قصيدة الشاعر الكبير / سعد بن مجلد العريني السبيعي في قبيلة مليح
كُتب : [ 14 - 01 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : اليكم هذه القصة التي تدور أحداثها حول المحافظة على حقوق الجار ، وذلك أن الشاعر / سعد بن مجلد العريني من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء نزل فترة من الزمن مع قبيلة مليح من الروبة من سبيع بن عامر الغلباء وحصل بينهم صداقة ومحبه ، يروحون للقنص معا ويغدون ويجلسون معا ، ويتبادلون الأشعار والسوالف ولا يفرق بعضهم عن بعض الا النوم والراحه ، ولكن هكذا الدنيا تكون تجمع وفراق ، فقبيلة مليح أشملوا يتبعون مصالح حلالهم ، وسعد لبث في العارض مع جماعته ، وتفرقوا بعد العشرة والإنسجام . وتذكرهم الشاعر وتذكر ما شاهده منهم وقال أبياتا من الشعر يتوجد بها عليهم وذكر فيها خصالهم وما يتمتعون به من مكارم الأخلاق وقال :
لا ضاق صدري رحت أنا الصبح داوي
= أشرف المرقاب وأزعج ونيني
واليوم يا عبود كني خلاوي
= من يوم شدوا نجعنا مشمليني
شدوا مليح محرقين القهاوي
= يتلون بن جرثام هيف السميني
أبو ثويني شوق عين النداوي
= ريف الجويع ومنوة الهاشليني
شيال حمل اللي ثقيل وثاوي
= ومن لاذ به عده بحرز مكيني
وبدلالهم ما يشربون الثناوي
= ويتبعون الأوله طبختيني
يا أهل الركاب اللي عليهن غداوي
= بالله عليكم وينكم ناهجيني
مليح وين اديارهم بالتهاوي
= اللي يبيهم وينهم صايريني
أحبهم حب العرب للرواوي
= اشنونهم يبسا وهم معطشيني
مع غيرهم كني غريب جلاوي
= وان جيت معهم خاطري ما يشيني
أهل امهار معربات العلاوي
= عرج لراع التاليه ملحقيني
وان جاء نهار فيه شهر العزاوي
= ربع على حوض الدرك وارديني
ذولا بني عمي ما هيب الهقاوي
= سبعان يروون الغلب والسنيني
أقفوا وأنا قلبي عليهم شفاوي
= أهل الصخا اللي يذبحون السميني
لا قاصد شي ولا لي دعاوي
= مير إن قلبي للسبيعي يليني
منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|