لـــمـــاذا نـــرفـــض الـــلـــيـــبـــرالـــيـــة ؟
 

[B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=3][COLOR=#000080][B][CENTER][FONT=arial black][SIZE=5][COLOR=red]لماذا نرفض الليبرالية ؟ [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/B]

[B][RIGHT][FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=black]نرفض الليبرالية لأن الليبرالية دين جاهلي شهواني ، يسعى أتباعه لإخراج العباد من عبادة رب العباد إلى عبادة الشهوة والعناد ، وهي شعار مجرد تماماً من أي مصدر ديني أو أخلاقي .

فالليبرالية شجرة خبيثة زرعها إبليس ورعاها خبيث ، ويقطف ثمرتها فاجر خسيس ، ولأن الليبرالية ديانة شهوانية تستحل ما حرم الله ، وتحرم ما أحل الله ، وتؤمن بالرذيلة ، وتحرم الفضيلة، فنحن نرفضها تماماً ، لأنها تخالف الشرع في كل صغيرة وكبيرة ، وتأملوا معي هذه المخالفات الصريحة للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ، قال الله تعالى : {[COLOR=green]إن الدين عند الله الإسلام[/COLOR]} ، قال الليبراليون : ( إن الدين عندنا ما شرعه الناس ، حسب رغباتهم وشهواتهم ، لا نعترف بالإسلام ، ولا نعترف بالرأي الأحادي المتطرف )

قال تعالى: {[COLOR=green]إن الحكم إلا لله[/COLOR]} ، قال الليبراليون : ( إن الحكم إلا للغرب ، فهم الأجدر والأقدر ، وهم التنويريون المتحررون الحضاريون ، والأعلم بما يصلح للناس ، فقد صنعوا الطائرة والصاروخ ، فماذا صنعتم أنتم ! ؟ .

قال الله تعالى : {[COLOR=green]وليس الذكر كالأنثى[/COLOR]} ، قال الليبراليون : ( بل الذكر كالأنثى ) ولا تفريق بين الرجل والمرأة .

وقال الله تعالى : {[COLOR=green]وقرن في بيوتكن[/COLOR]} ، قال الليبراليون : ( بل يخرجن من بيوتهن بدون ضوابط لا شرعية ولا غير شرعية ، جنباً إلى جنب مع الرجل بتلاحم جسدي أو بدون تلاحم) .

قال تعالى : {[COLOR=green]ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم[/COLOR]} ، قال الليبراليون : ( بل غايتنا أن يرضى عنا اليهود والنصارى ، فهم قادة العالم اليوم ، وهم صناع الحضارة ، فنحن بأشد الحاجة إليهم وإلى حضارتهم أيها المتطرفون ) .

وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (([COLOR=purple]ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما[/COLOR])) ، قال الليبراليون : ( أحسنوا الظن يا جماعة ولا تسيئوا الظن بهذه المسكينة التي خرجت مع زميلها في العمل بكل براءة ، فالمهم سلامة القلوب وحسن النية ، يا من امتلأت قلوبكم شكاً وريبة ) .

[COLOR=red]وهكذا تطول القائمة [/COLOR]، إلى أن نصل إلى نتيجة واحدة فقط وهي أن الليبرالية لا علاقة لها بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد وكما قال أحد الليبراليين المتجردين : ( [COLOR=red]يستحيل أن يكون هناك ليبرالي مسلم [/COLOR]) انتهى كلامه بالحقيقة الواضحة التي لا تحتاج إلى تفسير أو توضيح ، وصدق المولى جلَّ جلاله وتقدست أسماؤه عندما قال : {[COLOR=green]وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون[/COLOR]} صدق الله العظيم ، وبه نستعين.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]
[/B]

[B][RIGHT][FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=darkred]وكتبـــه
د. خالد بن سليمان الدايل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]
[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]