![]() |
قصيدة زغاريد النيل اهداء لحزب العدالة لفوز مرسي
[url]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=2pi4Rk_M9mw[/url]
تبسَّمتْ مصرُ فاهتاجَ البُكا فينا وربمّـا شدَّةُ الأفراحِ تبْكينا تبسَّمتْ مصرُ لما صارَ قائدُها _ من بعدِ فرعونَ _ بالإسلامِ يهدينا لاتحْبِسوُا الدَّمعَ ، خلُّوا دمْعَ فرْحَتنا لدمعةِ النَّصرِ قدْ تاقتْ مآقينا وقبِّلوُا مصْرَ ، حيُّوا أمّةً صنعتْ صرحاً من المجْدِ من ماضي أواليِنا قلبُ العروبة ، والإسلامُ يعرفُها حِصْناً ، ودرْعاً ، وأجناداً ملبِّينا حيُّوهُ مُرْسِي ، وحيُّوا كلَّ إخْوتِهِ حيُّوا الرجالَ الغطاريفَ الشَّواهِينا حيُّوا أسوداً من الإخوانِ نصرُتهُمْ فرضٌ علينا ، وحقُّ يُرْتضَى دينا حياهُمُ الله ، قد أدَّوْا رسالتَهم : إنَّ الجهـادَ على الطغيان يحييّنا أهْلاً بها دولةً قامَ الهداةُ بهَا ليُرجِعـُوا مجْدَ ماضِينا لآتِينا وما الذي يبْقى منَّا إذا ذهبَتْ تلك المفاخرُ من أمجادِ ماضِينا إنـّا بنو أمَّةٍ جاءتْ حضارتهُا من السَّماءِ ، على أكتافِ جبرينا* عشْنا أعزاءَ ، والأعداءُ جزيتهُم تأتي إلى أرضِنا قسْراً وتعْطينا لايعرفُ النَّصرُ إلاَّ ظلَّ رايتِنا وعدْلُنا كانَ للدُّنيا قوانينا ودينُنا شعَّ بالإحسانِ فانتشرتْ منابرُ الخيرِ بالآفاقِ تمدِينا وها هو الدِّينُ في أنوارِ رجْعَتِهِ الله يحرقُ فيهِ الذلَّ ، و الهوُنا يا شعبَ مصْرَ ألاَ شكراً وتهْنئةً حققْتَ حلمَ الأوَالي والمنُى فِينا ياربُّ هذا الرَّجا بالأرضِ ناصِيتي إليكَ ربُّ العُلا ذلَّتْ نواصِينا أن يكْمُلَ النصرُ في توحيدِ أمّتنا حتى نحرَّرَ يا ربّي فلسطينا حامد بن عبدالله العلي |
رد: قصيدة زغاريد النيل اهداء لحزب العدالة لفوز مرسي
[COLOR="Navy"][SIZE="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي فهد المهاجر وبياك إن محبتنا لشعب مصر محبة لا تبين قدرها وعظمها الكلمات ويعلم الله أن خمود نار الفتنة في مصر الحبيبة لمما قرت به أعيننا ومما يزيدنا فرحا هو تنصيب ولي أمر ينظم شؤونهم ويجتمعون عليه لكن ينبغي التنبيه على أمر وهو: أن الطريقة الصحيحة في تكوين مجتمع قوي ومتماسك ويستمر على ذلك ما شاء الله تعالى هي ما كانت على وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومثالها الذي تحقق في زمن غير بعيد عنا هو المملكة العربية السعودية إذ قامت على التوحيد الخالص والشريعة الاسلامية الصافية بفضل الله ثم بعزيمة رجلين حين وجدا رجالا من القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية ناصروا دعوتهما وبذلوا أرواحهم وأموالهم في سبيل إعلاء كلمة التوحيدوفكانت الثمرة التي أغاضت الأعداء من قريب ومن بعيد والتي لا زالت الأمة الاسلامية تجني ثمارها إلى اليوم إن نجاح أي دولة واستمرارها مرهون بالمبادئ التي قامت عليها وأعظم هذه المبادئ نصر شريعة الرب عز وجل وعدم المداهنة أو التفريط في شيء منها ومتى غاب هذا المبدأ فالغلبة لا محالة للأقوى قال تعالى: " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون" والاخوان المسلمون على ما فيهم من الخير - لأن التسمية لا تعني شيئا إذا كانت الحقائق بخلافها فقد جاء عن ابن القيم أن الرفض إن كان معناه حب آل محمد فليشهد الثقلان أنه رافضي - فنحن لا نبغض منهجهم كونهم تسموا بالاخوان وإنما سيرهم على طريقة ليست على طريقة السلف ووصولهم لسدة الحكم وبهذه الطريقة فنحن لا نفرح به لأن التجارب والوقائع التاريخية أثبتت أنه لا ينشأ عنه خلافة إسلامية سيما وهم ينادون بالديمقراطية والديمقراطية بمفهومها العالمي والذي يحدده أهل الحل والعقد في العالم يتنافى مع مفهوم الخلافة الشرعي الذي يترتب عليه أحكام عديدة كحكم المرتد وأحكام أهل الذمة والمعاهدين وغيرها والقانون الدولي الذي تخضع له النظم الجمهورية جبرا لن يسمح بهذه الأحكام سأل أحدهم الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله عندما فاز الإخوان في الجزائر في الانتخابات التشريعية في أوائل التسعينات وأنهم سيقيمون دولة إسلامية وكانت شعاراتهم"الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله" فقال العلامة البصير: "[COLOR="Red"]فقاقيع صابون سرعان ما تزول[/COLOR]"[/SIZE][/COLOR] |
الساعة الآن 08:00. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها