أنا والله مانيب من رواة سبيع .. لكني أحفظ القصيدة وللأسف لا أعلم في أي عام قيلت
وإليك القصيدة
ويقول بن مخشوش
عند الضحى عديت في راس عيطا = رجم يهيـض بادعين المثايـل
واللي مهيضني فعايل بني عمـر = أهل مهار تنثني في الدبايل
رعاية الخوف نزّالة الخطر = كبار البيوت مشيدين الذوايـل
ويقول ابن مخشوش قـولٍ موكـد = قبلي وبعدي مـن يعد الفعايل
أعد فعايل لابتي لا عدمتهم = وأفخر بهم ليا حل قول لقايل
أنا من الغلبا سبيع آل عامر = أهل الشجاعة والفعول الجزايل
إنّا نفلنا الناس بثمان سوالـف = نفلنا بها سموى جميع القبايل
منهن ثلاث عامتنا كلنا = وخمس غدوا بها كاسبين النفايل
الأولة منهن نتيه جارنا = على الكيف يرعى في نبات المسايل
والثانيـة منهن نعرف قصيرنا = ولا نقطع العقلان يوم العقايل
والثالثة منهن تسير مرتنا = لياخاب مذهب خايبن الحمايل
والرابعـة منهن فهيد الصييفي = من فوق هجنن يسهجن القوايل
ما يأخذ الحشاش ولا يقطع النقذ = شره على سحج كبار الشمايل
والخامسة منهن للأدغم سلامه = يروي سيوف مصقلات السلايل
ولا من عطى عطيةٍ ما يمنها = يعطي النجايب والمهار الأصايل
ولا من زبن بـه مجـرمٍ لا يذنبه = جاء الحول ما جاء فيه عدل ومايل
والسادسة منهن لعجران العمى = تسموى بها عودٍ هروجه دلايل
لا يثني الدلة ولا يذبح المعـز = ولا يذبح إلا من خروف وحايل
والسابعة منهن لابن قطنان بالسخى = عيد الركاب مدرهمات القوايل
لا كن تنيدي عبيده على العشـا = تنيدي بدو شافوا الطرش عايل
والثامنة عشر الركايب وأهلها = مامثلهم جـاء في العصور الأوايل
جتهم سرايا يرعب القلب كثرها = يبغون ذبحتهم وكسب الرحايل
وعيّا عليهم الله ثم بني عمر = برماحهم وسيوفهم والفتايل
الشاعر/ فهد بن مخشوش