مكتبة جرير تثير غضب السودانيين بعد توزيعها كتاب يشير الى وجه الشبه بين "الديناصور وال
 

حوار وتجديد (متابعات) خالد المهدي :
قامت إحدى المكتبات الكبيرة بسحب نحو ألفي نسخة من كتاب مترجم احتوى "إساءة" للشعب السسوداني بعدما أورد "نكتة" حول "انقراض السودانيين والديناصورات."

وقالت الصحيفة "من حيث تنتهي الإجابة على السؤال النكتة "ما الفرق بين الديناصور والسوداني النشيط؟ بالقول: الاثنان انقرضا، تبدأ الحكاية بين مكتبة جرير والسودانيين في عدد من المواقع على الإنترنت، كان أبرزها موقع سودانيز أون لاين الذي بث رسالة إلى مكتبة جرير بعنوان نشكيك لي منو يا مكتبة جرير؟"

وأضافت صحيفة الوطن السعودية أن نائب رئيس المكتبة هاني الطويرقي أكد في اتصال هاتفي معها أن جميع النسخ، والتي لا تتعدى 2000 نسخة، تم سحبها من كافة معارض مكتبة جرير، وقال "وزدنا على ذلك أن أبلغنا موزعي الكتب الذين نتعامل معهم في كافة الدول العربية بضرورة سحب الكتاب، ضارباً بذلك المثل في كيفية احترام القارئ قولاً وعملاً."

وكان كاتب السؤال: نشكيك لي منو يا مكتبة جرير؟ يقول في رسالته على موقع سودانيز أون لاين: بدأت أقرأ في الكتاب (العقل أولاً) وتزداد متعتي بكل صفحة من صفحاته إلى أن وصلت صفحة 31 حيث أورد الكتاب نكاتاً وطلب من القارئ تحليلها لتنشيط عقله."

ومضى يقول "وكانت النكتة الأولى: ما الفرق بين الديناصور والسوداني النشيط؟، وكان الجواب: الاثنان انقرضا، فقذفت بالكتاب حتى طارت بعض أوراقه ولم أستطع إكمال الكتاب. وأردف: أعتقد أن المترجم (...) هو الذي أورد النكتة بخبث وفات ذلك على مكتبة جرير."

رد: مكتبة جرير تثير غضب السودانيين بعد توزيعها كتاب يشير الى وجه الشبه بين "الديناصور
 

مكتبة جرير تقوم بسحب 2000 نسخة من كتاب مترجم يشبه إنقراض السوداني النشيط بإنقراض الديناصورات


الرياض –الوئام - فيصل الأحمد :
قامت مكتبة جرير بسحب ألفي نسخة من كتاب مترجم احتوى إساءة بالغة للشعب السوداني بعدما أورد نكتة"حول انقراض السودانيين والديناصورات،بتساؤله عن الفرق بين الديناصور والسوداني النشيط والتأكيد على أنقراض الاثنان في أن واحد معا.
وهاجم موقع (سودانيزاولاين) الذي يديره المهندس بكري أبوبكر المكتبة المعروفة بإشرافها على توزيع كتاب من هذا النوع،على الرغم من توضيحات نائب رئيس المكتبة هاني الطويرقي والذي قال أن جميع النسخ لا تتعدى 2000 نسخة وتم سحبها من كافة معارض مكتبة جرير بعد إبلاغهم بواسطة موزعيهم في عدد من الدول العربية بضرورة سحب الكتاب احتراما للقارئ .
وكان الكتاب قد تناول في الصفحة (31) نكتة شبهت السوداني النشيط بالديناصور وأكدت تماما انه انقرض موجهة بذلك إساءة بالغة للسودانيين الذي شرع عدد منهم في رفع قضية ضد الكاتب موجهين إليهم تهمة الإساءة المتعمدة.