عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
أبو حمود
عضو مميز
رقم العضوية : 5404
تاريخ التسجيل : 08 - 01 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 616 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : أبو حمود is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
قصيدة أبكت الشيخ أبن باز رحمة الله

كُتب : [ 23 - 11 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

قيل أنها " قصيدة القرن " وبالنسبة لــي هــي قصيدة القرون القادمــــة ألقاهــا د. أحمد التويجري على يد سماحة الإمام العلامــة عبدالعزيز بن باز _ رحمه الله فـكـانت الدمــوع تنهمـر من ذلك الإمام وأبكى من بجانبه .

قصيدة تُحاكي الواقــع رُغـم أنه قبل سنوات لكن تكمن هنا نظرة الرجل الثاقب المدرك لعواقب الأمـــور .




د. أحمد التويجري



وهذه القصيدة كاملة غير معدلة ولا منقوصة :


دم المصلين في المحراب ينهمر = و المستغيثون لا رجع و لا أثر
و القدس في قيدها حسناء قد سُلبت = عيونها في عذاب الصمت تنتظر
تُسائل الليل و الأفلاك ما فعلت = جحافل الحق لما جاءها الخبر
هل جُهزت في حياض النيل ألويةٌ = هل في العراق و نجد جلجل الغير
هل قام بليون مهدي لنصرتها = هل صامت الناس .. هل أودى بها الضجر
هل أجهشت في بيوت الله عاكفة = كل القبائل و الأحياء و الأسر
تُسائل القدس هذا الليل حائرةٌ = و نحن بالقولة النكراء نعتذر
ياليت شعري أضاعت كل عزتنا = حتى استباح حمانا جهرة قذر
أين المنادون بالتحرير و يحهموا = أين الصمود و أين السهل و الوعر
أين المرابون في أسواق أمتنا = في كل صقع لهم للخزي مؤتمر
سيوفهم في سبيل الحق مغمدة = و في سبيل الخنا يا ويحهم حمر
سلوا الملايين من أبناء امتنا = كم ذُبحوا و بأيدي خائنٍ نُحروا
سلوا حماة سلوا لبنان ما برحت = دماؤنا في ثراها بعد تستعر
يا أمة الحق إن الجرح متسع = فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبر
قوميةٌ كم نبحنا في مقاطعها = حتى أنتنت فاشتكت من قبحها مضر
شعبية كم نعقنا بتسمها زمناً = بها اقتتلنا فما نبقي و ما نذر
غربية كم سُقينا من مشاربها = سمّاً زعافاً به الطغيان يختمر
شرقيةٌ كم جرعنا من مصائبها = و جه قبيح للاستعمار مستتر
يا أمة الحق ماذا بعدُ قد نفدت = كل الدعاوي و كلت دونها الفِكرُ
ماذا سوى عودة لله صادقةٌ = عسى تُبدل هذا الحال و الصور
عسى يعود لما ماضٍ به ازدهرت = كل الدُنا و اهتدى من نوره البشر
على أساس الهدى كانت مدائننا = و في سبيل العلا لم يُثننا سفر
لم نفتخر أبداً بالطين أبنية = كلا و لكننا بالعدل نفتخر
إذا تطاول بالأهرام منهزم = فنحن أهرامنا سلمان أو عمر
اهرامنا شادها طه دعائمه = وحي من الله لا طين و لا حجر
أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة = هي السماحة و هي المجد و الظفر
أهرامنا في ربى التوحيد راسخة = غيث النبوة يسقسها فتزدهر
يا أمة الحق ماذا بعدُ هل قُتلت = فينا المروءات و استشرى بنا الخور
أما لنا بعد هذا الذل معتصمٌ = يجيب صرخة مظلوم و ينتصر
أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا = فقد تكالب في استعبادنا الغجر
يا أمة الحق إنا رغم محنتنا = إيماننا ثابت بالله نصطبر
فقد يلين زمانٌ بعد قسوته = و قد تعود إلى أوراقها الشجرُ


منقوووووووول


= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =


( من لا يجازف .. بات الـدهــر آســـف )
رد مع اقتباس