بسم الله الرحمن الرحيم
الحوياء تقع على بعد 100 كم تقريباً شرق رنية وهي أرض لرعي وقد وقع بها معركة شهيرة وتاريخية بين سبيع أهل رنية وفرسان قحطان بقيادة الشيخ محمد بن هادي بن قرملة وتفاصيل الواقعة تبداء من نزول محمد بن هادي وقومة بالقرب من الحوياء وذهابة بشخصة وحلولة كضيف على أهل رنية وقت (صرام النخيل) وترحيبهم وأكرامهم لة كعادتهم عندما يحل عليهم ضيف.وبعد أنتهائهم من تكريمة وأعداد ولائم لة بهذة المناسبة وأعطائة مؤنة عبارة عن تمر رحل إلى قومة في مكانهم بالقرب من الحوياء مكرماً معززاً.وكان على الحوياء طرش وحلال سبعان من أهل رنية فأتت أبن هادي نية الغدر عندما قال لقومة وهم في الليل: السبعان مشغولين في صرم النخيل والحلال ماعندة أحد أخذوة لكم.فأعطى قومة الضؤ الأخظر لأخذ الأبل.فعلم (عبد) كان مع قحطان بالمكيدة فسرا فالليل ولا أصبح إلا وهو في رنية وقال: الحقوا حلالكم أبن هادي خان فيكم بياخذة.فتجمع فرسان سبيع الموجودين ذلك اليوم وتجهوا للحوياء،وأثناء ماهم في طريقهم شار عليهم أحدهم عندما قال: الحلال اللحين منطش ومتفرق وقحطان بتفرق علية كلن يبي ياخذ جسمة فخلونا ناخذ الحلال من أدنا وكل حلال نلقا علية مجموعة ذبحناهم.فقالوا شورك وهدايت الله.وفعلن كل حلال وجدوا عندة قوم ذبحوهم إلى أن أنهوهم ماعدا رجل واحد أبقوة حي ليرد الخبر لبن هادي.وعندما قدم الرجل إلى أبن هادي وأخبرة أن فرسانة كلهم أبيدوا؛ هج أبن هادي على ذلولة لايكاد يلوي على شيء.
وقد ذكر هذة الهية أبن حميد في قصيدتة عندما قال عن أبن هادي
يوم الحوياء ممنتكم عهودة**جاها وصبحها جموع مراديف
أن خاف قرب جدكم من جدودة**وهم على عامر (حصاة) مواليف
يوجد من قال (حصاة) ويوجد من قال (عصاة) وكلها تفيد نفس المعنا.
والحوياء إلى يومنا هذا مرتع لأبل فخذ الفراعنة من الزكور من سبيع
وتفاصيل هذة المعركة أخذتها من شيبان أهل رنية منهم من هو حي ومنهم من هو في ذمة الله مع أختلاف في أمور بسيطة
والسلام عليكم