عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
عبق القصيد
عضو
رقم العضوية : 333
تاريخ التسجيل : 26 - 07 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 13 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عبق القصيد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الحلم سيد الأخلاق

كُتب : [ 02 - 08 - 2003 ]

السلام عليكم

هذه أول مشاركة لي بمنتداكم. وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم بي وظن صديق طلب مني المشاركة بالمنتدى.

ومشاركتي أسمها الحلم سيد الأخلاق

عندما نغضب فإننا نتفوه بكلمات لنؤذي بها من نتشاجر معه. وننسى أن الكلمات أحيانا تلهب السامع أكثر من السياط. هل مررت بتجربة كهذه؟ كيف تصرفت؟ هل سكت أم جرحت؟ وفرحت أن كلماتك كانت جارحة اكثر منه وأنه لم يتغلب عليك.
ولكن بعدها كم مره ندمت على الكلمات التي فرحت أنك قلتها لتؤذيه بها. وكم مرة تذكرت هذه الكلمات بعد إنتهاء الخصام؟ وكم مرة وددت أنك لم تتفوه بها وأن يعود بك الزمن لتمحي به تلك الكلمات التي جرحته بها. وتقول ياليتني لم أنطق بها وليت لساني إنقطع قبل النطق بها. ولكن الزمن لن يعود ولن ينقطع لسانك بمجرد التمني. فهاهي كلماتك القاتلة موجودة ولسانك موجود.

إذن لم نخطئ بحق الاخرين, ألم يكن السكوت أبلغ من الكلام؟ لقد تسببت هذه الكلمات بجروح وشروخ لايمكن إصلاحها مهما إعتذرت. فسيكون هناك أثر لهذا الجرح. وسيكون عمقه حسب كلماتك. فتكون كما كسر جرة وأعاد إصلاحها مهما كنت بارع فهناك شروخ لايمكن إصلاحها مهما بلغت من البراعه وهناك قطع سوف تفقد أو تتهشم ولن تستيطع إعادتها مكانها مرة أخرى مهما حاولت إخفائها.

لذلك كم حليما عند الغضب وتذكر محاسن خصمك قبل أن تنظر إالى أخطائه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): الحلم سيد الأخلاق. فلما لاتكون سيدا بإخلاقك وتكسب الناس بذوقك؟

شكرا


رد مع اقتباس