الفرج بعد الشدة
إذا اشتملت على اليأس القلوبُ **** وضاق لما بها الصدر الرحيبُ
وأوطنت المكـاره واطمـأنت **** وأرست في أمـاكنها الخطـوبُ
ولم تر لانكشاف الضُر وجهاً **** ولا أغــنى بـحـيـلتــه الأريبُ
أتاك على قنوطٍ منك غوثُ **** يمـنُ به الــلطيــف المسـتجيبُ