[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / خالد اّل شيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : قال الشاعر / محمد بن عوضة السبيعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عندما نزح إلى قطر في زمن الإمام / عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله اّل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته يمدح الشيخ / ماجد بن ملفي أبو اثنين الملقب بـــ ( وبدان ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :

لا ناموا الإسلام فــي ليلة الــــكــرا
= العــين عيــا يدخل الــنوم موقها

على بني عم حال من دونها النيــا
= فــي نجد وأنا نازح فـــي شروقها

وهذا من الدنيا على سابق المــلا
= كـــل قـد جرب سعــــدها وضوقها

وخلاف ذا يا راكب من فوق حمرا
= هــيق ما رفــوا الحفا فـــي رفوقهــا

صبح أربــع تلــفي على شيخ ديره
= كــبار مبانيها كـــل عين تشوفهـا

يــا حــظ أبــو مـن شــاف منهم ســربـــه
= تــقــبل وتقفي وســريـــع لحوقــها

تــلحــق بحمـران النوظر بــني عــمر
= كـــم عــين أدموها وأثره اصفوقها

يتلون زيزوم المناعــيــر مــاجـــد
= هـــذي يذريــها وهــذي يعوقها

ماجد بن ملفي حامي هافيات الغذا
= بــشلف مضــريهــا وساع افتوقها

لا صـــاح صيـــاح فـــي راس ميدا
= مــا جـابــهـم بــالعــلم إلا سيوقـــها

ركـبوا على حمرا تساقــا باللبـــن
= زود (ن) عــلــى البر المنقى علوقهـا

يبرى لهم مع خايع العرق هجمــة
= تــقــبل وتقــفي مـا تجمع رفوقــها

ومصداقا لقول الشاعر / محمد بن عويضة السبيعي في هذه الأبيات :

تلحق بحمران النواظر بني عمر
= كم عين أدموها وأثره صفوقها

فإن الشاعر والفارس الجاهلي / خداش بن زهير العامري من بني زهير الأزهر بن ربيعة بن عمرو فارس الضحيا فرسه بن عامر الأصغر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة يقول :

أبي فارس الضحيا عمرو بن عامر
= أبى الذل واختار الوفاء على الغدر

ويقول :

وإني من النفر المحمر أعينــــهم
= أهــــــــل السوام وأهل الصخر واللوب

والشيخ / ماجد بن ملفي أبو اثنين ( وبــــــدان ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته شارك في الكثير من الحروب مع الإمام / عبدالله الفيصل وقاد الكثير من المعارك في نجد والعارض ويقول فيه الشاعر الشيخ / ساجر الرفدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :

دار بها وبدان يامر وينهي
= لعلها يطير به كل زاقور

منقول وأنت سالم وغانم والسلام .