اللعبة الاقتصادية التي يلعبها الكبار ويغرق في براثنها الصغار
 

كلام معقول و ما يبشر بخير, و الله يخلف علينا

المساهمون في نعيم!!

محمد عبدالواحد



[size=4[color=#3333CC]]@@ الباحثون عن الثروة والمال يتسابقون الآن على الاكتتاب في أسهم شركة اتحاد الاتصالات الجديدة.. والتي تصل إلى 20 مليون سهم أي بقيمة تبلغ مليار ريال.. ولكن المذهل أن حجم الإقبال على شراء هذه الأسهم قد يصل إلى 150 ضعفاً. أي بمعنى أن المبالغ التي سيتم الاكتتاب بها في أسهم اتحاد الاتصالات ستصل إلى مائة وخمسين مليار ريال.. تصوروا!! ولكن لا أحد يدرك حتى الآن أن معظم هذه المبالغ ستعاد إلى أصحابها.. بعد شهر او شهرين لأن حجم التغطية قد فاق المطلوب بأكثر من مائة وخمسين مرة.. وقد لا يبلغ نصيب المساهم بأكثر من سهم أو سهمين أو ربما يصل إلى عشرة أسهم. إذا أحسنا التفاؤل.. وفي حالة كهذه ستتبخر تلك الآمال العريضة في الثراء المزعوم.. أما المستفيد الوحيد من هذه النقود فهي البنوك التي يتزاحم عليها الناس من كل الفئات وبالطبع كما هو معروف سوف تجني هذه البنوك العديد من الفوائد والأرباح في خلال المدة التي ستبقى فيها هذه الأموال لديها..
@@ أما أولئك المتسابقون من المساهمين المتفائلين فلن يجدوا في نهاية الأمر إلا الفتات وهذا الفتات لا يسمن ولا يغني من جوع.. والنصيب الأكبر من المكاسب سيذهب إلى البنوك والأسماء القليلة من كبار المؤسسين لهذه الشركة.. والحق أنه لم يفطن أحد لهذه اللعبة الاقتصادية التي يلعبها الكبار ويغرق في براثنها الصغار إننا نساهم بشكل فعال في زيادة ثروة هؤلاء الهوامير الذين أكلوا الأخضر واليابس.. وبالطبع مهمة الناس المستهلكين أو صغار المساهمين هي أن يكونوا حطباً يحترق لينضج الطبخة لأولئك الكبار من التجار الذين يجدون في غبائنا.. وربما في تسابقنا فرصة جاهزة لزيادة ثرواتهم على حساب البسطاء من المواطنين وليس أدل على ذلك وأكثر تأكيداً من مساهمة أسهم الصحراء التي تمت تغطيتها بحدود 135 مرة والتي أحدثت ضجة كبرى في السوق الاقتصادية في البلاد.. ولم يستفق منها أولئك الحالمون إلا عندما.. فجعوا بإعادة نقودهم إليهم بعد أن تم استثمارها وتشغيلها من قبل البنوك.. وبالطبع أعيدت بدون فوائد.. واللعبة مستمرة والضحك على الناس مستمر أيضاً وعمليات النهب (المشروع) والقانوني!! مستمر أيضاً.. فلا قوانين ولا أنظمة في الدنيا كلها تحمى المغفلين.. إنهم يسعون ويركضون بأقدامهم ولم يجبرهم أحد.. لوضع مدخراتهم في أسهم التضليل التي لا جدوى من ورائها للمساكين والفقراء ومحدودي الدخل .
.. لقد انكشفت الأمور بشكل واضح وما عاد هناك أدنى شك وعندما سألت أحد مديري البنوك..
ما نصيب هؤلاء المتزاحمين على الاكتتاب في أسهم اتحاد الاتصالات.. قال ضاحكاً: قد يكون سهما واحدا.. بخمسين ريالا لا أكثر..
فأجبته: المساهمون في نعيم!!!؟[/color][/size]

رد : اللعبة الاقتصادية التي يلعبها الكبار ويغرق في براثنها الصغار
 

أخي...معلا

صدقت فيما ذكرت...البنوك هي المستفيد الأكبر من العمليه كلها

و لكن تفكير المساهمين يقول..إن لقحت و لا ما ضرّها الجمل..

ما داموا سيردّون فلوسنا لنا...ما فيه مشكله..و الفائده ما نبيها...ربا

من يستفيد هو من يجمع أكبر قدر من البطاقات و الأسماء..بالحد الأدنى

الاكتتاب و الأشتغال بسوق الأسهم مربح لمن لديه درايه كافيه...

و قد يكون خسارة فادحه..لمن يخطيء في التقييم..

و يقال...يمدح السوق من ربح فيه...و لا عزاء للخسران

تحياتي...

رد : اللعبة الاقتصادية التي يلعبها الكبار ويغرق في براثنها الصغار
 

[color=#0066CC]طيب ليش نعطيهم فلوسنا من الأساس ما دام انا عارفين ان الزيادة ربا على قولك
ليش ما نستثمر فلوسنا في الحلال
يعني كبار المرابين محتاجين مساعدة منا نسلفهم و يرجعونها لنا بعد ما يستثمرونها[/color]

رد : اللعبة الاقتصادية التي يلعبها الكبار ويغرق في براثنها الصغار
 

السلام عليكم أخي معلا


قرأت ما نقلت :)


و في إعتقادي أن هذه نظرة قاصرة أن نترك الإكتتاب لأصحاب المليارات

ففي إكتتابنا نكسب عن كل إسم 1000 ريال ونحرم من تشير إليهم من الحصول على كميات كبيرة جداً


نعم كان هناك من يحلم بالحصول على آلاف الأسهم من هذه الشركة ولكن تزاحم الناس لم يساعد صاحب ذلك الحلم .

الحل الوحيد هو تكثير الشركات المساهمة بحيث يصبح عندنا 2000 شركة مساهمة

عندها سيستطيع المستثمر الحصول على فرص جيدة.

أما أصحاب الشركات فلهم الشكر أن منحو المواطنين فرصة لمشاركتهم الأرباح التي بالمليارات .

فلو كانت مغلقة لم يحصل أي شخص على ريال واحد منهم :)

رد : اللعبة الاقتصادية التي يلعبها الكبار ويغرق في براثنها الصغار
 

الد راهم راحت

والخلا يف على الله

رد : اللعبة الاقتصادية التي يلعبها الكبار ويغرق في براثنها الصغار
 

مرحبا يا معلا...

قلت في موضوعك أن البنوك لا تعطينا فائده على الفائض من الأموال في الاكتتاب

مع أن البنوك استثمرت هذه الأموال لفتره معينه...و قلت لك بأن ذلك ربا لا نريده..

أما عملية الاكتتاب...فلا يمكن أن تتم عمليا و بسهوله بدون مساعدة و تعاون البنوك.

و ذكرت لك بأن الحكمه بأن يجمع الشخص أكبر عدد من الأسماء و البطاقات حتى يحصل

على أكبر عدد من الأسهم...و بالحد الأدنى..

فبذلك يضمن أن لا تحجز البنوك مبلغا كبيرا عليه...و بالتالي تستثمره

يجب أن تعرف أن البنوك مستفيده حتى لو أخذت منك قيمة الأسهم الممنوحه لك فقط...

و الأمر ليس سلف...و ليس به ما يشوبه من ناحية الحرام كما أفتى العلماء...

مع العلم أنني أعرف أن هذه الشركات تستثمر جزءا من رأس المال كوديعه لدى بنوك..

و لا نعرف إن كانت البنوك ربويه أم لا...

تحياتي...