عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
أبو عدنان
عضو فعال
رقم العضوية : 16814
تاريخ التسجيل : 29 - 10 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 129 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو عدنان is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الحقيقة مرة لكنها سهلة الابتلاع ..!

كُتب : [ 31 - 05 - 2008 ]

تحية طيبة لأبو عمر تاج رأسي وللأخ الفاضل سيف مليح الذي أحيي فيه الروح العاليه ولجميع الأخوة الأفاضل وآمل من الجميع فهم وجهة نظري وكما قال أستاذ علم الإجتماع إبراهام ماسلوا عن إحتياج النفس البشرية ورتبها تصاعدياً كالأتي 1. الحاجات الطبيعيه
2. الحاجه إلى الأمن والحمايه
3. الحاجه الإجتماعيه
4. الحاجه إلى الإعتراف والتقدير
5. الحاجه إلى تحقيق الذات ( الانتاجية )
والملاحظ أن نظرة ماسلو ترتكز على مبدأين رئيسيين هما :

1. أن حاجات الفرد مرتبه تصاعديا على شكل سلم بحسب أهميتها الفرديه

2. أن الحاجات غير المشبعه هي التي تؤثر على سلوك الفرد أما الحاجات المشبعه فلا تؤثر على سلوكه وبالتالي ينتهي دورها .

ونحن ومن خلال هذا المنتدى الشامخ بإدارتة والحي بمشاركات أعضائة الكرام بدون إستثناء أريد أن نكون أيادي بناء لا معاول هدم ، بناء الفرد والمجتمع والأمة نريد أن نكون مثل العضو للجسد إذا أصابه مكروة تداعا له جميع الجسم بأعضائه بالسهر والحمى نريد أن نطرح مواضيع تزيد من قوة الروابط الإجتماعية بيننا وأنبه الجميع لأمر هام وهو قد تكون في حوار أو مشاركة مع شخص تعرفه مسبقاً أو لا تعرفه وتكون يا سلام ماشي تمام التمام ولكن بكلمة غير موفقه أو خيانة التعبير لك قد تهدم هذه العلاقة وتزرع روح الكراهية أو بمعنى آخر قد تكون هناك علاقة لكن علاقة حذرة علاقة عرضة للزوال في أي وقت ،وبالعودة لحاجات البشر لماسلوا فالحمد لله وفضله فقد تخطا الشعب السعودي الخطوة الأولى
الحاجات الطبيعيه (الفسيلوجيه) :
وهي الحاجات الأساسيه اللازمه لبقاء الإنسان وإستمراريته على قيد الحياه وهي حاجات فطريه زود الله بها الإنسان لكي يحفظ حياته وكيانه المادي . كالمأكل والمشرب والملبس والمسكن
وهناك من الناس من يعمل لإشباع حاجاته الطبيعيه فقط وفي هذه الحاله ستكون إنتاجيته منخفضه لأن دوافعه للعمل ستكون محدوده قال تعالى ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) الآية ونلاحظ أن الله بدأ بإطعام الأنسان ومن ثم حمايته .

ثانياً : الحاجه للأمن والحمايه :

وهي تتضمن حاجة الإنسان للحمايه من الأخطار الخارجيه سواء الجسميه أو الصحيه وكذالك فإنه بحاجه إلى الأمن الإقتصادي .. وضمان الحاجه الطبيعيه قال تعالى ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) الآية ونلاحظ أن الله بعد نعمة الطعام وإشباع الحاجات الفيسيلوجيه للإنسان أنعم عليه بتلبية حاجاته للأمن والحماية

ثالثاً : الحاجات الإجتماعيه :

تنبع هذه الحاجه من كون الإنسان إجتماعياً ببطبيعته فهو يعيش ضمن جماعه عن طريق المجالس أو المنتديات أو الديوانية أو غيرها ويتفاعل معهم ويحتاج إلى تكوين علاقات إجتماعيه مع الغير والملاحظ أننا نعاني كثيراً من هذه الحاجة والتي تعمل بتوازي مع المراحلة الرابعة دون إدراك منا ( الحاجة إلى الإعتراف والتقدير وهذا خطأ ويلزم إشباع الحاجات الإجتماعية ومن ثم الحاجة إلى إشباع حاجة الإعتراف والتقدير .


رابعاً : الحاجه إلى الإعتراف والتقدير :

وهي تتضمن الحاجه إلى الشعور بالتقدير والأهميه والإحترام من قبل الأخرين فالإنسان بفطرته يسعى إلى التنافس مع أقرانه لإثبات أنه متميز عنهم بشيء ما . وبحثه عن الإحترام والتقدير لا بد أن يكون مستوحى من المنطلق الجماعي . فهو يبحث عما ترى الجماعه أن له قيمه فيحاول أن يكتسبه لنفسه مثل التفوق العلمي والثروه والمكانه الإجتماعيه المتميزه ، أيضاً يعاني المجتمع من هذه الحاجة ومتى ما إجتزناها وبإشباع فبإذن الله سنكون قد وصلنا للمرحلة الأخيرة وخامساً : الحاجه إلى تحقيق الذات ( الإنتاجية ) :

وهي إن كل ماسبق ذكره كان لإحساس الفرد بالسعاده في العمل والحياه ففي داخل كل إنسان رغبه لتحقيق أمور أخرى غير الحاجات الطبيعيه والإجتماعيه وغيرها فهو يشعر بالسعاده والرضى إذا وصل إلى مايريد بغض النظر عن العائدات الإقتصاديه والمكانه الإجتماعيه . لذا آمل من كل إنسان أن يربى بنفسة عن كل ما فيه مصلحة هذه الأمة لنكون في إخر المطاف أمة منتجة في جميع المجالات ، صناعية ، إقتصادية ، تربوية ، تعليمية ألخ ولنعيش هذا الزمن وندركة مع أبنائنا ونحن أحياء والمسألة لا تكون في يوم وليلة فهي لا بد أن تمر بمراحل إن أن نصل بحول الله لقمة الإنتاجية ، آسف على الإطالة ولجميع القراء كل محبتي وإحترامي أخوكم أبو عدنان


رد مع اقتباس