[خيَّال الغلباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الروقي

شكر لك على هذا الموضوع وحبيت اوضح لكم ان هذه القصيده للشيخ الشاعر عبدالهادي بن سعيد بن ثعلي العضياني الروقي العتيبي وهذا الشي معروف عند شياب قبيلة الثعاليه وقبيلة عتيبه كافه وبعض القبايل فهذه القصيدة ومعها قصايد لشاعر عبدالهادي وللامانه منقول من قبيلة الثعاليه واليكم هذا النقل :: هذه قصيدة الشاعر الكبير الشيخ عبد الهادي بن سعيد بن ثعلي غني عن التعريف وله كثيرا من القصائد وكان يجيد كل أغراض الشعر لكن الناس عرفته بالقصيدة الشهيرة والتي باقية بالذهان وستبقى ، القصيدة غزلية ،وقد قالهاوهو في الشام أحد قادة جيش الشريف حسين الذي يقاتل العثمانيين بقيادة فيصل بن حسين. وكان يجيد كل أغراض الشعر ومنها الغزل فانشد قصيدتة المشهوره؟ ولقد صاغها الشاعر باسلوب فريد لاينبع الا من شاعر كبير تناقلتها الالسن والاعلام واصبحت من التراث والكثير من المحطات في الشام تنقلها على شكل اغنية وفي نهاية الاغنية يكتبون انها من فلكلور تراث البادية ، لكنني اقدمها لكم .

عديت في مرقب والليـل ممسينـي = بديار غرب لعـل السيـل ماجاهـا
أضحك مع اللي ضحك والهم طاويني= طيت شنون العرب لاسربـوا ماهـا
وراك ماتزعجيـن الدمـع ياعينـي= على هنوف جديد اللبـس يزهاهـا
هبت هبوب شمال وبردهـا شينـي= ماتدفي النـار لـو حنـا وقدناهـا
مايدفي الا حشا مريوشـة العينـي= وإليا عطشنا شربنـا مـن ثناياهـا
أبو عيـون اليـا سلهـم تناجينـي= ياقرد عين المشقـا كيـف يقواهـا
ياشبه وضحـا فتـاة دلهـا زينـي= داجت على عقلة والـورد ماجاهـا
ياعل من شار بالفرقى عمى العينـي= مخباط صمعا جليل الفخذ يشظاهـا
جعله حسير كسير وراكبـه دينـي= وأتلى حلالـه ذلـول راح يطلاهـا

وكثير مايوجه شعره لزوجته مرزوقه ومن ماقال

ياهني مرزوقه عن البرد في دار= ماذاقت الغربه وبرد الشمالـي
ولاجاهدت ترك عليها التكنـدار= طوال الشوارب داقمين السبالي
ولا راوغت من فوقها طير طيار= يضرب على حد النجوم العوالي

وقال في قصيده مشهوره وطويله

مرضي بلاه الهوى وأنا تبلواني= غردية عند أهلنا كنت ألاعبهـا
تشره عليها رجال ماقضت شاني= ولاهندبت للشكاله مع مهندبهـا
ولاقط جابت من الحكام ديوانـي= مغير عند الغنم تمشي لطايبهـا

حبيت اوضح لكم تقبلو مشاركتي في منتداكم الجميل

أخي الكريم / بندر الروقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بتلك القصيدة التي إختلفوا الرواة ببعض أبياتها ورجحوا أنها لابن ثعلي العضياني الروقي العتيبي والنعم فيك وفي الثعالية عوارف مشهورين في كشب ولا شكر على واجب والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .