[الشاااااامخ]

	واقع الكتاب والمثقفين إن المتأمل لحال كتابنا ومثقفينا العرب يرى العجب العجاب في مايكتبون . خاصة اولئك الذين لهم زوايا ثابته في الصحف اليومية .أو المثقفين الذين تستضيفهم القنوات الاعلامية .او حتى اولئك الذين اتخذوا من الشبكة العنكبوتيه منبرا لهم. فمن كاتب متقوقع في دائرة المحاباة وكسب الود ...الى مثقف نسي أن مايحمله من علم امانة يجب أن يوظف في مايرضي الله ولو بسخط خلقه لا في مايرضي الناس ولو بسخط الله. فلقد اصبح هم هؤلاء رضى القاده والسياسيين واصحاب الوجاهات ولو كان في ذلك غش للمتلقين والمتابعين لهم أومايسخط الله ... فبدل تسخير اقلامهم لايضاح مايخفى ومايلتبس على عامة الناس ..واحياء الحق وقتل الباطل.. وظفوها في التدليس وزيادة الالتباس بل واستماتوا على جعل الحق باطلا والباطل حقاحتى اصبحوا هم وبأنفسهم وعلمهم وثقافتهم لايعرفون ماهو الحق وماهو الباطل والكثير منهم يكتب الباطل ويصدقه ويعمل به وصاحب الكذبة او من يصدقها .. لقد اصبحوا ببغاءات يرددون مايسمعون فقط او بالأصح اصبحوا ادوات لتوجهات سياسيه وإعلاميه ...حتى وان عارضوا وكتبوا فلو امعنت النظر أو تمهلت قليلا لوجدت ان من عارض هنا ماعارض الا من اجل شيئا اخر هناك يرجو منه نفعا ما .... لا من اجل مصلحة العامة او مصلحة الوطن ... إن الكلمة امانة ...والقلم أمانة ...والعقل امانة..وكل محاسب ...حساب الدنيا وحساب الاخرة ...فحري بكل صاحب قلم ان يوظفه التوظيف الصحيح ويوجهه التوجيه السليم..الذي من شأنه ان يساهم في حلحلة عقد التملق والتزلف ,وخلق فرص جديدة حقيقيه لاعلام صادق والمساهمة في ذلك... تقبلوا ارق واعذب التحايا... اخوكم الشامخ