نقل مستشفى أجياد الى مبنى آخر يتسبب في فقدان مريض!
 

مكة المكرمة(خبر)- خالد الحارثي
لم تجد سيدة مخرجا لإيجاد والدها "الضائع" في أروقة مستشفيات مكة المكرمة إلا باللجوء إلى الكاتب الصحفي بجريدة (عكاظ) السعودية عبده خال الذي بدورة كتب في عدد اليوم السبت31/1/2009 مقالا تحت عنوان (فضيحة) روى فيها قصة السيدة التي فقدت والدها بعد نقل المرضى المنومين من مستشفى أجياد مكة قبل أيام بداعي الترميم إلى مستشفيات أخرى.
وبحسب الزميل (خال) نقلا عن إبنة المفقود فإن أحدا ما من المستشفى أو أي جهة صحية لم يتصل بأهل المريض المنوم في مستشفى أجياد في حالة غيبوبة لإشعارهم بنقل المرضى من المستشفى إلى مستشفى آخر لكنهم علموا بالنقل من الجيران وأنها طافت كافة مستشفيات مكة المكرمة وإلى لحظة كتابة المقالة الجمعة 30/1/2009 لم تجد والدها.
السيدة طلبت من الكاتب الصحفي إشعار وزير الصحة أنها سلمت والدها للمستشفى للعلاج وليس بهدف ممارسة لعبة(الإستغماية).