بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين جعلت اتأمل اساليب تعامل بعض الأشخاص.. وعشت معهم ولا أذكر رأيت منهم ابتسامه .. بل ولا حتى مجامله بضحك على طرفه .. أو تفاعل مع متحدث.. كنت اظن انهم نشئواهكذاولايستطيعون غيره ثم لرؤيتهم في مواقف معينه ومع بعض الناس (من الأغنياء واصحاب النفوذ خاصه)يحسنون الضحك والتلطف ...فأدركت انهم مايفعلون ذلك الا لمصلحه.. فيفوتهم بذلك الأجر العظيم......... اذ ان المؤمن يتعبد لله وحده تعالى بأخلاقه ومهارات تعامله .. مع جميع الناس .. لا لأجل منصب أو مال ..ولا لأجل أن يمدحه الناس.. ولا لأجل أن يزوج أويسلف مالا.... وأنما ليحبه الله ويحببه الى خلقه ..نعم.. من أعتبر حسن الخلق عباده.. صار يتعامل يتعامل بأحسن المهارات مع الغني والفقير.. والمدير والفراش... لو مررت يوم بعامل مسكين يكنس الشارع.. ومد يده اليك مصافحا؟ ودخلت يوما على مسؤول كبير فمد يده .... هل هما متساويان؟؟؟ في أحتفائك وترحيبك وتبسمك؟؟ لا أدري...... أما الرسول عليه الصلاة والسلام فكانا متساويان عنده في الأحتفاء والنصح والشفقه ...وما يدريك لعل من تتجاهله وتستصغره وتتكبر عليه يكون عند الله خير من ملء الأرض من مثل الذي تكرمه وتقبل عليه قال صلى الله عليه وسلم: ( ان من احبكم الي وأقربكم مني منزلا يوم القيامه أحاسنكم أخلاقا) وقال:( ماشيء أثقل في الميزان من حسن الخلق) وذكر للنبي صلى الله عليه وسلم حال أمرأه... وذكر له انها تصلي وتصوم وتتصدق وتفعل.. لكنها تؤذي جيرانها بلسانها.. (يعني سيئة الخلق).. فقال صلى الله عليه وسلم:(انها في النار) فنحن نحتاج الى أن نقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام في أخلاقه.. مع المسلمين لكسبهم ودعوتهم ..ومع الكافرين ليعرفوا حقيقة الأسلام...للهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
((اشاره))
أحسن النيه.. لتكون مهارات تعاملك مع الآخرين عباده
تتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى......
وتقبلو خالص تحياتي وتقديري أخوكم(أبن عزوان)