رد : قصة للشيخ الفارس / فراج بن مذكر العماني
كُتب : [ 07 - 05 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه المعركة من معارك الشيخ / فراج بن مذكر العماني بعيد المغازي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ضد قبيلة مطير العريقة وأسباب هذه المعركة أن الشيخ / فراج كان ذات يوم عند الملك / عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته جالسآ بجواره وكان معهم في المجلس الشيخ / غلاب بن بصيص شيخ /الصعران من مطير والصعران معروفين قوة بالصلابة وهم قوة ضاربة تهابهم جميع القبائل لشجاعتهم وقوتهم في الحروب ولا يقال فيهم إلا ونعم وعندما كانوا عند الملك / عبدالعزيز سآل الملك الشيخ / فراج العماني منهم يا فراج أطيب مطير وإلا سبيع فرد عليه فراج بقوله كل فيه حقه يا عبدالعزيز من الطيب وكان لا يحب التملق رحمه الله ولا التفاخر خوفآ من الله وكان يعرف قصد وهدف الملك / عبدالعزيز رحمهم الله فما كان من الملك عبدالعزيز إلا أن توجه بالسؤال لابن بصيص فرد الشيخ / غلاب بن بصيص والله يا عبدالعزيز ما مطير حول سبيع هنا التفت الشيخ / فراج على ابن بصيص وكان غاضبآ من إجابته فقال : ليه يا غلاب يوم سبيع مهيب حول مطير فقال : غلاب لفراج نعم مالراوية عديلةٍ للقربة ويقصد بالراوية قبيلة مطير لكثرة عددها والقربة سبيع لقلة عددها قال : عبدالعزيز منهم الراويه ومنهم القربة قال : الشيخ / غلاب الراوية مطير والقربة سبيع قال : فراج يا غلاب الوعد لا طاحت الأشاريب إن قاله الله لعلمك منهم الراوية ومنهم القربة بعدها قام عبدالعزيز على العشاء وفي الصباح نادى ابن بصيص وعطاه شرهته وخلاه يروح لأهله وفراج طلب منه عبدالعزيز أن يبقى عنده بعد كم يوم وكان فراج بجواره فهمس في أذنه قال : شفت ابن بصيص وربعه يا فراج ما بعد أخذت إبلهم ولم يذكر لي أنها قد أخذت من مراحههم لشجاعتهم وهل أنت ناوي يا فراج فيهم فرد عليه قال : يا عبد العزيز والله يا عقب هرجته ذاك اليوم لك إني لأصبحه صباح ما بعد صبح به وأنت اللي شبيتها يا عبدالعزيز فقال : له عبدالعزيز أبشر بسعدك هذي سبعين بندق أم ركبة قصيرة توها جايتني وهذي سبعين ذلول لك وكان هدف عبدالعزيز كسر شوكة ابن بصيص بعد ذلك خرج فراج من الرياض متوجهآ إلى رماح ويوم هب البراد وقاموا يتذاكرون نزول الأمطار في أول الشتاء نوه العماني بالمغزا وتجمعت حوله بني عامر وكان على رماح وقد أرسل سبوره يتطقسون منازل ابن بصيص وقبيلته فذكروا أنهم حدر من هجريات فغزا الشيخ / فراج وكان يقدم السبور يسبرون الأرض قبل وصوله فعندما شرفوا السبور على هجريات وإذا مطير أكثر بكثير من سبيع فعندما وصل فراج ومن معه إلى السبور قالوا : له السبور يا فراج مطير لا تعد ولا تحصى ولا فيهم مكاسب والبل أهلها وسطها فما كان منه إلا أن إعتزى قائلا : ( أخو موضي ) وهي عزوته رحمه الله موجها وحهه لقومه فقرانٍ وذلان ؟ تبون إبلٍ ما عندها أهلها عليهم اليوم أشوف الطيب والذليل فيكم وهو يرهج الفرس وسبيع تكردس كراديس عليهم وكانت إبل غلاب بن بصيص في فيضة هجرية وسبيع تأخذها من تاليها وفي ذلك اليوم كان عند بن بصيص ابن لامي من مطير ومعه حوالي ثمانون فارسا وكان الأصيقه من العجمان ومعه مركوبة ضيوف عند الصعران قوم غلاب بن بصيص هنا ركب غلاب ومطير ولحقوا سبيع فردها عليه فراج وهو يذبح فرسه تحته ويركبونه ربعه فرس أخرى ويلحق بهم ويردها عليه فراج وهو يرميه ويصوبه ويذبح فرسه مرة أخرى ويقتلون سبيع عدد من مطير في تلك المعركة الخاطفة والسريعة ويقفون بالإبل كاسبينها وكانت سبيع لا تعلم لماذا كان العماني مصرآ على فقط أخذ إبل الشيخ / غلاب بن بصيص فقط ولماذا غار عليهم الضحى من النهار علمأ أن مغازيه رحمه الله تكون بشكل مباغت وغالبأ ما تكون صباحآ وإلا هجاد لماذا هذه الغزوة أصر على أن تكون في النهار أخيرآ عرفوا السبب وبعد المعركة قال الفارس والشاعر / المقرب من الشيخ / فراج العماني رحمهم الله / سعد بن الشقحاء قصيدته :
راحت الرجل ما أحرزنا نناحيها
= كل غمرٍ تقدم عن مناعيره
يوم وقنا على البل للعرب فيها
= كثر عذالهم وتطري الخيرة
قال فراج والله أن قد نلاغيها
= مير غيروا وعند الله تدابيره
ذود غلاب شينا مفاليها
= نشعف الخلف ونطرد معاشيره
ويوم لحق الفزع رجنا لتاليها
= لين عود كثيراتٍ مخاسيره
منقول بتصرف يسير وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|