[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن من الشعراء الفرسان المشاهير في ساحة الشعر والفروسية من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء الشاعر الفارس المشهور بشجاعته وكرمه / ذعار بن جايد بن محمد السودة سبيع الغلباء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وله من الصولات والجولات مع القبائل الأخرى الكثير والكثير وهو راعي العفراء وفي أحد الأيام كان ذاهبا بإبله الوضح وتبرا له عفراه الغالية ويحدى فيها بقصيدته المعروفه وكان يتبعه الفارس الشيخ/ حزام بن مصيبيح بن قويد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته شيخ الدواسر يريد أن يغير عليه ولكنه عندما سمع القصيدة وتوجيهها إلى قبيلة عتيبة الهيلا وقبيلة البقوم ظهور السواني قال لجماعته الذين كانوا معه : هذا الفارس / ذعار وعداوته وجهها لغيرنا فارجعوا ابحثوا عن غيره وهم في الليل ولم يراهم ذعار لكن علم بهم بعد حين وعرفت القصيدة عند الدواسر عن طريق الفارس الشيخ / حزام بن قويد وعند قبائل نجد عن طريق الفارس المذكور وقد رد عليها الفارس الشيخ / هذال بن فهيد الشيباني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته شيخ الشيابين من قبيلة عتيبة الهيلا علما أن أبيات الأحدية الأول والثاني قد نسبت للفارس / راقي بن وريك الروبة سبيع الغلباء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ويقول في قصيدته :-

عفرا تهوم الخد هوم
= عشب السهل يهيا لها

وإن طالع السبار قوم
= ترعى وأنا خيالها

يا موصل عتيبة علوم
= تقفي شمال أشوالها

حنا مرويت السهوم
= سقم العيون اخلالها

وإن أقبلت خيل البقوم
= والله لا أشين فالها

وهذا الرد المنسوب للفارس الشيخ / هذال بن فهيد :-

يا راعي العفراء الدحوم
= خيالها يبرى لها

يا ذعار كثرت العلوم
= والناس دون أحوالها

سبيع ما قلنا ارخوم
= مير البلاء يعبالها

وقد رثى الشاعر الفارس/ مشهاب بن مشرع العوهلي السودة سبيع الغلباء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الشاعر الفارس / ذعار بن جايد السودة سبيع الغلباء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بقصيدة يقول منها :-

يا العين لا تبكين عقب ذعار
= هلت دموع من حجرها فاح

لا وا رفيق ما يحس الجار
= ورمحه إليا منه هوى ذباح

ويقول فيه :-

يسقي الخريعا بارق فيه رعاد
= يبرد حصاها عن لهيب السمومي

فيها دفنا فارس الخيل بجّاد
= حام الخدوع من القحوم الحدومي

إليا تقودنا من الخيل يقتاد
= صفراء على جل السبايا عزومي

يبكيه ذود كل ما طاح المطر قاد
= يرعى نبات من جديد الوسومي

ليته فداه من القرابات لهاد
= امسلجمن مثل الحمار الكضومي

ضرمن على الحرمة وضرمن على الزاد
= ومن ما يلوق الطيبين امخدومي

منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .