عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
بن منصور
عضو هـام
رقم العضوية : 10103
تاريخ التسجيل : 28 - 10 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 311 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : بن منصور is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : المفاخره بالعلماء والمفكرين وليس بالبعاريين

كُتب : [ 09 - 05 - 2007 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الهديب مشاهدة المشاركة
ممكن تسمحون لي بمداخله ... أن المزاينات أعطت البل قيمة بعد إندثارها أمام زحف الحضارة

جميل أن نشاهد مثل هذه المهرجانات التى تمتاز بالأصالة ، ولما لها من فائدة حيوية لسكان المدن المجاورة للمهرجان ، ولبث روح المرح والحماس في ساكنيها اصبح اهل الابل يهتمون بالابل بصوره اكبر ويعتنون بمقاييس الجمال فيها والتي تعود بنفع على نقاء سلالة الابل وبهذا نحافظ على سلاله نقيه ذات نفع في
المستقبل وهذه من الفوائد العظيمه لانها تضاف الى ثروة البلاد وأفضل لبن الابل كعلاج اللبن بعد الولادة، بأربعين يوما وافضله ما اشتد بياضه وطاب ريحه ولذّ طعمه وكان فيه حلاوة يسيرة ودسومة معتدلة واعتدال قوامه في الرقة وحلب من ناقة صحيحة معتدلة اللحم محمودة المرعى والمشرب..البعير سعره فيه لأنه سوف يعمر ألأبل بمده قصيره

لأن البعير الطيب ينتج طيب وهكذا

فلذلك أكثر الناس يتجه للإنتاج في الوقت لحاضر ..

يبقى تقبل وجهة النظر بدون تزمت . . واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

وليكن في معلوماتكم أن الأرتفاع لا يكمن في مواصفات الناقه والبعير ...

الزين واحد ولكن هناك صراع من رجال الأعمال أهل البل

لأقتناء الزين فيكون هناك مزايدة على الناقه ويدخل فيه

نوع من التحدي يوصل الناقة لسعر خيالي وسلامة عيونكم ارجوا تقبل مداخلتي بصدر رحب فأنا ان نظرت للبل انظر لها بفخر ياحلو مرآ شوفتها والله الأشتياق للبل أخذ مأخذاً في نفسي والله ولي التوفيق .
اوافق اخوي بندر على ماذكره أعلاه

أماعن مصطلح [ الــمــفــاخــره ] فعن نفسي لا أتفق معه

سواء كان بأبل أوبعلماء أوبنسب أو بثراء أوبغيره

فقدضرب لنا الله جل في علاه الأمثال وأحسن القصص

فبين لناسبحانه في سورة الكهف أيه [31] في قوله تعالى

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

وقوله " ودخل جنته وهو ظالم لنفسه " أي بكفره وتمرده أي بكفره وتمرده وتكبره وتجبره وإنكاره المعاد قال " ما أظن أن تبيد هذه أبدا " وذلك اغترار منه لما رأى فيها من الزروع والثمار والأشجار والأنهار المطردة في جوانبها وأرجائها ظن أنها لا تفنى ولا تفرغ ولا تهلك ولا تتلف وذلك لقلة عقله وضعف يقينه بالله وإعجابه بالحياة الدنيا وزينتها وكفره بالآخرة .

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا

يقول تعالى مخبرا عما أجابه به صاحبه المؤمن واعظا له وزاجرا عما هو فيه من الكفر بالله والاغترار " أكفرت بالذي خلقك من تراب " الآية وهذا إنكار وتعظيم لما وقع فيه من جحود ربه الذي خلقه وابتدأ خلق الإنسان من طين وهو آدم ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين كما قال تعالى : " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم " الآية أي كيف تجحدون ربكم ودلالته عليكم ظاهرة جلية كل أحد يعلمها من نفسه فإنه ما من أحد من المخلوقات إلا ويعلم أنه كان معدوما ثم وجد وليس وجوده من نفسه ولا مستندا إلى شيء من المخلوقات لأنه بمثابته فعلم إسناد إيجاده إلى خالقه وهو الله لا إله إلا هو خالق كل شيء ولهذا قال المؤمن .

نكتفي أخوتي بهذا القدر

وأذكركم بمقولة سيدنا عمرأبن الخطاب رضي الله عنه عندما ذهب لفتح بيت المقدس

ولم يقبل ان يرافقه احد سوا خادمه وكانا طيلة الطريق يتناوبا على ركوب الحمار

وعندما أقبل على بيت المقدس والقوم ينتضرونه من المسلمين والنصارى قال لخادمه

اركب جاء دورك قال كيف ياأمير المؤمنين [وكأن الخادم يريده أن يظهر بمظهر الفاتح العظيم

وعمر رضي الله عنه كان يظهر الجوهر] فأحس بلمقصد فقال رضي الله عنه...........

[ نحن قوم أعزنا الله بلأسلام فإذا أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله]

فلا أبل ولا بشوت ولا أصل بينفعنا عند العزيز المتكبر جل جلاله

لانافع الا الله ولا ضار الا الله ولا معز ولا مذل سواه سبحانه

له العزة وله الفظل وله الثناء الحسن سبحانه

هذا ماأقول والله من وراء القصد


رد مع اقتباس