رد : عرت اليدان
كُتب : [ 04 - 02 - 2008 ]
صح لسانه وبيض الله وجهك ومشكور على النقل وإليك أختها قصيدة للشاعر الدكتور / أحمد بن عثمان التويجري :
دم المصلين في المحراب ينهمر ُ
"=" والمستغيثون لا رجعٌ ولا أثر ُ
والقدس في قيدها حسناء قد سـُلبت
"=" عيونها في عذاب الصمت تنتظر ُ
سلوا الملايين من أبناء أمتنا
"=" كم ذُبحوا وبأيدي خائن ٍنـُحروا
سلوا بلادي سلوا لبنان ما برِحت
"=" دماءنا في ثراها بعد تستعر ُ
تساءل الليل والأفلاك ما فعـَلت
"=" جحافل ُ الحق لما جاءها الخبر ُ
هل جـُهّزت في حياض النيل ألوية ٌ
"=" هل في العراق ونجد ٍجلجل َالغير ُ
هل قام بليون مهدي ٍ لنصرتها
"=" هل صامت ِالناس هل أودى بها الضجر ُ
هل أجهشت في بيوت الله عاكفة ً
"=" كل القبائل ِوالأحياء ِوالأُسر ُ
إذا تفاخرَ بالأهرامِ منهزم ٌ
"=" فنحن أهرامنا سلمان أو عمر ُ
أهرامنا شادها طه ٌ.. دعائمها
"=" وحي ٌمن الله لا طين ٌولا حجر ُ
أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة
"=" هي السماحات وهي المجد والظفر ُ
أمالنا من صلاح الدين يعتقنا
"=" وقد تكالب باستعبادنا الغجر
ُ
يا أمة الحق إنا رغم محنتنا
"=" إيماننا ثابت ٌبالله نصطبر ُ
فقد يلين زمان ٌبعد قسوته
"=" وقد تعود إلى أوراقها الشجر ُ
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|