هل نحن بحاجه إلى صحوة اسلامية جديدة؟
كُتب : [ 11 - 05 - 2008 ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة أعضاء وزوار شبكة سبيع الغلباء المحترمين
المتمعن لحال الأمة من بعد الخلافات الراشدة في الصحابة ثم الأموية والعباسية يرى أن الأمة تعيش فترات من الخمول ثم يكون هناك رجعه تصحيحية لوضعها ولدينها .
حتى انحصر العلم في بعض البلدان في وقت الخلافة العثمانية وسادت الأمية في كثير من الأوطان وخصوصا الجزيرة .
ولكن العقيدة كانت ثابتة في الجزيرة وان كان شابها بعض الشوائب قبل دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
بعد قيام الدولة السعودية الثالثة قاد الملك عبد العزيز رحمه الله مسيرة التعليم في البلاد ووطن البادية وبنى الهجر والمدارس .
خلال حكم الملك فهد رحمه الله كان هناك صحوة في الشباب السعودي ورجوع للدين والتمسك به
فكانت تكتض الجُمع بالخطب الحماسية المنادية للجهاد ضد السوفيت ابان الحرب الأفغانية وكانت تجمع الصدقات والزكوات لدعم المجاهدين .
وكان هذا التوجه مدعوم من قبل الجميع ،، والخطب في ذلك موجودة.
لكننا بعد احداث الحادي عشر من سبتمر وبعد حرب الأرهاب .. بدأت الصحوة تخف شيئا فشيئا .
وبالنظر إلى ايدلوجية الحكومات السعودية المتلاحقة نجد ان الدين والدعوة كانت العمود الفقري لها ابتداء من الإمام محمد بن سعود وحتى الملك عبد العزيز وابناءه .
ولا اعتقد بان دعم الصحوة والتمسك بالدين الصحيح متهم من قبل المتحرين عن الإرهاب .
لأن التمسك بالديانات الأخرى غير محارب حتى في البلدان المعادية للاسلام .
ونحن والله بحاجة إلى أن يخفف اعلامنا من محاربته للصحوة الشبابيه وأن يدعم الرجوع لله والتمسك بشرعه .
وحتى سياسياً هذا مفيد لأن المد الإيراني اصبح يغزوا بعض البلدان وكذلك مد العلمنه والتغريب .
واذا ما احتيج للمجاهدين لدعم الدولة والذب عنها فأن ذلك قد لا يكون بالسهل اليسير الا بزرع الإيمان والعقيدة في قلوب النشء .
اتمنى ان تشاركون بما لديكم
|