![]() |
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
[size=6][align=center]خيال العرفا جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
[size=6][align=center]منسم الحفيات جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
[CENTER][SIZE="6"]مسلط جزاك الله خيراً ولا هنت[/SIZE][/CENTER]
|
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
[CENTER][SIZE="5"][U]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد ابتلي بعض الناس بمرض حب الظهور وحب تسليط الأضواء عليهم مستخدمين في ذلك قدرتهم على الثرثرة والتلاعب بالكلام والألفاظ والثرثرة هي نوبات تصيب الكثير من النساء في أغلب الأحيان ولا عجب في ذلك فهي طبيعة في المرأة ولكن العجيب أن تصيب الثرثرة الرجال !!! وقد يكون السبب للرجال المصابين بالثرثرة قلة العقل أو الشعور بالنقص والضعف والتهميش فيلجأون إلى الثرثرة فندعو الله لهم بأن يعافيهم الله تعالى مما انتابهم ونقول لهم : ( خير الكلام ما قل ودل ) و ( من كان يؤمن بالله واليوم الاّخر فليقل خيرا أو ليصمت ) و ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) ولو طبقنا كلام رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لما وصلنا إلى هذه الحالة من التفرقة والتناحر فيما بيننا اللهم أرنا الحق حق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل الباطل وارزقنا اجتنابه و ( تسعة أعشار العافية في الصمت ) و ( يعرف المرء من كلامه ) و ( من كثر كلامه كثر كذبه ) و ( أمسك عليك لسانك ) و ( لو كان الكلام من فضه فإن الصمت من ذهب ) و ( لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك ) والكلمة التى تنطلق من أفواهنا أحيانا تقتل كما تقتل الرصاصة المنطلقة من فوهة المسدس فهل نفكر قبل أن نتحدث مع الاّخرين ؟ وهل ننتقي كلماتنا باهتمام عندما نكتب للآخرين عندما نعاتبهم عندما نحبهم عندما نحتج عليهم والكلمة سلاح خطير يجب أن نتعامل معها بكل عناية وحذر حتى لا نقتل أحدا ما أو تتسب له بضرر بالغ أو إعاقه نفسية مزمنة وهل لنا أن نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا وأقلامنا حتى لا تنطلق منها كلمة قاتلة وإن لم تقتل فلا بد أن تجرح بعمق وكم يقتل الصمت فينا من أشياء ولكن ما يقتله الكلام أكثر وكم من كلمه قالت لصاحبها دعني والكلمة الطيبة صدقة ولن نخسر شيئاً حين نقول كلمة جميلة ونخسر كثيرا حينما تفلت منا كلمة جارحة تحطم قلب وتؤذي نفس وتترك بصمة مؤلمة بالذاكرة ومخزون قاسي من الذكريات الحزينة نخسر إنسان ربما لن يعوض في الأيام القادمة نخسر قلب ربما لن نجد مثله فيما بعد نخسر راحة ضميرنا وراحة أنفسنا والكثير من حسناتنا مثل قديم يقول : ( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) فهل نعيد صياغة القديم ونحاول فهم معانيه من جديد ؟ وهل نتمهل قبل الشروع بالقتل بكلماتنا ؟ وهل نتمهل قبل أن نشهر سيوف حروفنا ؟ وهل ممكن ذلك قبل أن نحدث ثقباً بالروح ؟ راجع نفسك وفكر في كل كلمة قبل أن تقولها كلمات نحتاج إليها نحن الكتاب هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام . [/U][/SIZE][/CENTER] |
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
بيض الله وجهك وجزاك الله خيرا
|
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
[CENTER][SIZE="6"]مخايل الغربي جزاك الله خيراً ولا هنت[/SIZE][/CENTER]
|
رد: من اّداب الكلام وسوء كثرته
[CENTER][SIZE="5"][U]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الله عز وجل يقول : ( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) [ ق : 17 - 18 ] في هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) [ ق : 17 - 18 ] يسجله الملكان في الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء روى الإمام / أحمد و / الترمذي عن / بلال بن الحارث رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ) ولذلك كان / علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا الحديث يقول : ( كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث ) فكان يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه : ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون ) [ المؤمنون : 1 - 3 ] ومن هنا كان حرياً بالمسلم أن يضبط لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته ؟ فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول : ( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) رواه البخاري ومسلم واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام / أحمد : ( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ) وروى / الترمذي عن رسول الله قال : ( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول : اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا ) إن كثيراً من الأمراض التي تصيب العلاقات الاجتماعية من غيبة، ونميمة، وسب، وشتم، وقذف، وخصام، وكذب، وزور وغيرها فللسان فيها أكبر النصيب، وإذا سمح الإنسان للسانه أن يلغو في هذه الأعراض وغيرها كان عرضة للنهاية التعيسة والإفلاس في الآخرة، وشتان بين إفلاس الدنيا وإفلاس الآخرة روى / مسلم عن / أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال : المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) وروى / الترمذي عن / معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ ) أي جزاء ما تكلموا به من الحرام وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه ومحافظته عليه وسيلة لضمان الجنة بإذن الله، وهذا وعد رسول الله : ( من يضمن لى ما بين لحييه ( يعني لسانه ) وما بين رجليه ( يعني فرجه ) أضمن له الجنة ) أخرجه / البخاري . لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً فهذا / عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول : ( وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ) وكان / أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به وقال / عمر رضي الله عنه : من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به وكان / ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول : ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم فاتقوا الله عباد الله واضبطوا ألسنتكم، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تتلفظوا، فما كان خيراً فتكلموا به، وما كان سوءاً فدعوه، واحذروا من آفات اللسان فإنها لا تزال بالمرء حتى تهلكه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام . [/U][/SIZE][/CENTER] |
الساعة الآن 19:10. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها