![]() |
فتاوي القذافي
العلماء المصريون يفندون فتاوى القذافي:
العقيد يحاول تطويع الدين لأغراض ذاتية وأقواله ليس لها سند في الإسلام طالب علماء الدين الإسلامي العقيد معمر القذافي بالكف عن إطلاق الأحكام والفتاوى والأقوال الدينية التي تثير بلبلة المسلمين في كل مكان مؤكدين على ضرورة تركه الفتوى لأهل الاختصاص مناشدين شعوب الأمة الإسلامية بعدم الانجرار وراء آراء وأقوال تحمل أهواء ذاتية لصاحبها وأحكاماً ليس لها سند من صحيح الدين الإسلامي، وأشاروا إلى أن ما قاله العقيد القذافي حول أحقية طواف اليهود والمسيحيين حول الكعبة وما أثاره من لغط حول قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وإقامة الدولة الفاطمية في شمال إفريقية يدخل في باب تطويع الدين لأغراض ذاتية، ولكن الدين الإسلامي أكبر من أن يطوعه أحد.. يؤكد الدكتور عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن حديث القذافي عن طمس قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لا أساس له من الصحة وكلام مغلوط ويهدف إلى التشويش وتشتيت فكر المسلمين، وقال: نحن نرجو من العقيد القذافي باعتباره مسؤولاً أن يكف عن هذه التصريحات لأنها تهدم ولا تبني ومن شأنها أن تثير الجدل في الأمة الإسلامية وأن تعكر الثقافة العربية الإسلامية الصافية، ونؤكد أنه بات من المعلوم من الدين بالضرورة أن الطواف حول الكعبة المشرفة من العقيدة الإسلامية الصحيحة وليس من عقائد الديانات الأخرى والخروج على هذا الإجماع يسيء إلى صاحبه كما يسيء إلى الثقافة الإسلامية والأمة الإسلامية كلها، كما أن الخروج عن هذه المسلمات يعتبر خروجاً على العقيدة كما هو خروج على الأمة. وحديث القذافي ليس له مصداقية على الإطلاق، والكلمة أمانة والله تعالى يقول في كتابه العزيز {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} وحديث القذافي عن قبر الرسول غير حقيقي فقبر الرسول في مكانه لمن يريد زيارته، وقبر الرسول الشريف موجود ومعروف وواضح المعالم يذهب من يريد أن لزيارته. ويؤكد بيومي على عدم الدخول في الخلافات الدينية لأن الخلاف في العقائد يحول الأمة الإسلامية من أمة واحدة إلى تيارات شتى وهذا التحول يتحمل مسئوليته من يبدأ به. وقال الدكتور محمد الرواي إنه في الوقت الذي يحاول فيه الجميع جمع شمل الأمة الإسلامية ولملمة جراحها وتوحيدهم نفاجأ بأقوال تعمل على التشتيت والفرقة والانقسام، وحول اتهامات طمس معالم قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي الشريف قال الراوي إن هذا الكلام مغلوط ويراد به الخلط وإثارة البلبلة ويهدف إلى تفتيت الأمة وتشتيت فكرها وإذا احكمنا العقل والمنطق قليلاً سنجد أنه لا فائدة تعود على أي أحد ولا على المملكة العربية السعودية تحديدا في طمس معالم قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذا الكلام يتجاوز حدود العقل ويخرج عن المألوف كما ان الحديث عن عدم استشعار أحد لوجود القبر وهو بالمسجد النبوي فتلك قضية أخرى وتكون مشاعره مخالفة لمشاعر ملايين المسلمين الذين يحسون برهبة وخشوع حقيقي أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أما من يشعر بغير ذلك فأمره بيده هو وليس لأحد لغيره. القذافي يفتح أبواب الشر ويؤكد الدكتور فرحات المنجي أستاذ ورئيس مدينة البحوث الإسلامية السابق أن الله حمى الكعبة من جحافل أبرهة الحبشي ولو كان الأمر غير ذلك لما جاء أبرهة محسورا منهزما مكسورا وأن من بداخلها لا بد وأن يكون على ملة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأن الحديث بغير ذلك مجرد ترهات وليس هناك فائدة منه وقال: نحن نفهم التراث بشكل خاطئ فليس معنى الدعوة لدراسة وفحص وتمحيص التراث أن نقول بتغييره وإلغائه فالمعنى المراد هو استلهام التراث فيما يفيد واقعنا وأن التشكيك فيه لا يؤدي إلى أي نفع. أما الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية فقد أكد أن مقولات العقيد معمر القذافي انطلقت من مفهوم خاطئ وقاصر وقال: أكرر أنه لا يصح لمسلم سواء كان حاكماً أو محكوماً أن يقول إن الكعبة لليهود والمسيحيين فالله اختص المسلمين فقط بناء على عالمية الدعوة الإسلامية وقال عاشور إن تصريحات القذافي شديدة الخطورة لأنها تفتح الباب لليهود والمسيحيين بأن لهم حقاً في الكعبة مما يجعل أبواب الشر مفتوحة على مصراعيها مشيراً إلى أن الطواف في بيت الله الحرام يستلزم ترديد آيات من القرآن الكريم والدعاء للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم فكيف يقول ذلك من هو غير مسلم وهذا معلم من معالم الدين الإسلامي. ويقول عاشور ان ما أثير حول قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مردود عليه فهذه المنطقة في المدينة المنورة وردت بالحديث الشريف (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) كما أن المدينة المنورة من أجلّ الأماكن والتي يأمن بها الطير والإنسان أما القول بأن القذافي لم يستشعر شيئاً في المسجد النبوي فهذا يخصه هو. أهواء شخصية قال الدكتور مصطفى إمام الأستاذ بجامعة الأزهر ان تصريحات العقيد هي رؤية شخصية له وتعبر عن أهواء ذاتية فلا يصح أن يقول مسلم إن الكعبة المشرفة متاحة لليهود والمسيحيين كما لا يصح أن يشكك أحد في قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. ويرى إمام أن القذافي تجرأ على الفتوى بغير علم وتحت حب الظهور وحذّر إمام من الانجرار وراء هذه المقولات والفتاوى لأنها تثير البلبلة والجدل الذي لا طائل منه وقال إن من أفتى من غير تثبت فإنما إثمه على من أفتاه واستشهد إمام في رده بقول الله تعالى { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}. ويؤكد أنه لا بد من وضع قوانين رادعة لضبط أمور الفتوى، وأضاف أنه إذا كان الأزهر الشريف بناه المعز لدين الله الفاطمي بهدف تقرير التشيع في مصر إلا أن إرادة الله كانت أقوى عندما تحول الأزهر إلى مذهب أهل السنة ويصعب الوقوف ضده في أي منطقة في العالم، لأن مذهب أهل السنة موروث ومتوارث يسير على طريق أهل الحق وليس ضد المذاهب الأخرى. أما الدكتور محمد أبو ليلة الأستاذ بجامعة الأزهر فينفي اتهام أحد بطمس معالم قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول: ان من يقول بذلك يكون حديثه زائفا بغير علم لأن هناك مكانا موجودا ومعروفا وهو حرم آمن إلى يوم القيامة وكذلك مكة هي حرم آمن إلى يوم القيامة وأما كلام القذافي فهو بغير علم ويشكك في ثوابت الأمة. ودعا أبو ليلة إلى ضرورة أخذ الفتوى من أهل الاختصاص لأن فوضى الأقوال والإفتاء والأحكام تؤدي إلى ارتكاب الأخطاء في الدين وإلى ضياع التعاليم الإسلامية ونشر البلبلة بين المسلمين ومن ثم يحدث الفساد داخل المجتمع وهذا هو الهدف الذي يسعى إليه أعداء الأمة. وأضاف أن الأمة منذ عهد عمر بن الخطاب ارتضت بالتقويم الهجري ولن يمنع هذا التقويم برأي أي شخص، مؤكداً أن رأي العقيد نابع منه شخصياً ولا يستطيع إلزام المسلمين به، مشيراً إلى أن التاريخ الهجري أصبح عالمياً وشريكاً مع التقويمات الأخرى ولا يمكن الاقتراب منه. أما الدكتور رأفت عثمان أستاذ الشريعة بالأزهر فقال إن ما قاله القذافي يثير الجدل والبلبلة بين أبناء الأمة ولا يحق له إطلاق مثل هذه الآراء لأنه ببساطة غير ذي علم أو اختصاص وقال: كيف يمكن التشكيك بوجود قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المكان الذي يشعر فيه المسلم بالطمأنينة. أما حقيقة الطواف حول الكعبة فتصريحات القذافي في حيالها أمر شديد الغرابة فالطواف حول بيت الله الحرام مقصور على المسلمين الذين يؤمنون بالله الواحد وبرسالة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلوات الله عليه، وهنا لا ينبغي ولا يحق لأحد آخر من أصحاب العقائد الأخرى الطواف حول الكعبة فطواف المسلمين حول الكعبة من معالم العقيدة الإسلامية، ويؤكد على قوة إيمانهم بهذا الدين والاقتداء بالرسول الكريم ومن هنا فالحرم المكي أرض مقدسة يحرم لغير المسلمين دخوله والحرم النبوي يحرم على غير المسلمين أيضاًً. |
رد : فتاوي القذافي
نسال الله العفو والعافيه
كلامه مردود عليه ولا يصح الا الصحيح ومن هو القذافي على شان يفتي هل هو عالم في الدين انه مجرد شخص عادي يقول كلام ليس له اي دليل لافي الكتاب ولا في السنه نسال الله له الهدايه |
رد : فتاوي القذافي
[color=#000066][font=Times New Roman][size=5][align=center]نسال الله العفو والعافيه[/align][/size][/font][/color]
|
رد : فتاوي القذافي
[align=center]مايصح في القذافي الا قصيدة
زامل السبيعي اللي قالها في قناة الساحة في الملتقى الشعري الأول في رنية وصح اللسانة والقذافي الله يهدية لجادة الصواب ولا يريحنا منة وأشكرك أخي راعي الجوفا على الموضوع تقبل التحية . .[/align] |
رد : فتاوي القذافي
[B][size=4][align=center]هذا الكلام مغاير تماما لكلام وفتاوى أهل السنة والجماعة.. فيجب الحرص منه
[/align][/size][/B] |
رد : فتاوي القذافي
[color=#000000][size=3][align=center]القذافي لا يلتفت الى كلامه تصرفاته تثبت انه مجنون[/align][/size][/color]
|
الساعة الآن 12:15. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها