عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
فهد القريشي
عضو فعال
رقم العضوية : 9188
تاريخ التسجيل : 17 - 08 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 160 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فهد القريشي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من روائع نمر بن عدوان...........................

كُتب : [ 06 - 10 - 2007 ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المغالطه الكبيرة التي لم تذكرها يا اخ فـــالـــح الفنـــــدى ان القصيدة المذكورة أعلاه ليست لنمر بن عدوان بل هي للشاعر
محمد بن مسلم الذي ولد بالاحساء وهو من مدينة الحريق في الاصل ويبدو انه من كثرة رثاء نمر لزوجته اختلط الامر عند الناس
شاعر الاحساء محمد بن مسلم صاحب رائعة البارحة يوم الخلايق نياما
ا لشاعر محمد بن مسلم من شعراء الاحساء في القرن الثاني عشر المتوفى في بدايد القرن الثالث عشر
احد القصائد هي قصيدته النونية عن عين الحاره عندما غارت وكتب قصيدته فعاد الماء ينبع بإذن الله والتي مطلعها
(يا هل الحساء ) عندي عن الجور ميزان
أوآيةٍ مــن موعظـــة لـــو تسمعــــون
وهو الذي له مرثيته في زوجته التي توفيت ثاني عيد الفطر وقد كتب هذه القصيدة في زوجته مريم العتيق
كما ان له قصيده رائعة اخرى في الحكمة
هذا زمان اظهر حلالك يعاديك
وتقوم له من عقب هذا تسول
لا قمت تذكر ما مضى من حسانيك
في حال الأول قال الأول تحول
حنا عيال اليوم عطنا ونعطيك
نقد بنقد وخل ما فات الاول
ذا اخر زمانك بتشوف المماليك
قامت ترفع والضواري تحول
وعن الـمعاني اقر ذا البيت يكفيك
ركب الرديف وراعي الكور حول
وأهل الغنا والجود صارو صعاليك
وأهل الفقر والبخل قامت تمول
يا ما تشوف من العجب ما يعنيك
إن متع الله في حياتك وطول
اكـذب وتلقــى لك مع الناس تسليـك
وإصدق وتتــرك لو تكون السِّموّل
فالحُر ما ضاقت عليه المساليك
لولا الضرورة والحرم والمعول
ولا يغرك كل زول يحاكيك
تحسبه صديق وهو قطوٍ يغول
يضحك بوجه لك وبالنصح يوريك
وهو على العـثره يرز المطول
وأحذر صديقك قبل تحذر معاديك
أن كنت عاقل فاليالي تدول
حسب لدرب ما مشوا فيه اهاليك
فالمرجله بالقمبزه ما تظول
اقنع بقسم الله وما كان معطيك
وبالماقف الي يتعبك لاتطول
وترى صديقك من بنفسه يواسيك
ويواصلك في مرزقه والمخول
ويسر وجهه لك وأن سمع كلمة فيك
واذا ضربت قال تنصار الاول
وأصدق صديقك ما حصل في تمانيك
فلا تخيل لك جهام تزول
تحسبه من هو في واهج القيض يسقيك
وهو سراب في هجير تبول
خف الأله وعامل الصدق ينجيك
في ساعة يخزى بها من تقول
كم صادق ينجى بضيق المساليك
وكم كاذب اومأ كراعه وشول
ثم أطلب الله مثل ما قيل في ذيك
يفرجْ لنا في ذا الزمان المهول
أسمع نصيحت واحدٍ ما يهفيك
واعبر على مركب زمانك ونول
وأحذر على نعمتْك من فعل اياديك
ترى النعم عند المعاصي تزول
وأزكى السلام التام من غير تشكيك
عليك يا تالي الرسل وانت الأول
يضيف الشرهان: ان مكمن الخطأ واللبس ان الشاعر كان قد رثى زوجته "وضحى السبيلة" حينما قتلها خطأ في القصة التي يذكر انها عندما جاءت بجانبه وهو يهم بالنوم فسألها عن الخيل وهل ربطته وقيدته أم لا؟ فخشيت ان يغضب عليها او ان يقوم من فراشه للذهاب الى ربط الفرس فقالت: نعم وحينما نام نهضت وذهبت الى الاسطبل ثم قربت من الخيل وظهرت اصواتها فزع نمر واستيقظ وشاهد من خلال نافذة صغيرة لغرفته ذلك الزول القريب من الخيول فظن انه سارق فقام باطلاق النار عليه ولم يدر انها "زوجته"! فلما علم بذلك حزن عليها حزناً شديداً ورثاها في العديد من القصائد التي جمعت في دواوين عدة منها قصيدة مطلعها "حي الجواب وحي من به يعزين" و"ياونتي ونت كثير الحسوفي" وغيرها من القصائد، ولكن ليس من بينها هذه القصيدة التي ظن انها له بسبب ذلك الموقف وتلك المناسبة الرثائية ومما يؤكد ذلك ان الكثير ممن الف وكتب عن الشاعر ابن عدوان لم يذكر هذه القصيدة "البارحة يوم الخلايق" من بينها ومنهم المؤلف ركسي العزيزي الاردني الجنسية فقط طبع ديواناً للشاعر نمر بن عدوان وقصائده وهو مدرك لها ولم يذكر من ضمنها هذه القصيدة.
ويشير الاستاذ الشرهان الى ان القصيدة هي في الحقيقة للشاعر محمد بن مسلم وهو احد شعراء الاحساء واصله من اهالي الحريق الا انه مولود بالاحساء، وتعود مناسبة القصيدة في انها رثاء في زوجته التي كان يحبها حباً شديداً والتي توفيت في شهر رمضان المبارك في اليوم العاشر منه كما يذكر ذلك في القصيدة
ويذكر الراوية الشرهان ان من دواعي الاشتباه قد يكون ان كلا الشاعرين يرثي زوجته ولهما قصائد بها ذلك المطلع "البارحة" فالشاعر ابن مسلم ذكر "البارحة يوم الخلايق نياما"
والشاعر نمر بن عدوان ذكر في قصيدة له: "البارحة في هجعة النوم غرقان".
ويؤكد الراوية الشرهان صحة نسبة القصيدة الى الشاعر ابن مسلّم بأن اول كتاب طبع عن الشعر النبطي بالجزيرة العربية يسمى: "خيار ما يلتقط من شعر النبط" لمؤلفه وجامعه عبدالله بن خالد الخاتم كان في جزأين عام 1372ه من خلال المطبعة العمومية بدمشق فقد جمع وحوى فيه العديد من القصائد النبطية لكثير من الشعراء ومنهم الشاعر نمر بن عدوان له قرابة خمس قصائد والشاعر المسلم له اثنتا عشرة قصيدة وقد ذكر القصيدة منسوبة للشاعر ابن مسلم وليس لنمر في نفس المؤلف.
ودعا الراوية الشرهان اولئك المهتمين والمؤلفين في الجانب الشعبي والقصصي والافلام والمسلسلات الوثائقية الى الرجوع للمصادر الموثقة واصحاب الدراية حين الرغبة في انتاج او اصدار اي فيلم وثائقي يحكي تلك القصص منعاً للخلط وحفظاً لحقوق الجميع وصحة الروايات والقصائد ومن تنسب له.
تجدر الاشارة الى ان الخطأ الذي وقع من منتجي مسلسل "نمر بن عدوان" والذي يبث حالياً على قناة (mbc) هو ما دعا الى الايضاح وتناول قصة هذه القصيدة وصحة من تنسب له ومناسبتها.

في الحقيقة كثر اللغط في بين الناس حول نسب الامير الفارس / نمر بن عدوان
حتى بين ابناء قبيلة الظفير انفسهم ..
لوجود كتاب كثر نسبوه إلى اسرة الـ سويط .. شيوخ شمل قبيلة الظفير ..
ولكن مع ذلك ماكتب لاينفي الحقيقه ..
وهي ان نمر بن عدوان لاتربطه بالسـويط سوى علاقة الجيرة والمصاهرة ..
فقط ..ويقال : انهم يرجعون الى بنو عدوان من عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن عدنان
والله اعلم منقول


رد مع اقتباس