عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
الهداد
عضو مميز
رقم العضوية : 22546
تاريخ التسجيل : 04 - 03 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 576 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الهداد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
تطاول جديد على ابو فارس!!!!!

كُتب : [ 30 - 04 - 2008 ]




منقووووووووووووووووووووول

الفراعنة ...
تغير معنى هذه الكلمة في أذهان الناس بعد أن كانت تدل على الاقوام الفرعونية التي سكنت مصر

إلا أن ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي محى هذا المعنى وسكن مكانه

فأول ما يتبادر للذهن عندما تقول الفراعنة هو الشاعر ناصر الفراعنة

هذا الشاعر ظاهرة لا تمر كثيرا بين الناس فقد اعطي مالم يعطى غيره من قدرات

وحطم الكثير من الارقام القياسية على مستويات عدة

لذلك تحركت العقول والعواطف تجاهه

فهناك من احبه كثيرييييييييييييييييرا وهم كثر والارقام الموثقة تدل على ذلك

وهناك قلة قليلة خالفته
ولعل أشهر من ناصبه العداء هو بدر (دربن دربن ) عضو لجنة التحكيم في برنامج شاعر المليون وبعد أن عرفنا سبب العداء بطل العجب

وهذا الدكتور عبدالرحمن الواصل يبدي رأيه بالشاعر الفراعنة

فهل الدكتور جاء من زاوية المثقف المنصف ؟

أم من زاوية استخدام المشهور للشهرة ؟

أم أمر آخر قد تستنجه عزيزي القارئ وتوضحه لنا ...؟

واترك لكم الحكم بعد قراءة القصيدة والتي عنونها بـ

مَواجِعُ شَاعِرِ المَلْيُون


يُضِيْفُ عَلَى الأَوْجَاعِ أُخْرَى وَيَفْسَحُ
لأُخْرَى وَأُخْرَى بَعْدَ أُخْرَى تُلَوِّحُ
فَيَا أُمَّةً أَوجَاعُهَا قَدْ تَرَاكَمَتْ
فَسَافِلُهَا مِمَّا عَلا يَتَقَيَّحُ
وَيَا أُمَّةً أَوجَاعُهَا فِي تَتَابُعٍ
وَأَقْدَمُهَا ضُرّاً بِهَا لَيْسَ يَبْرَحُ
وَأَوجَاعُهَا مِنْ بَعِضِهَا قَدْ تَفَاقَمَتْ
فَغَائِرُهَا دَامٍ وَمَا احْتَكَّ يَطْفَحُ
فَإِنْ تَكُ أَوجَاعٌ قَد انْتَقَلَتْ لَهَا
مِن الأُمَمِ الأُخْرَى تُرَاقُ وُتُسْفَحُ
فَتَنْتَقِلُ العَدْوَى بِقَيْحِ عَدُوِّهَا
وَسَائِلُ فِيْهَا يَسْتَعِيْنُ فَيَنْجَحُ
فَتِلْكَ سَتُوقَى نَشْرَهَا وانْتِقَالَهَا
وَتَكْشَفُ مَنْ يَسْعَى بلَيْلٍ فَيُفْضَحُ
وَلَكَنْ عَلَى هَذَا وَأَعْلَى وَفَوقَه
بَنُوهَا هُمْ الأوجَاعُ والدَّاءُ أَوْضَحُ
إِذَا مَا بَنُوهَا أَوْجَعُوْهَا بِفِعْلِهِمْ
فَذَلِكُ جُرْحٌ كَيْ يُطَبَّبَ يُفْتَحُ
بِمِشْرَطِ شِعْرِي سَوْفَ يُفْتَحُ عَنْوَةً
فَلَيْسَ لَه عَنْ مِشْرَطِ الشِّعْرِ مَنْدَحُ
فَمِنْ قَنَوَاتٍ جُلِّهَا مِن صَنِيْعِهِمْ
تُدَارُ بِأَمْوَالٍ لَهُمْ وَتُصَرَّحُ
بِهَا اسْتَهْدَفُوهَا أُمَّةً بِكِيَانِهَا
وَإِسْلامِهَا واللَّيْلُ بِالفَجْرِ يُصْبِحُ
فَتَبْدُو بِآثَارٍ لَهَا وَمَسِيْرَةٍ
دَوَافِعُهَا مَنْ يَسْتَمِرُّ فَيَرْبَحُ
نَعَمْ مِنْ بَنِيْهَا كَامِلٌ وَمُحَمَّدٌ
وَأَفْعَالُهُمْ عَنْ سَيِّيْءِ القَصْدِ تُفْصِحُ
فَكَامِلُهُمْ هَزَّتْ نَواعِمُ بَثِّه
بِأُمَّتِه مَعْنَى بِه يَتَبَجَّحُ
وَفِي لُغَةٍ يَرْقَى سَنَاهَا بِأمَّةٍ
مُحَمَّدُهُمْ يُغْرِي بِهَا وَيُزَحْزِحُ
فِلِلْمَالِ هُمْ يَسْتَهْدِفُونَ شَبَابَهَا
بِمَا خَطَّطُوا لِلْهَدْمِ فِي البثِّ يُطْرَحُ
وَإِنَّ السُّعُودِيِّيْنَ مِنْ قَنَواتِهِمْ
طُمُوحٌ بِه أَهْدَافُهِمْ لا تُقَبَّحُ
قَد اسْتُنْزِفَتْ أَمْوَالُهُمْ بِبَرَامِجٍ
بِأوْسَاخِهَا فَوْقَ المَكَارِمِ تَنْضَحُ
تُخَاطِبُهُمْ فِي شَهْوَةٍ جَسَدِيَّةٍ
لَهَا وَعَلَيْهَا الفِكْرُ والدِّيْنُ يُذْبَحُ
فَتُغْرِي نُفُوسَ النَّشْءِ فِيْمَا يُثِيْرُهَا
فَتَنْسِفُ فِي أَخْلاقِهِمْ وَتُصَوِّحُ
وَتَنْشُرُ فِيْهِمْ مَا يُفَرِّقُ شَمْلَهُمْ
وَعَنْ وِحْدَةِ الأهْدَافِ والأرْضِ تَكْبَحُ
إِذَا مَا السُّعُودِيُّون فِي شُعَرَائِهِمْ
قَد اسْتُغْفِلُوا فَالأمْرُ أَخْنَى وَأَقْبَحُ
أيَا شَاعِرَ المَلْيُونِ يَا سَوْأَةَ الرُّؤَى
وَيَا بَابَ شرٍّ بِالإسَاءَ ة يُفْتَحُ
تُحَارِبُ فِيْنَا وِحْدَةً وَطَنِيَّةً
سِلاحُكَ فِيْهَا الشِّعْرُ يُرْوَى وَيَصْدَحُ
فَأَحْيَيْتَ فِيْه نَعْرَةً قَبَلِيَّةً
تُمَجِّدُ تَارِيْخَ الصِّراعِ وَتَطْفَحُ
فِتُحْرِقُ إِنْجَازَ الموحِّدِ بَيْنَهَا
قَبَائِلُ كَانَتْ لِلتَّنَافُرِ تَجْنَحُ
فَوَحَّدَهَا عَبْدُالعَزِيْزِ بِمَوطِنٍ
وفِي هَدَفٍ تَسْعَى إِلَيْه وَتَنْجَحُ
فَتَوطِيْنُها بَعْدَ التَّرَحُّلِ خُطَّةٌ
بِهَا نَحْوَ أَهْدَافِ التَّلاحُمِ يَطْمَحُ
فَكَيْفَ يُعِيْدُ المُرْجِفُونَ مَسَارَهَا
بِبَرْنَامَجٍ فِي الوَحْلِ يَطْفُو وَيَسْبَحُ ؟
وَيَدْعَمُهُمْ فِيْه بَنُوهَا بِشِعْرِهِمْ
وَأَمْوَالُهُمْ مِنْهَا الدِّعايَةُ تُمْتَحُ
مَضَى شَاعِرُ المَلْيُونِ يَسْعَى بِنَهْجِه
يُؤصِّلُه فِيْهِمْ رُؤَىً وَيُسَبِّحُ
وَيَدْفَعُ فِيْه دَوْلَةً عَرَبِيَّةً
تُنَافِسُ لِلتَّزْيِيْفِ فِيْه فَتُفْلِحُ
لِتَنْشَأَ مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ عَدَاوَةٌ
تَطَيْرُ بِهَا أَعْدَاؤُهُمْ وَتُجَنَّحُ
وَمِنْ بَعْدِهَا يَأْتِي الصِّرَاعُ نَتِيْجَةً
فَذَلِكَ مَجْرُوحٌ وَذَاكَ يُجَرِّحُ
وَذَلِكَ يَدْعُو لِلقَطِيْعَةِ مَسْلَكاً
وَذَلِكَ لِلفِعْلِ المُوَازِي يُرَجِّحُ
وَهَا هِيَ عَمَّانُ اشْتَهَتْ شَطْرَ كَعْكَةٍ
فَفُرْصَتُهَا فِي قَضْمِهَا اليَوْمَ تَسْنَحُ
فَرَدَّةُ فِعْلٍ مَعْ قَنَاةِ أبَو ظَبَي
بِهَا وَقْفَةُ الأنْبَاطِ قَدْ تَتَأَرْجَحُ
فَتَسْحَبُ مِنْهَا مَورِداً شُعَرَاءَ هُمْ
بِبَرْنَامَجٍ فِي خُدْعَةٍ الشِّعْرِ يُطْرَحُ
رُسُومٌ مِن التَّصْوِيْتِ يَسْتَقْبِلُونَهَا
وَمِنْهَا فُتَاتٌ بِالجَوائِزُ تُمْنَحُ
وَيَرْفِدُهَا الإِعْلاَنُ مِنْ مُتَرَبِّصٍ
بِمَنْ عِنْدَهُمْ فَيْضٌ مِن المَالِ يُلْمَحُ
فَيُنْفَحُ فِيْهَا مَنْ تَعَدَّى بِشِعْرِه
وَمَنْ هَامَ فِيْه يَسْتَثِيْرُ وَيَجْرَحُ
وَمَنْ هَاجَمَ الفُصْحَى بِه مُتَشَنِّجاً
يَرَى أَنَّه فِيْه جَرِيْرٌ وَأَفْصَحُ
مُقَاطَعَةُ البَرْنَامَجِ الفَجِّ مَطَلَبٌ
فَهَلْ جَدَّ مَنْ فِيْهَا نِدَاءً يُصَرِّحُ ؟
أَم الأَمْرُ لا يَعْدُو مِنْ القَومِ غَضْبَةً
يُنَفِّسُ مَهْزُومٌ بِهَا وَيُرَوِّحُ
وَيَبْحَثُ عَنْ دَرْبٍ بَدِيْلٍ وَحَلْبَةٍ
سِوَاه بِهَا يَصْوِيْ ويَعْوِيْ وَيَنْبَحُ
فَيَأتِيْه مَن بَعْدِ ارْتِيَادٍ لِمُنْتَدَىً
بِه الجِنُّ تَرْوِي شِعْرَهَا وَتُنَقِّحُ
وَأَنَّ مُلُوكَ الجِّنِّ خَابُوا فَأَذْعَنُوا
فَصَارَ يَلُوطُ الجِنَّ حِيْناً وَيَنْكَحُ
وَيَسْأَلُهَا تَزْمِيْلَه وَيُثِيْرُهَا
بِتَدْثِيْرِه مَعْنىً لَه لَيْسَ يَصْلُحُ
يُنَزَّه عَنْه مَنْ يُكَرَّمُ قَولُه
وَمَنْ بِالهُدَى فِي فِعْلِه يَتَوَشَّحُ
إِذَا الشِّعْرُ لَمْ يَرْفَعْه بَعْدُ هِدَايَةً
فَلَيْسَ بِتَصْوِيْتِ المُصَوِّتِ يُفْلِحُ
يُطِيْحُ بِه مَنْ يَسْتَجِيْبُ لِسَاجِدٍ
وَفِي مَزْبَلاتِ الشِّعْرِ فِيْه يُطَوِّحُ
سَتُحْفُظُ فُصْحَانَا وَيُحْفَظُ دِيْنُنَا
فَيُحْبَطُ شُعْرُورٌ عَنْ الدَّرْبِ يَجْنَحُ
بِنَاقَتِه وَالثَّالِثِ الخِزْيِ مُدْلِجاً
وَفَوْقَ طُعُوسٍ جَابَهَا يَتَبَطَّحُ
تُعَاوِدُه أَحْلامُه بِجِرَاحِهَا
فَيُوجِعُه مِنْهَا قَدِيْمٌ فَيَسْلَحُ
وَيَلْقَى رِفَاقَ الأَمْسِ كُلاًّ وِشِعْرَه
بِتِيْه الفَيَافِي فَاشِلاً يَتَصَرْمَحُ
وَيَلْقَاه جِنِّيٌّ فَيَثْأَرُ حِيْنَهَا
لِعِرْضِ مَلِيْكِ الجِّنِّ لا يَتَنَحْنَحُ
أَيَكْشِفُ هَذَا شَاعِرُ الإِنْسِ مَوقِفاً
يُصَوِّرُه بِالشِّعْرِ وَصْفاً وَيُفْصِحُ ؟
مَواقِفُ مِنْهَا أُمَّتِي فِي تَوَجُّعٍ
تُحَرَّكُ إيْقَاعاً بِهَا وَتُمَسْرَحُ
وَأَعْدَاؤُهَا مِنْهَا بَنُوهَا وَغَيْرُهُمْ
بِفْعْلِ بَنِيْهَا بِالنَّتَائِجِ يَفْرَحُ
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ هَذَا فَأَوجَاعُ أُمَّتِّي
سَتُفْرِزُ مَصْلاً بِالمَنَاعَةِ يَنْجَحُ
فَتَخْرُجُ أَقَوَى مَنْهَجاً وَمَسِيْرَةً
بِإسْلامِهَا تُرْقَى وَفِيْه تَسَلَّحُ

الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الواصل :arabiyat-y:
10 / 4 / 1429هـ


رد مع اقتباس