[مفتي الغلبا]

أولا: جزاك الله خيرا أخي فهد على هذا النقل
ثانيا: نحن بحاجة إلى تماسك
وبحاجة إلى تعاضد
وبحاجة إلى إقبال على تعلم مالنا وما علينا من حقوق مع السلطان القائم في البلاد التي ننتمي إليها وذلك من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . لا مما تمليه علينا عقولنا القاصرة ولعلي بهذه المناسبة أتحفكم بشيء من ذلك:
فمن الكتاب قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ...) الآية
ومن هم أولي الأمر عندنا؟ آل سعود وتحديدا عبد الله وسلطان أليس كذلك إذا حسب هذا الدليل يجب طاعتهم.
ومن السنة مايلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك و(((((مكرهك وأثرة عليك)))) "(صحيح مسلم) (3/1467).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها " قالوا : فما تأمرنا به يا رسول الله ؟ قال : "(((((((((أدوا إليهم حقهم، واسألوا الله حقكم)))))))) "
فنحذر كل الحذر من أن نسير وفي خلجنا أننا نريد غير القيادة القائمة او أننا نفرح بما يزيلها خاصة أن الشر أكبر ولا يظن أحد أن الأمور سهلة أو أن العالم جاهز للوقوف في وجه الكفر حاليا وحتى لا أقنط من وجود الخير وإمكانية الانتصار أقول الخير في ازدياد عالمي وإذا استمر ونحن استمرينا مع قيادتنا فإننا اذا احتجنا أنفسنا خلف ولاة أمرنا صار لنا أثر أما الاستعجال وعمل الزعزعة للتماسك الداخلي ونريد ان نحدث انتصارا وتماسكا عالميا فهذا محض مجازفة بل قد يدخل في الإلقاء بالنفس إلى التهلكة وقتل النفس الذي نهانا الله عنه.
ثم ان في عدم الالتفاف حول ولاة أمرنا
وفي التحزبات
وفي اللقاءات السرية
وفي عدم الدعاء لولي الامر القائم في بلادنا بالثبات والتأييد
في كل ذلك مصادقة على ماينسب الى العاملين في مجالات الخير والدعوة من تهم وهذا والله لا نرضاه ولا نريده ولم نكن نظنه ولكن اذا تواترت الأخبار بسوء عمل أولئك أثرت.
اسأل الله أن يوفق الجميع إلى توحيد الصف
وأن يوفق الجميع إلى الدعاء لولي الأمر في هذه البلاد بالتوفيق وان يكون نصرة للحق وأهله وردا للباطل وأهله
كما اسأله الثبات لولي أمرنا على طاعته
وأن يؤلف بين قلوب ولاة أمرنا انفسهم
وبين قلوبهم وقلوب أفراد شعبهم خاصة أهل الخير والتقى انه سميع مجيب