![]() |
:: صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة ::
[SIZE="5"][CENTER][COLOR="SeaGreen"]صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ الرَّمَضَانِيَّة[/COLOR]
[COLOR="Blue"]حِينَ تُزْهِرُ السَّمَاءُ.. تُغْدِقُنـَا عَطـَاءً... بِالخَيْرْ, حِينَ تُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ.. نَتَحَرَّرُ انْتِمَاءً.. للخَيْرْ, حِينَ تُفْتَحُ أبْوَابُ الجَنَّةْ.. نَتَهَافَتُ اسْتِبَاقـًا.. إِلَى الخَيْرْ، حِينَ يُطِلُّ الهِلاَلُ فِي حُضْنِ السَّمَاءْ.. وَيُنَادَى: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أقْصِرْ تَهْفُو نُفُوسُ البَشَرْ لِمَنْبَعِ الدُّرَرْ لِشَهْرٍ لَيْسَ مِثْلَهُ شَهْرْ وَأجْرٍ لَيْسَ مِثْلَهُ أجْرْ[/COLOR] [COLOR="Purple"]لِصَنَـائِعِ المَعْرُوفْ:[/COLOR] [COLOR="DarkGreen"]"إنَّ فِي الجَـنَّة غُـرَفـًا يُـرَى ظَـاهِرُهَا مِنْ بَـاطِنِهَا وَبَـاطِنُهَا مِنْ ظَـاهِرِهَا"[/COLOR]، فَقَالُوا: لِمَـنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: [COLOR="DarkGreen"]لِمَنْ أطْعَمَ الطَّعَامَ وَأطَابَ الكَلاَمَ وَصَلَّى بِاللَّـيْلِ وَالنَّاسُ نِيَام[/COLOR]. [RIGHT][COLOR="Red"]فهَذَا [/COLOR]قُدْوَتُنَا الْحَبِيبُ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَـانَ أَجْوَدَ النَّـاسِ وَأَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَـانَ، أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. [COLOR="Red"]وَهَذَا [/COLOR]عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرََ رَضِيَ اللهُ عنْهُ قَدْ عَرَفََ ذَلِكَ الْخَيْرَ فَنَهَلَ مِنْهُ وَحَرِصَ عَلَيْهِ. [COLOR="Red"]وَذَلِكَ [/COLOR]أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ لَمََّـا سَمِعَ نِدَاءَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: " [COLOR="Green"]يَا أبَا ذَرٍ إذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَـاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ[/COLOR] " وَمِنْ يَوْمِهَا ظَلَّ يُخْرِجُ أطْبَاقَ المَرَقَةِ عَلَى بَسَاطَتِهَا... لِيَفُوزَ بِهَذَا الثَّوَابِ.. إطْعـَامُ الطَّعَـامْ. [/RIGHT] [COLOR="DarkOrchid"]نَعَمْ إطْعَـامُ الطَّعَـامْ.. [/COLOR] [RIGHT][COLOR="SeaGreen"]فَـتَعَـالَوْا نَعْرِفْ فَضْلَهُ وَبَرَكَتَهُ:[/COLOR] [CENTER][COLOR="Sienna"]::ـ:: مُوجِبٌ لِلْجَنَّـةِ:[/COLOR][/CENTER] غُرْفَةٌ فِي الْجَنَّةِ لِمَنْ أطْعَمَ الطَّعَامَ كَمَا أَسْلَفْنَا فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ. [CENTER][COLOR="sienna"]::ـ:: لَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ:[/COLOR][/CENTER] نَعَمْ.. لَكَ مِثْلُ أَجْرِهِ دُونَ أنْ يَنْتَقِصَ ذَلِكَ شَيْئًا مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ الَّذِي أَفْطَرْتَهُ. قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَليْه وسلَّمَ: " [COLOR="Green"]مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا[/COLOR] "( صحيح). [CENTER][COLOR="sienna"]::ـ:: جَـزَاءٌ بِالْمِثْلِ وَأَعْظَم:[/COLOR] [/CENTER] عَن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عنْهُ أنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ قَالَ: (( [COLOR="Green"]أَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا شَرْبَةً عَلَى ظَمَأ، سَقَاهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِن الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ. وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ أطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ، أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ[/COLOR] ))... (صحيح). [CENTER][COLOR="sienna"]::ـ:: مَغْفِرَةٌ للذَّنُوبِ وَعِتْقٌ مِنَ النَّـارِ:[/COLOR][/CENTER] قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: (( [COLOR="Green"]مَنْ فَطَّـرَ فِيهِ صَائِماً كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ[/COLOR] "، قاَلُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفْطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " [COLOR="Green"]يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ صَائِماً، عَلَى مذقة لَبَنٍ، أو تَمْرَةٍ، أوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ سَقَى صَائِماً سَقَاهُ اللهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لاَ يَظْمَأُ بَعْدَهَا، حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ[/COLOR]" (رواه البيهقي وابن خزيمة وابن حبان). [/RIGHT] [IMG]http://sarayablog.net/wordpress/wp-files/uploads/2010/08/ramadan.jpg[/IMG] [COLOR="SeaGreen"][U]نَمَاذِجٌ عَمَلِيَّةٌ مِنْ صَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ:[/U][/COLOR] [RIGHT][COLOR="Blue"]:: إِخْــرَاجُ وَجْبَةٍ سَاخِنَةٍ يَوْمِيَّة[/COLOR] مِنْ طَعَـامِكَ لأسْرَةٍ فَقِيرَةٍ مِنْ جِيرَانِكَ. [COLOR="Blue"]:: الْحِــرْصُ عَـلَى تَفَقّدِ أَصْحاب الخَدَمَاتِ[/COLOR] كَأَفْـرَادِ المُرُورِ، والحُرَّاسِ وَالمَطَـافِئِ قُـبَيْلَ الْمَغْـرِبِ وَاحْمِلْ إلَيْهِمْ تَمَرَاتٍ أوْ وَجَبَاتٍ حَسْبَ مَقْدِرَتِـكَ. [COLOR="Blue"]:: الحِــرْصُ عَلَى المُشَارَكَةِ فِي إفْطَارِ المَـارَّةِ وَالمُسَافِرينَ[/COLOR] وَ[COLOR="Red"]لَـوْ عَلَى تَمْرَةٍ .. [/COLOR]وَذَلِكَ بِالنُّـزُولِ إِلَى الطَّرِيقِ قُبَيْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ، وَإهْدَاءِ الطَّعَـامِ وَالتَّـمْرِ لِمَنْ تُقَابِلُهُ مِنَ المَارَّةِ وَالمُسَافِرِينَ .. [COLOR="Blue"]:: الحِـرْصُ عَلَى تَفَقُّدِ دُورِ العَجَزَةِ وَالأيْـتَامِ وَالمُسْتَشْفَيَاتِ[/COLOR]، فََـقَلْبُ الوَاحِدِ مِنْهُمْ يَطِيرُ فَرَحًا بِزِيَارَتِكَ لَهُ. [/RIGHT] [COLOR="Sienna"]فَطُـوبَى وَطُـوبَى ثُـمَّـ طُـوبَى لِفُـؤَادٍ أَوْدَعَ اللهُ فِيهِ حُبَّ الْخَيْرِ، طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ سَعَادَتَهُ فِي حِرْصِهِ عَلَى تَفْطِيرِ الصَّائِمِينَ وَتَفَقُّدِهِمْ فِي البُيُوتِ وَفِي الشَّوَارِعِ وَفِي وَسَائِلِ المُوَاصَلاَتِ وَالطُّرُقِات. [/COLOR] [COLOR="DarkRed"]وَالحَمْدُ للهِ الَّـذِي مَـنَّ عَلَى العَبْدِ إِذْ أَمَرَهُ بِالمُسَارَعَةِ فِي الخََيْرَاتْ وَأعَـدَّ لَـهُ عَـلَى ذَلِكَ غُــرَفـًا وَ جَـنَّـاتْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَـارُ وَتَحُـفُّـهَا البَرَكَـاتْ.. [/COLOR] .:!:..:!:..:!:..:!:. .:!:..:!:..:!:..:!:..:!:..:!:..:!:.[/CENTER] [LEFT]بقلم وريشة: هداية[/LEFT][/SIZE] |
الساعة الآن 04:47. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها