![]() |
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد كتب أحد الإخوة قائلا : القيافة : اسم مشتق من القَفْوِ، وهو معنى استدلاليٌّ، وأصل ذلك : أن الأشكال انفصلت في صورة أنسابها بأشياء تخص الأنواع بالتشكيل وخواصم وجدت لما به ضربت الفواصل إضرابها في وحيدات الأشخاص، وكان التناسل على وساعة وقدر من الغير لما توجبه الطبيعة من اتفاق كل شيء في حوزته، وصرفه إلى وجهه، كما خصت الطبيعة كل نوع من الجنس بفصل أبانته من أغياره، وفرقت بينه وبين أشكاله، فكذلك أيضاً خصت أوحد الأشخاص المنفصلة في الهيئة، بتغير الغير من أغياره وكذلك لا تكاد فنون الصور تتراءى في المرائي لغير من أغياره، وكذلك لا تكاد وإن ضمها النوع وشملتها المادة فالقائف يقارب بين الهيات، فيحكم للأقرب صورة لأن تشبيه النسل أقرب من تشبيه النوع وكذلك تشبيه الشخص إلى النوع أقرب منه إلى الجنس، لأن النوع والشخص ضمهما حدان مشتركان وإنما ضم الجنس واحد فهو أصل القيافة عند هذه الطائفة، وهو ضرب من ضروب البحث، وإلحاق النظير في الأغلب بنظيره، ومن حيث تساويهما من حيث ذكرنا في قضية العقل، وهو القياس بعينه، وليس هذا الاستدلال من كلام أحد من فقهاء القائسين ولا غيرهم من المسلمين، وإنما هذا الكلام انتزعناه من كلام طائفة من الفلاسفة المتقدمين؛ فيجب أن يكون نظر القائف على قول هذه الطائفة إلى القَدَم؛ لأنها نهاية الشكل وغاية الهيئة، والولد لو خالف صورة أبيه في كنه أفعاله، وباينه في سائر شكله في الأغلب يوافقه في القدَمَ؛ لأن النسل لا بد له من تخصيص قوته بشيء يميزه عن غيره ويُبينه من سواه، ولذلك وجدوا الطول في أزد شَنُوأة، ولذلك صار الجفاء والغلظ في الروم، وأصحاب الأجبال، والأكثر من أهل الشام وأوباش مصر، واللؤم في الخزر وأهل حران من بلاد ديار بكر، والشح بفارس، واللؤم على الطعام بأصفهان، وصار تفرطح الرجلين وفَطَس الأنوف في السودان، والطرب في الزنج خاصة . وقد أنكر جماعة من الفقهاء ممن سلف وخلف، الحكم بالقيافة، والدليل على فساد الحكم بها إلحاق النبي صلى الله عليه وسلم الوَلَدَ بأبيه حين شك فيه لعدم التشابه، فقال : يا رسول اللّه، إن امرأتي وضعت غلاماً وإنه لأسود فقال النبي صلى الله عليه وسلم مقرباً إلى فهمه وقصداً منه لفساد علته التي قصدها وشك من أجلها في ولده فهل لك من إبل ؟ قال : نعم، قال : فما ألوانها ؟ قال : حُمْر، قال : فهل فيها من أوَرْق ؟ قال : نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن أين ذلك ؟ لعل عرقا نزع ". وقوله صلى الله عليه وسلم في قصة شريك بن سَحْماء لا إن جاءت به على النعت المكروه، فهو للذي رميت به لما فلما جاءت به على النعت المكروه وَجَدَ التشابه بينه وبين من رميت به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لولا حكم اللّه لكان لي ولك شأن " فألحق الولد مع عدم الشبه هنالك، ولم يلحق بالشبه ههنا، ولم يجعله حكماً، وقضى بوجود الفراش وثبوت النص على فساد الحكم بالتشابه . ونقل عن بعض أبناء التجار أنه كان في بعض أسفاره راكباً على بعيره يقوده غلام أسود فمر بهؤلاء القبيلة فنظر إليه واحد منهم وقال : ما أشبه الراكب بالقائد، قال : ولد التاجر فوقع في نفسي من ذلك شيء فلما رجعت إلى أمي ذكرت لها القصة فقالت : يا ولدي إن أباك كان شيخاً كبيراً ذا مال وليس له ولد فخشيت أن يفوتنا ما له فمكنت هذا الغلام من نفسي فحملت بك، ولولا أن هذا شيء ستعلمه غداً في الدار الآخرة لما أعلمتك به في الدنيا . وأما قيافة الأثر فالاستدلال بالأقدام والحوافر والخفاف وقد اختص به قوم من العرب أرضهم ذات رمل إذا هرب منهم هارب أو دخل عليهم سارق تتبعوا آثار قدمه حتى يظفروا به ومن العجب أنهم يعرفون قدم الشاب من الشيخ والمرأة من الرجل والبكر من الثيب والغريب من المستوطن . ويذكر أن في قطبة وثغر البرلس أقواماً بهذه الصفة وقد وقعت من قريش حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار على صخر صلد وأحجار صم ولا طين ولا تراب تبين فيه الأقدام فحجبهم الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم بما كان من نسيج العنكبوت وما لحق القائف من الحيرة، وقوله إلى هاهنا انتهت الأقدام هذا ومعهم الجماعة من قريش أبصارهم سليمة ولولا أن هناك لطيفة لا يتساوى الإنسان فيها يعني في علمها لما استأثر بعلم ذلك طائفة دون أخرى . وقيل القيافة لبني مدلج في أحياء مضر واختلف رجلان من القافة في أمر بعير وهما بين مكة ومنى فقال أحدهما : هو جمل، وقال الآخر : هي ناقة، وقصدا يتبعان الأثر حتى دخلا شعب بني عامر فإذا بعير أقف فقال أحدهما لصاحبه : أهو ذا ؟ قال : نعم، فوجداه خنثى فأصابا جميعاً . ومنهم من كان يخط الرمل في الأرض ويقول فيوافق قوله ما يأتي بعده وقال رجل شردت لي إبل فجئت إلى خراش فسألته عنها، فأمر بنته أن تخط لي في الأرض فخطت ثم قامت فضحك خراش ثم قال : أتدري قيامها لأي شيء ؟ قلت : لا، قال : قد علمت أنك تجد إبلك وتتزوجها، فاستحيت ثم خرجت فوجدت إبلي ثم تزوجتها . وخرج / عمرو بن عبدالله بن معمر ومعه / مالك بن خراش الخزاعي غازيين، فمرا بامرأة وهي تخط للناس في الأرض فضحك منها مالك هزواً وقال : ما هذا ؟ فقالت : أما والله لا تخرج من سجستان حتى تموت ويتزوج عمرو هذا زوجتك فكان كما ذكرت . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/U] |
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[color=#000066][B][size=4][font=Times New Roman][align=center]
[size=5] الفراسة في الاسلام بعد نزول الوحي والنور الالهي هي الحكمة ويقول الله عز وجل وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً .. ولقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها فهي اضافة الى نعم الله عز وجل من عقل وفكر ومن دين ونور رباني وصلة بالرحمن وايمان متوقد بالقلوب, فهي الحكمة التي يكون بها خلاص المؤمنين في المحن كالحكمة التي التي عبر بها طارق الى الاندلس و الحكمة التي اوقف بها ابن تيمة تيمور لنك وارجعهم مسلمين وكالحكمة التي ستجعل اهل الرايات السود بخراسان افضل جنود الله تعالى وهي الحكمة التي ينير الله بها الأفئدة والتي سوف تُدخل الاسلاام كل بيت على وجه الارض بيت من مذر او وبر او كما وصفه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه بابي هو وامي ابا القاسم اللهم انا نسألك الايمان والحكمة والعقل والفكر والشجاعة وسخرهم اللهم في سبيلك وسبيل دينك اللهم امين جزاك الله الف خير اخوي ابو ابراهيم اخوك الحررر النبيطي [/size] [/align][/font][/size][/B][/color] |
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[size=6][align=center]حزم الجلاميد جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[CENTER][SIZE="6"]وطبان جزاك الله خيراً ولا هنت[/SIZE][/CENTER]
|
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[CENTER][SIZE="6"]مشكور وما قصرت ولا هنت[/SIZE][/CENTER]
|
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[CENTER][SIZE="6"]مسلط جزاك الله خيراً ولا هنت[/SIZE][/CENTER]
|
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[CENTER][SIZE="6"]مشكور وما قصرت ولا هنت[/SIZE][/CENTER]
|
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[CENTER][SIZE="6"]كليب عامر جزاك الله خيراً ولا هنت[/SIZE][/CENTER]
|
رد: القيافة والفراسة عند العرب
[CENTER][SIZE="6"]الحر النبيطي جزاك الله خيراً ولا هنت[/SIZE][/CENTER]
|
الساعة الآن 12:50. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها