![]() |
صَرَخَتْ تُنادينا و لكنّا نيام .. فيلم مؤثر
[Font=Arial][B][CENTER]
[SIZE=5][COLOR=DarkGreen]بسم الله الرحمن الرحيم[/COLOR][/SIZE] [COLOR=Blue][SIZE=6]مــركــز الــيــقــيــن الإعـلامـــي[/SIZE][/COLOR] [COLOR=RoyalBlue][SIZE=4]قسم سلسلة المتابعات الخاصة [/SIZE][/COLOR] [Size=3][COLOR=Teal]روابط تحميل الفيديو في أسفل المشاركة[/COLOR] [U][COLOR=Red]صَرَخَتْ تُنادينا و لكنّا نيام[/COLOR][/U] [COLOR=Blue]المكان[/COLOR]: لالش, شمال الموصل. معقل الطّائفة الأيزيديّة. [COLOR=Blue]الزّمان[/COLOR]: 6 أبريل 2007. [COLOR=Blue]في ذلك الحين[/COLOR]: المنطقة هادئة, لم تتعرّض للأذى و التّرويع من قبل الإرهابيّين, ربّما لأنّهم أعلنوا مراراً و تكراراً أنّهم لا يستهدفون المجموعات و الطّوائف الّتي لا تؤذي الإسلام و المُسلمين. [COLOR=Blue]وفجأةً[/COLOR]: جريمةٌ مصوّرة ينفّذها عشرات المجرمين, والضحيّة فتاة مسلمة في زهرة العُمر. [IMG]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/03/14/storm_1772324757_1257299996.jpg[/IMG] [COLOR=Blue]السّبب[/COLOR]: الفتاة أعلنت إسلامها, يا لها من مجرمة! [COLOR=Blue]النّتيجة الطّبيعيّة[/COLOR]: صمتٌ إعلاميّ, وتجاهلٌ واضحٌ من منظّمات حقوق الإنسان وجمعيّات حقوق المرأة. [COLOR=Green](دُعاء خَليل) ...[/COLOR] [COLOR=Olive]فتاةٌ لم يمضِ من عُمرها سوى 19 ربيعاً.[/COLOR] دَخَلت في دينِ الإسلامِ بعدَ أن كانَت على دينِ الأيزيديّة (عُبّادِ الشّياطينِ). وبعدَ إسلامِها, قامَ أولئكَ المُجرمونَ بِقتلِها بطريقَةٍ تشمئزّ لها النّفوسُ. [COLOR=Green]و الصّور في الفيلم تقول:[/COLOR] [IMG]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/03/14/storm_1754612260_1639131463.jpg[/IMG] [COLOR=Olive]أخرجها حماةُ العراقِ الجُدُد, الشّرطة العراقيّة الوطنيّة و قوّات البيشمركة الكرديّة, من سجنِها و سلّموها للمُتجمهرين.[/COLOR] اجتمع إخواننا في الوطن, الأيزيديّون, على دعاء يضربونها و يركلونها بأرجلهم حتّى غطّت الدّماء وجهها. بقيت على قيدِ الحياةِ, فأشفقوا عليها و أنهوا حياتها بطوبةٍ من الإسمنت ... رموا الطّوبة مرّتين على رأسها, و أخرى على ظهرها, مع أنّ طوبةً واحدةً كانت كفيلةً بأداء المهمّة الإنسانيّة ! فثبّت الله دعاء على الإسلامِ إلى أن فارقت الحياةَ ... وكانت تصرُخُ وتنادي ... [COLOR=Olive]لكنّها لم تسمع أيّ جواب ![/COLOR] فعلماؤنا الجهابذة كانوا مشغولين في بيانِ حكم إماطةِ الأذى عن الطّريق, أفرضُ عينٍ أم فرضُ كفاية ؟ ودُعاتنا المتحضّرون كانوا منهمكين في الدّعوة إلى زراعة أسطح المنازل. أمّا المقاومون الشّرفاء, و أبطال الصّحوات, فقد كانوا مشغولين بمقارعة ما تبقّى من فلول الإرهابيّين. [COLOR=Olive]وإمعاناً في احترام المُسلمين ودينهم و مشاعرهم وغيرتِهم ... [/COLOR] مثّل إخوتنا الأيزيديّون بدعاء بعد موتها .. و تناقلوا مقاطع الفيديو بينهم لكنّ هذا لم يكن كافياً ... فنشروها على شبكة الإنترنت ليراها العالمُ أجمع. [U][COLOR=Red]هل كلّنا نيام ؟[/COLOR][/U] [COLOR=Blue]المكان[/COLOR]: تلّسقف, شمال العراق. مقرّ لقوات البيشمركة. [COLOR=Blue]الزّمان[/COLOR]: بعد, وليس قبل, الجريمة الشّنعاء. [COLOR=Blue]في ذلك الحين[/COLOR]: المنطقة هادئة, يمنّي المجرمون أنفسهم بأنّ أبطال الصّحوات والمقاومة الشّريفة قد أجهزوا على ما تبقّى من فلول الإرهابيّين. [COLOR=Blue]وفجأةً[/COLOR]: انفجارٌ يدوّي في مقرّ للبيشمركة في تلّسقف. يتهاوى المقرّ ويسقط العشرات منهم قتلى. [COLOR=Blue]السّبب[/COLOR]: يقول المنفّذون أنّ السّبب هو الإنتقام لهذه الأخت البريئة, الّتي لا ذنب لها سوى أنّها اعتنقت الإسلام [COLOR=Blue]النّتيجة الطّبيعيّة[/COLOR]: تغطية إعلاميّة للجريمة النّكراء, وإدانة واسعة للأعمال الإرهابيّة وترويع الآمنين من العراقيّين (يعنون: البيشمركة العراقيّة). [COLOR=Green](أبو أسماء) ...[/COLOR] [COLOR=Olive]شابّ عراقيّ في مقتبل العُمر.[/COLOR] يكتب وصيّته بيده, و يتلوها أمام الكاميرا بعربيّة فصحى وصوتٍ واثقٍ ورباطة جأش منقطعة النّظير ... من يُصدّق أنّه بعد دقائق سيركب سيّارة محمّلة بالمتفجّرات, ومزوّدة بزرّ للتّفجير؟ الشّابّ يتحدّث عن أمور غريبة ! ... بيعة رابحة, وتجارة لن تبور, وحواصل طيرٍ خُضر, وعن أحياءٍ عند ربّهم يُرزقون ! ثمّ يردّد أبياتاً للإمام ابن حزم الأندلسيّ -رحمه الله- يقول فيها: مـــــناي من الدّنيا علومٌ أبثّــــــها *** و أنشُرُها في كُلّ بادٍ و حاضِــــــرِ دعاءً إلى القرآن و السّنـــــنِ الّتي *** تناسى رجالٌ ذكرَها في المحاضِرِ و ألزمُ أطرافَ الثّغورِ مُجـــــاهداً *** إذا هيعـــــةٌ ثارت فأوّل نافــــــــرِ هنا يمسكُ الشّابّ مسدّساً بيده, ثمّ يتابع: لألقى حِمامي مُقبلاً غيرَ مدبـــــرٍ *** بسمــــر العـــوالي و التقاء البواترِ كفاحاً مع الكفّار في حومةِ الوغى *** و أكرمُ موتٍ للفتى قتلُ كافــــــــرِ فيا ربّ لا تجعَل حمــامي بغيرِها *** و لا تجعلنّي من قطين المقابــــــرِ واضحٌ من الشّعر أنّ الإمامَ ابن حزم الأندلسيّ -رحمه الله- تربطه علاقة وثيقة مع الفكر الإرهابيّ ! ******** [COLOR=Olive]صحن من الفواكه ![/COLOR] أحد الإرهابيّين يقشّر برتقالة للشّاب المقبل على العمليّة .. بينما الشّاب يتوجّه بوصايا للشّباب, كلّ الشّباب ... و للمسلمين, كلّ المسلمين ... صوتُهُ ما زالَ قويّاً, و ما زال رابط الجأش ... يبيّن أبو أسماء سبب قتاله و جهاده; فهو يريدُ بلداً قائماً على التّوحيد, على كتاب الله و سنّة المصطفى صلّى الله عليهِ و سلّمَ .. [COLOR=Olive]طبق من الحلوى ![/COLOR] يودّع أبو أسماء رفاقه معانقاً .. و يقدّم لكلّ منهم قطعة من الحلوى ... هل هو حقّاً مقبل على عمل متهوّر و غير مسؤول ؟ [COLOR=Olive]سيّارة (suburban) ممتلئة حتّى التّخمة بالمتفجّرات ![/COLOR] و كلام عن اللّقاء في الجنّة ! يبدو أنّ الشّاب مغرّر به لأبعد الحُدود .. صوتُهُ ما زالَ قويّاً, و ما زال رابط الجأش ... هو الآن يردّد شعراً لجعفر الطّيّار-رضي الله عنه-, يقول: يا حبّذا الجنّة و اقترابهــــا *** طيّبة و باردٌ شرابها و الرّوم رومٌ قد دنا عذابُها *** كافـرةً بعيدةً أنسابُها يبدو أنّ جعفر الطّيّار -رضي الله عنه- أيضاً متأثّر بفكر الإرهابيّين ! [COLOR=Olive]تلّة خضراء ![/COLOR] يرصّعها وردٌ أصفر زاهٍ .. تشقّ سيّارة أبي أسماء طريقها وسط العشب الرّبيعيّ .. في رحلةٍ ليست كغيرها من الرّحلات ! [COLOR=Red]و تنتهي الرّحلة بنجاح ...[/COLOR] [IMG]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/03/14/storm_263469497_815277543.jpg[/IMG] ليوثّق الإرهابيّون كلّ شيء في فيلم, حقوق نشره و توزيعه, كما يقولون, محفوظة لكلّ مسلم ! [IMG]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/03/14/storm_248132881_1885399007.jpg[/IMG] [COLOR=Red]جودة عالية 159 ميجا بايت[/COLOR] [url]http://ia341032.us.archive.org/0/items/sarakht-1/sarakht.wmv[/url] [url]http://ia341036.us.archive.org/3/items/sarakht-2/sarakht.wmv[/url] [url]http://ia341005.us.archive.org/1/items/AnSr_aLsUnI200822666666/sarakht11.wmv[/url] [COLOR=Red]جودة متوسّطة 46 ميجا بايت[/COLOR] [url]http://www.archive.org/download/sarakht-1/sarakht.rmvb[/url] [url]http://www.archive.org/download/sarakht-2/sarakht.rmvb[/url] [url]http://www.archive.org/download/AnSr_aLsUnI2008-2-26666666/sarakht22.rmvb[/url] [COLOR=Red]و الجودة المنخفضة 6 ميجا بايت[/COLOR] [url]http://www.archive.org/download/sarakht-1/sarakht.rm[/url] [url]http://www.archive.org/download/AnSr_aLsUnI2008-2-26666666/sarakht33.rm[/url] [url]http://ia341029.us.archive.org/1/items/AnSr_aLsUnI2008-2-26/sarakht33.rm[/url] [COLOR=Red]جودة جوّال 7 ميجا بايت[/COLOR] [url]http://ia341032.us.archive.org/0/items/sarakht-1/sarakht.3gp[/url] [url]http://ia341036.us.archive.org/3/items/sarakht-2/sarakht.3gp[/url] [COLOR=DarkGreen]إخوانُكُمْ في[/COLOR] [IMG]http://www.up.00op.com/data/visitors/2008/03/14/storm_1395832368_1351607433.gif[/IMG] قَسْمُ سلسلة المتابعات الخاصة [COLOR=Blue]والحمد لله رب العالمين [/COLOR][/Size][SIZE=6]...[/SIZE] [/CENTER] [CODE][CENTER][SIZE=5][COLOR=DarkOrange]نرجو النّشر بواسطة البريد الإلكترونيّ[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/CODE] [/B][/Font] |
رد : صَرَخَتْ تُنادينا و لكنّا نيام .. فيلم مؤثر
[align=center][size=6][color=#0000FF]حسبي الله ونعم الوكيل
منظر يوجع القلب اخي الكريم الله يجزاك كل خير ويجعلها في موازين حسناتك تقبل مروري لاهنت[/color][/size][/align] |
الساعة الآن 20:44. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها