد أصلاً لفِعال (( ولكـن الياء محذوفة من فيعال استخفافاً ، وإن جاء بهاء فمصيب )) . فالأصل والقياس لمصدر فاعَل فيعال ، لأنه وَفّر حروف فاعل إلا أن الكثير في استعماله فِعال لخفته ، قال سيبويه : (( فإنهم يقولون : قاتلت ، فيوفرون الحروف ويجيئون به على مثال إفعال وعلى مثال قولهم كلمته كلاماً .. وجاء فِعالٌ على فاعلت كثيراً ، كأنهم حذفوا الياء التي جاء بها أولئك في قيتال ونحوها )) . ولكن هذا الأصل فيه نظر من وجوه :ـ الأول : قد تقدم ذكر ردّ جميع المصادر إلى المرة الواحدة على وزن ( فَعْلة ) وفِعال لا يأتي فيه هذا البناء ، قال سيبويه : (( وإذا أردت المرة الواحدة من الفعل جئت به أبداً على فَعْلةٍ على الأصل ، لأن الأصل فَعْل )) . فإنك إن أردت الواحدة قلت قاتلت مقاتلةً ورامية مراماة ولا تقول قِتالةً ، لأن أصل المصدر في فاعلت مفاعلة لا فِعال وإنما تجعل المرة على لفظ المصدر الذي هو الأصـل . كما أن فِعالا ليس مصدراً لازماً لفاعَل لأنه (( إنما تجيء بالواحدة على المصدر اللازم للفعل )) . والمصدر اللازم والغالب لفاعَل هو مفاعلة وليس فِعالاً . قال سيبويه : (( وأما فاعلتُ فإنك إن أردت الواحدة قلت : قاتلت مقاتلة ، وراميته مراماة ، تجيء بها على المصدر اللازم الأغلب )) . الثاني: قال أبوسعيد السيراني: إن مصدر فاعلت مفاعلة وفِعال وإن الأصـل مفاعلة . الثالث : بناء فاعَل يبقى محافظاً على أصوله جميعاً في المفاعلة في حين يدخل التغيير والقلب فِعالاً إذ يكسر أوله وتقلب الألف إلى ياء بسبب الكسر . قال سيبويه : (( وأما فاعلت فإن المصدر منه الذي لا ينكسر أبداً مفاعلة )) . وليست الميم في المفاعلة جاءت عوضاً من الألف المحذوفة من فاعل كما ذهب سيبويه . لأن الألف موجودة في الفعل والمصدر ، وكذلك الهاء ليست عوضاً عن الألف التي قبل آخر حرف ؛ لأن فاعل لم يحذف منه شيء في المفاعلة ، ولم تغير حركة منه ، وكل ما حصل هو زيادة الميم في أوله والتاء في آخره ، وهذه الزيادة كثيرة الدخول على المصادر كما في المصادر الميمية ، ولعلهم بنوه على مفاعلة كما بنوا الواحدة منه لبيان الغلبة في هذه المرة ؛ لأن الغالب في المفاعلة أن تكون بين اثنين أو فاعلين لأجل الغلبة ، فإن غلب أحدهما صاغوا الفعل على ( أفعُلُه ) (( وقد يكون الفعل من غير هذا الباب كغلب وخصم وكرم ، فإذا قصدت هذا المعنى نقلته إلى هذا الباب )) ، وإنما كان كذلك ؛ لأن فَعَل أخف الأبنية ولأن الكسر يغلب عليه الأدواء والأحزان ، والمغالبة موضوعة للفلج والظفر ، فتحاموه لذلك ، ولم يبن على فَعُلْ ، لأنه بناء لازم لا يكون منه فعلته ، وفعل المغالبة متعدٍ ، فلم يأت عليه ومضارعه مضموم ، لأنه يجري مجرى الغرائز إذ كان موضوعاً للغالب فصار كالخصلة له . فالمفاعلة في الأصل قائمة على بيان أن الفعل يكون بين اثنين ، فإذا حصلت الغلبة لأحدهما نقل إلى معنى فَعُلت أفعُل ، إذ لا يكون الفعل من هذا إلا على مثال قتل يقتُل وليس من باب ضرب يضرب الذي منه غَلَب وبهذا يصبح بناءً خاصاً للغلبة ، كما في الفعل المبني منه فعل التعجب ، ولذلك تبقى المفاعلة على بابها في فاعل التي يغلب عليها المشاركة وبهذا تكون أقوى من غيرها في الدلالة على أصل فاعل . الرابع : ذكر الفارابي : أن أهل اليمن يقولون فيعالا . وعلى هذا يجوز أن تكون هذه اللغة هي الأصل في فاعل ثم انتقلت إلى آخرين فأدخلوا عليها التخفيف وأبقوا الكسرة دليلاً على الأصل فكانت لغتان إحداهما بقيت على الأصل والأخرى جرت على التخفيف ، ودليل ذلك ما تشير إليه عبارة سيبويه في قوله (( كأنهم حذفوا الياء التي جاء بها أولئك في قيتال ونحوها )) . ثم أنهم إذا أرادوا الأفصح والأقوى تحولوا جميعاً إلى مفاعلة ، ويشير إلى ذلك السيرافي بقوله : (( واللازم عند سيبويه في مصدر فاعلت المفاعلة ، وقد يدعون الفيعال والفِعال في مصدره ولا يدعون مفاعلة )) . ولعل ذلك بتوجيه من المعنى واهتماماً به فالفيعال والفِعال يتوجهان إلى الحدث نفسه ويؤكدانه ويشيران إليه في حين أن المفاعلة تتوجه إلى الفاعلين وتشير إليهما ودليل ذلك ورودها لفاعل واحد كما وردت لفاعلين . الخامس :ـ جعل المبرد فِعالاً اسماً للمصدر والمفاعلة مصدرا فقد قال : (( والمصدر يكون على ( مفاعلة ) ، نحو : قاتلت مقاتلة ، وشاتمت مشاتمة ، ويقع اسم الفعل على فِعال ، نحو القتال والضراب )) ؛ لأنه لا يشتمل على حروف فعله الأصلية ، كما أنه ليس كأقام وإقامة ، وإنما الحذف منوى في المعنى ، وبذلك احتج من قال بمصدريته ، فهو – وإن دل على المصدر – إلا أنه خالفه لفظاً بخلوه من بعض ما في فعله ، لذلك كانت المفاعلة أولى بالمصدرية منه ، لأنها لم تنقص من فعلها شيئاً بل زادت عليه وهو مما يقوي مصدريتها . وقد أكد المبرد في موضع آخر لزوم المفاعلة مصدراً لفاعل ، كما ذكر مجـيء الفِعال فيه . الغَلَبُ : قد تقدم ذكره عند تناول الفعل ( غَلِبَ ) ويعود هنا مصدراً أيضاً للفعل ( غَلَبَ ) المتعدي، فهو مشترك بينهما، ولهذا الاشتراك فتحت عينه، لأن (( الفَعَل يفرد به المضموم العين إلا الجَلَب ، فإنه جاء مفتوح الحشو للاشتراك، والغَلَب )) . يقال : غَلَب خصمه غَلَباً كما تقول طَلَب طَلَبا وجَلَب جَلَباً . كما أنه يجيء للفاعل والمفعول معاً ، قال سيبويه : (( وقد يجيء المصدر على المفعول وذلك قولك : لينٌ حَلَبٌ ، إنما تريد محلوب ، وكقولهم : الخَلْقُ إنّما يريدون المخلوق ، ويقولون للدرهم : ضَرْبُ الأمير ، إنما يريدون مَضْروبُ الأمير ... وقالوا : معشرٌ كَرَمٌ ، فقالوا هذا كما يقولون : هو رضى ، وإنما يريدون المرْضِيَّ ، فجاء للفاعل كما جاء للمفعول ، وربما وقع على الجميع )) ، أي على الفاعل والمفعول ، كما في قوله تعالى : ) وهم من بعد غَلَبهم سيغلبون ( [ الروم : 3 ] . قال ابن قتيبة في الآية الكريمة : (( وغلبهم يكون للغالبين والمغلوبين جميعا ، كما تقول : والشهداء من بعد قتلهم سيرزقون ، أي من بعد أن قتلوا )) . أي أن المصدر يكون مرة مضافاً إلى الفاعل وأخرى إلى المفعول ، وتوجيه المعنى في الآية الكريمة لا يحدده ( غَلَبهم ) فحسب وإنما يتوقف على قراءة ( غلبت ) و ( سيغلبون ) ، فعلى قراءة ضم العين من ( غلبت ) ، وفتح الياء من ( سيغلبون ) يكون المعنى : إن الروم غلبتها فارس وإنهم سيَغْلِبون الفرسَ في بضع سنين . وأن المصدر مضاف إلى المفعول ، أي أنهم بعد أن غُلِبُوا سيَغْلِبون وأما على قراءة ( غلبت ) بالفتح ، و ( سيغلبون ) بالضم فتكون الإضافة إلى الفاعل ، لأن المعنى : (( إن الروم غلبوا على ريف الشام والمسلمون سيغلبونهم ... وعلى هذا يكون إضافة الغلب إلى الفاعل )) ، أي أنهم بعد أن غَلَبوا سيُغلبون . وقال الطبري : (( والصواب من القراءة في ذلك عندنا الذي لا يجوز غيره ( ألم غلبت الروم ) بضم الغين لإجماع الحجة من القراء عليه .. وأما ( سيغلبون ) فإن القراء أجمعين على فتح الياء فيها والواجب على قراءة من قرأ ( ألم غلبت الروم ) بفتح الغين أن يقرأ قوله ( سيغلبون ) بضم الياء فيكون معناه وهم من بعد غلبتهم فارس سيغلبهم المسلمون حتى يصح معنى الكلام )) . فالمصدر في القراءة الواجبة يكون مضافاً إلى المفعول ، لأن الضمير للروم وهم المغلوبون ، والفرس غالبون ، وسيغلب الروم الفرس بعد سنوات من غلبة الفرس الروم ، (( فالمصدر مضاف إلى المفعول وقد حذف الفاعل كأن المشركين سرتهم غلبة الفرس الروم .. وفسر ابن عمر : غَلبت الروم على أدنى ريف الشام فيكون المصدر اعني ( من بعد غلبهم ) مضافاً إلى الفاعل ، أي من بعد أن غلبوا على الريف )) . وقال القراء في قوله تعالى : ) من بعد غلبهم ( : (( كلام العرب غَلَبته غَلَبةً ، فإذا أضافوا أسقطوا الهاء كما أسقطوها في قوله ) وإقام الصلاة ( [ النور : 37 ] ، والكلام إقامة الصلاة )) . كلام القراء فيه نظر من وجوه :ـ الأول : لا يصلح ( إقام ) دليلاً على ما ذهب إليه ، لأن إقام مصدر قد حذف منه لاعتلال فعله ، فجعلت التاء عوضاً من المحذوف وغَلَب ليس بمعتل ولا حذف منه شيء ، وقد حكى الأصمعي : طَرَدَ طَرَداً ، وجَلَبَ جَلَباً ، وحَلَبَ حَلَباً ، وغَلَبَ غَلَباً ، فأي حذف في هذا ، وهل يجوز أن يقال في أكل أكلاً وما أشبهه أنه حذف منه . الثاني : الغَلَبُ ، والغَلَبةُ كلاهما مصدران للفعل غَلَبَ وردا في كلام العرب ، كما قالوا الحلب والحلبة . قال سيبويه : (( وقالوا غَلَبه غَلَبةً كما قالوا : نَهَمةٌ ، وقالوا : الغَلَب ، كما قالوا : السَّرَق )) ، فهو من مصادر المفتوح العين مثل الطَّلَب . وقال أبو زيد الأنصاري ( 215 هـ ) : (( والمصدر الغَلَبة والغَلَب )) . وقال الطبري : (( وربما قيل ما هذا الجَلَب كما يقال : الغَلَبة والغَلَب ، والشفقة والشفق )) . وقال الزجاج : (( الغَلَب والغَلَبة مصدر غلبت مثل الجَلَب والجَلَبة )) . فكلام العرب ليس حجة له بل عليه ، لأنه ورد فيه أنهم قالوا : الغَلَب كما قالوا : الغَلَبة ، وهو أيضاً حجة على ابن خالويه الذي أغفل الغَلَب في الأحرف الستة التي جاء المصدر والماضي فيها مفتوحين . الثالث : حذف التاء من إقامة ليس لأجل الإضافة فحسب وإنما جاء المعنى أكبر من ذلك ، لأن المقصود هو المداومة على إقامة الصلاة وتعديل أركانها والمحافظة عليها وليس للإقامة الواحدة ، فإن سياق الآية الكريمة يستدعي الذكر الكثير المتواصل ، قال تعالى: ) في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يُسَـبّحُ له فيهـا بالغـدو والآصـال *رجـال لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقام الصلاة ( [ النور :36 ،37 ] ، وكذلك الغَلَب في الآية الكريمة ، فقد تقدم ذكر ما يتصف به مما يجعله أبلغ في موقعه من غيره . وهو أفصح من الغَلْب ، وقيل بل هما لغتان ، مثل الظَّعْن ، الظَّعَن ، وقد قرى بهما ، والحقيقة هما مصدران كالجَلْب والجَلَب ، والحَلْب والحَلَب . والوصف من الغَلَب الـمَغْلَب والـمَغْلَبة . قال ابن دريد : (( والمَغْلَبة الاسم من الغَلَب ، يقال : كانت المغلبة لفلان . قالت هند بنت عتبة ترثي أباها :ـ يدفعُ يوم المغلبة يطعم يوم المسغبة وقال أبو المثلم :ـ رَبَّاءُ مَرْقبـةٍ مَنّاعُ مَغْلَبةٍ رَكَّابُ سلهبة قطّاعُ أقرانِ فهما لم يريدا موضع الفعل ، وإنما أرادا الوصف من الغَلَب الكثير ، أو اسم الموضع الذي تقع فيه الغلبة ، ولو أرادا موضع الفعل لقالا الـمَغْلَب بمنزلة المَسْجَد لموضع الجبهة ، الاسم المَسْجِد . قال سيبويه : (( وأما المَسْجِد فإنه اسم للبيت ، ولست تريد به موضع السجود وموضع جبهتك ، لو أردت ذلك لقلت مَسْجَدُ . ونظير ذلك : المكحلة ، والمحلب ، والميسم ، لم ترد موضع الفعل ، ولكن اسم لوعاء الكحل ، وكذلك المدق صار اسما له كالجلمود ، وكذلك المقبرة ، والمَشرُقة ، وإنما أراد اسم المكان ، ولو أراد موضع الفعل لقال مَقْبَر ، ولكنه اسم بمنزلة المَسجِد )) . والعلة في خروج هذه الأسماء عن مواضع الفعل اختصاصها ببعض ما وقعت عليه في الأصل وغلبتها فيه . قال الرضي : (( وليس كل منطوح أو كل شاة منطوحة نطيحة فهذه العلة في خروجها عن مذهب الأفعال إلى حيز الأسماء بسبب اختصاصها ببعض ما وقعت عليه في الأصل وغلبتها فيه كما في الآلة نحو المنخل والمدهن والمسعط والموضع كالمسجِد )) . وما جاء من هذه الأوصاف على ( مَفْعَلَة ) كالمَغْلَبة ، لا يثني ولا يجمع ، ويجعل للذكر والأنثى ، والعاقل وغيره ، لأنها على غير بناء الفعل ، فقد قال القراء وأبو عبيد فـي ( مَفْعَلَة ) أنه : (( مما تجعله العرب مؤنثاً للذكر والأنثى على غير بناء الفعل ولا يثنونه في تثنيته ولا يجمعونه في جمعه ، وفي الحديث : " الولد مَجْبَنَة مَجْهَلَة مَبْخَلَة " والحرب مأْيَمة ومَيْتَمة – أي يقتل فيها الرجال فتئيمُ النساء ويَيْتَم الأولاد وطعام مَحْسَنة للجسم ومغذاة – يَحْسُن عليه ويَغْذُوه ومَشْرَبة – يُشْرَب عليه الماء كثيراً ومَتْخَمة – يُتّخم عليه )) . ويجمعون اليوم الذي تجري فيه الغَلَبةُ ، فيقولون : (( أتذكر أيام الغُلُبَّة ، والغُلُبَّي ، والغِلبَّي ، أي : أيام الغلبة )) ، وقال أبو زيد : (( هي الغُلُبَّى والغِلِبَّى )) . والذي يحكم له بالغلبة فهو المُغَلَّب ، ويطلق أيضاً على المغلوب مراراً ، وهو من الأضداد . وفي الحديث : (( أهل الجنة الضعفاء المُغلَّبون )) . وقال امرؤ القيس :ـ وإنّكَ لم يفخر عليكَ كفاخرٍ ضعيفٍ ولم يغلبك مثلُ مُغَلَّبِ أي : إذا غلبك المغلوب ، فإن غلبته غلبة سوء ؛ لأن النفوس تأنف من أن يغلبها من هو دونها . فالمُغَلّب مدح أو ذم يطلقه من يحكم على غيره وقد يكون باطلاً . وغُلَبَةٌ هو الذي يَغْلِبُ غيرَه ، والذي يَغْلِبُه غيرُه فهو غُلْبَةٌ ، لأن فُعَلة للفاعل وفُعْلَة للمفعول . ورجل غُلَبًّة وغُلُبَّةُ وغَلَبَّةٌ للذي يغلب أو كثير الغلب ، والضم فيها أعلى ، وقالوا : لتجدنّه غُلُبَةً عن قليل وغُلُبَّة ، أي غلاَّباً . وحكى أبو زيد : غَلَبْتُهُ غَلُبَّةً ، قال : ولم أكد أجد لها نظيراً ، ولكن النظير موجود فقد قالوا : رجلٌ حَزُقَّة أي : ضيق الرأي وغَضُبَّة ، أي : يغضب سريعاً ، وعلى هذا تحمل فَعَلَّة وفَعُلَّة وفُعُلَّة ، إنها للذي يغلب سريعاً بدليل أنهم قالوا لتجدنه غُلُبَةً عن قليل كما جاءوا بصيغة المبالغة ( غلاَّب ) للكثير الغلبة ، وإنهم قالوا : غلاّب من قوم غلاّبين . ولم يكسّروه ، وكسّروا غالباً على غَلَبَةٍ ، لأن كل بناء وضع لمعنى يختلف عن غيره. والمُغْلَنْبِي : الذي يغلبك ويعلوك ، وهذا الباب ملحق بأمر نجم ، فقد زادوا فيه ليلحق ببناء بنات الأربعة ، فلما كانت النون في امرنجم ثالثة ساكنة كانت في مغلنبي كذلك ، ولما كان بعدها في امرنجم حرفان جعلوا بعدها في مغلنبي حرفين ليلحق البناء بالبناء ، والغاية زيادة المعنى والمبالغة فيه وتوكيده ، كما قالوا : (( اغلولب العنب في الأرض إذا بلغ كل مبلغ )) ، واغلولب العشب ، وحديقة مغلولبة ، وبعير غلالب للذي يغلب الإبل بسيره . وهذا يدل على كثرة تصرفهم في (غلب ) بالزيادة والتغيير لمطاوعة هذا البناء لما يريدون من المعاني لخفته فإن الثلاثي أخف الأبنية ، كما أن الفتحة أخف الحركات . وقد عدلوا عن غالبة ، وهو في حال المعرفة والتسمية ، ليزيدوا في دلالته ، فبنوا غَلابِ ، ولم يبنوه من الغَلَب كما ذهب ابن دريد ، لأن الغَلَب ليس علما ، ويجب أن يكون غَلابِ معدولا عن غالبة وهو علم أيضاً . وقد خص بالكسر لاجتماع التأنيث والعدل وللإشارة أي أن هذا العلم محبوب ، وكل محبوب مقرب إلى النفس كأن المتكلم يريد إضافتها إلى نفسه ، وترك التنوين يشعر بهذا المعنى . وقد جاءوا بالمغالبة من غَالَب للدلالة على أن الفعل من اثنين ، وجاءوا بالتغالب من تغالب للزيادة على أقل الفعل ، فيكون من اثنين فصاعدا ، وهما بذلك قد خرجا عن نظائرهما ، وقد يسلبا هذه الزيادة ، لأن المتكلم لا يريد الفعل من اثنين إنما (( ليريك أنه في حال ليس فيها )) ، وهكذا جاءوا بالتغليب مصدراً جارياً على غَلَّب للدلالة على خروج التغليب عن النظير لما تضمن من معنى التكثير ، كما خرج التغالب والمغالبة . والتغليب في حقيقته : إصدار حكم بالغلبة ، كما تقدم الكلام في المغلَّب ، تقول : غَلَّبتُه تَغْليباً فهو مُغَلَّبٌ . أي حكمتُ له بالغلبة ، أو حكمتُ عليه بالغلبة فهو مغلوبٌ . وقولك : غَلَّبْتُه تَغْلِيباً . يحتمل المعاني الآتية :ـ أنك تخبر أن هذا فِعْلٌ وقع منك شيئاً بعد شيء على تطاول الزمان ، أي إن فَعّل لمعنى أفعَل . أنك أتيته غالباً ، ولا يراد به التكثير ، كما تقول : كلّمت زيداً . أنك تسلب غلبته ، وتجعلها لنفسك ، أي أنه مضاد لأفعل . أنك جعلته غالباً ، وهو في الحقيقة ليس كذلك . أنك عرّضته للغلبة . أنك أخرجته من هيئته الغالبة وصيرته مغلوباً . أنك أكثرت الفعل وبالغت فيه حتى حصلت على الغلبة . أنك نقلت الغلبة عن جهته وحولتها إلى غيره .[/align][/size][/B]
|
رد : معنى (الغلبا)>>>>>>
[B][size=4][align=center]نتائج البحــث :
الاستعمال العربي لا يتقيد بالحدود الضيقة للكلمات . الوصفية تعني حقائق الأشياء وأماراتها وهي من الأحكام المعنوية . الوصفية قائمة على معنى الفعلية ولا تنفصل عنها إلا بالنقل . الوصفية العامة والخاصة مرتبطة بالمنسوب إليه وبالدلالة على الحدوث والثبوت وبالمبالغة أو عدمها . الأفعال أخبار قد تتحول إلى صفات إذا عرفت لأصحابها واشتهرت عليهم بتكرارها . الأفعال الناقصة أوصاف عامة بحاجة إلى تخصيص . أفعال القلوب تعني الإعلام عن حصول النسبة بالعلم أو بالظن بخلاف الناقصة لنقصان حصول النسبة إلا بذكر الخبر . كان الناقصة عامة والتامة خاصة لقيامها بنفسها بخلاف الأولى . أفعال المدح والذم أوصاف عامة للمبالغة . الوصفية العامة تتم بتغيير في النسبة للإبهام أولاً ثم التفسير أو التفصيل بعد الإجمال . الصفة بخلاف النعت ، لأنها قد تكون عامة أما النعت فلا يأتي إلا خاصاً لتبعيته ، كما أنه لا يأتي بلا منعوت كالصفة والمقصود بالصفة المعنى أما النعت فالمقصود منه النسبة . إن التاء تحول الوصف العام إلى خاص أو إلى علم . إن الوصفية الخاصة تؤدي إلى تكسير الجمع لظهور الاسمية عليها بخلاف العامة ، فإنها تجمع جمع سلامة لظهور الفعلية عليها . أسماء الحشر أوصاف عامة لشمولها الخلائق دفعة واحدة . صيغ المبالغة إذا دخلتها التاء أفادت عموم الصفة في ذات واحدة لقيامها مقام مجموعة في تلك الصفة . إن الفعل الواحد قد يفيد معنيين متضادين وذلك بتغيير حركة معينة . إن الوصف الواحد تختلف دلالته بحسب موصوفه عاقلاً كان أم غيره . بناء ( فعَل ) أخف الأبنية وأكثرها استعمالاً بخلاف ( فعِل ) . بناء ( فعَل ) للمحبوب غالباً ، و ( فعِل ) للمكروه . إن الفعلين إذا اتفقا في المعنى اتحدا في المصدر . المغالبة لا تكون إلا بين فاعلين يظهر ذلك في تغيير بناء الفعل للمناسبة . ( فعُل ) للغرائز والطبائع والسجايا فجعل للغلبة ، كما جعل للتعجب والمدح والذم . بناء ( فيعال ) و ( فعال ) للمبالغة في الحدث و ( مفاعلة ) للمبالغة في الفاعل . المفاعلة مصدر و ( الفعال ) اسمه والفرق بينهما كالفرق بين الفعل والاسم . استعمال المصدر بمعنى الفاعل أو المفعول للمبالغة . يضاف المصدر إلى فاعله إذا كان غالباً وإلى مفعوله إذا كان مغلوباً . إلحـاق التاء بمصدر ( أفعل ) الأجوف للدلالة على المداومة . التاء تحول المصدر الميمي إلى الوصف للمبالغة لدلالته على الكثرة . الزيادة في المصدر بالإلحاق للمبالغة ونقصانه يحوله إلى وصف للمبالغة أيضاً . بناء ( مَفْعَل ) لموضع غير مخصص للفعل ، أما ( مفعِل ) فاسم للمكان المخصص للفعل . إلحاق التاء ببناء ( فعيل ) بمعنى مفعول يحوله من وصف قد ثم على موصوفه إلى اسم لما يتصف به . بناء ( مفعلة ) لا يثنى ولا يجمع ويكون للمذكر والمؤنث ، لأنه لا يجري على الفعل . بناء ( مفعَّل ) من الأضداد ، لأنه للفاعل والمفعول أو للغالب والمغلوب . المصادر والمراجع : أدب الكاتب ، لابن قتيبة ( 276 هـ ) تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، مصر ، ط4 ، 1382هـ - 1963م . - أساس البلاغة ، للزمخشري ( 538 هـ ) تحقيق : عبد الرحيم محمود ، مطبعة أورفاند ، ط1 ، 1372هـ - 1953م . - ألفية ابن مالك ، مكتبة النهضة ، بغداد 1984م . - أمالي السهيلي ، لعبد الرحمن بن عبد الله الأندسي ، تحقيق : محمد إبراهيم البنا ، ط 1 ، مطبعة السعادة ، 1395هـ - 1970م . - أنوار التنزيل ، للبيضاوي ( 685 هـ ) المطبعة العثمانية 1369هـ . - الإيضاح في شرح المفصل ، لابن الحاجب ( 646هـ ) تحقيق : موسى بناي العقيلي ، مطبعة العاني بغداد . - البارع في اللغة ، لأبي علي القالي البغدادي ( 356هـ ) تحقيق : هاشم الطعان ، بيروت 1975م . - البيان والتبيين ، للجاحظ ( 255 هـ ) دار الفكر 1968م . - التعريفات ، لأبي الحسن الجرجاني ، بغداد ، 1986م . - الجامع لأحكام القرآن ، للقرطبي ، تحقيق : مصطفى السقا ، القاهرة : 1380هـ - 1961م . - الزينة في الكلمات الإسلامية العربية ، لأبي حاتم الرازي ، دار الكتاب العربي ، ط 2 ، القاهرة 1957م . - العموم والخصوص في الجملة العربية ( رسالة ماجستير ) لرجاء عجيل إبراهيم ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد 1418هـ - 1997م . - الفروق اللغوية ، لأبي هلال العسكري ، تحقيق : حسام الدين القدسي ، دار الكتب العلمية ، بيروت . - الفوائد الضيائية ، للجامي ، تحقيق : الدكتور / أسامة طه الرفاعي ، بغداد ، 1402هـ - 1983م . - الكشاف ، للزمخشري ، دار المعرفة ، بيروت . - المحكم المحيط الأعظم في اللغة ، لابن سيده ، تحقيق : إبراهيم الابياري ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر ط 1، 1391هـ-1971م . - المخصص ، لابن سيده ، بيروت ، دار الفكر . - المذكر والمؤنث ، للانباري ، تحقيق : طارق عبد عون الجنابي ، مطبعة العاني ، بغداد ، ط1 ، 1978م . - المذكر والمؤنث ، للمبرد ، تحقيق رمضان عبد التواب وصلاح الدين الهادي ، مطبعة دار الكتب ، 1970م . - المفردات في غريب القرآن ، للراغب الاصفهاني ، تحقيق : محمد بن سيد كيلاني ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر 1381هـ - 1961م . - المقتضب ، للمبرد ، تحقيق : محمد عبد الخالق عضيمه ، عالم الكتب ، بيروت . - المنصف ، لابن جني ، تحقيق : إبراهيم مصطفى وعبد الله أمين ، مطبعة مصطفى الحلبي بمصر ، ط1 ، 1373هـ 1954م . - تاج العروس ، للزبيدي ، المطبعة الخيرية ، مصر ، ط 1 ، 1306هـ . - تاج اللغة وصحاح اللغة العربية ، للجوهري ، تحقيق : أحمد عبدالغفور عطار ، دار الكتب بمصر . - تهذيب اللغة ، للأزهري ، تحقيق : عبد العظيم محمود ، ومحمد علي النجار ، القاهرة . - ثلاثة كتب في الأضداد ، للأصمعي ، والسجستاني ، وابن السكيت ، تحقيق : أوفت هفنر ، دار الكتب ، المطبعة الكانولبكية 1912م . - جامع البيان في تفسير القرآن ، للطبري ، دار المعرفة ، بيروت ، ط3 1398هـ - 1978م . - جمهرة اللغة ، لابن دريد ، مطبعة الدكن ، ط1 ، 1345هـ . - حاشية الشهاب ، لشهاب الدين الخفاجي ، بولاق ، 1283هـ . - ديوان الأدب ، للفارابي . - شرح ألفية ابن مالك ، لابن الناظم ، تحقيق : عبد الحميد السيد عبد الحميد ، دار الجيل – بيروت . - شرح ابن عقيل ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، مطبعة السعادة القاهرة ط 1 ، 1384هـ - 1964م . - شرح التلويح، للتقتازاي، مطبعة محمدعلي صبيح 1377هـ 1957م . - شرح الشافية ، لرضي الدين الاسترابادي ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد وصاحبيه ، مطبعة حجازي ، القاهرة . - شرح الكافية لرضي الدين الاسترابادي ، دار الكتب العلمية ، بيروت 1405هـ - 1985م . - شرح المفصل ، لابن يعيش ، المطبعة المنيرية بمصر . - شرح شافية ابن الحاجب ، للرضي الاسترابادي ، تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد ، مطبعة حجازي ، القاهرة . - كتاب سيبويه، تحقيق : عبد السلام هارون، ط1، عالم الكتب ، بيروت . مجالس ثعلب ، تحقيق : عبد السلام محمد هارون ، دار المعارف بمصر . - مجمع البيان في تفسير القرآن ، للطبرسي ، طهران ، ط 2 ، 1379هـ . - مجموعة الشافية ، للجاربردي ، بيروت ، عالم الكتب 1310هـ . - معاني القرآن ، للفراء ، عالم الكتب ، بيروت ، ط2 1980م . - معجم متن اللغة ، لأحمد رضا ، مكتبة الحياة ، بيروت ، 1379هـ 1960م . - معجم مفردات ألفاظ القرآن ، للراغب الأصفهاني ، تحقيق : نديم مرعشلي ، بيروت ، دار الفكر . - معجم مقاييس اللغة ، لابن فارس ، تحقيق : عبد السلام هارون ، دار إحياء الكتب العربية ، ط1 ، 1369هـ . - مفاتيح الغيب ، للفخر الرازي ، بيروت، ط2 ، 1405هـ- 1985م . - نزهة الطرف في علم الصرف ، للميداني ، دار الآفاق الجديدة ، بيروت ، ط1 ، 1401هـ - 1981م . - نظرية النحو العربي ، للدكتور / نهاء الموسى ، ط 1 ، الأردن 1400هـ 1980م . نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز ، للفخر الرازي ، تحقيق : إبراهيم السافرائي ، محمد بركات حمدي ، دار الفكر ، عمان 1985م . -انتهى البحث . الأخوة الأفاضل الباحثين في تراث قبيلتنا العزيزة سبيع بن عامر الغلباء فاننا بالرجوع الى القاعدة الاصلية بان ما كان مذكره على افعل فان مؤنثه على فعلاء مثل اغلب وغلباء لانها صفة مؤنثة للفرس كما ذكرت كتب فقه اللغة وهي في الحيوان اصل وفي غيره مجاز ولايعدل عن الاصل الى المجاز الا بدليل كالشمس وهذا البحث في حقيقته يؤكد ماذهب اليه علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله من ان الغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء وليست صفة او لقبا كما ادعى بعض المتمعلمة وتقرير علامة الجزيرة العربية الشيح حمد الجاسر رحمه الله عندما قال ان الغلباء عزوة لقبيلة سبيع دليل كاف على سقوط غيره واكد ذلك كثيرا من شعراء سبيع وعلى راسهم الشاعر مسند بن سعود المجمعي السبيعي صاحب ملحمة سبيع عندما قال حنا هل الغلباء وهي عزوتنا واكده كثيرا من شعراء القبائل الاخرى وانما الوصف غلبا لقبيلة شمر وقد ورد ذلك بالشعر في اول القرن الحادي عشر عندما رثت زوج وديد بن عروج شيخ بني لام الطائية زوجها وذكرت ان الذين قتلوه هم قبيلة شمر حيث قالت ( بنحور غلباء فوق قب الاصايل ) القصيدة وكذلك قحطان نجد توصف بانها غلابه اما الغلباء ففرس معلومة الاوصاف كعرض الرقبة من الاسفل ونحولها من الاعلى وطول ونعومة شعر العرف والسبيب في الذيل مع اذنين مقلمتين رؤوسهما على شكل رؤوس الاقلام دقيقتين واوصاف اخرى بسطها الزمخشري في فقه اللغه اذ التقدير على حذف مضاف سبيع خيالة الغلباء وقد حذف المضاف خيالة للعلم به كما قرر ذلك ائمة اللغه عليه فان هذا هو التصور الصحيح لان الحكم على الشئ فرع عن تصوره كما قرر ذلك اهل المنطق وان لم نصل الى تلك النتيجة في هذا الوقت بالذات فلن نصل اليها ابدا لان اسلافنا انصرفوا عن البحوث المفيدة بزمنهم لا نشغالهم بلقمة العيش الكريمة ونحن ولله الحمد في رخاء وسعة من امرنا وارجو ممن يمتلك العلم ان يشاركنا بما يعلم اما غيره فلايقحم نفسه في شئ لا يتقنه ولا يحسنه بل ينظر اراء المؤرخين الثقاة الذين شاب شعرهم في طلب العلم وعلى راسهم علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله الذي اثبت انها عزوة وليست لقبا او صفة وقد ورد رحم الله امرأ صنع صنعة فاتقنها وورد رحم الله امرا عرف قدر نفسه وقبيلة شمر العريقة اطلق عليها لفظ غلباء بالتنكير وليست الغلباء بالف ولام على التعريف لانها لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء ارثا من بني هلال كما اطلق على قبيلة قحطان الوصف غلابة واول ما وردت صفة غلباء لقبيلة شمر حسب ما وصل الي من الشعر هي قصيدة زوج وديد بن عروج شيخ بني لام ويدعي رواة حائل انها قيلت قبل ستمائة سنة والراجح عندي انها قيلت في بداية القرن الحادي عشر وتقول في قصيدتها : يالله ياعايـد علـى كـل مضمـاه = يا مخضرن بالارض الهشيم المحايل انت الكريـم و رحمتـك مانسينـاه = تروف با للـي دوم عينـه تخايـل الطف بمـن كـن عينـه مـداواه = اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل الوج مثل ايوب من عظـم بلـواه = و اسهر الى ما يصبـح النجـم زايـل لا وا حبيبي كـل ما قلـت ابا انسـاه = له تفطني مـن الهجـن حايـل و اليا نسيتـه فطنتـنـي بطـريـاه = شيبا ظهر من عاصيات الجلايـل يلتاع قلبـي كـل ما حـل طريـاه = كما يلـوع الطير شبـك الحبايـل لا وا حبيبـي سبعـة سنيـن فرقـاه = عليه انـا قصيـت كـل الجدايـل لا وا حبيبي يتلـف الهجـن ممشـاه = لا مـن بغى لـه نيـتـن ما يسـايـل لا وا حبيبي يسقي الربع مـن مـاه = دليـلـهـن و ان تيـهـوه الـدلايـل لا وا حبيبي يرعـب الهجـن بغنـاه = مـن كثر ما توحيـه ليـل و قوايـل لا وا حبيبـي كـل قـوم ٍٍٍٍٍٍٍٍٍتنـصـاه = تلقـى ربوعـه طيبيـن القبـايـل لا وا حبيبـي تدفـق السمـن يمنـاه = يما ذبح مابيـن كبـش ٍ وحايـل لا وا حبيبـي وافـيـاتٍ سجـايـاه = عليـه غضـات الصبايـا غلايـل لا وا حبيـبـي بـيـن ذولا و ذولاه = خلـي بهوجـة معدليـن الفتايـل لا وا حبيبي طـاح يـوم الملاقـاه = بنحور غلباء فـوق قـب الاصايـل لا وا حبيبي طيـر شلـوى تعشـاه = قطاعة المهجة سناعيـس حايـل يا عارفيـن وديـد يا طـول هجـراه = ياليتنـي بوديـد مـا القـى بدايـل خذيت اخوه ابي بـدل ذاك مـن ذاه = البيت واحـد مـن كبار الحمايـل عنـدي مثيلـه واحــدن كنه ايــاه = عليه مـن توصيـف خلـي مثايـل الـزول زولـه و الحلايـا حلايـاه = و الفعل ما هو فعل واف الخصايـل والغلباء على التعريف بالف ولام صفة لفرس معلومات الاوصاف كما تقدم والباحث الجاد يبحث عن كتاب فقه اللغة وسيجدها في اسماء الخيل وهي لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء خاصة اما غلباء على التنكير فصفة لقبيلة شمر لانهم اهل ردة مثل قبيلة سبيع وكثيرا مايغلبون غيرهم من القبائل فاطلقت عليهم صفة غلباء من كثرة الغلبة كما اطلقت على قحطان غلابة لنفس السبب ولو تاملنا البيت : لا وا حبيبي طـاح يـوم الملاقـاه = بنحور غلباء فـوق قـب الاصايـل لوجدت ان الشمامرة غلباء فوق قب الاصايل من الخيل والشيخ وديد بن عروج شيخ بني لام قصره في العمارية القرية المعروفة قرب الرياض ونخوة وعزوة قبيلة شمر العريقة زوبع لكل شمر الا عبده لان نخوتهم وعزوتهم سناعيس وصفة غلباء على التنكير لعموم قبيلة شمر والغلباء على التعريف بالالف واللام عزوة لعموم قبيلة سبيع بن عامر وهي الفرس كما اسلفنا على حذف مضاف اذ التقدير خيالة الغلباء كما ان لقب الطنايا يشمل قبيلة شمر اجمع وهي في الاصل لزوبع وانتم سالمون وغانمون والسلام . [/align][/size][/B] |
رد : معنى ( الغلباء )
الموضوع هذا لي وقد نزّلـته في منتدى سبـيع الثاني لأنه لم يكن مسموح الكتابه في هذا المنتدى
فأتمنى ان تذكر المصدر |
رد : ما معنى سبيع الغلباء
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فان كتب الخيل من دواوين الاسلام قد اثبتت ان اصل خيل العرب خمس مرابط اعطاها رسول الله الى بني اسرائيل سليمان بن داوود لوفد العرب وكان من ضمنهم معد بن عدنان فاخذ اصغر الخيل جسما ورشاقه والمسماة العبية والغلب اعزها واحدتها الغلباء وحصانها عبيان والمرابط الاربعة المتبقية هي الصقلاوية والكحيلة والمعناقية والاعوجية وكانت الاعوجية لبني هلال بن عامر من فحل الازد زاد الراكب وورد ذكرها في شعر الصحابي الجليل لبيد بن ربيعة العامري وغيره واعطاهم معها عبد وامه فلما ساروا من عنده الهته الخيل عن صلاة المغرب حتى توارت الشمس في الحجاب فطفق مسحا بالسوق والأعناق كما جاء في القران الكريم ولم يبقى من الخيل عند عرب الجزيرة العربية الا الخمسة مرابط المذكوره وفي طريق الوفد لم يجدوا صيدا فقرروا السباق والمتاخرة ياكلونها فتاخرت في الاولى احدها واظنها الصقلاوية فشحوا بها لصفاء لونها ثم تسابقوا اخرى فتاخرت احداهن واظنها الكحيلة فشحوا بها لجمالها ودعج عيونها فتسابقوا الثالثه فتعلقت عباءة معد بن عدنان بذيل الفرس فسميت عبية من ذلك اليوم فتاخرت فرفض معد ذبحها فتعاهدوا الرابعه ان يذبحوا المتاخرة ولكن الله تعالى اغاثهم بفرق من الصيد طاردوه حتى صادوا وسلمت خيلهم فورث معد بن عدنان العبية واعزها الغلب واحدتها غلباء وحصانها عبيان لابنه ربيعة ولذلك سمي ربيعة الفرس جمع فرس ثم ورثها ربيعه لسلالة نسب ابنه تغلب فاخذتها بنو هلال من تغلب الغلباء واخذوا معها حمى ضرية في نجد وبعدها سميت بني هلال بالغلباء الفرس اي خيالة الغلباء وفي فقه اللغه وصف للفرس الغلباء بانها ( مركوزة الذيل ذات عرف وسبيب طويلين ناعمين واذنين مقلمتين ومناخر واسعة وعنق دقيق وصدر رحب واسع وراس صغيرة وغيرها من الاوصاف ) ومن اراد ذلك فليراجع كتب الخيل وكتب فقه اللغة ومن الادلة احد شعراء سبيع ربعي سبيع متيهة كل عرماس = وربعك سبيع اللي تضد المضدي اهل العبيه معسفة قحص الافراس = وخيالة الغلباء نهار التحدي وسبيع الغلباء معناها على حذف مضاف سبيع خيالة الغلباء تقديرا وحذف المضاف خيالة للعلم به كما قررذلك ائئمة اللغة وياليتكم تستعينون بائئمة اللغة لاجل ان تجزموا بما جزمت به واقرؤوا كتاب الخيل لأبي عبيدة ، وستجدون أنه قال : الغلباء هي الخيل القصيرة الغليضة ، اي الرقبة وهذا شاهد من شعر بني هلال قصيدة بن زيزر يسندها لغنام بن سيف الجميلي الذى وردت في مخطوطة بن دخيل : شكا قبلك الزغبي ذياب ابن غانم = مطفي من نار المعادي طلوعها مقدم من غلباء هلال ابن عامر = منكث من ارقاب المعادي دروعها وليس جائزا ان تسمى كل عبيه غلباء لان الغلب لها اوصاف ثابته ماوجدت به من العبيات فهي غلباء ومن لا فلا قال فيها الشريف بركات المشعشعي ابن حاكم الحويزه بالعراق قال بركات الحسيني والذي له = جواد ما تدنى للمبيعه قصير قينها وافي جماها = صغيرة راس منتجها رفيعه معارفها كما بسلة حرير = وذات مناخر جلح وسيعه وحاركها كما ذيب موايق = على الرعيان ضاري للفديعه لها صدر وسيع الشبح رحب = منفجة حواجبها تليعه مليح وصفها واف شبرها = بري القين شيفه بالطليعه منتبة الفيافي خيل نجد = طفوح الجري لينة الطبيعه الى ما سمعت الصوت المذير = تنط عيونها كنها خريعه ابديها بما تملك يميني = من البان الخلايا والنقيعه وقال الشاعر : عبد الله بن شيحان الجبري السبيعي رحمه الله الحفر ورماح اخذناه بطعنا = من شيوخ فعلهم كل حكى به انشد الدوشان والعجمان عنا = والدواسر واحددانا من شبابه من هل الردات لااقفن واقبلن = واشهب البارود غاد له ضبابه ( العبية) خيلنا من يوم كنا = فرحة المضيوم في يوم الحرابة والموروث ملئ بالادله ومنها على سبيل المثال الفرس الخضراء لذياب بن غانم الزعبي الهلالي والتي سميت عليها مدينة تونس بتونس الخضراء لان المدينة اعطيت لذياب دية لفرسه والتي قتلت في حربهم مع الزناتي خليفة على تونس وهي من العبيات الغلب وتتميز بلونها والتي منعها عن جميع حكام مصر والمغرب وهي من لوازمنا منذ القدم ولو تفحصنا التراث بعين الحاذق لوجدنا الكثير من الشواهد والادلة والاختلاف لايفسد بالود قضيه والعيب ليس في اللغة بل العيب في عدم فهمنا للغة والشيخ حمد الجاسر من اهل اللغة وقد قال الغلباء عزوة لسبيع والمقصود سبيع خيالة الغلباء على حذف مضاف للعلم به وهو ( خيالة ) وقد عارضه الخثلان في كتابه سبيع والسهول واللغة جعلت الغلباء اصل في الحيوان مجاز في غيره ولايجوز العدول عن الاصل الى المجاز الا بدليل واضح كالشمس قال الشاعر : خيال للغلباء الى ثار دخان = صميدع لك فازع (ن) لانخيته والسبيعي يقال له راع الغلباء من دون سائر القبائل وهذه اّخر قصيدة في نفس المعنى لا يتجاوز عمرها السنة قال الشاعر عبدالله بن حمير ال سابر الدوسري : ما قوم الشعر وانشا نو ودانه = والقح سحابه ببرق زلزل رعوده امطر بعذب البيوت اللي لها خانه = في واجب هزني فعله ومقصوده شاده واجاده كريم ربنا عانه = عفو عن النفس جود كالجبل جوده من نادر وفقه بالعفو سلطانه = تنازل عن زلة ماهي بمقصوده شهم عفى عن ولد جاره ولا هانه = ياجعل في الجنة الخضراء نزل عوده عزالله انه رفع عند العرب شانه = رفعة فخر نالها المنعور من فوده متحمل ضيمها من قوة ايمانه = كضم على غيضها من عادة اجدوده وافرح بها جاره نعم الذرب واحسانه = وخفف مصيبة وهي كالنار موقوده الحي بالحاير نومس كل سكانه = في بادرة نادرة ماهي بمعهوده لله جلل بها ربعه وخلانه = والطيب من الطيب ذا حقه ومردوده فالجود بين عريب الساس برهانه = وادروبه من رادها بالجود ممدوده فهد السبيعي الى من شام عن دانه = ماوالله له ضايم وسبيع زنوده ادى حقوق الجوار برفعة انسانه = يتبع وصاة النبي في الجار وابنوده ماهوب عيب شجاعة منطق لسانه = بالعفو لكن شرف يمتاح بحدوده يفوزبه طايل مادامت ازمانه = فخر يماري به كل العالم شهوده جدد سلوم العرب واسلوم جدانه = اللي فعايلهم في التاريخ مرصوده والعفو فتح لكل الناس بيبانه = ماهي بمن راد للناموس مردوده طبق فعول مضت من مثل جيرانه = بين المهادي وجاره صارت شهوده فهد سماح وذرب طاع رحمانه = كسب ثناها مع اجر فاز بردوده فلو ارتكز بالقضاء في الربع شيطانه = تفارقوا فرقة ماهي بمحموده لاشك طفى السبيعي ضو نيرانه = حب لحفظ الجوار سنين معدوده اخذ العوض فالله وولد الجار مادانه = خلاه حر طليق واطلق قيوده ماهي غريبه على فهد وعفوانه = من قوم في نيلة الطالات محسوده سبيع في الحرب هم لطمه وفرسانه = وفي السلم هم من رجال العقل وافهوده سبيع عامر هل الفزعات والعانه = ياسعد منهم بيوم العجه اعضوده ( خيالة الغلباء الى من ثار دخانه ) = مثل البحر لاتلاطم فجر اسدوده وفي الجود هم منتدى للجود ظفرانه = جيرانهم ماشكوا من الضيم وانكوده امدح على فعل لاجاء الصدق بيانه = وانفال كل العرب ماهي بمجحوده والخيل من اسباب الغلبة في المعارك وقد ثبت في الحديث ان الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة فلذلك كان للفارس سهمان من الغنيمة والراجل سهم واحد واليكم هذا البحث الاكاديمي الذي يؤيد ان الغلباء اصلها اللغوي للحيوان من اعداد الدكتور : عبد الوهاب حسن حمد[/align][/size][/B] |
الساعة الآن 10:52. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها