عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ابن الغلباء
عضو فعال
رقم العضوية : 7415
تاريخ التسجيل : 13 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 226 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابن الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الفاروق مع أحد عماله

كُتب : [ 28 - 07 - 2007 ]

استعمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحمص سعيد بن عامر بن خزيم ، فلم قدم عمر حمص قال يا أهل حمص كيف وجدتم عاملكم ؟
فشكوه إليه وكان يقال لأهل حمص الكويفة الصغرى لشكايتهم العمال قالوا : نشكوا أربعاً ؟
لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار
قال : أعظم بها
قال : وماذا ؟
قالوا : لا يجيب أحداً بليل
قال : وعظيمة
قال : وماذا ؟
قالوا : يغنط الغنطة بين الأيام (أي تأخذه موتــة)
فجمع عمر بينهم وبينه وقال اللهم لا تفيل رأيي فيه اليوم ما تشكون منه..............
قالوا : لا يخرج حتى يتعالى النهار ؟
قال : والله إني كنت لأكره ذكره إنه ليس لأهلي خادم فأعجن عجينهم ثم أجلس حتى يختمر ثم أخبز خبزي ثم أتوضأ ثم أخرج إليهم .
فقال : ما تشكون منه ؟
قالوا : لا يجيب أحداً بليل !
قال : ما يقولون ؟
قال : إني لأكره ذكره إني جعلت النهار لهم وجهات الليل لله عز وجل .
قال : وما تشكون منه ؟
قالوا : إن له يوماً في الشهر لا يخرج إلينا فيه .
قال : ما يقولون ؟
قال : ليس لي خادم يغسل ثيابي وليس لي ثياب أبدلها فأجلس حتى تجف ثم أدلكها ثم أخرج إليهم من آخر النهار.
قال : ما تشكون منه ؟
قالوا : يغنط الغنطة بين الأيام ؟
قال : ما يقولون ؟
فقال : شهدت مصرع خبيب الأنصاري وقد بضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذع .
فقال : والله ما أحب أني في أهلي وولدي وأن محمداً شيك بشوكة فلما ذكرت ذلك اليوم وتركي نصرته في تلك الحال وأنا مشرك لا أؤمن بالله العظيم إلا ظننت أن الله عز وجل لا يغفر لي بذلك أبداً فتصيبني تلك الغنطة .

فقال عمر : الحمد لله الذي لم يفيل فراستي .


رد مع اقتباس