عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأنساب العربية حقيقة.. أم وهم

كُتب : [ 11 - 06 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / باحث في التاريخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : أرى أن الباحث لم يبعد النجعة ودار حول الحمى وقد سبقه بعض علماء الأمة لذلك مثل الصحابي الجليل / عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وأرضاهما وكذلك الإمام البخاري رحمه الله ومحمد صلى الله عليه وسلم أعرب العرب والعرب العاربة هم أبناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام ومنهم بني قحطان على أصح الأقوال لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لخزاعة التي انخزعت من إخوانها الأزد الغساسنة إلى مكة بعد إنهدام سد مارب ( ارموا بني اسماعيل فإن أبيكم كان راميا ) وقد زرع اليهود الشقاق بين القحطانية والعدنانية ليقللوا من شرف سيد ولد اّدم عليه الصلاة والسلام ولتسهل السيطرة عليهم فقد ورد في التوراة يقطن وترجموها بقحطان وجعلوه من نسل هود عليه السلام مباشرة ليبعدوا القحطانية عن العدنانية وقد كذب ذلك القران الكريم بقوله تعالى ( وإلى عاد أخاهم هودا ) وعاد وهود من العرب البائدة الاّرامية وقحطان في العصور المتأخرة ينسبون أنفسهم إلى عابر ويقولون هو هود وذلك لا يستقيم البتة ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأله أبو ذر الغفاري رضي الله عنه عن الرسل العرب أجابه قائلا ( هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر ) وزعمهم أن القحطانية من نسل هود عليه السلام لا يصح لعموم قوله تعالى ( ملة أبيكم ابراهيم ) ولحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى السابق الذكر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذكر هاجر عند الأنصار الأزديين تلك أمكم يا بني ماء السماء واللسان العربي والعبري يلتقيان في اللسان السامي لأنهما من أصول سامية ولا يصح إطلاق كلمة لغة على العربية لأن لغة محرفة من الكلمة اللاتينية لاغوج الإنجليزية حاليا لانقوج والقران الكريم خير دليل إذ قال الله تعالى : ( بلسان عربي مبين ) وقد سمي أول معجم عربي متكامل لسان العرب كما أن اسم ابراهيم الخليل عليه السلام من معانيه بالعربية والعبرية أب رحيم وهذا موضوع حساس ومن قال : إن اليمن أصل العرب فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بالقران الكريم في قوله تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة .... الاّية ) وقوله تعالى : ( وإذا يرفع ابراهيم القواعد من البيت ...... الاّية ) ولعموم قوله تعالى ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) وقوله تعالى : ( وإذ بوانا لابراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا .... الاّية ) و لذلك سميت مكة بأم القرى لأنه لم يعمر قبلها قرية على وجه الأرض فهي عاصمة الكون وأصل البشرية وسميت الكعبة بالبيت العتيق وأخطأ من قال أن صنعاء ودمشق والقدس أقدم مدن الأرض وإن من فضل القحطانية على العدانية فقد أخطأ وللقحطانية فضل عظيم على الإسلام وأهله إذ حاربته بعض القبائل العدنانية ونصرته القبائل القحطانية ممثلة في الأنصار الأوس والخزرج رضي الله عنهم وأرضاهم أما أنا فلم ولن أفضل أحدا على نسب صفوة الخلق رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي أما بعض مثقفي القحطانية هداهم الله فقد صدقوا اليهود في مزاعمهم عن يقطن الوارد بالتوراة على أنه قحطان وصدقوا قضية العرب العاربة والعرب المستعربة التي وضعها اليهود فأعرب العرب رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم اصطفاه الله تعالى من أعز العرب قبيلة قريش ثم من أعز قريش بني هاشم ثم من أعز بني هاشم بني عبد المطلب خيار من خيار من خيار وقد قال : الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا خير ولد اّدم ولا فخر ) والراجح عندي في إخواننا القحطانية أنهم من أبناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام لحديث ( ارموا بني خزاعه فإن أبيكم كان راميا ) وغيره من الأدلة سابقة الذكر وإرم هي عرب ولكن الاّراميين عرب بائدة ومنها عاد الأولى وجرهم وقحطان الأولى وكلهم ساميين وما ولد اسم المستعربة إلا من اليهود قاتلهم الله للتفرقة بين الأخوة العدنانية والقحطانية ليسهل السيطرة عليهما على طريقتهم فرق تسد ومن أجل الإساءة إلى نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفضيل أنفسهم عليه ومن العرب البائدة جرهم وعبيل وأميم ومدين وطسم وجديس وعاد وثمود الذين ورث العرب المعاصرون منازلهم في الجزيرة العربية . ولو دققنا النظر في قوله تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم ...... الأية ) لوجدنا القراّن الكريم لم يفرق بينهم ولا زال اليهود يسمون العرب بالأميين ثم لو نظرنا إلى قوله تعالى : ( واّخرين منهم لما يلحقوا بهم .. الأية ) لوجدنا أنها نزلت في غير العرب من المسلمين الموالي كبلال وصهيب وسلمان رضي الله عنهم وأرضاهم وفي الختام إن أصبت فمن الله وإن اخطات فمن نفسي والشيطان وأرجو من إخواننا النسابة التعقيب والتصويب إن وجد الخطأ والله أعلم . منقول بتصرف وأنت سالم وغانم والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 12 - 06 - 2008 الساعة 21:22
رد مع اقتباس