ياخوان دعونا ناخذ الموضوع دون تعصب وبهدوء وعقلانيه اولاً يجب علينا معرفة من هم جماعة التبليغ
وكيف بدأت هذه الجماعه الضاله لاتغضب مني اخي فانا لم اشتم والدك بل تحدثت عنهم كما تحدث عنهم
اهل العلم فالحكمه ضالة المؤمن فلا تنخدع باقوالهم ومظاهرهم نعود لقصتهم ونشأتهم ومن ثم اقوال
العلماء فيهم نشأة هذه الجماعه في الهند وهو عندما كانت حرب طاحنه بين فريقين من المسلمين
فتدخل مشائخهم وابتكروا خطه لحل النزاع واخماد فتيل الازمه فقالوا لهم لماذا تقتتلون بينكم وفيه اعداء
وكفار هم الهندوس من حولكم لماذا لاتدعونهم الى الاسلام وتأخذوا اجرهم وتشغلوا وقتكم بالدعوة
الى الله بدل سفك الدماء فرحب الطرفين اولاً يريدون الأجر ثم يريدون حجه تأخذهم وتبعدهم عن القتتال
وبعدها نشأة هذه الجماعه في الهند ثم دخل فيها البدع والضلال والشركيات ولا حول ولا قوة الا بالله
فتجد مشائخهم وعلمائهم من الهنود والباكستانيين الى الآن
واليكم قول علمائنا فيهم
العلامة / ابن باز ... جماعة التبليغ من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة
سُئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات
وبدع.وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام. فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟ فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين. [ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]
كمال قال ايضاً رحمه الله عنهم ان عندهم بعض البدع والشركيات ولا يجوز الخروج معهم
--------------------------------------------------------------------------------
ذكر فضيلة الشيخ مُحمد بن صالح العُثيمين رحمة الله عليه في شرحه لكتاب رياض الصالحين /الجزءالخامس/ص 116/117
قوله في جماعة التبليغ تحت شرحه لحديث سعد بن أبي وقــاص قولـه عـليه الصـلاة والســلام (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله )) وأحسبه قال :(( وكالقائم الذي لايفتر وكاالصائم الذي لايفطر )) متفق عليه . وفي هذا دليل على جهل ألئك القوم الذين يذهبون يميناً وشمالاً ويدعون عوائلهم في بيوتهم مع النساء
--------------------------------------------------------------------------------
قال العلامة صالح الفوزان ... نصيحتي لأخواني العوام وغير العـــوام أن لايصحبــوهم
الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو،
أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف
وخروج الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب إمكانيته ومقدرته، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو أكثر.
وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم لا يجوز للإنسان أن يدعو إلى الله وهو جاهل، قال تعالى: { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة }، أي: على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان، يعرف درجات الإنكار وكيفيته.
والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام، هذا من خرافات الصوفية الضالة، لأن العمل بدون علم ضلال. والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ . ))
2) نفور هم من التوحيــــــــــــــــــــــــــــد :
سئل الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله :
فضيلة الشيخ ليس الواقع أنهم يرفضون دعوة التوحيد وذلك أنه إذا خرج معهم بعض طلاب العلم فأرادوا مثلاً بيان العقيدة والتوحيد وأنواع الشرك نفروا منه وغضبوا !!! وإذا قاموا يبينوا في العقيدة والتوحيد أو بل يبين بعض
السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم نفروا من ذلك !!!
فأجاب الشيخ حفظه الله :
(( أنا شاهدت هذا بنفسي
أنا ألقيت محاضرة في التوحيد في بعض مساجد الرياض وكانوا مجتمعين فيه فخرجوا خرجوا من المسجد
ومثلي أيضاً بعض المشايخ ألقوا في هذا المسجد محاضرة عن التوحيد فخرجوا منه
لأنهم كانوا نازلين فيه
فإذا سمعوا الدعوة الى التوحيد خرجوا من المسجد
مع أنهم يدعون الى الإجتماع في المسجد لكن لما سمعوا التوحيد خرجوا من المسجد
إما أنهم لايقبلون ممن دعاهم الى التوحيد نعم وهذا ليس خاصاً بهم
بل كل من يسير على منهج ومخطط لايقبل التنازل عنه
لو كانوا وقعوا في هذا الأمر عن جهل فهم يمكن ان يرجعوا الى الصواب لكن هم وقعوا في هذا الأمر عن تخطيط
وعن منهج يسيرون عليه من قديم مخطط لهم فلايمكن أن يرجعوا عن منهجهم لإنهم لو رجعوا عن منهجهم لانحلت جماعتهم وهم لايريدون هذا
وآخر كتاب صدر وجمع فيه مقالاتهم وانتقادات عليهم والذين صحبوهم ثم خرجوا عنهم وتركوهم آخر
كتاب في هذا وهو كتاب حــــــــــافل جـــــــــــــامع كتاب الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله فإنه كتاب ماترك شيئاً حول هذا الموضوع لأنه كتاب متأخر جمع كل ماقيل من قبل
وجمع فيه معلومات صحيحة عنهم فلم يبق إشكال أبداً
لكن الفتنة والعياذ بالله إذا جاءت تعمى الأبصار والفتنة تعمي الأبصار
وإلا كيف انسان عاش على التوحيد ودرس التوحيد وعرف عقيدة التوحيد كيف يغتر بهؤلاء ؟!
كيف يخرج معهم ؟!
كيف يدعوا إليهم ؟؟
كيف يدافع عنهم ؟؟!!
هل هذا إلا من الضــــــــــــــــــــــلال بــــــــــعد الهدى
واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير
نســــــــــــــــــــــأل الله العافية والســــــــــــــلامة .
سؤال : مانصيحتك لإخوانك العوام الذين لايعلمون غايتهم حتى النساء يخرجون الى باكستان الآن ؟؟
الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب:
نصيحتي لأخواني العوام وغير العـــــــــــــــوام أن لايصحبـــــــــوهم وإذا أرادوا الخير فهو موجود ولله الحمـــــد في بلادهم
إذا أرادوا العلماء فالعلماء موجودون
إذا أرادوا العبادة المســـــــــــــاجد مفتــــــــــــــوحة
إذا أرادوا أي شئ من أمور الدين فهو متوفر ولله الحمد .)) انتهى كلام الشيخ حفظه الله .
( جماعة التبليغ ص445-446)