![]() |
بـانت سـعاد فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ = مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبول
[U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
من أوائل ما قيل في مدح خير رسول الله صلى الله عليه وسلم البشر :- [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ = مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا = إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً = لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ = كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ = صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْو مَشْمولُ تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ = مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ = مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها = فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ iiوتَـبْديلُ فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها = كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ = إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ = إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَiتَـضْليلُ كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها iiمَثَلا = ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها = ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها = إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ = لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ = عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ = إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ مُـقَيَّدُها = فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ = فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ = طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ = وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ = مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ = مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها = مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ = فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها = عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ = ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً = لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ = وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً = كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ = وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ = قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها = لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها = مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ = إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ = لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ = فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ = يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني = والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً = والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ = الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ ولَـمْ = أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه = أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ = الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ = فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ = وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ = مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما = لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ = أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً = ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثِـقَةٍ = مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ = مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ = بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ = عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ = مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ = كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ = ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ = قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ = ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ[/poem] منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/U] |
رد: بانت سعاد
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: بانت سعاد
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: بانت سعاد
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: بانت سعاد
[size=6][align=center]خيال العرفا جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: بانت سعاد
[size=6][align=center]صامل الميقاف جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: بانت سعاد
[size=6][align=center]حزم الجلاميد جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: بانت سعاد
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]
|
رد: بانت سعاد
[size=6][align=center]عواكيس جزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]
|
رد: بانت سعاد
[QUOTE=خيَّال الغلباء;254629][U][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
من أوائل ما قيل في مدح خير رسول الله صلى الله عليه وسلم البشر :- [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ = مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا = إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً = لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ = كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ = صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْو مَشْمولُ تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ = مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ = مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها = فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ iiوتَـبْديلُ فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها = كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ = إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ = إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَiتَـضْليلُ كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها iiمَثَلا = ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها = ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها = إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ = لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ = عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ = إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ مُـقَيَّدُها = فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ = فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ = طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ = وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ = مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ = مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها = مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ = فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها = عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ = ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً = لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ = وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً = كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ = وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ = قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها = لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها = مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ = إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ = لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ = فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ = يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني = والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً = والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ = الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ ولَـمْ = أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه = أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ = الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ = فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ = وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ = مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما = لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ = أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً = ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثِـقَةٍ = مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ = مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ = بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ = عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ = مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ = كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ = ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ = قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ = ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ[/poem] منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/U][/QUOTE] [size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size] |
الساعة الآن 19:39. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها