منتديات سبيع الغلباء - أيوب عليه السلام

[CENTER][U][B][FONT=ACS Topazz][SIZE=6]أيوب : عليه السلام[/SIZE][/FONT][/B][/U][/CENTER]

[RIGHT][RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]كان أيوب -عليه السلام- نبيا كريمًا يرجع نسبه إلى إبراهيم الخليل -عليه السلام-،[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5] قال تعالى: ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون )[الأنعام: 84[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]وكان أيوب كثير المال والأنعام والعبيد، وكان له زوجة طيبة وذرية صالحة؛ فأراد الله أن يختبره ويمتحنه، ففقد ماله، ومات أولاده، وضاع ما عنده من خيرات ونعم، وأصابه المرض، فصبر أيوب على ذلك كله، وظل يذكر الله [/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]-عز وجل- ويشكره.[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]ومرت الأيام، وكلما مر يوم اشتد البلاء على أيوب، إلا أنه كان يلقى البلاء الشديد بصبر أشد، ولما زاد عليه البلاء، انقطع عنه الأهل، وابتعد عنه الأصدقاء، فصبر ولم يسخط أو يعترض على قضاء الله.[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]وظل أيوب في مرضه مدة طويلة لا يشتكي، ولا يعترض على أمر الله، وظل صابرًا محتسبًا يحمد الله ويشكره، فأصبح نموذجا فريدًا في الصبر والتحمل.[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]وبعد طول صبر، توجه أيوب إلى ربه؛ ليكشف عنه ما به من الضر والسقم: (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)[الأنبياء: 83]، فأوحى الله إلى أيوب أن يضرب الأرض بقدمه، فامتثل أيوب لأمر ربه، فانفجرت عين ماء باردة فاغتسل منها؛ فشفي بإذن الله، فلم يبق فيه جرح إلا وقد برئ منه، ثم شرب شربة فلم يبق في جوفه داء إلا خرج، وعاد سليمًا، ورجع كما كان شابًا جميلاً، قال تعالى: (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر)[الأنبياء: 84].[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]ونظرت زوجة أيوب إليه، فوجدته في أحسن صورة، وقد أذهب الله عنه ما كان به من ألم وأذى وسقم ومرض، وأصبح صحيحًا معافى، وأغناه الله، ورد عليه ماله وولده، قال تعالى: (وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا)[الأنبياء: 84].[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]وقد جعل الله -عز وجل- أيوب -عليه السلام- أسوة وقدوة لكل مؤمن ابتلي في جسده أو ماله أو ولده، حيث ابتلاه الله بما هو أعظم من ذلك فصبر واحتسب حتى فرج الله عنه. قال النبي ص: "بينما أيوب يغتسل عريانًا خرَّ عليه رِجْل جراد (جماعة من الجراد) من ذهب، فجعل يحثي (يأخذ بيديه) في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك" [البخاري[/SIZE][/FONT][/B][FONT=ACS Topazz Bold][SIZE=5]].[/SIZE][/FONT][/RIGHT][/RIGHT]
[SIZE=5]أخوكم /ناصر دحيم الدويدير
خاتمه :غفر الله لناولوالدين ولكم وللمسلمين والمسلمات[/SIZE]