عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
الأملح
مؤرخ
رقم العضوية : 4550
تاريخ التسجيل : 08 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 257 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الأملح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : سلول بن عامر

كُتب : [ 05 - 06 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو راكان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


توارثنا نحن أبناء القبيلة هذا الاسم وكذلك ثوارثنا ان لنا اخواننا هم بني هلال بن عامر و سبيع بن عامر وكذلك بني خفاجه وكثير مايشير الشيبان الى اننا ( ترثة بني هلال ) وقد يكون قصدهم وراثتهم لمنازلهم التي كانوا يحلونها في بيشة ومما دعاني للتسائل كون ابو الفبيلة ليس في سلسلة نسبه هذا ألاسم مع ان اخوه اسمه عامر وانتساب الاخ لأخيه شائع بين قبائل العرب مثل ناهس اخ شهران ( اصبحت القبيلة الان من ضمن قبائل شهران ) كذلك شمر واخوتهم طيء ( اصبحت جميع الفروع تنتسب في شمر)
ولكن ماسر التسميه والانتساب ومنذ متى
في نظرة سريعة وجدت أن علاقة الأخوين ومن بعدهما أبنائهما كانت وراء هذه النسبة
ف مرة بن صعصعة وعامر بن صعصعة أبناء أب وأم واحدة فأمهما عمرة بنت عامر بن الظرب العدوانية وكان الابنان يسميان ببني عمرة تمييزا لهما عن بقية أبناء صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن
والعلاقة بين القبيلتين اتسمت بالتوحد لا في المنازل ولا في الحروب فمنازل بني سلول القديمة والحديثة تشترك فيها مع بني عامر ( قديما رنية بيشة جنوب الطائف وكذلك في نجد ) وحديثا في بيشة ورنية

وقد شارك بني سلول أخوانهم في أيامهم في الجاهليه فهذا عامر بن الطفيل فارس بني عامر كافة يقول في أحد قصائده ممتدحا قومه من بني عامر وبني سلول ويخص رجل أسمه ابو أبي يقول
وابو أبي ما منيت بمثله *** يا حبذا هو ممسيا ونهارا
عمرو الذي جعلت سلول وعامر***يوم الصباح يجببون فزارا

ولو أن عامربن الطفيل بعد ذلك حمل على بني سلول بسبب معاهدتهم التي عقدوها مع خثعم والتي كانت في عداء مع القبيلتين ( تقوم المعاهدة على اخبار كل قبيلة الاخرى بمن يغير عليها ) وقد كان بني سلول هم من يجاورون قبائل خثعم في المنازل مع العلم ان بقية فروع القبيلة التي أنهكتها حروب عامر مع خثعم تحمل نفس النظره ولكن عامر له ثأر أبا أن ينتهي بسبب مقتل أبيه في هرجاب يقول عامر
ولوأن قومي أطاعوني لكانت*** لمدرك أكلب يوم طويل
وقد توفي عامر في بيت سلولية وقال قولته الشهيره التي كره فيها الموت في بيت سلوليه وذلك للسبب الذي ذكرناه انفا جاء في كتا ب الروض الأنف الجزء الرابع مايلي
وذكر خبر عامر بن الطفيل وأربد وأن أربد قال لعامر ما هممت بقتل محمد إلا رأيتك بيني وبينه أفأقتلك ؟ وفي غير رواية ابن إسحاق : إلا رأيت بيني وبينه سورا من حديد وكذلك في رواية غيره قال عامر لأملأنها عليك خيلا جردا ، ورجالا مردا ، ولأربطن بكل نخلة فرسا ، فجعل أسيد بن حضير يضرب في رءوسهما ويقول اخرجا أيها الهجرسان فقال له عامر ومن أنت ؟ فقال أسيد بن حضير فقال أحضير بن سماك ؟ قال نعم قال أبوك كان خيرا منك ، فقال بل أنا خير منك ، ومن أبي ، لأن أبي كان مشركا ، وأنت مشرك .
وذكر سيبويه قول عامر أغدة كغدة البعير وموتا في بيت سلولية في باب ما ينتصب على إضمار الفعل المتروك إظهاره كأنه قال أغد غدة والسلولية امرأة منسوبة إلى سلول بن صعصعة وهم بنو مرة بن صعصعة وسلول أمهم وهي بنت ذهل بن شيبان وكان عامر بن الطفيل من بني عامر بن صعصعة فلذلك اختصها لقرب النسب بينهما ، حتى مات في بيتها .

و قد حزن بني سلول كبقية فروع القبيلة على موت عامر جاء في كتاب الاغاني للاصفهاني عن ذلك
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد إجازة، عن أبي حاتم ، عن أبي عبيدة، قال : أخبرني أسعد بن عمرو الجعفي ، قال : أخبرني خالد بن قطن الحارثي ، قال : لما مات عامر بن الطفيل خرجت امرأة من بني سلول كأنها نخلة حاسراً ، وهي تقول :

وهل يموت عامر من حقا **** أنعى عامر بن الطفيل وأبقى
وما أرى عامراً مات حقا !
قال : فما رئي يوم أكثر باكياً وباكية ، وخمش وجوه ، وشق جيوب من ذلك اليوم .


مابعد هذا العهد استمرت العلاقة بين القبيلتين عامر وسلول تربطهما رابطة الدم والانتصار لبعضهما ويظهر لي انها بداية انظمام القبيلة لابناء عمهم بني عامر في حمل الاسم المشهور ومن ذلك ماحدث
لمصعب ابن عمرو السلولي عندما قتل الشاعر ابن الدمينة الخثعمي فقام الحاكم بسجنه في تبالة
وبلغ مصعب أن قوم ابن الدمينة خثعم يريدون أن يقتحموا عليه سجن تبالة فيقتلوه به غيلة فقال يحرض قومه :
لقيت أبا السرى وقد تكــالا.......له حق العداوة في فـؤادي
فكاد الغيظ يفرطني إليـــه.........بطعن دونه طعن الســداد
إذا نبحت كلاب السجن حولي.....طمعت هشاشة وهفا فؤادي
فما ظني بقوم شر ظــــن........ولا أن يسلموني في البـلاد
طماعة أن يدق السجن قومي.......وخوفاً أن يبيتني الأعـادي
وقد جدلت قاتلهم فأمســى ........يمج دم الوتين على الوسـاد

فجاءت بنو عقيل بن عامر بن صعصعة ليلاً فكسروا السجن وأخرجوه منه .

كذلك نجد قصة العجير السلولي عندما كافئه الخليفة فأمر له بمئة من أبل الصدقة يأخذها من زكاة قومه بني عامر ( انظر موضوع العجير السلولي )
والناظر الى مساكن بني سلول واخوانهم بقية فروع بني عامر يجدها دائما واحده فمن ذلك ماياتي وهذا من كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي
الحليف :- تصغير الحلف : موضع بنجد قال أبو زياد: يخرج عامل بني كلاب من المدينة فأول منزل يصدق علية الأريكة تم العناقة ثم مدعا ثم المصقول ثم

الرنية ثم يرد الحليف لبني أبي بكر بن كلاب ثم الدخول ثم الحصاء ثم يرد الحوئب ثم سجا ثم الجديلة ثم ينصرف إلى المدينة ويصدق على الحليف بطونا من أبي بكر بن كلاب وسلول وعمرو بن كلاب

حُرَار: بالضم وراءَين مهملتين، هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب وسَلول. (غيرها كثير )

ومن كتاب ( معجم ماستعجم للبكري )

تربة :- وهو واد أسفل هذا الوادي لبني هلال وللضباب ولسلول وأعلاه لخثعم

سوانان : احدهما سوان ، وهذه لخثعم وسلول وسواة بن عامر وهي جبال شوامخ


ان ذلك يقودنا الى أن أول ذكر لتسمية بني سلول ( بسلول بن عامر) موثقة في كتاب كانت في القرن السابع (600هـ)تقريبا وذلك في كتاب معجم البلدان المذكور انفا وغيره ومؤكد أنهم حملوا هذا الاسم قبل ذلك بكثير مثلا قصة العجير المذكورة انفا ولكن هذا على حساب التوثيق من الكتب
وهذه بعض الامثلة
جاء في مادة الوشل
ماء لبني سلول بن عامر بن صعصعة في جبل قال له الضمر
جاء في مادة كور
جبل بين اليمامة ومكه لبني عامر بن صعصعة ثم لبني سلول منهم
( استغرب اغفال الباحث الاستاذ فهيد السبيعي لهذه النسبة بالنسبة للجبل المذكور وهو قد ذكر وجود ثلاثة اكوار الاول كور عامر تيم واضاف انه كور المجامعه حاليا وذلك بعيد جدا فقد ربط مكانيا بين كور عامر تيم وهرجاب شاعر فقال
أعشب الكور كور عامر تيم *** حيث هرجاب فالماذاء
بينما كور المجامعة بيعد عن هرجاب مالا يقل عن 150 كلم وأشار إلى أن العجير السلولي يشير اليه في بيته

أمن اجل شاة بتما بقذالة *** من الكور تجتابان سودا الاراقم
وواضح ان العجير كان يقصد الكور الذي يسكنه قومه مع قومهم بني عامر والذي اشار له ياقوت الحموي في كتابه واظنه أحد الكورين كور المجامعة او كور رنيه حاليا قريبا من بير الجاهلية والله أعلم ،،،،،،،،،،،،،، لا أنسى كذلك أغفل الباحث ذكر بني سلول كأحد قبائل بني عامر في كتابه وهذا عجيب )
وهناك ايضا اشارات في كتب متفرقة لنسبة بني سلول بن عامر ومنها ماجاء في كتاب السمعاني للأنساب يقول
العَامِريّ : بفتح العين المهملة ، وفي آخرها الراء .

هذه النسبة إلى ثلاثة رجال ، منهم : عامر بو لؤي . وفيهم كثرة ، منهم : حسل العامري ، ومحمد بن عمرو بن عطاء ، وعباس بن علقمة العامري ، مولى بني عامر بن لؤي ، يكنى أبا عبد الله ، يروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره.
والثاني : منسوب إلى عامر بن صعصعة وقال فيهم : نحن خيار عامر بن صعصعة منهم: قبيصة بن عقبة الكُوفيّ العامري بن بني سواءة بن عامر بن صعصعة ، سمع الثوري وغيره . روى عنه البخاري ومحمد بن أسلم وجماعة .
وأبو عمرو أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسي العامري ، من بني جعدة ، أحد الفقهاء بمصر ، وكان من خصوم أصحاب الشافعي ، وله مسائل مذكورة . توفي لثمان بقين من شعبان وثلاثمائة .
والثالث : منسوب إلى عامر بن عدي بن نجيب ، منهم : أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عروة السحوج التجيبي ثم العامري .
وثم رواة حمة من بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، ومن بني قُشير وعُقيل والحريش وجعدة بني كعب بني ربيعة بن عامر بن صعصعة ؛ ومن بني نمير وهلال ابني عامر بن صعصعة ؛ ومن بني سلول ، وهم : مرة بن صعصعة ، وكل من كان من أولاد هؤلاء البطون ينسبون إلى الجد الأعلى فيقال له : العامري .

***وجاءت كذلك كنسبة رجال في كتب الاعلام وترجمتهم ومن ذلك كتاب اسد الغابة لابن الاثير عن الصحابي نهيك بن قصي السلولي رضي الله عنه


نهيك بن قصي بن عوف بن جابر بن عبد نهم بن عبد العزى بن تميمة بن عمرو بن مرة بن عامر بن صعصعة العامري السلولي .
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قاله الكلبي .

ولو أردنا فعلا حصر ذلك من الكتب ماستطعنا

في القرون الاخيرة ذكرت القبيلة بهذا الاسم وافتخر بهذا ابنائها فهذ الفقيه ابن جوهر ( متوفى قبل 300 سنة تقريبا ) يقول من عرض قصيدته متوجدا على ربعه بعد ان ماتوا جراء حمى اصابة الوادي

قال الفقيه ابن الفقيه ابن جوهر *** والعين تذري بالدموع غزار
انا لي عمة خبيث طبوعها *** ومدقل ماني لها بحوار
دار بلا دعوى سلول بن عامر *** كما البيت مبنين بدون خدار
وجدي عليهم وجد راعي جربه *** كلاها الدبا حرش اليدين وطار
أو وجد راعي هجمة شمخ الذرا *** خواوير مابين نتج وعشار
ماله بني عم يردون جلها *** ولا عميل يرتجي بثار

العلاقة مع اخوانهم بني عامر ( سبيع حاليا ) استمرت الى وقتنا الحالي تجمعهم رابطة الدم ويحضرني أبيات لشاعر من ال عمير سبيع يفتخر فيها بقومه ومن معهم من بني سلول في هيه حدثت قبل التوحيد يقول
طلنا وطال العامري والسلولي *** وافعالنا كلن يماري بها
جونا ثمان ابدان وحنا فريق *** في قاعة الاملح عوى ذيبها

تقبلوا تحياتي

رائع يابو راكان، هذا بحث رائع ومفيد ، ومدلل.

ومعلوم عندنا أننا وأنتم شيء واحد..وعامر عم لبني سلول ونسبتهم إليه جائزه عند العرب، كحال عنزة ووائل.


شكرا جزيل ، وحياك الله.



التعديل الأخير تم بواسطة الأملح ; 05 - 06 - 2008 الساعة 22:31 سبب آخر: إضافة جملة : كحال عنزة ووائل.
رد مع اقتباس