[مفتي الغلبا]

أخي ابن جعوان وأخي سهيل وأخي خالد جزاكم الله خيرا وأثابكم على مروركم ووالله ان مرور أمثالكم من الفضلاء يستأنس به.
أما بالنسبة لسؤال الشيخ الفطن خالد والذي اراد به استدرار الفائدة لمرتادي حقله من صاحب المشاركة رغم انه بامكانه الايضاح بنفسه ولكنه تأدبا اعتدناه من الشيخ-حفظه الله- فاقول للاجابة عليه وبالله التوفيق:
اما من ناحية تسميتها لحما فهذه من الله للتشنيع والتقذير وكتب التفسير مستفيضة بالشروحات للآية التي وردت هذه التسمية فيها.
أما من ناحية تسميتها ونعتها بالفاكهة فهو وصف لائق من ذلك العالم والحبر الورع الحسن البصري رحمه الله ومازال هذا الوصف مستعمل الى زمننا هذا وقد نعتت او سميت به الغيبة وما زالت مجازا، والمجاز يرد في اللغة كأن يقال أقبل على الحصان أسد والمقصود رجل شجاع لا أسد حقيقي.
والذي أكسب الغيبة هذا الوصف هو اشتراكها مع الفاكهة في اللذة عند كثير من الناس-للاسف-فتجد الواحد لايجد للقاء حلاوة مالم يتوجه بشيء من القيل في الآخرين نسأل الله السلامة.
ووفق الله الجميع للعلم النافع آمين