[ابن جعوان]

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين



انتشرت في السنوات الاخيره ظاهرة الحب والعشق والهيام بالحرام

اصبحت العلاقات العاطفيه بين الشباب والبنات بحكم الامر الاعتيادي في نظر الكثيرين

بل ان معظم الفتيات اصبحن يفاخرن بعلاقاتهم وانهن وافيات لمن يعشقون رغم علمهم علم اليقين ان هذه العلاقات تجر الويلات

وتكون خاتمتها اما بفضيحة طول العمر او كسر الخاطر لفترة طويله

والشباب وما ادراك مالشباب

في زمن مضى كانو لايجرؤن بالمعاكسات العلنيه يادوب الواحد منهم اذا مشي في الطريق هذا في الحاره الي هو عايش فيها ولا في الحارات المجاوره

قبل انتشار الجوالات والبلاوي الي جاتنا من وراها

تفاجئت قبل فتره باحدى الطالبات تقول عندي زميلتي سائلتني سؤال غريب

تقول سائلتني كم مره تقابلين حبيبك في الاسبوع

وهي اصلا ماتعرف الخرابيط هذي ولاعمرها مشيت في الطريق هذا

الصدمه اصبحت ليست في العلاقات بحد ذاتها

بل بانها اصبحت امر مسلم فيه وكانها وجبه خفيفه من ماكدونالدز

بل بعض الفتيات يقولون الي ماعندها " خوي " او حبيب انها فتاة شاذه وغير مرغوب فيها من المجتمع

لابارك الله في تلك العقول

كل هذي من بلاوي الدشوش والمصخرات الي تجي فيها والبلوتوثات والغباء المركب في عقول البعض

وكل وحده تجي زعلانه يساونها البنات وش فيك قالت حبيبي مزعلني

الله يجعلك ماترضين ياصايعه

الهذه الدرجه اصبحت فتياتنا تافهات وساذجات ومغرر بهن

الهذه الدرجه اصبح شبابنا يبحث عن شهواته الرخيصه وترك امور دينه

و البنات تحكي لزميلتها انها اذا ماسمعت الكلمات الي في عنوان الموضوع " احبك اعشقك اهواك واموت فيك "
من حبيبها تحس الدنيا انهارت

عساها تنهار على راسك ياخبيثه

الى متى نحن في غفلة عن بناتنا وابنائنا اليس الشباب هم عماد الامه

اليس بناتنا اليوم هم امهات الغد

ماذا قدمنا لهم وعلمناهم ليكونو امهات صالحات

اهذا مايسمونه الغزو الغربي الفكري

كل هذا من تحت راس الليبراليين المغتربين لاوفقهم الله

في رائيكم وش هي اسس العلاج اهي الوقايه

ام انها اصبحت مرض عضال لا فائدة من شفائه

انا اقول الحل الامثل هي العوده الى الله سبحانه وتعالى وتعاليم الدين الحنيف

وتيسير امور الزواج

والصورة هاذي

تحياتي لكم جميعا

أخـوكـم

أبن جعوان

انشاء الله