الموضوع: معركة الرضيمة
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : معركة الرضيمة

كُتب : [ 20 - 03 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذا ما قاله الشيخ / عبد الله بن فهد الدامر رحمه الله في مناخ الرضيمة عندما التقينا بالأستاذ / فهد بن شلحاط كاتب روايات الشيخ عبد الله الدامر . ضيف اللقاء الأستاذ/ فهد بن شلحاط يملي على مجري اللقاء / فالح بن عمره روايات الشيخ / عبد الله الدامر رحمه الله .

http://www.alajman.ws/vb/uploaded/fd1.jpg

( مناخ الرضيمة )

جاء غزو من العجمان من جنوب بالقرب من الأحساء وتم القبض على بعضهم ووأدعوا السجن لدى ابن عريعر ومنهم ولد الامير / عامر بن جفن أمير اّل سفران ولقد أخبر بن عريعر بذلك ، وجاء / عامر بن جفن متسلل حتى نزل ضيفا عند بن عريعر وأخذ ثلاثة أيام وأعجب بن عريعر بشخصية وكلام عامر وسأله من أنت وما حاجتك فقال : له أنا / عامر بن جفن وحاجتي عندك هي إطلاق ابني من السجن وأجابه ابن عريعر بإن شاء الله سيخرج من السجن ولما أصبحوا سأله ابن عريعر كيف أصبحت يا عامر فقال له :

يا بو دجيني مصبح مثل ما أمسيت
= وأنا رفيقي في الخشب والحبالي

يالله عساني كل ما أقبلت وأقفيت
= لا جيت أنا ما البيت عنك بخالـي

لا تدخل السرقان في داخل البيت
= اللي مشاورهم تهـدم الحلالــي

وأطلق ابن عامر وكساه وعرض عامر على ابن عريعر رايه وقال : أجيب لك العجمان لتجمع قوتهم مع قوتك فقال : له ابن عريعر أنت رئيسهم فقال لا أنا رئيس فخذ منهم ورئيسهم / مانع بن حثلين ولكن ساخبرهم بالصلح وإذا وافقوا أتينا لكم وإذا لم يوافقوا سأمنعهم من الغزو عليكم ولما وصل العجمان أخبرهم بما وجد خلفه من خصب الأرض وكثرة المياه والصلح وافقوا العجمان ورحلوا لابن عريعر ونزلوا بالقرب منه وفي أحد الأيام جاء أحد أبناء ابن عريعر وعقر شاة لواحد من اّل هتلان ثم ضربوه أهل الشاة وطردوه وأخبر عامر بالقصة فقصدهم ينشد عن ما حصل وأخبروه بالقصة كاملة ثم قال واحد من اللي عنده هذا الولد من أبناء بن عريعر فهذب خلفه عامر ليرجعه ويعطيه الشاة ويعوض أهلها ولكن الولد لما شاف الخيال ناصيه ظن بأنه سيقتله وأخذ له بندق ورمى عامر وقتله وقال : ترى بيني وبينهم صلح وأرسل ابن عريعر رجل لمنازل العجمان ليتجسس عن أخبار عامر ثم أتاه بالليل وأخبره بوفاة عامر فرحل ابن عريعر بالليل شمال وأركب الركايب يستنجد بقبائله بني خالد ولابن هذال مغيليث وابن مجلاد برجس شيخ الدهامشه من عنزه ولمسلم بن مجفل أمير الصمله من سبيع ومن معه ، وأدبر شمال واضعا الدهناء والنفود على يمينه والعرمه والجبل على يساره حتى وصل الرضيمه واجتمع الفريقين وتناوخوا هم والعجمان لمدة شهر واحد لم يشارك مع العجمان أحد ، ثم أركبوا العجمان الركايب للامام تركي وابنه فيصل يستفزعون بهم ولكن الإمام اعتذر وقال ليس لدي قوة كبيرة تقضي على ابن عريعر وإذا انتصر عليكم والله ما عاد يفك المسلمين منه أحد ولكن سأكتب لأمراء البادية بأن يناصروكم وكتب لهم وقال : افزعوا لإخوانكم المسلمين على الطاغية وإن هذا جهاد مقدس والناس كانوا ما يحبون ابن عريعر لأنه حاكم ظالم ومتسلط حتى بيض الحباري حاميه . ذهبوا العجمان بالمكاتيب فالذي ذهب الدويش وافق بشرط أن يأخذ مربط كروش وابل العمري وأعطوه وأما الذين ذهبوا لسلطان بن قويد فوافق بدون شرط وجاء بجميع القبيلة وجاء معه بن وثيله من شيوخ الوادي وجاءوا أيضا السهول ودارت المعركة وانتصر العجمان على ابن عريعر وانكسرت شوكته بعد تلك المعركة وقال شاعرهم الخفيف هذه القصيدة :

قامت مخاييل مع الصبح ركبت
= ملت ملازمها وغبـت ترابـــها

ترعد بخفان المحبب والقنــا
= وتمطر بدرج ودارج الدم سحابـها

لكن العقايـر بيـن ذولا وذولا
= نصال تدربي من علاوي هضابـها

ولكن طرحان المناعير بيننــا
= جذوع نخل قطعت من عقابـــها

تسعين ليل والخلايا معقلـــة
= من الجوع والهزلي تحنت ارقابها

رحنا وجينا بالدويش المسمـى
= له ركضة عند الضحى ينحكى بها

وجينا بخطلان اليدين اّل زايـد
= ربع تراثع في الأحدة اركابـــها

ورحنا وجينا بالسهول وخلطهم
= برازية بالضيق تروى حرابـــها

وجانا من العبر المسمى مخيله
= مخيلة يا سعد من هو عدابـــها

وأولاد مرزوق هل المدح والثنا
= يصالون ضو الحرب يوم التهابـها

كم درعوا من حربـة عولقيــه
= وقديمي ما ردها إلا نصابهــا

هل سربة في الضيق كنها مهجرة
= ولو هي مدابير فعوج ارقابهـا

هذا ما نعرف عن مناخ الرضيمة وما سمعناه من كبار السن والقصيدة توضح ذلك ورئاسة العجمان يوم الرضيمة للأمير الشيخ / مانع بن حثلين رحمه الله . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس