شكرا لك أخي زعير السبيعي
هناك فرق بين المقلد العامي وبين المجتهد .
وهناك فرق بين الأحكام و تأثيرها على المكلف .
فمثلاً أوامر العقيدة و أركان الاسلام و ما يعلم من الدين بالضرورة يصح لكل مكلف فهمها واتباعها .
وكذلك المعاملات الجارية مجرى العادة .
بينما لا بد من سؤال أهل العلم .. عندما تنتفي القدرة على العلم اتباعاً لقوله تعالي " واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون "
أما ان كانت من مسائل الخلاف أو كانت حديثة .. فينبغي الرجوع لاهل العلم لبيان احكامها .. ولا يجوز للمقلد اتباع فهمه فيها .
والواجب ان لا نترك الكتاب والسنة .. ونقرأ في كلام الفقهاء فقط .
بل نقرأ كلام الفقهاء الشارح لهذه الاحكام الواردة في القرآن والسنه .
والمجتهد قرر الفقاء أدواته
كالعلم بالقرآن وتفسيرة
والعلم بالحديث النبوي وتخريجة والحكم عليه .
والعلم باللغة العربية .
والعلم باصول الفقه .
والعلم بأقوال السلف .
فلا يجوز طبعاً لمن يحفظ القرآن من العجم غير العالمين بمدلولات القرآن العربية اتباعها بدون الرجوع للعلماء .
وتقبل هذه الاضافة البسيطة الباعثه لكم لمزيد بيان حول هذه المسألة .