[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض من قصيدة الشاعر محمد الطنباوي العريني السبيعي في مدح الامير الشيخ وليد بن شويه شيخ العرينات فرحم الله ابا نايف واسكنه فسيح جناته

ياراكب فرت يخفق تخافيق تخفيق كدري تنشه حوايم

راعيه منجوب يدل الطواريق مشغول بالمطراش ماهو بنايم

ملفاك ابونايف زبون المشافيق في ساعة فيها تطير العمايم

لاجاء نهار الكون في حزة الضيق يردها مابين طايح وقايم

له ماقف يرتاح به يابس الريق فعل لابوه من العصور القدايم

وكم واحد حقت عليه التحاقيق دخل وذرعانه عليها الحزايم

انجاه ابونايف من الحبس والضيق بجاهه ومعروفه وقو العزايم

اللي محله مدهل للمطاليق فيه الشحم والبن والهيل دايم

مقدم بني عمه بفعل وتوافيق الى قضبوا صم الرمك بالشكايم

وربعي هل الغلباء سيوف دواليق عدوهم يمسي من الخوف هايم

وربعي مروية الغلب بالمزاريق يوم النشامى بين بايع وسايم

عنا يفكون الحلاق المغاليق وناكل بهم واللي على الريق صايم

ولنا من السابق سلوم وطواريق نثور بالملحه وندي اللوايم

وقصيرنا كنه بروس الشواهيق يمشي وينزل في وسيع الخرايم

والمدح لاجاء الفعل مافيه تبريق وكل على حقه حصان الصرايم

وانتم سالمين والسلام