رد : مرثية في احد العلماء
كُتب : [ 20 - 05 - 2007 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذه قصيدة فضيلة الشيخ / عائض القرني وفقه الله وحفظه يحكي قصته في رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع الكثير من المشائخ ومنهم فضيلة الشيخ الشاعر الأستاذ الدكتور / صالح بن ناصر بن خزيم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وفيها الكثير من الحكمة مغلفة بثوب طرفة الشيخ المعهودة ويقول فيها :-
يقولُ عائــضٌ هو القرنــيُ = أحمَـدُ ربي وهو لي وليُ
مُصــلياً على رَســــولِ اللهِ= مُذكـــــــرا باللهِ كـــل لاهِ
قد جِئتُ مِن أبها صباحاً باكرا= مُشاركا لحفلِكم وشاكرا
وحملتنا في الســــما طــيارة= تطفحُ تارةً وتَهوي تـارة
قائــِدهـــا أظنــــهُ أمـريكي= تراهُ في هيئـته كــالديـكِ
وهذه أخبارُ هذي النشـــرة= مسافةُ السير ثلاثة عشرة
مِن الرياضِ عَفشنا ربطنا= وفي نويورك ضحاً هبطنا
أنزلنا في سرعةٍ وحــطـنا= وقد قصدنا بعدها واشنطنا
ثم رَكِبنا بَعدها سـَـــيارة = مُســتقبلين جِهةَ الســــفارة
منزلنا في القصر أعني ريديسون= يا كم لقينا من قبيحٍ وحسن
ومعنا في صحبنا العجلانُ= أكــرم بــه مع العلا جــذلانُ
وصالحُ المنصور من بٌريدة= يُشــــبهُ ســــعداً وأبــا عبيدة
ولستُ أنسى شيخنا السدحانا= أصبحتُ في صُحبتهِ فرحانا
في رَكبِنا عبدالعزيز الغامدي = ابن عزيز صاحبِ المحامدِ
والشهم عبد القادر بن طاشِ= ذو القلمِ السيال في انتعاشِ
فهو أبونا في مقام الترجمة= لأننا صرنا سطوراً معجمة
والشيخ أعني فالح الصغير= في الدين والأخلاق ما تغيرَ
وصالح الخزيم الوقور= وســـعيهُ في بـذلهِ مـــذكور
وقد سَعـِدنا بخليل بن خليل= قد أتحف الرفق بالركبِ الجميل
وبعدها زُرنا مباني الكونجرسْ= فلم نجد مُستقبلا ولا حرسْ
سَبعون مليوناً بها من الكتبْ= في كل فنٍ إنما هو العجبْ
في بلدٍ أفكارهُ منكوسة= تــثــقلهُ بصائرٌ مطموســـه
يقدسونَ الكلبَ والخنزيرا= ويبصرون غيرهُ الحــقيــرا
ما عَرفوا اللهَ بطرفِ ساعة= وما أعـدوا لِقيــامِ الســاعة
فهم قطيعُ كالشويها في الغنم= جــدٌ وهــزلٌ وضياعٌ ونغــم
فواحشٌ قد أظلمت منها السما= والأرضُ منها أوشكت تُبسما
فذاك شـــيعيٌ يقــولُ مــالي= بـــدولتــــي ورأسُ مـــالــي
من قتل العمال في بولندا= ومن أتى بـالرق في يوغندا
من دَمَـر البيوت في نَـزاكِ= من ضَرب اليونانَ في الأتراكِ
من الذي ناصر إسرائيلا= حتى تصـــبَ عـنفها الوبيـــلا
إســـتيقظوا بالجدِ يومَ نــمنا= وبلغوا الفضــــاء يومَ قُــمنا
منهم أخذنا العود والسجارة= وما عَرفنا نُنتجَ الســــيــارة
صح لسان فضيلة الشيخ / عايض القرني وسلم نبضه وبنانه منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|