جــرت هــذه المـحـاورة في3/12/1426ه
بين الشاعر ابراهيم الشيخي الزهراني والشاعر عبد الله بن عتقان
عــــبــــدالله عــتـــقـــان=
مرحبـا ترحيبـةٍ شارعـه عشريـن بـاب = يستحير الضيـف يدخـل مـع أي أبوابهـا
لـي صديـقٍ كلماغـاب طـول بالغيـاب = وأكثـر الغيبـات مانـي بعـرف أسبابهـا
ابــراهــيـــم الــشــيــخــي=
البقـا رديــةٍ ماتـحـب الا الـصـواب = من معه شكـه وريبـه يحسـب حسابهـا
لو يغيب اصحابك احذر تزوّد فـي العتـاب = ساعـةٍ بحضورهـا عـن سنـه بغيابهـا
عــــبــــدالله عــتـــقـــان=
أدري إنك شاعرٍ غير يحسـب لـه حسـاب = وأدري إنك مـن رجـالٍ شـرف هندابهـا
والعتب بيـن العزيزيـن جسـر الإقتـراب = فرصـةٍ ماتنتـعـوض وربــك جابـهـا
ابــراهــيـــم الــشــيــخــي=
ماعليكـم زود مابـه سـوال بـلا جـواب = اعرف بيوت الكرامـه واعـرف اصحابهـا
يالدميحي سرهـا سرهـا مسـرى الذيـاب = لاتشـب النـار والحـق علـى مشهابهـا
عــــبــــدالله عــتـــقـــان=
واجد الزحمه على البنـك لجـل الإكتتـاب= والناهيه خمسـه أسهـم محـد يرضابهـا
علـم الخيـاط قـدام تفصـيـل الثـيـاب = العـرب ماتلبـس أثيـاب غيـر إثيابـهـا
ابــراهــيـــم الــشــيــخــي=
وش يهمك وانت فالبنك لك رقم و حسـاب = جامـعٍ لـك ثـروةٍ ماحسبـت نصابـهـا
بكره ليا بان فرق السحـاب عـن التـراب = تقنع العالـم وتصبـر علـى مـا صابهـا
عــــبــــدالله عــتـــقـــان=
جامعتكـم تقـرن المنتـظـم بالإنتـسـاب = ليه هذا الخلـط ياهـل تـرى وش صابهـا
أنت رأسك رأس عقرب وعينـك عيـن داب = نـاس تقرصهـا بغفلـه ونـاس أتهابهـا
ابــراهــيـــم الــشــيــخــي=
بالمعدل بان فرق الصحيـح مـن الكـذاب = مانلـوم الجامعـه وانـت مـن طلابـهـا
من وقع يصبر على هشم ضرس وطحن ناب = ويش الاخطر عقـرب الارض والا دابهـا؟
عــــبــــدالله عــتـــقـــان=
أه ياغلطـة زمانـي لتألـيـف الكـتـاب = يـوم زهـران استغلـت بنـود اكتابـهـا
الزواحـف والأفاعـي عساهـا للـذهـاب = مايجيـك الخيـر مـن روسهـا وأذنابهـا
ابــراهــيـــم الــشــيــخــي=
لاتوجد وانت فـي دنيتـك لازلـت شـاب = شـد حيلـك وانقـل البندقـه وزهابـهـا
الافاعـي ماتعـرض لمحشـوم الجـنـاب = غيـر لاجـا يمهـا تعطـبـه بانيابـهـا
عــــبــــدالله عــتـــقـــان=
طوروا حارة قويـزه علـى حـي الرحـاب = بس لو صارت مثـل بـون ماعشنـا بهـا
تبـت إيديـن الـذي بيننـا ودا وجــاب = كلمـة ٍ عنـدك حكاهـا وكلمـه جابـهـا
ابــراهــيـــم الــشــيــخــي=
ماقنع راعي الطمع لـو بناطحـة السحـاب = والنهايـة بيـن شمـط اللحـى واشنابهـا
الشقي من يترك المـا ويتبـع لـه سـراب = ما معا بعض العرب غير حـرق اعصابهـا