رد : قصيدة الشاعر / عبدالله بن سعد الحضبي في شيوخ سبيع
كُتب : [ 14 - 07 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة الوثيقة كاملة في شيوخ سبيع وفرسانها وأعيانها
الله عــظيــم الــشان يـرفـع شـانـها // قــبيــلة نــفخــر بــها وأعــيانــها
هـمه هل المعروف والطيب والكرم // أهــل الـمروه تـحتـمي جـيرانـها
ســبيــع لا ذكــرت فــعول الــقبــايـل// يـرجـح بـطيـب أفـعالـها مـيزانـها
فـيهـم ابـن مـشهـاب هو راع الوفا // يــعز جــاره يــوم جـت عـدوانـها
جــمع وجــاب إبـله وسـتيـن مـلحـا // اخـتار مـن جـزل الـبكـار اسمانها
وفـهيـد الـصيـيفـي بالشجاعه يذكر // الـطيـب فـعلـه والـمراجـل صـانها
قــاد الــمعــارك والــعلــوم الـطيـبه // وفـعلـه يـبيـن لـيا اغتشى دخانها
ومــنا الــعمــانــي نـادر فـي جـيلـه // لـه نـخوة تـصعب على من هانها
يــوم الــسبــيه مــاقــفه مـع لابـته // وفـرسـانـها ذاك الـمسـاء سـبعانها
وأعــد ابــن قــطنـان رمـز لـلصـخا // لـه مـجلـس سـاس الـكرم بـنيانها
ريـف الـضعيف وكل من جاه عاني // دايــم بــيوتــه فــاتــح بــيبــانـها
واخـص ابـن مـجفـل بـكلـمة مرحبا // راع الــمروه مــكرم ضــيفــانــها
هـجد مـع الـقايـد عـلى زمـرة العدا // يـشهـد لـه الـمصمك مع فرسانها
والأدغـم الـشيـخ الـشجـاع الفارس // جــاب الـعبـيه مـن ورى ذيـدانـها
يــزبــن الــخايــف ويــرفـع جـنابـه // يـعطـي النجايب يوم وقت أكوانها
وأعـد لـك عـجران هو ساس الكرم // مـا يـذبـح إلا مـن جـزايـل ضـانـها
وابــن هــليــمه لا نــصيــته لـقيـته // يــا سـعد مـن يـبغـاه فـي مـيدانـها
لــه سـالـفه يـوم الـعصـور الأوايـل // مـسك مـنيـعه مـا عـرف جـحدانها
قــاد الـمشـايـخ واسـتقـادوا بـرايـه // ولاهـوب نـقص فالشيوخ وشانها
والـحضـبي الـمعـروف زيـزوم اللقا // مـن شـيمـته شـال الـقنـا وسنانها
مــنيــر لا قــالــوا مـنيـر الـحضـبي // هــو قـايـد الـهيـجا وهـو ربـانـها
فــي الـمعـركـه لـه راية مـرفـوعـه // لا ركـب فـوق الـخيـل زاد جـنانـها
وفـــهد ولــد عــمه ســديــد رايــه // لـه مـاقـف يـزمـي عـلى ضلعانها
بـحر الـندى كـل الـمواقـع خـاضـها // يــوم الــمغــازي رافـع نـيشـانـها
ومـنصى الشهامه ثم حسن الجيره // تـرفـع لابـن ضـبان فـي وديـانـها
لامــن هــرج لا هـرجـته مـوزونـه // رايــه ســديـد لا هـدر شـيطـانـها
فــعايــله تــشهـد لـماضـي سـنيـنه // يــوم الـشدايـد مـشبـع جـيعـانـها
وابــن مــشاري لا ذكــرت أفــعالـه // جـزل الـعطـا يـوم تـقود أضـعانها
حلال صــعبــات الــمشــاكـل كـلهـا // ضـد الـخصـوم اللـي تضد أقرانها
والـشيـخ ابـن جـروه عزيز الجانب // حـكيـم شـانـه فـي المراجل شانها
دايـــم مـــحلــه فــاتــح لــلكــرمــه // يــذكــر لــيا عـدوا ذراب أيـمانـها
وراع الــحمـيا والـصخـا والـشيـمه // أبــو اثــنيــن لا ذكــر شــجعــانــها
يــشيــل عــسرات الأمـور الـثقـيلـه // بـجاهـه ومـالـه لـو تـزيـد أثمانها
وولـيد ابـن شـويـه كـريـم الـسجايا // تـلحـق مـعاريـفه عـموم أوطـانها
يــبذل بــجهــده مــن يــبي عـانـيه // سـقم الـحريـب لـيا بـدت نـيبـانـها
وابــن رمــيزان الـوفـي راع الـوفـا // تــنشـر لـه الـبيـضا بـكل ألـوانـها
عــوايــده تــرحــاب راع الـجمـيلـه // مــن لابة تــقذع شــبا عــدوانـها
وابــن شــديــد مــزبــن لــلجــالــي // راعــي حــميــا مــكرم ســكانــها
ربـعه هـل الطالات من ماض الزمن // يـشهـد بـه الـشبـان مـع شـيبانها
وابـــن ثــفيــل فــارس فــالــهيــجا // تــهوم نــفسـه لا مـسك بـعنـانـها
راعــي الـعوايـد والـصخـا والـقالـه // فـي مـعكـل الفرسان من فرسانها
وفــينــا ولــد هــذال تـرثة مـاضـي // دروب طــيبــه واضــح عـنوانـها
وسـقم الـحريـب الـطيـب الـدريـاقـه // كـم هـجمة خـذهـا عـلى مـعطانها
وابـن شـويـط الـلي فعوله واضحه // راع الــمروه والـكرم واحـسانـها
وابــن وهــيطـان الـسخـي الـفارس // لــه قــالة كــل عــرف بــرهـانـها
وابـن نـعيـس إن جـاه ضـيف رحب // يـذبـح لـه الـحايل وجزل اسمانها
وأبـرق نـفيـش الـلي يـنومس فعله // راع الـشجـاعـه والـظفر سلطانها
وبــن قــريــان الـلي يـرد الـعوادي // لــه شــيمة مــا تــنطـفي نـيرانـها
وأعـد سـاس الـجود راع الـمرجـله // ابــن مــنيــع مـن قـديـم أزمـانـها
وابـن دغـيم مـوقـفه مـوقـف بـطل // ضد الخصيم وضد من هو شانها
وابــن هــديــهد لا ذكــرت أفــعالـه // هـو فـارس الهيجا وهو احصانها
وابــن عـبيـدان الـشجـاع الـصيـرم // لــه حــجة مـحد عـرف كـتمـانـها
واخـص ابـن درعـان راع الأصـيله // راع الـوفـا والـجود فـي مـيدانـها
وأخـص ابـن جـفران نـفخـر بذكره // راعـــي فــعول طــيب تــبيــانــها
وأعــد ابــن جــازع حــكيــم رايــه // راع الــمروه والــكرم ســلطـانـها
وزيـد الـملـيحـي بـالـكرم والـجوده // هـو مـارث لـلجـود جزل احسانها
وأعـــد ابــن فــراج رمــز لــلكــرم // راع الـشهـامـه مـا عـرف حقرانها
والـفارس الـلي شـارك أهل السرايا // بـــطولة أبــو راس ذا وكــدانــها
ووبـدان راعـي سـابـق في الملاقى // راع الـسخـا اللي ما شكا خسرانها
وعـلي بن الأزمع يوم روضة مهنا // بـانـت فـعولـه يـوم جـت عـربانها
وفـهيـد بـن سـالـم زبـون الأصـايل // راع الــكرم والـجود فـي بـلدانـها
وصحن وابن شنوف حازوا جمايل // أهـل الصخا اللي يذبحون سمانها
ومـــنا ولــد راجــح حــكيــم رايــه // فــكاك بــالــنخـوه عـنى سـجانـها
وأعــد ابــن بــراك رمــز الــشيـمه // مـن لاذ بـه عـده بـحرز أحضانها
ومـنا ابـن غـصن اللي فعوله طايله // راعـي الـمهـار الـلي ملت ميدانها
وســعود بــن عــجران راع الأولـه // تـرفـع له البيضا بروس أغصانها
وغـنيم بن فيصل هو الشهم الوفي // راع الأصـايـل لا زهـت بـأرسانها
ومـنا الدهاسي راعي المجد والكرم // رجـل الـوفـا والطيب مع عرفانها
وابــن زويــر بــينٍ بــالــشجــاعــه // مـروي حـدود مـصقلات اسـنانها
وابــن زبــار أعــد فــعلــه وطـيبـه // مـنصى الـرجـال ومـحتـم حـدانها
وأبــو قـذيـله فـارس فـي الـهيـجاء // يـشهـد بـجوده من سكن وديانها
راع الـــعطـــايــا مــايــبي مــنتــها // هــداج تــيمــا فـي الـكرم ريـانـها
ومـــنا ابــن فــرزان طــيبــه زايــد // راعــي هلا تــرحـابـه لـضيـفانـها
ومــنا ابــن مــلحـم الـذي يـعنى لـه // هــو مــزبــن لــلي شــكا ديـانـها
وابـن سـليـم الـفارس الـقرم الـبطل // حــر تــعلى واشــتهـر شـيهـانـها
وفـينـا جـري سـقم الـمعادي لا غزا // مـا عـلق الـعانـي عـلى شـيخـانـها
عــلق عــلى مــلقـه وربـع وانـكف // وذيـدانـه أمـست بـالـرخا حيرانها
وابـن حـريـمل راعـي الـمجد والثنا // يـشهـد بـفعـله مـن سكن شعبانها
وأعــد ابــن خــثلان راع الــشيـمه // فـعلـه يـنومس حضرها وبدوانها
ونـفخـر بـفعل الطيب والمجد والثنا // يـوم إن أبـو منشط حمى سلفانها
وأذكــر ابــن مــروان راع الـملـحه // رفــيق دربــه مــلحـته مـا خـانـها
ومـــفرج اّل عــويــد قــرم فــارس // مـعه الـقريـني يـوم وقـت أكوانها
ومــنا هـل الـعشـر الـمردف سـيره // صـار الـفخـر لـجدودهـا وأبوانها
وأهـل الكرم والجود وأهل الأصاله // هـم الـسهـول اللي حموا صمانها
حـازوا بفعل الطيب والمجد والثناء // أهـل المحاجي يوم ضرب أكوانها
قــوم يــنومــس بـالـمكـارم فـعلـهم // حــنا وهـمه مـن نـسل عـدنـانـها
أقــولــها فـي مـدح فـرسـان ربـعي // والـمعـذره مـني عـلى نـقصـانـها
لا شــك فــي ربــعي وكــل الـقبـايـل // مـواقـف يـصعـب عـلي حـسبانها
واخـتامـها صـلوا عـلى سيد البشر // الـلي نـشر وأرسى جميع أركانها
صح لسان الحضبي ويستاهلون شيوخ وفرسان سبيع الغلباء
|