منتديات سبيع الغلباء

منتديات سبيع الغلباء (https://www.sobe3.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.sobe3.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة (https://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=3184)

راعي الهلالية 21 - 03 - 2004 23:50

حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 80"][size=6]المؤلفات في الأحاديث الموضوعة ‏[/size]

‏ ألَّف علماء الحديث كتباً جمعوا فيها الأحاديث الموضوعة ، ليعرفها الناس ويحذروها ، ومن هذه ‏المؤلفات :
[size=5]‏1 ــ تذكرة الموضوعات : [/size]
ألَّف الحافظ محمد بن طاهر المقدسي المتوفى سنة (507) كتباً سمَّاه تذكرة الموضوعات ، ورتَّب أحاديثه ‏بحسب أوائلها على حروف المعجم ، وهو كتاب مختصر بالنسبة إلى ما سواه .
[size=5]‏2 ــ كتاب الأباطيل : [/size]
وألَّف بعده أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الجوزقاني المتوفى سنة ( 543) كتاب الموضوعات من ‏الأحاديث المرفوعات ، ويقال له أيضاً كتاب الأباطيل .
[size=5]‏3 ــ الموضوعات : [/size]
ثم تلاهما الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي المتوفى سنة ( 597) ، فألف كتابه الموضوعات ، وهو ‏أوسع الكتب المؤلفة في بابه ، وأيسرها منالاً لسهولة تبويبه وطريقة الاستخراج منه .
[size=5]‏4 ــ المغُنْيِ عن الحفظ والكتاب ، بقولهم : لم يَصحَّ شيء في هذا الباب : [/size]
ثم ألف بعده الحافظ ضياء الدين أبو حفص عمر بن بدر الموصلي المتوفى سنة ( 622) جزءه المسمى ‏المغُنْيِ عن الحفظ والكتاب بقولهم : لم يَصحَّ شيء في هذا الباب ، لخَّص به كتاب الإمام ابن الجوزي فما ‏أحسن .
[size=5]‏5 ــ المنار المنيف في الصحيح والضعيف : [/size]
وتلاه الحافظ العلامة الإمام أبو عبد الله محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية ، المتوفى سنة ( ‏‏751 هـ ) ، فألَّف كتابه المنار المنيف في الصحيح والضعيف لخص به الموضوعات لابن الجوزي تلخيصاً ‏حسناً ، وقعَّد لها قواعد وضوابط ، فجاء الكتاب على صغره ولطافة حجمه جامعاً مفيداً متميِّزاً ، كسائر كتب ‏ابن القيم رحمه الله تعالى .
وهذا الكتاب من خير ما ألف في الموضوعات ومن أجمعها علماً ، وأصغرها حجماً وأحكمها ضوابط لمعرفة ‏الحديث دون أن يُنْظَر في سنده .
وهو يتضمن خمسين فصلاً ، يبدأ الفصل الأول فيه بإيراد أربعة أسئلة وجهت للمؤلف فجاء الرد عليها في ‏الفصول الثلاثة التالية .
وفي الفصل الخامس سئل المؤلف عن إمكانية معرفة الحديث الموضوع بضابط دون أن ينظر في سنده ، ‏فكان الرد مفتتح الفصل السادس ، حيث نبه المؤلف إلى أمور كلية وأمارات يعرف بها الحديث الموضوع . ‏ثم عرض تلك الأمارات عرضاً استغرق جل الكتاب مع التمثيل لكل أمارة بعدد من الأحاديث الموضوعة حتى ‏استوفى نهاية الفصل التاسع والأربعين .
والفصل الأخير : حول المهدي المنتظر وما ورد فيه من الأحاديث ، ومن هو المهدي المعني بها .
والكتاب يعرض جملة من الأحاديث الموضوعة ، ويضيف إليها ضوابط وقواعد يعرف بها الحديث ‏الموضوع من الحديث الصحيح ، وهذا يفيد ذوي الاختصاص في الحديث ، ويأخذ بيد المبتدئ لتكوين الملكة ‏التي تساعده على التمييز بين أنواع الحديث صحيحه وضعيفه وموضوعه.
[size=5]‏6 ــ اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة : [/size]
ثم ألّف الحافظ السيوطي المتوفى سنة ( 911) كتابه الكبير اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، ‏وانتقد فيه كتاب ابن الجوزي ، وزاد عليه جملة أحاديث ، وألف كتابه الثاني الكبير : ذيل الموضوعات ، ‏وهو كتاب مهم نافع .
[size=5]‏7 ــ تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة : [/size]
وتلاه الشيخ المحدث الحافظ أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكناني ، المتوفى سنة ( 963) ، فألَّف ‏كتابه تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ، ونظَّم هذا الكتاب تنظيماً جيداً في تبويبه ‏وترتيبه وقدم له بمقدمة واسعة جامعة اشتملت على فوائد نفيسة ، كما اشتملت على أسماء الوضاعين ‏مرتبة على حروف المعجم ، فكانت كالمعجم لهم .
[size=5]‏8 ــ المصنوع في معرفة الحديث الموضوع : [/size]
وتلا هؤلاء العلامة المحدث الفقيه على القاري الهروي المكي ، المتوفى سنة( 1014 )، فألَّف كتابين في ‏الموضوعات ، كتاب كبير واسمه تمييز المرفوع عن الموضوع ، وهو الموضوعات الكبرى . وآخر صغير ‏واسمه المصنوع في معرفة الحديث الموضوع .
[size=5]‏9 ــ الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة : [/size]
وجاء بعده الإمام الشوكاني أبو عبد الله محمد بن علي الشوكاني اليماني ، المتوفى سنة ( 1255) ، فألف ‏كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ، وضمنه فوائد حسنة بالنظر لمن سبقه من المؤلفين في ‏هذا الباب .
وهناك كتب أخرى غيرُ ما ذكرنا.
وإلى جانب هذا ألف العلماء كتباً خاصةً في تراجم الضعفاء والمجروحين ، وترجموا فيها للوضاعين ‏والكذابين ، وكشفوا حالهم ، وذكروا في تراجمهم الأحاديث الموضوعة التي نُقِلَتْ عنهم ، ونبَّهوا عليها .
وذلك مثل كتاب الضعفاء للبخاري والضعفاء للنسائي ، والضعفاء للعُقيلي ، والضعفاء والمتروكين لابن ‏حبان ، والضعفاء للأزدي ، والكامل في الضعفاء لابن عدي ، والضعفاء لابن الجوزي ، وميزان الاعتدال ‏في نقد الرجال للذهبي ، ولسان الميزان لابن حجر ، والكشف الحثيث عمن رُمي بوضع الحديث للحافظ ‏برهان الدين الحلبي ، وهذا الكتاب خاص بالوضَّاعين فحسب . [/frame]

اخو شما 22 - 03 - 2004 12:38

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[align=center][color=#000066][size=5]طرح وبحث جميل
يساعد الباحث والمهتم
لك الشكر ايها الكريم
ودمت على خير
اخو شما[/size][/color][/align]

المولع 22 - 03 - 2004 20:23

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
جزاك الله خير ياراعي الهلاليه

وجعلها في موازين حسناتك

كتب الله لك بها الاجر ان شاء الله

راعي الهلالية 23 - 03 - 2004 01:02

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center]][size=6]أخوي الفاضلين
أخو شما
الأجمل حضورك وهذه الإشادة الغالية
المولع
وجزاك الله عني خير الجزاء
أطيب تحياتي لكم
وإليكم الحلقة التالية :

[/size][size=7]النافلة
في الأحاديث الضعيفة ‏والباطلة ‏[/size]
لأبي إسحاق الحويني[/align]

[align=center][size=5]كلمة الناشر[/align][/size][/align]
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات ‏أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ‏وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .‏
‎‎‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ‏‎‎‏ ‏ ‏ .‏
‎‎‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ ‏مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ ‏رَقِيباً ‏‎‎‏ ‏ ‏ .‏
‎‎‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ‏ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ‏‎‎‏ ‏ ‏ . ‏أما بعد ..... ‏
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وأحسن الهدي هدي محمد ‏‎‎‏ ، وشر الأمور ‏محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .‏
وهذا كتاب { النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة } .‏
وتتشرف دار الصحابة للتراث بنشره ، بعد أن تفضل علينا الأخ المكرم / أبو أسحاق ‏الحويني الأثري بنشره .‏
وهو رسالة مباركة بإذن الله تعالى نتعهد بنشره تباعاً إن شاء الله على هيئة أجزاء كل جزء ‏مائة حديث . ‏
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه . ‏‏ ‏
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة المؤلف
إن الحمد لله تعالى ، نحمده ونستعين به ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ‏وسيئات أعمالنا ، من يهد الله تعالى فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن ‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .‏
أما بعد :‏
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وأحسن الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وآله ‏وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في ‏النار .‏‏
فهذا كتاب { النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة } أحد كتبي التي بدأت في ‏تسطيرها قديماً ، منذ نحو عشر سنوات ، وهو عبارة عن أحاديث مختلفات في معناها ‏ومرامها ، كنت أُسأل عنها ، فأضطر إلى تحقيق القول فيها ، فإن كان صحيحاً أو ضعيفا ‏احتفظت به في (( مضبطة )) عندي .‏
ثم راودتني نفسي أن أجمع الضعيف وحده . فصرت كلما حققت حديثا ألحقته بما سبق لي ‏تحقيقه ، وجعلت ألحق ما أجده من زيادات مناسبة ، فأضعها في موضعها حتى تجمع لديَّ ‏‏- وقتها - أكثر من خمسمائة حديث ، كنت أتوخى أن لا يكون قد سبقني إليها شيخنا ‏، حافظ الوقت ناصر الدين الألباني في كتابه { سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة } ‏وقد صدر منها .‏
المجلد الأول والثاني والثالث 0‏
ثم قدر الله – عز وجل – وانصرفت عن الكتاب لمشاريعي الأخرى والتي منها : ‏
‏1-‏ ‏{ بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن } .‏
‏2-‏ ‏{ مسيس الحاجة إلى تقريب سنن ابن ماجة } .‏
‏3-‏ ‏{ غوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود } . ‏
‏4-‏ ‏{ صحيح كتاب الأدب المفرد } للبخاري . ‏
‏5-‏ ‏{ صحيح كتاب أخلاق النبي } لأبي الشيخ .‏
‏6-‏ ‏{ جنة المستغيث بشرح علل الحديث } لابن أبي حاتم .‏
مع أشياء أخرى يطول الأمر بذكرها وإني أسأل الله تعالى أن يجلعها خالصة لوجهه ، ولا ‏يجعل فيها شيئا . فهذه المشروعات وغيرها كانت – وما زالت – تلتهم كل وقتي – إلا ‏ما لابد منه لتستقيم أمور الحياة – فلذاك صرفت عن أعمال مشروعي (( النافلة )) وفي ‏مساء يوم من شهر المحرم سنة ( 1405ه‍ ) زارني في بيتي الأستاذان : محمد عامر رئيس ‏تحرير جريدة النور ، وعبد الفتاح الشوريجي وكيل حزب الأحرار ، برفقة الأخ الصديق ‏الدكتور أحمد نور الدين – أكرمه الله ورعاه ، فهو صاحب الفضل الأول في نشر هذه ‏المقالات ، وبعد الفضل الإلهي – وفاتحني رئيس التحرير برغبته في أن أكتب مجموعة من ‏المقالات أرد بها على الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي في تهجمه على أعلام المسلمين من ‏الصحابة أمثال (( عثمان بن عفان )) ‏‎‎‏ وكذا (( السيدة عائشة )) أم المؤمنين في كتابه ‏‏(( علي إمام المتقين )) . ‏
فقلت له : هذا مطلب لا يسعني التخلف عنه ، ولا سيما والكاتب من أجهل الناس ، وإن ‏لم أقل أجهلهم بالمنقول ، وكيفية قبوله ورده ، ومعروف أن أخبار من مضى إنما عمدتنا ‏في معرفتها عن طريق النقل ، فقد رأيت الكاتب المذكور أورد في كتابه أخباراً ، ‏وحكايات ، هي من جنس المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة ، مع أشياء أخرى لا ‏يعول عليها من شم ريح العلم ولو مرة في حياته ، فكم من مؤلف خاطب ليل ، وجارف ‏سيل ، لا يميز بين الصحيح والضعيف ، ويظن كل مدور رغيفاً !! . فرأيته يأتي بأباطيل ‏وأوابد . قد نص على بطلانها بعض من نقلها كالذهبي وابن كثير يعتنون بنقد الروايات .‏
ولكن نقد كتابه أمر يطول ، والوقت أعز من أن أنفقه في الرد على رجل ، جل مؤلفاته ‏تمشي على هذه الوتيرة ، ثم ليس هو وحده بل هناك عشرات مثله ، لذلك رأيت أن أختار ‏نماذج من كتابه ، وأنقدها ، وعليها يقيس القارئ بقية الكتاب . لكن هذا يحتاج مني إلى ‏وقت أتدبر فيه النماذج التي سأنتقيها ، وليس ذلك قبل ثلاثة أشهر فقال لي : وحتى تنعم ‏النظر في الكتاب ، نرجوا أن تهيئ لنا بعض المقالات من الأحاديث الصحيحة مع شرح ‏شيق يستفيد منه غالب القراء ، ويحببهم في السنة النبوية ، على صاحبها الصلاة والسلام . ‏
فقلت له : نعم ، غير أني أرى أنه من تمام الفائدة أن تنشر لفيفاً من الأحاديث الضعيفة ‏والموضوعة تحذيراً ونصحاً ، والأمر ذلك كما قال الشاعر : ‏
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ‏
‏ ‏ ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه ‏
فوافق الرجل ، وهكذا بدأت أنشر مقالين : ‏
الأول : (( النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة )) .‏
الثاني : (( الأجوبة الصريحة عن معاني الأحاديث الصحيحة )) . ‏
وكان الأستاذ رئيس التحرير قد قال لي أكثر من مرة إن الأستاذ (( الحمزة دعبس )) ‏رئيس مجلس الإدارة يريد أن يوقف هذه المقالات ، لأنها ليست مفهومة بالنسبة لعامة ‏الناس . فقلت له : هب أنها غير مفهومة لعامة الناس ، ولكن يوجد من يفهمها ممن ‏يتجهون معنا هذه الوجهة ، ومن الخير أن يستفيد الجميع من (( الصحيفة )) على ‏اختلاف مذاهبهم ولقت بعث هذه المقالات - على قلة مساحتها – روحا علمية في ‏نفوس كثير ممن قابلوني ورغبوا في المزيد ، فما الذي يضر ، أن تكون الصحيفة لعامة ‏الناس إلا نصف عمود فهو للمتخصصين ، وبهذا تجمع بين الحسنيين . مع أن هذه ‏المقالات كان كثير من خطباء المساجد والمدرسين يستفيدون منها ، لأني أكتب درجة ‏الحديث في أوله ، فكان الواحد منهم يعرف درجة الحديث الذي يريده بكلمة واحدة ، ‏وهي تغنيه عن قراءة ما لا يحسن فهمه . فبهذا عمَّ نفعها والحمد لله . ثم قلت له : أرجو ‏أن تبلغ كلامي إلى الأستاذ (( الحمزة )) ثم لم يمض وقت حتى ترك الأستاذ محمد عامر ‏رئاسة تحرير جريدة النور ، وبهذا توقفت المقالات . ثم جدد الأخ الدكتور أحمد نور الدين ‏سعيه في إعادة نشر المقالات ، مع رئيس التحرير الجديد ، فكان الجواب أن الأستاذ (( ‏الحمزة )) هو الذي يأبى نشرها فصرفت النظر عنها . حتى أخبرني أخ لي أنه كلم الأستاذ ‏المذكور بالهاتف في شأن امتناعه عن نشر مقالات الأحاديث الضعيفة مع عظيم أثرها . ‏فكان الجواب : أنا ما عندي مانع ، والأخ الحويني هو الذي امتنع ، فليس عندنا مقالات ‏له ، ولم يعد يراسلنا . هكذا قال !! ويعلم الله أن مقالاتي ما زالت عندهم حتى الآن لم ‏آخذها فألح أخونا على ضرورة إرسال عدة مقالات لعل المقالات الأولى ضاعت . ‏فأعطيت الأخ الدكتور أحمد نور الدين مقالاً واحداً ليعطيه لرئيس التحرير ، ففوجئ ‏بالرفض ، وأن الأستاذ (( الحمزة )) هو الذي يمتنع عن نشرها ، فوضح لي أن الأستاذ ‏المذكور – مع فعله الذي أشرت إليه – مستبد برأي نفسه فهو لم يبد أية حجة في امتناعه ‏، وإذا كلمه أحد وافق ، ثم يعطي تعليماته بعدم الموافقة . ‏
فلذلك أعرضت عنه وإنما حدا بي إلى ذكر حقيقة ما حدث ، أن كثيراً من إخواننا ‏يحملونني تبعة توقف المقالات ، وأن التقصير كان من جهتي ولعل الواقف على كلامي ‏يلتمس لي العذر . والله تعالى يوفقنا إلى مرضاته . ‏
أما موضوع الكتاب ، فخطره جليل ذلك أن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله ‏وسلم : ‏‎‎‏ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ... ‏‎‎‏ فصارت السنة بهذه الآية ‏‏– وبغيرها – هي المبينة في القرآن مما يلتبس على إفهام الناس . ويعلم كل عارف بالتاريخ ‏كم أدخل الوضاعون – على اختلاف مذاهبهم – في السنة من الأباطيل والمناكير ، بل ‏وشارك في ذلك كثير من الصالحين الذين لم يكن ضبط الحديث من همتهم ، فصار الدخن ‏كثيراً . غير إن كثرة الأئمة العارفين بهذا الشأن كان يهون من الخطب حتى قيل لابن ‏المبارك – شيخ الإسلام : - (( الأحاديث الموضوعة ؟! قال : تعيش لها الجهابذة )) . ‏وقال الدار قطني يوماً : (( يا أهل بغداد ! لا يظنن أحدكم أنه يقدر أن يكذب على ‏رسول الله ‏‎‎‏ - وأنا حي )) وذلك لسعة دائرة حفظة وإدراكه .‏
ودون الناس الكتب فمنهم من كان يتحرى الصحيح وحده كالشيخين ، ومنهم من كان ‏يجمع الصحيح والضعيف دون الموضوع ؛ كأصحاب السنن الأربعة ‏ ‏ وغيرهم ، ومنهم ‏من جمع كل ما وقع بإسناد فدونها حفاظاً لها من الضياع ، فخلفوا لنا ثروة هائلة ، ‏فجزاهم الله خيراً ، فدار الزمان ، وقبض العلم بقبض العلماء كما في الحديث الصحيح : ‏‏(( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، ‏فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوساً جهالاً ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا )) ‏‏. أخرجه الشيخان وغيرهما ، فلما قل العارفون بهذا الشأن ، تضاعفت المصيبة بعد أن ‏صار الناس – ومنهم من يتصدر للتدريس والوعظ – يلوكون هذه الأحاديث الباطلة ، ‏والتي لا أصل لها صحيح إطلاقاً ، فيعلمونها للناس ، ويأخذونهم بلازمها ، بل ويعرضون ‏عن الحديث الصحيح – أحياناً – لأنه يناقض أحد هذه الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة . ‏وذلك عن جهل بعدم ثبوتها . ‏
ولست أنسى أنني دخلت في أحد المساجد المشهورة ، فصعد الخطيب وصار يزمجر ويندد ‏بالذين يهاجمون مشايخ الطرق الصوفية ، أصحاب الكرامات ، ثم ساق للناس هذه القصة ‏مساق الدليل على صحة دفاعه فقال : خرج أحد المريدين يقصد شيخه ، فأعترضته امرأة ‏في الطريق ، فقالت له : أن ابني في الجندية وقد أرسل لي رسالة ، فهلا قرأتها عليَّ ؟! ‏فوافق الرجل المريد وذهب معها إلى البيت ، ولا يوجد فيه أحد !! فدخلت المرأة بيتاً في ‏دارها ، فتزينت ثم خرجت للرجل وقالت له : هيت لك ! وإلا صرخت ورميتك ‏بالفاحشة !! فقال الرجل : لكني أريد أذهب إلى الغائط ( دورة المياه ) فأذنت له ، فدخل ‏ثم صار يدعو الله باسمه الأعظم !! فبينما هو كذلك ، إذ رأى سُلماً ، فنْزل عليه إلى ‏الشارع !! وذهب إلى شيخه فقال له : أين كنت يا بني لقد تأخرت ؟! فقال : عرضت ‏لي حاجة ، فقال الشيخ : يا بني لا تخجل ، أنا الذي نصبت لك السلم ؟!!! وما أن ، ‏انتهى الخطيب من هذه الحاكية حتى هاج الناس ، وبكى بعضهم من التأثر ، وخلع ‏بعضهم العمائم إعجاباً . ومع بطلان هذه القصة ، وما في معناها من المخالفات الشرعية ‏فإن الناس طربوا لها ، مع كون الخطيب ساق عدة آيات وأحاديث صحيحة فما اهتز ‏وجدان أحد ، فضلاً عن إثارتها لدموعه . والسبب في ذلك شرحه يطول ، وقد شرحته ‏في غير هذا الموضع ‏ ‏ ، فانظر إلى هذا المثال ، وألوف مثله يلقيها الواعظون ، والمعلمون ، ‏فما بالك بغيرهم ؟!! مما يدل على ضرورة تبصير الناس بهذا المسلك الخطر .‏
وإذا كان ابن الجوزي – رحمه الله – وكان يعيش في القرن السادس تمثل – لقلة العالمين ‏بفن نقد الأسانيد – بقول القائل : ‏
وكانوا إذا عُدُّوا قليلاً فقد صاروا أقل من القليل ‏
فما الذي يقال في زماننا وفقد صار المحسنون لهذا الشأن لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة ‏إن لم يكن أقل من ذلك ؟!! ‏
وكان شخينا حافظ الوقت ، الشيخ الإمام ، حسنة الأيام ، ناصر الدين الألباني حفظه الله ‏وأمتع المسلمين بطول حياته قد بدأ قديما بنشر مقالات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة ‏في مجلة التمدن الإسلامي ثم جمعها ونشر منها مجلدات حتى الآن ‏ ‏ وقد ذاع هذا كتابه ‏جداً – كسائر كتبه – وكان عظيم النفع والأثر لما أحيا به الروح العلمية القوية ، التي ‏غابت بموت المحسنين لهذا الفن ، حتى يصدق فيه أنه مجدد شباب الحديث في القرن ‏الخامس عشر ، لا ينازع في هذا إلا من ينادي بما يكره . ‏
والأحاديث التي أذكرها كنت اشترطت ألا يوجد فيها شيء سبقني الشيخ إلى تحقيقه فيما ‏نشر حتى الآن من (( السلسلة الضعيفة )) ، وإن كان قد حققه في المجلدات الأخرى ، ‏والتي ما صدر شيء منها ، وكنت بدأت في تهذيبها وإعادة تحقيقها تحقيقاً مختصراً حتى ‏يلائم المساحة المسموح لي بها في (( جريدة النور )) فأهملت الرد التفصيلي على العلل ‏الموجودة في الأحاديث ، رجاء الاختصار ، وليس عن غفلة مني ، وأهملت أيضاً البديل ‏الصحيح – إلا نادراً – لنفس الغلة السابقة . ثم طلب مني الكتاب للنشر ، فدفعت بالمائة ‏حديث الأولى على الاختصار السابق مع إضافة شيء يسير سمح به وقتي ، ولعل الله ‏‎‎‏ ‏يوفقني بعد ذلك في الوفاء بما ألمحت إليه ، مع ذكر البديل إن وقفت إلى وجدانه . والله ‏المستعان .‏
ثم إني أنبه إلى أمور منها : ‏
‏1-‏ هو أن التحقيق في هذا المجال ، يستلزم مناقشته بعض الأئمة من السالفين أو ‏المعاصرين في بعض ما ذهبوا إليه ، فلا يقعن في روع أحد أن ذلك هو من الحط ‏عليهم ، وعدم ذكرهم بالجميل ، فضلاً عن أن يكون اغتيابا لهم ، وكان يقال : (( ‏اعف عن ذي قبر )) ! فإنا نبرا إلى الله العظيم من ذلك . وكيف يكون تعقبنا لكبراء ‏شيوخنا وعلماء سلفنا هو من الطعن عليهم : ((.. وبهم ذكرنا ، وبشعاع ضيائهم ‏تبصرنا ، وباقفاء واضح رسومهم تميزنا ، وبسلوك سبيلهم عن الهمج تحيزنا ، وما ‏مثلنا إلا كما ذكر أبو عمرو ابن العلاء قال : ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول ‏نخل طوال ... )) ‏ ‏
بل من أمعن النظر ، وأعمل الفكر وجد أن بيان ما أهملوا ، وتسديد ما أغفلوا ، هو غاية ‏الإحسان إليهم فإن هؤلاء الأئمة يوم وضعوا الكتب ، أو تكلموا في العلم إنما كانوا ‏يريدون بيان وجه الحق ، فإذا أخطأ الواحد منهم كان هذا نقيض ما أحب وقصد ، ‏فالتنبيه على خطئه من أجل إعادة الأمر إلى قصده ومحبوبه واجب على كل من له حق ‏عليه ، إذ لم يكن أحد من هؤلاء الأئمة معصوماً من الزلل ، وآمنا من مقارفة الخطل ، ‏وإن كان ما يتعقب به عليهم لا يساوي شيئاً في جنب ما أخروه من صواب ، فشكر الله ‏مسعاهم ، وجعل الجنة مأواهم ، وألحقنا بهم بواسع إحسانه ومَنِّهِ . وحسبنا أن نسوق ‏على كل مسالة دليلها العملي ، حتى لا نرمي بسوء القصد ، أو شهوة النقد . وإني على ‏يقين من وقوع الخطأ في بعض ما أذكره . والسبب واضح لكون المرء غير معصوم ، فإن ‏كان السالفون مع علمهم وروعهم وقع منهم بعض الخطأ لهذه العلة ، فنحن أحق بذلك ‏منهم ، وإنما حدا بي إلى إطالة القول في ذلك أمران : ‏
الأول : إعذاراً ، وحتى لا يتعقب على لإغفاله . ‏
الثاني : أن بعض إخواننا – جزاه الله خيراً – أنكر علي أنني أتعقب بعض كبار الأئمة ‏وأتخذهم غرضاً ‏ ‏ فقال : (( أين هو من فلان الإمام ))؟! وصرح بأشياء كرهتها له ، مع ‏مسامحتي إياه في قولها ، والجواب من وجهين : ‏
الأول : أننا إذا أخذنا بعض المآخذ على الأئمة ، فلا يعني أننا صرنا مثلهم في علمهم ‏فضلا عن أن نرتفع عليهم ؛ لأن الجزئيات في العلم لا تكاد تتناهى ، ولو أراد أي عالم في ‏الدنيا إلا يخطئ في شي من العلم ، لمات وعلمه في صدره ، فليس إلى العصمة من الخطأ ‏سبيل .‏
الثاني : أن يكون تعقيبي على ضربين . ‏
‏1-‏ إما أن أكون مصيباً في قولي ، فما المانع أن يُقبل مني ؟!‏
‏2-‏ أن أكون مخطئا ، فعلى المعترض أن يبين ذلك بالدليل ، فليس قويماً ولا في ميزان ‏العدل كريماً ، أن يقبل القول من إنسان لمجرد أنه قديم ، وأن يُهتضم حق المصيب ‏لكونه حديثاً ولله در من قال : ‏
قل لمن لا يرى المعاصر شيئاً ‏ ويرى للأوائل التقديما ‏
إن ذاك القديم كان حديثاً ‏ وهذا الحديث سيبقى قديما ‏
نقول هذا الكلام ونحن والحمد لله من العارفين لأقدار العلماء ، وإن بدرت مني عبارة قد ‏تبدو جافة ، فإني معتذر عنها ، إنما قد يكون ذلك من حظ العلقة التي هي في قلب ابن ‏آدم .‏
‏2- الأمر الثاني : أن الحكم على الأحاديث بما يناسبها إنما تخضع فيه للقوانين العامة التي ‏حددها علماؤنا مصطلح الحديث ، مع إعمال النظر والاستفادة من استقراء الأئمة ‏المحسنين لهذا الشأن ، ولا مجال لما يسميه بعض الأغمار (( النقد عن طريق الكشف )) ، ‏فإن معنى الأخذ بها أن يصير الباطل حقاً ، والحق باطلاً . قال العجلوني في (( كشف ‏الخفاء )) ( 1/10) : (( وفي الفتوحات المكية للشيخ الأكبر قدس الله سره (!) ما حاصله ‏‏: فرب حديث يكون صحيحاً من طريق رواته يحصل لهذا المكاشف أنه غير صحيح ‏لسؤاله لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فيعلم وضعه ويترك العمل به ، وإن عمل به ‏أهل النقل لصحة طريقه . ورب حديث ترك العمل به لضعف طريقه من أجل وضاع في ‏رواته ، يكون صحيحاً في نفس الأمر لسماع المكاشف له من الروح حين إلقائه على ‏رسول الله ‏‎‎‏. )) أ . ه‍ . ‏
قلت : لقد أساء العجلوني جد الإساءة وكتابه ، أنه نقل هذا الباطل ولم يقدح فيهِ ! وهل ‏في إقراره هذا الكلام إلا هدم لكتابه كله إذ هو قائم على القواعد المعروفة عند أهل ‏الحديث ؟! لقد ظننت أن تحت القبة شيخاً !! وليس هذا الكلام بأول شيء مرق بهِ ابن ‏العربي على الإسلام وأهله ، حتى لقد كفَّره جماعة من العلماء ، وحرموا النظر في كتبه ؛ ‏لأن قولُهُ هذا يتمشى مع زعمه أن للشريعة ظاهراً وباطناً ، أما الظاهر فهوَ لعامة الناس ، ‏الذين هم علماء الملة ، فلا يرونهم على شيء لا من العلم ولا من التقوى . لأن ذلك لمن ‏أدركوا علم الباطن !! وهذا القول ساقط بأدلة كثيرة طرفاً منها في جزء لي سميته : (( ‏كشف المخبوء ، بثبوت حديث التسمية عند الوضوء )) وهو قيد الطبع . ‏
‏3- الأمر الثالث : أن ما ذكرته في كتابي إنما هو بحسب ما ظهر لي بعد إعمال القاعدة ‏العلمية ، ولا شك أنه قد وقع في خلل بعض ما ذهبت إليه ، فأنا لا أؤكد الثقة به ، وكل ‏من عثر على حرف منه ، أو معنى يجب تغييره فإني أناشده الله في إصلاحه ، وأداء حق ‏النصيحة فيه ، وما أبرأ من العثرة والزلة ^17 ‏
وما أستنكف من الرجوع إلى الصواب عن الغلط ، فإن هذا الفن لطيف ، وابن آدم إلى ‏العجز ، والضعف ، والعجلة أقرب ، فرحم الله أخاً نظر فيه نظرة تجرد وإنصاف ، ودعا ‏لي بظهر الغيب على صواب وفقني الله إليه ، واستغفر لي زلاتي الكثيرة فيه . ‏
‏(( والله أسال أن يجعله زاداً لحسن المصير إليه ، وعتاداً ليمن القدوم عليه ، إنه بكل جميل ‏كفيل ، وهو حسبي ونعم الوكيل )) .‏

منقوووووووووول[/frame][/align][/frame]

الحاضر 23 - 03 - 2004 01:52

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
المبدعين في هذا المنتدى كثر ولله الحمد والمنه

جزاك الله خير لما تطرح من فوائد ,,

راعي الهلالية 25 - 03 - 2004 11:53

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[align=[align=center]center[size=6]]أخي الكريم / الحاضر
تحية طيبة
لاهنت على الزيارة
وماعليك زود طال عمرك على طاعته
الله يجزاك عنا كل خير
وإلى الجميع الحلقة التالية :

وهذا أود الشروع فيما له قصدت ، وعلى الله العظيم توكلت .‏[/[/align]align][/size]

‏1-‏ ‏(( اقرَءوا القُرآنَ بِلُحونِ العَرَبِ وَأصواتِها ، وإيَّاكُم وَلُحُونَ أهلِ الكِتابِ ، وَأهلِ ‏الفِسقِ ، فإنَّهُ سَيجيءُ مِنْ بَعدِي قَومٌ يُرجِّعوُنَ بِالقرآنِ تَرجِيعَ الرَّهبانِيةِ ، وَالنَّوْحِ ‏وَالغِناءِ، لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم، مَفتونَةٌ قُلوبُهُم ، وَقُلُوبُ الذينَ يُعجِبُهُمْ شَأنُهُمْ )) . ‏
‏2-‏ ‏(( لا تَسأَلِ الرَّجُلَ ، فِيمَ ضَرَبَ امرَأتَهُ ، وَلا تَنَمْ إلا عَلَى وِترٍ )) . (‏ ‏)‏
‏3-‏ ‏(( بَادِرُوا بالأعمالِ سبعاً : هَل تَنْتَظِرونَ إلا فَقراً مُنسياً ، أو غِنى مُطغياً ، أو مَرَضاً ‏مُفسِداً ، أو هَرَماً مُفيِّداً ، أو مَوتاً مُجهِزاً ، أو الدَّجالَ ؟! ، فَشرُّ غَائِبٍ يُنتظَرُ ، أو ‏الساعَةَ ؟! فالسَّاعةُ أدهَى وأمرُّ )) . (‏ ‏) ‏
‏4-‏ ‏(( مَا أكرَمَ شَابٌ شَيخاً عِندَ سِنِّهِ ، إلا قَيَّضَ اللهُ ‏‎‎‏ مَنْ يُكرِمُهُ عِندَ سِنِّهِ )) . (‏ ‏)‏
‏5-‏ ‏(( مَنْ خَرجَ في طَلبِ العلمِ ، فَهُو في سَبيلِ اللهِ حَتى يَرجعَ )) . (‏ ‏) ‏
‏6-‏ إنَّ أولَ مَا دخلَ النقصُ على بني إسرائيلَ كانَ الرجلُ يَلقى الرجلَ فيقولُ : يا هذا ، ‏‏! اتَّقِ اللهَ وَدَعَ ما تَصنعُ ، فإنَّهُ لا يَحِلُ لَكَ ، ثُم يَلقاه مِنَ الغَدِ ، فَلا يَمنَعُهُ ذَلكَ أنْ ‏يَكونَ أكيلَهُ ، وَشَرِيبَهُ، وَقَعِيدَهُ ، فَلمَّا فَعلوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللهُ قُلوبَ بَعضِهِم بِبعضٍ . ‏كَلا واللهِ ، لتأمُرُنَّ بالمعروفِ ، ولَتنهُونَّ عَنِ المُنكَرِ ، ولَتَأخُذنَّ على يَدِ الظالِمِ ، ‏ولَتَأطرُنَّهُ على الحقِ أَطرا ، أو لَيَضرِبَنَّ اللهُ بِقلوبِ بَعضِكُم على بَعضٍ ، ثُمَّ يَلعنُكُم ‏كَمَا لَعَنهُم )) . (‏ ‏) ‏
‏7-‏ ‏(( اكتُم الخِطْبَةَ ، ثُم تَوضأ فأحْسِن وُضوءَكَ ، ثُم صَلِّ مَا كَتَبَ اللهُ لَكَ ، ثُم احْمِدْ ‏رَبَّكَ وَمَجِّدهُ ، ثُم قُلْ : اللَّهُمَّ إنكَ تَقدِرُ ولا أَقدِرُ ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ ، وأنتَ علاَّمُ ‏الغيوبِ ، فإنْ رأيتَ لي في فُلانةٍ – تُسمِّيها باسْمِها – خيراً لي في دِيني ودُنيَايَ ، ‏وآخِرَتي ، فَاقْدِرها لي ، وإنْ كَانَ غَيرَها خَيراً لي مِنها في دِيني ، ودُنيايَ ، وآخِرَتي ، ‏فاقضِ لي بِهَا – أوْ قَالَ - : اقدُرهَا لي )) . (‏ ‏)‏
‏8- (( اللهمُ خِرْ لي ، واختَرْ لي )) . (‏ ‏)‏
‏9- (( يا أنسُ ، إذا هممتَ بأمرٍ ، فاستخرْ ربكَ فيهِ سبعَ مراتٍ ، ثمَّ انظرْ إلى الذي يسبقُ ‏إلى قلبكَ ، فإنَّ الخيرَ فيهِ )) . ‏
‏10- (( خيركُمْ في المائتينِ ، كلُّ خفيفٍ الحاذِّ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ، وما الخفيفُ ‏الحاذِّ ؟! قالَ : الذي لا أهلَ لهُ ولا ولدَ )) . ‏
‏11- (( أغبطُ أوليائي عندي منزلةً ، رجلٌ مؤمنٌ خفيفُ الحاذِّ ، ذو حَظٍ منْ صَلاةٍ ، ‏غامضاً في الناسِ ، فعجلتُ منيتَهُ ، وَقلَّتْ بواكيِهِ ، وَقلَّ تراثهُ )) . (‏ ‏) ‏
‏12- إنَّ اللهَ يُحبُ المسلمَ الخفيفَ الحاذِّ ، ذو حظٍ منَ الصلاةِ ، لا يُشار إليهِ بالأصابعِ ، ‏وأطاعَ ربَّهُ سراً ، قَسمتْ معيشتَهُ كِفافاً ، فَصبَرَ عَليها ، وَرَضيَ بها )) .(‏ ‏) ‏
‏13- (( إنْ كُنتَ تُحِبُّني ، فأعِدَّ للفقرِ تِجفافاً ، فإنَّ الفقرَ أسرعُ إلى مَنْ يُحبني ، من ‏السيلِ إلى مُنتهاهُ )) 0(‏ ‏) ‏
‏14- (( إنَّ مِنْ أعفِّ الناسِ قِتلةً ، أهلُ الإيمانِ )) . (‏ ‏) ‏
‏15- (( كلُّ كلامِ ابنِ آدمَ عليهِ ، لاَ لهُ ، إلا أمرٌ بمعروفٍ ، أوْ نهيٍ عنْ منكرٍ ، أوْ ذِكرُ ‏اللهِ تعالى )) . ‏
‏16- (( ليسَ شيءٌ منَ الجسدِ إلا وهُوَ يَشكُو ذِربَ اللسانِ . وفي روايةٍ : إلا وَهوَ يَشكُو ‏إلى اللهِ ‏‎‎‏ اللسانَ عَلَى حِدَّتِهِ )) . (‏ ‏) ‏
‏17- (( مَا مِنْ عَبدٍ يَقولُ حِينَ رَدَّ اللهُ إليهِ رُوحَهُ : لا إلهَ إلا الله ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، ‏لَهُ المُلكُ ، وَلهُ الحمدُ ، وَهو عَلى كلِّ شيءٍ قَديرٌ ، إلا غَفرَ اللهُ لَهُ ذُنوبَهُ ، وَلوْ كَانَتْ مِثلَ ‏زَبَدِ البَحرِ )) . (‏ ‏) ‏
‏18- (( إنَّ الرجلَ ليبتاعُ الثوبَ بالدينارِ ، أوْ بِنصفِ دينارٍ ، فيلبسهُ ، فَمَا يبلغُ كَعبيهِ ، ‏حتى يُغفرُ لهُ - يَعني معَ الحمدِ )) . (‏ ‏)‏
‏19- (( اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجسِ النَّجسِ ، الخبيثِ المُخبثِ ، الشيطانِ ‏الرَّجيمِ)).(‏ ‏) ‏
‏20- (( كانَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ إذا خرجَ من الغائطِ قال : الحمدُ للهِ ‏الذي أحسنَ إليَّ في أولهِ وآخرهِ )) . (‏ ‏
‏21- (( مَا زالَ رسولُ اللهِ - ‏‎‎‏ - يَقنتُ في صلاةِ الصبحِ حتى فارقَ الدنيا )) (‏ ‏) ‏
‏22- (( لا يُبلغني أحدٌ منْ أصحابي عنْ أحدٍ شيئاً فإني أُحبُ أنْ أُخرجَ إليكمْ وأنا سَليمُ ‏الصدرِ )) . (‏ ‏) ‏
‏23- (( لا تنظروا في صغرِ الذنبِ ، ولكنِ انظُروا على منِ اجترأتُمْ )) . (‏ ‏) ‏
‏24- (( رَحِمَ اللهُ رجلاً أصلحَ مِنْ لِسانِهِ )) . (‏ ‏)‏
‏25- (( ما نحل والد ولدا نحلاً ، أفضل من أدب حسن )) . (‏ ‏) ‏
‏26- (( إن الله - ‏‎‎‏- لينفع العبد بالذنب يذنبه )) . (‏ ‏) ‏
‏27- (( كفارة الذنب الندامة ، ولو لم تذنبوا ، لأتى الله - ‏‎‎‏- بقوم يذنبون ، فيغفر لهم ‏‏)). (‏ ‏) ‏
‏28- (( إذا رأيت أمتي تهاب الظالم ، أن تقول له : أنت ظالم ، فقد تودع منهم )) 0(‏ ‏) ‏
‏29- (( الشعر في الأنف أمان من الجذام )) 0(‏ ‏) ‏
‏30- (( إذا طنت إذن أحدكم فليذكرني ، وليصل على ، وليقل : ذكر الله من ذكرني ‏بخير )) . (‏ ‏)‏
‏31- (( اعتموا تزدادوا حلماً )) (‏ ‏) ‏
‏32- (( خلق الله ألف أمة ستمائة في البحر ، وأربعمائة في البر 0 فأول شيء يهلك من ‏هذه الأمة الجراد ، فإذا هلكت ، تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه 00 )) 0 (‏ ‏) ‏
‏33- (( إن عثمان أول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط ))0 (‏ ‏) ‏
‏34- (( أول من يكسى بعد النبيين والشهداء ، بلال ؛ وصالحوا المؤمنين )) 0 (‏ ‏) ‏
‏35- (( أول الوقت رضوان الله ، وآخر الوقت عفو الله )) 0 (‏ ‏) ‏
‏36- (( إن أهل السماء لا يسمعون شيئاً من أهل الأرض ، إلا الأذان 0 )) 0(‏ ‏) ‏
‏37- (( إن الله لا يأذن لشيء من أهل الأرض ، إلا لأذان المؤذنين ، والصوت الحسن ‏بالقرآن 000 )) 0 (‏ ‏) ‏
‏38- (( من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كالحمار يحمل أسفاراً 00 والذي يقول ‏له أنصت ، ليس له جمعة 00 )) 0 (‏ ‏) ‏
‏39- (( يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل ، يطلبون العلم فلا تجدون أحدا أعلم من ‏عالم المدينة )) 0 (‏ ‏) ‏
‏40- (( بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، التكلان على الله )) 0 (‏ ‏) ‏
‏41- ((من تركه جمعة من غير عذر ، فليتصدق بدينار ، فإن لم يجد فبنصف دينار..)). ‏‏(‏ ‏) ‏
‏42- (( سلمان منا آل البيت )) 0 (‏ ‏) ‏
‏43- (( من سمى المدينة يثرب ، فليستغفر الله 0 هي طابة ، هي طابة )) 0 (‏ ‏)‏
‏44- (( سبحى الله عشرا ، واحمديه عشرا ، وكبريه عشرا ، ثم سليه حاجتك يقل : نعم ‏نعم )) . (‏ ‏) ‏
‏45- (( إن الله ‏‎‎‏ يحب الصمت عند ثلاث ، عند تلاوة القرآن وعند الزحف ، وعند ‏الجنازة ... )) . (‏ ‏) ‏
‏46- (( من اعتذر إلى أخيه معذرة فلم يقبلها فإنه عليه مثل خطيئة صاحب مكس )) 0 ‏‏(‏ ‏) ‏
‏47- (( الرفق فيه الزيادة والبركة ، ومن يحرم الرفق يحرم الخير 000 )) 0 (‏ ‏) ‏
‏48- (( كل طلاق جائز ، إلا طلاق المعتوه والمغلوب على عقله )) 0 (‏ ‏) ‏
‏49- (( ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة 00 )) 0 (‏ ‏) ‏
‏50- (( مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلبه الأرض بدين ، فجعل يسعى حتى ‏إذا أعيى ، وأنتهر ؛ دخل جحره 0 فقالت له الأرض : يا ثعلب ديني !! فخرج وله ‏حصاص فلم يزل كذلك حتى تقطعت عنقه فمات 0 )) 0 (‏ ‏) ‏
‏51- (( من لم يستحي بما قال ، أو قيل له فهو لغير رشده ، حملته أمه على غير طهر)). ‏‏(‏ ‏) ‏
‏52-(( هم خدم أهل الجنة )) 0 (‏ ‏) ‏
‏53- (( إذا صليتم ، فارفعوا سبلكم . فكل شئ أصاب الأرض من سبلكم ، ففي
النار )) . (‏ ‏) ‏
‏54- (( من كف غضبه ، كف الله جل ثناؤه عنه عذابه ، ومن خزن لسانه ، ستر الله ‏عورته ، ومن اعتذر إلى الله ، قبل الله عذره )9 0 (‏ ‏) ‏
‏55- (( من كسب طيباً ، وعمل في سنة ، وأمن الناس بوائقه ، دخل الجنة )) 0 (‏ ‏) ‏
‏56- (( طوبى لمن تواضع من غير منقصة ، وذل في نفسه من غير مسكنة ، وأنفق مالا ‏جمعه من غير معصية ، ورحم المساكين أهل المسكنة ، وخالط أهل الفقه والحمكة ، ‏وطوبى لمن ذل في نفسه ، وطاب كسبه ، وأصلح سريرته ، وعزل عن الناس شره ، طوبى ‏لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله )) 0 (‏ ‏) ‏
‏57- (( يا أيها الناس ! كأن الحق فيها غيرنا وجب ، وكأن الموت فيها على غيرنا كتب ‏، وكأن الذين نشيع من الأموات سفر ، عما قليل إلينا عائدون ! ، نبوئهم أجداثهم ، ‏ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم ، قد نسينا كل واعظة ، وأمنا كل جائحة 0 طوبى لمن ‏شغله عيبه عن عيوب الناس ، وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية ، وخالط أهل الفقه ‏والحكمة ، وجانب أهل الذل والمعصية 0 طوبى لمن ذل في نفسه ، وحسنت خليقته ، ‏وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله ، ووسعته السنة ، ولم يعدها إلى
البدعة )) . (‏ ‏) ‏
‏58- (( من كثر كلامه ، كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ‏ذنوبه، فالنار أولى به ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيراً أو ليصمت )) 0 ‏‏(‏ ‏) ‏
‏59- (( وما يدريك ، لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ، ويمنع مالا يضره )) 0 (‏ ‏) ‏
‏60- (( إن أول من يدخل هذا الباب رجل من أهل الجنة )) فدخل عبد الله بن سلام 0 ‏فقام إليه ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبروه بقول النبي صلى الله عليه ‏وسلم ، وقالوا : فأخبرنا بأوثق عملك في نفسك ترجو به ؟! قال : أنى لضعيف ، وإن ‏أوثق ما أرجو به سلامة الصدر ، وترك ما لا يعنيني )) 0 (‏ ‏) ‏
‏61- (( أن أول ما عهد إلى ربي ، ونهاني عنه بعد عبادة الأوثان ، وشرب الخمر : ملاحاة ‏الرجال )) 0 (‏ ‏) ‏
‏62- (( إن هاتين صامتا مما أحل الله لهما ، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما ، جلست ‏أحداهما إلى الأخرى ، فجعلتا تأكلان لحوم الناس )) 0 (‏ ‏) ‏
‏63- (( إن عدو الله إبليس ، لما علم أن الله عز وجل ، قد استجاب دعائي ، وغفر لأمتي ‏، أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه ، ويدعو بالويل والثبور ، فأضحكني ما رأيت من ‏جزعه )) 0 (‏ ‏)‏
‏64- (( لا شيءَ في الهامِّ ، وَالعينُ حقٌ ، وأصدقُ الطيرِ الفالُ )) . (‏ ‏)‏
‏65- (( إنَّ منْ أمتي لمَنْ يشفع لأكثرَ منْ ربيعةَ ومضرَ ، وإنَّ منْ أمتي لمنَ يُعظمُ للنَّارِ حَتى ‏يَكونَ زاويةً مِنْ زَواياهَا . وَمَا مِنْ مُسلِمَينِ يموتُ لَهُما أربعةٌ منَ الوَلَدِ إلا أدخَلهما اللهُ ‏الجنةَ بِفضلِ رحمتِهِ إياهُمْ أو ثَلاثةٌ أوِ اثنَانِ )) .(‏ ‏) ‏
‏66 - (( أربعةٌ يؤذونَ أهلَ النارِ ، على ما بهم منَ الأذى . يَسعونَ بين الحميمِ والجحيمِ ، ‏يَدعونَ بالويلِ والثبورِ . يَقولُ بعضُ أهلِ النارِ لبعضٍ : ما بالُ هؤلاءِ قد آذونا ، عَلى مَا ‏بنا مِنَ الأذى ؟! قالَ : فرجلٌ مغلقٌ عليهِ تابوتٌ منْ جمرٍ ، ورجلٌ يجرُ أمعاءه ، ورجلٌ ‏يسيلُ فوهُ قيحاً ودماً ، ورجلٌ يأكلُ لحمَهُ !! . فَيُقالُ لِلذي يأكلُ لحمهُ : ما بَالُ الأبعدِ قدْ ‏آذانا عَلى مَا بِنا منَ الأذى ؟ فيقولُ : إنَّ الأبعدَ كانَ يأكلُ لحومَ الناسِ بالغيبةِ ، ويمشي ‏بالنميمةِ )) . (‏ ‏) ‏
‏67- (( صلَّوا خلفَ كلِّ بَرٍ وفاجرٍ ، وصلَّوا عَلى كُلِّ بَرٍ وفاجرٍ . وَجاهدوا مَعَ كُلِّ بَرٍ ‏وفاجرٍ )) . (‏ ‏) ‏
‏68- (( إنَّ للوُضوءِ شيطاناً يُقالُ لَهُ : الولَهان ، فاتَّقوا وَسواسَ الماءِ )) . (‏ ‏) ‏
‏69- (( إنَّ هَذا القرآنَ مآدبةُ اللهِ ، فاقبلوا من مأدبتِهِ ما استَطعتُمْ ، إنَّ هذا القرآنَ هُو ‏حبلُ اللهِ ، والنورُ المبينُ ، والشفاءُ النافعُ ، عصمةٌ لِمنْ تَمسَّكَ بِهِ ، ونجاةٌ لِمنْ تَبعَهُ ، لا ‏يَزيغُ فَيُستعتبُ ، ولا يَعوجُّ فَيقومُ ، ولا تَنقضِي عَجائِبَهُ ، ولا يَخلقُ مِنْ كَثرةِ الرَّدِّ . اتلُوهُ ‏فإنَّ اللهَ يَأجُرُكمْ عَلَى تِلاوتِهِ ، كُلُّ حَرفٍ عَشرَ حَسنات أمَّا إنِّي ، أقُولُ ، آلم حرفٌ ، ‏ولَكنْ ألفٌ حرفٌ ، ولامٌ حرفٌ ، وميمٌ حرفٌ )) . (‏ ‏)‏
‏70 - (( كَانَ الكتابُ الأولُ نَزلَ منْ بَابٍ واحدٍ ، عَلَى وجهٍ واحدٍ ، ونَزلَ القرآنُ منْ ‏سبعةِ أبوابٍ : زاجرٍ ، وآمرٍ ، وحلالٍ ، وحرامٍ ، ومحكمٍ ، ومتشابهٍ ، وأمثال . فاحلوا ‏حلالَهُ ، وحرِّموا حَرامَهُ ، واعتَبِروا بأمثَالِهِ ، وآمِنوا بِمُتشابهِهِ ، وقُولوا ‏‎‎‏ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ ‏عِنْدِ رَبِّنَا ‏‎‎‏ 3/ 7 . ‏
‏71 - (( إنَّ اللهَ - ‏‎‎‏ - اختارَنِي ، واختارَ لِي أصحاباً ، فجعَلَ لِي مِنهُم وزراءَ ‏وأنصاراً وأصهاراً فَمَنْ سبَّهُم فَعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ لا يقبلُ اللهُ منهُ يومَ ‏القيامةِ صرفاً ولا عدلاً )) . (‏ ‏)‏
‏72- (( إنَّ اللهَ اختارَ أصحابي عَلى العالَمينَ ، سِوى النبيينَ والمرسلينَ ، واختارَ لي مِنْ ‏أصحابي أربعةً - يعني أبا بكرٍ ، وعمرَ ، وعثمانَ ، وعلياً ، رَحمهُمُ الله - فَجعلَهُمْ ‏أصحَابِي ، وقالَ في أصحابي : كُلهُم خيرٌ ، واختارَ أمتي عَلى الأممِ ، واختارَ أمتي أربَعَ ‏قُرونٍ ، القَرنَ الأولَ ، والثاني ، والثالثَ ، والرابعَ )) . (‏ ‏) ‏
‏73- (( مَنْ مَلكَ زَاداً ورَاحِلةً ، فَلمْ يَحجَ إلى بَيتِ اللهِ - ‏‎‎‏ - فلا يَضرُّهُ يهودياً ماتَ ‏أوْ نَصرانياً )) . (‏ ‏) ‏
‏74- (( منْ قالَ في السوقِ : لا إلهَ إلا اللهُ ، وحدهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ الملكُ ، ولَهُ الحَمدُ ، ‏يُحيي ويُميتُ ، وَهُو حيٌ لا يموتُ ، بِيدِهِ الخيرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ . كَتَبَ اللهُ لَهُ ‏ألفَ ألفَ حسنةٍ ، وَمَحَا عَنهُ ألفَ ألفَ سَيئةٍ ، وَبنى لَهُ بَيتاً في الجنَّةِ )) . (‏ ‏) ‏
‏75- (( الموتُ كَفارَةٌ لِكُلِ مُسلِمٍ )) . (‏ ‏)‏
‏76- (( ما أنعمَ اللهُ - ‏‎‎‏ - عَلى عبدٍ نِعمةً في أهلٍ ومالٍ . وَوَلدٍ ، فَيقولُ : مَا شاءَ اللهُ، ‏لا قوةَ إلا باللهِ ، فَيرَى فِيهِ آفةً دُونَ الموتِ )) . (‏ ‏) ‏
‏77- (( يَا عائشةَ ! أحسني جِوارَ نِعَمِ اللهِ ، فإنها قَلَّ مَا نَفَرتْ عَن أهلِ بيتٍ ، فَكادتْ أنْ ‏تَرجعَ إليهمْ )) . (‏ ‏) ‏
‏78- (( مَنِ ابْتُليَ فَصَبرَ ، وأعطَى فَشَكرَ ، وَظُلِمَ فَغَفرَ ، وَظَلمَ فاسْتَغفَرَ . )) ثُمَّ سَكَتَ . ‏‏! قَالوا : مَا لَهُ يَا رسولَ اللهِ ؟! قَالَ : ‏‎‎أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ‏‎‎‏ [6/82].(‏ ‏) ‏
‏79- (( مَنْ قَالَ حِينَ يُصبِحُ : اللَّهُمَّ مَا أصبَحَتْ بِي مِنْ نِعمَةٍ ، أو بِأحدٍ مِنْ خَلقِكَ ، ‏فَمِنكَ وَحدكَ لا شَريكَ لَكَ ، فَلَكَ الحَمدُ وَلَكَ الشكرُ ، إلا أدَّى شُكرَ ذَلِكَ اليَوم )).(‏ ‏) ‏
‏80- (( كَانَ رسولُ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وآلهِ وَسلمَ إذا نَظَرَ في المِرآةِ قَالَ : الحَمدُ للهِ الذي ‏خَلَقني ، فَأحسَنَ خَلقِي وَخُلُقي ، وزَانَ متى مَا شَانَ مِن غيري )) . (‏ ‏)‏
‏81- (( مَنِ استعمَلَ رَجُلاً مِنْ عِصَابةٍ ، وَفِيهمْ مَنْ هُوَ أرضَى للهِ مِنهُ ، فَقَدْ خَانَ اللهَ ، ‏وَرَسُولَهُ ، وَالمُؤمِنينَ )) . (‏ ‏)‏
‏82- (( مَنْ وُلِّيَ مِنْ أمرِ المُسلِمينَ شَيئاً ، فأمَّرَ عَلَيهِم أحَداً مُحَاباةً ، فَعَليهِ لَعنةُ اللهِ ، لا ‏يَقبلُ اللهُ مِنهُ صَرفاً ، ولا عدلاً ، حَتى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ )) . (‏ ‏) ‏
‏83- (( مَنْ أعَانَ ظَالِماً بِبَاطِلٍ لِيَدحَضَ بِهِ حَقاً ، فَقَدْ برئ مِنَ اللهِ وَرَسولِهِ )) . (‏ ‏) ‏
‏84- (( لا قَلِيل مِنْ أذَى الجَارِ )) . (‏ ‏) ‏
‏85- (( إذَا رَأيتُمُ الرَّجُلَ يَعتادُ المساجدَ ، فاشْهَدُوا لَهُ بِالإيِمانِ )) . (‏ ‏) ‏
‏86- (( وَسِّطُوا الإمامَ ، وَسَدُّوا الخَلَلَ )) . (‏ ‏) ‏
‏87- (( لَسِقطٌ أُقَدِّمُهُ بَينَ يَدَيَّ ، أحَبُّ إليَّ مِنْ فَارِسٍ أُخَلفُهُ وَرَائِي )) . (‏ ‏) ‏
‏88- (( ذَرُوا الحَسنَاءَ العَقيمَ ، وَعَليكُمْ بِالسودَاءِ الوَلُودِ ، فإنِّي مُكاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ ، حَتَى ‏السّقطَ مُحنَّطاً عَلَى بَابِ الجَنةِ ، فَيُقالُ لَهُ : ادخُلِ الجَنةَ ؟ ! فَيقولُ : حتَى يَدخُلَ والِديَّ ‏مَعِي )) . (‏ ‏) ‏
‏89- (( أيُّمَا امرَأةٍ مَاتَتْ وَزَوجُها رَاضٍ عَنهَا ، دَخَلَتِ الجَنَّةَ )) . (‏ ‏) ‏
‏90- (( لا يَبلُغُ العبدُ أنْ يَكونَ مِنَ المُتقِينَ ، حَتَّى يَدَعَ مَالا بَأسَ بِهِ ، حَذَراً مِمَّا بِهِ
بَأسٌ )) . (‏ ‏) ‏
‏91- (( أَفَعَميَاوَانِ أَنتُمَا ؟‍ ، أَلَستُمَا تُبْصِرانِهِ ؟ )) . (‏ ‏) ‏
‏92- (( لا يُسأَلُ بِوَجهِ اللهِ إلاَّ الجَنةَ )) . (‏ ‏) ‏
‏93- (( مَنْ صَلى عَليِهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ ، فَقَدْ أَوْجَبَ )) . (‏ ‏) ‏
‏94- (( مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ )) . (‏ ‏) ‏
‏95- (( لا حَليمَ إلا ذُو عَثرَةٍ ، وَلا حَكيمَ إلا ذُو تَجرِبَةٍ )) . (‏ ‏) ‏
‏96- (( رَجُلانِ جَثَيا بَينَ يَدَي رَبِّ العِزةِ ‏‎‎‏ ، فَقَالَ أحَدُهُمَا : خُذ لي بِمَظلمَتي مِنْ أخِي ‏‏! فَقَالَ ‏‎‎‏ لِلطَالبِ : كَيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ ، وَلَم يَبقَ مِنْ حَسنَاتِهِ شيءٌ ؟! قَالَ : يَا رَبِّ ! ‏، فَيَحملُ مِنْ أوزاري . فَفَاضَتْ عَينَا رَسولِ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسلَّمَ بِالبُكاءِ ثُمَّ قَالَ ‏‏: (( إنَّ ذَلكَ لَيَومٌ عَظيمٌ ، يَحتَاجُ فِيهِ النَّاسُ إلى مَنْ يَحمِلُ عَنهُمْ أوزَارَهُم )) . فَقَالَ اللهُ ‏‎‎‏ لِلطالِبِ : ارْفَعْ بَصَرَكَ ، فانْظُر في الجِنَانِ . فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ : أرَى مَدَائِنَ مِنْ فِضةٍ ، ‏وَقُصوراً مِنْ ذَهَبٍ ، مُكَلَّلةً بِاللُؤلُؤ ، لأيِّ نَبِيٍّ هَذَا ؟! ، لأيِّ صِدِّيقٍ هَذَا ، ؟! لأيِّ شَهِيدٍ ‏هَذَا ؟! قَالَ : لِمَنْ أعطَاني الثَّمَنَ ! قَالَ : يَا رَبِّ ! وَمَنْ يَملِكُ الثَّمَنَ ؟ قَالَ : أنتَ تَملِكُ ‏‏. قَالَ : بِمَ ؟! قَالَ : بِعَفوكَ عَنْ أَخيكَ . قَالَ : يَا رَبِّ ، قَدْ عَفَوتُ عَنهُ . فَيَقُولُ : خُذْ ‏بِيَدِ أَخِيكَ ، وَأدخِلهُ الجَنَّةَ . فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسَلَّمَ :
‏(( فَاتَّقُوا اللهَ ، وأَصلِحُوا ذاتَ بَينِكُمْ فإنَّ اللهَ يُصلِحُ بَينَ المُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ )) 0(‏ ‏) ‏
‏97- (( إنَّ القُلُوبَ لَتَصدَأُ كَمَا يَصدَأُ الحَدِيدُ ؛ إذا أصَابَهُ المَاءُ ! قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ ! وَمَا ‏جَلاؤُهَا ؟ قَالَ : كَثرَةُ ذِكرِ اللهِ )) . (‏ ‏
‏98- (( أشْرَافُ أمَّتِي حَمَلةُ القُرآنِ ، وَأصحَابُ اللَّيلِ )) . (‏ ‏) ‏
‏99- (( حُزَّقَةُ ، حُزَّقَةُ ، تَرَقَّ عَيْنَ بَقَّة )) . (‏ ‏) ‏
‏100- (( إنَّكُمْ لَتبخَلُونَ ، وَتُجَبِّنُونَ ، وَتُجَهِّلُونَ ، وإنَّكُمْ لَمِنْ ريحان الله )) . (‏ ‏)‏


وللحديث بقية

راعي الهلالية 27 - 03 - 2004 17:08

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][size=5] الجزء الأول من (( النافلة )) ، وعليه الجزء الثاني ، وأوله : 101- (( الود يتوارث ، ‏والبغض يتوارث )) والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . ‏[/size]

‏101- (( الود يتوارث ، والبغض يتوارث )) . (‏ ‏) ‏
‏102- (. إن الوضوء لا يجب إلا على من نام مضطجعاً ، فإنه إذا اضطجع استرخت ‏مفاصله )) . (‏ ‏)‏
‏103- (( شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة )) يعني أشهر الحج . ونلا قوله تعالى : [ ‏الحج أشهر معلومات ] ( 2/ 197) . (‏ ‏) ‏
‏104- (( يا رسول الله !إن ـمنا قدمت علينا راغبة ، فنصابها ظ قال نعم ، ‏فصلاها)).(‏ ‏) ‏
‏105- (( إن أهل البيت إذا تواصلوا ، أجرى الله عليهم الرزق ، وكانوا في كنف الله عز ‏وجل )) . (‏ ‏)‏
‏106 - (( مَالِي أَرَاكُمْ سُكُوتَا ؟! لَلْجِن كَانُوا أحسَنَ مِنْكُمْ رَدَّا . مَا قَرأتُ عَليهِمْ مِن ‏مَرَّةٍ : ( فَبأي آلاء ربكما تكذبان ) إِلاَّ قَالُوا : وَلاَ بِشيءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّب ، فَلَكَ ‏الحَمد )) . (‏ ‏)‏
‏107- (( مَالِي لَمْ أرَ مِيكَائِيلَ ضَاحِكاً قَطُّ ؟! قَالَ جِبريلُ : مَا ضَحِكَ مِيكَائِيلُ مُنذُ ‏خُلِقَتِ النَّارُ )) . (‏ ‏) ‏
‏108- (( فَقِيهٌ وَاحدٌ أشَدُّ عَلَى الشَّيطَانِ مِنْ أَلفِ عَابدٍ )) . (‏ ‏) ‏
‏109- (( مَنْ قَالَ فِي القُرآنِ بِرأيِهِ ، أوْ بِمَا لا يَعلَمُ فَلْيَتَبوأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ )) . (‏ ‏)‏
‏110- (( مَنْ قَالَ فِي القُرآنِ بِرَأيِهِ ، فَأَصَابَ ، فَقَدْ أخْطَأ )) . (‏ ‏) ‏
‏111- (( لَسْتُ مِنْ دَدٍّ ، وَلاَ الدَدُّ مِنِّي ، وَلَسْتُ مِنَ البَاطِلِ وَلاَ البَاطِلُ مِنِّي )) . (‏ ‏) ‏
‏112- (( الرّفقُ في المَعيشَةِ ، خَيرٌ مِن بَعض التِّجارَةِ )) . (‏ ‏) ‏
‏113- (( يُوشِكُ أنْ يَملأَ اللهُ أيديَكُمْ مِنَ العَجَمِ ، ثُمَ يَجعَلَهُمْ أُسداً لاَ يَفِرُّونَ . فَيَقتُلُونَ ‏مُقَاتِلِيكُمْ ، وَيَأكُلُونَ فَيئَكُمْ )) . (‏ ‏) ‏
‏114- (( حَلَفَ اللهُ ‏‎‎‏ بِعِزَّتِهِ وَقُوَّتِهِ ، لاَ يَتركُ عَبدٌ لباسَ الحريرِ في الدُنيا ، إلا ألبسَهُ اللهُ ‏إيَّاهُ يَومَ القيامَةِ ، في حَظيرَةِ القُدسِ . وَلا يَتركُ عَبدٌ لباسَ الذَّهبِ وَالفِضةِ وَهُوَ يَقدِرُ ‏عَليهمَا ، إلا ألبَسهُ اللهُ إيَّاهُما يَومَ القِيامَةِ في حَظِيرةِ القُدسِ . وَلا يَتركُ الخمرَ في الدنيا ، ‏إلا سَقَاهُ اللهُ إيَّاهُ يَومَ القيامةِ في حَظيرةِ القُدسِ )) (‏ ‏) ‏
‏115- (( صَغِّروا الخُبزَ ، وَأكثِرُوا عَدَدَهُ ، يُبَارَكُ لَكُم فِيهِ )) . (‏ ‏)‏
‏116-(( إنَّ أحَادِيثِي يَنسِخُ بَعضُهَا بَعضاً ، كَنَسخِ القُرآنِ)) .(‏ ‏) ‏
‏117- (( شِعَارُ أُمتِي إذَا حُمِلُوا عَلَى الصِّرِاطِ : (( لاَ إلَهَ إلاَّ أنتَ )) .(‏ ‏) ‏
‏118- (( شِعَارُ المُؤمِنينَ عَلَى الصِراطِ يَومَ القِيامَةِ : رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ )) . (‏ ‏) ‏
‏119- (( لا يدخل ولد الزنا الجنة ، ولا شيء من نسله إلى سبعة آباء )) . ‏
‏120- (( الخَلقُ كُلُّهُمْ عِيالُ اللهِ ، فَأحبُّهُم إلى اللهِ أنفَعُهُم لِعِيالِهِ )) . (‏ ‏) ‏
‏121- (( حُكمِي عَلَى الوَاحِدِ ، حُكمِي عَلَى الجَماعَةِ )) . (‏ ‏) ‏
‏122- (( لاَ يَصلُحُ - يَعني المَسجِدَ - لِجُنُبٍ ، وَلاَ لِحَائضٍ ، إلاَّ لِلنَّبي ، وَلأَزواجِهِ . ‏وَعَليٍّ ، وَفَاطِمَةَ بِنتِ مُحَمدٍ )) . (‏ ‏) ‏
‏123- (( الصُفرةُ خِضَابُ المُؤمنِ ، وَالحُمرةُ خِضابُ المُسلمِ ، وَالسوادُ خِضابُ الكَافِرِ )) ‏‏. (‏ ‏) ‏
‏124- (( السَّكنَيةُ مَغنَمٌ ، وَتَرْكُها مَغرمٌ )) . (‏ ‏) ‏
‏125- (( لَوْ بَلغْتِ مَعهُمُ الكُدَى ، مَا رَأيتِ الجَنةَ حَتَى يَرَاهَا جَدُ أَبِيكِ )) . (‏ ‏) ‏
‏126- (( لاَ صَلاةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ ، ولاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذكُرِ اسمَ اللهِ عَليهِ ، وَلاَ صَلاةَ ‏لِمنْ لَمْ يُصلِّ عَلَى النَبيِّ ، وَلاَ صَلاةَ لِمَنْ لاَ يُحِبُّ الأَنصارَ )) . (‏ ‏)‏
‏127- (( بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرحيمِ ، اسْمٌ مِنْ أسْمَاءِ اللهِ ، وَمَا بَينَهُ وَبَينَ اسْمِ اللهِ الأكبَرِ ، ‏إلاَّ كَمَا بَينَ سَوادِ العَينينِ وَبَياضِهِما مِنَ القُربِ )) . (‏ ‏) ‏
‏128- (( إنَّ عِيسى بْنَ مَريمَ أسلَمتُهُ أمُّهُ إلى الكتَّابِ لِيُعلمَهْ . فَقَالَ لَهُ المُعلمُ : اكتُبْ ، ‏قَالَ : وَمَا اكتُبُ ؟ قَالَ : بِسمِ اللهِ . قَالَ عِيسَى : وَمَا بِسمِ اللهِ ؟ قَالَ المُعلمُ : مَا أدري ! ‏‏. قَالَ لَهُ عِيسى : البَاءُ ، بَهاءُ اللهِ ، وَالسينُ : سَناؤُهُ ، وَالمِيمُ : مَملَكتُهُ ، وَاللهُ : إِلَهُ الآلِهَةِ ‏، وَالرَّحمنُ : رَحمنُ الدُّنيَا وَالآخرةِ ، وَالرَّحِيمِ : رَحِيمُ الآخرةِ )) . (‏ ‏) ‏
‏129- (( كُلْ ، ثِقَةً بِاللهِ ، وَتَوكلاً عَلَيهِ )) . (‏ ‏) ‏
‏130- (( يَا أَخِي ‍أَشرِكنَا فِي دُعَائِكَ ، وَلاَ تَنسَنَا )) . (‏ ‏) ‏
‏131- (( مَنْ شَرِبَ مُسكِراً ، فَلم يَسكَر ، لَمْ تُقبلْ لَهُ صَلاةُ جُمُعةٍ ، فَإنْ مَاتَ فِيها ، ‏مَاتَ مِيتَةً جَاهِليةً وَإنْ هُو شَرِبَ مُسكِراً ، فَسَكِرَ ، لَمْ تُقبلْ لَهُ صَلاةٌ أربَعينَ يَوماً ، فَإنْ ‏مَاتَ فِيهَا ، مَاتَ مِيتةً جَاهِليةً . ثُمْ إنْ تَابَ ، تَابَ اللهُ عَليهِ ، فِإنْ عَادَ الثَّانِيةَ فَمِثلُ ذَلكَ ، ‏فَإنْ عَادَ الثَّالِثةَ فَمِثلُ ذَلِكَ ، فَإنْ عَادَ الرَّابِعةَ كَانَ حَقاً عَلَى اللهِ أنْ يَسقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الخَبالِ )) ‏‏. قَالُوا : يَا رَسولَ اللهِ ! وَمَا طِينَةُ الخَبالِ ؟! قَالَ : (( صَديدُ أهلِ
النَّار )) . (‏ ‏) ‏
‏132- (( لاَ تُشركُوا بِاللهِ شَيئاً ، وَلاَ تَسرِفُوا ، وَلاَ تَزنُوا ، وَلاَ تَقتُلُوا النَّفسَ التي حَرَّمَ اللهُ ‏إلاَّ بِالحقِ ، وَلاَ تَمشُوا بِبَريءٍ إلى ذِي سُلطَانٍ لِيَقتُلَهُ ، وَلاَ تَسْحَروا ، وَلاَ تَأكُلوا الرِّبَا ، ‏وَلاَ تَقذِفُوا مُحصَنَةً ، وَلاَ تَولُّوا لِلفِرارِ يَومَ الزَحفِ ، وَأنتم يَا يَهودُ ، عَليكُم خَاصةً أنْ لاَ ‏تَعْدُوا في السَّبتِ )) . (‏ ‏) ‏
‏133- (( إنْ أنتَ قَضيتَ بَينَهُما ، فَأصبتَ القَضاءَ ، فَلَكَ عَشرُ حَسناتٍ ، وإنْ أنتَ ‏اجتَهدتَ فَأخطأتَ ، فَلَكَ حَسنةٌ )) . (‏ ‏) ‏
‏134- (( إذَا قَضى القَاضِي ، فَاجتَهدَ ، فَأصَابَ ، فَلَهُ عَشرُة أجُورِ ، وَإذَا اجتهدَ فَأخطَأ ‏، كَانَ لَهُ أجرٌ أو أجَرانِ )) . (‏ ‏) ‏
‏135- (( خُذُوا شَطرَ دِينِكُم عَنْ هَذِهِ الحُميراء )) . (‏ ‏)‏
‏136- (( ثَلاثٌ هُنَّ عَليَّ فَريضَةٌ ، وَهُنَّ لَكُم تَطوعٌ : الوترُ ، وَرَكعَتَا الضُحى ، وَرَكعَتا ‏الفَجرِ )) . (‏ ‏) ‏
‏137- (( إنَّ للهِ ضَنائِنَ مِن عِبادِهِ ، يَضِنُّ بِهِم مِنَ القَتلِ وَالأمراضِ ، يَعيَّشُهم في عَافِيةٍ ، ‏وَيُميتُهم في عَافِيةٍ )) . (‏ ‏) ‏
‏138- (( ابنُكَ لَهُ أجرُ شَهيدَينِ )) . قَالتْ : وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسولَ اللهِ ؟ قَالَ : (( لأنَّهُ قَتَلهُ ‏أهلُ الكِتابِ )) . (‏ ‏) ‏
‏139- (( كَانَ رَسولُ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسلَم يَقولُ مَا بَينَ الرُّكنَينِ : ‏‎‎‏ رَبنا آتِنَا في ‏الدُّنيا حَسنَةً وَفي الآخرةِ حَسنةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ )) . (‏ ‏) ‏
‏140- (( لَحمُ صَيدِ البرِّ لَكُم حَلالٌ ( وَفي رِوايةٍ : وَأنتُم حُرمٌ ) مَا لَم تَصِيدوهُ ، أوْ يُصد ‏لَكُم )) . (‏ ‏) ‏
‏141- (( لاَ بَأسَ إذَا أخذتَها بِسعرِ يَومِهَا ، مَا لَم تَفتَرِقا وَبَينَكُما شَيءٌ )) . (‏ ‏) ‏
‏142- (( أَيما امرأةٍ زَوَّجَها وَلِياَّنِ ، فَهِيَ لِلأَولِ ، وَأيمَا رَجلٍ بَاعَ بَيعاً مِن رَجُلينِ ، فَالبَيعُ ‏لِلأولِ )) . (‏ ‏) ‏
‏143- (( صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسلَّمَ بِالنَّاسِ ، فَسَها في صَلاتِهِ ، فَسَجَدَ ‏سَجدتي السَّهوِ ، ثُم تَشهدَ ، ثُم سَلَّمَ )) . (‏ ‏) ‏
‏144- (( إذَا قَامَ أحَدُكُم إلى الصَّلاةِ ، فَلاَ يَمسَحِ الحَصَى ، فإنَّ الرَّحمةَ تُواجِهُهُ )) . (‏ ‏) ‏
‏145- (( الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمينَ سَبعُ آياتٍ ، بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ إحداهنَّ ، وَهي ‏السَّبعُ المَثانِي وَالقُرآنُ العظيمُ ، وَهي أمُّ الكِتابِ ، وَفاتِحةُ الكِتابِ )) . (‏ ‏) ‏
‏146- (( إذَا وَضعتَ جَنبكَ عَلَى الفِراشِ ، وَقَرأتَ (( فَاتِحةَ الكِتابِ )) و(( قُلْ هُوَ اللهُ ‏أحدٌ )) ، فَقَد أمِنتَ مِن كُلِّ شَيءٍ إلاَّ المَوتَ )) . (‏ ‏) ‏
‏147-(( ألاَ أُخبِرُكُم بِخيرِ النَّاسِ ، وَشرِّ الناسِ ؟ إنَّ مِنْ خَيرِ الناسِ رَجلٌ عَمِلَ فِي سَبيلِ ‏اللهِ عَلَى فَرسِهِ ، أو عَلَى بَعيرِهِ ، أو عَلى قَدمَيهِ ، حَتى يَأتيهِ المَوتُ وَهوَ عَلَى ذَلِكَ ، وَإنَّ ‏مِنْ شَرِّ الناسِ رَجُلٌ فَاجرٌ ، جَرِيءٌ ، يَقرأُ كِتابَ اللهِ وَلاَ يَرعَوِي إلى شَيءٍ
مِنهُ )) . (‏ ‏)‏
‏148-(( النَّفقةُ فِي الحَجِّ ، مِثلُ النَّفقةِ فِي سَبيلِ اللهِ ، الدِّرهَمُ سَبعِمائَةٍ )) . (‏ ‏) ‏
‏149- (( لاَ أُحبُّ أنْ يَبيتَ المُسلمُ جُنباً ، إني خَشيتُ أنْ يَموتَ ، فَلاَ تَحضُرُ المَلائِكةُ ‏جَنازَتَهُ )) . (‏ ‏)‏
‏150- (( لاَ تَقرأِ الحَائضُ ، وَلاَ الجُنُبُ شَيئاً مِنَ القُرآنِ )) . (‏ ‏) ‏
‏151- (( يَا عَليُّ ! فِيكَ مَثلٌ مِن عِيسَى ، أبغَضتهُ اليَهودُ ، حَتَّى بَهتوا أُمَّهُ . وَأحبَّتهُ ‏النَّصارَى حَتى أنزَلُوه المَنْزلَ الذي لَيسَ بِهِ )) . (‏ ‏) ‏
‏152- (( انطَلقتُ مَعَ رَسولِ اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلمَ حَتى أتَينَا الكَعبةَ ، فَصَعدَ رَسولُ ‏اللهِ صَلى الله عَليهِ وَآلهِ وَسلمَ عَلى مِنكَبي ( فَنَهضَ بِهِ عَليَّ ) ، فَلمَا رَأى رَسولُ اللهِ صَلَى ‏اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسَلمَ ضَعفِي ، قَالَ لِي : (( اجلِسْ )) . فَجلستُ . فَنَزلَ النبيُّ صَلَى اللهُ عَليهِ ‏وَآلهِ وَسلمَ ، وَجَلسَ لِي ، وَقالَ لي : (( اصعَدْ عَلى مِنكَبي )) فَصَعدتُ عَلَى مِنكَبيهِ . ‏فَنَهضَ بي . فَقالَ عَليٌّ ‏‎‎‏ : إنَّهُ يُخيَّلُ إليَّ أني لَو شِئتُ ، لَنِلتُ أفقَ السَّماءِ . فَصعدتُ عَلَى ‏الكَعبةِ وَعَليها تِمثالٌ مِن صفرٍ ، أو نُحاسٍ . فَجَعلتُ أُعالِجَهُ لأُزيلَهُ . يَميناً وَشِمالاً ، ‏وَقُدَّاماً ، وَمِن بَينِ يَديهِ ، وَمِن خَلفِهِ حَتى استَمكَنتُ مِنهُ . فَقالَ نَبيُّ اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ ‏وَآلهِ وَسلمَ : (( اقذِفهُ )) . فَقَذفتُ بِهِ ، فَكسرتُهُ كَمَا يُكسر القَواريرٌ ، ثُم نَزلتُ ، ‏فانطَلقتُ أنَا وَرسولُ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسلمَ نَستَبِقُ حَتى تَوارَينا بِالبُيوتِ ، خَشيةَ أنْ ‏يَلقانَا أحَدٌ )) . (‏ ‏) ‏
‏153- (( يَا بُنَيةُ ! لَكِ رِقةُ الوَلدِ ، وَعَليّ أعزُّ عَليَّ مِنكِ )) . (‏ ‏) ‏
‏154- (( المُتمُ الصَلاةِ في السَّفرِ ، كَالمُفطِرِ في الحَضَرِ )) . (‏ ‏)‏
‏155-(( لاَ يَحقُّ العَبد حقَّ صَريح الإيمان ، حَتى يُحبَّ للهِ تَعالَى ، وَيُبغضَ للهِ . فَإذا ‏أحَبَّ للهِ تَباركَ وَتَعالَى ، وَأبَغَضَ للهِ تَباركَ وَتَعالَى ، فَقَدِ استَحقَّ الوَلاءَ مِنَ اللهِ ، وَإنَّ ‏أولِيائِي مِن عِبادي ، وَأحبَائي مِن خَلقِي الذينَ يَذكرونَ بِذكرِي ، وَأذكرُ بِذِكرِهِم )) ‏‏.(‏ ‏)‏
‏156- (( لاَ يَكمثلُ الإيمانُ بِاللهِ ، حَتى يَكونَ فِيهِ خَمسُ خِصالٍ : التَّوكُلُ عَلَى اللهِ ، ‏وَالتَّفويضُ إلى اللهِ ، وَالتَّسلِيمُ لأمرِ اللهِ ، وَالرِّضَا بِقَضاءِ اللهِ ، وَالصَّبرُ عَلَى بَلاءِ اللهِ . إنَّهُ ‏مَن أحبَّ للهِ ، وَأبغضَ للهِ ، وَأعطَى للهِ ، وَمَنعَ للهِ فَقدِ استَكملَ الإيمانَ )) . (‏ ‏) ‏
‏157- (( لاَ يُغرَّمُ صَاحِبُ سَرقةٍ ، إذَا أُقيمَ عَليهِ الحَدُّ )) 0 (‏ ‏)‏
‏158- (( سُئلَ رَسولُ اللهُ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلهِ وَسلمَ عَن قَولِهِ تَعالَى ‏‎‎‏ الَّذِينَ هُمْ عَنْ ‏صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ‏‎‎‏ ، قَالَ : إضَاعَةُ الوَقتِ )) . (‏ ‏)‏
‏159- (( لاَ يَبولنَّ أحَدكُم في الجُحرِ )) . قِيل لِقَتادَةَ : مَا تَكرهُ مِنَ البَولِ فِي الجُحرِ ؟ ‏قَالَ : يُقالُ إِنَّها مَساكِنُ الجِنِّ )) . (‏ ‏) ‏
‏160- (( كَانَ رَسولُ اللهِ ‏‎‎‏ يَمسحُ أعَلى الخُفَّ وأَسفَلَهُ )) . (‏ ‏) ‏
‏161- (( أحبُّ النَاسِ إلى اللهِ تَعالى ، أنفَعُهُم لِلنَّاسِ ، وَأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ تَعالى ‏تُدخِلُهُ عَلى مُسلِمٍ ، أو تَكشِفَ عَنهُ كُربةً ، أو تَقضِي عَنُه دَيناً ، أو تَطردَ عَنهُ جُوعاً . ‏ولأن أمشِي مَعَ أخٍ في حَاجةٍ ، أحبُّ إليَّ مِن أنْ أعتَكِفَ في هَذا المَسجدِ - يَعني مَسجدَ ‏المَدينةِ - شَهراً . وَمَنْ كَفَّ غَضبَهُ ، سَترَ اللهُ عَورَتَهُ ، وَمَنْ كَظمَ غَيظَهُ ، وَلوْ شَاءَ أنْ ‏يَمضِيَهُ أمضَاهُ ، مَلأَ اللهُ قَلبَهُ رَجاءً يَومَ القِيامَةِ . وَمَنْ مَشى مَعَ أخِيهِ في حَاجَةٍ حَتى يَتَهيأَ لَهُ ‏، أثبَتَ اللهُ قَدمَهُ يَومَ تَزولُ الأَقدَامُ )) . (‏ ‏)‏
‏162- (( لَمَّا أتَى رَسولُ اللهِ ‏‎‎‏ أبَا طَالِبٍ في مَرَضِهِ ، قَالَ لَهُ : يَا عمُّ ! قُل لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ ‏، كَلمةً أستَحِلُّ بِهَا لَكَ الشَّفاعَةَ . قَالَ : يَا ابنَ أخِي ! وَاللهِ لَولاَ أنْ تَكُونَ سُبَّةً عَلَيَّ ‏وَعَلى أهلِي مِن بَعدِي ، يَرونَ أنِّي قُلتُها جَزعاً مِنَ المَوتِ ، لَقُلتُها ، لاَ أقُولُها إلاَّ لأسُرَّكَ ‏بِها !! فَلمَّا ثَقُلَ أبُو طَالِبٍ رُؤيَ يُحرِّكُ شَفَتيِهِ فَأصغَى إليهِ العَباسُ فَسمِعَ قَولَهُ ، فَرفَعَ رَأسَهُ ‏عَنهُ فَقالَ : قَد قَالَ وَاللهِ الكَلِمةَ التي سَألتَهُ عَنها . فَقالَ النبيُ صَلى اللهُ عَليِهِ وَآلهِ وَسَلمَ : (( ‏لَمْ أسمَعْ )) . (‏ ‏)‏
‏163-(( صَلاةٌ بِسواكٍ خَيرٌ مِن سَبعينَ صَلاةٍ بِغَيرِ سِواكٍ )) . (‏ ‏) ‏
‏164- (( الجَنَّةُ دَارُ الأسخِياءِ )) . (‏ ‏) ‏
‏165- (( مَا عَظُمتْ نِعمةُ اللهِ عَلَى عَبدٍ ، إلا عَظُمتْ مَؤونَةُ النَّاسِ عَليهِ ، فَمَنْ لَمْ يَحتَمِلْ ‏تِلكَ المَؤونَةَ ، فَقَدْ عَرَّضَ النِّعمةَ لِلزوَالِ )) . (‏ ‏) ‏
‏166- (( لا تَسبُّوا البَراغِيثَ ، فَنِعمَ الدَّابةُ تُوقِظكُم لِذكرِ اللهِ )) قَالَ عَلي : فَبِتنا تِلكَ ‏الليلَةَ مُتَهجدِينَ )) . (‏ ‏) ‏
‏167- (( نَجاءُ أولِ هَذِهِ الأُمَّةِ بِاليَقينِ وَالزُهدِ ، وَيَهلكُ آخرُهَا بِالبُخلِ وَالأمَلِ )) . (‏ ‏) ‏
‏168- (( مَا أخافُ على أمَّتِي إلاَّ ضَعفُ اليَقِينِ )) . (‏ ‏) ‏
‏169- (( مَنْ أهديتْ لَهُ هَديةً وَمَعهُ قَومٌ جُلوسٌ ، فَهُم شُركَاؤهُ فِيها )) . (‏ ‏)‏
‏170- (( مَنْ شَابَ في الإسلامِ شَيبةً ، لاَ يَنتفُها ، وَلاَ يُغيُرَها ، كَانتْ لَهُ نُوراً يَومَ ‏القِيامَةِ)) . (‏ ‏) ‏
‏171- (( الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ ، مَنْ أقَامَها فَقدْ أقَامَ الدِّينَ ، وَمنْ هَدمَها فَقَد هَدَمَ
الدِّينَ )) . (‏ ‏) ‏
‏172- (( إذَا قُلتَ : الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمينَ فَقدْ شَكرتَ اللهَ فَزادَكَ )) . (‏ ‏) ‏
‏173- (( أما إن ربك يحب الحمد )) . (‏ ‏) ‏
‏174- (( لَقدْ مَرَّ بِالصخرَةِ مِنَ الرَوحَاءِ سَبعونَ نَبياً حُفاةً ، عَليهِمُ العَباءَةُ ، يُؤمُّونَ بَيتَ ‏اللهِ العَتيقَ . مِنهُم مُوسَى ، نَبِيُّ اللهِ صَلَى اللهُ عَليِهِ )) . (‏ ‏) ‏
‏175- (( قَرأَ أنسُ هَذِهِ الآيةَ : ‏‎‎‏ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَصوب قِيلاً ‏‎‎‏ ، فَقالَ لَهُ ‏رَجُلٌ : إنَّمَا نَقرَؤهَا : ‏‎‎‏ وَأَقْوَمُ قِيلاً ‏‎‎‏ فَقَالَ : إنَّ أقومَ ، وأصوبَ ، وأهيأ ، وأشباهُ ذَلِكَ ‏وَاحِدٌ )) . (‏ ‏) ‏‏ 176- (( قَالَ رَبكُم ‏‎‎‏ : أنَا أهلٌ أنْ أتَّقَى ، فَلاَ يُشركَ بِي غَيري ، وَأنَا أهلٌ لِمنْ اتَّقَى ‏أنْ يُشركَ بِي غَيرِي أنْ أغْفِرَ لَهُ )) . (‏ ‏) ‏
‏177- (( مَا مَحقَ الإسلامَ الشُحَّ شَيءٌ )) . (‏ ‏) ‏
‏178- (( مَا مِنْ ذِي غَنًى إلا يَسُرُّهُ يَومَ القِيامَةِ أنَّ مَا أُوتِي مِنَ الدُّنيَا يَكونُ قُوتَاً )) . ‏‏(‏ ‏) ‏
‏179- (( أبْدِ المَودَّةَ لِمنْ وَادَّكَ تَكُنْ أَثبتَ )) . (‏ ‏) ‏
‏180- (( إذَا سَبقتْ لِلعَبدِ مِنَ اللهِ تَعالَى مَنْزلَةً لَمْ يَبلُغَها بَعَمَلِهِ ، ابتَلاهُ اللهُ في جَسَدِهِ ، ‏وَفِي أهلِهِ وَمَالِهِ ، ثُمَّ صَبرَهُ عَلَى ذَلِكَ ، حَتى يَنالَ المَنْزلَةَ التي سَبَقتْ لَهُ مِنَ اللهِ ‏‎‎‏)).(‏ ‏) ‏
‏181- (( نَهَى رَسولُ اللهِ ‏‎‎‏ أنْ نَقُصَّ الرُؤيَا عَلَى النِّساءِ )) . (‏ ‏) ‏
‏182- (( يَشفعُ يَومَ القِيامَةِ ثَلاثَةٌ : الأنبياءُ ، ثُمَّ العُلماءُ ، ثُمَّ الشُهداءُ )) . (‏ ‏) ‏
‏183- (( إنَّ اللهَ طَيبٌ يُحبُّ الطَّيبَ ، نَظيفٌ يُحبُّ النَّظافَةَ ، كَريمٌ يُحبُّ الكَرمَ ، جَوادٌ ‏يُحبُّ الجُودَ )) . (‏ ‏) ‏
‏184- (( مَنْ قَرضَ بَيتَ شِعرٍ بَعدَ العِشاءِ الآخِرةِ ، لَمْ تُقبلْ لَهُ صَلاةٌ تِلكَ الليلَةَ )) . ‏‏(‏ ‏) ‏
‏185- (( أقِلُّوا الدُخولَ عَلَى الأغنياءِ ، فَإنَّهُ أجدرُ أنْ لاَ تَزدَروا نِعمةَ اللهِ ‏‎‎‏ )) . (‏ ‏)‏
‏186- (( مَنْ مَاتَ في طَريقِ مَكةَ ، لَمْ يَعْرِضهُ اللهُ يَومَ القِيامَةَ وَلَمْ يُحاسِبهُ )) . (‏ ‏)‏
‏187 - (( ثَلاثَةٌ في ظِلِّ العَرشِ : القُرآنُ يُحاجُّ العِبادَ ، وَالرَّحِمُ يُنادِي : صِلْ مَنْ وَصلَني ‏وَاقطَعْ مَن قَطَعني ، وَالأمَانةُ )) . (‏ ‏) ‏
‏188 - (( كُنْ مُؤذناً )) . قَالَ : مَا أقدرُ عَلَى ذَلِكَ . قَالَ : (( فَكُنْ إمَاماً )) قَالَ : لاَ ‏أقدرُ عَلَى ذَلِكَ . قَالَ : (( فَقُمْ بِإزاءِ الإمامِ )) . (‏ ‏)‏
‏189 - (( مَنْ سَرَّ مُؤمِناً ، فَإنَّما يَسُرُّ اللهَ ‏‎‎‏ وَمَنْ عَظَّمَ مُؤمِناً فِإنَّما يُعظِّمُ اللهَ ‏‎‎‏ ، وَمَنْ ‏أكْرَمَ مُؤمِناً ، فِإنَّما يُكرِمُ اللهَ ‏‎‎‏)) . (‏ ‏) ‏
‏190 - (( إنَّ للهِ فِي كُلِّ يَومٍ ثَلاثَمائةٍ وَسِتُّونَ نَظرَةً ، لاَ يَنظُرُ فِيهَا إلَى صَاحِبِ الشَّاةِ - ‏يَعنِي الشِطرَنج )) . (‏ ‏) ‏
‏191- (( مَنْ سَلَّمَ عَلَى قَومٍ ، فَقدْ فَضلَهُم بِعَشرِ حَسنَاتٍ ، وَإنْ رَدُّوا عَليهِ )) . (‏ ‏) ‏
‏192- (( غَطِّ رَأسَكَ ، وإنْ لَمْ تَجدْ إلاَّ خَيطاً )) . (‏ ‏) ‏
‏193- (( مَنْ أحيَا سُنَّتي ، فَقدْ أحبَّني ، وَمَنْ أحبَّني كَانَ مَعي فِي الجَنةِ )) . (‏ ‏) ‏
‏194- (( إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ شَيخاً ، وَشَيخُ الجِهادِ : الرِّبَاطُ في سَبِيلِ اللهِ )) . (‏ ‏) ‏
‏195- (( إسْمَاعُ الأصمِّ صَدقَةٌ )) . (‏ ‏) ‏
‏196- (( لَو يَربي أحَدكُم بَعدَ سَنةَ سِتينَ وَمَائة جَرْوَ كَلبٍ ، خَيرٌ لَهُ مِنْ أنْ يُرَبِّي وَلداً ‏لِصُلبِهِ )) . (‏ ‏)‏
‏197- (( لاَ تَقومُ السَّاعَةُ حَتى يَكونَ الوَلدُ غَيظاً ، وَالمَطرُ قَيظاً ، وَتَفيضَ اللِّئامُ فَيضاً ، ‏وَيَغيضَ الكِرامُ غَيظاً ، وَيَجتَرِئ الصَّغيرُ عَلَى الكَبِيرِ ، وَاللَّئيمُ عَلَى الكَريمِ )) . (‏ ‏) ‏
‏198- (( الفُقراءُ مَنادِيلُ الأغنِياءِ ، يَمسَحُونَ بِهِمْ ذُنوبَهُمْ )) . (‏ ‏) ‏
‏199- (( الآياتُ بَعدَ المَائَتينِ )) . (‏ ‏) ‏
‏200- (( إذَا كَانَ سَنةُ سِتينَ وَمَائةَ كَانَ الغُرباءُ فِي الدُّنيا أربعةً : قُرآنٌ فِي جَوفِ ظَالِمٍ ، ‏وَمُصحفٌ فِي بَيتِ قَدَري لاَ يَقرأُ فِيهِ ، وَمسجدٌ فِي نَادِي لاَ يُصلُّونَ فِيهِ ، وَرَجُلٌ صَالِحٌ ‏بَينَ قَومِ سُوءٍ )) . (‏ ‏) ‏[/frame]

خالد الشماسي 27 - 03 - 2004 22:39

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
جزاك الله خير يا راعي الهلالية


موضوعاتك جيدة

راعي الهلالية 04 - 04 - 2004 10:44

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=7]أخي الفاضل / أبو عمر
تحية طيبة
عذراً على تأخر الرد
جزاك الله عنا وعن الجميع كل خير
وإلى الجميع الحلقة التالية :[/size]

[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم

مائة حديـث ضعيـف وموضـوع


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فهذه (100) حديث من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وهي منتشرة بين الخطباء والوعاظ ، وفي الصحيح ما يغني المسلم عن الأخذ بالضعيف. وأسأل الله أن ينفع بها . [/size]

1- ((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلا بعداً)). وفي لفظ: ((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، فلا صلاة له)).
قال الذهبي : قال ابن الجنيد: كذب وزور. قال الحافظ العراقي: حديث إسناده لين، قال الألباني : باطل لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه. "ميزان الاعتدال" (3/293) . "نخريج الإحياء" (1/143) . "السلسلة الضعيفة" (2 ، 985).

2- ((الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش)). وفي لفظ : ((الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)).
قال الحافظ العراقي: لم أقف له على أصل، قال عبد الوهاب ابن تقي الدين السبكي : لم أجد له إسناداً ، قال الألباني : لا أصل له. "تخريج الإحياء" (1/136) . "طبقات الشافعية" للسبكي (4/145) . "الضعيفة" (4) .

3- ((اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)).
قال الألباني: لا يصح مرفوعاً أي: ليس صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. "الضعيفة" (8) .

4- ((أنا جدُّ كل تقي))
قال السيوطي: لا أعرفه. قال الألباني : لا أصله له. "الحاوي" للسيوطي (2/89) . "الضعيفة" (9) .

5- ((إنما بعثتُ مُعَلِّماً))
قال العراقي: سنده ضعيف، قال الألباني : ضعيف. "تخريج الإحياء" (1/11) . "الضعيفة" (11) .

6- ((أوحى الله إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك))
قال الألباني : موضوع. "تنزيه الشريعة" للكناني (2/303) . "الفوائد المجموعة" للشوكاني (712) . "الضعيفة" (12) .

7- ((إياكم وخضراءُ الدِّمن فقيل: ما خضراء الدِّمن؟ قال المرأةُ الحسناء في المنبت السوء)).
قال العراقي: ضعيف وضعفه ابن الملقن . قال الألباني: ضعيف جداً. "تخريج الإحياء" (2/42) . "الضعيفة" (14) .

8- ((صنفان من أمتي إذا صلحا، صلح الناس: الأمراء والفقهاء)). وفي لفظ ((صنفان من أمتي إذا صلحا، صلح الناس: الأمراء والعلماء)).
قال الإمام أحمد : في أحد رواته كذاب يضع الحديث ، قال ابن معين والدارقطني مثله، قال الألباني: موضوع. "تخريج الإحياء" (1/6) . "الضعيفة" (16) .

9- ((توسلوا بجاهي ، فإن جاهي عند الله عظيم)).
قال ابن تيمية والألباني : لا أصل له. "اقتضاء الصراط المستقيم" لابن تيمية (2/415) . "الضعيفة" (22) .

10- ((من خرج من بيته إلى الصلاة فقال : اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا ……… أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له ألفُ ملكٍ)).
ضعفه المنذري، قال البوصيري: سنده مسلسل بالضعفاء. قال الألباني : ضعيف. "الترغيب والترهيب" للمنذري (3/272) . "سنن ابن ماجه" (1/256) .

11- (( الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة)).
قال ابن حجر : لا أعرفه . "المقاصد الحسنة" للسخاوي (ص 208) . وهو في "تذكرة الموضوعات" للفتني (68) . وفي "الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" للقاري (ص 195).

12- (( من نام بعد العصر ، فاختُلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه)).
أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/69) . والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (2/279) . والذهبي في "ترتيب الموضوعات" (839) ..

13- (( من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني ……)).
قال الصغاني : موضوع . "الموضوعات" (53) . والألباني : موضوع."الضعيفة" (44) .

14- (( من حج البيت ولم يزرني . فقد جفاني)).
موضوع. قاله الذهبي في "ترتيب الموضوعات" (600) . والصغاني في "الموضوعات" (52) . والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (326) .

15- (( من حج، فزار قبري بعد موتي، كان كمن زارني في حياتي)).
قال ابن تيمية: ضعيف . "قاعدة جليلة" (57) . قال الألباني: موضوع. "الضعيفة" (47) . وانظر "ذخيرة الحفاظ" لابن القيسراني (4/5250) .

16- (( اختلاف أمتي رحمة))
موضوع . "الأسرار المرفوعة" (506) . "تنزيه الشريعة" (2/402) . وقال الألباني: لا أصل له. "الضعيفة" (11) .

17- (( أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)). وفي لفظ: ((إنما أصحابي مثل النجوم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم)).
قال ابن حزم : خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط. "الإحكام في أصول الأحكام" (5/64) و (6/82) . وقال الألباني : موضوع. "الضعيفة" (66) . وانظر "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (2/91) .

18- (( من عَرَفَ نفسهُ فقد عرف ربَّه)).
موضوع. "الأسرار المرفوعة" (506) . و "تنزيه الشريعة". (2/402) تذكرة الموضوعات" (11) .

19- (( أدَّبني ربي فأحسن تأديبي)).
قال ابن تيمية: لا يعرف له إسناد ثابت . "أحاديث القصاص" (78) . وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (1020) . والفتني في "تذكرة الموضوعات" (87) .

20- (( الناس كلهم موتى. إلا العالمون، والعالمون كلهم هلكى إلا العاملون والعاملون كلهم غرقى إلا المخلصون. والمخلصون على خطر عظيم)).
قال الصغاني : هذا الحديث مفترى ملحون والصواب في الإعراب: العالمين والعالمين . "الموضوعات" (200) . وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (771) . والفتني في "تذكرة الموضوعات" (200) .

21- (( سؤر المؤمن شفاء)) .
لا أصل له . "الأسرار المرفوعة" (217) . "كشف الخفاء" (1/1500) . الضعيفة" (78) .

22- (( إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان، فأتوها ولو حبواً فإن فيها خليفة الله المهدي)).
ضعيف . "المنار المنيف" لابن القيم (340) . "الموضوعات" لابن الجوزي (2/39) . "تذكرة الموضوعات" (233) .

23- (( التائب حبيبُ الله)).
لا أصل له . "الأحاديث التي لا أصل لها في الإحياء" للسبكي (356) . "الضعيفة" (95) .

24- (( أما إني لا أنسى ، ولكن أُنَسَّ لأُشَرِّع)) .
لا أصل له . "الأحاديث التي لا أصل لها في الإحياء" (357) . "الضعيفة" (101) .

25- (( الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا)).
لا أصل له . "الأسرار المرفوعة" (555) . "الفوائد المجموعة" (766) . "تذكرة الموضوعات" (200) .

26- (( من حدث حديثاً، فعطس عنده ، فهو حق)).
موضوع . "تنزيه الشريعة" (483) . "اللآلئ المصنوعة" (2/286) . "الفوائد المجموعة" (669) .

27- (( تزوجوا ولا تطلقوا، فإن الطلاق يهتز له العرش)).
موضوع . "ترتيب الموضوعات" (694) . "الموضوعات" للصغاني (97) . "تنزيه الشريعة" (2/202) .

28- (( تعاد الصلاة من قدر الدرهم من الدم)).
موضوع . "ضعاف الدار قطني" للغساني (353) . "الأسرار المرفوعة" (138) . "الموضوعات" لابن الجوزي (2/76) .

29- (( السخي قريب من الله، قريب من الجنة. قريب من الناس، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس ، قريب من النار وجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل)).
ضعيف جدّاً . "المنار المنيف"(284) . "ترتيب الموضوعات" (564) . "اللآلئ المصنوعة" (2/91) .

30- (( أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي)) .
"تذكرة الموضوعات" (112) . "المقاصد الحسنة" (31) . "تنزيه الشريعة" (2/30) .

31- (( إن لكل شيء قلباً، وإن قلب القرآن (يس) من قرأها، فكأنما قرأ القرآن عشر مرات)).
موضوع . "العلل" لابن أبي حاتم (2/55) . "الضعيفة" (169) .

32- (( فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة)) .
موضوع . "تنزيه الشريعة" (2/305) . "الفوائد المجموعة" (723) . "ترتيب الموضوعات" (964) .

33- (( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) .
ضعيف . "ضعاف الدارقطني" (362) . "اللآلئ المصنوعة" (2/16) . "العلل المتناهية" (1/693).

34- (( الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده)).
موضوع . "تاريخ بغداد" للخطيب (6/328) . "العلل المتناهية" (2/944) . "الضعيفة" (223) .

35- (( صوموا تصحوا)) .
ضعيف . "تخريج الإحياء" (3/87) . "تذكرة الموضوعات" (70) . "الموضوعات" للصغاني (72) .

36- (( أوصاني جبرائيل عليه السلام بالجار إلى أربعين داراً. عشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا ، وعشرة من ها هنا ، وعشرة من ها هنا)) .
ضعيف . "كشف الخفاء" (1/1054) . "تخريج الإحياء" (2/232) . "المقاصد الحسنة" للسخاوي (170) .

37- (( لولاك ما خلقت الدنيا)) .
موضوع . "اللؤلؤ المرصوع" للمشيشي (454) . "ترتيب الموضوعات" (196) . "الضعيفة" (282).

38- (( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً)).
ضعيف. "العلل المتناهية" (1/151) . "تنزيه الشريعة" (1/301) . "الفوائد المجموعة" (972) .

39- (( من أصبح وهمه غير الله عز وجل ، فليس من الله في شيء ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم)) .
موضوع . "الفوائد المجموعة" (233) . "تذكرة الموضوعات" (69) . "الضعيفة" (309-312) .

40- (( كما تكونوا يولي عليكم)) .
ضعيف . "كشف الخفاء" (2/1997) . "الفوائد المجموعة" (624) . "تذكرة الموضوعات" (182) .

41- كما تكونوا يولى عليكم)) .
ضعيف . "الفوائد المجموعة" (624) . "تذكرة الموضوعات" (182) . "كشف الخفاء" (2/1997).

42- (( من ولد له مولود. فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان)) .
موضوع . "الميزان" للذهبي (4/397) . "مجمع الزوائد" للهيثمي . "تخريج الإحياء" (2/61) .

43- (( من تمسك بسنتي عند فساد أمتي ، فله أجر مئة شهيد)) .
ضعيف جدا . "ذخيرة الحفاظ" (4/5174) . "الضعيفة" (326) .

44- (( المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد)) .
ضعيف ."الضعيفة" (327) .

45- (( أنا ابن الذبيحين)) .
لا أصل له . "رسالة لطيفة" لابن قدامة (23) . "اللؤلؤ المرصوع" (81) . "النخبة البهية" للسنباوي (43) .

46- (( النظر في المصحف عبادةٌ، ونظر الولد إلى الوالدين عبادةٌ، والنظر إلى علي بن أبي طالب عبادةٌ)) .
موضوع . ""الضعيفة" (356) .

47- (( من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب، وبرئ من النفاق)) .
ضعيف . "الضعيفة" (364) .

48- (( الأقربون أولى بالمعروف)) .
لا أصل له . "الأسرار المرفوعة" (51) . "اللؤلؤ المرصوع" (55) . "المقاصد الحسنة" للسخاوي (141) ..

49- (( آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة ، يقال له: جهينة ، فيسأله أهل الجنة: هل بقي أحد يعذب؟ فيقول: لا فيقولون: عند جهينة الخبر اليقين)).
موضوع . "الكشف الالهي" للطرابلسي (1/161) . "تنزيه الشريعة" (2/391) . "الفوائد المجموعة" (1429) .

50- (( خير الأسماء ما عبِّد وما حـمِّد)) .
موضوع . "الأسرار المرفوعة" (192) . "اللؤلؤ المرصوع" (189) . "النخبة" (117) .

51- (( اطلبوا العلم ولو بالصين)) .
موضوع . "الموضوعات" لابن الجوزي (1/215) . "ترتيب الموضوعات" للذهبي (111) . "الفوائد المجموعة" (852) .

52- (( شاوروهن - يعني: النساء - وخالفوهن)) .
لا أصل له . "اللؤلؤ المرصوع" (264) . "تذكرة الموضوعات" (128) . "الأسرار المرفوعة" (240) .

53- (( يُدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم ستراً من الله عز وجل عليهم)) .
موضوع . "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي (2/449) . "الموضوعات" لابن الجوزي (3/248) . "ترتيب الموضوعات" (1123) .

54- (( السلطان ظل الله في أرضه، من نصحه هدي ، ومن غشه ضل)).
موضوع . "تذكرة الموضوعات" للفتني (182) . "الفوائد المجموعة" للشوكاني (623) . "الضعيفة" (475) .

55- (( من خاف الله خوف الله منه كل شيء ، ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء)) .
ضعيف . "تخريج الإحياء" للعراقي (2/145) . "تذكرة الموضوعات" (20) . "الضعيفة" (485) .

56- (( قال الله تبارك وتعالى : من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي، فليتمس رباً سوائي)) .
ضعيف . "الكشف الإلهي" للطرابلسي (1/625) . "تذكرة الموضوعات" (189) . "الفوائد المجموعة" (746) .

57- (( ليس لفاسق غيبة)) .
موضوع . "الأسرار المرفوعة" للهروي (390) . "المنار المنيف" لابن القيم (301) . "الكشف الإلهي" 1/764) ) .

58- (( إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه. فليقل: يا فلان بن فلانة! فإنه سيسمع ، فليقل : يا فلان بن فلانة! فإنه سيستوي قاعداً …. اذكر ما خرجت عليه من دار الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له … الخ)) .
ضعيف . "تخريج الإحياء" (4/420) . "زاد المعاد" لابن القيم (1/206) . الضعيفة" (599) .

59- (( ما خاب من استخار ، ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد)).
موضوع . "الكشف الإلهي" (1/775) . "الضعيفة" (611) .

60- (( كان إذا أخذ من شعره أو قلم أظفاره ، أو احتجم بعث به إلى البقيع فدفن)) .
موضوع . "العلل" لابن أبي حاتم (2/337) . "الضعيفة" (713) .

61- (( المؤمن كيِّس فطِن حذر)) .
موضوع . "كشف الخفاء" للعجلوني (2/2684) . "الكشف الإلهي" للطرابلسي (1/859) . " الضعيفة" (760) .

62- (( يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعاً..الخ)).
ضعيف . "العلل" لابن أبي حاتم (1/249) . "الضعيفة" (871) .

63- (( يا جبريل صف لي النار، وانعت لي جهنم: فقال جبريل: إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم أمر بها فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة..الخ)) .
موضوع . "الهيثمي" (10/387) . "الضعيفة" (910) .

64- (( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي)).
ضعيف. "الضعيفة" (920) .

65- (( إذا انتهى أحدكم إلى الصف وقد تم فليجبذ إليه رجلاً يقيمه إلى جنبه))
ضعيف . "التلخيص الحبير" لابن حجر (2/37) . "الضعيفة" (921) .

66- (( الأبدال في هذه الأمة ثلاثون. مثل إبراهيم خليل الرحمن عز وجل كلما مات رجل أبدل الله تبارك وتعالى مكانه رجلاً)) .
موضوع . "الأسرار المرفوعة" لعلي القاري (470) . "تمييز الطيب من الخبيث" لابن الديبع (7) . "المنار المنيف" لابن القيم (308) .

67- (( ما فضلكم أبو بكر بكثرة صيام ولا صلاة ، ولكن بشيء وقر في صدره)).
لا أصل له . "الأسرار المرفوعة" لعلي القاري (452) . "الأحاديث التي لا أصل لها في الإحياء" للسبكي (288) . "المنار المنيف" (246)..

68- (( تحية البيت الطواف)) .
لا أصل له . "الأسرار المرفوعة" (130) . "اللؤلؤ المرصوع" (143) . "الموضوعات الصغرى" للقاري (88) .

69- (( إن العبد إذا قام في الصلاة فإنه بين عيني الرحمن فإذا التفت قال له الرب: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ إلى من هو خير لك مني؟ ابن آدم أقبل على صلاتك فأنا خير لك ممن تلتفت إليه)) .
ضعيف جداً . "الأحاديث القدسية الضعيفة والموضوعة" للعيسوي (46) . "الضعيفة" (1024) .

70- (( وقع في نفس موسى: هل ينام الله تعالى ذكره؟ فأرسل الله إليه ملكاً. فأرقه ثلاثاً، ثم أعطاه قارورتين في كل يد قارورة … ثم نام نومة فاصطفقت يداه وانكسرت القارورتان قال: ضرب الله له مثلاً أن الله لو كان ينام لم تستمسك السماوات والأرض)).
ضعيف . "العلل المتناهية" لابن الجوزي . "الضعيفة" (1034) .

71- (( النظرة سهم من سهام إبليس من تركها خوفاً من الله آتاه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه)) .
ضعيف جداً. "الترغيب والترهيب" للمنذري (4/106) . "مجمع الزوائد" للهيثمي (8/ 63) . "تلخيص المستدرك" للذهبي (4/314) .

72- (( يعاد الوضوء من الرعاف السائل)) .
موضوع. "ذخيرة الحفاظ" لابن طاهر (5/6526) . "الضعيفة" (1071) .

73- (( ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه الفعل… الخ)).
موضوع. "ذخيرة الحفاظ" لابن طاهر (4/4656) . "الضعيفة" (1098) . "تيببض الصحيفة" لمحمد عمرو (33) .

74- (( تخرج الدابة، ومعها عصى موسى عليه السلام، وخاتم سليمان عليه السلام ..فيقول هذا: يا مؤمن ، ويقول هذا : يا كافر)).
منكر. "الضعيفة" (1108) .

75- (( انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار، فدخلا فيه فجاءت العنكبوت فنسجت على باب الغار…الخ)).
ضعيف . "الضعيفة" (1129) . "التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث" لبكر أبي زيد (214) .

76- (( وجد النبي صلى الله عليه وسلم ريحاً فقال: ليقم صاحب هذا الريح فليتوضأ. فاستحيا الرجل أن يقوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليقم صاحب هذا الريح فليتوضأ فإن الله لا يستحي من الحق، فقال العباس: يا رسول الله أفلا نقوم كلنا نتوضأ؟ فقال:قوموا كلكم فتوضؤوا)) .
باطل . "الضعيفة" (1132) .

77- (( إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء: إذا كان المغنم دولاً والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً ……..الخ)) .
ضعيف . "سنن الترمذي" (2/33) . "العلل المتناهية" (2/1421) . "الكشف الإلهي" (1/33) .

78- (( حب الدنيا رأس كل خطيئة)) .
موضوع ."أحاديث القصاص" لابن تيمية (7) . "الأسرار المرفوعة" (1/163) . "تذكرة الموضوعات" (173) .

79- (( طلب الحلال جهاد، وإن الله يحب المؤمن المحترف)) .
ضعيف ."النخبة البهية" للسنباوي (57) . "الكشف الإلهي" (1/518) . "الضعيفة" (1301) .

80- (( لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن)) .
منكر. "الضعيفة" (1350) .

81- ((سيد القوم خادمهم)) .
ضعيف."المقاصد الحسنة" للسخاوي (579) . "الضعيفة" (1502) .

82- ((عليكم بالشفائين: العسل والقرآن)) .
ضعيف.""أحاديث معلَّة ظاهرها الصحة" للوادعي (247) . "الضعيفة" (1514) .

83- ((آمن شعر أمية بن أبي الصلت وكفر قلبه)) .
ضعيف."كشف الخفاء" (1/19) . "الضعيفة" (1546) .

84- ((البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا ينام فكن كما شئت كما تدين تدان)).
ضعيف."الكشف الإلهي" للطرابلسي (681) . "اللؤلؤ المرصوع" للمشيشي (414) .

85- ((لمعالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف)) .
ضعيف جداً."ترتيب الموضوعات" للذهبي (1071) . "الموضوعات" لابن الجوزي (3/220) .

86- ((بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا مرضاً مفسداً وهرماً مفنداً أو غنى مطغياً أو فقراً منسياً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر)).
ضعيف."ذخيرة الحفاظ" لابن طاهر (2/2313) . "الضعيفة" (1666) .

87- ((أجرؤكم عل الفتيا أجرئكم على النار)).
ضعيف."الضعيفة" (1814) .

88- ((اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله)) .
ضعيف."تنزيه الشريعة" للكناني (2/305) . "الموضوعات" للصغاني (74) .

89- ((الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له)).
ضعيف جدّاً. "الأحاديث التي لا أصل لها في الإحياء" للسبكي (344) . "تذكرة الموضوعات" للفتني (174) .

90- ((لا تجعلوا آخر طعامكم ماءً)) .
لا أصل له . "الضعيفة" (2096) .

91- (( إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار)).
موضوع."ذخيرة الحفاظ" (2/1978) . "الضعيفة" (2242) .

92- (( رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الأكبر)).
لا أصل له."الأسرار المرفوعة" (211) . "تذكرة الموضوعات" للفتني (191) .

93- (( من أفطر يوماً من رمضان في غير رخصة رخصها الله له، لم يقض عنه صيام الدهر كله، وإن صامه)).
ضعيف."تنزيه الشريعة" (2/148) . "الترغيب والترهيب" (2/74).

94- (( إن عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبواً)) .
موضوع."المنار المنيف" لابن القيم (306) . "الفوائد المجموعة" للشوكاني (1184).

95- (( أبغض الحلال إلى الله الطلاق)).
ضعيف. "العلل المتناهية" لابن الجوزي (2/1056) . "الذخيرة" (1/23) .

96- (( لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقولون :
طلع البدر علينا وجب الشكر علينا
أيها المبعوث فينا من ثنيات الوداع
ما دعا لله داع جئت بالأمر المطاع )) .
ضعيف. "أحاديث القصاص" لابن تيمية (17) . "تذكرة الموضوعات" (196).

97- (( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)).
ضعيف. "التاريخ الكبير" (1/272) . "مختصر سنن أبي داود" للمنذري(7/226).

98- (( إن الله عز وجل يقول: أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك وملك الملوك قلوب الملوك في يدي وإن العباد إذا أطاعوني حولت قلوبهم عليهم بالسخط والنقمة فساموهم سوء العذاب، فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك…..الخ)).
ضعيف جداً."الأحاديث القدسية" للعيسوي (43) . "الضعيفة" (602).

99- (( الأذان والإقامة في أذن المولود )) .
ضعيف جدّاً . "بيان الوهم" لابن القطان (4/594) . "المجروحين" لابن حبان (2/128) "الضعيفة" (1/494).

100- (( الحكمة ضالة كل حكيم ،فإذا وجدها فهو أحق بها)).
ضعيف."المتناهية" لابن الجوزي (1/96) . "سنن الترمذي" (5/51).
الحمد لله أولا وأخيراً[/align][/frame]

راعي الهلالية 05 - 05 - 2004 12:01

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][size=5]يتبع ماقبله [/size]
101 - ( الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضى رسولَ الله ) ‏منكر ( 881 ) .
‏102 - ( مصر كنانة الله في أرضه ، ما طلبها عدو إلا أهلكه الله ) ! لا ‏أصل له (888) .
‏103 - ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علىّ فهو أقطع أبتر ‏، مسحوق من كل بركة) موضوع ( 902 ) .
‏104 - ( ياعم ! والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري ، ‏على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته ) ضعيف ( ‏‏909 ) . أما ما ورد بسند حسن فهو بلفظ : " ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ‏ذلك ، على أن تستشعلوا لي منها شعلة ، يعنى الشمس " راجع ( الصحيحة ‏‏) ( 92 ) .
‏105 - ( اللهم اجعلني صبوراً ، اللهم اجعلني شكوراً ، اللهم اجعلني في ‏عيني صغيراً ، وفي أعين الناس كبيراً ) منكر ( 911 ) .
‏106 - ( أخروهن من حيث أخرهن الله . يعنى النساء ) لا أصل له مرفوعا ‏‏( 918 ) .
‏107 - ( إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا ‏العمرة قال : فما يكفرها يا رسول الله ؟ قال الهموم في طلب المعيشة ) ‏موضوع ( 924 ) .
‏108 - ( كان يصلى بعد العصر ، وينهى عنها ويواصل وينهى عن ‏الوصال ) منكر ( 945 ) .
‏109 - ( ما فضلكم أبو بكر بكثرة صيام ولا صلاة ، ولكن بشيء وقر في ‏صدره ) لا أصل له مرفوعاً ( 962 ) بل رواة الترمذي الحكيم في ( ‏النوادر ) من قول بكر بن عبد الله المزني
‏110 - ( إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح . قالوا : فهل لذلك إمارة ‏يعرف بها ؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود ، والتنحي عن دار الغرور ‏والاستعداد للموت قبل الموت ) ضعيف ( 965 ) . ‏
‏******************************‏

‏111 - ( يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستبن سنة ، وحد يقام في ‏الأرض أزكى فيها من مطر أربعين يوما ) ضعيف ( 989 ) .
‏112 - ( إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك ، فإن دعاءه كدعاء ‏الملائكة ) ضعيف جداً ( 1004 ) .
‏113 - ( تحية البيت الطواف ) لا أعلم له أصلا ( 1012 ) .
‏114 - ( تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر ‏همه ، أفشى الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ، ومن كانت الآخرة ‏أكبر همه جمع الله له أموره، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه إلى ‏الله تعالى إلا جعل الله عز وجل قلوب المؤمنين تفد عليه بالود والرحمة ، ‏وكان الله إليه بكل خير أسرع ) موضوع ( 1018 ) .
‏115 - ( أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ‏ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها ) موضوع ( 1020 ) .
‏116 - ( إن العبد إذا قام في الصلاة فإنه بين عيني الرحمن ، فإذا التفت قال ‏له الرب : يا ابن آدم إلى من تلتفت ؟ ! إلى من [ هو ] خير لك منى ؟ ! ابن ‏آدم أقبل على صلاتك فأنا خير لك ممن تلتفت إليه ) ضعيف جداً ( 1024 ) ‏‏.
‏117 - ( بل أئتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شُحا ‏مطاعاً ، وهوى متبعاً ، ودنيا مؤثرة ، وإعجابَ كلّ ذي رأي برأيه ، ‏فعليك بنفسك ودع عنك العوام ، فإن من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فيهن ‏مثل قبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجرِ خمسين رجلاً يعملون مثل ‏عمله ) ضعيف ( 1025 ) .
‏118 - ( أما إنها لا تزيدك – آي الحلقة آلتي من صُفر – إلا وهنا ، انبذها ‏عنك ، فإنك لو مِت وهى عليك ما أفلحت أبداً ) ضعيف ( 1029 ) .
‏119 - ( التوبة تجبُّ ما قبلها ) لا أصل له ( 1039 ) .
‏120 - ( من قال حين يصبح أو يمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد ‏حملة عرشك وملائكتك ، وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت ، وأن ‏محمداً عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار ، فمن قالها مرتين اعتق ‏الله نصفه ، ومن قالها ثلاثا اعتق الله ثلاثة أرباعه ، فإن قالها أربعاً أعتقه ‏الله من النار ) ضعيف ( 1041 ) ‏
‏******************************‏

‏121 - ( الأضحية لصاحبها بكل شعرة حسنة ) موضوع ( 1050 ) .
‏122 - ( من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذُلا ، ومن تزوجها لمالها لم ‏يزده الله إلا فقراً ، ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله إلا دناءة ، ومن تزوج ‏امرأة لم يتزوجها إلا ليغض بصره أو ليحصن فرجه أو يصل رحمه ‏بارك الله له فيها ، وبارك لها فيه ) ضعيف جداً ( 1055 ) .
‏123 - ( لا تزوجوا النساء لحسنهن ، فعسى حسنهن أن يرديهن ، ولا ‏تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ، ولكن تزوجوهن على ‏الدين ، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل ) ضعيف ( 1060 ) .
‏124 - ( النظرة سهم من سهام إبليس من تركها خوفاً من الله آتاه الله إيمانا ‏يجد حلاوته في قلبه ) ضعيف جداً ( 1065 ) .
‏125 - ( إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ) ضعيف ( 1094 ) .
‏126 - ( آني لأجد نفسَ الرحمن من قِبل اليمن ) ضعيف ( 1097 ) . ‏والنفس بمعنى التنفيس
‏127 - ( أعظم النساء بركةً أيسرهن مؤنة ) ضعيف ( 1117 ) .
‏128 - ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ضعيف ( 1163 ) .
‏129 - ( أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك ) موضوع ( 1164 ) .
‏130 - ( من مات فقد قامت قيامته ) ضعيف ( 1166 ) .‏
‏******************************‏

‏131 - ( حببوا الله إلى الناس يحببكم الله ) ضعيف ( 1218 ) .
‏132 - ( عند كل ختمة للقرآن دعوةُ مستجابة ) موضوع ( 1224 ) .
‏133 - ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) موضوع ( 1226 ) .
‏134 - ( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يّس ) خفف عنهم يومئذ ، وكان له ‏بعدد من فيها حسنات ) موضوع ( 1246 ) .
‏135 - ( أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة ‏حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة ) ‏ضعيف ( 1305 ) .
‏136 - ( قل : اللهم غارت النجوم ، وهدأت العيون ، وأنت حي قيوم ، يا ‏حي يا قيوم أنم عيني ، وأهدئ ليلي ) ضعيف جداً ( 1328 )
‏137 - ( لكل شئ عروس ، وعروس القرآن [ الرحمن ] ) منكر ( 1350 ‏‏) .
‏138 - ( كل كلام ابن آدم عليه لا له ، إلا أمر بمعروف ، أو نهى عن منكر ‏، أو ذكر الله ) ضعيف ( 1366 ) .
‏139 - ( للسائل حق ، وإن جاء على فرس ) ضعيف ( 1378 ) .
‏140 - ( اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس ، فإن الأمور تجرى بالمقادير ) ‏ضعيف ( 1390 ) .‏
‏******************************‏

‏141 - ( للمرأة ستران : القبر والزوج . قيل : وأيهما أفضل ؟ قال القبر ) ‏موضوع
‏ ( 1396 ) .
‏142 - ( من أخذ على القرآن أجرا ، فذاك حظه من القرآن ) موضوع ( ‏‏1421 ) .
‏143 - ( من سأل في المسجد فاحرموه ) لا أصل له ( 1457 ) .
‏144 - ( أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته ) منكر ( ‏‏1492 ) .
‏145 - ( لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما ولا صلاة ، ولا صدقة ، ولا ‏حجا ولا عمرة ، ولا جهاداً ، ولا صرفا ولا عدلاً ، يخرج من ‏الإسلام كما تخرج الشعيرة من العجين ) موضوع ( 1493 ) .
‏146 - ( سيد القوم خادمهم ) ضعيف ( 1502 ) .
‏147 - ( عليكم بالشفاءين : العسل ، والقرآن ) ضعيف ( 1514 ) .
‏148 - ( إذا اغتاب أحدكم آخاه فليستغفر الله له ، فإن ذلك كفارة له ) ‏موضوع ( 1518 ) .
‏149 - ( الخير كثير ، وقليل فاعله ) ضعيف ( 1536 ) .
‏150 - ( الرضاع يغير الطباع ) منكر جداً ( 1561 ) .‏
‏******************************‏

‏151 - ( من أدى زكاة ماله ، فقد أدى الحق الذي عليه ، ومن زاد فهو ‏أفضل ) ضعيف جداً ( 1568 ) .
‏152 - ( أول شهر رمضان رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وأخره عتق من ‏النار ) منكر ( 1569 ) .
‏153 - ( انتظار الفرج بالصبر عبادة ) موضوع ( 1572 ) .
‏154 - ( البر لا يبلى ، والإثم لا يُنسى ، والديان لا ينام ، فكن كما شئت ، ‏كما تدين تدان ) ضعيف ( 1576 ) .
‏155 - ( ما من ذنبٍ بعد الشرك ، أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في ‏رحمٍ لا يحل له ) ضعيف ( 1580 ) .
‏156 - ( فضل العالم على غيره ، كفضل النبي على أمته ) موضوع ( ‏‏1596 ) .
‏157 - ( لمعالجة ملك الموت أشدُ من ألف ضربة بالسيف ) ضعيف جداً ( ‏‏1604 ) .
‏158 - ( ويحك يا ثعلبة ! قليل تؤدى شكره ، خير من كثير لا تطيقه ، أما ‏ترضى أن تكون مثل نبي الله ، فوالذي نفس بيده لو شئت أن تسيل معي ‏الجبالُ فضةً وذهباً لسالت ) ضعيف جداً ( 1607 ) .
‏159 - ( إذا خطب أحدكم المرأة ، فليسأل عن شعرها ، كما يسأل عن ‏جمالها ، فإن الشعر أحد الجمالين ) موضوع ( 1611 ) . قلت: وهذا نفس ‏المعنى الذي نتداوله في بلادنا : الشعر نصف الجمال .
‏160 - ( إذا خفيت الخطيئة لم يُضر إلا صاحبها ، فإذا ظهرت فلم تغير ‏ضرت العامة ) موضوع ( 1612 ) .‏
‏******************************‏

‏161 - ( إذا صليت الصبح ، فقل قبل أن تكلم أحداً : اللهم أجرني من النار ‏سبع مرات ، فإنك إن مت من يومك ، كتب الله لك جواراً من النار ، وإذا ‏صليت المغرب فقل مثل ذلك ، فإنك إن مت من ليلتك ، كتب الله لك ‏جواراً من النار ) ضعيف ( 1624 ) .
‏162 - ( أحب البيوت إلى الله ، بيتُ فيه يتيم مكرَّم ) ضعيف جداً ( 1636 ‏‏) .
‏163 - ( الصلاة نور المؤمن ) ضعيف ( 1660 ) .
‏164 - ( بادروا بالأعمال سبعا ، هل تنتظرون إلا مرضا مفسدا ، وهرما ‏مفنَّدا ، أو غنى مطغيا ، أو فقراً منسيا ، أو موتا مجهزاً ، أو الدجال ، فشر ‏منتظر ، أو الساعة ، والساعة أدهى وأمر ) ضعيف ( 1666 ) .
‏165 - ( لا قطع في زمن مجاعة ) ضعيف ( 1673 ) .
‏166 - ( إن عُمَّار بيوتِ الله هم أهلُ الله عز وجل ) ضعيف . ( 1682 ) .
‏167 - ( إذا كان أحدكم على وضوء فأكل طعاماً فلا يتوضأ ، إلا أن يكون ‏لبن الإبل ، إذا شربتموه فتمضمضوا بالماء ) ضعيف ( 1703 ) .
‏168 - ( خمس تفطر الصائم وتنقض الوضوء : الكذب ، والغيبة ، والنميمة ‏، والنظر بالشهوة ، واليمين الفاجرة ) موضوع ( 1708 ) .
‏169 - ( السلام قبل الكلام ، ولا تدعوا أحداً إلى الطعام حتى يسلم ) ‏موضوع ( 1736 ) .
‏170 - ( تُضاعف الحسنات يوم الجمعة ) موضوع ( 1765 ) .‏
‏******************************‏

‏171 - ( رحم الله من حفظ لسانه ، وعرف زمانه ، واستقامت طريقته ) ‏موضوع ( 1771 )
‏172 - ( اتقوا البول ، فإنه أول ما يُحاسب به العبد في القبر ) موضوع ( ‏‏1782 ) .
‏173 - ( لن تقوم الساعة حتى يسودَ كلَ قبيلةٍ منا فقوها ) ضعيف جداً ( ‏‏1791 ) .
‏174 - ( ما أكل العبد طعاماً أحبَّ إلى الله من كدَّ يده ، ومن بات كالاً من ‏عمله بات مغفوراً له ) منكر ( 1794 ) .
‏175 - ( لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة ، ‏لخرج عمله للناس كائناً ما كان ) ضعيف ( 1807 ) .
‏176 - ( يا سعد أطب مطعمك ، تكن مستجاب الدعوة ، والذي نفس محمد ‏بيده ، إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يُتقبل منه عمل أربعين يوما ‏‏) ضعيف جداً ( 1812 ) .
‏177 - ( أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار ) ضعيف ( 1814 ) .
‏178 - ( اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله ) ضعيف ( 1821 ) .
‏179 - ( إذا كذب العبد ، تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به ) منكر ( ‏‏1828 ) .
‏180 - ( أحب العباد إلى الله تعالى الأتقياء الأخفياء ، الذين إذا غابوا لم ‏يفتقدوا ، وإن شهدوا لم يُعرفوا ، أولئك هم أئمة الهدى ، ومصابيح العلم ) ‏ضعيف ( 1850 ) .‏
‏******************************‏

‏181 - ( حبك الشيء يُعمى ويصمُّ ) ضعيف ( 1868 ) .
‏182 - ( من رابط فُواق ناقه حرمه الله على النار ) ضعيف جداً ( 1890 ) ‏‏.
‏183 - ( أنزلوا الناس منازلهم ) ضعيف ( 1894 ) .
‏184 - ( الخلق كلهم عيال الله ، فأحب خلقه إليه ، أنفعهم لعياله ) ضعيف ( ‏‏1900 ) .
‏185 - ( كادت النميمة أن تكون سحراً ، وكاد ا لفقر أن يكون كفرا ) ‏موضوع ( 1905 ) .
‏186 - ( الدنيا دار من لا دار له ، [ ومال من لا مال له ] ولها يجمع من لا ‏عقل له ) ضعيف ( 1933 ) .
‏187 - ( الختان سنة للرجال ، مكرمة للنساء ) ضعيف ( 1935 ) .
‏188 - ( من أعان ظالما سلطه الله عليه ) موضوع ( 1937 ) .
‏189 - ( ما أنعم الله تعالى على عبد من نعمة ، فقال : الحمد لله ؟ إلا وقد ‏أدى شكرها ، فإن قالها الثانية ؟ جدد الله له ثوابها ، فإن قالها الثالثة ، غفر ‏الله له ذنوبه ) موضوع
‏ ( 2010 ) .
‏190 - ( من قلم أظافره يوم الجمعة قبل الصلاة ، أخرج الله منه كل داء ، ‏وأدخل مكانه الشفاء والرحمة ) ضعيف جداً ( 2021 ) .
‏191 - ( من خرج في طلب العلم ، فهو في سبيل الله حتى يرجع ) ضعيف ‏‏( 2037 ) .
‏192 - ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، وعفوا ، تعف نساؤكم ، ومن انتُصل ‏إليه فلم يقبل ، لم يرد على الحوض يوم القيامة ) ضعيف ( 2039 ) .
‏193 - ( من دخل في هذا الدين ، فهو عربي ) ضعيف جداً ( 2052 ) .
‏194 - ( كل مؤدب يحب أن تؤتى مأدبته ، ومأدبة الله القرآن ، فلا تهجروه ‏‏) موضوع
‏ ( 2058 ) .
‏195 - ( من زوج كريمته من فاسق ، فقد قطع رحمها ) موضوع ( 2062 ‏‏) .
‏196 - ( من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية ) لا أصل له ‏بهذا اللفظ ( 269 ) إلا أن له أصلاً بلفظ : " من مات وليس في ‏عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية ) رواه مسلم وغيره . وهو مخرج ‏في " الصحيحة " ( 984 ) .
‏197 - ( لا تجعلوا آخر طعامكم ماءً ) لا أصل له ( 2096 ) .
‏198 - ( اجتنبوا الكبر ، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله : اكتبوا ‏عبدي هذا من الجبارين ) ضعيف جداً ( 2101 ) .
‏199 - ( من اعتز بالعبيد أذله الله ) ضعيف ( 2120 ) .
‏200 - ( ما من عبد يخطب خطبة إلا الله عز وجل سائله عنها : ما أراد بها ‏‏) ضعيف
‏ ( 2122 ) .‏[/frame]

راعي الهلالية 08 - 05 - 2004 00:28

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center] [size=6]أسئلة
عن صحة بعض الأحاديث‏
لفضيلة الشيخ
سليمان بن ناصر العلوان[/size]

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان أيده الله ورفع ذكره آمين .‏
‏ نسمع من العامة أحاديث ولا نعرف صحتها فرأينا الكتابة لجنا بكم لتوافونا بدرجتها .‏
وهي ‏
‏1- يس لما قرأت له ‏
‏2- تكبيرة الإحرام خير من الدنيا وما فيها
‏3- إنّ الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ‏
‏4- (( جنبوا مساجدكم صبيانكم ))‏
‏ ‏
الجواب : ‏
بسم الله الرحمن الرحيم
‏ ‏ هذه الأخبار ماعدا الأخير ليس لها أصل والجزم بنسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قول بلا ‏علم وأهل العلم متفقون على تحريم رواية الأحاديث المنكرة والباطلة ومتفقون على تحريم القول على الله ‏وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بلا علم مثلُ أن يروي عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أحاديث ‏منكرة ويجزم بصحتها وهو لا يعلم وقد روى البخاري في صحيحه ( 3509 ) عن علي بن عياش حدثنا ‏حَريز قال حدثني عبد الواحد بن عبد الله النصري قال سمعتُ واثلة بن الأسقع يقول قال رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم ( إن من أعظم الفِرى أن يدَّعي الرجل إلى غير أبيه أو يُري عينه مالم تر أو يقول على ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم مالم يقل )) .‏
‏ وحديث ( جنبوا مساجدكم صبيانكم و مجانينكم ... ) رواه ابن ماجه في سننه ( 750 ) من طريق ‏الحارث بن نبهان حدثنا عتبة بن يقظان عن أبي سعيد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله ‏عليه وسلم به وهذا الحديث منكر .‏
‏ الحارث بن نبهان متروك الحديث قاله أبو حاتم والنسائي .‏
‏ وقال البخاري منكر الحديث .‏
‏ وقد روى له الترمذي ( 1775 ) حديث أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل ‏الرجل وهو قائم )) . وقال لا يصح عند أهل الحديث والحارث بن نبهان ليس عندهم بالحافظ .‏
‏ ورُوي الحديث من طريق أبي نُعيم النخعي ثنا العلاء بن كثير عن مكحول عن أبي الدرداء وعن واثلة ‏وعن أبي أمامة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( جنبوا مساجدكم ... )) رواه ‏البيهقي في السنن ( 10 / 103 ) وقال – العلاء بن كثير هذا شامي منكر الحديث .. ) ‏
‏ وقال الإمام العقيلي في الضعفاء [ 3 / 347 ] حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال : العلاء ‏بن كثير عن مكحول : منكر الحديث .‏
‏ وأسند العقيلي حديثه هذا وقال عَقِبه [ الرواية فيها لين ] .‏
‏ ورواه ابن عدي في الكامل ( 4 / 1435 ) من طريق عبد الله بن مُحَرَّر عن يزيد بن الأصم عن أبي ‏هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبوا مساجدكم .... الحديث وفيه نكارة .‏
‏ عبد الله بن محرر متروك الحديث قاله النسائي وغيره وقال ابن عدي رواياته غير محفوظة .‏
‏ وتفرده عن أقرانه بالرواية عن يزيد غير محتمل فالحديث منكر ولا يصح في الباب شيء .‏
‏ وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم للصبيان بدخول المساجد وفعل ذلك بنفسه حين صلى بالمسلمين ‏وهو حامل أُمامة بنت زينب . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة ... غير أنه يُتقى أذاهم للمصلين ‏وكثرة اللغط والعبث الباعث على التشويش على الراكعين الساجدين والله أعلم .‏

قاله
سليمان بن ناصر العلوان
‏6 / 3 / 1421 هـ‏

صحة حديث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة

‏ فضيلة الشيخ المحدث سليمان بن ناصر العلوان أمدّ الله في عمره على عمل صالح .‏
‏ قرأت في أحد الكتب حديث حذيفة (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط ‏الحلقة )) .‏
‏ فتعاظمت هذا الوعيد في مثل هذا العمل اليسير فقلت أكتب لفضيلتكم تبينون درجته فإن صح عندكم ‏فما معناه ؟ .‏
الجواب : ‏

بسم الله الرحمن الرحيم
‏ هذا الحديث رواه أبو داود في سننه ( 4826 ) حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبان حدثنا قتادة ‏حدثني أبو مجلز عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة )) .‏
ورواه أحمد ( 5 / 384) والترمذي ( 2753) والحاكم ( 4 / 281) مـن طريق شعبة عن قتادة نحوه .‏
‏ وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وصححه الحاكم وفيه نظر .‏
‏ فالحديث رواته ثقات غير أنَّ أبا مجلز لا حق بن حميد لم يسمع من حذيفة قاله يحيى بن معين.‏
‏ وقال الإمام أحمد رحمـه الله حدثنا حجاج بن محمد قال قـال شعبـة لـم يـدرك أبـو مجلز ‏حذيفـة ( العلل رقم 788 ) .‏
‏ فأصبح الحديث ضعيفاً وهو ليس على ظاهره اتفاقاً .‏
‏ وقد تأوله قوم على الرجل السفيه الذي يقيم نفسه مقام السخرية ليكون ضحكة بين الناس .‏
‏ وتأولـه آخرون على من يأتي حلقة قوم فيتخطى رقابهم ويقعد وسطها ولا يقعد حيث انتهى به ‏المجلس فلعن للأذى .‏
‏ وتأولته طائفة ثالثة بتأويل آخر .‏
‏ ولا يصح من هذه التأويلات شيء وقد علمتَ أن الحديث معلول فلا يؤخذ منه حكم . ‏

‏*************‏

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله ‏
‏ قرأت في أحد كتب الشيخ الألباني رحمه الله أنه صحح حديث عائشة ( كان ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب ولا يمس ماء ) .‏
‏ وقد سمعت من بعض العلماء أن هذا الحديث لا يصح فأحببت أن أرفع هذا السؤال لفضيلتكم لمعرفة ‏الصحيح من ذلك والله أسأل أن يسدّد خطاكم وينفع فيكم القاصي والداني .‏
الجواب :‏

بسم الله الرحمن الرحيم
‏ هذا الحديث رواه أبو داود الطيالسي ( 1397 ) وأحمد في مسنده (6 / 43 ) وأبو داود ( 228 ) ‏والترمذي ( 118 ) وابن ماجة ( 581 ) وغيرهم من طريق أبي إسحاق السبيعي عن الأسود عن عائشة ‏قالت . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب ولا يمس ماء ) .‏
‏ وهو معلول أخطأ فيه أبو إسحاق واضطرب فيه ولم يأت به على وجهه الصحيح وقد رواه غير واحد ‏عن الأسود عن عائشة بلفظ آخر فقد خرّج مسلم في صحيحه من طريق إبراهيم عن الأسود عن عائشة ‏قالت (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنباً أراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءَه للصلاة )) ‏وهذا هو المحفوظ .‏
‏ وقد ذكر أبو داود في سننه ( 228 ) عن يزيد بن هارون أنه قال هذا الحديث وهم يعني حديث أبي ‏إسحاق . وقال الإمام أحمد ( ليس صحيحاً ) وقال أبو عيسى الترمذي في جامعه ( وقد روى عن أبي ‏إسحاق هذا الحديث شعبة والثوري وغير واحد ويرون أن هذا غلط من أبي إسحاق ) .‏
‏ وهذا لا خلاف فيه بين أئمة الحديث حكى اتفاقهم غير واحد .‏
‏ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في الفتح ( 1 / 362 ) وهذا الحديث مما اتفق أئمة الحديث من السلف ‏على إنكاره على أبي إسحاق منهم إسماعيل بن أبي خالد وشعبة ويزيد بن هارون وأحمد بن حنبل وأبو بكر ‏بن أبي شيبة ومسلم بن الحجاج وأبو بكر الأثرم والجوزجاني والترمذي والدارقطني .‏
‏ وقال أحمد بن صالح المصري الحافظ : لا يحل أن يُروى هذا الحديث – يعني أنه خطأ مقطوع به فلا تحل ‏روايته دون بيان علته .‏
‏ وأما الفقهاء المتأخرون : فكثير منهم نظر إلى ثقة رجاله فظن صحته . ‏
‏ وهؤلاء يظنون أن كل حديث رواه ثقة فهو صحيح ولا يتفطنون لدقائق علم علل الحديث . ووافقهم ‏طائفة من المحدثين كالطحاوي والحاكم والبيهقي ... ) .‏
‏ وتبعهم على ذلك بعض أهل عصرنا وجزموا بصحة الخبر معتمدين على ظاهر إسناده وثقة رواته وهذه ‏غفلة عن دقائق علم العلل ومخالفة لصنيع أئمة هذا الشأن الذين أطبقوا على خطأ أبي إسحاق واضطرابه في ‏ذلك وتفرده عن الثقات والله أعلم .‏

‏*************‏

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله ‏

ما صحة الحديث الوارد ( صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك ؟

‏ الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
‏ هذا الحديث لا يصح ولا يثبت له إسناد وقد رواه أحمد في مسنده ( 6 / 272 ) من طريق محمد ‏بن إسحاق قال وذكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن النبي صلى الله ‏عليه وسلم قال ( فضل الصلاة بسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفاً ) .‏
ورواه ابن خزيمة في صحيحه ( 137 ) غير أنه قال إن صحّ الخبر وقال ( أنا استثنيت صحة هذا الخبر لأني ‏خائف أن يكون محمد بن إسحاق لم يسمع من محمد بن مسلم وإنما دلسه عنه .‏
وقال عبد الله بن الإمام أحمد قال أبي إذا قال ابن إسحاق وذكر فلان فلم يسمعه .‏
وقال الإمام يحيى بن معين : لا يصح هذا الحديث وهو باطل .‏
وقال البيهقي رحمه الله في السنن ( 1 / 38 ) وهذا الحديث أحد ما يخاف أن يكون من تدليسات محمد بن ‏إسحاق وأنه لم يسمعه من الزهري وقد رواه معاوية بن يحيى الصدفي عن الزهري وليس بالقوي . ورُوي ‏من وجه آخر عن عروة عن عائشة ومن وجه آخر عن عمرة عن عائشة فكلاهما ضعيف ) .‏
وقد جاء للحديث شواهد من حديث ابن عباس رواه أبو نعيم .‏
ومن حديث جابر رواه أبو نعيم أيضاً .‏
ومن حديث ابن عمر رواه أبو نعيم .‏
ولا يصح من هذه الأحاديث شيء ولا ترتقي إلى درجة الحسن لغيره .‏
فإن هذا الثواب الكبير لا يمكن قبوله بمثل هذه الأسانيد الضعيفة .‏
ولعل هذا من أسرار حكم الأئمة على هذا الخبر بالضعف تارة وبالبطلان تارة أخرى والله أعلم . ‏
‏ ‏
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
‏13 / 9 / 1421 هـ‏

صحة الحديث: أقامها الله وأدامها

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان ‏

أنا أقرأ في كتب الفقهاء فأرى كثيراً منهم يستحب أن يُقال في لفظ الإقامة أقامها الله وأدامها . ويذكرون ‏في ذلك حديثاً وهو معروف لدى فضيلتكم فما صحته ؟
الجواب :‏

بسم الله الرحمن الرحيم
‏ ‏أخي السائل اعلم أن الاستحباب حكم شرعي ، والأحكام الشرعية من واجبات ومندوبات ومحرمات ‏ومكروهات لا تقوم إلا على أدلة صحيحة فلا يمكن اثبات حكم بدون دليل محفوظ .‏
وقد اعتاد الفقهاء التساهل في ذلك فيثبتون الاستحباب بحديث ضعيف والكراهية بمثل ذلك وأشد .‏
وقد تفاقم الأمر في العصور المتأخرة فترى الأحاديث الضعيفة والمنكرة والأخبار الواهية في كتب العقائد ‏والتفاسير وأحكام الحلال والحرام . وأعظمُ من ذلك الجزم بنسبة ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏وهذا خطر عظيم وذنب كبير .‏
وقولكم [ ويذكرون في ذلك حديثاً ] هذا الحديث ضعيف رواه أبو داود ( 528 ) من طريق محمد بن ‏ثابت العبدي حدثني رجل من أهل الشام عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي ‏صلى الله عليه وسلم أن بلالاً أخذ في الإقامة فلما أن قال : قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه ‏وسلم (( أقامها الله وأدامها )) وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان .‏
وفي هذا الحديث ثلاثُ علل .‏
أولاها : محمد بن ثابت العبدي قال عنه النسائي ليس بالقوي وقال أبو داود ليس بشيء .‏
الثانية : الإبهام فلم يسم العبدي شيخه في الإسناد ‏
الثالثة : شهر بن حوشب مختلف فيه وقد قال ابن عون (( إن شهراً نزكوه . أي طعنوا فيه وقال النسائي ‏ليس بالقوي .‏
وقال الترمذي عن البخاري . شهر حسن الحديث وقال الإمام أحمد . لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام ‏عن شهر بن حوشب .‏
وقال الدار قطني . يخرّج من حديثه ما روى عنه عبد الحميد بن بهرام .‏
والناظر في أحاديث شهر لا يشك أنه سيء الحفظ يضطرب في الأحاديث والله أعلم .‏
والحديث ضعفه النووي في المجموع ( 3 / 122 ) وابن حجر في التلخيص ( 1 / 211 ) .‏
بيد أن النووي رحمه الله قال ( لكن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال باتفاق العلماء ... ) .‏
وهذا غير صحيح وليس في المسألة اتفاق . فظاهر كلام الإمام مسلم في مقدمة صحيحه أنّ أحاديث ‏الفضائل لا تُروى إلا عمّن تُروى عنه أحاديث الأحكام .‏
وهذا ظاهر كلام ابن حبان في مقدمة كتابه المجروحين ورجحه الإمام بن حزم رحمه الله .‏
وقال شيخ الإسلام في الفتاوى ( 1 / 250 ) ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ‏ليس صحيحة ولا حسنة لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوّزوا أن يُروى في فضائل الأعمال مالم ‏يعلم أنه ثابت إذا لم يعلم أنه كذب وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي ورُوي حديث لا ‏يعلم أنه كذب جاز أن يكون الثواب حقاً ولم يقل أحد من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو ‏مستحباً بحديث ضعيف ومن قال هذا فقد خالف الإجماع وهذا كما أنه لا يجوز أن يحرم شيء إلا بدليل ‏شرعي ولكن إذا عُلم تحريمه ورُوي حديث في وعيد الفاعل له ولم يعلم أنه كذب جاز أن يرويه ، فيجوز ‏أن يروي في الترغيب والترهيب ما لم يعلم أن كذب ولكن فيما علم أن الله رغب فيه أو رهب منه بدليل ‏آخر غير هذا الحديث المجهول حاله . ‏
وهذا كالإسرائيليات يجوز أن يُروى منها ما لم يعلم أنه كذب للترغيب والترهيب فيما علم أن الله تعالى ‏أمر به في شرعنا ونهى عنه في شرعنا فأما أن يثبت شرعاً لنا بمجرد الإسرائيليات التي لم تثبت فهذا لا يقوله ‏عالم ولا كان أحمد بن حنبل ولا أمثاله من الإئمة يعتمدون على مثل هذه الأحاديث في الشريعة . ومن نقل ‏عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه ....) .‏
والمنقول عن أهل العلم من الخلاف في هذه المسألة أكثر من ذلك .‏
ودعوى النووي رحمه الله من الاتفاق على العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل غير صحيحة والخلاف ‏محفوظ .‏
والمنقول عن الصحابة والتابعين عدم التفريق فالكل شرع من الله فلا تصح المغايرة بدون دليل ولا أعلم ‏عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أنه تساهل في المرويات بالفضائل أو الترهيب دون ماعداها .‏
وقد روى البخاري ( 2062 ) ومسلم ( 14 / 130 – شرح النووي ) من طريق عبيد بن عمير (( أن ‏أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له ، وكأنه كان مشغولاً فرجع ‏أبو موسى ففرغ عمر فقال : ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ؟ ائذنواله . قيل قد رجع فدعاه ، فقال : ‏كنا نؤمر بذلك فقال : تأتيني على ذلك بالبينة . فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم ، فقالوا : لا يشهد لك ‏على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري .‏
فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر : أخفي عليَّ هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أم ألهاني ‏الصفق بالأسواق ( يعني الخروج للتجارة ) .‏
وقد كان قصد عمر رضي الله عنه بطلب البينة التثبت لئلا يتسارع الناس إلى رواية الأحاديث عن رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم بدون ضبط ولا تحري وفي بعض رواياته في صحيح مسلم ( إنما سمعت شيئاً ‏فأحببت أن أتثَبت ) .‏

قاله
سليمان بن ناصر العلوان
‏6 / 5 / 1421 هـ‏

صحة ما يروى - الغناء ينبت النفاق في القلب‏

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله ‏

هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الغناء ينبت النفاق بالقلب كما يُنبتُ الماءُ البقل )) ؟
الجواب : ‏

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان ( 4 / 279 ) من طريق محمد بن صالح الأشج أنا عبد الله بن ‏عبد العزيز بن أبي روّاد حدثنا إبراهيم من طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله ‏عليه وسلم بنحوه .‏
وهذا إسناده منكر تفرد به عبد الله بن عبد العزيز وأحاديثه منكرة قاله أبو حاتم وغيره .‏
وقال ابن الجنيد . لا يُساوي شيئاً يحدّث بأحاديث كذب .‏
ورواه ابن عدي في الكامل ( 1590 ) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري عن أبيه سعيد ‏بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به .‏
وهذا إسناده ضعيف جداً . وقد اتفق الحفاظ على تضعيف عبد الرحمن بن عبد الله العُمري .‏
قال الإمام أحمد رحمه الله . ليس بشيء .‏
وقال النسائي متروك الحديث .‏
ورواه أبو داود في سننه ( 4927 ) من طريق سلاّم بن مسكين عن شيخ شهد أبا وائل في وليمة فجعلوا ‏يلعبون . يتلعبون يغنون فحلَّ أبو وائل حُبْوته وقال سمعت عبد الله يقول . سمعت رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم . يقول ( إن الغناء ينبت النفاق في القلب ) .‏
وهذا إسناده ضعيف مداره على الشيخ المجهول ولا يحتج به .‏
وقد ورد موقوفاً على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رواه البيهقي في السنن الكبرى ( 10 / 223 ) ‏من طريق غندر عن شعبة عن الحكم عن حماد عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود فذكره .‏
ورواته ثقات ولا يضر الانقطاع بين إبراهيم وعبد الله فقد صح عن الأعمش أنه قال قلت لإبراهيم أسند ‏لي عن ابن مسعود ؟‏
فقال إبراهيم . إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت وإذا قلت : قال عبد الله فهو عن غير ‏واحد عن عبد الله ) رواه أبو زرعة في تاريخ دمشق وابن سعد في الطبقات .‏
قال ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان ( 1 / 248 ) هو صحيح عن ابن مسعود من قوله ) .‏
وهذا الأثر ليس هو الدليل الوحيد على تحريم الأغاني والموسيقى .‏
فهناك أدلة كثيرة من المرفوع والموقوف تفيد تحريم الغناء المقرون بالمعازف والمزامير وقد اتفق أكثر أهل ‏العلم على ذلك .‏
وبالغ القاضي عياض فزعم الإجماع على كفر مستحله وفيه نظر. بيد أن فتاوى الصحابة والتابعين والأئمة ‏الأربعة على التحريم وقد عدّه غير واحد من أهل العلم كبيرة من الكبائر .‏
وقال الإمام مالك رحمه الله ( إنما يفعله عندنا الفساق ..) .‏
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في الإغاثة ( 1 / 228 ) ولا ينبغي لمن شمَّ رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ‏ذلك . فأقل ما فيه أنه من شعار الفساق وشاربي الخمور ... ) .‏
وفي هذه الأزمنة امتد أمر الغناء وأدخلت عليه محسنات كثيرة فغمر المجالس والمحافل وازداد عشاقه فصار ‏تجارة الفساق وأصبح ظاهرة في كثير من البلاد يشترك فيه الرجال والنساء فيقفون أمام الملأ في المسارح ‏والأندية الرياضية والصالات المغلقة يغنون بالفحش والخنا ويدعون للفسوق والانحراف والرذيلة والخلاعة ‏وأمثال ذلك من العظائم المعلوم قبحها بالفطر السليمة والعقول الصحيحة وقد قال النبي صلى الله عليه ‏وسلم (( ليكوننّ من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف . ولينـزلنَّ أقوام إلى جنب علم ‏يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم – يعني الفقير- لحاجة فيقولون ارجع إلينا غداً فيبيتُهُمُ الله ويضع العلمَ ‏ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة )) .‏
ذكره البخاري في صحيحه ( 5590 ) عن هشام بن عمّار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبد الرحمن بن ‏يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس الكلابي حدثنا عبد الرحمن بن عَنْم الأشعري قال حدثني أبو عامر أو أبو ‏مالك الأشعري والله ما كذبني سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول .‏
ورواه ابن حبان في صحيحه ( 6754 ) عن الحسين بن عبد الله القطان قال حدثنا هشام بن عمار فذكره ‏دون آخره .‏
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تغليق التعليق ( 5 / 22 ) وهذا حديث صحيح لا علة له ولا مطعن له ‏وقد أعله أبو محمد بن حزم بالانقطاع بين البخاري وصدقة بن خالد ، وبالاختلاف في اسم أبي مالك وهذا ‏كما تراه قد سقته من رواية تسعة عن هشام متصلاً فيهم مثل الحسن بن سفيان وعبدان وجعفر الفريابي ‏وهؤلاء حفاظ أثبات وأما الاختلاف في كنية الصحابي فالصحابة كلهم عدول ... ) .‏
وقال الحافظ ابن رجب في نزهة الأسماع ص ( 45 ) فالحديث صحيح محفوظ عن هشام بن عمار .. ) .‏
وفي الباب غير ذلك .‏
والمعازف هي آلات اللهو من عود وغيره والله أعلم .‏

قاله
سليمان بن ناصر العلوان
‏21 / 5 / 1421 هـ‏

شيخنا الفاضل سليمان العلوان سلمه الله وجعل الجنة مأواه
‏ نود من فضيلتكم التعريف بدرجة حديث (( لا يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة )) .‏
الجواب :‏

بسم الله الرحمن الرحيم
‏ ‏‏ هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده عن وهب بن جرير ( 1 / 294 ) وأبو داود ( 2611 ) ‏والترمذي ( 1555 ) وابن خزيمة ( 2538 ) وابن حبان ( 4717 ) وغيرهم من طرق عن وهب بن ‏جرير عن أبيه عن يونس بن يزيد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال قال ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعة مئة وخير الجيوش أربعة آلاف ‏ولا يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة ) ‏
‏ ورواه أحمد ( 1 / 299 ) عن يونس ثنا حبان بن علي حدثنا عقيل بن خالد عن الزهري بذلك .‏
‏ وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشيخين والضياء المقدسي وابن ‏القطان وغيرهم .... وفيه نظر .‏
‏ قال الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله لا يسنده كبير أحد غيرُ جرير بن حازم وإنما رُوي هذا الحديث ‏عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .. )‏
‏ وقال أبو داود في سننه ( الصحيح أنه مرسل ) .‏
‏ وقد رواه في المراسيل ( 313 ) عن سعيد بن منصور حدثنا عبد الله بن المبارك عن حيوة عن عقيل عن ‏الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم .‏
‏ ورواه ( 314 ) عن مخلد بن خالد حدثنا عثمان يعني ابن عمر أخبرنا يونس عن عقيل عن الزهري عن ‏النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه )) .‏
‏ قال أبو داود قد أُسند هذا ولا يصح أسنده جرير بن حازم وهو خطأ )) .‏
‏ وأخطأ فيه حبان بن علي فرواه عن عقيل موصولاً والصحيح عن عقيل مرسلا رواه حيوة ويونس ‏والليث ابن سعد .‏
‏ ورواه عبد الرزاق في المصنف ( 9699 ) عن معمر عن الزهري مرسلاً .‏
‏ قال الإمام أبو حاتم في العلل ( 1 / 347 ) المرسل أشبه لا يحتمل هذا الكلام أن يكون كلام النبي ‏صلى الله عليه وسلم .. ) .‏
‏ وقد جزم بعض المتأخرين بخطأ هذا القول وصوّب رفعه وقال ( جرير بن حازم ثقة محتج به في ‏الصحيحين وقد وصله والوصل زيادة واجب قبولها من ثقة .. ) .‏
‏ وهذا ليس بشيء فجرير لا يمكن مقارنته أو مساواته بمن أرسله فهم أجل وأحفظ وأضبط منه .‏
‏ وقد ذكر الإمام ابن حبان جرير بن حازم وقال كان يخطئ لأنه أكثر ما كان يحدث من حفظه )) .‏
‏ وقال زكريا الساجي (( صدوق حدّث بأحاديث وهم فيها ... ) .‏
‏ وقد وثقه أكثر الحفاظ وانتقدوا عليه أحاديث يرويها عن قتادة وتفردات يخالف فيها غيره والله أعلم .‏
وقوله ( والوصل زيادة واجب قبولها من الثقة ) .‏
‏ وهذا قول الخطيب وتبعه على ذلك كثير من الفقهاء والأصوليين وجماعة من المتأخرين .‏
وفيه نظر كثير .‏
‏ فأئمة هذا الشأن العارفون بعلل الأحاديث المتخصصون بذلك أمثال ابن مهدي والقطان وأحمد ‏والبخاري ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي لا يقولون بذلك .‏
‏ ولا يحكمون على هذه المسألة بحكم مستقل . بل يعتبرون القرائن ويحكمون على كل حديث بما يترجح ‏عندهم .‏
‏ وتأمل في صنيعهم والمنقول عنهم ترى وضوح هذا المنهج .‏
‏ قال الحافظ ابن حجر في النكت ( 2 / 687 ) والذي يجري على قواعد المحدثين أنهم لا يحكمون عليه ‏بحكم مستقل من القبول والرد بل يرجحون بالقرائن كما قدّمناه في مسألة تعارض الوصل والإرسال ..) .‏
‏ ونحو هذا قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح علل الترمذي ( 2 / 630- 643 ) .‏
‏ وقال الحافظ العلائي في نظم الفرائد ص ( 376 ) وأما أئمة الحديث فالمتقدمون منهم كيحيى بن سعيد ‏القطان وعبد الرحمن بن مهدي ومن بعدهما كعلي بن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وهذه الطبقة ‏وكذلك من بعدهم كالبخاري وأبي حاتم وأبي زرعة الرازي ومسلم والنسائي والترمذي وأمثالهم ‏ثم الدارقطني والخليلي كل هؤلاء يقتضي تصرفهم من الزيادة قبولاً ورداً الترجيح بالنسبة إلى ما يقوى ‏عند الواحد منهم في كل حديث ولا يحكمون في المسألة بحكم كلي يعم جميع الأحاديث وهذا هو ‏الحق الصواب ... ) .‏
‏ وكلام الأئمة في مثل هذا كثير ، وحاصل كلامهم أن وصل الثقة وزيادته تقبل في موضع وترد في ‏موضع آخر على حسب القرائن المحتفة بذلك .‏
‏ فإذا تفرد الثقة بوصل حديث أو زيادة لفظة فيه وخالف غيره فيحكم للثقة الضابط ، وإذا اختلف ثقاة ‏حفاظ متقاربون في ذلك قدم الأكثر .‏
‏ فإذا كان لأحدهم اختصاص بمرويات شيخه قدم على غيره .‏
‏ ومن القرائن المرجحة اتفاق الحفاظ الناقدين على تصحيح وصل أو ترجيح إرسال .‏
‏ مثـال ذلك روى أحـمد في مسنده ( 2 / 8- ) وأبو داود ( 3179 ) والترمذي ( 1007 ) ‏والنسائي ( 4 / 56 ) وغيرهم من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال (( رأيت ‏النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر يمشون أمام الجنازة )) ورفعه خطأ والصواب أنه مرسل قال أبو عيسى ‏الترمذي رحمه الله ( حديث ابن عمر هكذا رواه ابن جريج وزياد بن سعد وغير واحد عن الزهري عن ‏سالم عن أبيه نحو حديث ابن عيينة .‏
‏ وروى معمر ويونس بن يزيد ومالك وغيرهم من الحفاظ عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم ‏كان يمشي أمام الجنازة .‏
‏ وأهل الحديث كلهم يَرَوْن أن الحديث المرسل في ذلك أصح .‏
‏ وسمعت يحيى بن موسى يقول : سمعت عبد الرزاق يقول : قال ابن المبارك : حديث الزهري في هذا ‏مرسل ، أصح من يث ابن عيينة .. ) .‏
‏ وقال الإمام النسائي والصواب مرسل .‏
‏ فأنت ترى اتفاق المحدثين على تصحيح إرساله وقد خالف في ذلك بعض أهل العلم فصحح رفعه وهذا ‏غلط .‏
‏ ولا أرى لتصحيحه وجهاً معتبراً فأوثق الناس في الزهري ماعدا ابن عيينة يروونه مرسلاًَ واتفاق أكابر ‏الحفاظ على تصحيح إرساله قرينة مرجحة لذلك والله أعلم .‏

كتبه
سليمان بن ناصر العلوان
‏6 / 3 / 1421 هــ‏

من تعلم لغة قوم أمن مكرهم

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله ‏

سمعتٌ في الإذاعة حديث (( من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ] فبحثت عنه فلم أجده !! أين مصدره ؟
الجواب :‏

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم هذا حديثاً ولا أظن له أصلاً وقد كره أهل العلم تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة ‏وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال ( لا تعلموا رطانة الأعاجم )) رواه عبد الرزاق في المصنف ( ‏‏1609 ) والبيهقي في السنن ( 9 / 234 .‏
وقد بُلي المسلمون في هذا العصر بالرطانة الأعجمية وأصبح تعلمُ بعض اللغات الأجنبية ضرورة ملحة في ‏كثير من المهن والأعمال وهذا جائز لأهل الحاجات والمصالح ولا سيما مصالح المسلمين العامة .‏
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم اللغة السُّرْيانية )) رواه أحمد ( 5 / 182 ) ‏من طريق الأعمش عن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت ورواه الترمذي ( 2715 ) من طريق عبد الرحمن ‏بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه زيد قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏أن أتعلَّم له كلمات من كتاب يهود قال ( إني والله ما آمن يهود على كتاب )) قال : فما مرّ بي نصف ‏شهر حتى تعلمته له قال : فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم ‏‏)) . ورواه أحمد و أبو داود والحاكم وغيرهم وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وخالفه غيره ‏فتكلم في ابن أبي الزناد فقد ضعفه يحي بن معين وأحمد وجماعة ووثقه مالك وغيره ولا بأس به إذا لم يتفرد ‏بالحديث وقد اعتبر بحديثه غير واحد والخبر محفوظ وقد علقه البخاري في صحيحه ( 95 / 7 ) جازماً ‏بصحته .‏
وهو دليل على جواز تعلم اللغة الأجنبية للمصلحة والحاجة وهذا لا ينازع فيه أهل العلم .‏
وأما تعلم هذه اللغة لغير حاجة وجعلها فرضاً في مناهج التعليم في أكثر المستويات فهذا دليل على ‏الإعجاب بالغرب والتأثر بهم وهو مذموم شرعاً وأقبح منه إقرار مزاحمة اللغات الأجنبية للغة القرآن ولغة ‏الإسلام .‏
مثل هذا لابدّ أن وراءَه أيد أثيمة ومؤامرات مدروسة لعزل المسلمين عن فهم القرآن وفقه السنة فإن فهم ‏القرآن والسنة واجب ولا يمكن ذلك إلا بفهم اللغة العربية .‏
فإذا اعتاد الناس في بيوتهم وبلادهم التخاطب باللغة الأجنبية صارت اللغة العربية مهجورة لدى الكثير ‏وعزّ عليهم فهم القرآن والإسلام وحينها ترقَّب الفساد والميل إلى علوم الغربيين واعتناق سبيل المجرمين ‏وهذا ما صنعته بلاد الاستعمار في الدول العربية فالله المستعان .‏
‏ ‏
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
‏29 / 4 / 1421‏

الحديث الوارد في سورة الدخان

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العوان حفظه الله ‏

سمعت في الإذاعة حديثاً منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح ‏يستغفر له سبعون ألف ملك !!! فماهي درجة هذا الحديث ؟

الجواب :‏
بسم الله الرحمن الرحيم
‏ هذا الحديث منكر ولا يصح في الباب شيء وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات ( 1 / 248 ) وقال ‏تفرد به عمر بن راشد وهو وهم صوابه عمر بن عبد الله .‏
والخبر رواه الترمذي في جامعه ( 2888 ) وابن عدي في الكامل ( 5 / 1720 ) من طريق زيد بن ‏الحباب عن عمر بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم .‏
قال الترمذي رحمه الله . هذا الحديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه . وعمر بن أبي خثعم يضعف ، ‏قال محمد : هو منكر الحديث )) .‏
وقال أبو زرعة : واهي الحديث حدّث عن يحيى بن أبي كثير ثلاثة أحاديث لو كانت في خمس مئة حديث ‏لأفسدتها .‏
وروى الترمذي ( 2889 ) وأبو يعلى في مسنده ( 6224 ) من طريق هشام أبي المقدام عن الحسن ‏البصري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ( من قرأ حم الدّخان في ليلة الجمعة ‏غفر له ) .‏
وهذا الإسناد معلول بعلتين : ‏
الأولى : هشام بن زياد أبو المقدام . ليس بشيء قاله النسائي وغيره .‏
وقال ابن حبان في كتابه المجروحين ( 3 / 88 ) هشام بن زياد كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات ‏والمقلوبات عن الأثبات حتى يسبق إلى قلب المستمع أنه كان المتعمد لها . لا يجوز الاحتجاج به .‏
الثانية : الانقطاع فإن الحسن لم يسمع من أبي هريرة وقد قال الإمام أبو زرعة رحمه الله . لم يسمع الحسن ‏من أبي هريرة ولم يره فقيل : فمنْ قال حدّثنا ؟ قال يخطىء .‏
وقال الترمذي رحمه الله عقيب هذا الحديث . لم يسمع الحسن من أبي هريرة هكذا قال أيّوب ويونس بن ‏عُبيد وعليّ بن زيد .‏
والخبر أورده ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 247) وقال هذا الحديث من جميع طرقه باطل لا أصل له .‏
‏ ‏ ‏
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
‏14 / 2 / 1422 هـ‏
[/align][/frame]

راعي الهلالية 12 - 05 - 2004 01:54

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][size=7]‎المنار المنيف في الصحيح والضعيف
ابن قيم الجوزية [/size]‎


‏ بسم الله الرحمن الرحيم
‏ قال الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية الحنبلي الدمشقي تغمده الله ‏تعالى برحمته وأسكنه فسيح جنته
‏ فصل 1
‏ 1 سئلت عن حديث صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك وكيف يكون هذا التضعيف 2 وكذلك ‏قوله في حديث جويرية لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن 3 وحديث صيام ثلاثة ‏أيام من كل شهر يقوم مقام صيام الشهر 4 وحديث من دخل السوق فقال لا إله إلا الله الحديث فهذا السؤال ‏اشتمل على أربع مسائل 5 المسألة الأولى تفضيل الصلاة بالسواك على سبعين صلاة بغيره فهذا الحديث قد روي ‏عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث لم يرد في الصحيحين ولا في الكتب الستة ‏ولكن رواه الإمام أحمد وابن خزيمة والحاكم في صحيحهما والبزار في مسنده وقال البيهقي إسناده غير قوي‎

‏ 6 وذلك أن مداره على محمد بن إسحاق عن الزهري ولم يصرح ابن إسحاق بسماعه منه بل قال ذكر الزهري ‏عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفضل الصلاة التي يستاك لها على ‏الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفا هكذا رواه الإمام أحمد وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال إن صح الخبر ‏قال وإنما استثنيت صحة هذا الخبر لأني خائف أن يكون محمد بن إسحاق لم يسمع الحديث من الزهري وإنما‎

دلسه عنه وقد قال عبد الله بن أحمد قال أبي إذا قال ابن إسحاق وذكر فلان فلم يسمعه وقد أخرجه الحاكم في ‏صحيحه وقال هو صحيح على شرط مسلم ولم يصنع الحاكم شيئا فإن مسلما لم يرو في كتابه بهذا الإسناد حديثا ‏واحدا ولا احتج بإبن اسحاق وإنما أخرج له في المتابعات والشواهد وأما أن يكون ذكر ابن إسحاق عن الزهري من ‏شرط مسلم فلا وهذا وأمثاله هو الذي شان كتابه ووضعه وجعل تصحيحه دون تحسين غيره‎

‏ قال البيهقي هذا الحديث أحد ما يخاف أن يكون من تدليسات محمد بن إسحاق وأنه لم يسمعه من الزهري ورواه ‏البيهقي من طريق معاوية بن يحيى الصدفي عن الزهري ومعاوية هذا ليس بقوي وقال في شعب الإيمان تفرد به معاوية ‏بن يحيى ويقال إن ابن إسحاق أخذه منه قال ويروى نحوه عن عروة‎

وعن عمرة عن عائشة وكلاهما ضعيف 7 ورواه من حديث الواقدي قال حدثنا عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي عن ‏أبي الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الركعتان بعد السواك أحب ‏إلى الله من سبعين ركعة قبل السواك ولكن الواقدي لا يحتج به ورواه من حديث حماد بن قيراط قال حدثنا خراج ‏بن فضالة عن عروة بن رويم عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة بسواك ‏خير من سبعين صلاة بغير سواك وهذا الإسناد غير قوي فهذا حال هذا الحديث وإن ثبت فله وجه حسن وهو أن ‏الصلاة بالسواك سنة والسواك مرضاة للرب 9 وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم شأنه وقال لولا أن أشق على ‏أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة 10 وأخبر أنه مطهرة للفم مرضاة للرب‏‎

‏ 11 وقال صلى الله عليه وسلم أكثرت عليكم في السواك رواه البخاري 12 وفي مسند أحمد عن التميمي قال ‏سألت ابن عباس عن السواك فقال ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا به حتى خشينا أن ينزل عليه فيه 13 ‏وفي لفظ أمرت بالسواك حتى خشيت أن ينزل علي به وحي 14 وقال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم ما لي أراكم تأتوني قلحا استاكوا لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم ‏الوضوء 15 وقال عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك الحديث فجعل السواك من الفطرة‏‎

‏ 16 وقال عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرا وغير ‏طاهر فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك لكل صلاة 17 وعن علي قال أمرنا بالسواك وقال إن العبد إذا قام يصلي ‏أتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا كانت في ‏جوف الملك 18 وكان النبي صلى الله عليه وسلم من رغبته في السواك يستاك إذا قام من نوم الليل وإذا دخل بيته ‏وإذا صلى‎

‏ 19 واستاك عند موته وهو في السياق 20 وقال سفيان عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله ‏رضي الله عنهما قال كان السواك من أذن النبي صلى الله عليه وسلم موضع القلم من أذن الكاتب‎

‏ 21 وفي سنن النسائي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال كان رسول الله صلىالله عليه وسلم يصلي ركعتين ‏ركعتين ثم ينصرف فيستاك وهذا في صلاة الليل 22 ولما بات ابن عباس عند خالته ميمونة قال فقام صلى الله عليه ‏وسلم فتوضأ وصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين الحديث وكان يستاك لكل ركعتين‎

‏ 23 وفي جامع الترمذي عن أبي سلمة قال كان زيد بن خالد الجهني يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه ‏موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا استن وهو حديث حسن صحيح 24 وفي الموطأ عن ابن ‏شهاب الزهري عن ابن السباق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالسواك 25 وقد روى أبو نعيم من ‏حديث عبد الله بن عمرو بن حلحلة ورافع بن خديج قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السواك واجب ‏وغسل الجمعة واجب على كل مسلم 26 ويشهد لهذا الحديث ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد ‏الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غسل يوم الجمعة على كل محتلم وسواك ويمس من ‏الطيب ما قدر عليه وإذا كان هذا شأن السواك وفضله وحصول رضا الرب به وإكثار‏‎

النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة فيه ومبالغته فيه حتى عند وفاته وقبض نفسه لكريمه صلى الله عليه وسلم لم ‏يمتنع أن تكون الصلاة التي يستاك لها أحب إلى الله من سبعين صلاة وإذا كان ثواب السبعين أكثر فلا يلزم من ‏كثرة الثواب أن يكون العمل الأكثر ثوابا أحب إلى الله تعالى من العمل الذي هو أقل منه بل قد يكون العمل الأقل ‏أحب إلى الله تعالى وإن كان الكثير أكثر ثوابا 27 وهذا كما في المسند عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال دم عفراء ‏أحب إلى الله من دم سوداوين يعني في الأضحية وكذلك ذبح الشاة الواحدة يوم النحر أحب إلى الله من الصدقة ‏بأضعاف أضعاف ثمنها وإن كثر ثواب الصدقة وكذلك قراءة سورة بتدبر ومعرفة وتفهم وجمع القلب عليها أحب ‏إلى الله تعالى من قراءة ختمة سردا وهذا وإن كثر ثواب هذه القراءة وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على ‏الله تعالى بقلبه وجوارحه ويفرغ قلبه‎

كله لله فيهما أحب إلى الله تعالى من مئتي ركعة خالية من ذلك وإن كثر ثوابهما عددا 28 ومن هذا سبق درهم ‏مئة ألف درهم 29 ولهذا قال الصحابة رضي الله عنهم إن اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل ‏وبدعة فالعمل اليسير الموافق لمرضاة الرب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أحب إلى الله تعالى من العمل الكثير ‏إذا خلا عن ذلك أو عن بعضه ولهذا قال الله تعالى ^ الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ^ ‏وقال ^ إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا ^ وقال ^ وهو الذي خلق السموات والأرض ‏في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ^ فهو سبحانه وتعالى إنما خلق السموات والأرض ‏والموت والحياة وزين الأرض بما‎

عليها ليبلو عبادة أيهم أحسن عملا لا أكثر عملا والعمل الأحسن هو الأخلص والأصوب وهو الموافق لمرضاته ‏ومحبته دون الأكثر الخالي من ذلك فهو سبحانه وتعالى يحب أن يتعبد له بالأرضى له وإن كان قليلا دون الأكثر ‏الذي لا يرضيه والأكثر الذي غيره أرضى له منه ولهذا يكون العملان في الصورة واحدا وبينهما في الفضل بل بين ‏قليل أحدهما وكثير الآخر في الفضل أعظم مما بين السماء والأرض وهذا الفضل يكون بحسب رضا الرب سبحانه ‏بالعمل وقبوله له ومحبته له وفرحه به سبحانه وتعالى كما يفرح بتوبة التائب أعظم فرح ولا ريب أن تلك التوبة ‏الصادقة أفضل وأحب إلى الله تعالى من أعمال كثير من التطوعات وإن زادت في الكثرة على التوبة ولهذا كان ‏القبول مختلفا ومتفاوتا بحسب رضا الرب سبحانه بالعمل‎

‏ فيا لله كم بعد ما بين الصدقتين في الفضل ومحبة الله وقبوله ورضاة وقد قبل سبحانه هذه وهذه لكن قبول الرضا ‏والمحبة والاعتداد والمباهاة شيء وقبول الثواب والجزاء شيء وأنت تجد هذا في الشاهد في ملك تهدى إليه هدية ‏صغيرة المقدار لكنه يحبها ويرضاها فيظهرها لخواصه وحواشيه ويثني على مهديها في كلمات كهدية كثيرة العدد ‏والقدر جدا لا تقع عنده موقعا ولكن يكون في جودة لا يضيع ثواب مهديها بل يعطيه عليها أضعافها وأضعاف ‏أضعافها فليس قبوله لهذه الهدية مثل قبوله للأولى 30 ولهذا قال ابن عمر أو غيره من الصحابة رضي الله عنهم لو ‏أعلم أن الله يتقبل مني سجدة واحدة لم يكن غائب أحب إلي من الموت إنما يريد به القبول الخاص وإلا فقبول ‏العطاء والجزاء حاصل لأكثر الأعمال والقبول له أنواع قبول رضا ومحبة واعتداد ومباهاة وثناء على العامل به بين ‏الملأ الأعلى وقبول جزاء وثواب وإن لم يقع موقع الأول وقبول إسقاط للعقاب فقط وإن لم يترتب عليه ثواب ‏وجزاء كقبول صلاة من لم يحضر قلبه في شيء منها فإنه ليس له من صلاته إلا ما عقل منها فإنها تسقط الفرض ولا ‏يثاب عليها وكذلك صلاة الآبق وصلاة من أتى عرافا فصدقه فإن البعض قد حقق أن صلاة هؤلاء لا تقبل‎

ومع هذا فلا يؤمرون بالإعادة يعني أن عدم قبول صلاتهم إنما هو في حصول الثواب لا في سقوطها من ‏ذمتهم والأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال وقصد وجه المعبود وحده ‏دون شيء من الحظوظ سواه حتى لتكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى ‏وتتفاضل أيضا بتجريد المتابعة فبين العملين من الفضل بحسب ما يتفاضلان به في المتابعة فتتفاضل الأعمال بحسب ‏تجريد الإخلاص والمتابعة تفاضلا لا يحصيه إلا الله تعالى وينضاف هذا إلى كون أحد العملين أحب إلى الله في نفسه ‏مثاله الجهاد وبذل النفس لله تعالى هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى ويقترن بتجريد الإخلاص والمتابعة وكذلك ‏الصلاة والعلم وقراءة القرآن إذا فضل العلم في نفسه وفضل قصد صاحبه وإخلاصه وتجردت متابعته لم يمتنع أن ‏يكون العمل الواحد أفضل من سبعين بل وسبع مئة من نوعه فتأمل هذا فإنه يزيل عنك إشكالات كثيرة ويطلعك ‏على سر العمل والفضل وأن الله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين يضع فضله مواضعه وهو أعلم بالشاكرين ولا ‏تلتفت إلى ما يقوله من غلظ حجاب قلبه من المتكلمين والمتكلفين إنه يجوز أن يكون العملان متساويين من جميع ‏الوجوه لا تفاضل بينهما ويثيب الله على أحدهما أضعاف أضعاف ما يثيب على الآخر‎

بل يجوز أن يثيب على هذا ويعاقب على هذا مع فرض الإستواء بينهما من كل وجه وهذا قول من ليس له فقه في ‏أسماء الرب وصفاته وأفعاله ولا فقه في شرعه وأمره ولا فقه في أعمال القلوب وحقائق الإيمان بالله وبالله ‏التوفيق إذا عرفت ذلك فلا يمتنع أن تكون الصلاة التي فعلها فاعلها على وجه الكمال حتى أتى بسواكها الذي هو ‏مطهرة لمجاري القرآن وذكر الله ومرضاة للرب واتباع للسنة والحرص على حفظ هذه الحرمة الواحدة التي أكثر ‏النفوس تهملها ولا تلتفت إليها حتى كأنها غير مشروعة ولا محبوبة لكن هذا المصلي اعتدها فحافظ عليها وأتى بها ‏توددا وتحببا إلى الله تعالى واتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يبعد أن تكون صلاة هذا أحب إلى الله ‏من سبعين صلاة تجردت عن ذلك والله أعلم 2 31 وأما المسألة
‏ فصل الثانية وهي تفضيل سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته على مجرد الذكر‏‎

بسبحان الله أضعافا مضاعفة فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول سبحان
‏ الله وبحمده عدد خلقه من معرفته وتنزيهه وتعظيمه من هذا القدر المذكور من العدد أعظم مما يقوم بقلب القائل ‏سبحان الله فقط وهذا يسمى الذكر المضاعف وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد فلهذا كان أفضل منه وهذا إنما ‏يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه يتضمن إنشاء وإخبارا عما ‏يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب ‏وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون وتضمن إنشاء العبد لتسبيح هذا ‏شأنه لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده بل أخبر أن ما يستحقة الرب سبحانه وتعالى من التسبيح ‏هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي عددا ولا يحصى ‏الحاضر وكذلك قوله ورضا نفسه فهو يتضمن أمرين عظيمين أحدهما‏‎

أن يكون المراد تسبيحا هو والعظمة والجلال سيان ولرضا نفسه كما أنه في الأول مخبر عن تسبيح مساو لعدد خلقه ‏ولا ريب أن رضا نفس الرب لا نهاية له في العظمة والوصف والتسبيح ثناء عليه سبحانه يتضمن التعظيم ‏والتنزيه فإذا كانت أوصاف كماله ونعوت جلاله لا نهاية لها ولا غاية بل هي أعظم من ذلك وأجل كان الثناء ‏عليه بها كذلك إذ هو تابع لها إخبارا وإنشاء وهذا المعنى ينتظم المعنى الأول من غير عكس وإذا كان إحسانه ‏سبحانه وثوابه وبركته وخيره لا منتهى له وهو من موجبات رضاه وثمرته فكيف بصفة الرضا 32 وفي الأثر إذا ‏باركت لم يكن لبركتي منتهى فكيف بالصفة التي صدرت عنها البركة والرضا يستلزم المحبة والإحسان والجود ‏والبر والعفو والصفح والمغفرة والخلق يستلزم العلم والقدرة والإرادة والحياة والحكمة وكل ذلك داخل في رضا ‏نفسه وصفة خلقه وقوله وزنة عرشه فيه إثبات للعرش وإضافته إلى الرب سبحانه‏‎

وتعالى وأنه أثقل المخلوقات على الإطلاق إذ لو كان شيء أثقل منه لوزن به التسبيح وهذا يرد على من يقول إن ‏العرش ليس بثقيل ولا خفيف وهذا لم يعرف العرش ولا قدره حق قدره فالتضعيف الأول للعدد والكمية والثاني ‏للصفة والكيفية والثالث للعظم والثقل وليس للمقدار وقوله ومداد كلماته هذا يعم الأقسام الثلاثة ويشملها فإن ‏مداد كلماته سبحانه وتعالى لا نهاية لقدره ولا لصفته ولا لعدده قال تعالى ^ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي ‏لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدادا ^ وقال تعالى ^ ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام ‏والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ^ ومعنى هذا أنه لو فرض البحر مدادا ‏وبعده سبعة أبحر تمده كلها مدادا وجميع أشجار الأرض أقلاما وهو ما قام منها على ساق من النبات والأشجار ‏المثمرة وغير المثمرة وتستمد بذلك المداد لفنيت البحار والأقلام وكلمات الرب لا تفنى ولا تنفد فسبحان الله ‏وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته فأين هذا من وصف من يصفه بأنه ما تكلم ولا يتكلم ‏ولا يقوم به كلام أصلا وقول من وصف كلامه بأنه معنى واحد لا ينقضي ولا يتجزأ‏‎

ولا له بعض ولا كل ولا هو سور وآيات ولا حروف وكلمات والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ‏ونعوت الجلال ما يوجب أن يكون أفضل من غيره وأنه لو وزن غيره به لوزنه وزاد عليه وهذا بعض ما في هذه ‏الكلمات من المعرفة بالله والثناء عليه بالتنزيه والتعظيم مع اقترانه بالحمد المتضمن لثلاثة أصول أحدها إثبات ‏صفات الكمال له سبحانه والثناء عليه الثاني محبته والرضا به الثالث فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على ‏أكمل الوجوه وأعظمها قدرا وأكثرها عددا وأجزلها وصفا واستحضر العبد ذلك عند التسبيح وقام بقلبه معناه كان ‏له من المزية والفضل ما ليس لغيره وبالله التوفيق
‏ فصل 3
‏ 33 وأما المسألة الثالثة وهي كون صيام ثلاثة أيام من كل شهر تعدل صيام الشهر فقد ذكر في هذا الحديث سببه ‏وهو أن الحسنة بعشر أمثالها فهو يعدل صيام الشهر غير مضاعف لثواب الحسنة بعشر أمثالها فإذا صام ثلاثة أيام من ‏كل شهر وحافظ على ذلك فكأنه صام الدهر كله 34 ونظير هذا قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ‏من صام رمضان‎

وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر فإن الحسنة بعشر أمثالها وفي كونها من شوال سر لطيف وهو أنها تجري ‏مجرى الجهران لرمضان وتقضي ما وقع فيه من التقصير في الصوم فتجري مجرى سنة الصلاة بعدها ومجرى سجدتي ‏السهو ولهذا قال وأتبعه أي ألحقها به وقد استدل بهذا من يستحب أو يجوز صيام الدهر كله ما عدا العيدين وأيام ‏التشريق ولا حجة له بل هو حجة عليه فإنه لا يلزم من تشبيه العمل بالعمل إمكان وقوع المشبه به فضلا عن كونه ‏مشروعا بل ولا ممكنا كما في الحديث الصحيح و لهذا جعل صيام ثلاثة أيام من الشهر وصيام رمضان وإتباعه ‏بست من شوال يعدل صيام ثلاث مئة وستين يوما وذلك حراما غير جائز بالاتفاق فإنه وقع التشبيه في الثواب لا ‏على تقدير كونه مشروعا بل ولا ممكنا كما في الحديث الصحيح وقد سئل عن الجهاد فقال للسائل‎

‏ 35 هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تصوم فلا تفطر وتقوم فلا تفتر قال لا قال ذلك مثل المجاهد والمقصود أنه لا ‏يلزم من تشبيه الشيء بالشيء مساواته له 36 ومثل هذا قوله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة ‏فكأنما قام نصف الليل ومن صلى العشاء والفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله وهذا يدل على ما تقدم من تفضيل ‏العمل الواحد على أمثاله وأضعافه من جنسه فإن من صلى العشاء والفجر في جماعة ولم يصل بالليل تعدل صلاته ‏تلك صلاة من قام الليل كله فإن كان هذا الذي قام الليل قد صلى تينك الصلاتين في جماعة أحرز الفضل المحقق ‏والمقدر وإن صلى الصلاتين وحده وقام الليل كان كمن صلاهما في جماعة ونام بمنزله إن صحت صلاة المنفرد‎

‏ وهذا كما تقدم من أن تفاضل الأعمال ليس بكثرتها وعددها وإنما هو بإكمالها وإتمامها وموافقتها لرضا الرب ‏وشرعه
‏ فصل 4
‏ 37 وأما المسألة الرابعة وهي قوله في الحديث من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله ‏الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ‏ألف ألف سيئة رفع له ألف ألف درجة فهذا الحديث معلول أعله أئمة الحديث قال الترمذي في جامعه حدثنا أحمد ‏بن منيع حدثنا يزيد ابن هارون أخبرنا أزهر بن سنان حدثنا محمد بن واسع قال قدمت مكة فلقيني سالم بن عبد الله ‏بن عمر فحدثني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دخل السوق فقال الحديث قال ‏الترمذي هذا حديث غريب وقد رواه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم ابن عبد الله فذكر الحديث 38 ‏حدثنا بذلك أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد والمعتمد بن سليمان قالا حدثنا عمرو بن دينار وهو قهرمان ‏آل الزبير عن سالم ابن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من‏‎

دخل السوق وذكر الحديث وفيه وبنى له بيتا في الجنة وقد روي من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر لكنه ‏معلول أيضا قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب العلل سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه يحيى بن سليم ‏الطائفي عن عمران بن مسلم عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر عن الني صلى الله عليه وسلم قال من دخل في ‏السوق الحديث فقالا لي هذا حديث منكر قال ابن أبي حاتم وهذا الحديث خطأ إنما أراد عمران بن مسلم عن ‏عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم عن أبيه فغلط وجعل بدل عمرو عبد الله بن دينار وأسقط سالما من ‏الإسناد حدثنا بذلك محمد بن عمار حدثنا إسحاق بن سليمان عن بكير بن شهاب الدامغاني عن عمران بن مسلم ‏عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ورواه ابن ماجة في ‏سننه عن بشر بن معاذ الضرير عن حماد بن زيد عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير كنيته أبو يحيى الأعور‎

البصري قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال النسائي والدارمي ضعيف وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال علي بن ‏الجنيد هو شبه المتروك وقال ابن حبان لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب كان ينفرد بالموضوعات عن ‏الثقات وقال الدارقطني ضعيف
‏ فصل 5
‏ وسئلت هل يمكن معرفة الحديث الموضوع بضابط من غير أن ينظر في سنده‏‎

‏ فهذا سؤال عظيم القدر وإنما يعلم ذلك من تضلع في معرفة السنن الصحيحة واختلطت بلحمه ودمه وصار له فيها ‏ملكة وصار له اختصاص شديد بمعرفة السنن والآثار ومعرفة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه فيما يأمر ‏به وينهى عنه ويخبر عنه ويدعو إليه ويحبه ويكرهه ويشرعه للأمة بحيث كأنه مخالط للرسول صلى الله عليه وسلم ‏كواحد من أصحابه فمثل هذا يعرف من أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وكلامه وما يجوز أن يخبر به ‏وما لا يجوز ما لا يعرفه غيره وهذا شأن كل متبع مع متبوعه فإن للأخص به الحريص على تتبع أقواله وأفعاله من ‏العلم بها والتمييز بين ما يصح أن ينسب إليه وما لا يصح ما ليس لمن لا يكون كذلك وهذا شأن المقلدين مع ‏أئمتهم يعرفون أقوالهم ونصوصهم ومذاهبهم والله أعلم 39 فمن ذلك ما روى جعفر بن جسر عن أبيه عن ثابت ‏عن أنس يرفعه من قال سبحان الله وبحمده غرس الله له ألف ألف نخلة في الجنة أصلها من ذهب وجعفر هذا هو ‏جعفر بن جسر بن فرقد أبو سليمان القصاب البصري قال ابن عدي أحاديثه مناكير وقال الأزدي يتكلمون ‏فيه وأما أبوه فقال يحيى بن معين لا شيء ولا يكتب حديثه وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان ‏خرج من حد العدالة وقال ابن عدي عامة أحاديثه غير محفوظة‎

‏ 40 ومن ذلك ما رواه ابن منده من حديث أحمد بن عبد الله الجويباري الكذاب عن شقيق عن إبراهيم بن أدهم ‏عن يزيد بن أبي زياد عن أويس القرني عن عمر وعلي رضي الله تعالى عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ‏دعا بهذه الأسماء اللهم أنت حي لا تموت وغالب لا تغلب وبصير لا ترتاب وسميع لا تشك وصادق لا تكذب ‏وصمد لا تطعم وعالم لا تعلم إلى أن قال فوالذي بعثني بالحق لو دعي بهذه الدعوات على صفائح الحديد لذابت ‏وعلى ماء جار لسكن ومن دعا عند منامه بها بعث بكل حرف منها سبع مئة ألف ملك يسبحون له ويستغفرون ‏له وتابعه كذاب آخر وهو الحسين بن داود البلخي عن شقيق وروى جملة منه كذاب آخر هو سليمان بن عيسى ‏عن الثوري عن إبراهيم بن أدهم وهذا وأمثاله مما لا يرتاب من له أدنى معرفة بالرسول صلى الله عليه وسلم وكلامه ‏أنه موضوع مختلق وإفك مفترى عليه 41 ومن ذلك ما رواه عباس بن الضحاك البلخي كذاب أشر عن عبد الله ‏بن عمر بن الرماح مجهول لا يعرف عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ولم يعم الهاء التي في الله تعالى كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ‏ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة‎

‏ 42 ومن ذلك ما رواه أبو العلاء عن نافع عن ابن عمر يرفعه من كفن ميتا فإن له بكل شعرة تصيب كفنه عشر ‏حسنات وأبو العلاء هذا يروي عن نافع ما ليس من حديثه ولا يجوز الاحتجاج به وهذا الحديث قد رواه الحسن ‏بن سفيان حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا أحمد بن الحجاج حدثنا أبو العلاء قال الدارقطني يقال إن أبا العلاء هذا ‏الخفاف الكوفي واسمه خالد بن طهمان انتهى وقال يحيى بن معين هو ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين وكان قبل ‏ذلك ثقة وكان في تخليطه يحمل ما جاءوا به ويقرؤه انتهى 43 ومن ذلك حديث يرويه محمد بن عبد الرحمن بن ‏البيلماني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام صبيحة يوم الفطر فكأنما صام الدهر كله وهذا ‏حديث باطل موضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن البيلمان يروي المناكير قال البخاري وأبو حاتم ‏الرازي والنسائي هو منكر الحديث وقال يحيى بن معين ليس بشيء‎

‏ وقال الدارقطني والحميدي ضعيف وقال ابن حبان حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمئتي حديث كلها موضوعة لا ‏يجوز الاحتجاج به ولا ذكره إلا على وجه التعجب 44 ومن ذلك حديث من صام يوم عاشوراء كتب الله له ‏عبادة ستين سنة وهذا باطل يرويه حبيب بن أبي حبيب عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن ابن عباس ‏وحبيب كان يضع الأحاديث 45 ومن ذلك حديث يرويه زكريا بن دويد الكندي الكذاب الأشر عن حميد ‏الطويل عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من داوم على صلاة الضحى ولم يقطعها من علة كنت أنا وهو في ‏الجنة في زورق من نور في بحر من نور حتى نزور رب العالمين 46 ومن ذلك حديث يرويه عمر بن راشد عن يحيى ‏بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى بعد المغرب ست ‏ركعات لم يتكلم بينهن بشيء عدلن له عبادة اثنتي عشرة سنة‎

‏ وعمر هذا قال فيه الإمام أحمد ويحيى بن معين والدارقطني ضعيق وقال أحمد أيضا لا يساوي حديثه شيئا وقال ‏البخاري منكر الحديث وضعفه جدا وقال ابن حبان لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه فإنه يضع الحديث على ‏مالك وابن أبي ذئب وغيرهما من الثقات 47 ومن ذلك حديث من صلى يوم الأحد أربع ركعات بتسليمة واحدة ‏يقرأ في كل ركعة ^ الحمد ^ و ^ آمن الرسول ^ إلى آخرها كتب الله له ألف حجة وألف عمرة وألف غزوة ‏وبكل ركعة ألف صلاة وجعل بينه وبين النار ألف خندق فقبح الله واضعه ما أجرأه على الله ورسوله 48 ومن ‏ذلك حديث من صلى ليلة الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ^ وقل هو الله أحد ^ خمس ‏عشرة مرة أعطاه الله يوم القيامة ثواب من قرأ القرآن عشر مرات وعمل بما في القرآن ويخرج يوم القيامة من قبره ‏ووجهه مثل القمر ليلة البدر ويعطيه الله بكل ركعة ألف مدينة من لؤلؤ في كل مدينة ألف قصر من زبرجد في كل ‏قصر ألف دار من الياقوت في كل دار ألف بيت من المسك في كل بيت ألف سرير ^ واستمر هذا الكذاب الأشر ‏على الألف ^‏‎

‏^ 49 ومن ذلك حديث من صلى ليلة الإثنين ست ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشرين مرة ^ ‏قل هو الله أحد ويستغفر الله بعد ذلك عشر مرات أعطاه الله يوم القيامة ثواب ألف صديق وألف عابد وألف زاهد ‏فقبح الله واضعه ومختلقه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من عمل الجويباري الخبيث 50 ومن ذلك ‏حديث من صلى يوم الإثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة وقال هو الله أحد ‏مرة وقل أعوذ برب الفلق مرة كفرت ذنوبه كلها وأعطاه الله قصرا في الجنة من درة بيضاء في جوف القصر سبعة ‏أبيات طول كل بيت ثلاثة آلاف ذراع وعرضه مثل ذلك واستمر هذا الكذاب الخبيث على حديث طويل فيه من ‏هذه المجازفات وهو من عمل الحسين بن إبراهيم كذاب يروي عن محمد بن طاهر ووضع من هذا الضرب أحاديث ‏صلاة يوم الأحد وليلة الأحد وصلاة يوم الاثنين وليلة الاثنين ويوم الثلاثاء وليلة الثلاثاء وهكذا في سائر أيام ‏الأسبوع ولياليه‎

وهذا باب واسع جدا وإنما ذكرنا منه جزءا يسيرا ليعرف به أن هذه الأحاديث وأمثالها مما فيه هذه المجازفات القبيحة ‏الباردة كلها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد اعتنى بها كثير من الجهال بالحديث من المنتسبين إلى ‏الزهد والفقر وكثير من المنتسبين إلى الفقه 51 والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة ومجازفات باردة تنادي ‏على وضعها واختلاقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل حديث من صلى الضحى كذا وكذا ركعة ‏أعطي ثواب سبعين نبيا وكأن هذا الكذاب الخبيث لم يعلم أن غير النبي لو صلى عمر نوح عليه السلام لم يعط ‏ثواب نبي واحد 52 وكقوله من اغتسل يوم الجمعة بنية وحسبة كتب الله له بكل شعرة نورا يوم القيامة ورفع له ‏بكل قطرة درجة في الجنة من الدر والياقوت والزبرجد بين كل درجتين مسيرة مئة عام ومر في حديث طويل قبح ‏الله واضعه وهو من عمل عمر بن صبح الكذاب الخبيث
‏ فصل 6
‏ ونحن ننبه على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعا
‏ 53 فمنها 1 اشتماله على أمثال هذه المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة جدا ‏‏
‏ كقوله في الحديث المكذوب من قال لا إله إلا الله خلق الله من تلك الكلمة طائرا له سبعون‎

ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون الله له ومن فعل كذا وكذا أعطي في الجنة سبعين ألف مدينة في ‏كل مدينة سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف حوراء وأمثال هذه المجازفات الباردة التي لا يخلو حال ‏واضعها من أحد أمرين إما أن يكون في غاية الجهل والحمق وإما أن يكون زنديقا قصد التنقيص بالرسول صلى الله ‏عليه وسلم بإضافة مثل هذه الكلمات إليه
‏ فصل 7
‏ ومنها 2 تكذيب الحس له كحديث 54 الباذنجان لما أكل له 55 والباذنجان شفاء من كل داء قبح الله ‏واضعهما فإن هذا لو قاله يوحنس أمهر الأطباء لسخر الناس منه ولو أكل الباذنجان للحمى والسوداء الغالبة وكثير ‏من الأمراض لم يزدها إلا شدة ولو أكله فقير ليستغني لم يفده الغنى أو جاهل ليتعلم لم يفده العلم 56 وكذلك ‏حديث إذا عطس الرجل عند الحديث فهو دليل صدقه وهذا وإن صحح بعض الناس سنده فالحس يشهد بوضعه ‏لأنا نشاهد العطاس والكذب يعمل عمله ولو عطس مئة ألف رجل عند حديث يروى عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم لم يحكم بصحته بالعطاس ولو عطسوا عند شهادة زور لم تصدق 57 وكذلك حديث عليكم بالعدس فإنه ‏مبارك يرقق القلب‎

ويكثر الدمعة قدس فيه سبعون نبيا وقد سئل عبد الله بن المبارك عن هذا الحديث وقيل له إنه يروى عنك فقال وعني ‏أيضا أرفع شيء في العدس أنه شهوة اليهود ولو قدس فيه نبي واحد لكان شفاء من الأدواء فكيف بسبعين نبيا وقد ‏سماه الله تعالى ^ أدنى ^ ونعى على من اختاره على المن والسلوى وجعله قرين الثوم والبصل أفترى أنبياء بني ‏إسرائيل قدسوا فيه لهذه العلة والمضار التي فيه من تهييج السوداء والنفخ والرياح الغليظة وضيق النفس والدم الفاسد ‏وغير ذلك من المضار المحسوسة ويشبه أن يكون هذا الحديث من وضع الذين اختاروه على المن والسلوى أو ‏أشباههم 58 ومن ذلك حديث إن الله خلق السموات والأرض يوم عاشوراء 59 وحديث اشربوا على الطعام ‏تشبعوا فإن الشرب على الطعام يفسده ويمنع من استقراره في المعدة ومن كمال نضجه 60 ومن ذلك حديث ‏أكذب الناس الصباغون والصواغون والحس يرد هذا الحديث فإن الكذب في غيرهم أضعافه فيهم كالرافضة فإنهم ‏أكذب خلق الله والكهان والطرائقيين والمنجمين‎

‏ وقد تأوله بعضهم على أن المراد بالصباغ الذي يزيد في الحديث ألفاظا‏‎

تزينه والصواغ الذي يصوغ الحديث ليس له أصل وهذا تكلف بارد لتأويل حديث باطل
‏ فصل 8
‏ 61 ومنها 3 سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه كحديث لو كان الأرز رجلا لكان حليما ما أكله جائع إلا ‏أشبعه فهذا من السمج البارد الذي يصان عنه كلام العقلاء فضلا عن كلام سيد الأنبياء 62 وحديث الجوز دواء ‏والجبن داء فإذا صار في الجوف صار شفاء فلعن الله واضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم 63 وحديث لو ‏يعلم الناس ما في الحلبة اشتروها بوزنها ذهبا 64 وحديث أحضروا موائدكم البقل فإنه مطردة للشيطان 65 ‏وحديث ما من ورقة هندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة 66 وحديث بئست البقلة الجرجير من أكل منها ليلا ‏بات ونفسه تنازعه ويضرب عرق الجذام في أنفه كلوها نهارا وكفوا عنها ليلا 67 وحديث فضل دهن البنفسج ‏على الأدهان كفضل أهل البيت على سائر الخلق‏‎

‏ 68 وحديث فضل الكراث على سائر البقول كفضل البر على الحبوب 69 وحديث الكمأة والكرفس طعام ‏إلياس واليسع 70 وحديث إن للقلب فرحة عند أكل اللحم 71 وحديث ما من رمان إلا ويلقح بحبة من رمان ‏الجنة 72 وحديث ربيع أمتي العنب والبطيخ 73 وحديث عليكم بمداومة أكل العنب مع الخبز 74 وحديث ‏عليكم بالملح فإنه شفاء من سبعين داء 75 وحديث من أكل فولة بقشرها أخرج الله منه من الداء مثلها لعن الله ‏واضعه واضعه 76 وحديث لا تسبوا الديك فإنه صديقي ولو يعلم بنو آدم ما في صوته لا شتروا ريشه ولحمه ‏بالذهب 77 وحديث من اتخذ ديكا أبيض لم يقربه شيطان ولا سحر 78 وحديث إن لله ديكا عنقه مطوية تحت ‏العرش ورجلاه في التخوم‎

‏ 79 وبالجملة فكل أحاديث الديك كذب إلا حديثا واحدا إذا سمعتم صياح الديكة فسألوا الله من فضله فإنها رأت ‏ملكا
‏ فصل 9
‏ ومنها 4 مناقصة الحديث لما جاءت به السنة الصريحة مناقضة بينة‎

فكل حديث يشتمل على فساد أو ظلم أو عبث أو مدح باطل أو ذم حق أو نحو ذلك فرسول الله صلى الله عليه ‏وسلم منه بريء 80 ومن هذا الباب أحاديث مدح من اسمه محمد أو أحمد وأن كل من يسمى بهذه الأسماء لا ‏يدخل النار وهذا مناقض لما هو معلوم من دينه صلى الله عليه وسلم أن النار لا يجار منها بالأسماء والألقاب وإنما ‏النجاة منها بالإيمان والأعمال الصالحة 81 ومن هذا الباب أحاديث كثيرة علقت النجاة من النار بها وأنها لا تمس ‏من فعل ذلك وغايتها أن تكون من صغار الحسنات والمعلوم من دينه صلى الله عليه وسلم خلاف ذلك وأنه إنما ‏ضمن النجاة منها لمن حقق التوحيد
‏ فصل 10
‏ 82 ومنها 5 أن يدعى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل أمرا ظاهرا بمحضر من الصحابة كلهم وأنهم اتفقوا ‏على كتمانه ولم ينقلوه كما يزعم أكذب الطوائف أنه صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله ‏عنه بمحضر من الصحابة كلهم وهم راجعون من حجة الوداع فأقامه بينهم حتى عرفه الجميع ثم قال هذا وصيي ‏وأخي والخليفة من بعدي فأسمعوا له وأطيعوا ثم اتفق الكل على كتمان ذلك وتغييره ومخالفته فلعنة الله على ‏الكاذبين 83 وكذلك روايتهم أن الشمس ردت لعلي بعد العصر والناس‎

يشاهدونها ولا يشتهر هذا أعظم اشتهار ولا يعرفه إلا أسماء بنت عميس‎ [/frame]

اخو شما 12 - 05 - 2004 11:04

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[align=right][color=#000099][size=5]واصل بارك الله فيك وفي جهودك

وجعلك الله من المدافعين عن سنة نبيه[/size][/color][/align]

ولدالوجيرب 12 - 05 - 2004 13:19

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
تسلم اخوي راعي الهلالية


على الموضوع الجميل


اخي واصل بارك الله فيك

والله يجزيك خير الجزاء

راعي الهلالية 14 - 05 - 2004 23:55

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"]rame="2 90"][size=6][align=center][]أخوي الفاضلين
أخو شما
ولد الوجيرب
جعل الله حضوركما الدائم في جنات عدن في الفردوس الأعلى من الجنة
جزاكما الله عني وعن المسلمين خير الجزاء
إلى الجميع الحلقة التالية :
يتبع ماقبله[[/size]/[/align]

[align=center]فصل 11

ومنها 6 أن يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه ‏وسلم 84 كحديث المجرة التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش 85 وحديث إذا غضب الله تعالى ‏أنزل الوحي بالفارسية وإذا رضي أنزله بالعربية 86 وكحديث ست خصال تورث النسيان أكل سؤر الفأر وإلقاء ‏القمل في النار وهي حية والبول في الماء الراكد وقطع القطار ومضغ العلك وأكل التفاح الحامض وحديث ‏الحجامة على القفا تورث النسيان‎
‎ ‏ 88 وحديث يا حميراء لا تغتسلي بالماء المشمس فإنه يورث البرص 89 وكل حديث فيه يا حميراء أو ذكر ‏الحميراء فهو كذب مختلق مثل يا حميراء لا تأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا‎
‎ ‏ 91 وحديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء 92 وحديث من لم يكن له مال يتصدق به فليلعن اليهود ‏والنصارى فإن اللعنة لا تقوم مقام الصدقة أبدا 93 وكحديث آليت على نفسي أن لا يدخل النار من اسمه أحمد ‏ولا محمد 94 وكحديث من ولد له مولود فسماه محمدا تبركا به كان هو والولد في الجنة 95 وكحديث ما من ‏مسلم دنا من زوجته وهو ينوي إن حبلت منه أن يسميه محمدا إلا رزقه الله ولدا ذكرا وفي ذلك جزء كله كذب

‏ فصل 12

‏ ومنها 7 أن يكون كلامه لا يشبه كلام الأنبياء فضلا عن‏‎ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو وحي يوحى كما قال الله تعالى ^ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا ‏وحي يوحى ^ أي وما نطقه إلا وحي يوحى فيكون الحديث مما لا يشبه الوحي بل لا يشبه كلام الصحابة 96 ‏كحديث ثلاثة تزيد في البصر النظر إلى الخضرة والماء الجاري والوجه الحسن وهذا الكلام مما يجل عنه أبو هريرة ‏وابن عباس بل سعيد بن المسيب والحسن بل أحمد ومالك رحمهم الله 97 وحديث النظر إلى الوجه الحسن يجلو ‏البصر وهذا ونحوه من وضع بعض الزنادقة 98 وحديث عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن ‏يعذب مليحا بالنار فلعنة الله على واضعه الخبيث 99 وحديث النظر إلى الوجه الجميل عبادة 100 وحديث ‏الزرقة في العين يمن 101 وحديث إن الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رؤوسهم وإن عليا لأولهم 102 ‏وحديث نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام وقد سئل عنه الإمام أحمد بن حنبل فقال ما من ذا شيء 103 ‏وحديث من آتاه الله وجها حسنا واسما حسنا وجعله في موضع غير شائن فهو من صفوة الله في خلقه‎
‎ ‏ 104 وكل حديث فيه ذكر حسان الوجوه أو الثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس الحوائج منهم أو أن ‏النار لا تمسهم فكذب مختلق وإفك مفترى 105 وفي الباب أحاديث كثيرة وأقرب شيء في الباب حديث إذا بعثتم ‏إلي بريدا فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم وفيه عمر بن راشد قال ابن حبان يضع الحديث وذكر أبو الفرج بن ‏الجوزي هذا الحديث في الموضوعات

‏ فصل 13

‏ 106 ومنها 8 أن يكون في الحديث تاريخ كذا وكذا مثل قوله إذا كان سنة كذا وكذا وقع كيت وكيت وإذا ‏كان شهر كذا وكذا وقع كيت وكيت‎
‎ ‏ 107 كقول الكذاب الأشر إذا انكسف القمر في المحرم كان الغلاء والقتال وشغل السلطان وإذا انكسف في صفر ‏كان كذا وكذا واستمر الكذاب في الشهور كلها وأحاديث هذا الباب كلها كذب مفترى

‏ فصل 14

‏ ومنها 9 أن يكون الحديث بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق كحديث الهريسة تشد الظهر 109 ‏وكحديث أكل السمك يوهن الجسد 110 وحديث الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلة الولد فأمره أن ‏يأكل البيض والبصل 111 وحديث أتاني جبريل بهريسة فن الجنة فأكلتها فأعطيت قوة أربعين رجلا في ‏الجماع 112 وحديث المؤمن حلو يحب الحلاوة‏‎
‎ ‏ 113 ورواه الكذاب الأشر بلفظ آخر المؤمن حلوي والكافر خمري 114 وحديث كلوا التمر على الريق فإنه ‏يقتل الدود 115 وحديث أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر 116 وحديث من لقم أخاه لقمة حلوة صرف الله ‏عنه مرارة الموقف 117 وحديث من أخذ لقمة من مجرى الغائط أو البول فغسلها ثم أكلها غفر له 118 ‏وحديث النفخ في الطعام يذهب البركة 119 وحديث إذا ظنت أذن أحدكم فليصل علي وليقل ذكر الله من ‏ذكرني بخير وكل حديث في طنين الأذن فهو كذب‎

‏ فصل 15

‏ ومنها 10 أحاديث العقل كلها كذب كقوله لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال ما ‏خلقت خلقا أكرم علي منك بك آخذ وبك أعطي 121 وحديث لكل شيء معدن ومعدن التقوى قلوب ‏العاقلين 122 وحديث إن الرجل ليكون من أهل الصلاة والجهاد وما يجزى إلا على قدر عقله قال الخطيب حدثنا ‏الصوري قال سمعت الحافظ عبد الغني بن سعيد يقول قال الدارقطني إن كتاب العقل وضعة أربعة أولهم ميسرة بن ‏عبد ربه ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد ‏أخر ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أخر وقال أبو الفتح الأزدي لا يصح في العقل حديث قاله ‏أبو جعفر العقيلي وأبو حاتم بن حبان والله أعلم‎

‎ فصل 16

‏ 123 ومنها 11 الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته كلها كذب ولا يصح في حياته حديث واحد 124 ‏كحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد فسمع كلاما من ورائه فذهبوا ينظرون فإذا هو ‏الخضر 125 وحديث يلتقي الخضر وإلياس كل عام 126 وحديث يجتمع بعرفة جبريل وميكائيل والخضر ‏الحديث المفترى الطويل سئل إبراهيم الحربي عن تعمير الخضر وأنه باق فقال من أحال على غائب لم ينتصف منه ‏وما ألقى هذا بين الناس إلا شيطان 127 وسئل البخاري عن الخضر وإلياس هل هما أحياء فقال كيف يكون هذا ‏وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يبقى على رأس مئة سنة ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد وسئل عن ذلك ‏كثير غيرهما من الأئمة فقالوا ^ وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ^‏‎
‎ ‏ 128 وسئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال لو كان الخضر حيا لوجب عليه أن يأتي النبي صلى الله عليه ‏وسلم ويجاهد بين يديه ويتعلم منه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد ‏في الأرض وكانوا ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلا معروفين بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم فأين كان الخضر ‏حينئذ قال أبو الفرج بن الجوزي والدليل على أن الخضر ليس بباق في الدنيا أربعة أشياء القرآن والسنة وإجماع ‏المحققين من العلماء والمعقول‎
‏ 129 أما القرآن فقوله تعالى ^ وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ^ فلو دام الخضر كان خالدا‎
‏ 130 وأما السنة فذكر حديث أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة سنة منها لا يبقى على ظهر الأرض ممن هو ‏اليوم عليها أحد متفق عليه‎
‎ ‏ 131 وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته ‏بقليل ما من نفس منفوسة يأتي عليها مئة سنة وهي يومئذ حية‎
‎ ‏ 132 وأما إجماع المحققين من العلماء فقد ذكر عن البخاري وعلي بن موسى الرضا أن الخضر مات وأن البخاري ‏سئل عن حياته فقال وكيف يكون ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة ‏سنة منها لا يبقى ممن على ظهر الأرض أحد قال وممن قال إن الخضر مات إبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو الحسين ‏بن المنادي وهما إمامان وكان ابن المنادي يقبح قول من يقول إنه حي وحكى القاضي أبو يعلى موته عن بعض ‏أصحاب أحمد وذكر عن بعض أهل العلم أنه احتج بأنه لو كان حيا لوجب عليه أن يأتي إلى النبي صلى الله عليه ‏وسلم 133 وقال حدثنا أحمد حدثنا شريح بن النعمان حدثنا هشيم أخبرنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله ‏رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن ‏يتبعني فكيف يكون حيا ولا يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة والجماعة‎ ويجاهد معه ألا ترى أن عيسى عليه السلام إذا نزل إلى الأرض يصلي خلف إمام هذه الأمة ولا يتقدم لئلا يكون ‏ذلك خدشا في نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم قال أبو الفرج وما أبعد فهم من يثبت وجود الخضر وينسى ما في ‏طي إثباته من الإعراض عن هذه الشريعة أما الدليل من المعقول فمن عشرة أوجه أحدها أن الذي أثبت حياته ‏يقول إنه ولد آدم لصلبه وهذا فاسد لوجهين أحدهما أن يكون عمره الآن ستة آلاف سنة فيما ذكر في كتاب ‏يوحنا المؤرخ ومثل هذا بعيد في العادات أن يقع في حق البشر والثاني أنه لو كان ولده لصلبه أو الرابع من ولد ‏ولده كما زعموا‎ و أنه كان وزير ذي القرنين فإن تلك الخلقة ليست على خلقتنا بل مفرط في الطول والعرض 134 وفي ‏الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال خلق الله آدم طوله ‏ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعد وما ذكر أحد ممن رأى الخضر أنه رآه على خلقة عظيمة وهو من أقدم ‏الناس الوجه الثالث أنه لو كان الخضر قبل نوح لركب معه في السفينة ولم ينقل هذا أحد الوجه الرابع أنه قد ‏اتفق العلماء أن نوحا لما نزل من السفينة مات من كان معه ثم مات نسلهم ولم يبق غير نسل نوح والدليل على هذا ‏قوله تعالى ^ وجعلنا ذريته هم الباقين ^ وهذا يبطل قول من قال إنه كان قبل نوح والوجه الخامس أن هذا لو ‏كان صحيحا أن بشرا من بني آدم يعيش من حين يولد إلى آخر الدهر ومولده قبل نوح لكان هذا من أعظم الآيات ‏والعجائب وكان خبره في القرآن مذكورا في غير موضع لأنه من أعظم آيات الربوبية وقد ذكر الله سبحانه وتعالى ‏من أحياه ألف سنة إلا خمسين عاما وجعله آية فكيف بمن أحياه إلى آخر الدهر ولهذا قال بعض أهل‎ العلم ما ألقى هذا بين الناس إلا شيطان والوجه السادس أن القول بحياة الخضر قول على الله بلا علم وذلك حرام ‏بنص القرآن أما المقدمة الثانية فظاهره وأما الأولى فإن حياته لو كانت ثابتة لدل عليها القرآن أو السنة أو إجماع ‏الأمة فهذا كتاب الله تعالى فأين فيه حياة الخضر وهذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين فيها ما يدل على ‏ذلك بوجه وهؤلاء علماء الأمة هل أجمعوا على حياته الوجه السابع أن غاية ما يتمسك به من ذهب إلى حياته ‏حكايات منقولة يخبر الرجل بها أنه رأى الخضر فيا لله العجب هل للخضر علامة يعرفه بها من رآه وكثير من هؤلاء ‏يغتر بقوله أنا الخضر ومعلوم أنه لا يجوز تصديق قائل ذلك بلا برهان من الله فأين للرائي أن المخبر له صادق لا ‏يكذب الوجه الثامن أن الخضر فارق موسى بن عمران كليم الرحمن ولم يصاحبه وقال له ^ هذا فراق بيني وبينك ‏‏^ فكيف يرضى لنفسه بمفارقته لمثل موسى ثم يجتمع بجهلة العباد الخارجين عن الشريعة الذين لا يحضرون جمعة ولا ‏جماعة ولا مجلس علم ولا يعرفون من الشريعة شيئا وكل منهم يقول قال الخضر وجاءني الخضر وأوصاني ‏الخضر فيا عجبا له يفارق كليم الله تعالى ويدور على صحبة الجهال ومن لا يعرف‎ كيف يتوضأ ولا كيف يصلي الوجه التاسع أن الأمة مجمعة على أن الذي يقول أنا الخضر لو قال سمعت رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا لم يلتفت إلى قوله ولم يحتج به في الدين إلا أن يقال إنه لم يأت إلى رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم ولا بايعه أو يقول هذا الجاهل إنه لم يرسل إليه وفي هذا من الكفر ما فيه الوجه العاشر أنه ‏لو كان حيا لكان جهاده الكفار ورباطه في سبيل الله ومقامه في الصف ساعة وحضوره الجمعة والجماعة وتعليمه ‏العلم أفضل له بكثير من سياحته بين الوحوش في القفار والفلوات وهل هذا إلا من أعظم الطعن عليه والعيب له

‏ فصل 17

‏ ومنها 12 أن يكون الحديث مما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه 135 كحديث عوج بن عنق الطويل ‏الذي قصد واضعه الطعن في أخبار‎ الأنبياء فإنهم يجترون على هذه الأخبار فإن في هذا الحديث أن طوله كان ثلاثة آلاف ذراع وثلاث مئة وثلاثة ‏وثلاثين وثلثا وأن نوحا لما خوفه الغرق قال له احملني في قصعتك هذه وأن الطوفان لم يصل إلى كعبه وأنه خاض ‏البحر فوصل إلى حجزته وأنه كان يأخذ الحوت من قرار البحر فيشويه في عين الشمس وأنه قلع صخرة عظيمة على ‏قدر عسكر موسى وأراد أن يرميهم بها فقورها الله في عنقه مثل الطوق وليس العجب من جرأة مثل هذا الكذاب ‏على الله إنما العجب ممن يدخل هذا الحديث في كتب العلم من التفسير وغيره ولا يبين أمره وهذا عندهم ليس من ‏ذرية نوح وقد قال الله تعالى ^ وجعلنا ذريته هم الباقين ^ فأخبر أن كل من بقي على وجه الأرض فهو من ذرية ‏نوح فلو كان لعوج هذا وجود لم يبق بعد نوح 136 وأيضا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله آدم ‏وطوله في السماء ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن وأيضا فإن بين السماء والأرض مسيرة خمس مئة ‏عام وسمكها كذلك وإذا كانت الشمس في السماء الرابعة فبيننا وبينها هذه المسافة العظيمة فكيف يصل إليها من ‏طوله ثلاثة آلاف ذراع حتى يشوي في عينها الحوت ولا ريب أن هذا وأمثاله من وضع زنادقة أهل الكتاب الذين ‏قصدوا السخرية والاستهزاء بالرسل وأتباعهم‎
‎ ‏ 137 ومن هذا حديث إن قاف جبل من زبرجدة خضراء تحيط بالدنيا كإحاطة الحائط بالبستان والسماء واضعة ‏أكنافها عليه فزرقتها منه وهذا وأمثاله مما يزيد الفلاسفة وأمثالهم كفرا 138 ومن هذا حديث إن الأرض على ‏صخرة والصخرة على قرن ثور فإذا حرك الثور قرنه تحركت الصخرة فتحركت الأرض وهي الزلزلة والعجب من ‏مسود كتبه بهذه الهذيانات 139 ومن هذا حديث كانت جنية تأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأت عليه‏‎ فقال ما أبطأ بك قالت مات لها ميت بالهند فذهبت في تعزيته فرأيت في طريقي إبليس يصلي على صخرة فقلت له ‏ما حملك على أن أضللت بني آدم فقال دعي هذا عنك قلت تصلي وأنت أنت قال يا فارغة إني لأرجو من ربي إذا ‏بر قسمه أن يغفر لي فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك مثل ذلك اليوم قال ابن عدي في الكامل ‏حدثنا عبد المؤمن بن أحمد حدثنا منقر ابن الحكم حدثنا ابن لهيعة عن أبيه عن أبي الزبير عن جابر فذكره والله تعالى ‏أعلم بما دس في كتب ابن لهيعة وإلا فهو أعلم بالحديث من أن يروج عليه مثل هذا الهذيان 140 ومن هذا حديث ‏هامة بن الهيم بن لا قيس بن إبليس الحديث الطويل ونحوه 141 وحديث زريب بن برثملا قال ابن الجوزي حديث ‏زريب بن برثملا باطل‎
‎ ‏
‏ فصل 18

‏ 142 ومنها 13 مخالفة الحديث صريح القرآن كحديث مقدار الدنيا وأنها سبعة آلاف سنة ونحن في الألف ‏السابعة وهذا من أبين الكذب لأنه لو كان صحيحا لكان كل أحد عالما أنه قد بقي للقيامة من وقتنا هذا مئتان ‏وأحد وخمسون سنة والله تعالى يقول ^ يسألونك عن الساعة أيان مرساها قال إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها ‏إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قال إنما علمها عند الله ^ وقال ‏الله تعالى ^ إن الله عنده علم الساعة ^ 143 وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله‏‎
‎ ‏ 144 وقد جاهر بالكذب بعض من يدعي في زماننا العلم وهو يتشبع بما لم يعط أن رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم كان يعلم متى تقوم الساعة قيل له فقد قال في حديث جبريل ما المسؤول عنها بأعلم من السائل فحرفه عن ‏موضعه وقال معناه أنا وأنت نعلمها 145 وهذا من أعظم الجهل وأقبح التحريف والنبي صلى الله عليه وسلم أعلم ‏بالله من أن يقول لمن كان يظنه أعرابيا أنا وأنت نعلم الساعة إلا أن يقول هذا الجاهل إنه كان يعرف أنه ‏جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصادق في قوله والذي نفسي بيده ما جاءني في صورة إلا عرفته غير ‏هذه الصورة 146 وفي اللفظ الآخر ما شبه علي غير هذه المرة‏‎
‎ ‏ 147 وفي اللفظ الآخر ردوا على الأعرابي فذهبوا فالتمسوا فلم يجدوا شيئا 148 وإنما علم النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه جبريل بعد مدة كما قال عمر فلبثت مليا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر أتدري من السائل ‏والمحرف يقول علم وقت السؤال أنه جبريل ولم يخبر الصحابة بذلك إلا بعد مدة 149 ثم قوله في الحديث ما ‏المسؤول عنها بأعلم من السائل يعم كل سائل ومسؤول فكل سائل ومسؤول عن هذه الساعة شأنهما ‏كذلك ولكن هؤلاء الغلاة عندهم أن علم رسول الله صلى الله عليه وسلم منطبق على علم الله سواء بسواء فكل ‏ما يعلمه الله يعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول ^ وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل ‏المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ^ وهذا في براءة وهو في أواخر براءة وهي من أواخر ما نزل من القرآن هذا ‏والمنافقون جيرانه في المدينة 150 ومن هذا حديث عقد عائشة رضي الله عنها لما أرسل في طلبه فأثاروا الجمل ‏فوجدوه 151 ومن هذا حديث تلقيح النخل وقال ما أرى لو تركتموه يضره شيء فتركوه فجار شيصا فقال أنتم ‏أعلم بدنياكم وقد قال الله تعالى ^ قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ^ وقال ^ ولو كنت أعلم ‏الغيب لاستكثرت من الخير ^ ولما جرى لأم المؤمنين عائشة ما جرى ورماها أهل الإفك بما رموها به لم يكن ‏صلى الله عليه وسلم يعلم حقيقة الأمر حتى جاءه الوحي من الله ببراءتها وعند هؤلاء الغلاة أنه عليه الصلاة ‏والسلام كان يعلم الحال على حقيقته بلا ريبة واستشار الناس في فراقها ودعا الجارية فسألها وهو يعلم‎ الحال وقال لها إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وهو يعلم علما يقينا أنها لم تلم بذنب ولا ريب أن الحامل ‏لهؤلاء على هذا اللغو إنما هو اعتقادهم أنه يكفر عنهم سيئاتهم ويدخلهم الجنة وكلما غلوا وزادوا غلوا فيه كانوا ‏أقرب إليه وأخص به فهم أعصى الناس لأمره وأشدهم مخالفة لسنته وهؤلاء فيهم شبه ظاهر من النصارى الذين غلوا ‏في المسيح أعظم الغلو وخالفوا شرعه ودينه أعظم المخالفة والمقصود أن هؤلاء يصدقون بالأحاديث المكذوبة ‏الصريحة ويحرفون الأحاديث الصحيحة عن مواضعها لترويج معتقداتهم

‏ فصل 19

153 ‏ ويشبه هذا ما وقع فيه الغلط من حديث أبي هريرة خلق الله التربة يوم السبت الحديث وهو في صحيح مسلم ‏ولكن وقع الغلط‎ في رفعه وإنما هو من قول كعب الأحبار كذلك قال إمام أهل الحديث محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه الكبير ‏وقاله غيره من علماء المسلمين أيضا وهو كما قالوا لأن الله أخبر أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما‎ في ستة أيام وهذا الحديث يقتضي أن مدة التخليق سبعة أيام والله تعالى أعلم

‏ فصل 20

‏ 154 ومن ذلك الحديث الذي يروى في الصخرة أنها عرش الله الأدنى تعالى الله عن كذب المفترين 155 ولما ‏سمع عروة بن الزبير هذا قال سبحان الله يقول الله تعالى ^ وسع كرسيه السموات والأرض ^ وتكون الصخرة ‏عرشه الأدنى‎
‎ ‏ 156 وكل حديث في الصخرة فهو كذب مفترى والقدم الذي فيها كذب موضوع مما عملته أيدي المزورين ‏الذين يروجون لها ليكثر سواد الزائرين‎
‎ ‏ 157 وأرفع شيء في الصخرة أنها كانت قبلة اليهود وهي في المكان كيوم السبت في الزمان أبدل الله بها هذه الأمة ‏المحمدية الكعبة البيت الحرام 158 ولما أراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يبني المسجد الأقصى ‏استشار الناس هل يجعله أمام الصخرة أو خلفها فقال له كعب يا أمير المؤمنين ابنه خلف الصخرة فقال يا ابن ‏اليهودية خالطتك اليهودية بل أبنيه أمام الصخرة حتى لا يستقبلها المصلون فبناه حيث هو اليوم‎
‎ ‏ 159 وقد أكثر الكذابون من الوضع في فضائلها وفضائل بيت المقدس والذي صح في فضله قوله صلى الله عليه ‏وسلم لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا وهو في الصحيحين‎
‎ ‏ 160 وقوله من حديث أبي ذر وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي مسجد وضع في الأرض أول فقال ‏المسجد الحرام قال ثم أي قال المسجد الأقصى الحديث وهو متفق عليه 161 وحديث عبد الله بن عمرو لما بنى ‏سليمان البيت سأل ربه ثلاث مسائل حكما يصادف حكمه فأعطاه إياه وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ‏فأعطاه إياه وسأله أن لا يؤم أحد هذا البيت لا يريد إلا الصلاة فيه إلا رجع من خطيئته كيوم ولدته أمه وأنا أرجو ‏أن يكون قد أعطاه ذلك وهو في مسند أحمد وصحيح الحاكم 162 وفي الباب حديث رابع دون هذه الأحاديث ‏رواه ابن ماجة في سننه وهو حديث مضطرب إن الصلاة فيه بخمسين ألف صلاة وهذا محال لأن مسجد رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم أفضل منه والصلاة فيه تفضل على غيره بألف صلاة‎
‎ ‏ 163 وقد روي في بيت المقدس التفضيل بخمس مئة وهو أشبه 164 وصح أنه صلى الله عليه وسلم أسري به ‏إليه وأنه صلى فيه وأم المرسلين في تلك الصلاة وربط البراق بحلقة الباب وعرج به منه‎
‎ ‏ 165 وصح عنه أن المؤمنين يتحصنون به من يأجوج ومأجوج فهذا مجموع ماصح فيه من الأحاديث ثم افتتح ‏الكذاب الجراب وأكمل الأحاديث المكذوبة فيه وفي الخليل فقبح الله الكاذبين على الله وعلى رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم والمحرفين للصحيح من كلامه فيالله من للأمة من هاتين الطائفتين‎ [/align][/frame][/frame][/frame]

راعي الهلالية 17 - 05 - 2004 14:57

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[size=5]يتبع ماقبله

[/size][frame="2 90"][align=center] فصل 21

‏ 166 ومنها 14 أحاديث صلوات الأيام والليالي كصلاة يوم الأحد وليلة الأحد ويوم الإثنين وليلة الإثنين إلى ‏آخر الأسبوع كل أحاديثها كذب وقد تقدم بعض ذلك 167 وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من ‏رجب كلها كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم 168 وأمثلها ما رواه عبد الرحمن بن منده وهو ‏صدوق عن ابن جهضم وهو واضع الحديث حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري حدثنا أبي حدثنا خلف بن عبد ‏الله الصنعاني عن حميد الطويل عن أنس يرفعه رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي الحديث 169 ‏وفيه لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب وذكر الحديث المكذوب بطوله قال ابن ‏الجوزي اتهموا به ابن جهضم ونسبوه إلى الكذب وسمعت عبد الوهاب الحافظ يقول رجاله مجهولون فتشت عليهم ‏جميع الكتب فما وجدتهم قال بعض الحفاظ بل لعلهم لم يخلقوا‎
‎ ‏ 170 وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب ‏أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا حساب‎
‎ ‏ 171 وحديث من صام يوما من رجب وصلى أربع ركعات يقرأ في أول ركعة مئة مرة آية الكرسي وفي الثانية ‏مئة مرة ^ قل هو الله أحد ^ لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة 172 وحديث من صام من رجب كذا وكذا ‏الجميع كذب مختلق 173 وأقرب ما جاء فيه ما رواه ابن ماجه في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ‏عن صيام رجب‎
‎ ‏
‏ فصل 22

‏ 174 ومنها 15 أحاديث صلاة ليلة النصف من شعبان 175 كحديث يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان ‏مئة ركعة بألف ^ قل هو الله أحد ^ قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة وساق جزافات كثيرة وأعطي سبعين ‏ألف حوراء لكل حوراء سبعون ألف غلام وسبعون ألف ولدان إلى أن قال ويشفع والداه كل واحد منهما في ‏سبعين‎ ألفا والعجب ممن شم رائحة العلم بالسنن أن يغتر بمثل هذا الهذيان ويصليها وهذه الصلاة وضعت في الإسلام ‏بعد الأربع مئة ونشأت من بيت المقدس فوضع لها عدة أحاديث 176 منها من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف ‏مرة ^ قل هو الله أحد ^ في مئة ركعة الحديث بطوله وفيه بعث الله إليه مئة ملك يبشرونه 177 وحديث من ‏صلى ليلة النصف من شعبان ثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة ^ قل هو الله أحد ^ شفع في عشرة ‏من أهل بيته قد استوجبوا النار وغير ذلك من الأحاديث التي لا يصح منها شيء

‏ فصل 23

‏ ومنها 16 ركاكة ألفاظ الحديث وسماجتها بحيث يمجها السمع ويدفعها الطبع ويسمج معناها للفطن 178 ‏كحديث أربع لا تشبع من أربع أنثى من ذكر وأرض من مطر وعين من نظر وأذن من خبر‎
‏ 179 وحديث ارحموا عزيز قوم ذل وغني قوم افتقر وعالما يتلاعب به الصبيان 180 وحديث ذم الحاكة ‏والأساكفة والصواغين أو صنعة من الصنائع المباحة كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لا يذم الله ‏ورسوله الصنائع المباحة 181 ومن ذلك حديث من فارق الدنيا وهو سكران دخل القبر سكران وبعث من قبره ‏سكران وأمر به إلى النار سكران إلى جبل يقال له سكران 182 وحديث إن لله ملكا اسمه عمارة على فرس من ‏حجارة الياقوت طوله مد بصره يدور في البلدان ويقف في الأسواق فينادي ألا ليغل كذا وكذا ألا ليرخص كذا ‏وكذا‎
‎ ‏ 183 وحديث إن لله ملكا من حجارة يقال له عمارة ينزل على حمار من حجارة كل يوم فيسعر الأسعار ثم يعرج ‏‏

‏ فصل 24

‏ 184 ومنها 17 أحاديث ذم الحبشة والسودان كلها كذب 185 كحديث الزنجي إذا شبع زنى وإذا جاع ‏سرق 186 وحديث إياكم والزنجي فإنه خلق مشوه 187 وحديث دعوني من السودان إنما الأسود لبطنه ‏وفرجه 188 وحديث رأى طعاما فقال لمن هذا قال العباس للحبشة أطعمهم قال لا تفعل إنهم إن جاعوا سرقوا ‏وإن شبعوا زنوا
‏ فصل 25
‏ 189 ومنها 18 أحاديث ذم الترك وأحاديث ذم الخصيان وأحاديث ذم المماليك 190 كحديث لو علم الله في ‏الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذرية يعبدون الله 191 وحديث شر المال في آخر الزمان المماليك‏‎
‎ ‏
‏ فصل 26

‏ 192 ومنها 19 ما يقترن بالحديث من القرائن التي يعلم بها أنه باطل 193 مثل حديث وضع الجزية عن أهل ‏خيبر وهذا كذب من عدة وجوه أحدها أنه فيه شهادة سعد بن معاذ وسعد قد توفي قبل ذلك في غزوة ‏الخندق ثانيها أن فيه وكتب معاوية بن أبي سفيان هكذا ومعاوية إنما أسلم زمن الفتح وكان من الطلقاء ثالثها أن ‏الجزية لم تكن نزلت حينئذ ولا يعرفها الصحابة ولا العرب وإنما انزلت بعد عام تبوك وحينئذ وضعها النبي صلى ‏الله عليه وسلم على نصارى نجران ويهود اليمن ولم تؤخذ من يهود المدينة لأنهم وادعوه قبل نزولها ثم‎ قتل من قتل منهم وأجلى بقيتهم إلى خيبر و إلى الشام وصالحه أهل خيبر قبل فرض الجزية فلما نزلت آية الجزية ‏استقر الأمر على ما كان عليه وابتدأ ضربها على من لم يتقدم له معه صلح فمن هاهنا وقعت الشبهة في أهل ‏خيبر رابعها أن فيه وضع عنهم الكلف والسخر ولم يكن في زمانه كلف ولا سخر ولا مكوس خامسها أنه لم ‏يجعل لهم عهدا لازما بل قال نقركم ما شئنا فكيف يضع عنهم الجزية التي يصير لأهل الذمة بها عهد لازم مؤبد ثم لا ‏يثبت لهم أمانا لازما مؤبدا سادسها أن مثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله فكيف يكون قد وقع ولا ‏يكون علمه عند حملة السنة من الصحابة والتابعين وأئمة الحديث وينفرد بعلمه ونقله اليهود سابعها أن أهل خيبر ‏لم يتقدم لهم من الإحسان ما يوجب وضع الجزية‎ عنهم فإنهم حاربوا الله ورسوله وقاتلوه وقاتلوا أصحابه وسلوا السيوف في وجوههم وسموا النبي صلى الله عليه ‏وسلم وآووا أعداءه المحاربين له المحرضين على قتاله فمن أين يقع هذا الاعتناء بهم وإسقاط هذا الفرض الذي جعله ‏الله عقوبة لمن لم يدن منهم بدين الإسلام ثامنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسقطها عن الأبعدين مع عدم ‏معاداتهم له كأهل اليمن وأهل نجران فكيف يضعها عن جيرانه الأدنين مع شدة معاداتهم له وكفرهم وعنادهم ومن ‏المعلوم أنه كلما اشتد كفر الطائفة وتغلظت عداوتهم كانوا أحق بالعقوبة لا بإسقاط الجزية تاسعها أن النبي صلى ‏الله عليه وسلم لو أسقط عنهم الجزية كما ذكروا لكانوا من أحسن الكفار حالا ولم يحسن بعد ذلك أن يشترط لهم ‏إخراجهم من أرضهم وبلادهم متى شاء فإن أهل الذمة الذين يقرون بالجزية لا يجوز إخراجهم من أرضهم وديارهم ‏ما داموا ملتزمين لأحكام الذمة فكيف إذا روعي جانبهم بإسقاط الجزية وأعفوا من الصغار الذي يلحقهم بأدائها ‏فأي صغار بعد ذلك أعظم من نفيهم من بلادهم وتشتيتهم في أرض الغربة فكيف يجتمع هذا وهذا عاشرها أن ‏هذا لو كان حقا لما اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون والفقهاء كلهم على خلافه وليس في ‏الصحابة رجل واحد قال لا تجب الجزية على الخيبرية لا في التابعين ولا في الفقهاء بل قالوا أهل خيبر وغيرهم في ‏الجزية سواء وعرضوا بهذا الكتاب المكذوب وقد‎ صرحوا بأنه كذب كما ذكر ذلك الشيخ أبو حامد والقاضي أبو الطيب والقاضي أبو يعلى وغيرهم وذكر ‏الخطيب البغدادي هذا الكتاب وبين أنه كذب من عدة وجوه وأحضر هذا الكتاب بين يدي شيخ الإسلام وحوله ‏اليهود يزفونه ويجلونه وقد غشي بالحرير والديباج فلما فتحه وتأمله بزق عليه وقال هذا كذب من عدة أوجه ‏وذكرها فقاموا من عنده بالذل والصغار‎

‏ ‏ فصل 27 في ذكر جوامع وضوابط كلية في هذا الباب

‏ 194 فمنها أحاديث الحمام بالتخفيف لا يصح منها شيء 195 ومنها حديث كان يعجبه النظر إلى ‏الحمام 196 وحديث كان يحب النظر إلى الخضرة والأترج والحمام الأحمر 197 وحديث شكا رجل إلى رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم الوحدة فقال له لو اتخذت زوجا من حمام فآنسك وأصبت من فراخه 198 وحديث ‏اتخذوا الحمام المقاصيص فإنها تلهي الجن عن صبيانكم 199 وحديث لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر أو ‏جناح من وضع الكذاب وهب بن وهب البختري‎
‏ 200 وقال زكريا بن يحيى الساجي بلغني أن أبا البختري دخل على الرشيد وهو يطير الحمام فقال هل تحفظ في ‏هذا شيئا فقال حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطير الحمام فقال ‏الرشيد اخرج عني ثم قال لولا أنه رجل من قريش لعزلته يعني من القضاء 201 وهو الذي دخل على المهدي ‏فوجده يلعب بالحمام فروى له لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر أو جناح فلما خرج قال أشهد أن قفاك قفا ‏كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم يدع الحمام لتسببهن في كذب هذا على رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم 202 وأرفع شيء جاء فيها إنه رأى رجلا يتبع حمامة فقال شيطان يتبع شيطانة‏‎
‎ ‏
‏ فصل 28 ]

‏ 203 ومنها أحاديث اتخاذ الدجاج وليس فيها حديث صحيح 204 كحديث الدجاج غنم فقراء أمتي 205 ‏وحديث أمر الأغنياء باتخاذ الغنم وأمر الفقراء باتخاذ الدجاج‎
‎ ‏ 206 ومنها أحاديث ذم الأولاد كلها كذب من أولها إلى آخرها 207 كحديث لو يربي أحدكم بعد الستين ‏ومئة جرو كلب خير له من أن يربي ولدا 208 وحديث إذا كان الولد غيظا والمطر قيظا 209 وحديث لا يولد ‏بعد المئة مولود ولله فيه حاجة‎
‎ ‏
‏ فصل 30

‏ 210 ومنها أحاديث التواريخ المستقبلة وقد تقدمت الإشارة إليها 211 وهي كل حديث فيه إذا كانت سنة ‏كذا وكذا حل كذا وكذا 212 كحديث يكون في رمضان هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من ‏خدورها وفي شوال همهمة وفي ذي القعدة تمييز القبائل بعضها إلى بعض وفي ذي الحجة تراق الدماء 213 ‏وحديث يكون صوت في رمضان إذا كانت ليلة النصف منه ليلة الجمعة يصعق له سبعون ألفا ويصم سبعون ‏ألفا 214 وحديث عند رأس مئة يبعث الله ريحا باردة يقبض الله فيها روح كل مؤمن 215 وحديث إذا كانت ‏سنة ثلاثين ومئة كان الغرباء قرآن في جوف ظالم ومصحف في بيت قوم لا يقرأ فيه ورجل صالح بين قوم ‏سوء 216 وحديث إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومئة خرجت شياطين حبسهم سليمان بن داود في جزائر البحر ‏فذهب منهم تسعة أعشارهم إلى العراق يجادلونهم بالقرآن وعشر بالشام‎ [/align][/frame]

راعي الهلالية 20 - 05 - 2004 11:27

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
يتبع ماقبله

[frame="2 90"][align=center]فصل 31

‏ 222 ومنها أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء والتزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائل لا يصح منها ‏شيء ولا حديث واحد و لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء غير أحاديث صيامه وما عداها ‏فباطل 223 وأمثل ما فيها من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته قال الإمام أحمد لا يصح ‏هذا الحديث‎
‎ ‏ 224 وأما حديث الاكتحال والادهان والتطيب فمن وضع الكذابين وقابلهم آخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن ‏والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة وأهل السنة يفعلون فيه ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم ‏ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع‎
‎ ‏
‏ فصل 32

‏ 225 ومنها ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره كما ذكر ذلك ‏الثعلبي والواحدي في أول كل سورة والزمخشري في آخرها قال عبد الله بن المبارك أظن الزنادقة وضعوها 226 و ‏الذي صح في أحاديث السور حديث فاتحة الكتاب وأنه لم ينزل في التوراة و لا في الإنجيل ولا في الزبور مثلها‎
‎ ‏ 227 وحديث البقرة وآل عمران أنهما الزهراوان 228 وحديث آية الكرسي وأنها سيدة آي القرآن 229 ‏وحديث الآيتين من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه 230 وحديث سورة البقرة لا تقرأ في بيت فيقربه ‏شيطان 231 وحديث العشر آيات من أول سورة الكهف من قرأها عصم من فتنة الدجال 232 وحديث قل ‏هو الله أحد وأنها تعدل ثلث القرآن ولم يصح في فضائل سورة ما صح فيها 233 وحديث المعوذتين وأنه ما تعوذ ‏المتعوذون بمثلهما 234 وقوله صلى الله عليه وسلم أنزل علي آيات لم ير مثلهن ثم قرأهما 235 ويلي هذه ‏الأحاديث وهو دونها في الصحة حديث إذا زلزلت تعدل نصف القرآن 236 وحديث قل يا أيها الكافرون تعدل ‏ربع القرآن 237 وحديث تبارك الذي بيده الملك هي المنجية من عذاب القبر 238 ثم سائر الأحاديث بعد ‏كقوله من قرأ سورة كذا أعطي ثواب كذا فموضوعه على رسوله صلى الله عليه وسلم وقد اعترف بوضعها ‏واضعها وقال قصدت أن أشغل الناس بالقرآن عن غيره وقال بعض جهلاء الوضاعين في هذا النوع نحن نكذب ‏لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نكذب عليه ولم يعلم هذا الجاهل أنه من قال عليه ما لم يقل فقد كذب عليه ‏واستحق الوعيد الشديد‎
‎ ‏
‏ فصل 33

‏ ومما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنة في فضائل الصديق رضي الله عنه 239 حديث إن الله يتجلى للناس عامة ‏يوم القيامة ولأبي بكر خاصة 240 وحديث ما صب الله في صدري شيئا إلا صببته في صدر أبي بكر 241 ‏وحديث كان إذا اشتاق إلى الجنة قبل شيبة أبي بكر 242 وحديث أنا وأبو بكر كفرسي رهان 243 وحديث ‏إن الله لما اختار الأرواح اختار روح أبي بكر 244 وحديث عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ‏يتحدثان وكنت كالزنجي بينهما 245 وحديث لو حدثتكم بفضائل عمر عمر نوح في قيومه ما فنيت وإن عمر ‏حسنة من حسنات أبي بكر 246 وحديث ما سبقكم أبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة إنما سبقكم بشيء وقر في ‏صدره وهذا من كلام أبي بكر بن عياش‎
‎ ‏
‏ فصل 34

‏ 247 وأما ما وضعه الرافضة في فضائل علي فأكثر من أن يعد قال الحافظ أبو يعلى الخليلي في كتاب الإرشاد ‏وضعت الرافضة في فضائل علي رضي الله عنه وأهل البيت نحو ثلاث مئة ألف حديث ولا تستبعد هذا فإنك لو ‏تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال

‏ فصل 35

‏ 248 ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية ابن أبي سفيان قال إسحاق بن راهوية لا ‏يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء قلت ومراده ومراد من قال ذلك من ‏أهل الحديث أنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلا فما صح عندهم في مناقب الصحابة على العموم ومناقب ‏قريش فمعاوية رضي الله عنه داخل فيه

‏ فصل 36

‏ 249 ومن ذلك ما وضعه الكذابون في مناقب أبي حنيفة والشافعي على التنصيص على اسميهما 250 و ما ‏وضعه الكذابون أيضا في ذمهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يروى من ذلك كله كذب مختلق‎
‎ ‏
‏ فصل 37

‏ 251 ومن ذلك الأحاديث في ذم معاوية 252 وكل حديث في ذمه فهو كذب 253 وكل حديث في ذم ‏عمرو بن العاص فهو كذب 254 وكل حديث في ذم بني أمية فهو كذب 255 وكل حديث في مدح المنصور ‏والسفاح والرشيد فهو كذب 256 وكل حديث في مدح بغداد أو ذمها والبصرة والكوفة ومرو وعسقلان ‏والإسكندرية ونصيبين وأنطاكية فهو كذب 257 وكل حديث في تحريم ولد العباس على النار فهو كذب 258 ‏وكذا كل حديث في ذكر الخلافة في ولد العباس فهو كذب 259 وكل حديث في مدح أهل خراسان الخارجين ‏مع عبد الله بن علي ولد العباس فهو كذب 260 وكل حديث فيه أن مدينة كذا وكذا من مدن الجنة أو من مدن ‏النار فهو كذب 261 وحديث عدد الخلفاء من ولد العباس كذب 262 وكذلك أحاديث ذم الوليد وذم مروان ‏بن الحكم 263 وحديث ذم أبي موسى من أقبح الكذب‏‎
‎ ‏ 264 وحديث نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاوية وعمرو بن العاص فقال اللهم اركسهما في الفتنة ‏ركسا ودعهما إلى النار دعا كذب مختلق‎
‎ ‏
‏ فصل 38

‏ 266 وكل حديث فيه أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص فكذب مختلق 267 وقابل من وضعها طائفة أخرى ‏فوضعوا أحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الإيمان يزيد وينقص وهذا كلام صحيح وهو إجماع ‏السلف حكاه الشافعي وغيره ولكن هذا اللفظ كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا مثل إجماع ‏الصحابة والتابعين وجميع أهل السنة وأئمة الفقه على أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وليست هذه الألفاظ ‏حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن روى ذلك عنه فقد غلط

‏ فصل 39

‏ 268 وكل حديث في التنشيف بعد الوضوء فإنه لا يصح‎
‎ ‏ 269 وكذا حديث مسح الرقبة في الوضوء باطل 270 وأحاديث الذكر على أعضاء الوضوء كلها باطل ليس ‏فيها شيء يصح 271 وأقرب ما روي منها أحاديث التسمية على الوضوء وقد قال الإمام أحمد لا يثبت في ‏التسمية على الوضوء حديث انتهى ولكنها أحاديث حسان‎
‎ ‏ 272 وكذلك حديث التشهد بعد الفراغ من الوضوء وقول المتوضيء أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ‏وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين‎
‎ ‏ 273 وفي حديث آخر رواه بقي بن مخلد في مسنده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ‏أستغفرك وأتوب إليك فهذا الذكر بعده والتسمية قبله هو الذي رواه أهل السنن والمسانيد 274 وأما الحديث ‏الموضوع في الذكر على كل عضو فباطل

‏ فصل 40

‏ 275 وكذلك تقدير أقل الحيض بثلاثة أيام وأكثره بعشرة ليس فيها شيء صحيح بل كله باطل 276 وكذلك ‏حديث لا صلاة لمن عليه صلاة قال إبراهيم الحربي سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال لا أعرفه قال الحربي ‏ولا سمعت أنا بهذا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ [/align][/frame]

راعي الهلالية 21 - 05 - 2004 17:28

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
يتبع ماقبله

[frame="2 90"][align=center]فصل 41

‏ 277 ومن الأحاديث الباطلة حديث من بشرني بخروج نيسان ضمنت له على الله الجنة 278 وحديث من آذى ‏ذميا فقد آذاني‎
‎ ‏ 279 وحديث يوم صومكم يوم فطركم يوم رأس سنتكم 280 وحديث وللسائل حق وإن جاء على ‏فرس قال الإمام أحمد أربعة أحاديث تدور في الأسواق لا أصل لها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر هذه ‏الأحاديث الأربعة‎
‎ ‏ 281 ومن ذلك حديث لولا كذب السائل ما أفلح من رده قال العقيلي ليس في هذا الباب شيء يثبت عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم 282 ومن ذلك حديث طلب الخير من الرحماء ومن حسان الوجوه قال العقيلي ليس في هذا ‏الباب شيء يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم‎
‎ ‏ 283 ومن ذلك أحاديث التحذير من التبرم بحوائج الناس ليس فيها شيء صحيح قال العقيلي وقد روي في هذا ‏الباب أحاديث ليس فيها شيء يثبت 284 وكذلك حديث السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة ‏والبخيل عكسه قال الدارقطني لهذا الحديث طرق لا يثبت منها شيء بوجه‏‎

‏ فصل 42

‏ 285 ومن ذلك أحاديث اتخاذ السراري كحديث اتخذوا السراري فإنهن مباركات الأرحام قال العقيلي لا يصح ‏في السراري عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء 286 ومن هذا أحاديث مدح العزوبة كلها باطل 287 ومن ‏ذلك أحاديث النهي عن قطع السدر قال العقيلي لا يصح في قطع السدر شيء وقال أحمد ليس فيه حديث صحيح‎
‎ ‏ 288 ومن ذلك ما تقدمت الإشارة إلى بعضه أحاديث مدح العدس والأرز والباقلاء والباذنجان والرمان والزبيب ‏والهندباء والكراث والبطيخ والجزر والجبن والهريسة وفيها جزء كله كذب من أوله إلى آخره 289 وأقرب ما جاء ‏فيها حديث أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم وقال العقيلي لا يصح في هذا المتن عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏شيء‎
‎ ‏ 290 ومن هذا حديث النهي عن قطع اللحم بالسكين وأنه من صنع الأعاجم قال الإمام أحمد ليس بصحيح وقد ‏كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتز من لحم الشاة ويأكل‎
‎ ‏ 291 ومن ذلك أحاديث النهي عن الأكل في السوق كلها باطلة قال العقيلي لا يثبت في هذا الباب شيء عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم 292 ومن ذلك أحاديث البطيخ وفضله وفيه جزء قال الإمام أحمد لا يصح في فضل البطيخ ‏شيء إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكله

‏ فصل 43

‏ 293 ومن ذلك أحاديث فضائل الأزهار كحديث فضل النرجس والورد والمرزنجوش والبنفسج والبان وكلها ‏كذب 294 ومن ذلك أحاديث فضائل الديك كلها كذب إلا حديثا واحدا إذا سمعتم صياح الديكة فأسألو الله ‏من فضله وقد تقدم ذلك‎
‎ ‏
‏ فصل 44

‏ 295 ومن ذلك أحاديث الحناء وفضله والثناء عليه وفيه جزء لا يصح منه شيء وأجود ما فيه حديث الترمذي ‏أربع من سنن المرسلين السواك والطيب والحناء والنكاح وسمعت شيخنا أبا الحجاج المزي يقول هذا غلط من ‏بعض الرواة وإنما هو الختان بالنون كذلك رواه المحاملي عن شيخه الترمذي قال والظاهر أن اللفظة وقعت في آخر ‏السطر فسقطت منها النون فرواها بعضهم الحناء وبعضهم الحياء وإنما هو الختان‎
‎ ‏ 296 وصح حديث الخضاب بالحناء والكتم 297 ومن ذلك أحاديث التختم بالعقيق قال العقيلي لا يثبت في ‏هذا شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم 298 ومن ذلك حديث النهي أن تقص الرؤيا على النساء قال العقيلي لا ‏يحفظ من وجه يثبت‎
‎ ‏
‏ فصل 45

‏ 299 ومن ذلك أحاديث لا يدخل الجنة ولد زنا قال أبو الفرج ابن الجوزي وقد ورد في ذلك أحاديث ليس فيها ‏شيء يصح وهي معارضة بقوله تعالى ^ ولا تزر وازرة وزر أخرى ^ قلت ليست معارضة بها إن صحت فإنه لم ‏يحرم الجنة بفعل والديه بل لأن النطفة الخبيثة لا يتخلق منها طيب في الغالب ولا يدخل الجنة إلا نفس طيبة فإن ‏كانت في هذا الجنس طيبة دخلت الجنة وكان الحديث من العام المخصوص 300 وقد ورد في ذمه أنه شر الثلاثة ‏وهو حديث حسن ومعناه صحيح بهذا الاعتبار فإن شر الأبوين عارض وهذا نطفة خبيثة فشره في أصله وشر ‏الأبوين من فعلهما‎
‎ ‏
‏ فصل 46

‏ 301 ومن ذلك حديث ليس لفاسق غيبة قال الدارقطني والخطيب قد روي من طرق وهو باطل 302 ومن ‏ذلك أحاديث النهي عن سب البراغيث قال العقيلي لا يصح في البراغيث عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏شيء 303 ومن ذلك أحاديث اللعب بالشطرنج إباحة وتحريما كلها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏وإنما يثبت فيه المنع عن الصحابة‎
‎ ‏ 304 ومن ذلك حديث لا تقتل المرأة إذا ارتدت قال الدارقطني لا يصح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم 305 ومن ذلك حديث من أهديت إليه هدية وعنده جماعة فهم شركاؤه قال العقيلي لا يصح في هذا الباب ‏شيء وقال البخاري في صحيحه باب من أهدي له هدية وعنده جلساؤه فهو أحق قال ويذكر عن ابن عباس أن ‏جلساءه شركاؤه ولم يصح 306 ومن ذلك حديث أن عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا قال شيخنا لا ‏يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم‎
‎ ‏ 307 ومن ذلك أحاديث الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد كلها باطلة على رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم 308 وأقرب ما فيها لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم البدلاء كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه ‏رجلا آخر ذكره أحمد ولا يصح أيضا فإنه منقطع‎
‎ ‏
‏ فصل 47

‏ 309 ومن ذلك أحاديث المنع من رفع اليدين في الصلاة عند الركوع والرفع منه كلها باطلة على رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم لا يصح منها شيء 310 كحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إنما أصلي بكم صلاة ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصلى فلم يرفع يديه إلا في أول مرة قال ابن المبارك قد ثبت حديث سالم عن ‏أبيه يعني في الرفع ولم يثبت حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه‎
‎ ‏ 311 وكحديثه الآخر صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلم يرفعوا إلا عند افتتاح ‏الصلاة وهو منقطع لا يصح 312 وحديث يزيد بن أبي زياد عن ابن أبي ليلى عن البراء أن رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه إلى قريب من أذنيه ثم لا يعود قال الشافعي ذهب بعض الناس إلى ‏تغليط يزيد وقال الإمام أحمد هذا حديث واه وقال يحيى ابن أبي زياد ضعيف الحديث وقال ابن عدي ليس بذاك ‏وضعف هذا الحديث جمهور أهل الحديث وقالوا لا يصح 313 وحديث وكيع عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن ‏مقسم عن ابن عباس وعن نافع عن ابن عمر قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترفع الأيدي في سبعة مواطن ‏عند افتتاح الصلاة واستقبال البيت والصفا والمروة والموقفين والجمرتين لا يصح رفعه والصحيح وقفه على ابن عمر ‏وابن عباس رضي الله عنهم 314 وحديث أورده البيهقي في الخلافيات من رواية عبد الله بن عون الخراز حدثنا ‏مالك عن الزهري عن سالم عن ابن عمز أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة ثم لا يعود ‏ومن شم روائح الحديث على بعد شهد بالله أنه موضوع‎
‎ ‏ 315 وحديث عباد بن الزبير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في أول الصلاة ثم لم يرفعهما وهو ‏موضوع 316 وحديث وضعه محمد بن عكاشة الكرماني عن أنس رضي الله عنه موقوفا من رفع يديه في الركوع ‏فلا صلاة له قبح الله واضعه

‏ فصل 48

‏ 317 ومن ذلك حديث إن الناس يوم القيامة يدعون بأمهاتهم لابآئهم هو باطل والأحاديث الصحيحة بخلافه قال ‏البخاري في صحيحه باب ما يدعى الناس يوم القيامة بآبائهم ثم ذكر حديث ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ‏بقدر غدرته فيقال هذه غدرة فلان بن فلان وفي الباب أحاديث أخرى غير ذلك

‏ فصل 49

‏ 318 ومن ذلك حديث حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا للفقراء ورقص حتى شق قميصه فلعن الله ‏واضعه ما أجرأه على الكذب السمج 319 وحديث لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه وهو من وضع المشركين ‏عباد الأوثان‎
‎ ‏ 320 وحديث اتخذوا مع الفقراء أيادي فإن لهم دولة يوم القيامة وأي دولة 321 وحديث من عشق فعف فكتم ‏فمات فهو شهيد موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم 322 وحديث من أكل مع مغفور له غفر له ‏موضوع أيضا وغاية ما روي فيه أنه منام رآه بعض الناس 323 وحديث من قص أظفاره مخالفا لم ير في عينيه ‏رمدا من أقبح الموضوعات 324 وحديث إذا دعت أحدكم أمه وهو في الصلاة فليجب وإذا دعاه أبوه فلا يجب ‏يرويه عبد العزيز بن أبان القرشي الأموي قال البخاري تركوه وقال ابن معين وغيره كذاب روى أحاديث ‏موضوعة 325 وحديث جابر في التشهد وفي أوله بسم الله التحيات لله يرويه حميد بن الربيع عن أبي عاصم عن ‏ابن جريج عن أبي الزبير عنه قال ابن معين حميد هذا كذاب وقال النسائي ليس بشيء‎
‎ ‏
‏ فصل 50

‏ 326 وسئلت عن حديث لا مهدي إلا عيسى ابن مريم فكيف يأتلف هذا مع أحاديث المهدي وخروجه وما ‏وجه الجمع بينهما وهل في المهدي حديث أم لا 327 فأما حديث لا مهدي إلا عيسى ابن مريم فرواه ابن ماجة ‏في سننه عن يونس بن عبد الأعلى عن الشافعي عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس ‏بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مما تفرد به محمد بن خالد‎
‎ ‏ قال أبو الحسين محمد بن الحسين الآبري في كتاب مناقب الشافعي محمد بن خالد هذا غير معروف عند أهل ‏الصناعة من أهل العلم والنقل وقد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر المهدي ‏وأنه من أهل بيته وأنه يملك سبع سنين وأنه يؤم الأرض عدلا وأن عيسى يخرج فيساعده على قتل الدجال وأنه يؤم ‏هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه وقال البيهقي تفرد به محمد بن خالد هذا وقد قال الحاكم أبو عبد الله هو مجهول ‏وقد اختلف عليه في إسناده فروي عنه عن أبان ابن أبي عياش عن الحسن مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏فرجع الحديث‎ إلى رواية محمد بن خالد وهو مجهول عن أبان بن أبي عياش وهو متروك عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏وهو منقطع والأحاديث على خروج المهدي أصح إسنادا 328 قلت كحديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى ‏الله عليه وسلم لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني أو من أهل بيتي يواطىء اسمه ‏اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا رواه أبو داود والترمذي وقال حديث ‏حسن صحيح قال وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأم سلمة و أبي هريرة ثم روى حديث أبي هريرة وقال حسن ‏صحيح انتهى وفي الباب عن حذيفة بن اليمان وأبي أمامة الباهلي وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عمرو بن ‏العاص وثوبان وأنس بن مالك وجابر وابن عباس وغيرهم‎
‎ ‏ 329 وفي سنن أبي داود عن علي رضي الله عنه انه نظر إلى ابنه الحسن فقال إن ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى ‏الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم ويشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق يملأ الأرض ‏عدلا 330 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي مني أجلى ‏الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يملك سبع سنين رواه أبو داود بإسناد جيد من ‏حديث عمران بن داور العمي القطان عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد وروى الترمذي نحوه من وجه آخر عن ‏أبي الصديق الناجي عنه 331 وروى أبو داود من حديث صالح بن أبي مريم أبي الخليل الضبعي عن صاحب له عن ‏أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى ‏مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف ‏بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى‎ الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا ‏فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ويلقي ‏الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون وفي رواية فيلبث تسع سنين ورواه ‏الإمام أحمد باللفظين ورواه أبو داود من وجه آخر عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة ‏نحوه ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من حديث قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له وربما قال صالح عن ‏مجاهد عن أم سلمة والحديث حسن ومثله مما يجوز أن يقال فيه صحيح 332 وقال ابن ماجة في سننه حدثنا حرملة ‏بن يحيى المصري وإبراهيم بن سعيد الجوهري قالا حدثنا أبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني حدثنا ابن لهيعة عن ‏أبي زرعة عمرو بن جابر الحضرمي عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم يخرج ناس من أهل المشرق فيوطؤون للمهدي يعني سلطانه‎
‎ ‏ 333 وذكر أبو نعيم في كتاب المهدي من حديث حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم يبق من ‏الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخلقه خلقي يكنى أبا عبد الله ولكن في إسناده العباس بن بكار ‏لا يحتج بحديثه وقد تقدم هذا المتن من حديث ابن مسعود وأبي هريرة وهما صحيحان 334 وقد قالت أم سلمة ‏سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم المهدي من عترتي من ولد فاطمة رواه أبو داود وابن ماجة وفي إسناده زياد ‏بن بيان وثقة ابن حبان وقال ابن معين ليس به بأس وقال البخاري في إسناد حديثه نظر 335 وقال أبو نعيم حدثنا ‏خلف بن أحمد بن العباس الرامهرمزي في كتابه حدثنا همام بن أحمد بن أيوب حدثنا طالوت بن عباد حدثنا سويد ‏بن إبراهيم عن محمود بن عمر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم ليبعثن الله من عترتي رجلا أفرق الثنايا أجلى الجبهة يملأ الأرض عدلا يفيض المال في زمنه فيضا ولكن طالوت ‏وشيخه ضعيفان والحديث ذكرناه للشواهد‎
‎ ‏ 336 وقال يحيى بن عبد الحميد الحماني في مسنده حدثنا قيس ابن الربيع عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي ‏هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي يفتح القسطنطينية ‏وجبل الديلم ولو لم يبق إلا يوم طول الله ذلك اليوم حتى يفتحها يحيى بن عبد الحميد وثقه ابن معين وغيره وتكلم ‏فيه أحمد 337 وقال أبو نعيم حدثنا أبو الفرج الأصبهاني حدثنا أحمد بن الحسين حدثنا أبو جعفر بن طارق عن ‏الجيد بن نظيف عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منا الذي يصلي عيسى ابن ‏مريم خلفه وهذا إسناد لا تقوم به حجة ولكن في صحيح ابن حبان من حديث عطية بن عامر نحوه 338 وقال ‏الحارث بن أبي أسامة في مسنده حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم حدثنا إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه ‏عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي تعال صل بنا فيقول لا ‏إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة وهذا إسناد جيد‎
‎ ‏ 339 وقال الطبراني حدثنا محمد بن زكريا الهلالي حدثنا العباس ابن بكار حدثنا عبد الله بن زياد عن الأعمش عن ‏زر بن حبيش عن حذيفة قال خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ما هو كائن ثم قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم ‏واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من ولدي اسمه اسمي ولكن هذا إسناد ضعيف وهذه الأحاديث أربعة ‏أقسام صحاح وحسان وغرائب وموضوعة وقد اختلف الناس في المهدي على أربعة أقوال أحدها أنه المسيح ابن ‏مريم وهو المهدي على الحقيقة واحتج أصحاب هذا بحديث محمد بن خالد الجندي المتقدم وقد بينا حاله وأنه لا ‏يصح ولو صح لم يكن فيه حجة لأن عيسى أعظم مهدي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ‏الساعة وقد دلت السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على نزوله على المنارة البيضاء شرقي دمشق ‏وحكمه بكتاب الله وقتله اليهود والنصارى ووضعه الجزية وإهلاك أهل الملل في زمانه فيصح أن يقال لا مهدي في ‏الحقيقة سواه وإن كان غيره مهديا كما يقال لا علم إلا ما نفع ولا مال إلا ما وقي وجه صاحبه وكما يصح أن ‏يقال إنما المهدي عيسى ابن مريم يعني المهدي الكامل المعصوم‎
‎ ‏ القول الثاني أنه المهدي الذي ولي من بني العباس وقد انتهى زمانه 340 واحتج أصحاب هذا القول بما رواه أحمد ‏في مسنده حدثنا وكيع عن شريك عن علي بن زيد عن أبي قلابة عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فإنه فيها خليفة الله المهدي وعلي بن ‏زيد قد روى له مسلم متابعة ولكن هوضعيف وله مناكير تفرد بها فلا يحتج بما ينفرد به 341 وروى ابن ماجة من ‏حديث الثوري عن خالد عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وتابعه عبد العزيز ‏بن المختار عن خالد وفي سنن ابن ماجة عن عبد الله بن مسعود قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه فقلت ما نزال نرى في ‏وجهك شيئا نكرهه قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بلاء وتشريدا وتطريدا ‏حتى يأتي قوم من أهل المشرق ومعهم رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا‎ يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملئت جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا ‏على الثلج وفي إسناده يزيد بن أبي زياد وهو سيء الحفظ اختلط في آخر عمره وكان يقلد الفلوس وهذا والذي ‏قبله لو صح لم يكن فيه دليل على أن المهدي الذي تولى من بني العباس هو المهدي الذي يخرج في آخر الزمان بل ‏هو مهدي من جملة المهديين وعمر بن عبد العزيز كان مهديا بل هو أولى باسم المهدي منه 342 وقد قال رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وقد ذهب الإمام أحمد في إحدى ‏الروايتين عنه وغيره إلى أن عمر بن عبد العزيز منهم ولا ريب أنه كان راشدا مهديا ولكن ليس بالمهدي الذي يخرج ‏في آخر الزمان فالمهدي في جانب الخير والرشد كالدجال في جانب الشر والضلال وكما أن بين يدي الدجال ‏الأكبر صاحب الخوارق دجالين كذابين فكذلك بين يدي المهدي الأكبر مهديون راشدون‎ ‎
‏ القول الثالث أنه رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ولد الحسن بن علي يخرج في آخر الزمان وقد ‏امتلأت الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا وأكثر الأحاديث على هذا تدل وفي كونه من ولد الحسن سر ‏لطيف وهو أن الحسن رضي الله تعالى عنه ترك الخلافة لله فجعل الله من ولده من يقوم بالخلافة الحق المتضمن للعدل ‏الذي يملأ الأرض وهذه سنة الله في عباده أنه من ترك لأجله شيئا أعطاه الله أو أعطى ذريته أفضل منه وهذا بخلاف ‏الحسين رضي الله عنه فإنه حرص عليها وقاتل عليها فلم يظفر بها والله أعلم 343 وقد روى أبو نعيم من حديث ‏أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج رجل من أهل بيتي يعمل بسنتي ‏وينزل الله له البركة من السماء وتخرج له الأرض بركتها ويملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما ويعمل على هذه الأمة ‏سبع سنين وينزل بيت المقدس 344 وروى أيضا من حديث أبي أمامة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏وذكر الدجال وقال فتنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص فقالت أم ‏شريك فأين العرب يا رسول الله يومئذ فقال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم المهدي رجل صالح‎
‎ ‏ 345 وروى أيضا من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تهلك ‏أمة أنا في أولها وعيسى ابن مريم في آخرها والمهدي في وسطها وهذه الأحاديث وإن كان في إسنادها بعض ‏الضعف والغرابة فهي مما يقوي بعضها بعضا ويشد بعضها ببعض فهذه أقوال أهل السنة وأما الرافضة الإمامية ‏فلهم قول رابع وهو أن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري المنتظر من ولد الحسين بن علي لا من ولد الحسن ‏الحاضر في الأمصار الغائب عن الأبصار الذي يورث العصا ويختم الفضا دخل سرداب سامراء طفلا صغيرا من أكثر ‏من خمس مئة سنة فلم تره بعد ذلك عين ولم يحس فيه بخبر ولا أثر وهم ينتظرونه كل يوم يقفون بالخيل على باب ‏السرداب ويصيحون به أن يخرج إليهم أخرج يا مولانا لآحتج يا مولانا ثم يرجعون بالخيبة والحرمان فهذا دأبهم ‏ودأبه ولقد أحسن من قال % ما آن للسرداب أن يلد الذي % كلمتموه بجهلكم ما آنا % % فعلى عقولكم ‏العفاء فإنكم % ثلثتم العنقاء والغيلانا
‎ ‏ ولقد أصبح هؤلاء عارا على بني آدم وضحكة يسخر منها كل عاقل أما مهدي المغاربة محمد بن تومرت فإنه ‏رجل كذاب ظالم متغلب بالباطل ملك بالظلم والتغلب والتحيل فقتل النفوس وأباح حريم المسلمين وسبى ذراريهم ‏وأخذ أموالهم وكان شرا على الملة من الحجاج بن يوسف بكثير وكان يودع بطن الأرض في القبور جماعة من ‏أصحابه أحياء يأمرهم أن يقولوا للناس إنه المهدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم ثم يردم عليهم ليلا لئلا ‏يكذبوه بعد ذلك وسمى أصحابه الجهمية الموحدين نفاة صفات الرب وكلامه وعلوه على خلقه واستوائه على عرشه ‏ورؤية المؤمنين له بالأبصار يوم القيامة واستباح قتل من خالفهم من أهل العلم والإيمان وتسمى بالمهدي المعصوم ثم ‏خرج المهدي الملحد عبيد الله بن ميمون القداح وكان جده يهوديا من بيت مجوسي فانتسب بالكذب والزور إلى ‏أهل البيت وادعى أنه المهدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم وملك وتغلب إستحقل أمره إلى أن استولت ‏ذريته الملاحدة المنافقون الذين كانوا أعظم الناس عداوة لله ولرسوله على بلاد المغرب ومصر والحجاز والشام ‏واشتدت غربة الإسلام ومحنته ومصيبته بهم وكانوا يدعون الإلهية ويدعون‎ أن للشريعة باطنا يخالف ظاهرها وهم ملوك القرامطة الباطنية أعداء الدين فتستروا بالرفض والانتساب كذبا إلى ‏أهل البيت ودانوا بدين أهل الإلحاد وروجوه ولم يزل أمرهم ظاهرا إلى أن أنقذ الله الأمة منهم ونصر الإسلام ‏بصلاح الدين يوسف ابن أيوب فاستنقذ الملة الإسلامية منهم وأبادهم وعادت مصر دار إسلام بعد أن كانت دار ‏نفاق وإلحاد في زمنهم والمقصود أن هؤلاء لهم مهدي وأتباع ابن تومرت لهم مهدي والرافضة الإثني عشرية لهم ‏مهدي فكل هذه الفرق تدعي في مهديها الظلوم الغشوم والمستحيل المعدوم أنه الإمام المعصوم والمهدي المعلوم ‏الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر بخروجه وهي تنتظره كما تنتظر اليهود القائم الذي يخرج في آخر ‏الزمان فتعلو به كلمتهم ويقوم به دينهم وينصرون به على جميع الأمم والنصارى تنتظر المسيح يأتي قبل يوم القيامة ‏فيقيم دين النصرانية ويبطل سائر الأديان وفي عقيدتهم نزع المسيح الذي هو إله حق من إله حق من جوهر أبيه الذي ‏نزل طامينا إلى أن قالوا وهو مستعد للمجيء قبل يوم القيامة فالملل الثلاث تنتظر إماما قائما يقوم في آخر الزمان‎
‎ ‏ 346 ومنتظر اليهود الدجال الذي يتبعه من يهود أصبهان سبعون ألفا وفي المسند مرفوعا عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أكثر أتباع الدجال اليهود والنساء والنصارى تنتظر المسيح عيسى ابن مريم ولا ريب في نزوله ولكن إذا نزل ‏كسر الصليب وقتل الخنزير وأباد الملل كلها سوى ملة الإسلام 347 وهذا معنى الحديث لا مهدي إلا عيسى ابن ‏مريم والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم مدة ‏ذكر الذاكرين وسهو الغافلين والحمد لله رب العالمين‎ [/align][/frame]

راعي الهلالية 22 - 05 - 2004 14:46

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=7][الترغيب والترهيب للمنذري[/size]

[size=5]‏*1*المجلد الأول[/size]

‏1 كتاب الإخلاص‏

‏1 الترغيب في الإخلاص والصدق والنية الصالحة‏

‏1 (ضعيف) وعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له وأقام الصلاة وآتى الزكاة فارقها والله عنه ‏راض رواه ابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين
‏2 (ضعيف) وعن معاذ بن جبل أنه قال حين بعث إلى اليمن يا رسول الله أوصني قال أخلص دينك يكفك العمل القليل
رواه الحاكم من طريق عبيد الله بن زحر عن ابن أبي عمران وقال صحيح الإسناد كذا قال
‏3 (ضعيف) وروي عن ثوبان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طوبى للمخلصين أولئك مصابيح الهدى تنجلي عنهم كل فتنة ظلماءرواه البيهقي
‏4 (ضعيف موقوف) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال يجاء بالدنيا يوم القيامة فيقال ميزوا ما كان منها لله عز وجل فيماز ويرمى سائره في النار رواه البيهقي عن شهر بن حوشب عنه موقوفا
‏5 (ضعيف موقوف) ورواه أيضا عن شهر عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال إذا كان يوم القيامة جيء بالدنيا فيميز منها ما كان لله وما كان لغير الله رمي به في نار ‏جهنم موقوف أيضا
قال الحافظ وقد يقال إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد فسبيله سبيل المرفوع
‏6 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
ذكره رزين العبدري في كتابه ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها ولم أقف له على إسناد صحيح ولا حسن إنما ذكر في كتب الضعفاء كالكامل وغيره لكن رواه ‏الحسين بن الحسين المروزي في زوائده في كتاب الزهد لعبد الله بن المبارك فقال حدثنا أبو معاوية أنبأنا حجاج عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره مرسلا ‏وكذا رواه أبو الشيخ ابن حبان وغيره عن مكحول مرسلا والله أعلم
‏7 (ضعيف) وروي عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا ونفسه مطمئنة وخليقته مستقيمة ‏وجعل أذنه مستمعة وعينه ناظرة فأما الأذن فقمع والعين مقرة بما يوعي القلب وقد أفلح من جعل قلبه واعيا رواه أحمد والبيهقي وفي إسناد أحمد احتمال للتحسين
قال الحافظ عبد العظيم رحمه الله وستأتي أحاديث من هذا النوع متفرقة في أبواب متعددة من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى

‏2 ـ الترهيب من الرياء وما يقوله من خاف شيئا منه

‏8 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني عن الجهاد والغزو فقال يا عبد الله بن عمرو إن قاتلت صابرا محتسبا ‏بعثك الله صابرا محتسبا وإن قاتلت مرائيا مكاثرا بعثك الله مرائيا مكاثرا يا عبد الله بن عمرو على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال‏ رواه أبو داود
قال الحافظ وستأتي أحاديث من هذا النوع في باب مفرد في الجهاد إن شاء الله تعالى
‏9 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رجل يا رسول الله إني أقف الموقف أريد وجه الله وأريد أن يرى موطني
فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا الكهف
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطيهما والبيهقي من طريقه ثم قال رواه عبدان عن ابن المبارك فأرسله لم يذكر فيه ابن عباس
‏10 (ضعيف جدا) والطبراني ولفظه {يعني عن أبي هند الداري} أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رايا بالله لغير الله فقد برىء من الله
‏11 (موضوع) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تزين بعمل الآخرة وهو لا يريدها ولا يطلبها لعن في السموات ‏والأرض رواه الطبراني في الأوسط
‏12 (ضعيف جدا) وروي عن الجارود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس وجهه ومحق ذكره وأثبت اسمه في النار رواه الطبراني في الكبير
‏13 (صحيح موقوف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود ‏الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله عز وجل أبي يغترون أم علي يجترئون فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم حيران رواه الترمذي من رواية يحيى بن عبيد سمعت أبي يقول سمعت أبا هريرة فذكره
‏14 (ضعيف) ورواه مختصرا من حديث ابن عمر وقال حديث حسن
‏15 (موضوع) وروي عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحبب إلى الناس بما يحبون وبارز الله بما يكرهون لقي الله وهو عليه غضبان رواه الطبراني في الأوسط
‏16 (ضعيف) وروي عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة ومائة قيل يا رسول الله ومن يدخله قال القراء المراؤون بأعمالهم رواه الترمذي وقال حديث غريب وابن ماجه ولفظه تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة قيل يا رسول الله ومن يدخله قال أعد للقراء المرائين بأعمالهم وإن من أبغض ‏القراء إلى الله عز وجل الذين يزورون الأمراء
وفي بعض النسخ الأمراء الجورة
‏(ضعيف جدا) ورواه الطبراني في الأوسط بنحوه إلا أنه قال يلقى فيه الغرارون
قيل يا رسول الله وما الغرارون قال المراؤون بأعمالهم في الدنيا
‏17 (ضعيف) ورواه أيضا عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة أعد ذلك الوادي ‏للمرائين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لحامل كتاب الله والمتصدق في غير ذات الله والحاج إلى بيت الله وللخارج في سبيل الله
قال الحافظ رفع حديث ابن عباس غريب ولعله موقوف والله أعلم
‏18 (ضعيف) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الصلاة حيث يراه الناس وأساءها حيث يخلو فتلك استهانة استهان بها ‏ربه تبارك وتعالى
رواه عبد الرزاق في كتابه وأبو يعلى كلاهما من رواية إبراهيم بن مسلم الهجري عن أبي الأحوص عنه
ورواه من هذه الطرق ابن جرير الطبري مرفوعا أيضا وموقوفا على ابن مسعود وهو أشبه
‏19 (ضعيف) وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صام يرائي فقد أشرك ومن صلى يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد ‏أشرك رواه البيهقي من طريق عبد المجيد بن بهرام عن شهر بن حوشب وسيأتي أتم من هذا إن شاء الله تعالى
‏20 (ضعيف جدا) وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر رضي الله عنه خرج إلى المسجد فوجد معاذا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال ما يبكيك قال حديث ‏سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اليسير من الرياء شرك ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم ‏يفتقدوا وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة رواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي في كتاب الزهد له وغيره قال الحاكم صحيح ولا علة له
‏21 (ضعيف) وعن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال لما دخلت مسجد الجابية ألفينا عبادة بن الصامت فأخذ يميني بشماله وشمال أبي الدرداء بيمينه فخرج ‏يمشي بيننا ونحن ننتجي والله أعلم بما نتناجى فقال عبادة بن الصامت لئن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما لتوشكان أن تريا الرجل من ثبج المسلمين يعني من وسط قراء ‏القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قد أعاده وأبداه فأحل حلاله وحرم حرامه ونزل عند منازله لا يحور منه إلا كما يحور رأس الحمار الميت
قال فبينما نحن كذلك إذ طلع علينا شداد بن أوس وعوف بن مالك رضي الله عنهما فجلسا إليه فقال شداد إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم يقول من الشهوة الخفية والشرك فقال عبادة بن الصامت وأبو الدرداء اللهم غفرا أولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد ‏يئس أن يعبد في جزيرة العرب فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها هي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد فقال شداد أرأيتم لو رأيتم ‏رجلا يصلي لرجل أو يصوم لرجل أو يتصدق له لقد أشرك قال عوف بن مالك عند ذلك أفلا يعمد الله إلى ما ابتغي به وجهه من ذلك العمل كله فيقبل ما خلص له ويدع ما ‏أشرك به قال شداد عند ذلك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قال أنا خير قسيم لمن أشرك بي من أشرك بي شيئا فإن جسده وعمله وقليله ‏وكثيره لشريكه الذي أشرك به أنا عنه غني رواه أحمد وشهر يأتي ذكره
‏(موضوع) ورواه البيهقي ولفظه عن عبد الرحمن بن غنم أنه كان في مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم معاذ بن جبل فقال عبد الرحمن يا أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي فقال معاذ بن ‏جبل اللهم غفرا أوما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حيث ودعنا إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرتكم هذه ولكن يطاع فيما تحتقرون من أعمالكم فقد ‏رضي بذلك فقال عبد الرحمن أنشدك الله يا معاذ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صام رياء فقد أشرك ومن تصدق رياء فقد أشرك فذكر الحديث وإسناده ليس بالقائم
‏(ضعيف جدا) رواه أحمد أيضا والحاكم من رواية عبد الواحد بن زيد عن عبادة بن نسي قال دخلت على شداد بن أوس في مصلاه وهو يبكي فقلت يا أبا عبد الرحمن ما ‏الذي أبكاك قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قلت وما هو قال بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رأيت بوجهه أمرا ساءني فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ما الذي أرى بوجهك قال أمرا أتخوفه على أمتي الشرك وشهوة خفية قلت وتشرك أمتك من بعدك قال يا شداد إنهم لا يعبدون شمسا ولا وثنا ولا حجرا ولكن يراؤون الناس بأعمالهم قلت يا رسول الله الرياء شرك هو قال نعم قلت فما الشهوة الخفية قال يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر‏ قال الحاكم واللفظ له صحيح الإسناد
قلت كيف وعبد الواحد بن زيد الزاهد متروك
‏(ضعيف) ورواه ابن ماجه مختصرا من رواية رواد بن الجراح عن عامر بن عبد الله عن الحسن بن ذكوان عن عبادة بن نسي عن شداد قال قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك بالله أما إني لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية‏
‏22 (ضعيف مرسل) وعن القاسم بن مخيمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله عملا فيه مثقال حبة من خردل من رياء رواه ابن جرير الطبري مرسلا‏
‏23 (موضوع) وروي عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها واستنشقوا ريحها ونظروا ‏إلى قصورها وما أعد الله
لاهلها فيها نودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها فيقولون ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك وما أعددت ‏فيها لاوليائك كان أهون علينا قال ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم هبتم ‏الناس ولم تهابوني وأجللتم الناس ولم تجلوني وتركتم للناس ولم تتركوني اليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتم من الثواب
رواه الطبراني في الكبير والبيهقي
‏24 (ضعيف) وروي عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:‏ إن الاتقاء على العمل؛ أشد من العمل، وإن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح ، معمول به في السر، يُضعف أجره سبعين ضعفاً، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره ‏للناس ويعلنه فيكتب علانية، ويُمحى تضعيف أجره كله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية، ويُحبّ أن يذكر به ويحمد عليه، فيُمحى من العلانية، ويُكتب ‏رياءً؛ فاتّقى الله امرؤٌ صان دينه، وإن الرياء شرك.‏
رواه البيهقي وقال: هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين.‏ قال الحافظ عبد العظيم: أظنه موقوفاً. والله أعلم.‏
‏25 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق فرقة يعبدون الله خالصا وفرقة ‏يعبدون الله رياء وفرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس فإذا جمعهم الله يوم القيامة قال للذي يستأكل الناس بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول وعزتك وجلالك أستأكل ‏به الناس قال لم ينفعك ما جمعت انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده رياء بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك رياء الناس قال لم يصعد إلي منه ‏شيء انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده خالصا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك أنت أعلم بذلك من أردت به أردت به ذكرك ووجهك قال ‏صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة
رواه الطبراني في الأوسط من رواية عبيد بن إسحاق العطار وبقية رواته ثقات والبيهقي عن مولى أنس ولم يسمه قال قال أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ‏باختصار
‏26 (ضعيف) وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى يوم القيامة بصحف مختمة فتنصب بين‏ يدي الله تعالى فيقول تبارك وتعالى ألقوا هذه واقبلوا هذه فتقول الملائكة وعزتك وجلالك ما رأينا إلا خيرا فيقول الله عز وجل إن هذا كان لغير وجهي وإني لا أقبل إلا ما ‏ابتغي به وجهي رواه البزار والطبراني بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح والبيهقي
‏27 (موضوع) وروي عن معاذ رضي الله عنه أن رجلا قال حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبكى معاذ حتى ظننت أنه لا يسكت ثم سكت ثم ‏قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي يا معاذ قلت له لبيك بأبي أنت وأمي قال إني محدثك حديثا إن أنت حفظته نفعك وإن أنت ضيعته ولم تحفظه انقطعت حجتك عند الله يوم القيامة يا معاذ إن الله خلق سبعة أملاك قبل أن يخلق السموات ‏والأرض ثم خلق السموات فجعل لكل سماء من السبعة ملكا بوابا عليها قد جللها عظما فتصعد الحفظة بعمل العبد من حين أصبح إلى أن أمسى له نور كنور الشمس حتى ‏إذا صعدت به إلى السماء الدنيا ذكرته فكثرته فيقول الملك للحفظة اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه أنا صاحب الغيبة أمرني ربي أن لا أدع عمل من اغتاب الناس ‏يجاوزني إلى غيري قال ثم تأتي الحفظة بعمل صالح من أعمال العبد فتمر فتزكيه وتكثره حتى تبلغ به إلى السماء الثانية فيقول لهم الملك الموكل بالسماء الثانية قفوا ‏واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه إنه أراد بعمله هذا عرض الدنيا أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان يفتخر على الناس في مجالسهم قال وتصعد ‏الحفظة بعمل العبد يبتهج نورا من صدقة وصيام وصلاة قد أعجب الحفظة فتجاوزوا به إلى السماء الثالثة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه ‏صاحبه أنا ملك الكبر أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان يتكبر على الناس في مجالسهم قال وتصعد الحفظة بعمل العبد يزهر كما يزهر الكوكب الدري له دوي من تسبيح وصلاة وحج وعمرة حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعة فيقول لهم الملك الموكل بها ‏قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه اضربوا ظهره وبطنه أنا صاحب العجب أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان إذا عمل عملا أدخل العجب في ‏عمله قال وتصعد الحفظة بعمل العبد حتى يجاوزوا به إلى السماء الخامسة كأنه العروس المزفوفة إلى بعلها فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه ‏واحملوه على عاتقه أنا ملك الحسد إنه كان يحسد الناس ممن يتعلم ويعمل بمثل عمله وكل من كان يأخذ فضلا من العبادة يحسدهم ويقع فيهم أمرني ربي أن لا أدع عمله ‏يجاوزني إلى غيري قال وتصعد الحفظة بعمل العبد من صلاة وزكاة وحج وعمرة وصيام فيجاوزون به إلى السماء السادسة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا ‏بهذا العمل وجه صاحبه إنه كان لا يرحم إنسانا قط من عباد الله أصابه بلاء أو ضر بل كان يشمت به أنا ملك الرحمة أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري قال وتصعد الحفظة بعمل العبد إلى السماء السابعة من صوم وصلاة ونفقة واجتهاد وورع له دوي كدوي الرعد وضوء كضوء الشمس معه ‏ثلاثة آلاف ملك فيجاوزون به إلى السماء السابعة فيقول لهم الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه واضربوا جوارحه اقفلوا على قلبه إني أحجب عن ربي كل ‏عمل لم يرد به وجه ربي إنه أراد بعمله غير الله إنه أراد به رفعة عند الفقهاء وذكرا عند العلماء وصوتا في المدائن أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري وكل ‏عمل لم يكن لله خالصا فهو رياء ولا يقبل الله عمل المرائي قال وتصعد الحفظة بعمل العبد من صلاة وزكاة وصيام وحج وعمرة وخلق حسن وصمت وذكر لله تعالى ‏وتشيعه ملائكة السموات حتى يقطعوا به الحجب كلها إلى الله عز وجل فيقفون بين يديه ويشهدون له بالعمل الصالح المخلص لله قال فيقول الله لهم أنتم الحفظة على عمل ‏عبدي وأنا الرقيب على نفسه إنه لم يردني بهذا العمل وأراد به غيري فعليه لعنتي فتقول الملائكة كلها عليه لعنتك ولعنتنا وتقول السموات كلها عليه لعنة الله ولعنتنا وتلعنه ‏السموات السبع ومن فيهن قال معاذ قلت يا رسول الله أنت رسول الله وأنا معاذ قال اقتد بي وإن كان في عملك تقصير يا معاذ حافظ على لسانك من الوقيعة في إخوانك من حملة القرآن واحمل ‏ذنوبك عليك ولا تحملها عليهم ولا تزك نفسك بذمهم ولا ترفع نفسك عليهم ولا تدخل عمل الدنيا في عمل الآخرة ولا تتكبر في مجلسك لكي يحذر الناس من سوء خلقك ‏ولا تناج رجلا وعندك آخر ولا تتعظم على الناس فينقطع عنك خير الدنيا والآخرة ولا تمزق الناس فتمزقك كلاب النار يوم القيامة في النار قال الله تعالى والناشطات نشطا النازعات ‏ أتدري ما هن يا معاذ‏ قلت ما هن بأبي أنت وأمي قال كلاب في النار تنشط اللحم والعظم قلت بأبي أنت وأمي فمن يطيق هذه الخصال ومن ينجو منها قال يا معاذ إنه ليسير على من يسره الله عليه قال فما رأيت أكثر تلاوة للقرآن من معاذ للحذر مما في هذا الحديث رواه ابن المبارك في كتاب الزهد عن رجل لم يسمه عن معاذ ورواه ابن حبان في غير الصحيح والحاكم وغيرهما
‏28 (موضوع) وروي عن علي وغيره وبالجملة فآثار الوضع ظاهرة عليه في جميع طرقه وبجميع ألفاظه[/align][/frame]

خالد الشماسي 23 - 05 - 2004 02:08

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
جزاك الله خير مرة اخرى


كمل طال عمرك ننتظر البقيه


لك تحياتي

اخو شما 23 - 05 - 2004 04:35

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[align=right][color=#0000CC][size=5]واصل بارك الله فيك

ولك منا كل الثناء على ماتقوم به من مجهودات[/size][/color][/align]

ولدالوجيرب 23 - 05 - 2004 14:49

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[size=5][color=#330033]جزاك الله خير

اخوي راعي الهلاليه


وجعلها في موازين حسناتك


نحن بنتظار


الجديد[/color][/size]

راعي الهلالية 25 - 05 - 2004 01:04

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=7]إخوتي الأفاضل
أبو عمر
جزاك الله عن الجميع خير الجزاء
وأبشر بالخير طال عمرك
أخو شما
الحاضر دائماً
حضورك الدائم يخجلني رغم تقصيري لكن أنا واثق أنكم خير من يقدّر
أبشر بسعدك
ولد الوجيرب
سجل شديد اعجابي بحيويتك الفذة وحضورك الدائم أسأل الله أن يديم عليك نعمه
أعذرني عن التقصير
أيضاً أبشر بسعدك
إلى الجميع الحلقة التالية :[/size]

‏[2 ــ كتاب السنة ]‏

‏1 ـ الترغيب في اتباع الكتاب والسنة‏

‏29 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة قالوا يا رسول الله إن هذا في ‏أمتك اليوم كثير قال وسيكون في قوم بعدي رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وغيره والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد
‏30 (ضعيف جدا) وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد رواه البيهقي من رواية الحسن بن قتيبة
‏31 (ضعيف) ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة بإسناد لا بأس به إلا أنه قال فله أجر شهيد
‏32 (ضعيف موقوف) وعن عبد الله بن مسعود قال إن هذا القرآن شافع مشفع من اتبعه قاده إلى الجنة ومن تركه أو أعرض عنه أو كلمة نحوها زج في قفاه إلى النار رواه البزار هكذا موقوفا على ابن مسعود
‏33 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه إلا أن الله قد فرض فرائض وسن سننا وحد ‏حدودا وأحل حلالا وحرم حراما وشرع الدين فجعله سهلا سمحا واسعا ولم يجعله ضيقا ألا إنه لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ومن نكث ذمة الله طلبه ‏ومن نكث ذمتي خاصمته ومن خاصمته فلجت عليه ومن نكث ذمتي لم ينل شفاعتي ولم يرد على الحوض الحديث رواه الطبراني في الكبير قوله فلجت عليه بالجيم أي ظهرت عليه بالحجة والبرهان وظفرت به
‏34 (ضعيف) وعن زيد بن أسلم قال رأيت ابن عمر يصلي محلولا أزراره فسألته عن ذلك فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله رواه ابن خزيمة في صحيحه عن الوليد بن مسلم عن زيد ورواه البيهقي وغيره عن زهير بن محمد عن زيد
‏2 ـ الترهيب من ترك السنة وارتكاب البدع والأهواء‏
‏35 (ضعيف) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله عز وجل والمكذب بقدر الله ‏والمتسلط على أمتي بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله والمستحل حرمة الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك السنة رواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد ولا أعرف له علة
‏36 (ضعيف جدا) وعن عمرو بن عوف رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني أخاف على أمتي من ثلاث من زلة عالم ومن هوى متبع ‏ومن حكم جائر رواه البزار والطبراني من طريق كثير بن عبد الله وهو واه وقد حسنها الترمذي في مواضع وصححها في موضع فأنكر عليه واحتج بها ابن خزيمة في صحيحه‏
‏37 (ضعيف) وروي عن غضيف بن الحارث الثمالي قال بعث إلي عبد الملك بن مروان فقال يا أبا سليمان إنا قد جمعنا الناس على أمرين فقال وما هما قال رفع الأيدي ‏على المنابر يوم الجمعة والقصص بعد الصبح والعصر فقال أما إنهما أمثل بدعتكم عندي ولست بمجيبكم إلى شيء منهما قال لم قال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة رواه أحمد والبزار
‏38 (ضعيف) وروى عنه الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها إلا أضاعت مثلها من السنة
‏39 (موضوع) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحت ظل السماء من إله يعبد أعظم عند الله من هوى متبع رواه الطبراني في الكبير وابن أبي عاصم في كتاب السنة
‏40 (موضوع) ورواه {يعني حديث ابن عباس الذي في الصحيح} ابن ماجه أيضا من حديث حذيفة ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله لصاحب بدعة ‏صوما ولا صلاة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا يخرج من الاسلام كما يخرج الشعر من العجين
‏41 (موضوع) وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن إبليس قال أهلكتهم بالذنوب فأهلكوني بالاستغفار فلما رأيت ذلك ‏أهلكتهم بالأهواء فهم يحسبون أنهم مهتدون فلا يستغفرون رواه ابن أبي عاصم وغيره
‏42 (ضعيف جدا) وعن عمرو بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث
يوما اعلم يا بلال قال ما أعلم يا رسول الله قال اعلم أن من أحيا سنة من سنتي أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ‏ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وقال الترمذي حديث حسن قال الحافظ بل كثير بن عبد الله متروك رواه كما تقدم ولكن للحديث شواهد
‏3 ـ الترغيب في البداءة بالخير ليستن به والترهيب من البداءة بالشر خوف أن يستن به‏ ‏(ضعيف جدا) قال الحافظ وتقدم في الباب قبله {الحديث السابق}حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن ‏الحارث اعلم يا بلال قال ما أعلم يا رسول الله قال إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ‏ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه
‏43 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من داع يدعو إلى شيء إلا وقف يوم القيامة لازما لدعوته ما دعا إليه وإن دعا ‏رجل رجلا رواه ابن ماجه ورواته ثقات[/align][/frame]

ولدالوجيرب 25 - 05 - 2004 02:00

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[size=4][color=#330066]اخوي راعي الهلاليه


اثابك الله


وغفر لك


وثقل موازينك يوم القيامه




واصل يالغالي



بارك الله فيك[/color][/size]

راعي الهلالية 29 - 05 - 2004 01:24

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=7]أخي الفاضل / ولد الوجيرب
جزاك الله عنا خير الجزاء
أبشر بالخير إن شاء الله
إلى الجميع الحلقة التالية :[/size]

ــ كتاب العلم‏

‏1 ـ الترغيب في العلم وطلبه وتعلمه وتعليمه وما جاء في فضل العلماء والمتعلمين
‏44 (منكر) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده
رواه البزار والطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به
‏45 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع‏ رواه الطبراني في معاجيمه الثلاثة وفي إسناده محمد بن أبي ليلى
‏46 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قليل العلم خير من كثير العبادة وكفى بالمرء فقها إذا عبد الله وكفى بالمرء ‏جهلا إذا أعجب برأيه
رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده إسحاق بن أسيد وفيه توثيق لين ورفع هذا الحديث غريب قال البيهقي ورويناه صحيحا من قول مطرف بن عبد الله بن الشخير ثم ‏ذكره والله أعلم
‏1 ـ (فصل)‏
‏47 (موضوع) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد ‏وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة وبذله لأهله قربة لانه معالم الحلال والحرام ومنار سبل أهل الجنة وهو الأنيس في الوحشة والصاحب في الغربة والمحدث في الخلوة والدليل ‏على السراء والضراء والسلاح على الأعداء والزين عند الأخلاء يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة قائمة تقتص آثارهم ويقتدى بفعالهم وينتهى إلى رأيهم ترغب ‏الملائكة في خلتهم وبأجنحتها تمسحهم ويستغفر لهم كل رطب ويابس وحيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه لأن العلم حياة القلوب من الجهل ومصابيح الأبصار من ‏الظلم يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار والدرجات العلى في الدنيا والآخرة التفكر فيه يعدل الصيام ومدارسته تعدل القيام به توصل الأرحام وبه يعرف الحلال من الحرام ‏وهو إمام العمل والعمل تابعه يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء رواه ابن عبد البر النمري في كتاب العلم من رواية موسى بن محمد بن عطاء القرشي حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن الحسن عنه وقال هو حديث حسن ‏ولكن ليس له إسناد قوي وقد رويناه من طرق شتى موقوفا كذا قال رحمه الله ورفعه غريب جدا والله أعلم
‏48 (ضعيف جدا) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :‏
طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع الغلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب
‏49 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا ‏درجة النبوة رواه الطبراني في الأوسط
‏50 (ضعيف جدا) وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر ومن طلب علما فلم ‏يدركه كتب الله له كفلا من الأجر رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفيهم كلام
‏51 (موضوع) وروي عن سخبرة رضي الله عنه قال مر رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذكر فقال اجلسا فإنكما على خير فلما قام رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم وتفرق عنه أصحابه قاما فقالا يا رسول الله إنك قلت لنا اجلسا فإنكما على خير ألنا خاصة أم للناس عامة قال ما من عبد يطلب العلم إلا كان كفارة ما تقدم رواه الترمذي مختصرا والطبراني في الكبير واللفظ له سخبرة بالسين المهملة المفتوحة والخاء المعجمة الساكنة وباء موحدة وراء بعدها تاء تأنيث في صحبته اختلاف والله أعلم
‏52 (ضعيف جدا) وعن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى وما ‏استقام دينه حتى يستقيم عمله رواه الطبراني في الكبير واللفظ له والصغير إلا أنه قال فيه حتى يستقيم عقله وإسنادهما متقارب
‏53 (ضعيف جدا) وروي عن أبي ذر و أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما قالا لباب يتعلمه الرجل أحب إني من ألف ركعة تطوعا وقالا قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحالة مات وهو شهيد
رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال خير له من ألف ركعة
‏54 (ضعيف) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة ولأن تغدو ‏فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به خير لك من أن تصلي ألف ركعة
رواه ابن ماجه بإسناد حسن
‏55 (موضوع) وروي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلم بابا من العلم ليعلم الناس أعطي ثواب سبعين صديقا رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس وفيه نكارة
‏56 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل تعلم كلمة أو كلمتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا مما فرض الله عز وجل ‏فيتعلمهن ويعلمهن إلا دخل الجنة قال أبو هريرة فما نسيت حديثا بعد إذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو نعيم وإسناده حسن لو صح سماع الحسن من أبي هريرة‏
‏57 (ضعيف) وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما ثم يعلمه أخاه المسلم
رواه ابن ماجه بإسناد حسن من طريق الحسن أيضا عن أبي هريرة
‏58 (ضعيف جدا) وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علماء هذه الأمة رجلان رجل آتاه الله علما فبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعا ولم يشتر به ثمنا ‏فذلك تستغفر له حيتان البحر ودواب البر والطير في جو السماء ورجل آتاه الله علما فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعا وشرى به ثمنا فذلك يلجم يوم القيامة بلجام من نار وينادي مناد هذا ‏الذي آتاه الله علما فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعا واشترى به ثمنا وكذلك حتى يفرغ الحساب رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده عبد الله بن خداش وثقه ابن حبان وحده فيما أعلم
‏59 (ضعيف) وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض وقبضه أن يرفع وجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام هكذا ‏ثم قال العالم والمتعلم شريكان في الخير ولا خير في سائر الناس
رواه ابن ماجه من طريق علي بن يزيد عن القاسم عنه قوله ولا خير في سائر الناس أي في بقية الناس بعد العالم والمتعلم وهو قريب المعنى من قوله الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما وتقدم
‏60 (ضعيف) وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم ‏أوشك أن تضل الهداة رواه أحمد عن أبي حفص صاحب أنس عنه ولم أعرفه وفيه رشدين أيضا
‏61 (موضوع) وعن ثعلبة بن الحكم الصحابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده إني لم أجعل ‏علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات
قال الحافظ رحمه الله وانظر إلى قوله سبحانه وتعالى علمي وحلمي وأمعن النظر فيه يتضح لك بإضافته إليه عز وجل أنه ليس المراد به علم أكثر أهل الزمان المجرد عن ‏العمل به والإخلاص
‏63 (موضوع) وروي عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الله العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء فيقول يا معشر العلماء إني لم أضع علمي فيكم ‏لأعذبكم اذهبوا فقد غفرت لكم رواه الطبراني في الكبير
‏64 (موضوع) وروي عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاء بالعالم والعابد فيقال للعابد ادخل الجنة ويقال للعالم قف حتى تشفع للناس رواه الأصبهاني وغيره
‏64 (موضوع) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث العالم والعابد فيقال للعابد ادخل الجنة ويقال للعالم اثبت حتى ‏تشفع بما أحسنت أدبهم رواه البيهقي وغيره
‏65 (ضعيف جدا) وروي عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العالم على العابد سبعون درجة ما بين كل درجتين حضر الفرس سبعين عاما ‏وذلك لان الشيطان يبدع البدعة للناس فيبصرها العالم فينهى عنها والعابد مقبل على عبادة ربه لا يتوجه لها ولا يعرفها رواه الأصبهاني وعجز الحديث يشبه المدرج حضر الفرس يعني عدوه
‏66 (ضعيف جدا) وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد
رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي من رواية روح بن جناح تفرد به عن مجاهد عنه
‏67 (موضوع) وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء ‏عماد وعماد هذا الدين الفقه وقال أبو هريرة لأن أجلس ساعة فأفقه أحب إلي من أن أحيي ليلة القدر رواه الدارقطني والبيهقي إلا أنه قال أحب إلي من أن أحيي ليلة إلى الصباح وقال المحفوظ هذا اللفظ من قول الزهري
فصل
‏68 (ضعيف) وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم علمان علم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم رواه الحافظ أبو بكر الخطيب في تاريخه بإسناد حسن ورواه ابن عبد البر النمري في كتاب العلم عن الحسن مرسلا بإسناد صحيح
‏69 (ضعيف جدا) وروي عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم علمان فعلم ثابت في القلب فذاك العلم النافع وعلم في اللسان فذاك حجة الله على عباده رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس والأصبهاني في كتابه ورواه البيهقي عن الفضيل بن عياض من قوله غير مرفوع
‏70 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا العلماء بالله تعالى فإذا نطقوا به لا ‏ينكره إلا أهل الغرة بالله عز وجل رواه أبو منصور الديلمي في المسند وأبو عبد الرحمن السلمي في الأربعين التي له في التصوف
‏2 ـ ( الترغيب في الرحلة في طلب العلم)‏
‏71 (ضعيف) وعن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا قبيصة ما جاء بك قلت كبرت سني ورق عظمي فأتيتك لتعلمني ما ‏ينفعني الله تعالى به فقال يا قبيصة ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر إلا استغفر لك يا قبيصة إذا صليت الصبح فقل ثلاثا سبحان الله العظيم وبحمده تعاف من العمى ‏والجذام والفلج يا قبيصة قل اللهم إني أسألك مما عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي من بركاتك‏ رواه أحمد وفي إسناده راو لم يسم
‏72 (موضوع) وروي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتعل عبد قط ولا تخفف ولا لبس ثوبا في طلب علم إلا غفر الله له ذنوبه حيث ‏يخطو عتبة داره رواه الطبراني في الأوسط قوله تخفف أي لبس خفه‏
‏73 (ضعيف جدا) وعن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غدا يريد العلم يتعلمه لله فتح الله له بابا إلى الجنة وفرشت له الملائكة أكنافها ‏وصلت عليه ملائكة السموات وحيتان البحر وللعالم من الفضل على العابد كالقمر ليلة البدر على أصغر كوكب في السماء والعلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا ‏دينارا ولا درهما ولكنهم ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظه وموت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد وهو نجم طمس موت قبيلة أيسر من موت عالم
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وليس عندهم موت العالم إلى آخره ورواه البيهقي واللفظ له من رواية الوليد بن مسلم حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن عثمان بن أيمن عنه وسيأتي في الباب بعده حديث أبي الردين إن شاء الله تعالى
‏3 ـ ( الترغيب في سماع الحديث وتبليغه ونسخه والترهيب من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم)‏
‏74 (موضوع) وروي عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ارحم خلفائي
قلنا يا رسول الله ومن خلفاؤك قال الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي ويعلمونها الناس رواه الطبراني في الأوسط
‏75 (ضعيف) وعن أبي الردين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله وإلا حفتهم الملائكة حتى ‏يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره وما من عالم يخرج في طلب علم مخافة أن يموت أو انتساخه مخافة أن يدرس إلا كان كالغازي الرائح في سبيل الله ومن يبطىء به ‏عمله لم يسرع به نسبه رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش
‏76 (موضوع) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك ‏الكتاب رواه الطبراني وغيره وروي من كلام جعفر بن محمد موقوفا عليه وهو أشبه‏
‏4 ـ ( الترغيب في مجالسة العلماء)‏
‏77 (ضعيف) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا يا رسول الله وما رياض الجنة قال مجالس العلم رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم
‏78 (ضعيف) عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لقمان قال لابنه يا بني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلام الحكماء فإن الله ليحيي القلب الميت بنور ‏الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر رواه الطبراني في الكبير من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم وقد حسنها الترمذي لغير هذا المتن ولعله موقوف والله أعلم
‏79 (ضعيف) وعن ابن عباس قال قيل يا رسول الله أي جلسائنا خير قال من ذكركم الله رؤيته وزاد في علمكم منطقه وذكركم بالآخرة عمله رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح إلا مبارك بن حسان
‏5 ـ ( الترغيب في إكرام العلماء وإجلالهم وتوقيرهم والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم)‏
‏80 (ضعيف) وعنه {يعمي أبن عباس رضي الله عنهما } عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يوقر الكبير ويرحم الصغير ويأمر بالمعروف وينه عن ‏المنكر رواه أحمد والترمذي وابن حبان في صحيحه
‏81 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والوقار وتواضعوا لمن تعلمون منه رواه الطبراني في الأوسط
‏82 (ضعيف) وعن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا يدركني زمان أو قال لا تدركوا زمانا لا يتبع فيه العليم ولا يستحيى فيه من ‏الحليم قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب رواه أحمد وفي إسناده ابن لهيعة
‏83 (ضعيف) وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث لا يستخف بهم إلا منافق ذو الشيبة في الإسلام وذو العلم وإمام مقسط
رواه الطبراني في الكبير من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم وقد حسنها الترمذي لغير هذا المتن
‏84 (ضعيف) وروي عن أبي مالك الأشعري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا أخاف على أمتي إلا ثلاث خلال أن يكثر لهم من الدنيا فيتحاسدوا وأن يفتح لهم ‏الكتاب يأخذه المؤمن يبتغي تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب آل عمران ‏‏ وأن يروا ذا علم فيضيعوه ولا يبالوا عليه‏
رواه الطبراني في الكبير
‏6 ـ ( الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى)‏
‏85 (ضعيف) وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلم علما لغير الله أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار
رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما عن خالد بن دريك عن ابن عمر ولم يسمع منه ورجال إسنادهما ثقات
‏86 (ضعيف) وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن ناسا من أمتي سيتفقهون في الدين يقرؤون القرآن يقولون نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتز لهم ‏بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا قال ابن الصباح كأنه يعني الخطايا رواه ابن ماجه ورواته ثقات
‏87 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل الله منه يوم القيامة ‏صرفا ولا عدلا رواه أبو داود قال الحافظ يشبه أن يكون فيه انقطاع فإن الضحاك بن شرحبيل ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكروا له رواية عن الصحابة والله أعلم
‏88 (ضعيف جدا موقوف) وعن علي رضي الله عنه أنه ذكر فتنا تكون في آخر الزمان فقال له عمر متى ذلك يا علي قال إذا تفقه لغير الدين وتعلم العلم لغير العمل ‏والتمست الدنيا بعمل الآخرة رواه عبد الرزاق أيضا في كتابه موقوفا
‏(ضعيف) وتقدم حديث ابن عباس المرفوع وفيه ورجل آتاه الله علما فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعا وشرى به ثمنا فذلك يلجم يوم القيامة بلجام من نار وينادي مناد ‏هذا الذي آتاه الله علما فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعا واشترى به ثمنا وكذلك حتى يفرغ الحساب
‏7 ـ ( الترغيب في نشر العلم والدلالة على الخير)‏
‏89 (ضعيف جدا) وروي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر رواه الطبراني في الكبير وغيره
‏90 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم العطية كلمة حق تسمعها ثم تحملها إلى أخ لك مسلم فتعلمها إياه رواه الطبراني في الكبير ويشبه أن يكون موقوفا[/align][/frame]

ولدالوجيرب 29 - 05 - 2004 02:35

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[size=5][color=#330000]بارك الله فيك


يارعي الهلاليه




واصل يالغالي[/color][/size]

راعي الهلالية 13 - 07 - 2004 02:16

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center]‏91 (ضعيف جدا) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم عن الأجود الأجود الله الأجود الأجود وأنا أجود ولد آدم ‏وأجودكم من بعدي رجل علم علما فنشر علمه يبعث يوم القيامة أمة وحده ورجل جاد بنفسه لله عز وجل حتى يقتل
رواه أبو يعلى والبيهقي
‏92 (ضعيف) وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل ينعش لسانه حقا يعمل به بعده إلا
جرى له أجره إلى يوم القيامة ثم وفاه الله ثوابه يوم القيامة‏
رواه أحمد بإسناد فيه نظر ولكن الأصول تعضده
قوله ينعش أي يقول ويذكر
فصل
‏93 (ضعيف جدا) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدال على الخير كفاعله والله
يحب إغاثة اللهفان
رواه البزار من رواية زياد بن عبد الله النميري وقد وثق وله شواهد
‏8 ـ ( الترهيب من كتم العلم)‏
‏94 (ضعيف جدا) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار ومن قال في ‏القرآن بغير ما يعلم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار
رواه أبو يعلى ورواته ثقات محتج بهم في الصحيح ورواه الطبراني في الكبير والأوسط بسند جيد بالشطر الأول فقط
‏95 (ضعيف جدا) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتم علما مما ينفع الله به الناس في أمر الدين ألجمه الله يوم ‏القيامة بلجام من نار
رواه ابن ماجه
قال الحافظ وقد روي هذا الحديث دون قوله ما ينفع الله به عن جماعة من الصحابة غير من ذكر منهم جابر بن عبد الله وأنس بن مالك وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن ‏مسعود وعمرو بن عبسة وعلي بن طلق وغيرهم
‏96 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله‏
رواه ابن ماجه وفيه انقطاع والله أعلم
‏97 (ضعيف) وعن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ‏ثم قال ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون
والله ليعلمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويعظونهم ويأمرونهم وينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفقهون ويتعظون أو لأعاجلنهم العقوبة ثم نزل فقال قوم من ترونه عنى ‏بهؤلاء قال الأشعريين هم قوم فقهاء ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب فبلغ ذلك الأشعريين فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ذكرت قوما ‏بخير وذكرتنا بشر فما بالنا فقال ليعلمن قوم جيرانهم وليعظنهم وليأمرنهم ولينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتعظون ويتفقهون أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا فقالوا يا ‏رسول الله أنفطن
غيرنا فأعاد قوله عليهم فأعادوا قولهم أنفطن غيرنا فقال ذلك أيضا فقالوا أمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهوهم ويعلموهم ويعظوهم ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه ‏الآية لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم المائدة ‏
‏ الآية‏
رواه الطبراني في الكبير عن بكير بن معروف عن علقمة
‏98 (موضوع) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله وإن الله مسائلكم
رواه الطبراني في الكبير أيضا ورواته ثقات إلا أبا سعيد البقال واسمه سعيد بن المرزبان فيه خلاف يأتي
‏9 ـ ( الترهيب من أن يعلم ولا يعمل بعلمه ويقول ولا يفعله)‏
‏99 (منكر) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الزبانية أسرع إلى فسقة القراء منهم إلى عبدة الأوثان فيقولون يبدأ بنا قبل عبدة ‏الأوثان فيقال لهم ليس من يعلم كمن لا يعلم
رواه الطبراني وأبو نعيم وقال غريب من حديث أبي طوالة تفرد به العمري عنه يعني عبد الله بن عمر بن عبد العزيز الزاهد‏
قال الحافظ رحمه الله ولهذا الحديث مع غرابته شواهد وهو حديث أبي هريرة الصحيح إن أول من يدعو الله يوم القيامة رجل جمع القرآن ليقال قارىء
وفي آخره أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة
وتقدم لفظ الحديث بتمامه في الرياء
‏100 (ضعيف) وروي عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما آمن بالقرآن من استحل محارمه
رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب ليس إسناده بالقوي
‏101 (ضعيف جدا) وروي عن الوليد بن عقبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أناسا من أهل الجنة ينطلقون إلى أناس من أهل النار فيقولون بم ‏دخلتم النار فوالله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم فيقولون إنا كنا نقول ولا نفعل
رواه الطبراني في الكبير
‏102 (ضعيف مرسل) وعن مالك بن دينار عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يخطب خطبة إلا الله عز وجل سائله عنها
أظنه قال ما أراد بها
قال جعفر كان مالك بن دينار إذا حدث بهذا الحديث بكى حتى ينقطع ثم يقول تحسبون أن عيني تقر بكلامي عليكم وأنا أعلم أن الله عز وجل سائلي عنه يوم القيامة ما ‏أردت به
رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي مرسلا بإسناد جيد‏
‏103 (ضعيف) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال تعرضت أو تصديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت فقلت يا رسول الله أي الناس شر فقال ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم غفرا سل عن الخير ولا تسأل عن الشر شرار الناس شرار العلماء في الناس
رواه البزار وفيه الجليل بن مرة وهو حديث غريب
‏104 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب حامل فقه غير فقيه ومن لم ينفعه علمه ضره جهله اقرإ القرآن ما ‏نهاك فإن لم ينهك فلست تقرؤه
رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب
‏105 (ضعيف جدا) وعن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل بنيان وبال على صاحبه إلا
ما كان هكذا وأشار بكفه وكل علم وبال على صاحبه إلا من عمل به
رواه الطبراني في الكبير أيضا وفيه هانىء بن المتوكل تكلم فيه ابن حبان
‏106 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه رواه الطبراني في الصغير ‏والبيهقي
‏107 (ضعيف جدا) وروي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من قيس أعلمهم شرائع الإسلام فإذا قوم كأنهم الإبل ‏الوحشية طامحة أبصارهم ليس لهم هم إلا شاة أو بعير فانصرفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عمار ما عملت فقصصت عليه قصة القوم وأخبرته بما فيهم ‏من السهوة فقال يا عمار ألا أخبرك بأعجب منهم قوم علموا ما جهل أولئك ثم سهوا كسهوهم
رواه البزار والطبراني في الكبير
‏108 (ضعيف) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا ولا مشركا فأما المؤمن فيحجزه إيمانه ‏وأما المشرك فيقمعه كفره ولكن أتخوف عليكم منافقا عالم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون
رواه الطبراني في الصغير والأوسط من رواية الحارث وهو الأعور وقد وثقه ابن حبان وغيره
‏109 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل لا يكون مؤمنا حتى يكون قلبه مع لسانه سواء ويكون لسانه مع قلبه ‏سواء ولا يخالف قوله عمله ويأمن جاره بوائقه
رواه الأصبهاني بإسناد فيه نظر
‏110 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال إني لأحسب الرجل ينسى العلم كما تعلمه للخطيئة يعملها
رواه الطبراني موقوفا من رواية القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله عن جده عبد الله ولم يسمع منه ورواته ثقات
‏111 (ضعيف جدا) وعن منصور بن زاذان
‏(مقطوع)قال نبئت أن بعض من يلقى في النار تتأذى أهل النار بريحه فيقال له ويلك ما كنت تعمل ما يكفينا ما نحن فيه من الشر حتى ابتلينا بك وبنتن ريحك فيقول كنت ‏عالما فلم أنتفع بعلمي
رواه أحمد والبيهقي[/align][/frame]

راعي الهلالية 15 - 07 - 2004 02:29

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][size=4][align=center]‏10 ـ ( الترهيب من الدعوى في العلم والقرآن)‏
‏112 (ضعيف) وعن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال إني عالم فهو جاهل
رواه الطبراني عن ليث هو ابن أبي سليم عنه وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد
قال الحافظ وستأتي أحاديث تنتظم في سلك هذا الباب في الباب بعده إن شاء الله تعالى
‏11 -(الترهيب من المراء والجدال والمخاصمة والمحاججة والقهر والغلبة والترغيب في تركه للمحق والمبطل)‏
‏113 (ضعيف) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عمر ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق ‏وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وهو مازح وببيت في أعلى الجنة لمن حسنت سريرته
ربض الجنة هو بفتح الراء والباء الموحدة وبالضاد المعجمة وهو ما حولها
‏114 (موضوع) وروي عن أبي الدرداء وأبي أمامة و واثلة بن الأسقع و أنس بن مالك رضي الله عنهم قالوا خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن ‏نتمارى في شيء من أمر الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهرنا فقال مهلا يا أمة محمد إنما هلك من كان قبلكم
بهذا ذروا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ذروا المراء فكفى إثما أن لا تزال مماريا ذروا المراء فإن ‏المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في رباضها ووسطها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهاني ‏عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء
الحديث رواه الطبراني في الكبير
‏115 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كفى بك إثما أن لا تزال مخاصما
رواه الترمذي وقال حديث غريب
‏116 (ضعيف جدا) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عيسى عليه السلام قال إنما الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه وأمر تبين غية ‏فاجنتنبه وأمر اختلف فيه فرده إلى عالم رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به
‏4 ـ كتاب الطهارة‏
‏1 ـ 0 الترهيب من التخلي على طرق الناس أو ظلهم أو مواردهم والترغيب في الانحراف عن استقبال القبلة واستدبارها)‏
‏117 (ضعيف) وعن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال قال رجل لابي هريرة أفتيتنا في كل شيء يوشك أن تفتينا في الخراء فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم يقول من سل سخيمته على طريق من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي وغيرهما ورواته ثقات إلا محمد بن عمرو الأنصاري
قوله يوشك بكسر الشين المعجمة وفتحها لغية
معناه يكاد ويسرع والخراء والسخيمة الغائط
‏2 ـ ( الترهيب من البول في الماء والمغتسل والجحر)‏
‏118 (ضعيف) وعنه {يعني جابر رضي الله عنه } قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الجاري
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد
‏119 (ضعيف) وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبول الرجل في مستحمه وقال إن عامة الوسواس منه
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أشعث بن عبد الله ويقال له أشعث الأعمى
قال الحافظ إسناده صحيح متصل وأشعث بن عبد الله ثقة صدوق وكذلك بقية رواته والله أعلم
‏120 (ضعيف) وعن قتادة عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الجحر
قالوا لقتادة ما يكره من البول في الجحر قال يقال إنها مساكن الجن
رواه أحمد وأبو داود والنسائي
‏3 ـ ( الترهيب من الكلام على الخلاء)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا]‏
‏4 ـ ( الترهيب من إصابة البول الثوب وغيره وعدم الاستبراء منه)‏
‏121 (ضعيف) وعن أمامة رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد
قال وكان الناس يمشون خلفه قال فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه فجلس حتى قدمهم أمامه فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين
قال فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال من دفنتم هاهنا اليوم
قالوا فلان وفلان
قالوا يا نبي الله وما ذاك قال أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة وأخذ جريدة رطبة فشقها ثم جعلها على القبرين قالوا يا نبي الله لم فعلت ‏هذا قال ليخففن عنهما
قالوا يا رسول الله حتى متى هما يعذبان قال غيب لا يعلمه إلا الله ولولا تمرغ قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع
رواه أحمد واللفظ له وابن ماجه كلاهما من طريق علي بن يزيد الالهاني عن القاسم عنه
‏122 (ضعيف) وعن شفي بن ماتع الأصبحي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أربعة
يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور يقول أهل النار بعضهم لبعض ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى قال ‏فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ورجل يجر أمعاءه ورجل يسيل فوه قيحا ودما ورجل يأكل لحمه
قال فيقال لصاحب التابوت ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس ما يجد لها قضاء أو وفاء ثم يقال للذي يجر أمعاءه ما ‏بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه لا يغسله
وذكر بقية الحديث
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وكتاب ذم الغيبة والطبراني في الكبير بإسناد لين وأبو نعيم وقال شفي بن ماتع مختلف فيه
فقيل له صحبة ويأتي الحديث بتمامه في الغيبة إن شاء الله تعالى
‏123 (موضوع) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا البول فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر
رواه الطبراني في الكبير أيضا بإسناد لا بأس به
‏5 -(الترهيب من دخول الرجال الحمام بغير أزر ومن دخول النساء بأزر وغيرها إلا نفساء أو مريضة وما جاء في النهي عن ذلك)‏
‏124 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستفتح عليكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات فلا ‏يدخلنها الرجال إلا بالأزر وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء
رواه ابن ماجه وأبو داود وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم
‏125 (ضعيف) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن دخول الحمامات ثم رخص للرجال أن يدخلوها في المآزر
رواه أبو داود ولم يضعفه واللفظ له والترمذي وابن ماجه ولم يرخص للنساء
قال الحافظ رحمه الله رووه كلهم من حديث أبي عذرة عن عائشة وقد سئل أبو زرعة الرازي عن أبي عذرة هل يسمى فقال لا أعلم أحدا سماه وقال أبو بكر بن حازم لا ‏يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه وأبو عذرة غير مشهور وقال الترمذي إسناده ليس بذاك القائم
‏126 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن ‏بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة
ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد
رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له والبزار دون ذكر الجمعة وفيه علي بن يزيد الألهاني
‏127 (ضعيف شاذ) وعن ابن عباس رضي الله عنهماقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحذروا بيتا يقال له الحمام
قالو يارسول الله إنه يتقي الوسخ ؟ قال
فستتروا
رواه البزار وقال رواه الناس عن طاوس مرسلا
قال الحافظ ورواته كلهم محتج بهم في الصحيح
رواه الحاكم وقال صحيح عاى شرط مسلم ولفظه
اتقوا بيتا يقال له الحمام
قالوا يا رسول الله إنه يذهب الدرن وينفع المريض قال
فمن دخله فليستتر
رواه الطبراني في الكبيربحو الحاكم وقال في أوله
شر البيوت الحمام ترفع فيه الأصوات وتكشف فيه العورات
الدرن الوسخ
‏128 (ضعيف) وعن عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمام فقال إنه سيكون بعدي حمامات ولا خير في الحمامات للنساء فقالت يا ‏رسول الله إنها تدخله بإزار فقال لا وإن دخلته بإزار ودرع وخمار وما من امرأة تنزع خمارها في غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها
رواه الطبراني في الأوسط من رواية عبد الله بن لهيعة
‏129 (ضعيف جدا) وروي عن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستفتحون أفقا فيها بيوت يقال لها الحمامات حرام على ‏أمتي دخولها
فقالوا يا رسول الله إنها تذهب الوصب وتنقي الدرن قال فإنها حلال لذكور أمتي في الأزر حرام على إناث أمتي
رواه الطبراني
الأفق بضم الألف وسكون الفاء وبضمها أيضا هي الناحية والوصب المرض
‏6 ـ ( الترهيب من تأخير الغسل لغير عذر)‏
‏130 (ضعيف) ورواه هو{يعني أبا داود} وغيره عن عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر عن عمار قال قدمت على أهلي ليلا وقد تشققت يداي فخلقوني بزعفران ‏فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فلم يرد علي السلام ولم يرحب بي وقال اذهب فاغسل عنك هذا
فغسلته ثم جئت فسلمت عليه فرد علي ورحب بي وقال إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير ولا المتضمخ بزعفران ولا الجنب
قال ورخص للجنب إذا نام أو أكل أو شرب أن يتوضأ
قال الحافظ رحمه الله المراد بالملائكة هنا هم الذين ينزلون بالرحمة والبركة دون الحفظة فإنهم لا يفارقونه على حال من الأحوال ثم قيل هذا في حق كل من أخر الغسل ‏لغير عذر ولعذر إذا أمكنه الوضوء فلم يتوضأ وقيل هو الذي يؤخره تهاونا وكسلا ويتخذ ذلك عادة والله أعلم ‏‏131 (ضعيف) وعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب
رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه
‏7 ـ ( الترغيب في الوضوء وإسباغه)‏
‏132 (منكر) وعن حمران رضي الله تعالى عنه قال دعا عثمان رضي الله عنه بوضوء وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة فجئته بماء فغسل وجهه ويديه فقلت ‏حسبك الله والليلة شديدة البرد فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
رواه البزار بإسناد حسن
‏133 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الخصلة الصالحة تكون في الرجل فيصلح الله بها عمله كله وطهور الرجل ‏لصلاته يكفر الله بطهوره ذنوبه وتبقى صلاته له نافلة‏
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط من رواية بشار بن الحكم
‏134 (ضعيف) وفي رواية له أيضا{يعني أبا أمامة} قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح على رأسه ‏وأذنيه وغسل رجليه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجله وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء
قال والله لقد سمعته من نبي الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصيه
‏135 (ضعيف جدا) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أسبغ الوضوء في البرد الشديد كان له من الأجر كفلان
رواه الطبراني في الأوسط
‏136 (ضعيف) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ واحدة فتلك وظيفة الوضوء التي لا بد منها ومن توضأ اثنين فله كفلان من ‏الأجر ومن توضأ ثلاثا فذلك وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي
رواه الإمام أحمد وابن ماجه وفي إسنادهما زيد العمي وقد وثق وبقية رواة أحمد رواة الصحيح
‏137 (ضعيف جدا) ورواه ابن ماجه أطول منه من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف
‏8 ـ ( الترغيب في المحافظة على الوضوء وتجديده)‏
‏138 (ضعيف) وعن ربيعة الجرشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استقيموا ونعما إن استقمتم وحافظوا على الوضوء فإن خير أعمالكم الصلاة وتحفظوا من ‏الأرض فإنها أمكم وإنه ليس أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة به
رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن لهيعة
قال المملي الحافظ عبد العظيم وربيعة الجرشي مختلف في صحبته وروى عن عائشة وسعد وغيرهما قتل يوم مرج راهط
‏139 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه
‏140 (لا أصل له) قال الحافظ وأما الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الوضوء على الوضوء نور على نور
فلا يحضرني له أصل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولعله من كلام بعض السلف والله أعلم
‏9 ـ ( الترهيب من ترك التسمية على الوضوء عامدا)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا والحمد لله أنظر الصحيح]‏
‏10 ـ ( الترغيب في السواك وما جاء في فضله)‏
‏ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة‏
رواه البخاري واللفظ له ومسلم إلا أنه قال عند كل صلاة
والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال مع الوضوء عند كل صلاة ورواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه وعندهما لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء
‏ وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء‏
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن
‏{يعني حديث زينب رضي الله عنها الذي في الصحيح}ورواه أبو يعلى بنحوه وزاد فيه وقالت عائشة رضي الله عنها وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يذكر السواك ‏حتى خشيت أن ينزل فيه قرآن
‏142 (ضعيف) وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع من سنن
المرسلين الختان والتعطر والسواك والنكاح
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
‏143 (ضعيف) وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك
رواه الطبراني بإسناد لا بأس به
‏144 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ما جاءني جبريل إلا أوصاني ‏بالسواك حتى لقد خشيت أن يفرض علي وعلى أمتي ولولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضته عليهم وإني لأستاك حتى خشيت أن أحفي مقادم فمي
رواه ابن ماجه من طريق علي بن يزيد عن القاسم عنه
‏145 (منكر) وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت بالسواك
حتى خشيت أن يكتب علي
رواه أحمد والطبراني وفيه ليث بن أبي سليم
‏146 (منكر) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي
رواه الطبراني بإسناد لين
‏147 (ضعيف) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزمت السواك حتى خشيت أن يدرد في
رواه الطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح
‏148 (ضعيف) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعون ‏ضعفا
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وابن خزيمة في صحيحه وقال في القلب من هذا الخبر شيء فإني أخاف أن يكون محمد بن إسحاق لم يسمعه من ابن شهاب ورواه الحاكم ‏وقال صحيح على شرط مسلم كذا قال ومحمد بن إسحاق إنما أخرج له مسلم في المتابعات
‏149 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأن أصلي ركعتين بسواك أحب إلي من أن أصلي سبعين ركعة بغير سواك
رواه أبو نعيم في كتاب السواك بإسناد جيد
‏150 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان بالسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك
رواه أبو نعيم أيضا بإسناد حسن
‏11 ـ ( الترغيب في تخليل الأصابع والترهيب من تركه وترك الإسباغ إذا أخل بشيء من القدر الواجب)‏
‏151 (ضعيف) عن أبي أيوب يعني الأنصاري رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حبذا المتخللون من أمتي
قال وما المتخللون يا رسول الله قال المتخللون في الوضوء والمتخللون من الطعام
أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع وأما تخليل الطعام فمن الطعام إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم ‏يصلي
رواه الطبراني في الكبير ورواه أيضا هو والإمام أحمد كلاهما مختصرا عن أبي أيوب وعطاء قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبذا المتخللون من أمتي في ‏الوضوء والطعام
‏152 (ضعيف) ورواه في الأوسط من حديث أنس
ومدار طرقه كلها على واصل بن عبد الرحمن الرقاشي وقد وثقه شعبة وغيره
‏153 (ضعيف جدا) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخللوا فإنه نظافة والنظافة تدعو إلى الإيمان والإيمان مع ‏صاحبه في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط هكذا مرفوعا ووقفه في الكبير على ابن مسعود بإسناد حسن وهو الأشبه
‏154 (ضعيف جدا) وروي عن واثلة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله بالنار يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير
‏155 (ضعيف) وعن أبي الهيثم قال رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوضأ فقال بطن القدم يا أبا الهيثم
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة
‏12 ـ ( الترغيب في كلمات يقولهن بعد الوضوء)‏
‏156 (موضوع) وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فغسل يديه ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا ‏وغسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ومسح رأسه ثم غسل رجليه ثم لم يتكلم حتى يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله غفر ‏له ما بين الوضوءين
رواه أبو يعلى والدارقطني[/align][/size][/frame]

راعي الهلالية 18 - 07 - 2004 03:28

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=4]‏5 ــ كتاب الصلاة
‏1 ـ ( الترغيب في الأذان وما جاء في فضله)‏
‏157 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف
رواه أحمد وفي إسناده ابن لهيعة
‏158 (ضعيف جدا) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يد الرحمن فوق رأس
المؤذن وإنه ليغفر له مدى صوته أين بلغ
رواه الطبراني في الأوسط
‏159 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أقسمت لبررت إن أحب عباد الله إلى الله لرعاة الشمس والقمر
يعني المؤذنين وإنهم ليعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم
رواه الطبراني في الأوسط
‏160 (ضعيف جدا) وروي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن ويلبي الملبي
رواه الطبراني في الأوسط
‏161 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة على كثبان المسك‏
وأراه قال يوم القيامة
زاد في رواية يغبطهم الأولون والآخرون عبد أدى حق الله وحق مواليه ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة
رواه أحمد والترمذي من رواية سفيان عن أبي اليقظان عن زاذان عنه وقال حديث حسن غريب
قال الحافظ وأبو اليقظان واه وقد روى عنه الثقات واسمه عثمان بن قيس قاله الترمذي وقيل عثمان بن عمير وقيل عثمان بن أبي حميد وقيل غير ذلك
‏(ضعيف) ورواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد لا بأس به
ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب هم على كثب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق رجل قرأ القرآن ابتغاء
وجه الله وأم به قوما وهم به راضون وداع يدعو إلى الصلاة ابتغاء وجه الله وعبد أحسن فيما بينه وبين ربه وفيما بينه وبين مواليه
‏(ضعيف جدا) ورواه الطبراني في الكبير
ولفظه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة ومرة ومرة حتى عد سبع مرات لما حدثت به سمعت رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم يقول ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة لا يهولهم الفزع ولا يفزعون حين يفزع الناس رجل علم القرآن فقام به يطلب به وجه الله وما عنده ورجل نادى في ‏كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده ومملوك لم يمنعه رق الدنيا من طاعة ربه
‏162 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال علمني أو دلني على عمل يدخلني الجنة قال كن مؤذنا قال ‏لا أستطيع قال كن إماما قال لا أستطيع فقال فقم بإزاء الإمام
رواه البخاري في تاريخه والطبراني في الأوسط
‏163 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان ‏والإقامة
رواه الطبراني في الأوسط
‏164 (ضعيف) ورواه في الكبير وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه إذا مات لم ‏يدود في قبره وفيهما إبراهيم بن رستم وقد وثق
‏165 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أذن في قرية أمنها الله عز وجل من عذابه ذلك اليوم
رواه الطبراني في معاجيمه الثلاثة
‏166 (ضعيف) ورواه في الكبير من حديث معقل بن يسار ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما قوم نودي فيهم بالأذان صباحا إلا كانوا في أمان الله حتى يمسوا ‏وأيما قوم نودي فيهم بالأذان مساء إلا كانوا في أمان الله حتى يصبحوا
‏167 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذن محتسبا سبع سنين كتب له براءة من النار
ورواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب
‏2 ـ ( الترغيب في إجابة المؤذن وبماذا يجيبه وما يقول بعد الأذان)‏
‏168 (ضعيف) وعن هلال بن يساف رضي الله عنه أنه سمع معاوية يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره
رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين لكن متنه حسن وشواهده كثيرة
‏169 (ضعيف) وروي عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بين صف الرجال والنساء فقال يا معشر النساء إذا سمعتم أذان هذا الحبشي وإقامته فقلن كما ‏يقول فإن لكن بكل حرف ألف ألف درجة
قال عمر رضي الله عنه هذا للنساء فما للرجال قال ضعفان يا عمر
رواه الطبراني في الكبير وفيه نكارة
‏170 (ضعيف جدا) ورواه {يعني حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح} أبو يعلى عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك
ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس ذات ليلة فأذن بلال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال مثل مقالته وشهد مثل شهادته فله الجنة
عرس المسافر بتشديد الراء إذا نزل آخر الليل ليستريح
‏171 (ضعيف) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين ينادي المنادي اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة النافعة صل ‏على محمد وارض عني رضى لا سخط بعده استجاب الله له دعوته
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وسيأتي في باب الدعاء بين الأذان والإقامة حديث أبي أمامة إن شاء الله تعالى
‏172 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا سمع المؤذن اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على ‏محمد وأعطه سؤله يوم القيامة وكان يسمعها من حوله ويحب أن يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن قال ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعة محمد صلى ‏الله عليه وسلم يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط
ولفظه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع النداء قال اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على عبدك ورسولك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذا عند النداء جعله الله في شفاعتي يوم القيامة‏
وفي إسنادهما صدقة بن عبد الله السمين
‏173 (ضعيف جدا) ورواه{يعني حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما} في الكبير أيضا ولفظه قال من سمع النداء فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن ‏محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وبلغه درجة الوسيلة عندك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة وجبت له الشفاعة
‏3 ـ ( الترغيب في الإقامة)‏
‏174 (منكر) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعتان لا ترد على داع دعوته حين تقام الصلاة وفي الصف في سبيل الله
رواه ابن حبان في صحيحه
‏4 ـ ( الترهيب من الخروج من المسجد بعد الأذان لغير عذر)‏
‏175 (ضعيف) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج رجل بعدما أذن المؤذن فقال أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ثم قال أمرنا رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم قال إذا كنتم في المسجد فنودي‏
بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي
رواه أحمد واللفظ له وإسناده صحيح
‏5 ـ ( لترغيب في الدعاء بين الأذان والإقامة)‏
‏176 (منكر) وفي رواية له{يعني وعن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعا} ساعتان لا ترد على داع دعوته حين تقام الصلاة وفي الصف في سبيل الله‏
‏177 (ضعيف جدا) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء فمن نزل به كرب أو شدة ‏فليتحين المنادي فإذا كبر كبر وإذا تشهد تشهد وإذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة وإذا قال حي على الفلاح قال حي على الفلاح ثم يقول اللهم رب هذه الدعوة ‏التامة الصادقة المستجابة المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى أحينا عليها وأمتنا عليها وابعثنا عليها واجعلنا من خيار أهلها أحياء وأمواتا ثم يسأل الله حاجته
رواه الحاكم من رواية عفير بن معدان وهو واه وقال صحيح الإسناد
قوله فليتحين المنادي أي ينتظر بدعوته حين يؤذن المؤذن فيجيبه ثم يسأل الله تعالى حاجته
‏6 ـ ( الترغيب في بناء المساجد في الأمكنة المحتاجة إليها)‏
‏178 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بنى لله مسجدا صغيرا كان أو كبيرا بنى الله له بيتا في الجنة
رواه الترمذي
‏179 (منكر) وروي عن بشر بن حيان قال جاء واثلة بن الأسقع ونحن نبني مسجدا قال فوقف علينا فسلم ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بنى ‏مسجدا يصلى فيه بنى الله عز وجل له في الجنة أفضل منه
رواه أحمد والطبراني‏
‏180 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بنى بيتا يعبد الله فيه من مال حلال بنى الله له بيتا في الجنة من در ‏وياقوت
رواه الطبراني في الأوسط والبزار دون قوله من در وياقوت
‏7 ـ ( الترغيب في تنظيف المساجد وتطهيرها وما جاء في تجميرها)‏
‏181 (ضعيف) وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة كانت تلقط القذى من المسجد فتوفيت فلم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بدفنها
فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا مات لكم ميت فآذنوني وصلى عليها وقال إني رأيتها في الجنة تلقط القذى من المسجد
‏182 (ضعيف معضل) وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن عبيد الله بن مرزوق قال كانت امرأة بالمدينة تقم المسجد فماتت فلم يعلم بها النبي صلى الله عليه وسلم فمر على ‏قبرها فقال ما هذا القبر فقالوا قبر أم محجن
قال التي كانت تقم المسجد قالوا نعم
فصف الناس فصلى عليها ثم قال أي العمل وجدت أفضل قالوا يا رسول الله أتسمع قال ما أنتم بأسمع منها فذكر أنها أجابته قم المسجد وهذا مرسل
قم المسجد بالقاف وتشديد الميم هو كنسه
‏183 (ضعيف) وروي عن أبي قرصافة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابنوا المساجد وأخرجوا القمامة منها فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة فقال ‏رجل يا رسول الله وهذه المساجد التي تبنى في الطريق قال نعم وإخراج القمامة منها مهور الحور العين
رواه الطبراني في الكبير
القمامة بالضم الكناسة واسم أبي قرصافة بكسر القاف جندرة بن خيشنة
‏184 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب ‏أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه كلهم من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا ‏الوجه قال وذاكرت به محمد بن إسماعيل يعني البخاري فلم يعرفه واستغربه وقال محمد لا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه ‏وسلم إلا قوله حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت عبد الله بن
عبد الرحمن يقول لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال عبد الله وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس
قال الحافظ عبد العظيم قال أبو زرعة المطلب ثقة أرجو أن يكون سمع من عائشة ومع هذا ففي إسناده عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وفي توثيقه خلاف يأتي في ‏آخر الكتاب إن شاء الله تعالى
‏185 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة
رواه ابن ماجه وفي إسناده احتمال للتحسين
‏186 (ضعيف جدا) وروي عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراءكم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم ‏وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع
رواه ابن ماجه
‏187 (ضعيف جدا) ورواه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة
‏188 (ضعيف) ورواه في الكبير أيضا بتقديم وتأخير من رواية مكحول عن معاذ ولم يسمع منه
جمروها أي بخروها وزنا ومعنى[/size][/align][/frame]

راعي الهلالية 20 - 07 - 2004 14:31

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][size=4][align=center]‏8 ـ ( الترهيب من البصاق في المسجد وإلى القبلة ومن إنشاد الضالة فيه
وغير ذلك مما يذكر هنا)‏
‏189 (ضعيف جدا) ورواه {يعني حديث حذيفة رضي الله عنه الذي في الصحيح} الطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة ولفظه قال من بصق في قبلة ولم يوارها 190 ‏‏(موضوع) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا قام في الصلاة فتحت له الجنان وكشفت له الحجب بينه وبين ربه واستقبله الحور ‏العين ما لم يمتخط أو يتنخع
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده نظر
‏191 (ضعيف) وعن ابن سيرين رضي الله عنه أو غيره قال سمع ابن مسعود رجلا ينشد ضالة في المسجد فأسكته وانتهره وقال قد نهينا عن هذا
رواه الطبراني في الكبير وابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود وتقدم حديث واثلة في الباب قبله
جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراءكم وبيعكم
[الحديث
‏192 (ضعيف) وعن مولى لابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال بينا أنا مع أبي سعيد وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخلنا المسجد فإذا رجل جالس في وسط ‏المسجد محتبيا مشبكا أصابعه بعضها في بعض فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفطن الرجل لإشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي سعيد ‏فقال إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبكن فإن التشبيك من الشيطان وإن أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه‏
رواه أحمد بإسناد حسن
‏193 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خصال لا ينبغين في المسجد لا يتخذ طريقا ولا يشهر فيه سلاح ولا ينبض فيه ‏بقوس ولا ينثر فيه نبل ولا يمر فيه بلحم نيء ولا يضرب فيه حد ولا يقتص فيه من أحد ولا يتخذ سوقا‏
رواه ابن ماجه
قوله ولا ينبض فيه بقوس يقال أنبض القوس بالضاد المعجمة إذا حرك وترها لترن
نيء بكسر النون وهمزة بعد الياء ممدودا هو الذي لم يطبخ وقيل لم ينضج
‏194 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أبو بدر أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحصاة تناشد الذي يخرجها من المسجد
رواه أبو داود بإسناد جيد وقد سئل الدارقطني عن هذا الحديث فذكر أنه روي موقوفا 9 ـ ( الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظلم وما جاء في فضلها)‏
‏195 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل ميسم من الإنسان صلاة كل يوم
فقال رجل من القوم هذا من أشد ما أوتينا به
قال أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صلاة وحلمك على الضعيف صلاة وإنحاؤك القذر عن
الطريق صلاة وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صلاة
رواه ابن خزيمة في صحيحه
‏196 (ضعيف) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نريد الصلاة فكان يقارب الخطا فقال أتدرون لم أقارب الخطا ‏قلت الله ورسوله أعلم
قال لا يزال العبد في صلاة ما دام في طلب الصلاة
‏(ضعيف) وفي رواية
إنما فعلت لتكثر خطاي في طلب الصلاة‏
رواه الطبراني في الكبير مرفوعا وموقوفا على زيد وهو الصحيح
‏197 (موضوع) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغدو والرواح إلى المسجد من الجهاد في سبيل الله
رواه الطبراني في الكبير من طريق القاسم عن أبي أمامة
‏198 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بشر المدلجين إلى المساجد في الظلم بمنابر من النور يوم القيامة يفزع الناس ولا ‏يفزعون
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده نظر
‏199 (ضعيف) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاؤون إلى المساجد في الظلم أولئك الخواضون في رحمة الله تعالى
رواه ابن ماجه وفي إسناده إسماعيل بن رافع تكلم فيه الناس وقال الترمذي ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدا يعني البخاري يقول هو ثقة مقارب الحديث
‏200 (ضعيف) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين ‏عليك وبحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا ‏يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك
رواه ابن ماجه
قال المملي رضي الله عنه ويأتي باب فيما يقوله إذا خرج إلى المسجد إن شاء الله تعالى
قال الهروي إذا قيل فعل فلان ذلك أشرا وبطرا فالمعنى أنه لج في البطر
وقال الجوهري الأشر والبطر بمعنى واحد
‏201 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع خير وأي البقاع شر قال لا أدري حتى أسأل جبريل عليه السلام ‏فسأل جبريل فقال لا أدري حتى أسأل ميكائيل فجاءه فقال خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق
رواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحه
‏202 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل أي البقاع خير قال لا أدري
قال فاسأل عن ذلك ربك عز وجل
قال فبكى جبريل عليه السلام وقال يا محمد ولنا أن نسأله هو الذي يخبرنا بما يشاء فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال خير البقاع بيوت الله في الأرض
قال فأي البقاع شر فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال شر البقاع الأسوا
رواه الطبراني في الأوسط
‏10 ـ ( الترغيب في لزوم المساجد والجلوس فيها)‏
‏203 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان
قال الله عز وجل إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر التوبة ‏
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم كلهم من طريق دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي ‏سعيد وقال الحاكم صحيح الإسناد
‏204 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن عمار بيوت الله هم أهل الله عز وجل
رواه الطبراني في الأوسط
‏205 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألف المسجد ألفه الله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة
‏206 (ضعيف) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم ‏والشعاب وعليكم بالجماعة
والعامة والمسجد
رواه أحمد من رواية العلاء بن زياد عن معاذ ولم يسمع منه‏
‏207 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسجد بيت كل تقي وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة ‏والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال إسناده حسن وهو كما قال رحمه الله تعالى وفي الباب أحاديث غير ما ذكرنا تأتي في انتظار الصلاة إن شاء الله تعالى
‏11 ـ ( الترهيب من إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو كراثا أو فجلا ونحو ذلك مما له رائحة كريهة)‏
‏208 (ضعيف) رواه {يعني حديث جابر رضي الله عنه الذي هنا في الصحيح} الطبراني في الأوسط والصغير ولفظه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أكل ‏من هذه الخضراوات الثوم والبصل والكراث والفجل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم
ورواته ثقات إلا يحيى بن راشد البصري
‏12 ـ (ترغيب النساء في الصلاة في بيوتهن ولزومها وترهيبهن من الخروج منها)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا والحمد لله أنظر الصحيح]‏
‏13 -(الترغيب في الصلوات الخمس والمحافظة عليها والإيمان بوجوبها )‏
‏209 (ضعيف) وعن أبي مسلم التغلبي قال دخلت على أبي أمامة رضي الله عنه وهو في المسجد فقلت يا أبا أمامة إن رجلا حدثني عنك أنك سمعت رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم يقول من توضأ فأسبغ الوضوء فغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت ‏عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء‏
فقال والله قد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم أمرا
رواه أحمد والغالب على سنده الحسن وتقدم له شواهد في الوضوء والله أعلم
‏210 (ضعيف) وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما قالا خطبنا رسول
وقال الحاكم صحيح الإسناد
‏211 (ضعيف) وروي أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول ما افترض الله على الناس من دينهم الصلاة وآخر ما يبقى الصلاة ‏وأول ما يحاسب به الصلاة ويقول الله انظروا في صلاة عبدي فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة يقول
انظروا هل لعبدي من تطوع فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوع ثم قال انظروا هل زكاته تامة فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال انظروا هل له ‏صدقة فإن كانت له صدقة تمت له زكاته
رواه أبو يعلى
‏212 (ضعيف) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مفتاح الجنة الصلاة
رواه الدارمي وفي إسناده أبو يحيى القتات
‏213 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا طهور له ولا دين لمن لا صلاة له إنما ‏موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد‏
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به الحسين بن الحكم الحبري
‏214 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن حوله من أمته اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة
قالوا وما هي يا رسول الله قال الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان‏
رواه الطبراني في الأوسط وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد
قال الحافظ ولا بأس بإسناده
‏14 ـ ( الترغيب في الصلاة مطلقا وفضل الركوع والسجود والخشوع)‏
‏215 (ضعيف) وعن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من حالة يكون العبد عليها أحب إلى الله من أن يراه ساجدا يعفر وجهه في التراب
رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به عثمان
قال الحافظ عثمان هذا هو ابن القاسم ذكره ابن حبان في الثقات
[/align][/size][/frame]

راعي الهلالية 23 - 07 - 2004 03:13

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[size=4][align=center] ـ ( الترغيب في الصلاة في أول وقتها)‏
‏216 (موضوع) وروي عن رجل من بني عبد القيس يقال له عياض أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بذكر ربكم وصلوا صلاتكم في أول وقتكم فإن الله ‏يضاعف لكم
رواه الطبراني في الكبير
‏217 (موضوع) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو الله‏
رواه الترمذي والدارقطني
‏218 (موضوع) وروى الدارقطني أيضا من حديث إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملكعن أبي محذور عن أبيه عن جده قال قال رسول اله صلى الله عليه وسلم
أول الوقت رضةان الله ووسط الوقت رحمة وأخر الوقت عفو الله عز وجل
‏219 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا رواه أبو منصور الديلمي ‏في مسند الفردوس
‏220 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أصحابه يوما فقال لهم هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى قالوا الله ‏ورسوله أعلم قالها ثلاثا قال وعزتي وجلالي لا يصليها أحد لوقتها إلا أدخلته الجنة ومن صلاها بغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله تعالى
‏221 (ضعيف جدا) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها وضوءها وأتم لها قيامها ‏وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول حفظك الله كما حفظتني ومن صلاها لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ‏ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه
رواه الطبراني في الأوسط
‏16 ـ ( الترغيب في صلاة الجماعة وما جاء فيمن خرج يريد الجماعة فوجد الناس قد صلوا)‏
‏222 (منكر) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ‏ورجليه
رواه الطبراني في حديث يأتي بتمامه في ترك الجماعة إن شاء الله تعالى
‏223 (ضعيف) و{عن أنس}عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لا تفوته الركعة ‏الأولى من صلاة العشاء كتب الله له بها عتقا من النار
رواه ابن ماجه واللفظ له والترمذي وقال نحو حديث أنس يعني المتقدم ولم يذكر لفظه وقال هذا الحديث مرسل
يعني أن عمارة بن غزية الراوي عن أنس لم يدرك
أنسا وذكره رزين العبدري في جامعه ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها والله أعلم
‏18 ـ ( الترغيب في كثرة الجماعة)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا والحمد لله أنظر الصحيح]‏
‏18 ـ ( الترغيب في الصلاة في الفلاة قال الحافظ رحمه الله وقد ذهب بعض العلماء إلى تفضيلها على الصلاة في الجماعة)‏
‏224 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من بقعة يذكر الله عليها بصلاة أو بذكر إلا استشرفت بذلك إلى منتهاها ‏إلى سبع أرضين وفخرت على ما حولها من البقاع وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض يريد الصلاة إلا تزخرفت له الأرض
رواه أبو يعلى
‏19 ـ ( الترغيب في صلاة العشاء والصبح خاصة في جماعة والترهيب من التأخر عنهما)‏
‏225 (ضعيف) وفي بعض روايات الإمام أحمد لهذا الحديث {يعني حديثعن أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح}‏
لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار
‏226 (موضوع) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر
رواه الطبراني في الكبير
‏227 (ضعيف) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لا تفوته الركعة الأولى من ‏صلاة العشاء كتب الله له بها عتقا من النار
رواه ابن ماجه من رواية إسماعيل عن عمارة بن غزية عن أنس بن مالك عن عمر وأشار إليه الترمذي ولم يذكر لفظه وقال هو حديث مرسل
يعني أن عمارة بن غزية وهو المازني المدني لم يدرك أنسا
‏228 (منكر) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت ‏صلاته يومئذ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن‏
رواه الطبراني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة
‏229 (ضعيف جدا) وروي عن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق ‏غدا براية الشيطان
رواه ابن ماجه
‏20 -(الترهيب من ترك حضور الجماعة لغير عذر)‏
‏230 (ضعيف) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر
قالوا وما العذر قال خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه وابن ماجه بنحوه
‏231 (ضعيف) وزاد رزين في جامعه {يعني حديث أبي الدرداء رضي الله عنه الذي في الصحيح هنا}وإن ذئب الإنسان الشيطان إذا خلا به أكله
وتقدم حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم الحديث رواه مسلم ‏وأبو داود وغيرهما
‏232 (ضعيف موقوف) وفي رواية لابي داود {يعني حديث أبن مسعود رضي الله عنه الموقوف هنا في الصحيح }ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم
وتقدم حديث أبي أمامة في المعنى مرفوعا
‏233 (ضعيف) وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي إلى الصلاة فلا ‏يجيبه
رواه أحمد والطبراني من رواية زبان بن فائد
‏(ضعيف) وفي رواية للطبراني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب المؤمن من الشقاء والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه
التثويب هاهنا اسم لإقامة الصلاة
‏234 (منكر) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال أقبل ابن أم مكتوم وهو أعمى وهو الذي أنزل فيه عبس وتولى أن جاءه الأعمى عبس ‏
‏ وكان رجلا من قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بأبي وأمي أنا كما تراني قد دبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلايمني ‏قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه قال نعم يا رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجد لك رخصة ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه
رواه الطبراني في الكبير من طريق علي بن يزيد الالهاني عن القاسم عن أبي أمامة
‏235 (منكر) وعن جابر رضي الله عنه قال أتى ابن أم مكتوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان قال فإن ‏سمعت الأذان فأجب ولو حبوا أو زحفا
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه ولم يقل أو زحفا
‏236 (ضعيف موقوف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجماعة ولا الجمعة فقال هذا في النار
رواه الترمذي موقوفا
‏21 ـ ( الترغيب في صلاة النافلة في البيوت)‏
‏237 (ضعيف) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال خرج نفر من أهل العراق إلى عمر فلما قدموا عليه سألوه عن صلاة الرجل في بيته فقال عمر سألت رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم فقال أما صلاة الرجل في بيته فنور فنوروا بيوتكم
رواه ابن خزيمة في صحيحه
‏238 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم
رواه ابن خزيمة في صحيحه
‏22 ـ ( الترغيب في انتظار الصلاة بعد الصلاة)‏
‏239 (ضعيف) وعنه{ يعني حديث عليا رضي الله عنه }رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا جلس في مصلاه بعد الصلاة صلت عليه ‏الملائكة وصلاتهم عليه اللهم اغفر له وإن جلس ينتظر الصلاة صلت عليه وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه
رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب
‏240 (ضعيف) وعن داود بن صالح قال قال لي أبو سلمة يا ابن أخي تدري في أي شيء نزلت اصبروا وصابروا ورابطوا آل عمران ‏
‏ قلت لا قال سمعت أبا هريرة يقول لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم غزو يرابط فيه ولكن انتظار الصلاة بعد الصلاة‏
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
‏23 ـ ( الترغيب في المحافظة على الصبح والعصر)‏
‏241 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة فأصيبت ذمته فقد استبيح حمى الله وأخفرت ذمته وأنا ‏طالب بذمته
رواه أبو يعلى
‏24 ـ ( الترغيب في جلوس المرء في مصلاه بعد صلاة الصبح وصلاة العصر)‏
‏242 (ضعيف) وعن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي ‏الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر
رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى وأظنه قال من صلى صلاة الفجر ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس وجبت له الجنة
قال الحافظ رواه الثلاثة من طريق زبان بن فائد عن سهل وقد حسنت وصححها بعضهم
‏243 (ضعيف) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال من صلى الفجر ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين أو أربع ركعات لم تمس جلده النار وأخذ الحسن ‏بجلده فمده
رواه أبن أبي الدنيا
‏244 (موضوع) وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة الغداة ثم يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم ‏صلى ركعتين أو أربع ركعات لم تمسه جلده النار ,اخذ الحسن بجلده فمد‏
رواه البيهقي
‏245 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى تمكنه الصلاة وقال من صلى الصبح ثم ‏جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين
رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات إلا الفضل بن الموفق ففيه كلام
‏244 (موضوع) وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة الغداة ثم يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم ‏صلى ركعتين أو أربع ركعات لم تمسه جلده النار ,اخذ الحسن بجلده فمد
رواه البيهقي
‏246 (ضعيف) وروي عن عمرة رضي الله عنها قالت سمعت أم المؤمنين تعني عائشة رضي الله عنها تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الفجر ‏أو قال الغداة فقعد في مقعده فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا ويذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له‏
رواه أبو يعلى واللفظ له والطبراني
‏247 (ضعيف) وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة فقال رجل منا لم يخرج ‏ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة قوم شهدوا صلاة الصبح ثم ‏جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس أولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة
رواه الترمذي في الدعوات من جامعه
‏248 (ضعيف) وذكر البزار فيه {يعني حديث أبي هريرة الذي في الصحيح}أن القائل ما رأينا هو أبو بكر رضي الله عنه وقال في آخره فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏يا أبا بكر ألا أدلك على ما هو أسرع إيابا وأفضل مغنما من صلى الغداة في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس
‏249 والطبراني { يعني حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه الذي هنا في الصحيح}ولفظه كان إذا صلى الصبح جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس
وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قال عن سماك أنه سأل جابر بن سمرة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا صلى الصبح قال كان يقعد في مصلاه إذا ‏صلى الصبح حتى تطلع الشمس
‏25 ـ ( الترغيب في أذكار يقولها بعد الصبح والعصر والمغرب)‏
‏250 (ضعيف) وعن الحارث بن مسلم التميمي رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إذا صليت الصبح فقل قبل أن تتكلم اللهم أجرني من النار سبع مرات ‏فإنك إن مت من يومك كتب الله لك جوارا من النار وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تتكلم اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوارا من ‏النار
رواه النسائي وهذا لفظه وأبو داود عن الحارث بن مسلم عن أبيه مسلم بن الحارث
قال الحافظ وهو الصواب لأن الحارث بن مسلم تابعي قاله أبو زرعة وأبو حاتم الرازي
‏251 (موضوع) رواه فيه {يعني حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه الذي في الصحيح الطبراني في الكبير} ةفي الأوسط بإسناد جيد ورواه فيه وفي الكبير أيضا من ‏حديث أبي الدرداء ولفظه من قال بعد صلاة الصبح وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل ‏شيء قدير عشر مرات
كتب الله له بكل مرة عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكن له في يومه ذلك حرزا من كل مكروه وحرسا من الشيطان الرجيم وكان له بكل ‏مرة عتق رقبة من ولد إسماعيل ثمن كل رقبة اثنا عشر ألفا ولم يلحقه يومئذ ذنب إلا الشرك بالله ومن قال ذلك بعد صلاة المغرب كان له مثل ذلك
‏252 (ضعيف) وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال بعد صلاة الفجر ثلاث مرات وبعد العصر ثلاث مرات ‏أستغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه كفرت عنه ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
رواه ابن السني في كتابه
قال الحافظ وأما ما يقوله دبر الصلوات إذا أصبح وإذا أمسى فلكل منهما باب يأتي إن شاء الله تعالى وتقدم في باب الرحلة في طلب العلم حديث قبيصة وفيه أن النبي صلى ‏الله عليه وسلم قال له يا قبيصة إذا صليت الصبح فقل ثلاثا سبحان الله العظيم وبحمده تعافى من العمى والجذام والفلج
رواه أحمد[/align][/size]

راعي الهلالية 24 - 07 - 2004 13:45

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=4] ـ ( الترهيب من فوات العصر بغير عذر)‏
ابن ماجه ولفظه {يعني حديث بريدة رضي الله عنه } قال بكروا بالصلاة في يوم الغيم فإنه من فاتته صلاة العصر حبط عمله
‏27 ـ ( الترغيب في الإمامة مع الإتمام والإحسان والترهيب منها عند عدمهما)‏
‏254 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أم قوما فليتق الله وليعلم أنه ضامن مسؤول لما ضمن وإن أحسن كان له ‏من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينقص من أجورهم شيئا وما كان من نقص فهو عليه
رواه الطبراني في الأوسط من رواية معارك بن عباد
‏255 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة على كثبان المسك أراه قال يوم القيامة عبد أدى حق الله وحق مواليه ‏ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة
رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن
‏(ضعيف) ورواه الطبراني في الصغير والأوسط بإسناد لا بأس به ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب وهم على ‏كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم به راضون الحديث وفي الباب أحاديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ‏وغيرها وتقدم في الأذان
‏28 ـ ( الترهيب من إمامة الرجل القوم وهم له كارهون)‏
‏256 (ضعيف) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ثلاثة لا يقبل
الله منهم صلاة من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل يأتي الصلاة دبارا والدبار أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل اعتبد محررارواه أبو داود وابن ماجه كلاهما من رواية عبد ‏الرحمن بن زياد الإفريقي
‏257 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة ‏باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة إمام قوم وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ‏غضبان وأخوان متصارمان
‏29 -(الترغيب في الصف الأول وما جاء في تسوية الصفوف والتراص فيها وفضل ميامنها ومن صلى في الصف المؤخر مخافة إيذاء غيره لو تقدم)‏
‏258 (ضعيف) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استووا تستو قلوبكم وتماسوا تزاحموا
قال شريح تماسوا يعني تزاحموا أوفى الصلاة
وقال غيره تماسوا تواصلوا
رواه الطبراني في الأوسط
‏259 (ضعيف) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف
رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن
‏260 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي أحدا أضعف الله له أجر الصف ‏الأول
رواه الطبراني في الأوسط
‏30 ـ (ترهيب في وصل الصفوف وسد الفرج)‏
‏261 (ضعيف) وعن أبي جحيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سد فرجة في الصف غفر له
رواه البزار بإسناد حسن واسم أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي
‏262 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ولا يصل عبد صفا إلا رفعه ‏الله به درجة وذرت عليه الملائكة من البر
رواه الطبراني في الأوسط ولا بأس بإسناده
‏263 (ضعيف) وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خطوتان إحداهما أحب الخطا إلى الله والأخرى أبغض الخطا إلى الله فأما التي يحبها الله عز ‏وجل فرجل نظر إلى خلل في الصف فسده وأما التي يبغضها الله فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
‏264 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن ميسرة المسجد قد تعطلت فقال النبي صلى الله عليه وسلم من عمر ميسرة ‏المسجد كتب له كفلان من الأجر
رواه ابن خزيمة وغيره
‏265 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران
رواه الطبراني في الكبير من رواية بقية بن الوليد
‏31 -(الترهيب من تأخر الرجال إلى أواخر صفوفهم وتقدم النساء إلى أوائل صفوفهن ومن اعوجاج الصفوف)‏
‏266 (ضعيف جدا) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتسون الصفوف أو لتطمسن الوجوه أو لتغمضن أبصاركم أو لتخطفن ‏أبصاركم
رواه أحمد والطبراني من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد وقد مشاه بعضهم‏
‏32 ـ ( الترغيب في التأمين خلف الإمام وفي الدعاء وما يقوله في الاعتدال والاستفتاح)‏
‏267 (ضعيف) رواه {يعني حديث عائشة رضي الله عنها الذي قبل هذا في الصحيح }الطبراني في الأوسط بإسناد حسن ولفظه قال إن اليهود قد سئموا دينهم وهم قوم ‏حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث رد السلام وإقامة الصفوف وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة آمين
‏268 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فقال إن الله قد أعطاني خصالا ثلاثة أعطاني صلاة في الصفوف وأعطاني التحية ‏إنها لتحية أهل الجنة وأعطاني التأمين ولم يعطه أحدا من النبيين قبلي إلا أن يكون الله قد أعطاه هارون يدعو موسى ويؤمن هارون
رواه ابن خزيمة في صحيحه من رواية زربي مولى آل المهلب وتردد في ثبوته
‏269 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه‏
إذا قال الأمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال الذين خلفه آمين
التقت من أهل السماء وأهل الأرض آمين غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه قال ومثل الذي لا يقول آمين كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرج سهامهم ولم يخرج سهمه ‏فقال ما لسهمي لم يخرج قال إنك لم تقل آمين‏
رواه أبو يعلى من رواية ليث بن أبي سليم
‏270 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على آمين فأكثروا من قول ‏آمين
رواه ابن ماجه
‏271 (ضعيف) وعن أبي مصبح المقرائي قال كنا نجلس إلى أبي زهير النميري رضي الله عنه وكان من الصحابة يحدث أحسن الحديث فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال ‏اختمه بآمين فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة
قال أبو زهير النميري أخبركم عن ذلك خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نمشي فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فوقف النبي صلى الله عليه وسلم ‏يستمع منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوجب إن ختم فقال رجل من القوم بأي شيء يختم فقال بآمين فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب فانصرف الرجل الذي سأل النبي ‏صلى الله عليه وسلم فأتى الرجل فقال اختم يا فلان بآمين وأبشر
رواه أبو داود
مصبح بضم الميم وكسر الباء الموحدة بعدها حاء مهملة
والمقرائي بضم الميم وقيل بفتحها والضم أشهر وبسكون القاف وبعدها راء ممدودة نسبة إلى قرية بدمشق
‏272 (ضعيف) وعن حبيب بن سلمة الفهري رضي الله عنه وكان مجاب الدعوة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن ‏بعضهم إلا أجابهم الله
رواه الحاكم
‏33 ـ ( الترهيب من رفع المأموم رأسه قبل الإمام في الركوع والسجود)‏
‏273 ( شاذ) ورواه {يعني حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح } الطبراني في الأوسط بإسناد جيد ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يؤمن ‏أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب
‏274 (ضعيف) ورواه في الكبير موقوفا على عبد الله بن مسعود بأسانيد أحدها جيد ولفظه
يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب
‏275 (شاذ) ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس ‏كلب
‏276 (ضعيف) وعنه أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان
رواه البزار والطبراني بإسناد حسن ورواه مالك في الموطأ فوقفه عليه ولم يرفعه
‏34 -(الترهيب من عدم إتمام الركوع والسجود وإقامة الصلب بينهما وما جاء في الخشوع)‏
‏277 (موضوع) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لاصحابه وأنا حاضر لو كان لاحدكم هذه السارية لكره أن تجدع كيف ‏يعمد أحدكم فيجدع صلاته التي هي لله فأتموا صلاتكم فإن الله لا يقبل إلا تاما
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن
الجدع قطع بعض الشيء
‏278 (ضعيف جدا) وروي عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن للصلاة المكتوبة عند الله وزنا من انتقص منها شيئا حوسب به فيها على ‏ما انتقص
رواه الأصبهاني
‏279 (ضعيف) وروي عن علي رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ وأنا راكع وقال يا علي مثل الذي لا يقيم صلبه في صلاته كمثل حبلى ‏حملت فلما دنا نفاسها
أسقطت فلا هي ذات حمل ولا هي ذات ولد
رواه أبو يعلى والأصبهاني وزاد
مثل المصلي كمثل التاجر لا يخلص له ربحه حتى يخلص له رأس ماله كذلك المصلي لا تقبل نافلته حتى يؤدي الفريضة
‏280 (ضعيف) وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مصل إلا وملك عن يمينه وملك عن يساره فإن أتمها عرجا بها ‏وإن لم يتمها ضربا بها على وجهه
رواه الأصبهاني
‏281 (ضعيف) وعن عثمان بن أبي دهرشن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله من عبد عملا حتى يشهد قلبه مع بدنه
رواه محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة هكذا مرسلا ووصله أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس بأبي بن كعب والمرسل أصح
‏281 (ضعيف) وعن الفضل بن العباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن وتقنع ‏يديك تقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب من لم يفعل ذلك فهي كذا وكذا
رواه الترمذي والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وتردد في ثبوته رووه كلهم عن ليث بن سعد حدثنا عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع ابن ‏العمياء عن ربيعة بن الحارث عن الفضل وقال الترمذي قال غير ابن المبارك في هذا الحديث من لم يفعل ذلك فهي خداج وقال سمعت محمد بن إسماعيل يعني البخاري ‏يقول روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه فأخطأ في مواضع قال وحديث ليث بن سعد أصح من حديث شعبة
قال الحافظ وعبد الله بن نافع ابن العمياء لم يرو عنه غير عمران بن أبي أنس وعمران ثقة ورواه أبو داود وابن ماجه من طريق شعبة عن عبد ربه عن ابن أبي أنس عن ‏عبد الله بن نافع ابن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن أبي وداعة
ولفظ ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة مثنى مثنى وتشهد في كل ركعتين وتبأس وتمسكن وتقنع وتقول اللهم اغفر لي فمن لم يفعل ذلك فهي خداج‏
قال الخطابي أصحاب الحديث يغلطون شعبة في هذا الحديث ثم حكى قول
البخاري المتقدم وقال قال يعقوب بن سفيان في هذا الحديث مثل قول البخاري وخطأ شعبة وصوب ليث بن سعد وكذلك قال محمد بن إسحاق بن خزيمة قال وقوله تبأس ‏معناه إظهار البؤس والفاقة وتمسكن من المسكنة وقيل معناه السكون والوقار والميم مزيدة فيها وإقناع اليدين رفعهما في الدعاء والمسألة والخداج معناه هاهنا الناقص في ‏الأجر والفضيلة
انتهى
‏283 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على ‏خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع النهار في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه ‏ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة
رواه البزار من رواية عبد الله بن واقد الحراني وبقية رواته ثقات
‏284 (ضعيف) وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد إذا صلى فلم يتم صلاته خشوعها ولا ركوعها ‏وأكثر الالتفات لم تقبل منه ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وإن كان على الله كريما
رواه الطبراني
‏285 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال مثل الصلاة المكتوبة كمثل الميزان من أوفى استوفى
رواه البيهقي هكذا ورواه غيره عن الحسن مرسلا وهو الصواب
‏286 (ضعيف) وعن عبد الله بن أبي بكر أن أبا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في حائط له فطار دبسي فطفق يتردد يلتمس مخرجا فلا يجد فأعجبه ذلك ‏فجعل يتبعه بصره ساعة ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد أصابني في مالي هذا فتنة فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له الذي أصابه ‏في صلاته وقال يا رسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت
رواه مالك وعبد الله بن أبي بكر لم يدرك القصة ورواه من طريق آخر فلم يذكر فيه أبا طلحة ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفظه أن رجلا من الأنصار كان يصلي ‏في حائط له بالقف واد من أودية المدينة في زمان الثمر والنخل قد ذللت وهي مطوقة بثمرها فنظر إليها فأعجبته ثم رجع إلى صلاته فإذا هو لا يدري كم صلى فقال لقد ‏أصابني في مالي هذا فتنة فجاء عثمان رضي الله عنه وهو يومئذ خليفة فذكر ذلك له وقال هو صدقة فاجعله في سبيل الخير فباعه بخمسين ألفا فسمى ذلك المال الخمسين
الحائط هو البستان
والدبسي بضم الدال المهملة وسكون الباء الموحدة وكسر السين المهملة بعدها ياء مشددة هو طائر صغير قيل هو ذكر اليمام
‏287 (ضعيف موقوف) وعن الأعمش قال كان عبد الله يعني ابن مسعود إذا صلى كأنه ثوب ملقى
رواه الطبراني في الكبير والأعمش لم يدرك ابن مسعود[/size][/align][/frame]

راعي الهلالية 28 - 07 - 2004 00:22

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][size=4][align=center]‏35 ـ ( الترهيب من رفع البصر إلى السماء في الصلاة)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا والحمد لله أنظر الصحيح]‏
‏36 -(الترهيب من الالتفات في الصلاة وغيره مما يذكر)‏
‏288 (ضعيف) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه فإذا التفت قال يا ابن آدم إلى من ‏تلتفت إلى من هو خير لك مني أقبل إلي فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك فإذا التفت الثالثة صرف الله تبارك وتعالى وجهه عنه
رواه البزار
‏289 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا قام إلى الصلاة أحسبه قال فإنما هو بين يدي الرحمن تبارك ‏وتعالى فإذا التفت يقول الله تبارك وتعالى إلى من تلتفت إلى خير مني أقبل يا ابن آدم إلي فأنا خير ممن تلتفت إليه
رواه البزار أيضا
‏290 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة
الحديث
رواه الترمذي من رواية علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أنس وقال حديث حسن وفي بعض النسخ صحيح
قال المملي وعلي بن زيد بن جدعان يأتي الكلام عليه ورواية سعيد عن أنس غير مشهورة]
‏2 ـ ( الترغيب في المحافظة على ركعتين قبل الصبح)‏
‏316 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رجل يا رسول الله دلني على عمل ينفعني الله به قال عليك بركعتي الفجر فإن فيها فضيلة
رواه الطبراني في الكبير
وفي رواية له أيضا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تدعوا الركعتين قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب‏
وروى أحمد منه وركعتي الفجر حافظوا عليهما فإن فيهما الرغائب
‏317 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث بصوم ثلاثة أيام
من كل شهر والوتر قبل النوم وركعتي الفجر
رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد وهو عند أبي داود وغيره خلا قوله وركعتي الفجر وذكر مكانهما ركعتي الضحى ويأتي إن شاء الله تعالى
‏318 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
قل هو الله أحد الإخلاص تعدل ثلث القرآن و قل يا أيها الكافرون الكافرون تعدل ربع القرآن وكان يقرؤهما في ركعتي الفجر وقال هاتان الركعتان فيهما رغب الدر
رواه أبو يعلى بإسناد حسن والطبراني في الكبير واللفظ له
‏319 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل
رواه أبو داود
‏3 الترغيب في الصلاة قبل الظهر وبعدها‏
‏320 (ضعيف) وروي عن أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء
رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه وفي إسنادهما احتمال للتحسين‏
‏321 (ضعيف جدا) وروي عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستحب أن يصلي بعد نصف النهار فقالت عائشة رضي الله عنها يا رسول ‏الله إني أراك تستحب الصلاة هذه الساعة قال تفتح فيها أبواب السماء وينظر الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خلقه وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى ‏وعيسى صلوات الله عليهم
رواه البزار
‏322 (ضعيف) وروي عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد بهن من ليلته ومن صلاهن ‏بعد العشاء كمثلهن من ليلة القدر
رواه الطبراني في الأوسط
‏323 (ضعيف) وعن بشير بن سلمان عن عمرو بن الأنصاري رضي الله عنه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى قبل الظهر أربعا كان كعدل رقبة من ‏بني إسماعيل
رواه الطبراني في الكبير ورواته إلى بشير ثقات
‏324 (ضعيف) وعن عبد الرحمن بن حميد رضي الله عنه عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الهجير مثل صلاة الليل
قال الراوي فسألت عبد الرحمن بن حميد عن الهجير فقال إذا زالت الشمس
رواه الطبراني في الكبير وفي سنده لين وجد عبد الرحمن هذا هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
‏325 (ضعيف موقوف) وعن الأسود و مرة و مسروق رضي الله عنهم قالوا قال عبد الله ليس شيء يعدل صلاة الليل من صلاة النهار إلا أربعا قبل الظهر وفضلهن على ‏صلاة النهار كفضل صلاة الجماعة على صلاة الوحدة
رواه الطبراني في الكبير وهو موقوف لا بأس به
‏326 (ضعيف) وروي عن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أربع قبل الظهر وبعد الزوال تحسب بمثلهن في السحر وما من شيء إلا ‏وهو يسبح الله في تلك الساعة
ثم قرأ يتفيؤوا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون النحل
رواه الترمذي في التفسير من جامعه وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن عاصم‏
‏4 ـ ( الترغيب في الصلاة قبل العصر)‏
‏327 (ضعيف) وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على أربع ركعات قبل العصر بنى الله له بيتا في الجنة
رواه أبو يعلى وفي إسناده محمد بن سعد المؤذن لا يدرى من هو
‏328 (ضعيف) وروي عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى أربع ركعات قبل العصر حرم الله بدنه على النار
الحديث رواه الطبراني في الكبير
‏329 (ضعيف) وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب ‏رضي الله عنه فأدركت من آخر الحديث ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار
رواه الطبراني في الأوسط
‏330 (موضوع) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال أمتي يصلون هذه الأربع ركعات قبل العصر حتى تمشي ‏على الأرض مغفورا لها مغفرة حقا
رواه الطبراني في الأوسط وهو غريب
‏5 ـ ( الترغيب في الصلاة بين المغرب والعشاء)‏
‏331 (ضعيف جدا) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن بعبادة ثنتي ‏عشرة سنة
رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والترمذي كلهم من حديث عمر بن خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عنه وقال الترمذي حديث غريب
‏332 (موضوع) وروي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة انتهى
وهذا الحديث الذي أشار إليه الترمذي رواه ابن ماجه من رواية يعقوب بن الوليد المدائني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ويعقوب كذبه أحمد وغيره‏
‏333 (ضعيف) وعن محمد بن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
حديث غريب
رواه الطبراني في الثلاثة وقال تفرد به صالح بن قطن البخاري‏
قال الحافظ وصالح هذا لا يحضرني الآن فيه جرح ولا تعديل
‏334 (ضعيف) وعن أسود بن يزيد رضي الله عنه قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه نعم ساعة الغفلة يعني الصلاة فيما بين المغرب والعشاء
رواه الطبراني في الكبير من رواية جابر الجعفي ولم يرفعه‏
‏335 (ضعيف) وعن مكحول رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين
وفي رواية أربع ركعات رفعت صلاته في عليين
ذكره رزين ولم أره في الأصول
‏6 -(الترغيب في الصلاة بعد العشاء)‏
‏336 (ضعيف جدا) روي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع قبل الظهر كأربع بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر رواه ‏الطبراني في الأوسط
وتقدم حديث البراء
من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد من ليلته ومن صلاهن بعد العشاء كمثلهن من ليلة القدر
‏337 (ضعيف) وفي الكبير من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى العشاء الآخرة في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن ‏يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر
‏7 -(الترغيب في صلاة الوتر وما جاء فيمن لم يوتر)‏
‏338 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من الشهر ولم يترك الوتر في ‏سفر ولا حضر كتب له أجر شهيد
رواه الطبراني في الكبير وفيه نكارة
‏339 (ضعيف) وعن خارجة بن حذافة رضي الله عنه قال خرج علينا يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏
قد أمدكم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم وهي الوتر فجعلها لكم فيما بين العشاء الآخرة إلى طلوع الفجر
رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب
انتهى
وقال البخاري لا يعرف لإسناده يعني لإسناد هذا الحديث سماع بعضهم من بعض
‏340 (ضعيف) وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق ‏فمن لم يوتر فليس منا ثلاثا
رواه أحمد وأبو داود واللفظ له وفي إسناده عبيد الله بن عبد الله أبو المنيب العتكي ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد‏
‏8 ـ ( الترغيب في أن ينام الإنسان طاهرا ناويا للقيام)‏
‏341 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أوى إلى فراشه طاهرا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة ‏من ليل يسأل الله خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه
رواه الترمذي عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة وقال حديث حسن غريب
أوى غير ممدود
[/align][/size][/frame]

راعي الهلالية 02 - 08 - 2004 01:26

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=4] -(الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلى فراشه وما جاء فيمن نام ولم يذكر الله تعالى)‏
‏342 (ضعيف) وعن رافع بن خديج رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اضطجع أحدكم على جنبه الأيمن ثم قال اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي ‏إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك لا منجا منك ولا ملجأ إلا إليك أؤمن بكتابك وبرسولك فإن مات من ليلته دخل الجنة
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب
‏343 (منكر) وعن علي رضي الله عنه أنه قال لابن أعبد ألا أحدثك عني وعن فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت من أحب أهله إليه ‏وكانت عندي قلت بلى
قال إنها جرت بالرحى حتى أثرت في يدها واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم فقلت لو أتيت ‏أباك فسألته خادما فأتته فوجدت عنده حدثاء فرجعت فأتاها من الغد فقال ما كان حاجتك
فسكتت فقلت أنا أحدثك يا رسول الله جرت بالرحى حتى أثرت في يدها وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها فلما أن جاء الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها ‏حر ما هي فيه قال اتقي الله يا فاطمة وأدي فريضة ربك واعملي عمل أهلك وإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبري أربعا وثلاثين فتلك ‏مائة فهو خير لك من خادم قالت رضيت عن الله وعن رسوله
زاد في رواية ولم يخدمها‏
رواه البخاري ومسلم وأبو داود واللفظ له والترمذي مختصرا
وقال وفي الحديث قصة ولم يذكرها
‏344 (ضعيف) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ويقول إن فيهن آية خير من ألف آية
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والنسائي وقال قال معاوية يعني ابن صالح إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبحات ستا سورة الحديد ‏والحشر والحواريين وسورة الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى
‏345 (ضعيف) وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يأخذ مضجعه فيقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله له به ملكا فلا ‏يقربه شيء يؤذيه حتى يهب من نومه متى هب
رواه الترمذي ورواه أحمد إلا أنه قال بعث الله له ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب
ورواة أحمد رواة الصحيح
هب انتبه من نومه
‏346 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك اختم بخير ويقول الشيطان ‏اختم بشر فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه
وإذا استيقظ قال الملك افتح بخير وقال الشيطان افتح بشر فإن قال الحمد لله الذي رد علي نفسي ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ‏فاطر إلى آخر الآية الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنة
رواه أبو يعلى بإسناد صحيح والحاكم وزاد في آخره الحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير
وقال صحيح على شرط مسلم
يكلؤه أي يحرسه ويحفظه
‏347 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد أمنت من كل ‏شيء إلا الموت
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد‏
‏348 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ قل هو الله أحد الإخلاص ‏مائة مرة فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب يا عبدي ادخل على يمينك الجنة
رواه الترمذي وقال حديث غريب‏
‏349 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب ‏إليه غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا‏
رواه الترمذي من طريق الوصافي عن عطية عن أبي سعيد وقال حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن الوليد الوصافي
قال المملي عبيد الله هذا واه لكن تابعه عليه عصام بن قدامة وهو ثقة خرجه البخاري في تاريخه من طريقه بنحوه وعطية هذا هو العوفي يأتي الكلام عليه‏
‏250 (ضعيف) وروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال إذا أوى إلى فراشه الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر ‏الحمد لله الذي يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه رواه الطبراني في الأوسط والحاكم ومن طريقه البيهقي في الشعب وغيره‏
‏351 (ضعيف) ورواه{يعني حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح}الترمذي وغيره من حديث أبي أيوب بنحوه وفي بعض طرقه عنده قال أرسلني وأعلمك ‏آية من كتاب الله لا تضعها على مال ولا ولد فيقربك شيطان أبدا
قلت وما هي قال لا أستطيع أن أتكلم بها آية الكرسي
‏10 -(الترغيب في كلمات يقولهن إذا استيقظ من الليل)‏
‏352 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى إذا رد إلى العبد المؤمن نفسه من الليل فسبحه ‏ومجده واستغفره فدعاه تقبل منه
رواه ابن أبي الدنيا
‏353 (ضعيف) وروي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يتحرك من الليل بسم الله عشر مرات وسبحان الله ‏عشرا آمنت بالله وكفرت بالطاغوت عشرا وقي كل ذنب يتخوفه ولم ينبغ لذنب أن يدركه إلى مثلها
رواه الطبراني في الأوسط
‏11 -(الترغيب في قيام الليل)‏
‏354 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني أنبئني عن كل شيء قال كل شيء خلق من الماء فقلت ‏أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة قال أطعم الطعام وأفش السلام وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام
رواه أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب التهجد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وصححه
‏355 (موضوع) وروي عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل من ذهب ‏مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول لها أجنحة خطوها مد البصر فيركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاؤوا فيقول الذين أسفل منهم درجة يا رب بما بلغ ‏عبادك هذه الكرامة كلها قال فيقال لهم كانوا يصلون بالليل وكنتم تنامون وكانوا يصومون وكنتم تأكلون وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون
رواه ابن أبي الدنيا
‏356 (ضعيف) وروي عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحشر الناس في صعيد واحد يوم القيامة فينادي مناد فيقول أين الذين ‏كانوا تتجافى جنوبهم عن المضاجع فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب ثم يؤمر بسائر الناس إلى الحساب
رواه البيهقي
‏357 (ضعيف) وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم إلى ربكم ومكفرة ‏للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد
رواه الطبراني في الكبير من رواية عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون
‏358 (ضعيف جدا) ورواه الترمذي في الدعوات من جامعه من رواية بكر بن خنيس عن محمد بن سعيد الشامي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني وعن بلال ‏رضي الله عنه وعبد الرحمن بن سليمان أصلح حالا من محمد بن سعيد
‏359 (ضعيف) وروى الطبراني في الكبير عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يستيقظ من الليل فيوقظ امرأته فإن ‏غلبها النوم نضح في وجهها الماء فيقومان في بيتهما فيذكران الله عز وجل ساعة من الليل إلا غفر لهما
‏360 (ضعيف) وعن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن
‏361 (ضعيف) وروي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي من الليل ما قل أو كثر ونجعل آخر ذلك وترا‏
رواه الطبراني والبزار
‏362 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه يرفعه قال صلاة في مسجدي تعدل بعشرة آلاف صلاة وصلاة في المسجد الحرام تعدل بمائة ألف صلاة والصلاة بأرض ‏الرباط تعدل بألفي ألف صلاة وأكثر من ذلك كله الركعتان يصليهما العبد في جوف الليل لا يريد بهما إلا ما عند الله عز وجل
رواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب
‏363 (ضعيف) وعن إياس بن معاوية المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا بد من صلاة بليل ولو حلب شاة وما كان بعد صلاة العشاء فهو من ‏الليل
رواه الطبراني ورواته ثقات إلا محمد بن إسحاق
‏364 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال فذكرت قيام الليل فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نصفه ثلثه ربعه فواق حلب ناقة فواق حلب ‏شاة
رواه أبو يعلى ورجاله محتج بهم في الصحيح وهو بعض حديث
فواق الناقة بضم الفاء وهو هنا قدر ما بين رفع يديك عن الضرع وقت الحلب وضمهما
‏365 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الليل ورغب فيها حتى قال عليكم بصلاة الليل ولو ركعة ‏رواه الطبراني في الكبير والأوسط
‏366 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل
رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي
‏367 (موضوع) وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته فإن الملائكة تصلي بصلاته ‏وتستمع لقراءته وإن مؤمني
الجن الذين يكونون في الهواء وجيرانه في مسكنه يصلون بصلاته ويستمعون قراءته وإنه يطرد بقراءته عن داره وعن الدور التي حوله فساق الجن ومردة الشياطين وإن ‏البيت الذي يقرأ فيه القرآن عليه خيمة من نور يهتدي بها أهل السماء كما يهتدى بالكوكب الدري في لجج البحار وفي الأرض القفر‏
فإذا مات صاحب القرآن رفعت تلك الخيمة فتنظر الملائكة من السماء فلا يرون ذلك النور فتلقاه الملائكة من سماء إلى سماء فتصلي الملائكة على روحه في الأرواح ثم ‏تستقبل الملائكة الحافظين الذين كانوا معه ثم تستغفر له الملائكة إلى يوم يبعث وما من رجل تعلم كتاب الله ثم صلى ساعة من ليل إلا أوصت به تلك الليلة الماضية الليلة ‏المستأنفة أن تنبهه لساعته وأن تكون عليه خفيفة فإذا مات وكان أهله في جهازه جاء القرآن في صورة حسنة جميلة فوقف عند رأسه حتى يدرج في أكفانه فيكون القرآن ‏على صدره دون الكفن فإذا وضع في قبره وسوي وتفرق عنه أصحابه أتاه منكر ونكير عليهما السلام فيجلسانه في قبره فيجيء القرآن حتى يكون بينه وبينهما فيقولان له ‏إليك حتى نسأله فيقول لا ورب الكعبة إنه لصاحبي وخليلي ولست أخذله على حال فإن كنتما أمرتما بشيء فامضيا لما أمرتما ودعاني مكاني فإني لست أفارقه حتى أدخله ‏الجنة ثم ينظر القرآن إلى صاحبه فيقول أنا القرآن الذي كنت تجهر بي وتخفيني وتحبني فأنا حبيبك ومن أحببته أحبه الله ليس عليك بعد مسألة منكر ونكير هم ولا حزن ‏فيسأله منكر ونكير ويصعدان ويبقى هو والقرآن فيقول لأفرشنك فراشا لينا ولأدثرنك دثارا حسنا جميلا بما أسهرت ليلك وأنصبت نهارك
قال فيصعد القرآن إلى السماء أسرع من الطرف فيسأل الله ذلك له فيعطيه ذلك فيجيء القرآن فينزل به ألف ألف ملك من مقربي السماء السادسة فيجيء القرآن فيحييه ‏فيقول هل استوحشت ما زدت منذ فارقتك أن كلمت الله تبارك وتعالى حتى أخذت لك فراشا ودثارا ومصباحا وقد جئتك به فقم حتى تفرشك الملائكة عليهم السلام
قال فتنهضه الملائكة إنهاضا لطيفا ثم يفسح له في قبره مسيرة أربعمائة عام ثم يوضع له فراش بطانته من حرير أخضر حشوه المسك الأذفر ويوضع له مرافق عند ‏رجليه ورأسه من السندس والإستبرق ويسرج له سراجان من نور الجنة عند رأسه ورجليه يزهران إلى يوم القيامة ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن مستقبل القبلة ثم ‏يؤتى بياسمين الجنة وتصعد عنه ويبقى هو والقرآن فيأخذ القرآن الياسمين فيضعه على أنفه غضا فيستنشقه حتى يبعث ويرجع القرآن إلى أهله فيخبرهم كل
يوم وليلة ويتعاهده كما يتعاهد الوالد الشفيق ولده بالخير فإن تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك وإن كان عقبه عقب سوء دعا لهم بالصلاح والإقبال أو كما ذكر
رواه البزار وقال خالد بن معدان لم يسمع من معاذ
ومعناه أنه يجيء ثواب القرآن كما قال إن اللقمة تجيء يوم القيامة مثل أحد وإنما يجيء ثوابها
انتهى
قال الحافظ في إسناده من لا يعرف حاله وفي متنه غرابة كثيرة بل نكارة ظاهرة وقد تكلم فيه العقيلي وغيره
‏368 (موضوع) ورواه ابن أبي الدنيا وغيره عن عبادة بن الصامت موقوفا عليه ولعله أشبه‏
‏369 (موضوع) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بات ليلة في خفة من الطعام والشراب يصلي تراكضت حوله الحور ‏العين حتى يصبح
رواه الطبراني في الكبير
‏370 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خيب الله امرأ قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران‏
رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده بقية
‏371 (ضعيف) وعن أبي عبيدة رضي الله عنه قال قال عبد الله إنه مكتوب في التوراة لقد أعد الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم ‏يخطر على قلب بشر ولا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل
قال ونحن نقرؤها فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين السجدة ‏
‏ الآية‏
رواه الحاكم وصححه
قال الحافظ أبو عبيدة لم يسمع من عبد الله بن مسعود وقيل سمع
‏372 (ضعيف) ورواه{يعني حديث أبن عمرو الذي في الصحيح }ابن حبان في صحيحه من هذه الطريق أيضا إلا أنه قال ومن قام بمائتي آية كتب من المقنطرين
قوله من المقنطرين أي ممن كتب له قنطار من الأجر
‏373 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القنطار اثنا عشر ألف أوقية الأوقية خير مما بين السماء والأرض
رواه ابن حبان في صحيحه
‏374 (ضعيف جدا) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائة آية كتب له ‏قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ أربعمائة آية كتب من العابدين ومن قرأ خمسمائة آية كتب من الحافظين ومن قرأ ستمائة آية كتب من الخاشعين ‏ومن قرأ ثمانمائة آية كتب من المخبتين ومن قرأ ألف آية أصبح له قنطار والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية خير مما بين السماء والأرض أو قال خير مما طلعت عليه ‏الشمس ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين
رواه الطبراني
الموجب الذي أتى بفعل يوجب له الجنة ويطلق أيضا على من أتى بفعل يوجب له النار
‏375 (منكر) {روى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي في الصحيح }الحاكم ولفظه وهو رواية لابن خزيمة أيضا قال من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين ‏ومن صلى في ليلة بمائتي آية كتب من القانتين المخلصين
وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
‏12 -(الترهيب من صلاة الإنسان وقراءته حال النعاس)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا أنظر الصحيح]‏
‏13 ـ ( الترهيب من نوم الإنسان إلى الصباح وترك قيام شيء من الليل)‏
‏376 (ضعيف جدا) وروى الطبراني في الأوسط حديث ابن مسعود رضي الله عنه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد العبد الصلاة من الليل أتاه ملك فقال ‏له قم فقد أصبحت فصل واذكر ربك فيأتيه الشيطان فيقول عليك ليل طويل وسوف تقوم فإن قام فصلى أصبح
نشيطا خفيف الجسم قرير العين وإن هو أطاع الشيطان حتى أصبح بال في أذنه
‏377 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أم سليمان بن داود لسليمان يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة ‏النوم بالليل تترك الرجل فقيرا يوم القيامة
رواه ابن ماجه والبيهقي وفي إسناده احتمال للتحسين
‏378 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يبغض كل
جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة
رواه ابن حبان في صحيحه والأصبهاني وقال أهل اللغة الجعظري الشديد الغليظ والجواظ الأكول والصخاب الصياح انتهى
‏14 -(الترغيب في آيات وأذكار يقولها إذا أصبح وإذا أمسى)‏
‏379 (ضعيف) وعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ‏ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة
رواه الترمذي من رواية خالد بن طهمان وقال حديث غريب وفي بعض النسخ حسن غريب
‏380 (ضعيف جدا) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال حين يصبح فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد ‏في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون الروم ‏
‏ أدرك ما فاته في يومه ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته
رواه أبو داود ولم يضعفه وتكلم فيه البخاري في تاريخه
‏381 (منكر) وروي عن حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من حلف بالأمانة وليس منا من خان امرأ مسلما في أهله وخادمه
ومن قال حين يمسي وحين يصبح اللهم إني أشهدك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر ‏لي إنه لا يغفر الذنوب غيرك فإن قالها من يومه ذلك حين يصبح فمات من يومه ذلك قبل أن يمسي مات شهيدا وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته مات شهيدا‏
رواه أبو القاسم الأصبهاني وغيره
‏382 (ضعيف موقوف) وعن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال من قال إذا أصبح وإذا أمسى حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ‏سبع مرات كفاه الله ما أهمه صادقا كان أو كاذبا‏
رواه أبو داود هكذا موقوفا ورفعه ابن السني وغيره وقد يقال إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد فسبيله سبيل المرفوع
‏383 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح أو يمسي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك ‏وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله ‏ثلاثة أرباعه من النار فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي بنحوه وقال حديث حسن
والنسائي وزاد فيه بعد إلا أنت وحدك لا شريك لك
رواه الطبراني في الأوسط
ولم يقل أعتق الله إلى آخره وقال إلا غفر الله له ما أصاب من ذنب في يومه ذلك فإن قالها إذا أمسى غفر الله له ما أصاب في ليلته تلك
وهو كذلك عند الترمذي
‏384 (ضعيف) وعن أبي سلام رضي الله عنه وهو ممطور الحبشي أنه كان في مسجد حمص فمر به رجل فقالوا هذا خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إليه فقال ‏حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتداوله بينك وبينه الدجال فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال إذا أصبح وإذا أمسى ‏رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا إلا كان حقا على الله أن يرضيه
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي من رواية أبي سعد سعيد بن المرزبان عن أبي سلمة عن ثوبان وقال حديث حسن غريب وفي بعض النسخ حسن صحيح وهو بعيد ‏وعنده وبمحمد نبيا فينبغي أن يجمع بينهما فيقال وبمحمد نبيا ورسولا
ورواه ابن ماجه عن سابق عن أبي سلام رضي الله عنه خادم النبي صلى الله عليه وسلم ورواه أحمد والحاكم فقالا عن أبي سلام سابق بن ناجية وعند أحمد أنه يقول ذلك ‏ثلاث مرات حين يمسي وحين يصبح وهو في مسلم من حديث أبي سعيد من غير ذكر الصباح
والمساء وقال في آخره وجبت له الجنة صحح ابن عبد البر النمري في الاستيعاب رواية ابن ماجه وقال رواه وكيع عن مسعر عن أبي عقيل عن أبي سلامة عن سابق ‏فأخطأ فيه وكذا في سلام أبي سلامة فأخطأ فيه
قال ولا يصح سابق في الصحابة
‏385 (ضعيف) وعن عبد الله بن غنام البياضي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ‏فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته
رواه أبو داود والنسائي واللفظ له
‏386 (ضعيف) ورواه ابن حبان في صحيحه عن ابن عباس بلفظ دون ذكر المساء ولعله سقط من أصلي
‏387 (ضعيف) وعن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حج مائة ‏حجة ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله أو قال غزا مائة غزوة في سبيل الله ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان ‏كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام ومن كبر الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى به إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما ‏قال
رواه الترمذي من رواية أبي سفيان الحميري واسمه سعيد بن يحيى عن الضحاك بن حمرة عن عمرو بن شعيب وقال حديث حسن غريب
قال وأبو سفيان والضحاك وعمرو بن شعيب يأتي الكلام عليهم
‏388 (ضعيف) وعن عبد الحميد مولى بني هاشم رضي الله عنه أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم ‏حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها
فيقول قولي حين تصبحين سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما فإنه من ‏قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح
رواه أبو داود والنسائي وأم عبد الحميد لا أعرفها
‏389 (ضعيف) وروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يدع رجل منكم أن يعمل لله كل يوم ألفي حسنة حين يصبح يقول سبحان ‏الله وبحمده مائة مرة فإنها ألفا حسنة والله إن شاء الله لن يعمل في يومه من الذنوب مثل ذلك ويكون ما عمل من خير سوى ذلك وافرا
رواه الطبراني واللفظ له وأحمد وعنده ألف حسنة
‏390 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ الدخان كلها وأول حم غافر إلى وإليه المصير غافر ‏
‏ وآية الكرسي حين يمسي حفظ بها حتى يصبح ومن قرأها حين يصبح حفظ بها حتى يمسي‏
رواه الترمذي وقال حديث غريب وقد تكلم بعضهم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة من قبل حفظه
‏391 (ضعيف) وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير
قال الله عز وجل لملائكته لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب
رواه الطبراني وإسناده حسن إن شاء الله
‏392 (ضعيف) وروي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح ثلاث مرات اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت أنت ‏ربي وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك ديني إني أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي
وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة وإن قال حين يمسي اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك ‏ديني إني أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت فمات في تلك الليلة دخل الجنة ثم كان رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره يقول والله ما قالها عبد في يوم فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة وإن قالها حين يمسي فتوفي في تلك الليلة دخل الجنة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له
‏393 ( ؟ ) ورواه ابن أبي عاصم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يحلف ثلاث مرات لا يستثني إنه ما من عبد يقول هؤلاء ‏الكلمات بعد صلاة الصبح فيموت من يومه إلا دخل الجنة وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة فذكره باختصار إلا أنه قال أتوب إليك من سيىء عملي
وهو أقرب من قوله شر عملي
ولعله تصحيف والله سبحانه أعلم
‏394 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال إذا أصبح سبحان الله وبحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله ‏وكان آخر يومه عتيق الله
رواه الطبراني في الأوسط والخرائطي والأصبهاني وغيرهم
‏395 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال سمرة بن جندب ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومن أبي بكر مرارا ومن عمر ‏مرارا قلت بلى
قال من قال إذا أصبح وإذا أمسى اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعمني وأنت تسقيني وأنت تميتني وأنت تحييني لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه
قال فلقيت عبد الله بن سليم فقلت ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومن أبي بكر مرارا ومن عمر مرارا قال بلى فحدثته بهذا الحديث فقال ‏بأبي وأمي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات كان الله عز وجل قد أعطاهن موسى عليه السلام فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرات فلا يسأل الله شيئا ‏إلا أعطاه إياه
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن
‏396 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد
‏397 (ضعيف) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء وأمره أن يتعاهده ويتعاهد به أهله في كل يوم
قال قل حين تصبح لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يديه ما شئت كان ‏وما لم تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير
اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعن فعلى من لعنت إنك وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين
اللهم إني أسألك الرضا بعد القضا وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
وأعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو
أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بالله شهيدا إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا ‏شريك لك لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك ‏تبعث من في القبور وأنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعيف وعورة وذنب وخطيئة وإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنوبي كلها إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب ‏علي إنك التواب الرحيم
رواه أحمد والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد وروى ابن أبي عاصم منه إلى قوله بعد القضاء
‏398 (موضوع) وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مقاليد السموات والأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما ‏سألني عنها أحد تفسيرها لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده أستغفر الله لا حول ولا قوة إلا بالله الأول الآخر الظاهر الباطن بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل ‏شيء قدير يا عثمان من قالها إذا أصبح عشر مرات أعطاه الله بها ست خصال
أما واحدة فيحرس من إبليس وجنوده وأما الثانية فيعطى قنطارا في الجنة وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة وأما الرابعة فيزوج من الحور العين وأما الخامسة فله فيها ‏من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل وأما السادسة يا عثمان له كمن حج واعتمر فقبل الله حجه وعمرته وإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء
رواه ابن أبي عاصم وأبو يعلى وابن السني وهو أصلحهم إسنادا وغيرهم وفيه نكارة وقد قيل فيه موضوع وليس ببعيد والله أعلم
‏399 (ضعيف جدا) وروي عن أبان المحاربي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى ربي الله لا أشرك به شيئا ‏وأشهد أن لا إله إلا الله إلا غفر له ذنوبه حتى يمسي وكذلك إن قالها إذا أصبح
رواه البزار وغيره
‏400 (ضعيف موقوف) وعن وهيب بن الورد رضي الله عنه قال خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل قال فسمعت حسا وأصواتا شديدة وجيء بسرير حتى وضع ‏وجاء شيء حتى جلس
عليه
قال واجتمعت إليه جنوده ثم صرخ فقال من لي بعروة بن الزبير فلم يجبه أحد حتى قال ما شاء الله من الأصوات فقال واحد أنا أكفيكه قال فتوجه نحو المدينة وأنا أنظر ‏إليه فمكث ما شاء الله ثم أوشك الرجعة فقال لا سبيل لي إلى عروة
قال ويلك لم قال وجدته يقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى فلا يخلص إليه معهن
قال الرجل فلما أصبحت قلت لاهلي جهزوني فأتيت المدينة فسألت عنه حتى دللت عليه فإذا هو شيخ كبير فقلت شيئا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت فأبى أن يخبرني ‏فأخبرته بما رأيت وما سمعت فقال ما أدري غير أني أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها ‏والله سميع عليم إذا أصبحت ثلاث مرات وإذا أمسيت ثلاث مرات‏
رواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان
أوشك أي أسرع بوزنه ومعناه
‏401 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من حافظين يرفعان إلى الله عز وجل ما حفظا من ليل أو نهار فيجد الله في أول ‏الصحيفة وفي آخرها خيرا إلا قال للملائكة أشهدكم أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة
رواه الترمذي والبيهقي من رواية تمام بن نجيح عن الحسن عنه
‏15 ـ ( الترغيب في قضاء الإنسان ورده إذا فاته من الليل)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا أنظر الصحيح]‏[/size][/align][/frame]

راعي الهلالية 05 - 08 - 2004 11:36

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=4]‏16 ـ ( الترغيب في صلاة الضحى )‏
‏402 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
رواه ابن ماجه والترمذي وقال وقد روى غير واحد من الأئمة هذا الحديث عن نهاس بن قهم انتهى وأشار إليه ابن خزيمة في صحيحه بغير إسناد
شفعة الضحى بضم الشين المعجمة وقد تفتح أي ركعتا الضحى
‏403 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة ‏من ذهب
رواه ابن ماجه والترمذي بإسناد واحد عن شيخ واحد وقال الترمذي حديث غريب
‏404 (ضعيف) وروي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث ‏أصحابه فقال من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين غفرت له خطاياه وكان كما ولدته أمه
رواه أبو يعلى
‏405 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعا كتب من ‏العابدين ومن صلى ستا كفي ذلك اليوم ومن صلى ثمانيا كتبه الله من القانتين ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة وما من يوم ولا ليلة إلا لله من يمن به ‏على عباده وصدقة وما من الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفي
موسى بن يعقوب الزمعي خلاف وقد روي عن جماعة من الصحابة ومن طرق وهذا أحسن أسانيده فيما أعلم
‏406 (ضعيف جدا) ورواه البزار من طريق حسين بن عطاء عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال قلت لابي ذر يا عماه أوصني
قال سألتني كما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين
فذكر الحديث ثم قال لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه‏
كذا قال رحمه الله تعالى
‏407 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس من مطلعها كهيئتها لصلاة العصر حين تغرب من مغربها فصلى ‏رجل ركعتين وأربع سجدات فإن له أجر ذلك اليوم وحسبته قال وكفر عنه خطيئته وإثمه وأحسبه قال وإن مات من يومه دخل الجنة
رواه الطبراني وإسناده مقارب وليس في رواته من ترك حديثه ولا أجمع على ضعفه
‏408 (ضعيف جدا) وروي عنه أيضا{يعني أبا هريرة رضي الله عنه } عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة بابا يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة نادى مناد ‏أين الذين كانوا يديمون صلاة الضحى هذا بابكم فادخلوه برحمة الله
رواه الطبراني في الأوسط
‏17 -(الترغيب في صلاة التسبيح)‏
‏409 (موضوع) وقال الحاكم قد صحت الرواية عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم ابن عمه هذه الصلاة ثم قال حدثنا أحمد بن داود بمصر حدثنا إسحاق ‏بن كامل حدثنا إدريس بن يحيى عن حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي ‏طالب إلى بلاد الحبشة فلما قدم اعتنقه وقبل بين عينيه ثم قال ألا أهب لك ألا أسرك ألا أمنحك فذكر الحديث ثم قال هذا إسناد صحيح لا غبار عليه‏
قال المملي رضي الله عنه وشيخه أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحراني ثم المصري تكلم فيه غير واحد من الأئمة وكذبه الدارقطني
‏ وروي عن أبي رافع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس يا عم ألا أحبوك ألا أنفعك ألا أصلك قال بلى يا رسول الله قال فصل أربع ركعات ‏تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع ‏رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا ثم اسجد فقلها عشرا ثم ارفع رأسك فقلها عشرا قبل أن تقوم فذلك خمس وسبعون في كل ركعة وهي ‏ثلاثمائة في أربع ركعات فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفرها الله لك
قال يا رسول الله ومن لم يستطع يقولها في كل يوم قال قلها في كل جمعة فإن لم تستطع فقلها في شهر حتى قال فقلها في سنة
رواه ابن ماجه والترمذي والدارقطني والبيهقي وقال كان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع انتهى
‏410 (ضعيف) قال الترمذي حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا أبو وهب قال
سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها قال يكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول خمس عشرة مرة سبحان ‏الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب وسورة ثم يقول عشر مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم ‏يركع فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا يصلي أربع ركعات على هذا فذلك ‏خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة يبدأ في كل ركعة بخمس عشرة تسبيحة ثم يقرأ ثم يسبح عشرا فإن صلى ليلا فأحب أن يسلم في كل
ركعتين وإن صلى نهارا فإن شاء سلم وإن شاء لم يسلم
قال أبو وهب وأخبرني عبد العزيز هو ابن أبي رزمة عن عبد الله أنه قال يبدأ في الركوع بسبحان ربي العظيم وفي السجود بسبحان ربي الأعلى ثلاثا ثم يسبح التسبيحات
قال أحمد بن عبدة وحدثنا وهب بن زمعة قال أخبرني عبد العزيز وهو ابن أبي رزمة
قال قلت لعبد الله بن المبارك إن سها فيها أيسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا قال لا
إنما هي ثلثمائة تسبيحة
انتهى ما ذكره الترمذي
قال المملي الحافظ رضي الله عنه وهذا الذي ذكره عن عبد الله بن المبارك من صفتها موافق لما في حديث ابن عباس وأبي رافع إلا أنه قال يسبح قبل القراءة خمس عشرة ‏وبعدها عشرا ولم يذكر في جلسة الاستراحة تسبيحا وفي حديثيهما أنه يسبح بعد القراءة خمس عشرة مرة ولم يذكرا قبلها تسبيحا ويسبح أيضا بعد الرفع في جلسة ‏الاستراحة قبل أن يقوم عشرا
‏411 (ضعيف) وروى البيهقي من حديث أبي حباب الكلبي عن أبي الجوزاء عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ألا أحبوك ألا أعطيك ‏فذكر الحديث بالصفة التي رواها الترمذي عن ابن المبارك ثم قال وهذا يوافق ما رويناه عن ابن المبارك ورواه قتيبة عن سعيد عن يحيى بن سليم عن عمران بن مسلم ‏عن أبي الجوزاء قال نزل علي عبد الله بن عمرو بن العاص فذكر الحديث وخالفه في رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر التسبيحات في ابتداء القراءة إنما ‏ذكرها بعدها ثم ذكر جلسة الإستراحة كما ذكرها سائر الرواة انتهى
قال الحافظ جمهور الرواة على الصفة المذكورة في حديث ابن عباس وأبي رافع والعمل بها أولى إذ لا يصح رفع غيرها والله أعلم
‏412 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا غلام ألا أحبوك ألا أنحلك ألا أعطيك قال قلت بلى بأبي أنت وأمي ‏يا رسول الله فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال فقال لي أربع ركعات تصليهن
فذكر الحديث كما تقدم وقال في آخره
فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل السلام اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصبر وجد أهل الخشية وطلب أهل الرغبة ‏وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم حتى أخافك اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا ‏منك وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك سبحان خالق النور فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك كلها صغيرها ‏وكبيرها وقديمها وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها
رواه الطبراني في الأوسط ورواه فيه أيضا عن أبي الجوزاء قال قال لي ابن عباس يا أبا الجوزاء ألا أحبوك ألا أعلمك ألا أعطيك قلت بلى فقال سمعت رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم يقول من صلى أربع ركعات فذكر نحوه باختصار وإسناده واه وقد وقع في صلاة التسبيح كلام طويل وخلاف منتشر ذكرته في غير هذا الكتاب مبسوطا ‏وهذا كتاب ترغيب وترهيب وفيما ذكرته كفاية
‏18 -(الترغيب في صلاة التوبة)‏
‏413 (ضعيف) وعن الحسن يعني البصري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أذنب عبد ذنبا ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى براز من ‏الأرض فصلى فيه ركعتين واستغفر الله من ذلك الذنب إلا غفره الله له
رواه البيهقي مرسلا
قوله البراز بكسر الباء وبعدها راء ثم ألف ثم زاي هو الأرض الفضاء‏
‏414 (ضعيف) وعن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه عن أبيه قال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فدعا بلالا فقال يا بلال بم سبقتني إلى الجنة إني دخلت ‏الجنة البارحة فسمعت خشخشتك أمامي فقال يا رسول الله ما أذنبت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها وصليت ركعتين‏
رواه ابن خزيمة في صحيحه
وفي رواية ما أذنبت والله أعلم
‏19 ـ ( الترغيب في صلاة الحاجة ودعائها)‏
‏415 (ضعيف موقوف) ورواه الطبراني {يعني حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه المرفوع الذي في الصحيح }وذكر في أوله قصة
وهو أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له ‏عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني ‏أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على ‏عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم إن ‏الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن ‏شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أو تصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق ‏علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا ‏الرجل كأنه لم يكن به ضر قط
قال الطبراني بعد ذكر طرقه والحديث صحيح
الطنفسة مثلثة الطاء والفاء أيضا وقد تفتح الطاء وتكسر الفاء اسم للبساط وتطلق على حصير من سعف يكون عرضه ذراعا
‏416 (ضعيف جدا) وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ ‏وليحسن الوضوء وليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب ‏العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها ‏يا أرحم الراحمين
رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما من رواية فايد بن عبد الرحمن بن أبي الورقاء عنه وزاد ابن ماجه بعد قوله
يا أرحم الراحمين ثم يسأل من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر‏
ورواه الحاكم باختصار ثم قال أخرجته شاهدا وفايد مستقيم الحديث وزاد بعد قوله وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب
قال الحافظ فايد متروك روى عنه الثقات وقال ابن عدي مع ضعفه يكتب حديثه
‏417 (ضعيف) ورواه الأصبهاني من حديث أنس رضي الله عنه ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا علي ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك ‏فيستجاب لك بإذن الله ويفرج عنك توضأ وصل ركعتين واحمد الله وأثن عليه وصل على نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ثم قل اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما ‏كانوا فيه يختلفون لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم كاشف الغم مفرج ‏الهم مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك
‏418 (موضوع) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اثنتي عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في ‏آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات وقل لا إله إلا الله لا شريك ‏له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ثم قل اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى ‏وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ثم سلم يمينا وشمالا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجابون
رواه الحاكم وقال قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقا وقال إبراهيم بن علي الدبيلي قد جربته فوجدته حقا وقال الحاكم قال لنا أبو زكريا قد جربته فوجدته حقا
قال الحاكم قد جربته فوجدته حقا
تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون انتهى
قال الحافظ أما عامر بن خداش هذا هو النيسابوري
قال شيخنا الحافظ أبو الحسن كان صاحب مناكير وقد تفرد به عن عمر بن هارون البلخي وهو متروك متهم أثنى
عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم والاعتماد في مثل هذا على التجربة لا على الإسناد والله أعلم
‏419 (موضوع) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءني جبريل عليه السلام بدعوات فقال إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهن ‏ثم سل حاجتك يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا صريخ المستصرخين يا غياث المستغيثين يا كاشف السوء يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة المضطرين ‏يا إله العالمين بك أنزل حاجتي وأنت أعلم بها فاقضها
رواه الأصبهاني وفي إسناده إسماعيل بن عياش
وله شواهد كثيرة
‏20 -(الترغيب في صلاة الاستخارة وما جاء في تركها)‏
‏420 (ضعيف) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعادة ابن آدم استخارته الله عز وجل
رواه أحمد وأبو يعلى والحاكم وزاد ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله
وقال صحيح الإسناد كذا قال ورواه الترمذي ولفظه من سعادة ابن آدم كثرة استخارة الله تعالى ورضاه بما قضى الله له ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى ‏وسخطه بما قضى الله له
وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد وليس بالقوي عند أهل الحديث ورواه البزار ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سعادة المرء ‏استخارته ربه ورضاه بما قضى ومن شقاء المرء تركه الاستخارة وسخطه بعد القضاء
ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والأصبهاني بنحو البزار
‏7 ــ كتاب الجمعة‏
‏1 -(الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها وما جاء في فضل يومها وساعتها)‏
‏421 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة ثم لبس من أحسن ثيابه ومس طيبا إن كان عنده ثم مشى ‏إلى الجمعة وعليه السكينة ولم يتخط أحدا ولم يؤذه ثم ركع ما قضى له ثم انتظر حتى ينصرف الإمام غفر له ما بين الجمعتين
رواه أحمد والطبراني من رواية حرب عن أبي الدرداء ولم يسمع منه
‏422 (ضعيف) وعن عطاء الخراساني رضي الله عنه قال كان نبيشة الهذلي رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة ثم ‏أقبل إلى المسجد لا يؤذي أحدا فإن لم يجد الإمام خرج صلى ما بدا له وإن وجد الإمام قد خرج جلس فاستمع وأنصت حتى يقضي الإمام جمعته وكلامه إن لم يغفر له في ‏جمعته تلك ذنوبه كلها أن يكون كفارة الجمعة التي تليها
رواه أحمد وعطاء لم يسمع من نبيشة فيما أعلم
‏423 (موضوع) وروي عن عتيق أبي بكر الصديق وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ‏ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنة فإذا انصرف من الصلاة أجيز بعمل مائتي سنة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفي الأوسط أيضا عن أبي بكر رضي الله عنه وحده وقال فيه كان له بكل خطوة عمل عشرين سنة
‏424 (ضعيف) وعن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من ‏يوم الأضحى ويوم الفطر وفيه خمس خلال خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم ‏يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة
رواه أحمد وابن ماجه بلفظ واحد وفي إسنادهما عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ممن احتج به أحمد وغيره
‏425 (ضعيف) ورواه أحمد أيضا والبزار من طريق عبد الله أيضا من حديث سعد بن عبادة
وبقية رواته ثقات مشهورون
‏426 (موضوع) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له
رواه الطبراني في الأوسط مرفوعا فيما أرى بإسناد حسن‏
‏427 (ضعيف جدا) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله ‏فيها ستمائة ألف عتيق من النار
قال فخرجنا من عنده فدخلنا على الحسن فذكرنا له حديث ثابت فقال سمعته وزاد فيه كلهم قد استوجبوا النار
رواه أبو يعلى والبيهقي باختصار ولفظه لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق من النار
‏428 (ضعيف) وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال لي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم في شأن ساعة الجمعة قال قلت نعم سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة
رواه مسلم وأبو داود وقال يعني على المنبر وإلى هذا القول ذهب طوائف من أهل العلم
‏429 (ضعيف جدا) وعن عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجمعة ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئا إلا آتاه الله إياه
قالوا يا رسول الله أية ساعة هي قال هي حين تقام الصلاة إلى الانصراف منها
رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما من طريق
كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وقال الترمذي حديث حسن غريب
قال الحافظ كثير بن عبد الله واه بمرة وقد حسن له الترمذي هذا وغيره وصحح له حديثا في الصلح فانتقد له الحفاظ تصحيحه له بل وتحسينه والله أعلم
‏430 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم أي شيء يوم الجمعة
قال لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة وفيها البعثة وفيها البطشة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له
رواه أحمد من رواية علي بن أبي طلحة عن أبي هريرة ولم يسمع منه ورجاله محتج بهم في الصحيح
‏431 (ضعيف) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة آخر ساعة من يوم الجمعة ‏قبل غروب الشمس أغفل ما يكون الناس
رواه الأصبهاني[/size][/align][/frame]

ولدالوجيرب 24 - 08 - 2004 00:52

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[size=5][color=#0000FF]اخوي راعي الهلاليه


لاحرمت اجر هذه المشاركه




واصل بارك الله فيك[/color][/size]

راعي الهلالية 25 - 08 - 2004 03:24

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=7]أخي الفاضل / ولد الوجيرب
شرفتنا زيارتكم
جزاك الله عنا وعن الجميع خير الجزاء على دائم حضورك
لك أطيب تحياتي
وإليك والجميع الحلقة التالية :[/size]

-(الترغيب في الغسل يوم الجمعة )‏
‏(ضعيف) وقد تقدم ذكر الغسل في الباب قبله في حديث نبيشة الهذلي
‏(موضوع) وتقدم أيضا حديث أبي بكر وعمران بن حصين قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه
الحديث
‏432 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الغسل يوم الجمعة ليسل الخطايا من أصول الشعر استلالا
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات
‏3 -(الترغيب في التبكير إلى الجمعة وما جاء فيمن يتأخر عن التبكير من غير عذر)‏
‏433 (ضعيف) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إذا كان يوم الجمعة خرجت الشياطين يريثون الناس إلى أسواقهم وتقعد الملائكة على أبواب المساجد يكتبون ‏الناس على قدر منازلهم السابق والمصلي والذي يليه حتى يخرج الإمام فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر ومن نأى فاستمع وأنصت ولم ‏يلغ كان له كفل من الأجر ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفلان من الوزر ومن قال صه فقد تكلم ومن تكلم فلا جمعة له ثم قال هكذا سمعت نبيكم ‏صلى الله عليه وسلم يقول
رواه أحمد وهذا لفظه
وأبو داود ولفظه إذا كان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها إلى الأسواق فيرمون الناس بالترابيث أو الربايث ويثبطونهم عن الجمعة وتغدو الملائكة فيجلسون على ‏أبواب المساجد ويكتبون الرجل من ساعة والرجل من ساعتين حتى يخرج الإمام فإذا جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فأنصت ولم يلغ كان له كفلان من ‏الأجر فإن نأى حيث لا يسمع فأنصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر فإن جلس مجلسا لا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان له كفلان من وزر فإن جلس ‏مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر ولغا ولم ينصت كان له كفل من وزر قال ومن قال لصاحبه يوم الجمعة أنصت فقد لغا ومن لغا ليس له في جمعته شيء
ثم قال في آخر ذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك
قال الحافظ وفي إسنادهما راو لم يسم
الربايث بالراء والباء الموحدة ثم ألف وياء مثناة تحت بعدها ثاء مثلثة جمع ربيثة وهي الأمر الذي يحبس المرء عن مقصده ويثبطه عنه ومعناه أن الشياطين تشغلهم ‏وتقعدهم عن السعي إلى الجمعة إلى أن تمضي الأوقات الفاضلة
قال الخطابي الترابيث ليس بشيء إنما هو الربايث وقوله فيرمون الناس إنما هو فيريثون الناس‏
قال وكذلك روي لنا في غير هذا الحديث
قال الحافظ يشير إلى لفظ رواية أحمد المذكورة
وقوله صه بسكون الهاء وتكسر منونة وهي كلمة زجر للمتكلم أي اسكت
والكفل بكسر الكاف هو النصيب من الأجر أو الوزر
‏434 (ضعيف) وعن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تبعث الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون ‏مجيء الناس فإذا خرج الإمام طويت الصحف ورفعت الأقلام فتقول الملائكة بعضهم لبعض ما حبس فلانا فتقول الملائكة اللهم إن كان ضالا فاهده وإن كان مريضا فاشفه ‏وإن كان عائلا فأغنه
رواه ابن خزيمة في صحيحه
العائل الفقير
‏435 (ضعيف موقوف) وعن أبي عبيدة رضي الله عنه قال قال عبد الله سارعوا إلى الجمعة فإن الله يبرز إلى أهل الجنة في كل يوم جمعة في كثيب كافور فيكونون منه ‏في القرب على قدر تسارعهم فيحدث الله عز وجل لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك ثم يرجعون إلى أهليهم فيحدثونهم بما أحدث الله لهم
قال ثم دخل عبد الله المسجد فإذا هو برجلين
يوم الجمعة قد سبقاه فقال عبد الله رجلان وأنا الثالث إن شاء الله أن يبارك في الثالث
رواه الطبراني في الكبير
وأبو عبيدة اسمه عامر ولم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقيل سمع منه
‏436 (ضعيف) وعن علقمة رضي الله عنه قال خرجت مع عبد الله بن مسعود يوم الجمعة فوجد ثلاثة قد سبقوه فقال رابع أربعة وما رابع أربعة من الله ببعيد إني سمعت ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس يجلسون يوم القيامة من الله عز وجل على قدر رواحهم إلى الجمعات الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع وما رابع أربعة من ‏الله ببعيد
رواه ابن ماجه وابن أبي عاصم وإسنادهما حسن
‏4 -(الترهيب من تخطي الرقاب يوم الجمعة)‏
‏437 (ضعيف) وروي عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تخطى رقاب الناس يوم القيامة اتخذ جسرا إلى جهنم
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب والعمل عليه عند أهل العلم
‏438 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء رجل يتخطى رقاب الناس حتى جلس قريبا من النبي ‏صلى الله عليه وسلم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ما منعك يا فلان أن تجمع معنا قال يا رسول الله قد حرصت أن أضع نفسي بالمكان الذي ترى ‏قال قد رأيتك تتخطى رقاب الناس وتؤذيهم من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
‏439 (ضعيف جدا) وروي عن الأرقم بن أبي الأرقم رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الذي يتخطى رقاب ‏الناس يوم الجمعة ويفرق بين الاثنين بعد خروج الإمام كجار قصبه في النار
رواه أحمد والطبراني في الكبير
‏5 -(الترهيب من الكلام والإمام يخطب والترغيب في الإنصات)‏
‏440 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي ‏يقول له أنصت ليس له جمعة
رواه أحمد والبزار والطبراني
‏441 (ضعيف) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة تبارك وهو قائم يذكر بأيام الله وأبو ذر يغمز أبي بن كعب فقال متى ‏أنزلت هذه السورة إني لم أسمعها إلى الآن فأشار إليه أن اسكت فلما انصرفوا قال سألتك متى أنزلت هذه السورة فلم تخبرني فقال أبي ليس لك من صلاتك اليوم إلا ما ‏لغوت فذهب أبو ذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالذي قال أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق أبي
رواه ابن ماجه بإسناد حسن
‏442 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على المنبر فخطب الناس وتلا آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له يا أبي ‏ومتى أنزلت هذه الآية
قال فأبى أن يكلمني ثم سألته فأبى أن يكلمني حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبي ما لك من جمعتك إلا ما لغيت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم جئته فأخبرته فقلت أي رسول الله إنك تلوت آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له متى أنزلت هذه الآية فأبى أن يكلمني حتى إذا نزلت زعم أبي أنه ليس لي من ‏جمعتي إلا ما لغيت فقال صدق أبي إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ
رواه أحمد من رواية حرب بن قيس عن أبي الدرداء ولم يسمع منه‏
‏443 (ضعيف) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لرجل لا جمعة لك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لم يا سعد قال لانه كان ‏يتكلم وأنت تخطب فقال النبي صلى الله عليه وسلم
صدق سعد
رواه أبو يعلى والبزار
وتقدم في حديث علي المرفوع
ومن قال يوم الجمعة لصاحبه أنصت فقد لغا ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء
وتقدم في حديث علي
فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر الحديث
‏6 ـ ( الترهيب من ترك الجمعة لغير عذر)‏
‏(ضعيف) وتقدم في باب الحمام حديث أبي سعيد وفيه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني ‏حميد
رواه الطبراني
‏444 (ضعيف) وروي عن جابر رضي الله عنه أيضا قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة ‏قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا واعلموا أن الله افترض عليكم الجمعة في مقامي ‏هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها وجحودا بها فلا جمع الله له شمله ولا ‏بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا زكاة له ألا ولا حج له ألا ولا صوم له ألا ولا بر له حتى يتوب فمن تاب تاب الله عليه
رواه ابن ماجه
‏445 (ضعيف) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد الخدري أخصر منه‏
‏446 (ضعيف موقوف) وروى الترمذي عن ابن عباس أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجماعة ولا الجمعة
قال هو في النار
‏7 ـ ( الترغيب في قراءة سورة الكهف وما يذكر معها ليلة الجمعة ويوم الجمعة)‏
‏447 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء ‏يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين
رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به
‏448 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة غفر له
‏(موضوع) وفي رواية
من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك
رواه الترمذي والأصبهاني ولفظه
من صلى بسورة الدخان في ليلة بات يستغفر له سبعون ألف ملك
‏449 (ضعيف جدا) ورواه الطبراني والأصبهاني أيضا من حديث أبي أمامة ولفظهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم ‏الجمعة بنى الله له بها بيتا في الجنة
‏450 (ضعيف جدا) وروي عنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غفر له
رواه الأصبهاني
‏451 (موضوع) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى عليه الله ‏وملائكته حتى تغيب الشمس
رواه الطبراني في الأوسط والكبير
‏8 ــ كتاب الصدقات‏
‏1 -(الترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها)‏
‏452 (ضعيف) وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما قالا خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب فأكب كل رجل منا ‏يبكي لا يدري على ماذا حلف ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى فكانت أحب إلينا من حمر النعم
قال ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة وقيل له ادخل بسلام
رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏453 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أتى رجل من تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني ذو مال كثير وذو أهل ومال وحاضرة ‏فأخبرني كيف أصنع وكيف أنفق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك وتصل أقرباءك وتعرف حق المسكين والجار والسائل
الحديث رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
‏454 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الزكاة قنطرة الإسلام
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة والبيهقي وفيه بقية بن الوليد
‏455 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن حوله من أمته اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة‏
قلت ما هي يا رسول الله قال الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد لا بأس به وله شواهد كثيرة
‏456 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء ‏والتضرع
رواه أبو داود في المراسيل ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعا متصلا والمرسل أشبه
‏457 (ضعيف) وروي عن علقمة رضي الله عنه أنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم إن تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم
رواه البزار
‏458 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل مال وإن كان تحت سبع أرضين تؤدى زكاته فليس بكنز وكل مال لا تؤدى ‏زكاته وإن كان ظاهرا فهو كنز
رواه الطبراني في الأوسط مرفوعا
‏459 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام رمضان وقرى الضيف ‏دخل الجنة
رواه الطبراني في الكبير وله شواهد
‏460 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله ورسوله فليؤد زكاة ماله ومن كان يؤمن بالله ‏ورسوله فليقل حقا أو ليسكت ومن كان يؤمن بالله ورسوله فليكرم ضيفه
رواه الطبراني في الكبير
‏461 (ضعيف) وعن عبيد بن عمير الليثي رضي الله عنه عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات ‏الخمس التي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة محتسبا طيبة بها نفسه ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه يا رسول الله ‏وكم الكبائر قال تسع أعظمهن الإشراك بالله وقتل المؤمن بغير حق والفرار من الزحف وقذف المحصنة والسحر وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين المسلمين ‏واستحلال البيت العتيق الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة ‏أبوابها مصاريع الذهب
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفي بعضهم كلام وعند أبي داود بعضه
بحبوحة الجنة بضم الباءين الموحدتين وبحاءين مهملتين هو وسطها
‏2 ـ ( الترهيب من منع الزكاة وما جاء في زكاة الحلي)‏
‏462 (ضعيف) وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقراءهم ولن يجهد ‏الفقراء إذا جاعوا وعروا إلا بما يصنع أغنياؤهم ألا وإن الله يحاسبهم حسابا شديدا ويعذبهم عذابا أليما
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به ثابت بن محمد الزاهد
قال الحافظ وثابت ثقة صدوق روى عنه البخاري وغيره وبقية رواته لا بأس بهم وروي موقوفا على علي رضي الله عنه وهو أشبه
‏463 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للأغنياء من الفقراء يوم القيامة يقولون ربنا ظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم ‏فيقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لأدنينكم ولأباعدنهم
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم
المعارج
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب كلاهما من رواية الحارث بن النعمان
قال أبو حاتم ليس بقوي وقال البخاري منكر الحديث
‏464 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار فأما أول ثلاثة ‏يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال وأما أول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله ‏في ماله وفقير فخور
رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان مفرقا في موضعين
‏465 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال أمرنا بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ومن لم يزك فلا صلاة له
رواه الطبراني في الكبير موقوفا هكذا بأسانيد أحدهما صحيح والأصبهاني
وفي رواية للأصبهاني قال من أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة فليس بمسلم ينفعه عمله
‏466 (ضعيف) وعن عمارة بن حزم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع فرضهن الله في الإسلام فمن جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئا حتى يأتي ‏بهن جميعا الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت
رواه أحمد وفي إسناده ابن لهيعة ورواه أيضا عن نعيم بن زياد الحضرمي مرسلا
‏467 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بفرس يجعل كل خطوة معه أقصى بصره فسار وسار معه جبريل عليه السلام ‏فأتى على قوم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم كلما حصدوا عاد كما كان فقال يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء المجاهدون في سبيل الله تضاعف لهم الحسنة بسبعمائة ‏ضعف وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه ثم أتى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت عادت كما كانت ولا يفتر عنهم من ذلك شيء
قال يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الذين تثاقلت رؤوسهم عن الصلاة ثم أتى على قوم على أدبارهم رقاع وعلى أقبالهم رقاع يسرحون كما تسرح الأنعام إلى الضريع ‏والزقوم ورضف جهنم
قال ما هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين لا يؤدون صدقات أموالهم وما ظلمهم الله وما الله بظلام للعبيد‏
الحديث بطوله في قصة الإسراء وفرض الصلاة
رواه البزار عن الربيع بن أنس عن أبي العالية أو غيره عن أبي هريرة
‏468 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت من عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعته منه وكنت ‏أكثرهم لزوما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة
رواه الطبراني في الأوسط وهو حديث غريب
‏469 (ضعيف) وروي عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خالطت الصدقة أو قال الزكاة مالا إلا أفسدته
رواه البزار والبيهقي
وقال الحافظ وهذا الحديث يحتمل معنيين أحدهما أن الصدقة ما تركت في مال ولم تخرج منه إلا أهلكته
ويشهد لهذا حديث عمر المتقدم ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة
والثاني أن الرجل يأخذ الزكاة وهو غني عنها فيضعها مع ماله فتهلكه
وبهذا فسره الإمام أحمد والله أعلم
‏470 (موضوع) وروي عن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهرت لهم الصلاة فقبلوها وخفيت لهم الزكاة فأكلوها أولئك هم المنافقون
رواه البزار
‏471 (ضعيف موقوف) وعنه{يعني عبد الله بن مسعود رضي الله عنه }قال من كسب طيبا خبثه منع الزكاة ومن كسب خبيثا لم تطيبه الزكاة
رواه الطبراني في الكبير موقوفا بإسناد منقطع[/align][/frame]

راعي الهلالية 30 - 08 - 2004 14:45

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][size=4][align=center] فصل[ في زكات الحلي[ )‏
‏472 (ضعيف) وعن محمد بن زياد رضي الله عنه قال سمعت أبا أمامة وهو يسأل عن حلية السيوف أمن الكنوز هي قال نعم من الكنوز فقال رجل هذا شيخ أحمق قد ‏ذهب عقله فقال أبو أمامة أما إني ما أحدثكم إلا ما سمعت
رواه الطبراني
وفي إسناده بقية بن الوليد
‏473 (ضعيف) وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب قلدت في عنقها مثلها من النار يوم القيامة ‏وأيما امرأة جعلت في أذنها خرصا من ذهب جعل في أذنها مثله من النار يوم القيامة
رواه أبو داود والنسائي بإسناد جيد
‏474 (ضعيف) رواه النسائي وأبو داود عن ربعي بن خراش عن امرأته عن أخت لحذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر النساء ما لكن في الفضة ما ‏تحلين به أما إنه ليس منكن امرأة تتحلى ذهبا وتظهره إلا عذبت به وأخت حذيفة اسمها فاطمة
وفي بعض طرقه عند النسائي عن ربعي عن امرأة عن أخت لحذيفة رضي الله عنها وكان له أخوات قد أدركن النبي صلى الله عليه وسلم
‏475 (ضعيف) وروي أيضا {يعني النسائي}عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة فقالت يا رسول الله سوارين من ‏ذهب قال سوارين من نار
قالت يا رسول الله طوق من ذهب قال
طوق من نار
قالت قرطين من ذهب قال
قرطين من نار
قال وكان عليها سوار من ذهب فرمت به الحديث
‏476 (ضعيف) وفي الترمذي والنسائي وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من حديد فقال ما لي أرى عليك حلية أهل النار فذكر الحديث إلى أن قال من أي شيء أتخذه قال من ورق لا تتمه ‏مثقالا
والله أعلم
‏3 - (الترغيب في العمل على الصدقة بالتقوى والترهيب من التعدي فيها والخيانة واستحباب ترك العمل لمن لا يثق بنفسه وما جاء في المكاسين والعشارين والعرفاء)‏
‏477 (ضعيف) وعن مسعود بن قبيصة أو قبيصة بن مسعود رضي الله عنه قال صلى هذا الحي من محارب الصبح فلما صلوا قال شاب منهم سمعت رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم يقول إنه ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها وإن عمالها في النار إلا من اتقى الله عز وجل وأدى الأمانة
رواه أحمد
وفي إسناده شقيق بن حبان وهو مجهول ومسعود لا أعرفه
‏478 (ضعيف) وعن أبي رافع رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب
قال أبو رافع فبينما النبي صلى الله عليه وسلم مسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال أفا لك أفا لك فكبر ذلك في ذرعي فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال ما لك امش ‏فقلت أأحدثت حدثا قال وما لك قلت أففت بي قال لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع على مثلها من النار
رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه
النمرة بكسر الميم كساء من صوف مخطط
‏479 (ضعيف) وعن جابر بن عتيك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيأتيكم ركب مبغضون فإذا جاؤوكم فرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون ‏فإن عدلوا فلانفسهم وإن ظلموا فعليهم وأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم
رواه أبو داود
‏(فصل)‏
‏480 (ضعيف) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل صاحب مكس الجنة
قال يزيد بن هارون يعني العشار
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه والحاكم كلهم من رواية محمد بن إسحاق وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم كذا قال ومسلم إنما خرج لمحمد بن إسحاق في ‏المتابعات
قال البغوي يريد
بصاحب المكس الذي يأخذ من التجار إذا مروا عليه مكسا باسم العشر
قال الحافظ أما الآن فإنهم يأخذون مكسا باسم العشر ومكوسا أخر ليس لها اسم بل شيء يأخذونه حراما وسحتا ويأكلونه في بطونهم نارا حجتهم فيه داحضة عند ربهم ‏وعليهم غضب ولهم عذاب شديد
‏481 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال مر عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه على كلاب بن أمية وهو جالس على مجلس العاشر بالبصرة فقال ما يجلسك ‏هاهنا قال استعملني على هذا المكان يعني زيادا فقال له عثمان ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بلى فقال عثمان سمعت رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم يقول كان لداود نبي الله عليه السلام ساعة يوقظ فيها أهله يقول يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو عاشر فركب ‏كلاب بن أمية سفينة فأتى زيادا فاستعفاه فأعفاه
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل ‏فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا
‏(ضعيف) وفي رواية له في الكبير أيضا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى يدنو من خلقه فيغفر لمن يستغفر إلا لبغي بفرجها أو عشار
وإسناد أحمد فيه علي بن يزيد وبقية رواته محتج بهم في الصحيح واختلف في سماع الحسن من عثمان رضي الله عنه
‏482 (ضعيف جدا) وروي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحراء‏
فإذا مناد يناديه يا رسول الله فالتفت فلم ير أحدا ثم التفت فإذا ظبية موثقة فقالت ادن مني يا رسول الله فدنا منها فقال ما حاجتك قالت إن لي خشفين في هذا الجبل فحلني ‏حتى أذهب فأرضعهما ثم أرجع إليك
قال وتفعلين قالت عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل فأطلقها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت فأوثقها وانتبه الأعرابي فقال ألك حاجة يا رسول الله قال نعم تطلق هذه ‏فأطلقها فخرجت تعدو وهي تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
رواه الطبراني
‏483 (ضعيف)وروي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في النار حجرا يقال له ويل يصعد عليه العرفاء وينزلون
رواه البزار
‏484 (ضعيف جدا) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقال طوبى له إن لم يكن عريفا
رواه أبو يعلى وإسناده حسن إن شاء الله تعالى
‏485 ض1 وعن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبيه ثم قال أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا ‏عريفا
رواه أبو داود
‏486 (ضعيف) وعن مودود بن الحارث بن يزيد بن كريب بن يزيد بن سيف بن حارثة اليربوعي عن أبيه عن جده رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ‏يا رسول الله إن رجلا من بني تميم
ذهب بمالي كله فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عندي ما أعطيكه ثم قال هل لك أن تعرف على قومك أو ألا أعرفك على قومك قلت لا
قال أما إن العريف يدفع في النار دفعا
رواه الطبراني ومودود لا أعرفه
‏487 (ضعيف) وعن غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن قوما كانوا على منهل من المناهل فلما بلغهم الإسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من ‏الإبل على أن يسلموا فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها فأرسل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفي آخره ثم قال إن أبي شيخ كبير وهو ‏عريف الماء وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده
قال إن العرافة حق ولا بد للناس من عرافة ولكن العرفاء في النار
رواه أبو داود ولم يسم الرجل ولا أباه ولا جده
‏4 -(الترهيب من المسألة وتحريمها مع الغنى وما جاء في ذم الطمع والترغيب في التعفف والقناعة والأكل من كسب يده)‏
‏488 (ضعيف) وعن مسعود بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فما يكون له عند الله وجه
رواه البزار والطبراني في الكبير وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
‏489 (منكر) والبزار وزاد {يعني حديث عمران بن حصين رضي الله عنه الذي في الصحيح }ومسألة
الغني نار إن أعطي قليلا فقليل وإن أعطي كثيرا فكثير
‏490 (ضعيف) ورواه الترمذي من رواية مجالد عن عامر عن حبشي أطول من هذا ولفظه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو واقف بعرفة أتاه ‏أعرابي فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب فعند ذلك حرمت المسألة
‏491 (ضعيف) وروي عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال جاء مال من البحرين فدعا النبي صلى الله عليه وسلم العباس رضي الله عنه فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم ‏فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم
قال أبق لمن بعدك ثم دعاني فحفن لي فقلت يا رسول الله خير لي أو شر لي قال لا
بل شر لك فرددت عليه ما أعطاني ثم قلت لا والذي نفسي بيده لا أقبل من أحد عطية بعدك
قال محمد بن سيرين قال حكيم فقلت يا رسول الله ادع الله أن يبارك لي
قال اللهم بارك له في صفقة يده
رواه الطبراني في الكبير
‏492 (ضعيف) وعن ابن أبي مليكة قال ربما سقط الخطام من يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه
قال فقالوا له أفلا أمرتنا فنناولكه قال إن حبي صلى الله عليه وسلم أمرني أن لا أسأل الناس شيئا‏
رواه أحمد وابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه
الخطام بكسر الخاء المعجمة هو ما يوضع على أنف الناقة وفمها لتقاد به
‏493 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبايع فقال ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعنا يا رسول الله
قال على أن لا تسأل أحدا شيئا فقال ثوبان فما له يا رسول الله قال الجنة فبايعه ثوبان
قال أبو أمامة فلقد رأيته بمكة في أجمع ما يكون من الناس يسقط سوطه وهو راكب فربما وقع على عاتق رجل فيأخذه الرجل فيناوله فما يأخذه حتى يكون هو ينزل فيأخذه
رواه الطبراني في الكبير من طريق علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة
‏494 ( ) ورواه {يعني حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الذي في الصحيح }الطبراني في الصغير من حديث أم سلمة وقال في حديثه ولا عفا رجل عن مظلمة ‏إلا زاده الله بها عزا فاعفوا يعزكم الله
والباقي بنحوه
‏495 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار فأما أول ثلاثة ‏يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال
رواه ابن خزيمة في صحيحه وتقدم بتمامه في منع الزكاة
‏496 (ضعيف) وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه رضي الله عنه قال كانت لي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فلما فتحت قريظة جئت لينجز إلي ‏ما وعدني فسمعته يقول من يستغن يغنيه الله ومن يقنع يقنعه الله فقلت في نفسي لا جرم لا أسأله شيئا
رواه البزار وأبو سلمة لم يسمع من أبيه قاله ابن معين وغيره
‏497 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى إلى ‏يوم القيامة فاستعف عن السؤال وعن المسألة ما استطعت فإن أعطيت شيئا أو قال خيرا فلير عليك وابدأ بمن تعول وارضخ من الفضل ولا تلام على الكفاف
رواه أبو يعلى والغالب على رواته التوثيق ورواه الحاكم وصحح إسناده
‏498 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والطمع فإنه هو الفقر وإياكم وما يعتذر منه
رواه الطبراني في الأوسط
‏499 (ضعيف) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أوصني وأوجز فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليك ‏بالإياس مما في أيدي الناس وإياك
والطمع فإنه فقر حاضر وإياك وما يعتذر منه
رواه الحاكم والبيهقي في كتاب الزهد واللفظ له وقال الحاكم صحيح الإسناد كذا قال
‏500 (ضعيف جدا) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القناعة كنز لا يفنى
رواه البيهقي في كتاب الزهد ورفعه غريب
‏501 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال أما في بيتك شيء قال بلى
حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء
قال ائتني بهما فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال من يشتري هذين
قال رجل أنا آخذهما بدرهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يزيد على درهم مرتين أو ثلاثا قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال اشتر ‏بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فائتني به فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر ‏يوما ففعل فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم ‏القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاث لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع
رواه أبو داود والبيهقي بطوله واللفظ لأبي داود وأخرج الترمذي والنسائي منه قصة بيع القدح فقط وقال الترمذي حديث حسن
الحلس بكسر الحاء المهملة وسكون اللام وبالسين المهملة هو كساء غليظ يكون على ظهر البعير وسمي به غيره مما يداس ويمتهن من الأكسية ونحوها
‏5 ـ ( ترغيب من نزلت به فاقة أو حاجة أن ينزلها بالله تعالى)‏
‏502 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله تعالى كان حقا على ‏الله أن يفتح له قوت سنة من حلال
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
‏6 -(الترهيب من أخذ ما دفع من غير طيب نفس المعطي)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا أنظر الصحيح]‏
‏7 ـ (ترغيب من جاءه شيء من غير مسألة ولا إشراف نفس في قبوله سيما إن كان محتاجا والنهي عن رده وإن كان غنيا عنه)‏
‏503 (ضعيف) وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن عبد الله بن عامر بعث إلى عائشة رضي الله عنهما بنفقة وكسوة فقالت للرسول أي بني لا أقبل من أحد شيئا فلما ‏خرج الرسول قالت ردوه علي فردوه قالت إني ذكرت شيئا قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة من أعطاك عطاء من غير مسألة فاقبليه فإنما هو رزق ‏عرضه الله إليك
رواه أحمد والبيهقي ورواة أحمد ثقات لكن قد قال الترمذي قال محمد يعني البخاري لا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ‏إلا قوله حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏
قال المملي رضي الله عنه قد روي عن أبي هريرة وأما عائشة فقال أبو حاتم المطلب لم يدرك عائشة وقال أبو زرعة ثقة أرجو أن يكون سمع من عائشة فإن كان المطلب ‏سمع من عائشة فالإسناد متصل وإلا فالرسول إليها لم يسم والله أعلم
‏504 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما المعطي من سعة بأفضل من الآخذ إذا كان محتاجا
رواه الطبراني في الكبير
‏505 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي يعطي بسعة بأعظم أجرا من الذي يقبل إذا كان محتاجا
رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في الضعفاء
‏8 ـ ( ترهيب السائل أن يسأل بوجه الله غير الجنة وترهيب المسؤول بوجه الله أن يمنع)‏
‏506 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
رواه أبو داود وغيره
‏507 (ضعيف) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أحدثكم عن الخضر قالوا بلى يا رسول الله
قال بينما هو ذات يوم يمشي في سوق بني إسرائيل أبصره رجل مكاتب فقال تصدق علي بارك الله فيك فقال الخضر آمنت بالله ما شاء الله من أمر يكون ما عندي شيء ‏أعطيكه فقال المسكين أسألك بوجه الله لما تصدقت علي فإني نظرت السماحة في وجهك ورجوت البركة عندك فقال الخضر آمنت بالله ما عندي شيء أعطيكه إلا أن ‏تأخذني فتبيعني فقال المسكين وهل يستقيم هذا قال نعم أقول لقد سألتني بأمر عظيم أما إني لا أخيبك بوجه ربي بعني
قال فقدمه إلى السوق فباعه بأربعمائة درهم فمكث عند المشتري زمانا لا يستعمله في شيء فقال إنما اشتريتني التماس خير عندي فأوصني بعمل
قال أكره أن أشق عليك إنك شيخ كبير ضعيف قال ليس يشق علي
قال قم فانقل هذه الحجارة وكان لا ينقلها دون ستة نفر في يوم فخرج الرجل لبعض حاجته ثم انصرف وقد نقل الحجارة في ساعة
قال أحسنت وأجملت وأطقت ما لم أرك تطيقه
قال ثم عرض للرجل سفر فقال إني أحسبك أمينا فاخلفني في أهلي ومالي خلافة حسنة
قال وأوصني بعمل
قال إني أكره أن أشق عليك قال ليس يشق علي
قال فاضرب من اللبن لبيتي حتى أقدم عليك
قال فمر الرجل لسفره قال فرجع الرجل وقد شيد بناءه قال أسألك بوجه الله ما سببك وما أمرك قال سألتني بوجه الله ووجه الله أوقعني في هذه العبودية فقال الخضر ‏سأخبرك من أنا أنا الخضر الذي سمعت به سألني مسكين صدقة فلم يكن عندي شيء أعطيه فسألني بوجه الله فأمكنته من رقبتي فباعني وأخبرك أنه من سئل بوجه الله فرد ‏سائله وهو يقدر وقف يوم القيامة جلدة ولا لحم له يتقعقع فقال الرجل آمنت بالله شققت عليك يا نبي الله ولم أعلم‏
قال لا بأس أحسنت وأتقنت فقال الرجل بأبي أنت وأمي يا نبي الله احكم في أهلي بما شئت أو اختر فأخلي سبيلك
قال أحب أن تخلي سبيلي فأعبد ربي فخلى سبيله فقال الخضر الحمد لله الذي أوثقني في العبودية ثم نجاني منها
رواه الطبراني في الكبير وغير الطبراني وحسن بعض مشايخنا إسناده وفيه بعد
والله أعلم
‏9 ـ ( الترغيب في الصدقة والحث عليها وما جاء في جهد المقل ومن تصدق بما لا يجب)‏
‏508 (ضعيف جدا) وروي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله عز وجل حتى تكون ‏مثل أحد
رواه الطبراني في الكبير
‏509 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليدخل باللقمة الخبز وقبضة التمر ومثله مما ينتفع به ‏المسكين ثلاثة الجنة رب البيت الآمر به والزوجة تصلحه والخادم الذي يناول المسكين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي لم ينس خدمنا
رواه الحاكم والطبراني في الأوسط واللفظ له في حديث يأتي بتمامه إن شاء الله
القبضة بفتح القاف وضمها وإسكان الباء وبالصاد المهملة هو ما يتناوله الآخذ برؤوس أنامله الثلاث
‏510 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه قال ما نقصت صدقة من مال وما مد عبد يده بصدقة إلا ألقيت في يد الله قبل أن تقع في يد السائل ولا فتح ‏عبد باب مسألة له عنها غنى إلا فتح الله له باب فقر
رواه الطبراني
‏511 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال ‏الصالحة قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا
رواه ابن ماجه في حديث تقدم في الجمعة
‏512 (ضعيف جدا) وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقيم ‏العوج وتدفع ميتة السوء وتقع من الجائع موقعها من الشبعان
رواه أبو يعلى والبزار وقد روي هذا الحديث عن أنس وأبي هريرة وأبي أمامة والنعمان بن بشير وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم‏
‏513 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن غريب
‏(ضعيف) وروى ابن المبارك في كتاب البر شطره الأخير ولفظه إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين بابا من ميتة السوء
يدرأ بالدال المهملة أي يدفع وزنه ومعناه
‏514 (ضعيف موقوف) وعن مالك رحمه الله أنه بلغه عن عائشة رضي الله عنها أن مسكينا سألها وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف فقالت لمولاة لها أعطيها إياه ‏فقالت ليس لك ما تفطرين عليه فقالت أعطيها إياه
قالت ففعلت فلما أمسينا أهدى لها أهل بيت أو إنسان ما كان يهدي لها شاة وكفنها فدعتها عائشة فقالت كلي من هذا خير من قرصك
‏515 (ضعيف موقوف) قال مالك وبلغني
أن مسكينا استطعم عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وبين‏
يديها عنب فقالت لإنسان خذ حبة فأعطه إياها فجعل ينظر إليها ويعجب فقالت عائشة رضي الله عنها أتعجب كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة ذكره في الموطأ هكذا ‏بلاغا بغير سند
قوله وكفنها أي ما يسترها من طعام وغيره
‏516 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه يقول يا ابن آدم أفرغ من كنزك عندي ولا حرق ولا ‏غرق ولا سرق أوفيكه أحوج ما تكون إليه
رواه الطبراني والبيهقي وقال هذا مرسل
‏517 (ضعيف) وروي عن ميمونة بنت سعد أنها قالت يا رسول الله أفتنا عن الصدقة فقال إنها حجاب من النار لمن احتسبها يبتغي بها وجه الله عز وجل
رواه الطبراني
‏518 (ضعيف) وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانا
رواه أحمد والبزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه وتردد في سماع الأعمش من بريدة والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرطهما
‏519 (ضعيف موقوف) ورواه البيهقي أيضا عن أبي ذر موقوفا عليه قال ما خرجت صدقة حتى يفك عنها لحيا سبعين شيطانا كلهم ينهى عنها
‏620 (ضعيف موقوف) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما تقول في الصلاة قال تمام العمل
قلت يا رسول الله تركت أفضل عمل في نفسي أو خيره قال ما هو قلت الصوم
قال خير وليس هناك
قلت يا رسول الله وأي الصدقة وذكر كلمة
قلت فإن لم أقدر قال بفضل طعامك
قلت فإن لم أفعل قال بشق تمرة
قلت فإن لم أفعل قال بكلمة طيبة
قلت فإن لم أفعل قال دع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك
قلت فإن لم أفعل قال تريد أن لا تدع فيك من الخير شيئا
رواه البزار واللفظ له وابن حبان في صحيحه أطول منه بنحوه والحاكم ويأتي لفظه إن شاء الله
‏521 (ضعيف) وروي عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة تسد سبعين بابا من السوء‏
رواه الطبراني في الكبير
‏522 (ضعيف جدا) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة
رواه البيهقي مرفوعا وموقوفا على أنس ولعله أشبه
‏523 (ضعيف) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار
رواه البيهقي من طريق الحارث بن عمير عن حميد عنه
‏524 (ضعيف جدا) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها
رواه الطبراني وذكره رزين في جامعه وليس في شيء من الأصول
‏525 (ضعيف) وعن رافع بن مكيث وكان ممن شهد الحديبية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم والبر زيادة في ‏العمر والصدقة تطفىء الخطيئة وتقي ميتة السوء
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم وروى أبو داود بعضه‏
‏526 (ضعيف جدا) وعن عمرو بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر ‏والفخر
رواه الطبراني من طريق كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده عمرو بن عوف وقد حسنها الترمذي وصححها ابن خزيمة لغير هذا المتن
‏527 (منكر جدا) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعة ستين عاما فأمطرت الأرض ‏فاخضرت فأشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا فنزل ومعه رغيف أو رغيفان فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها وتكلمه ‏حتى غشيها ثم أغمي عليه فنزل الغدير يستحم فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع ‏الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له
رواه ابن حبان في صحيحه
‏528 (صــ لغيره) وعن المغيرة بن عبد الله الجعفي قال جلسنا إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له خصفة بن خصفة فجعل ينظر إلى رجل سمين ‏فقلت له ما تنظر إليه فقال ذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول هل تدرون ما الشديد قلنا الرجل يصرع الرجل
قال إن الشديد كل الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب تدرون ما الرقوب قلنا الرجل الذي لا يولد له
قال إن الرقوب الرجل الذي له الولد لم يقدم منهم شيئا ثم قال
‏(ضعيف) تدرون ما الصعلوك
قال قلنا الرجل الذي لا مال له قال إن الصعلوك كل الصعلوك الذي له المال لم يقدم منه شيئا
رواه البيهقي وينظر سنده
قال الحافظ ويأتي إن شاء الله تعالى في كتاب الملبس باب في الصدقة على الفقير بما يلبسه[/align][/size][/frame]

راعي الهلالية 02 - 09 - 2004 13:35

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][align=center][size=4] ـ ( الترغيب في صدقة السر)‏
‏529 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتكفأ فأرساها بالجبال فاستقرت فعجبت الملائكة ‏من شدة الجبال فقالت يا ربنا هل خلقت خلقا أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الحديد قال النار ‏قالوا فهل خلقت خلقا أشد من النار قال الماء‏
قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الماء قال الريح قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الريح قال ابن آدم إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها من شماله رواه الترمذي واللفظ له والبيهقي ‏وغيرهما وقال الترمذي حديث غريب
‏530 (ضعيف) وروي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقي مصارع السوء والصدقة خفيا تطفىء غضب الرب ‏وصلة الرحم تزيد في العمر وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة وأول من يدخل ‏الجنة أهل المعروف
رواه الطبراني في الأوسط‏
‏531 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن أبا ذر قال يا رسول الله ما الصدقة قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد ثم قرأ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ‏فيضاعفه له أضعافا كثيرة البقرة ‏
‏ قيل يا رسول الله أي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير أو جهد من مقل ثم قرأ إن تبدوا الصدقات فنعما هي البقرة ‏
‏ الآية‏
رواه أحمد مطولا والطبراني واللفظ له وفي إسنادهما علي بن يزيد
‏532 (ضعيف) وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله فأما الذين يحبهم فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم ‏بقرابة بينهم وبينه فمنعوه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا ‏رؤوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له
والثلاثة الذين يبغضهم الله الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه واللفظ لهما إلا أن ابن خزيمة لم يقل فمنعوه
والنسائي والترمذي ذكره في باب كلام الحور العين وصححه وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال في آخره ويبغض الشيخ الزاني والبخيل والمتكبر
والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏11 -(الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم)‏
‏533 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الصدقة على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين
رواه الطبراني في الكبير من طريق عبد الله بن زحر
‏12 -(الترهيب من أن يسأل الإنسان مولاه أو قريبه من فضل ماله فيبخل عليه أو يصرف صدقته إلى الأجانب وأقرباؤه محتاجون)‏
‏534 (ضعيف) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم ولان له في الكلام ورحم ‏يتمه وضعفه ولم يتطاول على جاره بفضل ما آتاه الله
وقال يا أمة محمد والذي بعثني بالحق لا يقبل الله صدقة من رجل وله قرابة محتاجون إلى صلته
ويصرفها إلى غيرهم والذي نفسي بيده لا ينظر الله إليه يوم القيامة
رواه الطبراني ورواته ثقات وعبد الله بن عامر الأسلمي قال أبو حاتم ليس بالمتروك
‏13 -(الترغيب في القرض وما جاء في فضله)‏
‏535 (ضعيف جدا) ورواه {يعني حديث أبي أمامة رضي الله عنه الذي في
الصحيح }ابن ماجه والبيهقي أيضا كلاهما عن خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا ‏الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر
الحديث وعتبة بن حميد عندي أصلح حالا من خالد
‏14 ـ ( الترغيب في التيسير على المعسر وإنظاره والوضع عنه)‏
‏536 (موضوع) وروي عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرج عن مسلم كربة جعل الله تعالى له يوم القيامة شعبتين من ‏نور على الصراط يستضيء بضوءيهما عالم لا يحصيهم إلا رب العزة
رواه الطبراني في الأوسط وهو غريب
‏537 (منكر) ورواه {يعني حديث أبي اليسر رضي الله عنه الذي في
الصحيح }الطبراني في الكبير بإسناد حسن ولفظه قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته يقول إن أول الناس يستظل في ظل الله يوم القيامة لرجل أنظر ‏معسرا حتى يجد شيئا أو تصدق عليه بما يطلبه يقول مالي عليك صدقة ابتغاء وجه الله ويخرق صحيفته
قوله ويخرق صحيفته أي يقطع العهدة التي عليه
‏538 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف
‏539 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنظر معسرا إلى ميسرته أنظره الله بذنبه إلى توبته
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط
‏540 (ضعيف جدا) وعنه رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وهو يقول هكذا وأومأ أبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض من أنظر معسرا ‏أو وضع له وقاه الله من فيح جهنم‏
رواه أحمد بإسناد جيد وابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف ولفظه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهو يقول أيكم يسره أن يقيه الله عز وجل من فيح ‏جهنم قلنا يا رسول الله كلنا يسره
قال من أنظر معسرا أو وضع له وقاه الله عز وجل من فيح جهنم
‏541 (ضعيف جدا) وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أظل الله عبدا في ظله يوم لا ظل إلا ظله أنظر معسرا أو ‏ترك لغارم
رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند
‏15 ـ ( الترغيب في الإنفاق في وجوه الخير كرما والترهيب من الإمساك والادخار شحا)‏
‏542 (ضعيف) وعن قيس بن سلع الأنصاري رضي الله عنه أن إخوته شكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنه يبذر ماله وينبسط فيه
قلت يا رسول الله آخذ نصيبي من التمرة فأنفقه في سبيل الله وعلى من صحبني فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال أنفق ينفق الله عليك ثلاث مرات فلما ‏كان بعد ذلك خرجت في سبيل الله ومعي راحلة وأنا أكثر أهل بيتي اليوم وأيسره
رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به سعيد بن زياد أبو عاصم
‏543 (ضعيف) وعن بلال رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال مت فقيرا ولا تمت غنيا
قلت وكيف لي بذلك قال ما رزقت فلا تخبأ وما سئلت فلا تمنع فقلت يا رسول الله وكيف لي بذلك قال هو ذاك أو النار
رواه الطبراني في الكبير وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والحاكم وقال صحيح الإسناد وعنده قال لي الق الله فقيرا ولا تلقه غنيا
والباقي بنحوه
‏544 (ضعيف جدا) وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نشر الله عبدين من عباده أكثر لهما من المال والولد فقال لأحدهما أي ‏فلان ابن فلان قال لبيك رب وسعديك
قال ألم أكثر لك من المال والولد قال بلى أي رب
قال وكيف صنعت فيما آتيتك قال تركته لولدي مخافة العيلة
قال أما إنك لو تعلم العلم لضحكت قليلا ولبكيت كثيرا أما إن الذي تخوفت عليهم قد أنزلت بهم ويقول للآخر أي فلان ابن فلان فيقول لبيك أي رب وسعديك قال له ألم أكثر ‏لك من المال والولد قال بلى
أي رب
قال فكيف صنعت فيما آتيتك فقال أنفقت في طاعتك ووثقت لولدي من بعدي بحسن طولك
قال أما إنك لو تعلم العلم لضحكت كثيرا ولبكيت قليلا أما إن الذي قد وثقت به أنزلت بهم
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
العيلة بفتح العين المهملة وسكون الياء هو الفقر
والطول بفتح الطاء هو الفضل والقدرة والغنى
‏545 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث طوائر فأطعم خادمه طائرا
فلما كان من الغد أتته بها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أنهك أن ترفعي شيئا لغد
فإن الله يأتي برزق غد
رواه أبو يعلى والبيهقي ورواة أبي يعلى ثقات
‏546 (ضعيف) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إني لألج هذه الغرفة ما ألجها إلا خشية أن يكون فيها مال فأتوفى ولم ‏أنفقه
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن
لألج أي لأدخل
والغرفة بضم الغين المعجمة هي العلية
‏547 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأصابه من سهمه ديناران فأخذهما الأعرابي فجعلهما في عباءة ‏فخيط عليهما ولف عليهما فمات الأعرابي فوجد الديناران فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيتان
رواه أحمد وإسناده حسن لا بأس به في المتابعات
‏16 ـ (ترغيب المرأة في الصدقة من مال زوجها إذا أذن وترهيبها منها ما لم يأذن)‏
‏[ليس تحته حديث على شرط كتابنا أنظر التعليق على حديث أبي هريرة في الصحيح]‏
‏17 -(الترغيب في إطعام الطعام وسقي الماء والترهيب من منعه)‏
‏548 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني أنبئني عن كل شيء قال كل شيء خلق من الماء
فقلت أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة قال أطعم الطعام وأفش السلام وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏549 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفارات إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
قال المملي رضي الله عنه كيف وعبد الله بن أبي حميد متروك
‏550 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من موجبات الرحمة إطعام المسلم المسكين
رواه الحاكم وصححه والبيهقي متصلا ومرسلا من طريقه أيضا إلا أنه قال إن من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان وقال قال عبد الوهاب يعني الجائع
ورواه أبو الشيخ في كتاب الثواب إلا أنه قال إن من موجبات الجنة إطعام المسلم السغبان
السغبان بالسين المهملة والغين المعجمة بعدهما باء موحدة
‏551 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليدخل بلقمة الخبز وقبصة التمر ومثله مما ينفع المسكين ‏ثلاثة الجنة الآمر به والزوجة المصلحة له والخادم الذي يناول المسكين
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي لم ينس خدمنا
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وتقدم
القبصة بفتح القاف وضمها وبالصاد المهملة هي ما يتناوله الآخذ برؤوس أصابعه الثلاث
‏552 (ضعيف) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما وأمطرت الأرض ‏فاخضرت فأشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا فنزل ومعه رغيف أو رغيفان فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها وتكلمه ‏حتى غشيها ثم أغمي عليه فنزل الغدير يستحم فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك
الزنية فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له
رواه ابن حبان في صحيحه
‏553 (موضوع) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه باعده الله من ‏النار سبع خنادق ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام
رواه الطبراني في الكبير وأبو الشيخ ابن حبان في الثواب والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد
‏554 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا
رواه أبو الشيخ في الثواب والبيهقي واللفظ له والأصبهاني كلهم من رواية زربي مؤذن هشام عن أنس ولفظ أبي الشيخ والأصبهاني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم يقول ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع
‏555 (ضعيف) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة وأيما مؤمن ‏سقى مؤمنا على ظمإ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله يوم القيامة من حلل الجنة‏
رواه الترمذي واللفظ له وأبو داود
ويأتي لفظه وقال الترمذي حديث غريب وقد روي موقوفا على أبي سعيد وهو أصح وأشبه
‏556 (ضعيف موقوف) ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف موقوفا على ابن مسعود ولفظه قال يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط وأجوع ما كانوا ‏قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط فمن كسا لله عز وجل كساه الله عز وجل ومن أطعم لله عز
وجل أطعمه الله عز وجل ومن سقى لله عز وجل سقاه الله عز وجل ومن عمل لله أغناه الله ومن عفا لله عز وجل أعفاه الله عز وجل‏
وروي مرفوعا بهذا اللفظ
‏557 (ضعيف) وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله الله بابا من أبواب الجنة لا يدخله ‏إلا من كان مثله
رواه الطبراني في الكبير
السغب بفتح السين المهملة والغين المعجمة جميعا هو الجوع
‏558 (ضعيف) وروي عن جعفر العبدي و الحسن قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يباهي ملائكته بالذين يطعمون الطعام من عبيده
رواه أبو الشيخ في الثواب مرسلا
‏558 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله جنته رفق بالضعيف ‏وشفقة على الوالدين وإحسان إلى المملوك
وثلاث من كن فيه أظله الله عز وجل تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله الوضوء في المكاره والمشي إلى المساجد في الظلم وإطعام الجائع‏
رواه الترمذي بالثلاث الأول فقط وقال حديث غريب
رواه الشيخ في الثواب وأبو القاسم الأصبهاني بتمامه
‏560 (ضعيف موقوف) وعن علي رضي الله عنه قال لأن أجمع نفرا من إخواني على صاع أو صاعين من طعام أحب إلي من أن أدخل سوقكم فأشتري رقبة فأعتقها
رواه أبو الشيخ في الثواب موقوفا عليه وفي إسناده ليث بن أبي سليم
‏561 (ضعيف) وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأن أطعم أخا لي في الله لقمة أحب إلي من أن أتصدق على مسكين بدرهم ‏ولأن أعطي أخا لي في الله درهما أحب إلي من أن أتصدق على مسكين بمائة درهم
رواه أبو الشيخ أيضا فيه ولعله موقوف كالذي قبله
‏562 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال رجلان سلكا مفازة عابد والآخر به رهق فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ‏ينظر إليه وهو صريع فقال والله إن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصيب من الله خيرا أبدا ولئن سقيته مائي لأموتن فتوكل على الله وعزم فرش عليه من مائه ‏وسقاه فضله فقام فقطع المفازة فيوقف الذي به رهق للحساب فيؤمر به إلى النار فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول يا فلان أما تعرفني فيقول ومن أنت فيقول أنا فلان ‏الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة فيقول بلى أعرفك فيقول للملائكة قفوا فيقفون فيجيء حتى يقف فيدعو ربه عز وجل
فيقول يا رب قد عرفت يده عندي وكيف آثرني على نفسه
يا رب هبه لي فيقول هو لك فيجيء فيأخذ بيد أخيه فيدخله الجنة فقلت لأبي ظلال أحدثك أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم‏
رواه الطبراني في الأوسط
وأبو ظلال اسمه هلال بن سويد أو ابن أبي سويد وثقه البخاري وابن حبان لا غيره ورواه البيهقي في الشعب عن أبي ظلال أيضا عن أنس بنحوه ثم قال وهذا الإسناد إن ‏كان غير قوي فله شاهد من حديث أنس
‏(ضعيف جدا) ثم روي بإسناده من طريق علي بن أبي سارة وهو متروك
وعن ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أهل الجنة يشرف يوم القيامة على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار فيقول ‏يا فلان هل تعرفني فيقول لا والله ما أعرفك من أنت فيقول أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني شربة من ماء فسقيتك قال قد عرفت قال فاشفع لي بها عند ربك
قال فيسأل الله تعالى جل ذكره فيقول إني أشرفت على النار فناداني رجل من أهلها فقال لي هل تعرفني قلت لا والله ما أعرفك من أنت قال أنا الذي مررت بي في الدنيا ‏فاستسقيتني شربة من ماء فسقيتك فاشفع لي عند ربك فشفعني فيه فيشفعه الله فيأمر به فيخرج من النار‏
رواه ابن ماجه ولفظه قال يصف الناس يوم القيامة صفوفا ثم يمر أهل الجنة فيمر الرجل على الرجل من أهل النار فيقول يا فلان أما تذكر يوم استسقيت فسقيتك شربة
قال فيشفع له ويمر الرجل على الرجل فيقول أما تذكر يوم ناولتك طهورا فيشفع له ويمر الرجل على الرجل فيقول يا فلان أما تذكر يوم بعثتني لحاجة كذا وكذا فذهبت لك ‏فيشفع له
رواه الأصبهاني بنحو ابن ماجه
قوله به رهق بفتح الراء والهاء بعدهما قاف أي غشيان للمحارم وارتكاب للطغيان والمفاسد
‏563 (ضعيف مرسل) وعن كدير الضبي أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني بعمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار فقال النبي صلى الله ‏عليه وسلم أو هما أعملتاك قال نعم قال تقول
العدل وتعطي الفضل
قال والله لا أستطيع أن أقول العدل كل ساعة وما أستطيع أن أعطي الفضل
قال فتطعم الطعام وتفشي السلام قال هذه أيضا شديدة
قال فهل لك إبل قال نعم
قال فانظر إلى بعير من إبلك وسقاء ثم اعمد إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم فلعلك لا يهلك بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة
قال فانطلق الأعرابي يكبر فما انخرق سقاؤه ولا هلك بعيره حتى قتل شهيدا
رواه الطبراني والبيهقي ورواه الطبراني إلى كدير رواة الصحيح ورواه ابن خزيمة في صحيحه باختصار وقال لست أقف على سماع أبي إسحاق هذا الخبر من كدير
قال الحافظ قد سمعه أبو إسحاق من كدير ولكن الحديث مرسل
وقد توهم ابن خزيمة أن لكدير صحبة فأخرج حديثه في صحيحه وإنما هو تابعي شيعي تكلم فيه البخاري والنسائي وقواه أبو حاتم وغيره وقد عده جماعة من الصحابة ‏وهما منهم ولا يصح والله أعلم
أعملتاك أي بعثتاك واستعملتاك وحملتاك على الإتيان والسؤال وقوله لا يشربون الماء إلا غبا
بكسر الغين المعجمة وتشديد الباء الموحدة أي يوما دون يوم
‏564 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال ما عمل إن عملت به دخلت الجنة قال أنت ببلد يجلب به الماء قال نعم
قال فاشتر بها سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها فإنك لن تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنة
رواه الطبراني في الكبير ورواة إسناده ثقات إلا يحيى الحماني
‏565 (ضعيف مقطوع) وعن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت ابن المبارك وسأله رجل يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين وقد عالجت بأنواع ‏العلاج وسألت الأطباء فلم أنتفع به
قال اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس الماء فاحفر هناك بئرا فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ففعل الرجل فبرأ‏
رواه البيهقي
‏566 (ضعيف) وعن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء ‏الذي لا يحل منعه قال الماء
قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح
قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال أن تفعل الخير خير لك
رواه أبو داود
‏567 (ضعيف) وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء والملح والنار
قالت قلت يا رسول الله هذا الماء وقد عرفناه فما بال الملح والنار قال يا حميراء من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما
أنضجت تلك النار ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيبت تلك الملح ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ‏ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها
رواه ابن ماجه
‏568 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون شركاء في ثلاث في الماء والكلإ والنار وثمنه حرام
قال أبو سعيد يعني الماء الجاري
رواه ابن ماجه أيضا
الكلأ بفتح الكاف واللام بعدهما همزة غير ممدود هو العشب رطبه ويابسه
‏18 -(الترغيب في شكر المعروف ومكافأة فاعله والدعاء له وما جاء فيمن لم يشكر ما أولي إليه)‏
‏569 (ضعيف جدا) {يعني حديث عمر رضي الله عنه الذي في الصحيح } ورواه الطبراني في الأوسط مختصرا قال من اصطنع إليكم معروفا فجازوه فإن عجزتم عن ‏مجازاته فادعوا له حتى تعلموا أن قد شكرتم فإن الله شاكر يحب الشاكرين
‏570 (ضعيف) وعن الأشعث بن قيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أشكر الناس لله تبارك وتعالى أشكرهم للناس
وفي رواية لا يشكر الله من لا يشكر الناس‏
رواه أحمد ورواته ثقات
‏571 (ضعيف جدا) ورواه الطبراني من حديث أسامة بن زيد بنحو الأولى[/size][/align][/frame]

راعي الهلالية 12 - 09 - 2004 23:07

رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة
 
[frame="2 90"][size=4][align=center]‏9 ــ كتاب الصوم‏
‏1 ـ ( الترغيب في الصوم مطلقا وما جاء في فضله وفضل دعاء الصائم)‏
‏572 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعمال عند الله عز وجل سبع عملان موجبان وعملان بأمثالهما ‏وعمل بعشر أمثاله وعمل بسبعمائة وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل فأما الموجبان فمن لقي الله يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة ومن لقي الله قد ‏أشرك به وجبت له النار ومن عمل سيئة جزي بها ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جزي مثلها ومن عمل حسنة جزي عشرا ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له ‏نفقته الدرهم بسبعمائة والدينار بسبعمائة والصيام لله عز وجل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل
رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي وهو في صحيح ابن حبان من حديث حريم بن فاتك بنحوه لم يذكر فيه الصوم
‏573 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغزوا تغنموا
وصوموا تصحوا وسافروا تستغنوا
رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات
‏574 (ضعيف) وعن سلمة بن قيصر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما ابتغاء وجه الله باعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ ‏حتى مات هرما
رواه أبو يعلى والبيهقي ورواه الطبراني فسماه سلامة بزيادة ألف وفي إسناده عبد الله بن لهيعة ورواه
‏575 (ضعيف) أحمد والبزار من حديث أبي هريرة وفي إسناده رجل لم يسم‏
‏576 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا صام يوما تطوعا ثم أعطي ملء الأرض ذهبا لم يستوف ثوابه دون ‏يوم الحساب
رواه أبو يعلى والطبراني ورواته ثقات إلا ليث بن أبي سليم
‏577 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا موسى على سرية في البحر فبينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة ‏إذا هاتف فوقهم يهتف يا أهل السفينة قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه فقال أبو موسى أخبرنا إن كنت مخبرا
قال إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش‏
رواه البزار بإسناد حسن إن شاء الله
‏578 (ضعيف) ورواه ابن أبي الدنيا من حديث لقيط عن أبي بردة عن أبي موسى بنحوه إلا أنه قال فيه قال إن الله تعالى قضى على نفسه أنه من عطش نفسه لله في يوم ‏حار كان حقا على الله عز وجل أن يرويه يوم القيامة‏
قال وكان أبو موسى يتوخى اليوم الشديد الحر الذي يكاد الإنسان ينسلخ فيه حرا فيصومه
الشراع بكسر الشين المعجمة هو قلع السفينة الذي يصفقه الريح فتمشي
‏579 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم والصيام نصف الصبر
رواه ابن ماجه
‏580 (ضعيف) وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله في غير رمضان بعد من النار مائة عام سير ‏المضمر الجواد
رواه أبو يعلى من طريق زبان بن فائد
‏581 (ضعيف) ورواه{يعني حديث أبي أمامة رضي الله عنه الذي في الصحيح } الطبراني إلا أنه قال من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار مسيرة مائة عام ‏ركض الفرس الجواد المضمر
‏582 (ضعيف) عن عبد الله يعني ابن أبي مليكة عن عبد الله يعني ابن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للصائم عند فطره ‏لدعوة ما ترد قال وسمعت عبد الله يقول عند فطره اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي
زاد في رواية ذنوبي
رواه البيهقي عن إسحاق بن عبيد الله عنه وإسحاق هذا مدني لا يعرف والله أعلم
‏583 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم
الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
رواه أحمد في حديث والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما إلا أنهم قالوا حتى يفطر
ورواه البزار مختصرا
‏(ضعيف جدا) ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ينتصر والمسافر حتى يرجع
‏2 ـ ( الترغيب في صيام رمضان احتسابا وقيام ليله سيما ليلة القدر وما جاء في فضله)‏
‏584 (ضعيف) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ كفر ما قبله
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي
‏585 (موضوع) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه وقام منه ما تيسر كتب الله له مائة ألف شهر ‏رمضان فيما سواه وكتب له بكل يوم عتق رقبة وبكل ليلة عتق رقبة وكل يوم حملان فرس في سبيل الله وفي كل يوم حسنة وفي كل ليلة حسنة
رواه ابن ماجه ولا يحضرني الآن سنده
‏586 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم خلوف فم ‏الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا ويزين الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة ‏ويصيروا إليك وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة
قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى
عمله
رواه أحمد والبزار والبيهقي ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب إلا أن عنده وتستغفر لهم الملائكة
بدل الحيتان
‏587 (ضعيف) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي
أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا
وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك
وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة
وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي
وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا
فقال رجل من القوم أهي ليلة القدر فقال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم
رواه البيهقي وإسناده مقارب أصلح مما قبله
‏588 (موضوع) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها ‏باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان وليس عبد مؤمن يصلي في ليلة فيها إلا كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة بكل سجدة وبنى له بيتا في الجنة من ياقوتة حمراء لها ‏ستون ألف باب لكل باب قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان واستغفر له كل ‏يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عام
رواه البيهقي وقال قد روينا في الأحاديث المشهورة ما يدل على هذا أو لبعض معناه كذا قال رحمه الله
‏589 (منكر) وعن سلمان رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة ‏خير من ألف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى ‏سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من ‏النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره
شيء
قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو على شربة ماء أو مذقة لبن وهو ‏شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم ‏وخصلتين لا غناء بكم عنهما
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما
فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة
رواه ابن خزيمة في صحيحه ثم قال صح الخبر ورواه من طريق البيهقي ورواه أبو الشيخ ابن حبان في الثواب باختصار عنهما
‏(ضعيف جدا) وفي رواية لابي الشيخ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما في شهر رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها ‏وصافحه جبرائيل عليه السلام ليلة القدر ومن صافحه جبرائيل عليه السلام يرق قلبه وتكثر دموعه
قال فقلت يا رسول الله أفرأيت من لم يكن عنده قال فقبضة من طعام‏
قلت أفرأيت إن لم يكن عنده لقمة خبز قال فمذقة من لبن
قال أفرأيت إن لم تكن عنده قال فشربة من ماء
قال الحافظ وفي أسانيدهم علي بن زيد بن جدعان ورواه ابن خزيمة أيضا والبيهقي باختصار عنه من حديث أبي هريرة وفي إسناده كثير بن زيد
‏590 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مر بالمسلمين شهر ‏خير لهم منه ولا مر بالمنافقين شهر شر لهم منه بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليكتب أجره ونوافله قبل أن يدخله ويكتب إصره وشقاءه قبل أن يدخله ‏وذلك أن المؤمن يعد فيه القوت من النفقة للعبادة ويعد فيه المنافق اتباع غفلات المؤمنين واتباع عوراتهم فغنم يغنمه المؤمن وقال بندار في حديثه فهو غنم للمؤمنين يغتنمه ‏الفاجر
رواه ابن خزيمة في صحيحه وغيره
‏591 (موضوع) وروي عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إلى خلقه وإذا نظر الله ‏إلى عبد لم يعذبه أبدا ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة تسع وعشرين أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله فإذا كانت ليلة الفطر ارتجت ‏الملائكة وتجلى الجبار تعالى بنوره مع أنه لا يصفه الواصفون فيقول للملائكة وهم في عيدهم من الغد يا معشر الملائكة يوحى إليهم ما جزاء الأجير إذا وفى عمله تقول ‏الملائكة يوفى أجره فيقول الله تعالى أشهدكم أني قد غفرت لهم ‏رواه الأصبهاني
‏592 (موضوع) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما وحضر رمضان أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل ‏الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل
رواه الطبراني ورواته ثقات إلا أن محمد بن قيس لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل
‏593 (ضعيف) وروى الطبراني في الأوسط عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل ‏فيه الشياطين بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له إذا لم يغفر له فمتى
‏594 (موضوع) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ‏فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة فتصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن ‏منه فتبرز الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة فينادين هل من خاطب إلى الله فيزوجه ثم يقلن الحور العين يا رضوان الجنة ما هذه الليلة فيجيبهن بالتلبية ثم يقول هذه ‏أول ليلة من شهر رمضان فتحت‏
أبواب الجنة للصائمين
من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ويقول الله عز وجل يا رضوان افتح أبواب الجنان ويا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم ‏ويا جبرائيل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذفهم في البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صلى الله عليه وسلم صيامهم
قال ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات هل من سائل فأعطيه سؤله هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له من يقرض ‏المليء غير العدوم والوفي غير الظلوم
قال ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم ‏بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبرائيل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعهم لواء أخضر فيركزوا اللواء على ‏ظهر الكعبة وله مائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة فينشرهما في تلك الليلة فيجاوزان المشرق إلى المغرب فيحث جبرائيل عليه السلام الملائكة في هذه ‏الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر ينادي جبرائيل عليه السلام معاشر الملائكة الرحيل ‏الرحيل فيقولون يا جبرائيل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم فيقول نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة فقلنا يا ‏رسول الله من هم قال رجل مدمن خمر وعاق لوالديه وقاطع رحم ومشاحن
قلنا يا رسول الله ما المشاحن قال هو المصارم فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة فإذا كانت غداة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل بلاد فيهبطون ‏إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس فيقولون يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويعفو ‏عن العظيم فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة ما جزاء الأجير إذا عمل عمله قال فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره
قال فيقول فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي ويقول يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم ‏شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم ولا لدنياكم إلا نظرت لكم فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني وعزتي وجلالي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب
الحدود وانصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان
رواه الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والبيهقي واللفظ له وليس في إسناده من أجمع على ضعفه
‏595 (ضعيف جدا) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شهر رمضان شهر أمتي يمرض مريضهم فيعودونه فإذا ‏صام مسلم لم يكذب ولم يغتب وفطره طيب سعى إلى العتمات محافظا على فرائضه خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها
رواه أبو الشيخ أيضا
‏596 (موضوع) وعن أبي مسعود الغفاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأهل رمضان فقال لو يعلم العباد ما رمضان لتمنت أمتي ‏أن تكون السنة كلها رمضان فقال رجل من خزاعة يا نبي الله حدثنا فقال إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من ‏تحت العرش فصفقت ورق أشجار الجنة فتنظر الحور العين إلى ذلك فيقلن يا ربنا اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا قال فما من ‏عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة كما نعت الله عز وجل حور مقصورات في الخيام الرحمن
على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى وتعطى سبعين لونا من الطيب ليس منه لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة ‏لحاجتها وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منها لذة لم يجده لاوله ولكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء ‏على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق فوق كل فراش سبعون أريكة ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر موشحا بالدر عليه سواران من ذهب ‏هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات
رواه ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي من طريقه وأبو الشيخ في الثواب وقال ابن خزيمة وفي القلب من جرير بن أيوب شيء
قال الحافظ جرير بن أيوب البجلي واه والله أعلم
الأريكة اسم لسرير عليه فراش وبشخانة وقال أبو إسحاق الأرائك الفرش في الحجال يعني البشخانات وفي الحديث ما يفهم أن الأريكة اسم للبشخانة فوق الفراش والسرير ‏والله أعلم
‏597 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله ‏فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
رواه أحمد في حديث والترمذي وحسنه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والبزار ولفظه ثلاثة حق على الله أن لا يرد لهم دعوة الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ‏ينتصر والمسافر حتى يرجع
‏598 (ضعيف) وعن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عز وجل في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد ‏من مضى
رواه البيهقي وقال هكذا جاء مرسلا
‏599 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنده عن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ‏واحد الشهر كله وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الشهر كله وغلت عتاة الجن ونادى مناد من السماء كل ليلة إلى انفجار الصبح يا باغي الخير يمم وأبشر ويا باغي ‏الشر أقصر وأبصر هل من مستغفر يغفر له هل من تائب يتوب الله عليه هل من داع يستجاب له هل من سائل يعطى سؤاله ولله عز وجل عند كل فطر من شهر رممضان ‏كل ليلة عتقا من النار ستون ألف فإذا كان يوم الفطر أعتق الله مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألف ستين ألف رواه البيهقي
وهو حديث حسن لا بأس به في المتابعات في إسناده ناشب بن عمرو الشيبان وثق وتكلم فيه الدارقطني‏
‏600 (ضعيف) وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه لا يخيب
رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي والأصبهاني
‏601 (منكر) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا يستقبلكم وتستقبلون ثلاث مرات فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله وحي ‏نزل قال لا
قال عدو حضر قال لا
قال فماذا قال إن الله يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة
وأشار بيده إليها فجعل رجل بين يديه يهز رأسه ويقول بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان ضاق به صدرك
قال لا ولكن ذكرت المنافق فقال إن المنافقين هم الكافرون وليس للكافرين في ذلك شيء
رواه ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي وقال ابن خزيمة إن صح الخبر فإني لا أعرف خلفا أبا الربيع بعدالة ولا جرح ولا عمرو بن حمزة القيسي الذي دونه‏
قال الحافظ قد ذكرهما ابن أبي حاتم ولم يذكر فيهما جرحا والله أعلم
‏602 (منكر) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان يفضله على الشهور فقال من قام رمضان إيمانا واحتسابا خرج ‏من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه النسائي وقال هذا خطأ والصواب أنه عن أبي هريرة
‏(ضعيف) وفي رواية له قال
إن الله فرض صيام رمضان وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
‏603 (منكر) وروى أحمد من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمرو بن عبد الرحمن عن عبادة بن الصامت قال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة ‏القدر
قال هي في شهر رمضان في العشر الأواخر ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو آخر ليلة من رمضان
من قامها احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
وما تقدمت هذه الزيادة في حديث أبي هريرة في أول الباب
‏604 (ضعيف معضل) وعن مالك رحمه الله أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه ‏تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر
ذكره في الموطأ هكذا[/align][/size][/frame]


الساعة الآن 15:26.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها