عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
الذئب الأسود
عضو هـام
رقم العضوية : 19415
تاريخ التسجيل : 18 - 01 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الأن جده والأساس رنيه
عدد المشاركات : 489 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الذئب الأسود is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : هل نحن بحاجه إلى صحوة اسلامية جديدة؟

كُتب : [ 18 - 05 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أشكرك يابو عمر على هذا الموضوع الهام والذي غفل أو تغافل عنه الأغلبيه إلاما قل وقد يكون تجاهلوه

الصحوه مطلب ملح في كل الظروف أيّن كان الحال لقول الله تعالى (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون) ... الأيه

فمابالك والأخطار تحدق بديننا و بنا من كل حدبٍ وصوب وتسدهدف عقيدتنا وأمتننا وبلدنا وشعوبنا لسلبهم وسلخهم من عقيدتهم وإرثهم الثقافي والحضاري وقد يأتيك البلأ من الجار الكانس في عقر دارك قبل الأعداء الضاهرين

وإيران والإرث الفارسي أكبر خطر على دول الجوار والهدف والكعكه أرض الحرمين السعوديه وعقيدة أهلها وهي التي قامت على شرع الله.

وقد بدأت إيران بنشر المذهب الشيعي في كلٍ من السودان و المغرب العربي ومصر و الأردن ودعم الإسماعيليه في اليمن وتكثيف إتصالاتها وتواجدها في كلاً من سوريا ولبنان والعراق وأفغانستان وما حوله بالأضافه الى تسليحهم وفي مناطق الشيعه في دول الخليج.

الأيرانيين بدأو يجنون ثمار جهودهم ودولنا تسعى جاهده لتجفف منابع الصحوه وللعلم أمريكا = إسرائيل = إيران =======~ وهم قد إتفقوا على الأقل ضدنا.

وإليكم هذا المقال لعله إيضافه لما ذكرة


الخليج ونظرية الأمن المفقودة


أحمد ثابت ـ الجزيرة توك ـ أبوظبي


لنصارح أنفسنا..
دعونا ننظر للأمور بواقعية ونتحدث عما يدور بالصدور والعقول ونخشى أن نبديه ،ولا يكفي أن ندفن
رؤوسنا لنقنعها بأن الخطر غير موجود،وننتظر حتى يقطع هذا الخطر رؤوسنا وهي مازالت مختبئة في الرمال.

منذ القدم والإيرانيون ينظرون لجيرانهم على الضفة الأخر من الخليج،نظرة التابع،لانظرة الند بالند،
هذا ما توارثوه عبر سنيين من هيمنتهم على هذه الدول ،بالإضافة لنعرتهم الفارسية.

وهذا مايفسر كيف كان الشاة الحارس الأمريكي للخليج الذي برزت أهميته بعد الاكتشافات النفطية
فيه،أيضاً كيف أن شيعة إيران أرادوا السيطرة على هذا الخليج بغطاء ديني, بتصدير ثورتهم.

تصدت العراق لتصدير الثورة يدعمها العرب وأمريكا،حيث التقت مصالح الجميع، ورأينا دول الخليج
تساند القائد البطل صدام حسين( هكذا كان حينئذ ) في حربه ضد إيران، والتي انتهت وكشف التاريخ
أن هدفها كان تحطيم الطموح الإيراني في المنطقة،وتوالت الأحداث وتمرد حليف الأمس وغزا الكويت
طمعاً في مجداً شخصي؟! أو بحثاً عن حق شرعي؟!،فاختلفت المصالح،ومن ثم فقد صدام حسين
أهميته ووصل به الحال إلى

( الرئيس المخلوع ثم المشنوق) وسقطت العراق وتخيل الجميع أن أمريكا تملكت زمام الأمور،في
وقت تأكد آخرون أن السنة في المنطقة أصبحوا في حال الخطر الشديد.

الشيعة قادمون ..

منذ أن انتهت حربها مع العراق بدأت إيران برنامجها النووي ، في الوقت الذي أثبتت الأيام أن
رامبوالأمريكي قد أصابته الشيخوخة العسكرية والسياسية، فما كانت إيران لتترك الفرصة مكتفية
بالتفرج ، فبعد سقوط بغداد ضخت الموالين لها بحكم تبعية المرجعية الدينية,أو بحكم المصالح,
وبدأت تساهم في إحراج الأمريكي من جهة، والتنكيل بالسنة من جهة أخرى لتضحي بغداد الجديدة
تحت اسم ( بغداد آل البيت),ولكي تشغل العالم عن برنامجها النووي،ذلك مما زاد المخاوف
الخليجية، مخاوف خارجية من إيران وداخليةً لوجود شيعة بهذه الدول.

الهاجس الخليجي والتطمينات الإيرانيه

بالرغم من محاولات إيرانية مستمرة لتطمين الجار العربي، والذي أفصح عن قلقه تدريجياً فمن
إقراره بحق إيران في امتلاك التكنولوجية النووية السلمية إلى التصريح بحق دول الخليج في اقتناء
هذه التكنولوجية ،إلى إفصاح دول الخليج عن مخاوفها من القوة الإيرانية المتزايدة،وصولاً للتصريح
بأن دولاً خليجية وافقت على استخدام أمريكا لمجالاتها الجوية لضرب محتملة لإيران

إيدكس وفرصة للتسلح

كان على الخليجيون إيجاد مفهوم جديد لمعادلة القوى، وكان لابد من اعتمادهم على أنفسهم،فقد
أثبتت التجربة أن أمريكا لا تساعد حلفائها للأبد إلا بما يخدم مصالحها الشخصية أولاً،كما ثبت أن
نجم أمريكا بدأ في الأفول ,فرأينا قطر تشتري نظاماً للدفاع الجوي ولا تكتفي بكونها حليفة لأمريكا
ولأكون قاعدة العديد الأمريكية تكفل حمايتها،وانتهجت دول الخليج نهجها ،ووجدت مرادها في الدورة
الثامنة لمعرض أدوات الحرب " ايدكس" الذي أقيم في أبوظبي في شهر فبراير2007, وضمت
أجنحته 856 شركة من 51 دولة.

حجم التسليح الخليجي

بلغ الإنفاق العسكري التراكمي لدول مجلس التعاون الخليجي بين العام 2000 و 2005 إلى 233
مليار دولار اي ما يوازي 70% من إجمالي الإنفاق العسكري في العالم العربي و4% من الإنفاق
العسكري العالمي.

يشار إلى أن دول الخليج التي تملك 45% من الاحتياطي النفطي المثبت في العالم لا تعلن عادة عن
حجم إنفاقها على الأمن والتسلح.

ولكن هل في مقدور هذه الأسلحة المكدسة في المخازن، أو تلك التي بين يدي جنود يفتقدون الخبرة
العسكرية العملية ،أن تعيد للخليج العربي أمنه وأن تخفف من حدة قلق الخليجيون اللذين يعيشون
غالباً أقلية في بلدانهم بين أكثرية من الوافدين؟؟؟ وهل سنرىمسقط آل البيت ومنامة آل البيت......

وإذا ماقامت حرب إيرانية أمريكية هل ستكون دول الخليج هدفاً انتقاميا سهلاً لإيران ؟؟

نسأل الله السلامة في كل الأحوال

وتقبلوا مروري مع التحيه

الذئب الأسود



....




الذئب الأسود من قبيلة الملوح

يانعم يالأجناب مافيكم ردا ******* لكن ربعي في القبايل كايدين

التعديل الأخير تم بواسطة الذئب الأسود ; 18 - 05 - 2008 الساعة 23:25
رد مع اقتباس