![]() |
ملاك الإبل يطالبون بأدوية لعلاجها من التسمم
مناحي القريشي - رنية
شهدت الصيدليات البيطرية في محافظة رنية عزوفا من أصحاب وملاك الإبل في محافظة رنية بعد الإقبال المتزايد مع ظهور حالات التسمم من علف النخالة في المنطقة وانخفاضه مع مرور الأسبوع الثاني من تسمم الإبل بعد أن لوحظ عدم فائدة الأدوية البيطرية في علاج الحالات.. وأكد عدد من المواطنين وملاك الإبل في محافظة رنية أنهم استخدموا جميع الأدوية البيطرية والعلاجات الشعبية ومنها الخل والبصل والثوم والسمن البري والتمر لكن لم تكن هناك فائدة في علاج إبلهم المصابة. يقول مترك مهدي السبيعي إنه عالج إبله المصابة بالتسمم بخل التفاح بإضافة الماء إليه لكن لم تكن هناك فائدة تذكر بعد أن سمع عن أن خل التفاح يعالج حالات تسمم الإبل ويقضي على المرض فبعد يومين من معالجة إبله المصابة بالتسمم بخل التفاح نفقت ناقتان ولم يكن هناك فائدة تذكر.. وأضاف: استخدمت جميع العلاجات والأدوية البيطرية الموجودة في صيدليات المحافظة البيطرية ولم تكن هناك نتيجة كما أن الأدوية البيطرية التي صرفها فرع الزراعة بالمحافظة لم تأتِ بنتيجة هي الأخرى. مشيرا إلى أن هذا المرض سيقضي على جميع الإبل المصابة ولن تشفى منه. وأكد عايض مغيب السبيعي أنه عالج إبله المصابة بالتسمم بالتمر والسمن والبصل والثوم ولم يجد نتيجة تذكر ولم يكن هناك رادع لأعراض المرض التي أثرت على إبله المصابة. وقال إن أبله المصابة أصبحت لا تطيق الماء أو الكلأ أو الطعام وحالها في نقصان وقد تنفق في القريب العاجل نظرا لتأزم المرض وعدم الشفاء منه.. مشيرا إلى أنه أبعد الإبل المصابة عن الأخرى بنقل مراح إبله إلى جهة أخرى حتى لا تصاب بالعدوى من المرض من خلال الروث والدمن وفضلات الإبل المصابة. وأشار عبدالله شارع العتيبي إلى أن إبله المصابة أسقطت أجنتها ولم تفلح معها الأدوية البيطرية في علاجها وقد حاول استخدام الخل والسمن البري لكن دون فائدة فقد نفقت 5 رؤوس من إبله المصابة بعد أسبوع من استخدام شتى العلاجات والأدوية البيطرية والشعبية، وعن فرق الزراعة البيطرية قال إنها لم تشرف على الحالات ولم تزر إبله المصابة كما أن الأدوية والعلاجات البيطرية التي تصرفها لم تأتِ بنتيجة لدى ملاك الإبل المصابة بالتسمم، وقال: هناك عدد كبير ذكروا لنا عدم جدوى أدوية الزراعة البيطرية في الشفاء من المرض وأن الكثير من إبلهم التي كانوا ينتظرون شفاءها نفقت.. وطالب وزارة الزراعة بتوفير أدوية بيطرية لعلاج هذا المرض حتى لو استدعى الأمر استيرادها من الدول الأخرى لمواجهة هذا المرض مستقبلا. ووجه عبدالله عقاب السبيعي اللوم على وزارة الزراعة في عدم إيجاد أدوية وعلاجات بيطرية لمواجهة حالات تسمم الإبل من علف النخالة المسموم، وقال: جميع الأدوية البيطرية التي استخدمت لم تأتِ بنتيجة ومنها الحقن التي صرفها فرع الزراعة في المحافظة فقد نفقت جميع إبلي التي يصل عددها إلى 15 ناقة البعض منها صارع المرض عدة أسابيع حتى نفقت. وأضاف أن وزارة الزراعة قصرت في توفير الأدوية والعلاجات البيطرية التي تكافح المرض حتى لو تطلب الأمر استيرادها من خارج البلاد. مشيرا إلى أن كل مرض له علاج وأن وزارة الزراعة لم تساهم في الحد من نفوق الإبل المصابة للحفاظ على الثروة الحيوانية التي شهدت أكبر كارثة حيوانية يسجلها التاريخ. من جانبه قال الطبيب البيطري نسيم طلعت الذي يعمل في إحدى الصيدليات البيطرية في محافظة رنية: إن الصيدليات في المحافظة شهدت إقبالا كبيرا في الأسبوعين الأول والثاني من ظهور مرض تسمم الإبل في المحافظة لكن بعد اكتشاف ملاك الإبل المصابة عدم جدوى الأدوية البيطرية المتوفرة حاليا في علاج المرض قلّ الطلب على الأدوية البيطرية وشهدت الصيدليات عزوفا من مربي الماشية. مشيرا إلى أن جميع الأدوية البيطرية الموجودة في الصيدليات البيطرية لا تكافح مرض التسمم الذي أصاب إبل المحافظة ولا تأتي بنتيجة وذلك لقوة المرض وعدم الفائدة من الأدوية البيطرية في علاجه [url]http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2386&pubid=1&CatID=74&sCatID=219&articleid=1015234[/url] |
الساعة الآن 20:25. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها